منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-03-2013, 10:56 AM   #951
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كلام من القلب




ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : أنك فارقت الحياة
(2)
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون يضحكون
لكنهم موتـــى ... يمارسون الحياة بلا حياة
(3)
فـمفاهيم الموت لدى الناس تختلف ......
فــهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً
ويخيل إليه .. أن
الحياة .. قد انتـــــهــت
وأن ذلك العزيز حين رحل ..
أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... انتهى
(4)
وهناك من يشعر بالموت ...
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم
فــيخيل إليه .. أن صلاحيته في الحياة قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله
(5)
والبعض ...
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ...
ويظن أن لا نهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت .......
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين كالميت تماماً
(6)
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو
الرحيل عن هذه الحياة
فــ هناك من يمارس الموت بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو ما زال على قيد الحياة
(7)
فالكثير منا ...
يتمنى الموت في لحظات الانكسار
ظناً منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكـــــن ... !!
هل أحدنا سأل نفسه يوماً ..
ترى .. ماذا بعد الموت ... ؟؟
(8)
نعـــــــم
ماذا بعد الموت ... ؟؟؟
(9)
فهم .. كانوا هنا ... ثم رحلوا
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم ما زالت
مستمرة ...
فالشمس ما زالت تشرق
والأيام .... ما زالت تتوالى
والزمن .... لم يتوقف بعد
(10)
ونحن ... ما زلنا هنا
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية .....
فلماذا نعيش بلا حياة .... ؟؟؟؟
ونموت بلا موت .... ؟؟؟؟
إذا توقفت الحياة في أعيننا ,,,
فيجب ألا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو ....
مـــــــــــــــوت القلــــــــــــوب
تخيل أن لديك كاس شاي مر وأضفت إليه سكرا ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم
حلاوة السكر بالتأكيد لا
أمعن النظر في الكأس لمده دقيقه وتذوق الشاي
هل تغير شي؟ هل تذوقت الحلاوة؟ اعتقد لا
ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد وأنت لم تذق حلاوته بعد؟
إذن محاولة أخيرة ضع يديك على راسك ودر حول كاس الشاي ,وتمنى أن يصبح
الشاي حلوا
إذن كل ذلك من الجنون وقد يكون سخفا
فلن يصبح الشاي حلوا بل سيكون قد برد ولن تشربه ابد
وكذلك هي الحياة كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن
داخل نفسك هو السكر الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وان دعوت
الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا
بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك
لذلــــــــــــــك اعمل لتصــــــــــــــــــل لتنجح لتصبح حياتك أفضل
وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك
فتصبح حياتك أفضل شـــــــــــــــــــاي يعدل المــــــــــــزاج
واما الان فيوجد سؤال مهم جدا
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة
بينما لا يوجد أسهل
من قول الباطل ؟؟
لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟
لماذا يصعب علينا الكلام عن الله تعالى
وأمور الدين ... ويسهل علينا الكلام عن
باقي الأشياء ؟؟؟
لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال ديني
ونشعر بالفضول عند قراءة مقال عن
أي شيء آخر ؟؟؟
لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية
( الايميلات )
التي تتحدث عن الأمور الدينية
ونقوم بإعادة إرسال الرسائل العادية ؟؟؟
لماذا نشعر أن المساجد أصبحت مهجورة
وأن
الملاعب والملاهي أصبحت عامرة ؟؟؟
هل تستسلم
فكر بالأمر
ضع شيئاً
واحداً في بالك فقط هو أن
الله
يراقبك
دعنا نرى إن كان باستطاعة الشيطان أن
يتصدى لشيء كهذا

------------------------
للفايدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:10 AM   #952
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الى كل مهموم او مغموم



قال الراوي :
جاءنا رجلٌ مهموم ... وقد أنهكته الغموم ... فهو من الحزن مكظوم ... فقال : ايها الناس ... حل بنا البأس ... وذهب منا السرور والإيناس ... وتفرد بنا الشيطان ... فأسقمنا حميم الأحزان ...
فهل منكم رجلٌ رشيد ...رأيه سديد ... يصرف عنا هذا العذاب الشديد... فقام منا...
شيخٌ ينوب عنا ... وهو أكبرنا سنا ... فقال : ايها الرجل الغريب ... شأنك عجيب ... تشكو الهم والوصب ... والغم والنصب ... وأراك لم يبق منك إلا العصب ... أما تدعو الرحمن ... أما تقرأ القرآن ... فإنه يذهب الأحزان ... ويطرد الوحشة عن الإنسان ... ثم إعلم وأفهم ... لتسعد وتسلم ...
إن من أعظم الأمور ... في جلب السرور ... الرضا بالمقدور ... وأجتناب المحذور ... فلا تأسف على ما فات ... فقد مات ... ولو أنه كنوزٌ من الذهب والجنيهات ... وأترك المستقبل حتى يُقبل ... ولا تحمل همه وتنقل ... ولا تهتم بكلام الحساد ... فلا يُحسدُ إلا من ساد... وحظي بالإسعاد ... وعليك بالأذكار ... فهي تحفظ الأعمار ... وتدفع الأشرار ... وهي أُنس الأبرار ...وبهجة الأخيار ...
وعليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة ...
وأملأ قلبك بالصدق ... وأشغل نفسك بالحق ...
وإلا شغلتك بالباطل ... وأصبحت كالعاطل ...
وفكر في نعم الله عليك ... وكيف ساقها إليك ...
من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وراحةٌ قي سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن ...
وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟...أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... مع نعمة الإسلام ... ومعرفتك للحلال والحرام ...وطاعتك للملك العلام ...
ثم أعطاك مالاً ممدوداً ... وبنين شهوداً ... ومهد لك تمهيداً ... وقد كنت وحيداً فريداً... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر... وقابل البلية بالصبر... وإذا أصبحت فلا تنتظر
المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره الثامنة بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل ...
وأحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية ... والساعة الصافية ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال إبن فارس :-
ماءٌ وخبزٌ و ظِل ،،،،، ذاك النعيم الأجل
كفرتُ نعمة ربي ،،،،، إن قلت إني مُقل
وأعلم أن لكل باب من الهم مفتاحاً من السرور ... للذنب ربٍ غفور ... والفلك يدور ... وأنت لا تدري بعاقبة الأمور ... وملكُ كسرى لا تغني عنه كِسرة ... ويكفي من البحر قطرة... فلا تذهب نفسك حسرة ... ولا تتوقع الحوادث ... ولا تنتظر الكوارث ... ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث ...
ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف ... وبيتٍ لطيف ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف ... وثوبٍ نظيف ... والعزلةُ مملكة الأفكار ... والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار ...
وإذا أصبحت طائعاً لربك ... وغناك في قلبك ... وأنت آمنٌ في سربك ... راضٍ بكسبك ... فقد حصلت السعادة ... ونلت الزيادة ... وبلغت السيادة ... وأعلم أن الدنيا خداعة ... لا تساوي همّ ساعة ... فأجعلها طاعة ... فلما إنتهى من وعظه ... أعجب بلفظه... وحسن لحظه ... وقال له : جزاك الله عني خير الجزاء ... فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء.....

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:17 AM   #953
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الاقنعة المهتريـــــــة



إنسان هذا الزمان علمته مآسي مجتمعه
أن يتوارى خلف وجه جامد صلب يقبع وراءه كائن هش !
فيبدو مثل شجرة باسقة غليظة الجذر وفيرة الأغصان
يظنها الرائي راسخة كجبل أو وتد
ولكن جذعها لا يحتوي إلا على تجويف هائل لا يملؤه سوى الفراغ
وهكذا يخفي مظهرها العظيم ومحتواها الفارغ .. !
كذلك صارت حال الإنسان الآن
يبدو وجهه جليدياً على الرغم من احتراق قلبه
يرتدي قناعاً صخريا صلداً
وفق المواصفات الاجتماعية والأخلاقية القويمة
ولكنه لا يبحث عن الفضيلة الحقة في جوهرها
حيث لم يعد يعبأ إلا بصورته الاجتماعية البراقة
فهي المبتغى الأوحد والمرتجى الأسمى
ولا يهم بعد ذلك إن كانت الصورة مزيفة أو الأخلاق معوجة !
فلا أحد من البشر يقوى على مجابهة وجوهه الأخرى
ولا أحد يريد التخلي عن أقنعته المهترئة !

-------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:23 AM   #954
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 60"]
حكمة اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اثنتان يكرهمها ابن آدم: يكره الموت، والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال، وقلة المال أقل للحساب. عن محمود بن لبيد رضي الله عنه؛ رواه أحمد.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:27 AM   #955
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="8 80"]
قصة اليوم
اسق حديقة فلان؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بَيْنَما رَجُلٌ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ - الشرجة: مسيل الماء - قَدِ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ؟ قَالَ فُلانٌ لِلإسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ، فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ لِمَ تَسْأَلُنِي عَنِ اسْمِي؟ فَقَالَ إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ اسْقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ لإسْمِكَ فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟ قَالَ أَمَا إِذْ قُلْتَ هَذَا فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ. رواه مسلم.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:32 AM   #956
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 50"]
دعاء اليوم
اللَّهُمَّ اجعلني مفتاحا للخير مغلاقا للشر، ولا تجعلني مفتاحا للشر مغلاقا للخير.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:36 AM   #957
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 50"]
حكمة اليوم
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 11:43 AM   #958
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

[frame="1 90"]
ابتسامة اليوم
استلف بخيل من بقال على بابه درهمين وقيراطاً فمطله بها ستة أشهر ثم قضاه درهمين وثلاث حبات. فاغتاظ البقال وقال: سبحان الله! أنت صاحب مائة ألف دينار وأنا بقال لا أملك مائة فلس وإنما أعيش بكدي واستقضي الحبة على بابك والحبتين صاح على بابك حمال ولا يحضر تلك الساعة وَكِيلُك فأعنتك وأسلفتك درهمين وأربع شعيرات فقضيتني بعد ستة أشهر درهمين وثلاث شعيرات. فقال البخيل: يا مجنون أسلفتني في الصيف وقضيتك في الشتاء وثلاث شعيرات شتوية أوزن من أربعة صيفية لأن هذه ندية وتلك يابسة وما أشك أن معك بعد هذا كله فضلاً.
[/frame]
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 02:27 PM   #959
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

دموع في عيون نائمة



جاءت ليلة عيد الأضحى والجميع ينوى التوبة والكل يعقد مع الله العهود والفرحة نستجلبها من أعين الأطفال ويروح بنا الزمن البعيد وكيف كان العيد يشجينا ونحن أطفال وكيف كان أخى لا يفارقنى ونحن صغار ثم دار الدهر دورته وأصبحنا آباء وأمهات وواقع العالم العربى يوقظنا فتمتزج الفرحة بالأحزان** وأصبح الصباح فأعلمتنى أمى نبأ موت أحد أطفالنا الصغار صار عندنا العيد مأتما بسبب هذه الطفلة ماتت دون سابق إنذار كانت ليلة العيد بين ذراعى والدها ذلك الرجل التقى النقى كانت تملأ البيت سعادة وسرور هى إبنته الوحيدة عمرها ستة شهور لم تمرض ولم يظهر عليها إلا البرائة الصغيرة جاء يوم العيد وإشترى لها كل جديد ألبستها أمها الثوب الجديد وأخذت تهدهدها وتلاعبها ثم أخذهما الأب لصلاة العيد وبينما هم فى الطريق لفظت الطفلة أنفاسها وآخر بسمة لأمها على شفتيها جلسا بها فى قارعة الطريق وتبكى الأم وتسألها ماذا بك يا صغيرتى **يا صغيرة اللحد والكفن لالاتأخذوها من حضنى انتظروا قليلا لأرضعها الكل يبكى من هول المفاجأة الكل تنتابه حالة من الذهول ***
إنه موت الفجأة يا إخوانى توبوا إلى الله من قبل أن يأتيكم الموت بغتة وأنتم لا تشعرون
---------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 02:40 PM   #960
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الرضا جنة العارفين


قدم سعد بن أبي وقاص إلى مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم وقال: يا بُني قضاء الله - سبحانه - عندي أحسن من بصري.
إنه الرضا الذي وطَّنوا أنفسهم عليه، بحيث صارت أقدار الله - عز وجل - أحبَّ إليهم من هوى أنفسهم، بل صاروا لا يهوون غيرها، حتى قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: ما لي هوىً في شيء سوى ما قضى الله - عز وجل -.
ومما يدل على علوِّ قدر الرضا أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الله الرضا بالقضاء، ومعلوم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يسال ربه إلا أعلى المقامات.
إن الرضا هو الوقوف الصادق مع مراد الله، من غير تردد في ذلك ولا معارضة، وهذا مطلوب القوم السابقين، يقف العبد حيثما وقفه ربه لا يطلب تقدمًا ولا تأخرًا، وهذا يكون فيما يقفه فيه من مراده سبحانه الكوني الذي لا يتعلق بأمر ولا نهي، وأما إذا وقفه في مراد ديني فكماله بطلب التقدم فيه دائمًا.
وكان السلف - رضي الله عنهم - يتواصون بالرضا وتربية النفس عليه، لعلمهم بعلو منزلته، فهذا عمر الفاروق - رضي الله عنه - يكتب إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - فيقول: "أما بعد، فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى و إلا فاصبر".
وكان من وصايا لقمان عليه السلام لولده: "أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت وكرهت".
إن من وطَّن نفسه على الرضا عاش في الدنيا حياة طيبة، ولم تعرف الهموم والأكدار إلى قلبه سبيلاً، كيف وقد - رضي الله عنه - ورضي هو عن الله؟ إن الله - عز وجل - يقول: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة..) وقد فسرها بعض السلف بأنها حياة الرضا والقناعة.
ولهذا لما قال عمر بن الخطاب لزوجته عاتكة رضي الله عنهما: "والله لأسوأنك - وكان قد غضب عليها - فقالت: أتستطيع أن تصرفني عن الإسلام بعد إذ هداني الله له؟ قال: لا. قالت: فأيُّ شيء تسؤني به إذًا؟" تريد أنها راضية بمواضع القدر لا يسؤها منه شيء إلا صَرْفُها عن الإسلام ولا سبيل له إليه.
صحة الرضا عن الله بثلاثة شروط:
الأول: استواء النعمة والبلية عند العبد؛ لأنه يشاهد حُسنَ اختيار الله له. ومن هذا الباب ما حدث مع بعض السلف حين ابتلوا بالشدائد فصبروا لها، وظهر منهم الرضا.
فهذا عمر بن عبد العزيز يموت ولده عبد الملك فيدخل عليه سليمان بن الغاز معزيًّا، فيقول له عمر: "وأنا أعوذ بالله أن يكون لي محبةٌ في شيء من الأمور يخالف محبة الله، فإن ذلك لا يصلح لي في بلائه عندي وإحسانه إليَّ".
وعن إبراهيم النخعي: أن أم الأسود قُعدت من رجليها، فجزعت ابنة لها، فقالت: لا تجزعي، اللهم إن كان خيرًا فَزِدْ.
الثاني: سقوط الخصومة عن الخلق إلا فيما كان حقًّا لله ورسوله، فالمخاصمة لحظ النفس تطفئ نور الرضا وتُذهب بهجته، وتُبدِّل بالمرارة حلاوته، وتُكدِّر صَفْوه.
الثالث: الخلاص من الإلحاح في مسألة الخلق، قال الله – تعالى -: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً)[البقرة:273].
وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة قال: قلت: أنا قال: لا تسأل الناس شيئاً". فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد: ناولنيه حتى ينزل فيتناوله.[رواه أحمد].
الرضا ذروة سنام الإيمان:
قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: "ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب - عز وجل -.
وقال ابن القيم - رحمه الله -: الرضا من أعمال القلوب، نظير الجهاد من أعمال الجوارح، فإن كل واحد منهما ذروة سنام الإيمان.
منعه عطاء:
قال سفيان الثوري - رحمه الله -: مَنْعُه عطاء. وذلك أنه لم يمنع عن بُخل ولا عدم، وإنما نظر في خير عبده المؤمن، فمنعه اختيارًا وحُسْنَ نظر.
فإن الله - عز وجل - لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرًا له، ساءه القضاء أو سره. فقضاؤه لعبده المؤمن المنع عطاء، وإن كان صورة المنع، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية. ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذَّ به في العاجل، ولو رزق من المعرفة حظًا وافرًا لعدَّ جميع ما قضاه الله - عز وجل - وقدر نعمة وعطاء وعافية، وهذه كانت حال السلف. ولن يجد العبد حلاوة الإيمان إلا بهذا: "ذَاقَ طَعْمَ الإْيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِالله رَبّا وَ باْلإِسْلاَمِ دِيناً وبِمُحَمّدٍ رَسُولاً".
فاللهم رضِّنا بقضائك وبارك لنا في قدرك، حتى لا نحب تعجيل شيء أخَّرته، ولا تأخير شيء عجلته.

----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved