منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-02-2015, 01:41 AM   #9221
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

عن الأطفال وتهاون الأهل في إعطائهم الأجهزة
* بالأمس تخبرني إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الخمسة عشر عاماً قد هربت من المنزل لرفض أهلها إعطائها جوالاً
* واليوم تشكو لي إحدى الأمهات أن ابنتها ذات الثلاثة عشر عاماً وجدت في جوالها قروبات لاحصر لها لشباب وفتيات أكبر منها وغالبهم يحاول أفسادها
* ياجماعة ماذا يحصل لأولادنا وبناتنا الصغار لأأقول شبابنا من الجنسين بل أطفالنا
* حينما نجعل السبب هو أهمال الوالدين فقط فنحن ندفن جزءاً كبيراً من المشكلة هناك من لايهمل أولاده ومع ذلك يقع أولاده في كثير من التجاوزات
* طيب عرفنا أن المشكلة في ضغط المجتمع والصديقات ووجود وسائل التواصل هل نقف بعدها مكتوفي الأيدي؟
* مشكلتنا أننا لانملك شجاعة اتخاذ القرار بنت عمرها ١٣ سنة ماحاجتها لجوال فيه شريحة
* ( ماهنا إلا العافية ) ماضيع عيالنا غير هالعبارة ؟ العافية تريد جهد وتربية
* من السذاجة أن نمكن لأطفالنا هذه الأجهزة ثم نلقي اللوم عليهم ( ياجماعة خبرتهم لاتسعفهم للتمييز يحتاجون توجيه ومتابعة بل ومراقبة )
* ( كل الأولاد معهم أجهزة ) بالله عليكم هل هذه قاعدة تربوية مستساغة
* سأوجعكم وسامحوني ماهو السببالذي جعل ذلك الشباب يتحسس مواضع عورة والدته أقسم بالله لقد قالت لي إحدى الأمهات ذلك أتدرون ماهو السبب ؟
* السبب أنها وجدت في جواله مقاطع كثيرة لزناالمحارم وهذاماقلته لها قالت فعلاًوجدت مقاطع لاتحصى من هذاالنوع أراد أن يطبق ماشاهده على أرض الواقع..
* لاتمنحوا صغاركم جوالات دعوهم يبكون قبل أن تبكوا على أطلال أخلاقهم !
* أقولها بثقة واقع أولادنا مع الأجهزة لايحتاج إلى ( فلسفة) بل يحتاج إلى حزم ومتابعة
* ماتبنونه أيها الأولياء في سنوات من جهد في تربية أولادكم يهدمه متربص بصورة واحدة خالعة هذه هي الحقيقة التي نحاول الهروب منها
* ذات الثلاثة عشر عاماً تقول لي والدتها يتم إضافتها في قروبات لاتعرف من يقف خلفها والنتيجة وقوعها في محادثات مريبة كثيرة جداً
* إن كنا لانخاف من أولادنا لحسن تربيتنا لهم فواقع الحال يوجب علينا أن نخاف عليهم ممن يتربص بهم الدوائر من خلال وسائل التواصل
* لقد تعدى الأمر أفساد أخلاق أولادنا إلى إفساد أفكارهم ومعتقداتهم وما هذه الشبهات التي ماكنا نسمع بها إلا جزء من تأثير هذه الأجهزة
* من السهل جداً أن نتهم المصلحين والمستشارين بالتهويل والمبالغة لكن صدقوني بعدها كلنا
( سندفع الثمن )
* إن خرج الأمر عن السيطرة فلابد من تنبيههم قبل إعطائهم هذه الأجهزة على حين استخدامها..
* من العلاج كذلك لابد أن يملك الوالدن ثقافة خاصية البرامج قبل السماح لأولادهم بتحميلها فجهل الآباء والأمهات بطبيعة هذه البرامج جزء من المشكلة ..
* لابد كذلك من غرس مراقبة الله تعالى في نفوس أولادنا وبناتنا ، ولابد كذلك من المتابعة والتوجيه بين فترة وأخرى وإن اقتضى الأمر المراقبة وجب ذلك ..
* حال وقوع أحد الأبناء في خطأ لابد أن تكون ردة الفعل متوازنة فبعض الأبناء يقع في بواقع ومع ذلك تأتي ردة الفعل باردة جدا ..
* و تقنين وقت استخدام الأولاد للأجهزة نافع لكنه ليس بعلاج حاسم فقد يضيع الأبناء بلحظة واحدة نحتاج مع ذلك للتوجيه ..
* من الحلول كذلك وهو أنجحها الدعاء للأولاد بالصلاح مع تحري أوقات الإجابة !
* من الحلول كذلك عدم السماح للأولاد بوضع أرقام سرية للأجهزة أو يكون للوالدين معرفة بالرقم السري إن وضعه .
* كم في الزوايا من خبايا وكم في البيوت من قصص موجعة والسبب وسائل التقنية والبعض مايزال يتخذالفلسفة علاجاً لهذه المشكله أصلح الله لنا ولكم الذريه
--------------------
الشيخ خالد الصقعبي / للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 02:05 AM   #9222
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هكـــــذا علمتنــي الحيــاة
* الجيل الذي لا خير فيه:
- حين تنتشر أغاني الحب المائع، الماجن، بين شباب الأمة
وفتياتها، انتظر جيلاً جديداً آخر، يكون أهلاً لأن يحمل
الأعباء الثقال
في حماية أمجاد الأمة ومثلها العليا.
* أيهما أصل الثاني:
- لست أدري أيهما أصل الثاني: هل الأغاني هي التي توجِّه الأمة؟
أم الأغاني هي التي تعكس مشاعر الأمة؟
* أمران متلازمان:
- حيث يكون الماء تكون الخضرة، وحيث يكون الإيمان يكون
العمل الصالح.
* اغتنم وقت السرور:
- إذا واتاك وقت للسرور المباح وأنت محزون أو مريض
فاغتنمه؛ فإنك بذلك تنقص ساعة من ساعات حزنك وألمك،
وساعات السرور قد لا تعود.
* استعمل المباح:
- أكل الطيبات من غير سرف، والاستجمام من غير
إفراط، واستعمال النعمة من غير ترف، فيه معنى الشكر،
ويؤدي
إلى النشاط لعمل الخير، ويكبح ميل النفس نحو اللهو
والعبث والظلم.
* شيء مفيد:
- ربَّ نزهة قصيرة مع عائلتك، تحلُّ لك كثيراً من المشكلات.
* نتائج فساد التربية:
- رأيت كثيراً من الآباء أفرطوا في تدليل أبنائهم ردّة فعل
لقسوة آبائهم معهم، وهكذا يؤدي عدم الحكمة في التربية
إلى متاعب جيلين فأكثر.
* الأولاد وأعمار الآباء:
- بعض الأولاد يطيلون في أعمار آبائهم، وبعضهم
يسرقون منها.
* الزوجات حظوظ:
- الزوجات حظوظ الأزواج في الدنيا، ومهما حاول الزوج
حسن الاختيار، فإن حظَّه في زوجته من صنع الأقدار.
* السعادة الزوجية:
- السعادة الزوجية لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك، وتفهمك
زوجتك، وتتحمَّلها وتتحملك، فإن لم تفهمك فافهمها،
وإن لم تتحمَّلك فتحملها.
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 02:30 AM   #9223
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

هكـــذا علمتنــــــي الحيـــاة
* عيد العاقل والجاهل والغافل:
- العاقل يرى في العيد فرصة للطاعة، من صلة رحمٍ،
وإغاثة ملهوف، وبر فقير،
والجاهل يرى في العيد فرصة للمعصية، يعبُّ فيها
من الشهوات عبًّا،
والغافل يرى في العيد فرصة للعبث،
يتفلَّت فيها من قيود الحشمة والوقار،
وكذلك يرى الأطفال العيد.
* العيد لمن أنقص همومه:
- ليس العيد لمن زاد فيه همومه، ولكنه لمن أنقص منها
همًّا، ونستطيع بالإيمان بالقضاء والقدر أن نجعل
من كل يوم لنا عيداً.
* فلسفة العيد في الإسلام:
-في الإسلام عيدان: أحدهما بعد طاعة عامة وهو عيد
الفطر،
وثانيهما:بعد طاعة خاصة وهو عيد الأضحى، ولكن
الإسلام يعتبر الطاعة الخاصة ذات نفع عام؛ فألزم غير
الحجاج أن يفرحوا بتمام فريضة الحج، مشاركة
في الشعور، واعترافاً بفضل العاملين.
* لو كبرت قلوب المسلمين:
- لو كبَّرت قلوب المسلمين كما تكبِّر ألسنتهم بالعيد،
لغيَّروا وجه التاريخ، ولو اجتمعوا دائماً كما يجتمعون
لصلاة العيد، لهزموا جحافل الأعداء،
ولو تصافحت نفوسهم كما تتصافح أيديهم؛
لقضوا على عوامل الفرقة، ولو تبسمت أرواحهم،
كما تتبسم شفاههم؛ لكانوا مع أهل السماء،
ولو ضحوا بأنانياتهم كما يضحون بأنعامهم؛
لكانت كل أيامهم أعياداً، ولو لبسوا أكمل الأخلاق
كما يلبسون أفخر الثياب؛ لكانوا أجمل أمة
على ظهر الأرض.
* الأولاد حظوظ آبائهم:
- الأولاد حظوظ الآباء من الدنيا، فمن رزق أولاداً
سيئين كان سيئ الحظ ولو اجتمع له المال والجاه.
* أعن ولدك على برك:
- أعن ولدك على برك بثلاثة أشياء: لطف معاملته،
وجميل تنبيهه إلى زلاَّته، وحسن تنبيهه إلى واجباته.
* سبيل التربية الصحيح:
- اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب،
والموعظة قبل التأنيب، والتأنيب قبل الضرب،
وآخر الدواء الكي.
* الشوق إلى ديار الأحبة:
-شوق الذين زاروا ديار الأحبة، ثم منعوا عنها، أشدُّ من
شوق الذين لم يزوروها بعد، فمن استطاب الذواق
مرَّة، أحب العودة مرّة بعد أخرى.
* استغلال الدعوة:
- بعض الناس يستغلون الدعوة إلى الله لأمراض في
قلوبهم، ويتظاهرون بالحماس لها والله أعلم بما
في نفوسهم،
ليت شعري! أيعلمون أنهم بذلك يشككون الناس
في إخلاص كل داعية إلى الله؟.. أم أن الشيطان
الذي اشترى ضمائرهم جعلهم
لا يبالون بنتائج ما يفعلون.
* مشكلة الشباب:
- مشكلة الشباب اليوم: تحديد الهدف، وملء الفراغ،
وللثاني صلة وثيقة بالأول.
* الفن والشر:
-ليس الفنُّ كله شرًّا، بل منه ما هو خير ومنه ما هو شر،
والشرُّ منه هو ما يهيج الشر.
-----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 02:42 AM   #9224
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


















الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 03:08 AM   #9225
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

وللكلمـة المشرقة صداها في القلب
من بديع ما قرأت وتأثرت به، قول أحد الصالحين وهو يناجي ربه في ضراعة: (عَميتْ عين لم تَركَ عليها رقيباً.وخسرت صفقة عبدٍ لم يجعل له من حبك نصيبا..)
وتوقفت عند هذه الكلمات طويلا لا سيما وقد وجدت صداها واضحا في نفسي..
ووجدتني أتناول ورقة بقربي، ثم أكتب مستعيناً بالله:
عَميتْ عين لم تَركَ عليها رقيباً..
نعم.. فإنها إذا رأتك رقيباً مُلازماً لها، مطلعاً عليها، لم تغفل عنك لحظة وإذا لم تغفل عنك، ستظل ذاكرة لك مع الأنفاس، وإذا ظلت مشتغلة بالذكر والفكر والحضور..
فكيف إذن تتجرأ على المعصية؟!!!
نعملن تصبح معصومة، ولكن غفلتها ستكون سريعة وعارضة، لتعود بعد ذلك في جزع وفزع إلى رحابك يا الله
فأنت وليها ومولاها وخير من زكاها، وليس لها غيرك..
ولا تعرف باباً غير بابك، ولا طريقا غير طريقك..
وأحسبها حين تبقى مراقبة لك، سوف تستأنس بك، وتلتذ معك، وستندفع في شوق إلى الطاعات فرحة بتوفيقك لها إليها مبادرة إلى الفرائض في أوائل وقتها، والطاعات في شتى ميادينها، فإذا تعلقت بالفرائض جميعها في فرح..
أقبلت على النوافل في حب وشوق ولهفة..
وإذا نهلت جيداً من عيون النوافل المتنوعة، نالت محبتك، وهي قرة عينها، ومنى نفسها، وغاية منتهاها..
فإن حصل لها ذلك: أشرقت بصيرتها، وأضاءت سريرتها..
وقد قلت وقولك الحق ووعدك الصدق:
(ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه..).
هناك تجد أنسها وطمأنينتها وراحتها وأمنها وأمانها وسعادتها الحقيقية فإذا ذاقت ذلك، ووجدت طعم الأنس بك
والضراعة بين يديك: لم تبال بعدها بالدنيا إن أقبلت أو هجرت، إن أمطرت لها، أو أجدبت عنها.
إذ أن عين القلب يومها تكون قد تعلقت بالآخرة ومباهجها، فكأنها رأي عين، تستشعر نعيم الجنات يملأ عليها جوانحها.
– وهي بعد تدب على الأرض تكدح عليها كدحها المفروض –
غير أنها تتنفس الصعداء،
وتهتف في يقين: (نحن في لذة لو عرفها الملوك وأبناء
الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف).
ويومها تجد نفسك تكاد تصرخ في قوة وحرارة ودفء:
(أنا بستاني في صدري، وجنتي في قلبي..
سجني خلوة، ونفيي سياحة، وقتلي شهادة في سبيل الله).
وربما هتفت في حالة فيض قلبي خالص:
(مساكين أهل الدنيا!! خرجوا منها ولم يذوقوا أحلى ما فيها..
طاعة الله والتلذذ بذكره).
أو لعلك تهتف في ذهول وانتشاء:
(كيف لا تكون التكاليف حلوة المذاق، إذا كانت
موصلة إليك يا ملك السماوات والأرضين؟!).
نعم يا ربنا..عَميتْ عين لم تَركَ عليها رقيباً.. غير أنا لا نستطيع ذلك، إلا بتأييدك ومعونتك، فارحمنا..
نعلن لك بين يديك عن إفلاسنا وعجزنا وغلبة أهوائنا، فإذا لم توفقا إلى ذلك
فمن لنا غيرك؟
وباب من نطرق غير بابك؟
أنت مولانا نعم المولى ونعم الوكيل..
ثقتنا بك أنك لن ضيعنا ما دامت قلوبنا مشدودة إليك رغم تفريطنا في حقك فوالله أنك أحب إلينا من الهواء والغذاء والولد والبلد، وأحب إلى قلوبنا من الماء البارد على الظمأ..
قد سعينا إليك، ووقفنا على بابك، ولن نبرح واقفين متذللين على أعتابك..
ومع هذا..فإن اعتمادنا عليك، ليس على سعينا..
ويا خيبة المسعى إذا لم تُسعفِ..
سنعزم على المحاولة المستمرة بلا يأس حتى نعذر إليك..
فإن وفقنا، فبتوفيقك.. وإن خبنا، فبشقائنا..
وإن زللنا وهفونا، فإنا راجعون إليك، لأنه لا رب لنا سواك، ولا إله لنا غيرك إنما نستعلي على شهواتنا وفتن الدنيا بمعونتك ومددك وحولك وقوتك وإلا فإن التردي والسقوط هو الأمر المتوقع منا..
لأن قبضة الطين فينا لا تزال تشدنا إلى طين الأرض!!
فيا ربنااقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك،
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك..
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا..
اللهم آمين.. اللهم آمين..
وصلى الله وسلم على رسوله ومصطفاه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
-----------------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 04:35 AM   #9226
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 04:44 AM   #9227
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 04:45 AM   #9228
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 05:19 AM   #9229
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

المسلم ثروة إنسانية
اهتمَّ الإسلامُ بتطويرِ الإنسانِ وتنميةِ قدراتِهِ ومواهبه للوصول به إلى الرقيِّ والتقدم، فهو خليفةُ اللهِ سبحانه في أرضِهِ، ومناطٌ بهِ تعميرَ الأرضِ وهدايةَ البشرِ وإرشادَهُم إلى ما فيه خيرهم في الدنيا والآخرةِ.
فكانت "اقْرَأْ" أولَ أمرٍ لسيدِ الخلقِ صلى الله عليه وسلم مِن رَبِّهِ عزَّ وجل.. أول أمرٍ لتحفيزِ الهمّةِ والصعودِ إلى القمةِ.
فعِلمُ التنميةُ البشريةِ.. هذا العلمُ الذي يشغلُ العالَمُ فِي هذا العصرِ، عِلمٌ جُذورُه قديمةٌ، قِدَمٌ يَجهلُه الكثير، فقدْ عَرَفنا –نحن المسلمون- أسسَهُ مِنْ أكثر مِن 1400عامٍ
نَعَمْ..
هذا العلمُ.. هُوَ جزء من المنهج الإسلامي المتكامل، الذي مِنَ المُفترَض أنْ نكونَ تربينا عليهِ سواءً كُنّا ندري أو لا.
فنَجِدُ الحضَّ على التنميةِ فِي كلامِ اللهِ عَزَّ وَجل لنا: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).. فَرَبَطَ اللهُ عزَّ وجل التغييرَ بالإنسانِ نفسِهِ وَحمّلَهُ مسؤوليةَ أفعالِهِ سلباً وإيجاباً وَنهاهُ عَنْ تعليقِ العواقِبِ بأسبابٍ خارجيةٍ.
وفِي مَوضِعٍ آخر.. فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.. هُنا يأتِي دورُ الأملِ والرسائلِ الإيجابيةِ التي هِيَ المفتاحُ الرئيسي للتنميةِ البشريةِ.
أو كَمَا قالَ د.عائضُ القرني فِيمَا يقترِبُ لِمعنى هذِهِ الأياتِ: أنتَ الذي تُلونُ حياتِك بنظرتِكَ إليها، فحياتُك مِن صُنعِ أفكارِك فلا تضع نظارةً سوداءً على عينيكَ.
وَنَجِدُ فِي السيرةِ النبويةِ أنّ الحبيبَ صلى الله عليه وسلم كانَ يُعلِم أصحابَهُ حِينَ يَقولُ: إنّ مِنَ الشَّجرِ شجرةً لا يَسقطُ وَرَقُهَا، وإنّها مِثلُ المُسلِمِ، فحدّثوني ما هي...
وَفِي مِثالٍ آخر يقولُ صلواتُ ربِّي وَسلامُهُ عَلَيهِ: أتدْرُونَ مَنْ هُوَ المُفلِسِ؟
أو فِي حديثٍ آخر: أتدْرُونَ مَنْ أهلُ البلاءِ؟
وهذا المنهجُ يحِثُّ عَلى الاستِنبَاطِ والتشويقِ والتنويعِ
وفِي موضعٍ آخر: لما سُئل صلى الله عليه وسلم عن شراء التمر بالرطب، فقال:أينقص الرطب إذا يبس؟، قالوا: نعم، فنهى السائل عن ذلك...
وَهُنا مَنهجٌ تربويٌ يُوضِحُ العِلّةَ قَبلَ الحُكمِ..
وبهذه الروح، وبهذا المنهج انتشرَ الإسلامُ فِي الجزيرةِ، ومِنهَا إلى العالَمِ كُلِّهِ على أيدي صحابَةِ وتابعينَ، قوّاد وروّاد مُقتدِينَ بسنّةِ المُصطفى المُختارِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
فالدعوةُ إلى اللهِ لَيسَتْ مُجرّدَ كلِماتٍ فِي شِهادَةِ توحيدٍ، بَلْ هِيَ عَمَلٌ أكبرُ وأعظمُ.. فكَمْ مِنَ المُسلمينَ فِي العالَمِ، يَعيشونَ اليومَ فِي بُلدانِ فَتحَهَا الصحابةُ رِضوانَ اللهِ عليهِم أجمعينَ وزرعوا بها الإسلام...
فيُثارُ في الأذهانِ سؤالٌ:مَا هِيَ الإمكانيات التي كانتْ لدَيهِم لِنَشرِ الإسلامِ فِي تِلكَ المساحَةِ الواسِعَةِ مِنَ الأرضِ وَليست لدينا فضيّعْنَا زَرعَهُم ذاك؟
أموالٌ؟! علومٌ؟!! تكنولوجيا؟!!
إنّ قوة الإسلامَ مِنذُ بِدايتِهِ اعتمدتْ عَلى قُوةِ الفردِ وإرادته لِتحقيقِ الأهدافِ وَليسَ المُعجِزاتِ والظروفِ الخارجيةِ.. لذا كانَ لابُدَّ مِنْ تطويرِ العنصرِ البشريِّ، تطويرِ الأداءِ وَرفعِ الكفاءَةِ فِي العَملِ الدعويِّ. وَإنْ كانَ العصرُ الحديث هُو عَصر الثورةِ المعلوماتيةِ،
فَعَلى أصحابِ الدَّعوةِ اليومَ اللحاقَ بَل ريادةِ هذا الرّكب.. وَلنْ يَكونَ هَذا إلا بِالتنميةِ وَالتدريبِ المستمرِ.
وإلى هُنَا يَأتِي دَورُ الإعترافِ باحتِياجِنَا الشديدِ لتبنّي هَذا العلمِ ودِراسَتِهِ عَلى أكمَلِ وَجهٍ، وَقبلَ ذلِكَ -وَهوَ الأهم- العودَةِ الصادقةِ إلى اللهِ والتمسكِ بدينِنا وشرائعِهِ، لِنَصنَعَ قُوّاداً مِنْ جَديدٍ، مُسلمينَ يُواكبِونَ العصرَ بِلُغَتِهِ.
مُسلمينَ مُبدعينَ فِي الحوارِ والاستماعِ والتركيزِ واستيعابِ الآخرِ والتحفيزِ، مُسلمينَ يُحسِنُونَ الفهمَ..
عَباقِرةً فِي تَوصِيلِ أفكارِهِم وَرسائلِهِم، أساتِذةً فِي الإقناعِ واتِخاذِ القَرارِ وَحَلِّ المُشكِلاتِ، أقوياءً بِعقولِهِم ونُفوسِهِم، إيجابِيينَ بأفكارِهِم وأعمالِهِم، سبّاقِينَ فِي اكتِشافِ الطاقاتِ البشريةِ وحُسنِ استغلالِها .
البقاءُ والخلودُ شيمُ مَا صَنعُوا للهِ، والعالميةُ هَدفٌ وَوسيلةُ تطبيقٍ..
اقتصادياً فِي تَنميةٍ..
سِياسياً فِي تَنميةٍ..
عِلمِياً فِي تنميةٍ..
فِكريّاً، أدبيّاً، ثقافِياً، قلبيّاً، رُوحِيّاً.. كلهَا في تنميةٍ مُستمرةٍ
حَتّى يَعودَ مَجدُ الإسلامِ مِنْ جَديدٍ فِي مُجتَمَعٍ مُسلِمٍ سَليمٍ..
فَإنّا إن استطعنَا تنميةَ ذواتِنا، أنجَزْنَا فِي حَياتِنا فَوقَ مَا نتمنّى، وإنْ تَيقنّا وَآمنّا بِعظمَةِ الخالِقِ فلنْ نَستهينَ أبداً بِمَا خَلَق، فَالعَقلُ وَالنفسُ وَالجَسدُ البشريِّ يَملِكُ مِنَ القَدرَاتِ فَوقَ مَا نُدرِكَ لِعظمَةِ وَإبداعِ خَالِقِهِ فِيهِ..
أمّا المُخجِلُ فَهوَ الجهلُ بِمَا نَملِكُ مِن فَضلِ اللهِ وَبالتالي سُوءُ استغلالِهِ وَهُنَا يأتِي العَجزَ بِعينِهِ، فَهَلْ نستغِلُّ هَذِهِ التنميةَ وَنحنُ حَامِلِي هذا الدين؟
أمَا آنَ لَنا أنْ نُعيدَ بِناءَ أنفسِنَا دينيّاً وفِكريّاً لِنُعيدَ مَجدَنا وَعِزِّنَا؟
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2015, 06:25 AM   #9230
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 05:00 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved