منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-03-2015, 01:00 AM   #9431
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

حسن الخلق
/
ان تصل من قطعك وتعطي
من حرمك وتعفو عن من ظلمك

وفضائله عديدة فهو امتثال لامرالله
ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
وبه ترفع الدرجات ، وتيسر الامور ،
وتستر العيوب ، وتكسب القلوب،
وبه يسلم المرء من شرورالخلق ،
ويفي بالحقوق الواجبة وبه راحة البال وطيب العيش
الى غير ذلك من فضائل.

ولاريب ان اثقل ماعلى الطبيعة
البشرية تغيير الاخلاق التي طبعت عليها النفس ،
الا ان ذلك ليس متعذرا ولا مستحيلا.

بل ان هناك وسائل متنوعة لاكتساب حسن

الخلق منها:


*سلامة العقيدة فالعقيدة هي الايمان ،
واكمل المؤمنين ايمان احسنهم اخلاقا.

*المحافظة على الصلاة فالصلاة تنهى
عن الفحشاء والمنكر وسوء الاخلاق من المنكر.

*الدعــاء وهو باب عظيم ان فتح للعبد
تتابعت عليه الخيرات وانهالت عليه البركات
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" اللهم اهذني لاحسن الاخلاق لايهدي
لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها الاانت"

الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3422
خلاصة حكم المحدث: صحيح

*المجاهدة قال تعالى :"
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "

*المحاسبة وذلك بنقد النفس اذا ارتكبت اخلاقا ذميمة .

*علو الهمة قال ابن القيم
رحمه الله: فمن علت همته
وخشعت نفسه اتصف بكل
جميل ومن دنت همته وطغت نفسه اتصف بكل خلق رذيل"

* الصبر وهو من الاسس
الاخلاقية التي يقوم عليها حسن الخلق.

*تكلف البشاشة والطلاقة وتجنب العبوس والتقطيب
قال صلى الله عليه وسلم:" تبسمك في وجه اخيك لك صدقة"
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1956
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال:" لاتحقرن من المعروف
شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق"

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2626
خلاصة حكم المحدث: صحيح
*التغاضي والتغافل فذلك ممايعين على استبقاء
المودة واستجلابها وعلى وأد العداوة واخماد المباغضة.

*الحلم وهو ضبط النفس عند هيجان الغضب .

*الترفع عن السباب قال الشافعي:
اذا سبني نذل تزايدت رفعــــة وماالعيب الا ان اك
حسن الخلق

هو بذل الندى وكف الاذى واحتمال الاذى

ون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربــــه

*العفو والصفح ومقابلة الاساءة بالاحسان قال صلى الله عليه وسلم :" وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا"
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح

*احتساب الاجر عند الله وهذا من اعظم مايعين
على اكتساب الاخلاق الفاضلة
اذ ان الثمرة باقية ننالها في الاخرة

*مصاحبة الاخيار والمرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل
----------------

همس الذكريات / بلخزمر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 01:25 AM   #9432
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

طفلنا هذا يستحق التكريم
لأننا في حاجة إلى صور وطنية إيجابية تدفع في أجسادنا وأرواحنا التفاؤل بغد أفضل في خضم ما نشاهده شمالا وجنوبا من حراك خارجي إرهابي، عقدت العزم على نقل موقف شجاع ينم عن اهتمام أسرة سعودية بتربية أبنائها على قيم أخلاقية تليق بنا كمسلمين ومواطنين لهذه البلاد الطيبة.
فقد نقلت "إحدى الصحف الإلكترونية" موقف الطفل السعودي
"ريان موسى البلوي" الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره!. الطفل الذي ضرب مثلا في رجولة مبكرة، وبادر بحمل كرة ملتهبة بعيدا عن شقيقاته، وأنقذ بفضل الله حياتهن وحياته من حريق أو اختناق متحقق.
ففي حين كان وشقيقاته وعاملة منزلهم يجلسون في صالة منزلهم في الدور الثاني، بادر "ريان "بوضع كمية من الغاز في مدفأة أحاطوها بأجسادهم لتتحول على الفور إلى كرة ملتهبة كادت أن تنتهي بمأساة، لكنه يحفظه الله، بادر بحمل المدفأة ونقلها بسرعة إلى دورة المياه وهناك أطفأتها أخواته والعاملة بالماء.
لا أعرف هل فكر في تلك اللحظة الحاسمة في حياته؟ أم كان فكره منصبا في إنقاذ شقيقاته والعاملة؟ فقد لامست النار جسمه الغض وحرقته، وكان من الممكن ألا يستمر في حمل المدفأة. كان من الممكن أن يقذفها من جراء ألم الحريق هنا أو هناك ويتسبب في حريق المنزل ومن فيه، كان من الممكن أن ينهار ويبكي خوفا، أو يهرب.
فهو طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، ولكنه تصرف بشكل قد يعجز عنه من هو أكبر منه سنا، فعرض حياته للخطر في سبيل إنقاذ أخواته والعاملة، حفظه الله وبارك فيه وجعله من البارين الصالحين، وجزى بعظيم فضله أسرته خيرا فقد تمكنت بفضل الله من تنمية الإحساس بالمسؤولية فيه نفسه الغضة.
أما الصورة الرائعة الثانية، فمتحققة في الجوار الطيب، فقد بادر أحدهم بنقله مع أمه إلى مستشفى القريات العام لإسعافه من الحروق التي لامست جسمه، حفظه الله، وهناك نوّم في المستشفى وما يزال - إلى لحظة كتابة هذه السطور- يتلقى العلاج.
أما الصورة الثالثة الرائعة فكانت الزيارة التي قام بها مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة القريات العقيد "قاسم الموسر" للاطمئنان على صحة "ريان" وتهنئة والده بسلامته وبشجاعته، كما زاره في المستشفى عدد من سكان حي الخالدية في القريات - حي الأسرة وزملائه في المدرسة ومعلموه لتهنئته بالسلامة، وكان طبيعيا أن يوجه شقيق "ريان" الشكر لكل من مدير الدفاع المدني بالقريات ومدير مستشفى القريات العام ومدير شرطة القريات ومدير الأدلة الجنائية لحرصهم واهتمامهم بحالة شقيقه وتفاعلهم مع المصاب الذي أصابهم."
لقد كان موقفا مخيفا وحادثا مؤلما لكن خاتمته كانت بحمد الله خيرا.
هناك ملاحظة هامة يجب أن نتوقف عندها، وهي المتعلقة باستخدام المدافئ التي تشتعل بالغاز أو الفحم، حماكم الله جميعا من نار الدنيا والآخرة، فعلى الإعلام ووزارة الداخلية ووزارة التربية والشركات الخاصة التي تسعى إلى تقديم خدمات اجتماعية، نشر إعلانات تحذر خلالها استخدام هذه النوعية من المدافئ عبر كل وسائل الإعلام وحتى عبر الشاشات المعلقة على الطرقات، كما على المجتمع المدني تكثيف دورات توعوية توضح خطورة استخدام المدافئ التي تعتمد على الغاز والفحم داخل المنازل وفي الغرف المغلقة، فخطورة استخدام الغاز لا تتوقف على إمكان إحداث حرائق بل على ما يتولد عنها من غاز ثاني أكسيد الكربون على حساب الأوكسجين، ما يهدد بحدوث اختناق للأشخاص الموجودين في ذلك المكان، أما المدافئ التي تعتمد على الفحم فهي أيضا تولد غازا آخر لا يقل خطورة، فهي تخلف غاز "أول أكسيد الكربون" وهو غاز بطبيعته سام لا لون له، ولا رائحة ويؤدي استنشاقه إلى الوفاة -لا قدر الله - وتتكون تلك الغازات في الأماكن المغلقة، ويحدث ذلك عندما تقل نسبة الأوكسجين إلى درجة كبيرة، وكلا النوعين قد يتسببان في حدوث حريق يأكل الأخضر واليابس ويحصد أرواح الأبرياء حمانا الله جميعا.
وأخيرا، أتمنى تكريم هذا الطفل الشجاع الذي عمد إلى إنقاذ الأرواح، كما أتمنى استقبال "ريان" وأسرته من قبل إحدى الشخصيات الاعتبارية في وزارة الداخلية وتكريمه بشكل يليق بشجاعته، كما أتمنى أن تبادر وزارة التعليم لفعل مماثل، لعل ذلك يخفف على الطفل الذي دون شك يمر بمرحلة نفسية صعبة، إذ علينا كمجتمع ألا نتهاون في هذه الحادثة فقد ضحى طفلنا "ريان" بحياته في سبيل إنقاذ شقيقاته وعاملة المنزل، وتحمل ألم الحريق، وسيبقى فترة ينظر إلى آثار الحريق ويسترجع ألم الحادث. حفظه الله وبارك فيه، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 03:14 AM   #9433
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

































































































الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 03:29 AM   #9434
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

غرائب وعجائب





























































































الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 03:39 AM   #9435
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

فوائدالصمت



















الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 03:57 AM   #9436
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

فلسفة‎

























































الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 04:44 AM   #9437
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

ثلاثية .. العجز والكسل والوهن
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
العجز هو وجود إرادة للفعل مع عدم وجود قدرة لإنجازه،
أما الكسل فهو انتفاء تلك الإرادة .. فأي فعل هو اجتماع الإرادة مع القدرة؛ فالإنسان إذا توافرت له الإرادة، فقد خرج من دائرة الكسل، فإذا كان عنده القدرة فقد خرج من دائرة العجز .
وإذا أصيب المرء بالعجز والكسل؛ فاغسل يديك منه .. فالكسل يفوت علينا الفرص التي يصعب تعويضها، ويحرمنا من تحقيق ما نرغب فيه، وبالكسل تتراكم الأعمال حتى يصل المرء إلى العجز عن القيام بها، ومن بذر بذرة «ليت»، نبتت له شجرة «لعل»، يقطف فيها ثمر «الخيبة والندامة» .. قال الإمام الراغب رحمه الله: "من تعطّل وتبطّل انسلخ من الإنسانية، بل من الحيوانية وصار من جنس الموتى".
ومن تعود الكسل ومال إلى الراحة فقد الراحة،وقد قيل: إن أردت ألا تتعب فاتعب حتى لا تتعب، وقيل أيضا: إياك والكسل والضجر، فإنك إن كسلت لم تؤد حقا، وإن ضجرت فلن تصبر على الحق.
ولقد ذم الله تعالى الكسل، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التوبة: ٣٨ – ٣٩].
بل عد سبحانه الكسل من صفات المنافقين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً} [النساء: ٧١ – ٧٢].
وعن أنس - رضي الله عنه – قال –صلى الله عليه وسلم-: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال» [متفق عليه].
يقول ابن القيم رحمه الله في (زاد الميعاد): "والكيس هو مباشرة الأسباب التي ربط الله بها مسبباتها النافعة للعبد في معاشه ومعاده فهذه تفتح عمل الخير، وأما العجز فإنه يفتح عمل الشيطان، فإنه إذا عجز عما ينفعه وصار إلى الأماني الباطلة بقوله لو كان كذا وكذا، ولو فعلت كذا، يفتح عليه عمل الشيطان فإن بابه العجز والكسل، ولهذا استعاذ النبي –صلى الله عليه وسلم- منهما، وهما مفتاح كل شر ويصدر عنهما الهم، والحزن، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال، فمصدرها كلها عن العجز والكسل وعنوانها (لو) فلذلك قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «فإن (لو) تفتح عمل الشيطان» فالمتمني من أعجز الناس وأفلسهم، فإن التمني رأس أموال المفاليس، والعجز مفتاح كل شر.
وأصل المعاصي كلها العجز، فإن العبد يعجز عن أسباب أعمال الطاعات، وعن الأسباب التي تبعده عن المعاصي، وتحول بينه وبينها، فيقع في المعاصي، فجمع هذا الحديث الشريف في استعاذته –صلى الله عليه وسلم- أصول الشر وفروعه ومباديه وغاياته وموارده ومصادره، وهو مشتمل على ثماني خصال كل خصلتين منها قرينتان، فقال «أعوذ بك من الهم والحزن» وهما قرينان، فإن المكروه الوارد على القلب ينقسم باعتبار سببه إلى قسمين: فإنه إما أن يكون سببه أمرا ماضيا، فهو يحدث (الحزن)، وإما أن يكون توقع أمر مستقبل فهو يحدث (الهم)، وكلاهما من العجز، فإن ما مضى لا يدفع بالحزن، بل بالرضا والحمد والصبر والإيمان بالقدر وقول العبد قدر الله وما شاء فعل.
وما يستقبل لا يدفع أيضا بالهم، بل إما أن يكون له حيلة في دفعه فلا يعجز عنه، وإما أن لا تكون له حيلة في دفعه فلا يجزع منه ويلبس له لباسه ويأخذ له عدته ويتأهب له أهبته اللائقة به ويستجن بجنة حصينة من التوحيد والتوكل والانطراح بين يدي الرب تعالى، والاستسلام له والرضا به ربا في كل شيء، ولا يرضى به ربا فيما يحب دون ما يكره،
فإذا كان هكذا لم يرض به ربا على الإطلاق، فلا يرضاه الرب له عبدا على الإطلاق، فالهم والحزن لا ينفعان العبد البتة بل مضرتهما أكثر من منفعتهما، فإنهما يضعفان العزم ويوهنان القلب ويحولان بين العبد وبين الاجتهاد فيما ينفعه ويقطعان عليه طريق السير أو ينكسانه إلى وراء أو يعوقانه ويقفانه أو يحجبانه عن العلم الذي كلما رآه شمر إليه وجد في سيره فهما حمل ثقيل على ظهر السائر".
للطب رأي
من طريف الدراسات الطبية عن الكسل، ما أثبتته دراسة جديدة أن الكسل أكثر خطورة من التدخين، بعد أن تبين أن عدد من يقضي عليهم الكسل في (هونج كونج) أكبر من عدد من يقضي عليهم التدخين. وأظهرت الدراسة التي أجريت على سكان (هونج كونج) الذين توفوا في عمر يزيد عن 35 عاما عام 1998 أن عدم القيام بأي نشاط بدني أدى إلى وفاة أكثر من 6400 شخص في العام، مقارنة بأكثر من 5700 شخص توفوا بسبب التدخين.
وجاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة (ساوث تشاينا مورننغ بوست) أنه تم توجيه الأسئلة لأقارب حوالي 24079 شخصا توفوا عام 1998 حول قيام المتوفين بأية نشاطات بدنية خلال العقد الذي سبق وفاتهم. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور (لام تاي هينج) رئيس قسم صحة المجتمع في جامعة (هونج كونج) الذي أشرف على الدراسة: "لقد حسبنا أن حوالي 20% من الوفيات التي حدثت لأشخاص في هونج كونج بعد سن 35 عاماً يمكن أن تعزى إلى عدم قيامهم بأي نشاط بدني. ويصل ذلك إلى 6450شخصاً".
وأضاف أن الوفيات التي سببها الكسل تفوق تلك التي سببها التدخين والتي وصلت إلى 5270 عام 1998)، وتبين للباحثين أن خطر وفاة البالغين الذين لا يمارسون الرياضة بسبب الإصابة بالسرطان ترتفع بنسبة 45% عند الرجال و 28% عند النساء.
بل إن التغلب على الكسل أولى خطوات الوقاية من الاكتئاب والتوتر لأنها ترفع قدرة الإنسان على المقاومة النابعة من سعادته، وإحساسه بالقدرة على الخروج من الدوائر الصغيرة، وأنه قادر على هزم الحصار الروتيني حوله، وبالتالي الانتصار على الأمراض.
الكسل كله شر
الإنسان في هذه الحياة إذا ركن إلى الراحة والدعة والخمول هان على نفسه وعلى الآخرين، فالكسل حلقات متتالية، فمن كسل عن شيء جره ذلك إلى الكسل عن آخر وثالث ورابع حتى يلتحق بالأموات وهو يمشي على الأرض، ولربما تكاسل عن أسباب المعاش فلجأ إلى سؤال الناس فكان دنيئا.
حياة الرتابة والتثاؤب مملة بل قاتلة حين يظل طلب النفيس مفقوداً، وحين يعيش قطاع منا كالهمج الرعاع يكفيه من الدنيا ملبس ومطعم .. إنهم قسمان تجاه مغالطات الواقع؛ قسم ابتلاه الله بهمّ وسقم، فهو في فلكهما ليس له من الإحساس والتفاعل بالواقع شيء، وهذا لا يُعذر أبداً. وقسم لا يؤمن بالتجديد، ويوكل المهمة لغيره، وإن كان أسوأ سريرة، وهم كثر وإلى الله المشتكى.
كما أن الوهن داء عضالٌ، إذا تمكن من الأفراد أو الأمم كان الذل والخزي من نصيبهم، وكانوا عرضة لسطوة أعدائهم وتسلطهم عليهم، بحيث يعيشون في هذه الحياة وكأنهم غير موجودين، بل يعيشون مسلوبي الإرادة، مهزومي النفوس، مشلولي الفكر. ولو نظرت في قصص الماضين لوجدت مصداق ذلك، فما استذلت
أمة إلا بهذا.
الطريق من هنا
• من الطبيعي أنه قد تمر على الإنسان أحوال يفتر فيها عزمه، وتخور قواه النفسية، ويحتاج إلى تجديد العزم، وشحذ الهمة، وإنعاش الأمل في غدٍ أفضل، وسيجد ما يبحث عنه في حسن التوكل على الله، والترحال بين الأفكار والبلدان، وتشارك الهموم مع من يهتم به.
• لكل نفس آلية خاصة لإدارة ذاتها، فابحث لنفسك عن آلية تجابه الوهن، وبإدارتك الناجحة لنفسك تكون قادراً على تخطي حواجز الوخم، وقمع الكسل وهنيئاً لك.
• ابحث عن أهداف مقنعة وابنِ حياتك حولها .. يمكن للعديد من العوامل أن تُسهم في كَسَلك. لكن يبقى النقص في الرغبة للإنجازات أهم العوامل التي تثبط عزيمتك. فإذا لم تكن تتحرك باتجاه شيء يثيرك، فمن الصعب أن تعزز جهودك، وتتغلب على كسلك.
• الحل يبدأ بما نسميه «البداية الصغيرة» حتى لا نقول كلاما كبيرا يؤدي إلى مزيد من الإحباط.. البداية الصغيرة تعني أن تختار من أعمالك المتراكمة عملاً واحدا.. هكذا بالتحديد عملا واحدا، وليس أكثر، ثم تحدد ساعتين يوميا -أيضا ساعتين فقط- ولا تستصغر الساعتين أو العمل الواحد .. وتبدأ في وضع خطة زمنية لإنجاز هذا العمل، ولنفرض أنه سيحتاج إلى عشر ساعات، فيكون المطلوب هو خمسة أيام لإنجازه.
وهكذا حتى يتم إنجاز العمل الأول، فتنتقل بهدوء إلى عمل ثان أكبر قليلا، بعدد ساعات أكبر في اليوم، بعدد أيام أكبر، بنفس الطريقة السابقة....وهكذا إلى عمل ثالث ورابع.
بهذه الطريقة ستجد أن حياتك ستنظم ووقتك سيرتب، لأنك ستتعود هذا الأسلوب في الإنجاز الهادئ المتدرج المنظم، ولا تنظر إلى أعمالك المتراكمة
وتقول: ماذا ستفعل ساعتان في إنجاز كل هذه الأشياء؟ فالحقيقة الآن أنك لا تنجر شيئا على الإطلاق، ولا تحصل أي دقيقة عمل، وحياتك كلها غير منظمة.. فلننظم جزءًا من حياتنا، ولنبدأ بداية صغيرة، وبعدها سننظم حياتنا كلها، وسننجز كل أعمالنا بإذن الله تعالى.
• من قال إن حياتنا يجب أن تكون مقصورة فقط على ما نحب؟! وهل إذا جاء يوم رأيت فيه أن في صلاة الفجر ثقلا عليك ستتملص منها؟ أم أنك ستجاهد نفسك للقيام بما هو مطلوب منك مرة بحب، ومرة من منطلق الالتزام.
• الشفافية ومراجعة النفس ومتابعة التطورات في الحياة جهد مهم، ولابد أن ينال فاعله عظيم المثوبة.
• ندب الحظ والتولول على النفس طريقة قديمة يتقنها الكسالى بكل احتراف، فلابد إذاً من صياغة النفس لمقاومة ودمغ التثاؤب أو الشعور به.
• ينبغي أن نسقط العبارات التالية من قاموس حياتنا:
o لقد فاتني القطار!
o لم يعد في العمر متسع.. لقد شخت وتعذّر القيام بذلك.
o ما فائدة العمل الآن.. لقد ضاعت فرص كثيرة.. إنّ الحظّ
يعاكسني دائماً.
o لقد سبقني إلى ذلك كثيرون.. لم يعد لي مكان.
o جرّبت وفشلت لا داعي لتكرار التجربة.
علينا أن نستبدل تلك العبارات بالعبارة التالية:
«هناك دائماً وقت للعمل قبل الموت».
• اجعل قلبك دائم الثأر من عدوه الذي يستحثه على الخمول ..
أيقظ في داخلك نداء الانتباه والنشاط، ولا تتنازل عن تثبيت
دعائمه، وإياك أن تُبقى خزانة أعمالك وإنجازاتك فارغة.
• من الحالات التي قد يصاب بها المرء بعد إنجازه للأعمال -وخصوصاً تلك التي يبذل فيها جهداً كبيراً- الفتور والتراخي عن مواصلة بذل الجهد، وبالتالي الوقوع في الفراغ، والانخداع بالوقت. وهذه من الحالات التي ينبغي للجادين الانتباه إليها، لتلافي الوقوع
في براثنها.
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 06:57 AM   #9438
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبـــــاعيـــات
( ١ ) من يبني آماله على الأوهام ، يجدها تتحق في الأحلام .
( ٢ ) لا تعتب على من يكثر التحدث عن نفسه ،
فإنه غالباً لا يجيد التحدث في موضوع آخر !
"ألكسندر دوماس".
( ٣ ) لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة ، أما الرضى الذي
ينتجه العفو فيدوم إلى الأبد !
( ٤ ) أتعس القلوب وأشقاها ! أرقها حساً
وأرهفها شعوراً !
"ميخائيل نعيمة".
( ٥ ) گل الأشياء ترحل ولا تعود ، إلا الدعاء يرحل
بالرجاء ويعود بالعطاء .
( ٦ ) يقينك وثقتك بالله !
سران من أسرار سعادتك في هذه الحياة !
فلا تترك صحبتهما !
بو ياسر".
( ٧ ) من جميل رثاء الأم ، قول المتنبي في أمه :
أحن إلى الكأس التي شربتْ بها
وأهوى لمثواها الترابَ وما ضمّا
-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 07:07 AM   #9439
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبـــــاعيـــــات
( ١ ) قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : "من زهد في الدنيا هانت عليه المصائب"
( ٢ ) المرأة كالشعلة إذا عرف الرجل كيف يمسكها أضاءت
طريقه ، وإذا أخطأ في مسكها أحرقت يده !
( ٣ ) الطريق السهل دائما هو نقد الآخرين ، والطريق الصعب
هو نقد الذات
‏"د. سلمان العودة ".
( ٤ ) ‏لا تسمح لتحليلات المستقبل في عقلك أن تهزّ التوكل
على الله في قلبك .
‏"إن الله يحب المتوكلين"
( ٥ ) الإنسان إذا سلم قلبه من الحقد على الناس ،وسلم لسانه
من الخوض في أعراضهم ، كان أدعى أن يوفق
إلى حسن الخاتمة .
"الشيخ صالح المغامسي".
( ٦ ) كلٌ منا له أحباب غيبتهم القبور ! ونسيتهم العقول !
فلا تبخلوا عليهم بدعوات مباركة ! تزيد لهم الأجور
وتدخل عليهم السرور !
" أبوياسر ".
( ٧ ) نظرت في تاريخ ثلاثين دولة ودويْلة سقطت، فرأيت
أن سقوطها بدأ بوهن من داخلها بأيدي منافقين مُكّنوا،
ثم استضعفها عدوها فاستباحها فأسقطها .
"د. عبدالعزيز الطريفي".
-------------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2015, 07:18 AM   #9440
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبـــــاعيــــات
( ١ ) " أجود الناس من أعطى من حرمه ، وأحلم الناس
من عفى عمن ظلمه !
"عمر بن الخطاب "(رضي الله عنه)
( ٢ ) اعتبر بمن مضى قبلك ، ولا تكن عبرة لمن يأتي بعدك !
"أرسطو".
( ٣ ) من لم يجلس في الصغر حيث يكره ، لم يجلس في الكبر
حيث يحب !
"ابن عباس"
( ٤ ) تفقد الأماكن جمالها بغياب أشخاص معينين !
‏وكأن أرواحهم هي من تكسو الأماكن جمالها!
( ٥ ) الإهانة أعظم ألم و أكبر جرح يتعرض لهُ قلب الإنسان !
وخاصة إذا كانت ممن أخلصت له وضحيت
في سبيله بكل شيء !
( ٦ ) أنا لا أصدق أن أمةً أنجبت من لبى نداء وامعتصماه !
تعجز أن تخرج من يلبي نداء وإسلاماه ! وسورياه !
"أبو ياسر".
( ٧ ) "من يحترم نفسه يصبح في مأمن من الآخرين،
فهو يرتدي درعا لا يستطيع أحد أن يخترقه »
-----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved