خطط علاجية بمدارس الشارقة حيث كشفت 20 حالة سرطان بين الطلبة

[عذبة الاوصاف]

أعلن مجلس الشارقة للتعليم عن خطط وبرامج التوعية والتثقيف الصحي والوقاية وطرق السلامة داخل المدارس حتى يصبح الوعي الصحي نمط حياة ثابتاً وأسلوباً متبعاً بين الطلبة بحسب رجاء بشير مشرفة التمريض في قسم إدارة الرعاية الصحية بمجلس الشارقة للتعليم.

واستعرضت بشير ملامح الخطة الاستراتيجية لإدارة الرعاية الصحية في مجلس التعليم، التي بدأت بإلحاق جهاز تمريض في المدارس بدورة تدريبية في مستشفى جامعة الشارقة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.

ولفتت بشير إلى أن البرامج الوقائية التثقيفية مستمرة لا تتوقف وتنفذ ضمن جداول عمل متفق عليها موضحاً أن دور الممرضة أصبح علاجياً وقائياً و تثقيفياً.
وأضافت أن المجلس ينفذ حملة للتوعية بمرض السرطان الذي بدأ يزحف بين صفوف الطلبة في مدارس الشارقة إذ يوجد نحو 20 حالة بين الطلبة تتضمن إصابات بسرطان المخ والأمعاء والمبيض والعين.
وتركز الحملة على توجيه طلبة المرحلة الثانوية بالابتعاد عن الأغذية السريعة وبعض كريمات الوجه وممارسة الرياضة مع تناول غذاء صحي.

وأشارت إلى أن مشروع ينفذ في الوقت الراهن لمكافحة السمنة المنتشرة بين صفوف الطلبة، خاصة الذكور يقام تحت شعار«أجيال بلا سمنة» بالتعاون مع جامعة الشارقة، منوهة إلى أن عدداً كبيراً من الطلبة تمكنوا من إنقاص أوزانهم من بينهم طالب خسر 25 كيلوجراماً.

وقالت إنه بعد تعيين ممرضات في المدارس أصبح لدينا القدرة على الكشف المبكر عن الأمراض، ومتابعة الحالات، وتنفيذ برامج توعوية وقائية، مشيرة إلى أن لدى الممرضات خطة تنفذ في المدارس ويتم تقييمها شهريا للاستفادة من الأخطاء وتلافيها وتعزيز النقاط الإيجابية، لافتة إلى أن كل ممرضة لديها أجندة عمل تشمل “خدمات تثقيفية مثل برامج حول الغذاء الصحي والأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها، وتوزيع كتيبات وتنظيم ندوات حول مواضيع عدة كالسمنة والسكري والأنماط الغذائية السلمية والبيئة المدرسية الآمنة.

ونوهت بأنه يتم استثمار الإجازات الفصلية في توزيع الكادر التمريضي على مراكز الأمومة والطفولة ومستشفى الجامعة الطب الوقائي، إضافة إلى الورش التدريبية التي تقام في المناسبات الهامة وذلك بقصد تجويد الأداء وتطوير الكفاءات.

وأضافت بشير أن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، القاضية بتعيين 88 ممرضة وتزويد عيادات المدارس الـ 127 بكافة المستلزمات قد أسهمت في تحقيق قفزة في تغيير وتطوير مفهوم الرعاية التي تقدم للطالب داخل الحرم المدرسي.





المصدر:الاتحاد

[Mansour Al-zahrani]

مشكووووور والله يعطيك العافيه على النقل الأكثر من رائع