![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9761 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() اللهم صلي على محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9762 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() فـوائــــــــــــــــد!! · هذا الهياج الدائر في نفسك بين نوازغ الشر، ونوازع الخير، لا يسكِّنه إلا كتاب الله، فلا تحرمنَّ نفسك من تذوق حلاوته مع كل صباح!! · من يتطهر يُطهره الله!! · السعيد من استشعر الدفء في علاقته مع الله تعالى، والشقي من استولت عليه ألوان الحيرة والاضطراب والقلق؛ بالبعد عن رحابه سبحانه!! · جوهر الحقيقة أن تعلم أنك في فترة اختبار لزمنٍ محدود، وأنك تسير إلى مصيرٍ موعود، تنتقل بعده إلى دار الخلود، فأدرك بعملك لقاء الأحبة بالحوض المورود!! · كونك معافى في أمر دينك من مخالطة أهل السوء، متعفف في أمر دنياك بما يكفي من الرزق، موفق برحمة الله إلى طاعته؛ فقد ملكت العافية في عقر موطنها!! · الإيمان نور يملأ القلب حسب إخلاص العبد وصدقه مع الله تعالى، والشيطان يسعى دوماً لتفريغ هذا النور بالمزيد من اقتراف المعاصي والغوص في الغفلات، فكن رقيباً على نفسك في الدنيا، لأن الله سيكون حسيباً عليك يوم القيامة!! · لا إله إلا الله، كم أحصى الله علينا من الأعمال ما قد نسيناها، أو غفلنا عنها!! فرحماك ربي . . فرط مِنَّا عقد محاسبة النفس على تفريطها، ولم يبق أمامنا إلا واسع رحمتك!! · ما أجمل أن يتسع قلب المؤمن، ليشمل بغض المعاصي مع الإشفاق على فاعليها في آن واحد!! مع بذل الجهد لمد يد العون لإنقاذهم منها، إنها شمولية فهم هذا الدين!! · كل نظرة أو كلمة أو فعل ستكون ماثلة أمامك يوم القيامة كأنها (أمتك) التي جمعتها للوقوف بين يدي الله للحساب يوم القيامة؛ فأحسن على الله الوفادة بأعمالك!! · كم في القلوب من هواجس الشر، وكم فيها من خواطر الخير، فاللهم غلّب خواطر الخير في قلوبنا،وسلمها لآخرتنا من هواجس السوء، فإنَّا لا نرجو إلا رحمتك. · كم تركنا أحباباً، وتركنا أحباب؟! فاللهم إنَّا لا نقصد إلا وجهك، فأحسن منقلبنا إليك يا أغلى وأعز حبيب. · عش أيام حياتك كأنك تستعرض شريط أحلامك السابقة، وهيأ نفسك دوماً للحظة الاستيقاظ (بالموت) ولا تضيع فرصة صياغة أحداث أحلامك بما ينفعك بعد موتك!! · إذا قصدت الإخلاص في أصل موطنه، فأقبل على الله إقبال من تخلى عنه أهله، بعدما أودعوه قبره، ولم يبق أمامه إلا الله وحده!! --------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9763 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() اللهم صلي على محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9764 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() سبــــاعيـــات التــوازن بسم الله الرحمن الرحيم من الصفات التي ينبغي للمسلم التحلي بها في حياته التوازن والوسطية والاعتدال فيعيش بفكر متزن ونفس مطمئنة، ينظر للحياة المتعلقة بالدين أو الدنيا النظرة الشرعية المطلوبة من كل مسلم . ١) والتوازن يعني : إعطاء كل شيء حقه من غير زيادة ولا نقص وهو ينبع من معرفة الشخص لحقائق الأمور على ما هي عليه ، ومعرفة حدودها وغايتها ومنافعها. وهو الحكمة المذكورة في قوله تعالى : { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب }. ٢) أهمية التوازن في حياة المسلم : تظهر أهمية التوازن من كون الثبات على الصراط المستقيم -الذي هو مطلب ينسجم مع الفطرة السليمة- لا يتحقق إلا بالتوازن . كما تظهر أهميته من كونه مطلبا شرعيا ومبدأ تربويا يحقق السعادة قال تعالى : { لا تغلوا في دينكم } ، وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هلك المتنطعون ) قالها ثلاثا. رواه مسلم. * إن فقدان التوازن يوقف برامج ومناشط المسلم فالحماس الزائد يضعف مع الوقت . عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) رواه البخاري. * إن التوازن هو جزء مهم من الدعاء الذي يدعو به المسلم في كل ركعة من صلاته: { اهدنا الصراط المستقيم }. ٣) مجالات التوازن : * في الاعتقاد، فالمسلم بين بين الغلو والتقصير، وبين الخوف والرجاء، والأمن والقنوط . * في العبادات ، فالمسلم بين التشديد على نفسه وبين التساهل قال تعالى { وكذلك جعلناكم أمة وسطا }. * في الموازنة بين أمور الدنيا والآخرة لقوله تعالى : { فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق * ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} . وقال تعالى : { وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك }. * في مجال تقويم الأشخاص . لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى }. * في مجال الإنفاق والكرم . قال تعالى : { والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}. * في مجال الأطعمة والأشربة. قال تعالى : { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين } . وعن المقدام بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن . بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وهو صحيح . * في مجال التوفيق بين العبادات والحياة الأسرية ، وبين العمل الرسمي والعمل الخيري ، وبين العقل والعاطفة . ------------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9765 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() الملل الزوجي .. الخراب الصامت بسم الله الرحمن الرحيم الملل آفة من آفات النفس البشرية ومرحلة من الخمول تنتابها بين الحين والآخر، وهي وإن كانت فطرة طبيعية لكنها ليست محمودة على كل حال، لأن الملل يدفعنا لترك قضيتنا ويجهض رسالتنا بعد بدايات متوهجة وعزيمة متقدة، لكن يبقى الرفق بالنفس هو خير دواء مع الوضع في الاعتبار أن أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل. «الملل الزوجي» .. شعور يعتبره الزوجان نذير خطر، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة الماسة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهما، وقد لا يكون الإنذار بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر، ووصل أحد الزوجين إلى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل كالسهر الطويل خارج البيت والتنزه والرحلات. الانغماس في هوايات ومواهب جديدة، كالألعاب الإلكترونية والإنترنت. الانخراط في عمل طويل ومجهد. اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت التي قد تصل إلى الانفصال. بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة والبعض يبحث عن علاقات غير شرعية أو سلوك خاطئ. والملل شيء يأتي غالبًا من داخل الإنسان لانتصار الظروف السيئة وكثرة المشاغل والأعباء والضغوط،ولكي ينجو الزواج من مصيدة الملل، يجب الاهتمام بتجديد طقوس الحياة الزوجية ورعاية تغيير أنماطها من وقت لآخر، فالزواج مثل الكائن الحي يظل متمتعًا بالحيوية ما دام هناك الجديد، ولن يتم قهر الملل إذا لم يكن لدى الإنسان غاية في هذه الحياة. - تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال، والرجل حين يدفع ثمن الهدية، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته، وابتسامة حلوة على شفتيها، وكلمة ثناء على حسن اختيارها، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت. - تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- في حديث عائشة –رضي الله عنها- الطويل وهي تروي القصة .. من المهم تخصيص هذه الجلسات الحميمية يتصارح فيها كلا الزوجين، ويتحدثان لبعضهما عما يشعر كل طرف منهما تجاه الآخر، وذلك حتى يتخلصا من كمِّ المشاحنات الداخلية والرواسب النفسية. - النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون .. فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي. - التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف. - الثناء على الزوجة، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها،وعدم مقارنتها بغيرها. - الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل الأسبوعية، وغيرها من الأعمال الخفيفة التي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة. - التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية - التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة أو تحمل، فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لآلم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر. - التجديد المستمر؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور... نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الزوجية. - لا تلغي وجود زوجتك، فالشورى مهمة في الحياة الزوجية، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك فعال في الأسرة وأنه غير مهمل. - الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة. واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله، وأنها من المعروف. - الأجازات من أعظم الوسائل لقتل الملل في الحياة الزوجية، فلابد من جعل يوما واحدا في الأسبوع للخروج للترفيه عن النفس الابتعاد عن الروتين المنزلي، وجعل يوم في الشهر لخروج الزوج والزوجة فقط دون الأبناء، وحبذا لو كان الذهاب إلى مكان شاعري أو مكان له ذكريات جميلة في حياة الزوجين، ولو خُتمت النزهة بهدية رقيقة من أحد الزوجين لكان أفضل وأروع. - يجب على الزوجة أن تراعي ظروف زوجها، فالحياة صارت من الصعوبة لتوفير حياة كريمة، كما يجب عليها أن تشاركه روحيًّا ومعنويًّا لتشعره أنَّها شريكته في الكِفاح، ولتصرف عن نفسه الشعور بأنه وحيد في حياته، أو أنها بعيدة عنه وتريد نفسها فقط، أو أن اهتمامها به قلَّ نظرًا لظروفه الحياتية التي أجِبَر عليها. وأخيرا فلقد ثبت علميا أن المرأة لديها القدرة على التجديد والابتكار أكثر من الرجل. إذ أن طبيعة المرأة تجعل لديها القدرة على التخيل والابتكار، والتجديد دائماً يحتاج إلى تخيل وابتكار، ومن المشاكل التي تواجه المرأة المجددة في الحياة الزوجية أن الزوج لا يشجعها أحيانا، وإذا كان الزوج لا يشجع زوجته على التجديد فأنها لن تستمر. يقول علماء السلوك: «إننا إذا لم نمتدح صاحب السلوك الحسن، فإنه سيترك سلوكه، ولكن ذم السلوك السيِّئ لا يؤدي دوماً إلى ترك السلوك السيِّئ» لذا فهم يؤكدون على أهمية امتداح السلوك الإيجابي. وفي أحيان أخرى ترى الزوجة التجديد من زاوية معينة ولكن الزوج يراه من زاوية أخرى، ولكن الأصل في الموضوع هو السعادة، فليحاول كل طرف أن يري الطرف الآخر من زاويته، فهي غاية الهدف، لأنهم سيرون زاويتين جديدتين، وهي مشاعر في قمة الروعة والجمال. والمشكلة الأخرى هي مشكلة هؤلاء الأشخاص الذين ينتظرون من الآخرين أن يدخلوا السرور على قلوبهم ولا يبادرون هم بهذا العمل. ------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9766 |
وسام التميز العام
![]() |
![]() اللهم صلي على محمد عليه افضل الصلوات
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9767 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() ليس هذا من حسن العشرة ... فلا تهدم بيتك بسم الله الرحمن الرحيم في المحافل الجامعة للرجال لا تخلو أحاديثهم من الزواج بالثانية، وتأليب بعضهم البعض، ونَقْل الحديث إلى الزوجات، ونقاش وإثارة مشاكل لا حصر لها، تُبنى على أوهام وأحلام ينتقل في أوديتها النيام. فبعض الأزواج يُذِيق زوجته مرارة التهديد، يموج على مر السنين بالزوجة الثانية، ويظل التهديد مستمرًّا لا يسأمه، يقرع أذنيها بقدر وجبات الطعام، وفي الشروق وإلى الغروب، وفي التنزه، وساعات الاسترخاء، غير آبهٍ بما يصدر منه من استخفاف بمشاعر زوجته، ليس له شغل إلا التسلّي بأحاديث سمجة، ومهاترات مائعة تُحْدِث اختلافاً واختلالاً، متجاهلاً جميلها، وحسن عشرتها. فلُطفًا أخي الزوج، ما الفائدة المرجوَّة من أن تجعل حياة زوجتك تعيسة فلا يطيب لها العيش بجوارك؟! لماذا تجعل في قلب زوجتك غِلاًّ عليك؟! لماذا تُوتِّر العلاقة بينكما، التي قد تنتهي بِشَرِّ عواقب تصيبكما بطوفان من المتاعب؟! متى شعرت بالرغبة في الزواج، فأَقْدِم على اتخاذ قرارك إن كتبه الله لك، واستَخِر، وفَوِّض أمرك وأمرها إلى الله، وارسم منهجك على بصيرة، فهذا شرع الله لا اعتراض لنا عليه، أما أن تهدم سعادة زوجتك، وتنزع من قلبها الأمان والراحة، وتجعلها تعيش في تفكير يخلق الوجل والقلق تجاه بيتها وأولادها، فتغدو وتروح حياتها بين الأوهام والظنون، والريبة والشتات، فتنقلب المحبةُ كراهيةً رويدًا رويدًا، فتنهزم نفسيتها، وتحزن بحزن وهميٍّ لا يُقَدِّم ولا يؤخر، وتُبتَلى بأوهام، ربما لا تكون حقيقة يومًا ما، فهل هذا من العقل والحكمة؟! هل هذا من حسن العشرة؟! لقد خلقها الله سبحانه سكنًا لك، ورحمة ومودة جُعِلت بينكما، فشَرْعُ الله قد أمرك بالإحسان والتلطف إلى إخوتك وقرابتك وجيرانك، فكيف بالزوجة التي هي عشيرتك وأقرب الناس إليك، وأم أولادك؟! هذه التوافه التي تعصف بكثير من الأسر؛ حيث تنافر ودُّها واضمحلت عواطفها، فكم من حبال تقطعت! وكم من أُسَرٍ تشتَّتَتْ! يقول النائب العام في إحدى الدول الأوروبية: "إنَّ نِصْفَ القضايا التي تُعرَض على محاكم الجنايات تقوم على أسباب تافهة، كجدال ينشأ بين أفراد الأسرة، أو إهانة، أو إشارة عابرة". فلو أن الزوج انصرف إلى تعهد نفسه، وأدى واجباته تجاه ربه وخالقه، واهتم بتربية أولاده وتَعَاهَدَهم، لكان ذلك أربى لشيوع السعادة في بيته، وأزكى له عند ربه. وأما من تزوج بالثانية، فحاله لا يقلّ عن صاحبه،فلسانه مُنْبَرٍ متحرّكٌ يملأ فضاءات الرجال بلغوٍ يباهي به، لا لغرض نبيل، ولا لهدف منشود، إنما اتِّباعًا لنزواته، ما يجد رجلاً سعيدًا مع زوجته إلا ويكدر صفو حياتهما بوصف حياته مع الثانية، وأنها السعادة العظيمة التي يجب أن يعيشها كل الرجال، بل قد يتجاوز الحد، ويصف الثانية، ويرفع من قدرها، وأنك إذا تزوجت بالثانية فإنك سترى الجحيم الذي كنت تعيشه مع الزوجة الأولى، أحاديث لغو تضر ولا تنفع، وتهدم ولا تبني. وهنا مسلك تصدّقه التجارب وتثبته، فكم من زوجة ثانية تشكو المرّ من زوجها وإهماله لها، في حين انشغاله بالأولى وتلبية طلباتها، وخاصة مع وجود الأولاد! وكم نسمع من ظلم بعض الرجال، وعدم تحرّي العدل، وما عجبْتُ من أحدوثة إلا ورأيت بعدها أعجوبة. فليتقِ الله من كان لديه زوجتان، وليعدل بينهما،وليتذكر يوم الوقوف بين يدي ربه، ولا يعتقد أن الأمر سهلٌ، فلن تتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة إلا إذا هيمن العقل والاتزان والعدل، وكانت مخافة الله همَّه، فإن جعل هذا ديدنه، فلن يُلام بعد ذلك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائلٌ))؛ رواه الترمذي في (كتابعشرة النساء). =------------ للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9768 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() كيف أصنع طفلاً قارئًا مُحبًّا للكتاب بسم الله الرحمن الرحيم لماذا أصنع طفلاً قارئًا؟ * ليستقيم لسانه، وتتحسن مهارته اللغوية، ويستطيع التعبير عمّا يريد. * ليتمكن من التواصل مع الآخرين بشكل فعَّال ومؤثر، وتزداد علاقاته الاجتماعية متانة. * زيادة حصيلته العلمية والمعرفية، وهذا يُقوي إدراكه ويجعله يتعلم بشكل أسرع. * القراءة الواسعة للطفل تعطيه قدرة على التخيل وبُعد النظر ورؤية الأشياء من زوايا مختلفة. * تنمية التفكير السليم، حيث تشكل المعلومات أفكارًا تُحرِّك العقل، وتعوده على المناقشة والحوار الفعَّال الذي يثري عقله وإدراكه. * التعرف على تجارب الآخرين وأسرار الأشياء، فتنمو خبرته وتزيد ثقافته. * إكسابه المهارات التعليمية، وزيادة حبه للمعرفة والاستزادة منها. * تنمية حِس البحث العلمي لديه، والوصول إلى الحقائق، وجعله دومًا في المقدمة. * المساهمة في غرس القيم الحسنة، فالطفل لا يحب النصائح المباشرة غالبًا، لكن بإرشاده لكتب نافعة تغرس في نفسه بعض القيم الإيجابية التي لها أثر على سلوكه في الحياة. * قراءة القصص النافعة والهادفة تهذِّب نفس الطفل، وتسمو بمشاعره وعواطفه. * القراءة تملأ وقت الطفل، وتصرفه عن الجلوس الطويل أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية. وسائل وأساليب لتشجيع الطفل على القراءة القراءة مع الطفل: مشاركة الطفل والقراءة معه هي نوع من الحميمية بين الآباء وأطفالهم، وفيها تشجيع للطفل على مواصلة القراءة والاستمتاع بها، وللقراءة مع الطفل عدة طرق منها: - القراءة الجماعية بصوت عالٍ، فالأطفال يحبون القراءة بشكل جماعي، وهي فرصة لتعديل أخطاء القراءة بطريقة لبقة. - القراءة المتبادلة، يقرأ الطفل بعض الجمل، ثم تقرأ أنت بعده أو العكس، وهذه الطريقة يحبها الطفل؛ لأنها تشعره بنوع من الأهمية والتقدير. مكتبة الطفل: المكتبة أداة مهمة في تعويد الطفل على القراءة، ولمكتبة الطفل شروط، منها ما يلي: - أن توضع في مكان واسع ومريح يستوعب مجموعة من الأطفال، وأن تصمم بشكل جذاب ومحبب للطفل. - أن يتم تجديد الكتب أولاً بأول، ويتطلب ذلك زيارات دورية للمكتبات. - توفير أقلام ووسائل وسبورة وأوراق ومراسم وكروت وبطاقات، وطاولة وكراسي، وسماعات للأذن وغيرها من التجهيزات. - مشاركة الطفل سواء في أخذ رأيه في التأثيث، أو التصميم لأن هذه المكتبة له شخصيًا وليست لأحد غيره. [الطفل القارئ: ص 62] جعل القراءة متعة لا التزامًا: يجب أن يتذكر الوالدان دائمًا أن القراءة ينبغي أن تكون تجربة ممتعة بالنسبة للطفل، وليست فرضًا أو التزامًا روتينيًّا. القدوة في القراءة: من المهم أن يكون الوالدان قدوة جيدة لطفلهما، حيث سيدرك الطفل أن القراءة شيء مهم في حياة الإنسان عندما يرى أباه وأمه يقرآن بشكل مستمر في المنزل، وعلى الوالدين أن يقترحا القراءة كنشاط يمكن أن يقوم به الطفل أثناء وقت فراغه. إنشاء مجموعة القراءة للصغار: يمكن أن يقوم المربي باختيار مجموعة من الأطفال المتقاربين سنًّا من أبناء حيّه، ويختار لهم كتبًا مصورة مشوقة، ويقوم بتوزيعها عليهم، وليس شرطًا أن يقوموا بقراءة الكتاب بتعمق، بل يكفي أن يتصفَّحوه بقراءة سريعة، ثم يكون اللقاء بعدها حيث يتولى مدير الجلسة سرد القصة بشكل عام، ومناقشة الصغار حول شخصياتها، وحول المواقف المختلفة فيها ودلالاتها، وسؤالهم عما أعجبهم وما لم يعجبهم، وعن كيفية الاستفادة من القصة في حياتهم الشخصية. ويستحسن في مجموعة القراءة للصغار،أن يخصص وقتًا للألعاب والمسابقات على هامش الكتاب، وذلك لإمتاع الأطفال وزيادة تعلقهم بعالم الكتب والقراءة، وكذلك يستحسن أن تقترن الجلسة بتوزيع الحلوى أو اللُعب، بحسب الفئة العمرية للمشاركين. [اقرأ: 113- 114] اصطحاب الطفل للمكتبة: مهما كانت أشغال الأب وارتباطاته فينبغي أن يحدد يومًا أو يومين في الشهر للذهاب إلى المكتبة، والذي ينبغي التنبيه عليه: أن يكون الذهاب إلى المكتبة رحلة ممتعة للطفل، وأن يجعل في طريق الذهاب أو العودة ارتباطًا شرطيًّا محببًا للطفل، كأن يشتري (الآيس كريم) المفضل للعائلة، أو يذهب إلى أماكن ترفيه محببة للطفل. تشجيع أي بادرة نحو القراءة: البدايات دائمًا صعبة، فإذا وجدت الطفل يقترب من الكتاب، ويحاول أن يقرأ، فأظهر ابتهاجك بذلك، واحتفل به، واستمع إليه وهو يقرأ، وإذا رأيته يخطئ فلا تصحح له أخطاءه، حتى يشعر بمتعة القراءة أيًّا كانت، ولكي يحس أن من حوله يستحسنون أي جهد يبذله من أجل القراءة. القراءة للطفل ومعه بحب وعطف وحنان: إن ابن الثالثة يشعر بالدفء والأمان حين تضعه والدته في حجرها، وتبدأ بالقراءة له. وما أجمل ما قاله الشاعر الإنجليزي مفتخرًا بأمه: قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفية، ، علب جواهر وصناديق وذهب، ، لكنك لن تكون أبدًا أغنى مني، ، لأن لي أمًّا تعلمني، وتقرأ لي، ، ---------------- للفايدة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 0 والزوار 25) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ | الوآصل | المنتدى الرياضي | 6 | 10-12-2009 01:49 AM |
اســـــــرار القلــــب..! | الســرف | المنتدى العام | 22 | 29-09-2008 01:03 AM |
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء | امـــير زهران | منتدى الحوار | 4 | 02-09-2008 03:05 PM |
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة | رياح نجد | المنتدى العام | 19 | 15-08-2008 01:10 PM |
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! | البرنسيسة | المنتدى العام | 13 | 17-08-2007 11:04 PM |