منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-03-2015, 04:56 AM   #9511
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

نصيحة حول الزلازل
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن اهتدى بهداه ،
أما بعد
فإن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم فيما يقضيه ويقدره ، كما أنه حكيم عليم فيما شرعه وأمر به وهو سبحانه يخلق ما يشاء من الآيات ، ويقدرها تخويفا لعباده وتذكيرا لهم بما يجب عليهم من حقه وتحذيرا لهم من الشرك به ومخالفة أمره وارتكاب نهيه كما قال الله سبحانه : ( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ) وقال عز وجل : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) وقال تعالى : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ )الآية .
وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :لما نزل قول الله تعالى قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك ، قال : أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ قال : أعوذ بوجهك وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ )قال : الصيحة والحجارة والريح . ( أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ )قال : الرجفة والخسف .
ولا شك أن ما حصل من الزلازل في هذه الأيام في جهات كثيرة هو من جملة الآيات التي يخوف الله بها سبحانه عباده . وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ويسبب لهم أنواعا من الأذى ، كله بأسباب الشرك والمعاصي ، كما قال الله عز وجل : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) وقال تعالى : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ )وقال تعالى عن الأمم الماضية : (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله سبحانه ، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور ، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير كما قال سبحانه : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )وقال تعالى في أهل الكتاب : (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ )وقال تعالى : ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ )وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - ما نصه : (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام ، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية ، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه ، والندم كما قال بعض السلف ، وقد زلزلت الأرض : (إن ربكم يستعتبكم) .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة ، فخطبهم ووعظهم . ، وقال : (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله .
والآثار في هذا المقام عن السلف كثيرة .
فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه ، والضراعة إليه وسؤاله العافية ، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف : (فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارحموا ترحموا ) ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )وقوله صلى الله عليه وسلم : (من لا يرحم لا يرحم )
وروي عن عمر بن عبد لعزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدعوا .
----------------
العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمة الله / للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 05:34 AM   #9512
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

علــــــــى بصيـــــرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فإن من فضل الله على كثير من الناس تواصيهم بالخير ودعوة بعضهم بعضا لتقوى الله وهذا خلق النبيين وسبيل المفلحين
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
لاكن شرط هذه الدعوة أن تكون على بصيرة أي على حجة واضحة وهي العلم القائم على دليل .
وحيث سهلت وسائل الإتصال وتعددت طرقه سعى الناس عبر المنتديات والإيميلات ورسائل الجوال لنشر الأحاديث والمواعظ والفتاوى رغبة في الأجر وما علموا أن في بعض ماينشرون وزر وأي وزر
1- الأحاديث : ساهم كثير من الناس في نشر الأحاديث الضعيفة والموضوعة بحسن نية وذلك بنقلها من المنتديات وإعادة ارسالها بالإيملات دون التحقق من صحتها وقد يقع في الإثم من حيث أراد الأجر من نقل عن النبي عليه الصلاة والسلام من غيرتثبت وقد جاء الوعيد لمن كذب على النبي حيث قال صلى الله عليه وسلم : \" من تقول علي ما لم أقل ، فليتبوأ مقعده من النار\" الراوي: أبو هريرة و أبو قتادة و أسامة بن زيد المحدث:الالباني .
قال الذهبي:\" وتعمد الكذب عليه من أكبر الكبائر ، بل عده بعضهم من الكفر، وتعمد الكذب على الله ورسوله في تحريم حلال أو عكسه كفر محض\" , وقد أثر عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يتحرجون من رواية الأحاديث, قال مالك بن انس رضي الله عنه \"إني ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \" من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار \" رواه مسلم .أي: أخشى أن يجرني كثرة الحديث إلى الكذب
وذلك لعظم مقام السنة النبوية فهي المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله والزيادة فيها زيادة في الدين ونحن مأمورون بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمره ونهيه لأنه مبلغ عن ربه سبحانه
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }النور54.
ولذلك كان لزاما على من ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتيقن من منقوله \"متنآ وسندآ\" حتى لا يكون من الكاذبين قال صلى الله عليه وسلم \" كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع \" صححه الالباني
وإن لم يستطع فلئن يزهد في أجر ماينقل خيرا له من أن يحمل وزره . ومن حرص على الأجر فقد تعددت طرق التثبت من صحة الأحاديث النبوية عبر البرامج والمواقع الموثوقة ومنها :
--------------
يتبــــــــــــع ان شاء الله
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 05:55 AM   #9513
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

2- الفتاوى :
تساهل الناس كثيرا بموضوع الفتوى حتى أصبح كل شخص يفتي على هواه بغير دليل من كتاب ولاسنة ولا يعلم بأن هذا من القول على الله بغير علم {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33,
وكثيرا مانقرأ ونسمع فتاوى عجيبة في أمور تقررت منذ أربعة عشر قرنا ورواها الخلف عن السلف في مسائل مثل \"الولي للمرأة أو الغناء أو الحجاب \"وفي هذا خطرعظيم فمن يعمل المعصية ويقر بها فهو آثم وقد يتوب أو يعفوا الله عنه أما من يستحل الحرام فقد يكفر والعياذ بالله . قال العلامة الطحاوي رحمه الله تعالى: \"ولا نكفرُ أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله \"
أو نجد من يتهكم على الفتاوى مثل \"إرضاع الكبير أو الاختلاط \" وهذه من حبائل الشيطان التي وقع فيها كثير من الناس , ولاننكر أن مما عمت به البلوى أن تصدى للفتيا قوم ممن لا خلاق لهم ولا علم عندهم لاكن هذا ليس مسوغا للإستهزاء بدين الله
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ } لتّوبـَـة: 65-66
ذكرالإمام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد \" أن الناقض السادس من نواقض الإسلام هو الاستهزاء بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه\"
وهناك من ينقل فتوى وينسبها الى عالم من العلماء والأولى أن يأتي برابط هذه الفتوى ونص كلام المفتي حتى لا يقع اللبس وبحمد الله يوجد مواقع لمعظم العلماء
3- قصص الوعظ :
في مدة قريبة تناقل الناس \" وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم \" الذي يدعي فيها أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصاه وأمره بتبليغ الناس فسرت وصيته في الناس كالنار في الهشيم وأنفق البعض وقته وماله في توزيعها
ثم ثبت بطلانها , و كثيرا ما نقرأ ونسمع عن شخص يخرج من قبره دخان أو ثعبان أو أن جنازته لا تدخل المسجد أو أن إمرأة ولدت طفل على شكل ثعبان أو أن ميتا قد اسود وجهه فتجد كثير من الناس يرتب الحوادث على الذنوب
فيقول هذا بسبب شرب الدخان وذاك بسسبب النوم عن الصلاة وتلك بسبب الإستهزاء بالناس , ولاشك أن مثل هذه الأمور قد تحدث لا كن ما يدرينا أن هذا العقاب بسبب ذاك الذنب
بل مايدرينا أن القصة قد وقعت أصلا حيث ثبت أن ماينتشر بين الناس في الغالب هو محض خرافه ,وقد سئل أهل العلم عن الحكم في هذه المسائل فكان جوابهم :\"أنه لا يجوز تناقل هذه القصص والمواعظ وفي كتاب الله وسنة نبيه من الوعد والوعيد مايغني عن سواهما\"
4- الأدعية والأذكار:
لاتكاد تمضي مدة حتى ينتشر بين الناس دعاء أوذكر يقال أن من قرأه ونشره سيأتيه أمر يفرحه ومن يهمله يصيبه كذا وكذا أو يقال إن فلانا دعا بهذا الدعاء أو قال هذا الذكر من العام الفائت ولا تزال الملائكة تكتب له الأجر, وقد يكون الدعاء أوالذكر من الأدعية والأذكار الصحيحة أو المأثورة لكن ترتيب الثواب والعقاب عليه دون دليل شرعي يعد أفتراء على الله.
وقد تكون بعض ألأدعية والأذكار من مداخل الشيطان على الناسمثل أن يقال إن هذا دعاء أو ذكر الشيخ أو السيد فلان كما يحدث عند المتصوفة , فإن سلم هذا الدعاء أو الذكر من المحاذير الشرعية كألإعتداء بالدعاء أو شرك التوسل أو الذكر المبتدع فإنه لا يسلم من هجران السنة النبوية وترك الفاضل إلى المفضول حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم ألهم جوامع الدعاء وأطايب الذكر وما حاز أفضل الأجر.
-----------------
يتبـــــــع ان شاء الله
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 10:49 AM   #9514
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 10:51 AM   #9515
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 08:54 PM   #9516
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2015, 08:55 PM   #9517
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2015, 09:45 AM   #9518
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

صدق النبي يوم انكسفت الشمس
اليوم حدث كسوف للشمس، ذكرني ذلك بما رواه البخاري:
كُسِفَتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَ ماتَ إبراهيمُ (ابن النبي)، فقال الناسُ: كُسِفَتِ الشمسُ لموتِ إبراهيمَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إن الشمسَ والقمرَ لا يَنْكَسِفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتم فصلُّوا وادعوا اللهَ).
لاحظ: الناس ظنوا هذا الحدث الكوني دليلا جديدا على كرامة النبي صلى الله عليه وسلم وعِظَم قدره وخصوصية مكانته، فنفى النبي هذه الكرامة عن نفسه وبين أن الكسوف لم يحصل لوفاة ابنه.
مُدَّعو النبوة عبر العصور يتكلفون جاهدين في ادعاء كرامات وخوارق لأنفسهم وإقناع الناس بها، فلو جاءتهم مثل هذه الفرصة لفرحوا بها واتكأوا عليها العمر كله.
بل لو جاءت مثل هذه الفرصة لبعض من كان أول أمره الدعوة إلى الله ثم لبس عليه الشيطان فصار يتخذ الدين مطية لشهرة نفسه وعلوها فلعله يقول في نفسه: (الناس هم الذين قالوا وأنا لم أدَّعِ شيئا، فَلْأتركهم يظنونها كرامة لي لأكتسب عندهم مكانة فيقتنعوا بالحق الذي أحمله لهم) !
أما الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فتأتيه فرصة ويقتنع الناس من تلقاء أنفسهم بأنها كرامة فينفيها لأنها -ببساطة- غير صحيحة، ويرد الناس إلى الرسالة التي بعث من أجلها: تعظيم الله وعبادته (فإذا رأيتم فصلُّوا وادعوا اللهَ).
إنه: الصادق...الأمين.
-------------
قوية باس / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2015, 09:50 AM   #9519
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبحانك ربي ....
يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا ينصب لهم ميزان ولا يُنشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صباً، حتى أن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قُرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهم..

فالحزن بلاء

وضيق العيش بلاء

وقطع العلاقات بالأحباب بلاء

وابتعاد الناس عنك بلاء

والديون بلاء

وموت أقرب الناس بلاء

والفقر بلاء

والمرض من ألم وخز الشوكة إلى أشد أنواعه وأقواها بلاء

والمشاكل الزوجية بلاء

والحسد بلاء

وكل ما يضيق به الصدر بلاء...

باكروا بالصدقة فإن البلاء ﻻ يتخطى الصدقة

الحمد لله

ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم

القيامة لعظمها :

- الصبر

قال تعالى :

{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

»»لم يحدد اﻷجر

- العفو عن الناس

قال تعالى:

{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

»»لم يحدد اﻷجر

- الصيام

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( قال الله عز وجل كل عمل ابن

آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا

أجزي به ) رواه الشيخان

»»لم يحدد اﻷجر
وينادي مُنادٍ يوم البعث: أين الذين

أجرهم على الله ؟

فـيقبل الصابرون والصائمون والعافين

عن الناس ..

فيا أغلى ما أملك 🌹🌹 ...

- صوموا / واصبروا / واصفحوا

أطبقت الظلمات

على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم

فَثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . .

فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة ...
--------------
ترف / بلخزمر
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2015, 09:57 AM   #9520
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

دعنا سوياً نجعل الصعب سهلاً!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أنت وأنا وكل بني البشر . . لا نعدو كوننا بشر، أليس كذلك؟!
إذاً فمعنى ذلك أن لدى كل منَّا المعطيات التالية :
قلب يتقلب، ونفس تشتهي، وعقل يفكر، وهوى يهوى، وشيطان يتربص!!
فهل معنى أن ينتاب قلبك بعض التقلبات؛ كفيل بأن ينسفك من عالم الصالحين؟! . . . بالطبع لا !!
وهل معنى أن تميل نفسك لشهوة محرمة، إذاً فقد خرجت من الملة والدين ؟! . . .أيضاً لا !!
وهل معنى أن يسرح منك عقلك - بعض الشيء - بعيداً عن رياض الصالحين، فقد برأت منك ذمة المؤمنين؟! . . . كذلك الأمر . . لا !!
فما بال لو تقلب بك الهوى في التفكير في بعض ألوان الملذات العاجلة أو المحرمة، فهل يكون ذلك الأمر منك ردةً عن الدين؟! . . . بالطبع . . لا !!
إذا فماذا لو دعاك الشيطان الرجيم صراحة للوقوع في معصية، صغيرة كانت أم كبيرة، فضعفت نفسك؛ ووقعت في اقترافها، فهل تكون بذلك من حزب الشيطان الرجيم؟! . . . أيضاً . . لا !!

1)إذا فما هو الخط الفاصل بين الطائع والعاصي؛ إذا كان الجميع معرضون للوقوع فيما ذكرنا؟!
2)وما هو المعيار الذي يقاس به صلاح الصالحين، وفساد الفاسدين؟!
3)بل وما هو السر وراء إمكانية تحول أفسد الفاسدين إلى إمامٍ للصالحين؟!

للإجابة عن كل هذه الأسئلة ببساطة، نقول وبالله التوفيق :
إن تقلب القلب، ورغبات النفس، وانقياد العقل سلباً أو إيجاباً، وتجاذبات الهوى، ووسوسة الشيطان، كلها أمور لا يسلم منها صالح أو فاسد!! بل الجميع يغترف منها فمستقل ومستكثر!!
ولكن (1) الخط الفاصل بين الصلاح والفساد، يتمثل في ثلاث نقاط أساسية، هي :
* معرفة العبد بحقيقة نفسه!!
* تحديد مصادر الخطر التي تواجهه كنفس بشرية، ومحاولة بذل أقصى الجهد لاتقائها!!
* معرفة خط العودة، حال الحيد عن الطريق، وكيفية إزالة العوائق التي تحول بينه وبين تلك العودة!!

1 - فمعرفة العبد بحقيقة نفسه البشرية، تجعله على علم بمواطن الضعف والقوةفيها؛ فيسير بخطى متوازنة بين الخوف والرجاء؛ ليكون من الله أقرب، احتماءً منضعفه بقوة الله، وهرباً من فزعه إلى أمان الله، ونجاة من فقره إلى غنى الله، وهذا حال الصالحين؛ فمن غفل عن ذلك، وظن في نفسه القوة دون الضعف؛ أصابهالشيطان بالغرور، كيما يجنح به إلى أودية سحيقة من الهلاك والبعد عن الله تعالى فيكون من الفاسدين!!

2 - أما تحديد مصادر الخطر، وأولها (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) وعليه فلابد أن يعتبر أن كل طريق تؤدي نهايتها إلى المعصية؛ فهو مصدر من مصادر الخطر الموجهة إليه؛ حيث يكمن وراءها الشيطان، وعليه محاولة اتقائه والبعد عنه بكل ما أوتي من قوة، وأهم عوامل تلك القوى (البيئة الصالحة) ليلحق بركب الصالحين، لا أن يظن في نفسه من القدرة والإرادة ما يؤهله لمواجهة تلك المخاطر، وما بها من ألوان الشرور والفتن دون التأثر بها، فيقع في مخالتطها؛ لتحدث بينهما شيئاً من الألفة؛ فتكون المحصلة النهائية؛ هو الضياع في أودية تلك (البيئات الفاسدة)، ليلحق بركب الفاسدين!!

3 - أما معرفة خط العودة؛ فلأن الزلل من النفس البشرية أمر وارد لا محالة، وذلك لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فالتقصير حاصل، ولكن الناس يتفاوتون فيه زيادة ونقصاناً، غير أن العبرة بمدى يقظة القلب، وسرعة الرجوع بالتوبة والإنابة، ومعرفة كيفية الخلاص من شباك اليأس التي يلقي بها الشيطان على العبد بمجرد اقترافه زللاً أو معصية؛ لإيقاعه في مستنقع القنوط من رحمة الله تعالى!! إلا أن استعانته بعوامل القوة التي منحها الله له، ليعتبر خير معين له على استعادة توازنه، وأولها يقينه بأن الله يقبل توبة التائبين (أشهدكم أني قد غفرت له، وليفعل عبدي ما شاء!!) الحديث

(2) أما المعيار الذي يقاس به صلاح الصالحين، وفساد الفاسدين، فيتمثل في كيفيةالسقوط في المعصية إذا حصل، وعاقبة ذلك السقوط على كل منهما بعد وقوعه!!

فالفاسد لا يبالي بالمعصية؛ نظراً لهوانها عليه ابتداءً، والسبب هو هوان أمر الله عليه أصلاً، وغفلته تماماً عن الآخرة، وما فيها من وعد الله ووعيده!! كما أن الكأبة التي تنتابه بعد اقترافه لتلك المعصية لا تمثل إلا زيادة في نسبة الظلمة المخيمة أصلاً على قلبه!! وبالتالي فهو ينتقل من بؤس إلى بؤس، ومن غمٍ إلى غم!! ولا يلحظ هذه الزيادة إلا شعوراً بالاختناق في نفسه؛ يحاول الهروب منه باقتراف المزيد من المعاصي؛ لعل ذلك يصرف عنه ما هو فيه من الوحشة والكآبة، ولا يدري المسكين بأنه يعالج جرحه بالمزيد من الجراح، وأنه أضحى كالمدمن الذي تغلغلت المخدرات في عروقه ودمه، وكلما هاجت عليه نفسه لجأ لتعاطي المزيد منها!!

أما الصالح فيكون بينه وبين الإقدام على المعصية من الموانع والحواجز بحسبقربه أو بعده من الله تعالى، ولكن إقدامه عليها يسبقه تردد يزيد مقداره وينقصبحسب مراقبته لله وإخلاصه له، فإذا ما ضعفت قواه وزلت قدمه في اقتراف المعصية؛ فإن سياط اللوم والندم تشتعل في قلبه على الفور ناراً، يظل على إثرها في حال كئيبة؛ يسترجع ويستغفر، ويستمر به الأمر على هذه الحال؛ حتى يستشعر أن صدق ندمه قد دنى به من باب المغفرة، ولعله يفتح له يوماً من الأيام، فيظل خائفاً وجلاً، منكسراً حزيناً، حتى يذهب الله غمه، ويبشره بدلالات على قبول توبته بفضل الله ورحمته.

(3) أما السر وراء إمكانية تحول أفسد الفاسدين إلى إمامٍ للصالحين، فيكمن في إحدى الاحتمالات التالية :

* نبتة خيرٍ في قلب ذلك العاصي، كانت سبباً في رحمة الله به وهدايته؛ فأبصرت عيناه النور، وانقشعت عن قلبه حجب الغفلة؛ فأراد أن يعوض ما فاته من الخير، فانغمس ينهل من نبع الهداية، ويدعو الناس إليها، ومثل هذا كمثل الظمآن الذي يريد أن يروي ظمأه، ولا يجد لظمئه ارتواءً؛ حتى يكون سبباً في هداية العالمين!!فيحمل همَّ الدين في نومه ويقظته، وربما يجعله الله أحد الدعاة الموفقين، أو العلماء الصالحين!! (خياركم في الجاهلية، خياركم في الإسلام إذا فقهوا)!!

* عمل صالح - ولو يسير - قد وفقه الله إليه، فنظر الله إليه نظرة رحمة، فرزقه بسببه الهداية، (بغي سقت كلباً؛ فشكر الله لها، فأدخلها الجنة)!!

* دعوة مستجابة، سواء كانت من نبي مرسل (اللهم اهد أحد العمرين) أو من رجل صالح، أو من أحد الوالدين!!

ولعل هناك من أسباب هداية الله المطلقة ما خفي على الكثير من عباده، غير أنه ينبغي على العبد الراجي لرحمة ربه؛ أن يتذكر دائماً قول الحق تبارك وتعالى : (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم؟!) فتعذيب الله لنا لن يزيد في ملكه شيئاً، ورحمته بنا لن تنقص من ملكه شيئاً؛ فيحسن الظن بربه، ويجعل نفسه على كل حال ملاصقةً لجنابه، فإن أطاع شكره على أن وفقه لطاعته، وسأله أن يتقبلها منه، وإن أساء ظل ملازماً لباب عفوه، نادماً على فعله، منكسراً لجلاله وعظمته، فلعل باب العفو يفتح له عن قريب، أو لعله إذا وافته المنية وهو على هذه الحال، ألا يُعدم كرم الله بأن يدخل عظيم جرمه في عظيم عفوه!!

فالزم باب عفو ربك، ولا تبرح عتبته، وقل يارب : ( خذلتني نفسي عن طاعتك، فجئت أشكو إليك حالي، وليس لي راحم إلا أنت، فهل تقبلني إذا عدت إليك؟!) وكن على يقين أن أكرم الأكرمين لا يرد سائلاً ببابه، فكيف يرد من جاءه تائباً، وهو الذي أخبرنا على لسان نبيه (صلى الله عليه وسلم) أنه أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أحاطت به أسباب الهلاك، فكتبت له الحياة من جديد؟!

فها هو الطريق إلى الله فالزم . .
ولا تنظر خلفك فتندم . .
وأقبل على رحمة الله تغنم . .
وها نحن قد عرفنا من تلك الكلمات معالم الطريق إلى الله، وأزلنا اللبس عنها، حتى لا نتيح للشيطان فرصة بأن يطمس معالمها؛ فيصعّب الأمر علينا، فالحمد لله على نعمته بأن وفقنا بهدايته؛ لأن نجعل سوياً الصعب سهلاً!!
-------------
ابو مهنــــــد / للفايدة

التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 21-03-2015 الساعة 10:03 AM.
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 06:00 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved