منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الحوار

ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟


منتدى الحوار

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2010, 09:14 PM
سعيد بن عبدالله الزهراني سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً
موقوف
 






سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني إداري ومشرفي واعضاء وزوار منتديات زهران :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الموضوع المطروح للمناقشة هوالوقوف على ما يحدث من صراع بين الفئات المتقاتله في اليمن الشقيق أرتأيت أن اطرح هذا الموضوع للإطلاع على بعض مدلولات ومغزى ذلك الصراع ولخدمة من ؟

وهل هناك قاسم مشترك بين الزيدية والحوثيون ؟
في خضم الصراع القائم في اليمن بين الحوثيون والحكومة اليمنية ومن يقف وراءه ياترى ؟ وماهي القواسم المشتركة بين تلك الفءة والأخرى خصوصا ما يتعلق بالمذهب الزيدي والمذهب الأثني عشري المستورد من إيران ؟

أصبحت قصة الحوثيين قاسمًا مشتركًا في معظم وسائل الإعلام في السنوات الخمس الأخيرة، وهي من

القصص المحيرة حيث تتضارب فيها التحليلات، وتختلف التأويلات، وتضيع الحقيقية بين مؤيِّد ومعارض،

ومدافع ومهاجم!

فمن هم الحوثيون؟ ومتى ظهروا؟ وإلى أي شيء يهدفون؟ ولماذا تحاربهم الحكومة اليمنية؟ وما هو تأثير

القوى الخارجية العالمية على أحداث قصتهم؟ هذه الأسئلة وغيرها هي موضوع مقالنا، والذي أرجو أن

ينير لنا الطريق في هذه القصة المعقَّدة..

تحدثنا في المقال السابق "قصة اليمن" عن تاريخ الحكم في اليمن بإيجاز، ورأينا أن الشيعة الزيدية كان

لهم نصيب في الحكم فترة طويلة جدًّا من الزمن تجاوزت عدة قرون، وأنهم ظلوا في قيادة اليمن حتى عام

1962م عندما قامت الثورة اليمنية. وأوضحنا الفرق بين المذهب الزيدي الذي ينتشر في اليمن، والمذهب

الاثني عشري الذي ينتشر في إيران والعراق ولبنان، والذي فصَّلناه بشكل أكبر في عدة مقالات سابقة:

"أصول الشيعة" و"سيطرة الشيعة" و"خطر الشيعة" و"موقفنا من الشيعة". وذكرنا في المقال السابق

أن نقاط التماسّ بين الشيعة الزيدية والسُّنَّة أكبر من نقاط التماس بين الشيعة الزيدية والاثني عشرية

الإمامية، بل إن الاثني عشرية الإمامية لا يعترفون أصلاً بإمامة زيد بن علي مؤسِّس المذهب الزيدي،

وعلى الناحية الأخرى فإن الزيديين لا يقرون الاثني عشرية على انحرافاتهم العقائديَّة الهائلة، ولا

يوافقونهم على تحديد أسماء اثني عشر إمامًا بعينهم، ولا يوافقونهم في ادّعاء عصمة الأئمة الشيعة، ولا

في عقيدة التقيَّة، ولا الرجعة، ولا البداءة، ولا سبّ الصحابة، ولا غير ذلك من البدع المنكرة.

وقلنا كذلك إنه لم يكن هناك وجود للاثني عشرية في تاريخ اليمن كله، إلا أن هذا الأمر تغيَّر في السنوات

الأخيرة، وكان لهذا التغيُّر علاقة كبيرة بقصة الحوثيين.


جذور القصة :


بدأت القصة في محافظة صعدة (على بُعد 240 كم شمال صنعاء)، حيث يوجد أكبر تجمعات الزيدية في

اليمن، وفي عام 1986م تم إنشاء "اتحاد الشباب"، وهي هيئة تهدف إلى تدريس المذهب الزيدي

لمعتنقيه، كان بدر الدين الحوثي -وهو من كبار علماء الزيدية آنذاك- من ضمن المدرِّسين في هذه الهيئة.

وفي عام 1990م حدثت الوَحْدة اليمنية، وفُتح المجال أمام التعددية الحزبية، ومن ثَمَّ تحول اتحاد الشباب

إلى حزب الحق الذي يمثِّل الطائفة الزيدية في اليمن، وظهر حسين بدر الدين الحوثي -وهو ابن العالم بدر

الدين الحوثي- كأحد أبرز القياديين السياسيين فيه، ودخل مجلس النواب في سنة 1993م، وكذلك في سنة

1997م.


تزامن مع هذه الأحداث حدوث خلاف كبير جدًّا بين بدر الدين الحوثي وبين بقية علماء الزيدية في اليمن

حول فتوى تاريخية وافق عليها علماء الزيدية اليمنيون، وعلى رأسهم المرجع مجد الدين المؤيدي، والتي

تقضي بأن شرط النسب الهاشميّ للإمامة صار غير مقبولاً اليوم، وأن هذا كان لظروف تاريخية، وأن

الشعب يمكن له أن يختار مَن هو جديرٌ لحكمه دون شرط أن يكون من نسل الحسن أو الحسين رضي الله

عنهما.

اعترض بدر الدين الحوثي على هذه الفتوى بشدَّة، خاصة أنه من فرقة "الجارودية"، وهي إحدى فرق

الزيدية التي تتقارب في أفكارها نسبيًّا مع الاثني عشرية. وتطوَّر الأمر أكثر مع بدر الدين الحوثي، حيث

بدأ يدافع بصراحة عن المذهب الاثني عشري، بل إنه أصدر كتابًا بعنوان "الزيدية في اليمن"، يشرح فيه

أوجه التقارب بين الزيدية والاثني عشرية؛ ونظرًا للمقاومة الشديدة لفكره المنحرف عن الزيدية، فإنّه

اضطر إلى الهجرة إلى طهران حيث عاش هناك عدة سنوات. وعلى الرغم من ترك بدر الدين الحوثي

للساحة اليمنية إلا أن أفكاره الاثني عشرية بدأت في الانتشار، خاصة في منطقة صعدة والمناطق المحيطة،

وهذا منذ نهاية التسعينيات، وتحديدًا منذ سنة 1997م، وفي نفس الوقت انشقَّ ابنه حسين بدر الدين

الحوثي عن حزب الحق، وكوَّن جماعة خاصة به، وكانت في البداية جماعة ثقافية دينية فكرية، بل إنها


كانت تتعاون مع الحكومة لمقاومة المد الإسلامي السُّنِّي المتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ولكن

الجماعة ما لبثت أن أخذت اتجاهًا معارضًا للحكومة ابتداءً من سنة 2002م.

وفي هذه الأثناء توسَّط عدد من علماء اليمن عند الرئيس علي عبد الله صالح لإعادة بدر الدين الحوثي

إلى اليمن، فوافق الرئيس، وعاد بدر الدين الحوثي إلى اليمن ليمارس من جديد تدريس أفكاره لطلبته

ومريديه. ومن الواضح أن الحكومة اليمنية لم تكن تعطي هذه الجماعة شأنًا ولا قيمة، ولا تعتقد أن هناك

مشاكل ذات بالٍ يمكن أن تأتي من ورائها

مظاهرات ضخمة للحوثيين وبداية الحرب

وفي عام 2004م حدث تطوُّر خطير، حيث خرج الحوثيون بقيادة حسين بدر الدين الحوثي بمظاهرات

ضخمة في شوارع اليمن مناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق، وواجهت الحكومة هذه المظاهرات بشدَّة،

وذكرت أن الحوثي يدَّعِي الإمامة والمهديّة، بل ويدَّعِي النبوَّة. وأعقب ذلك قيام الحكومة اليمنية بشنّ

حرب مفتوحة على جماعة الحوثيين الشيعية، واستخدمت فيها أكثر من 30 ألف جندي يمني، واستخدمت

أيضًا الطائرات والمدفعية، وأسفرت المواجهة عن مقتل زعيم التنظيم حسين بدر الدين الحوثي، واعتقال

المئات، ومصادرة عدد كبير من أسلحة الحوثيين.

تأزَّم الموقف تمامًا، وتولى قيادة الحوثيين بعد مقتل حسين الحوثي أبوه بدر الدين الحوثي، ووضح أن

الجماعة الشيعية سلحت نفسها سرًّا قبل ذلك بشكل جيد؛ حيث تمكنت من مواجهة الجيش اليمني على مدار

عدة سنوات.

وقامت دولة قطر بوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية في سنة 2008م، عقدت بمقتضاها اتفاقية سلام

انتقل على إثرها يحيى الحوثي وعبد الكريم الحوثي -أشقاء حسين بدر الدين الحوثي- إلى قطر، مع تسليم

أسلحتهم للحكومة اليمنية، ولكن ما لبثت هذه الاتفاقية أن انتُقضت، وعادت الحرب من جديد، بل وظهر أن

الحوثيين يتوسعون في السيطرة على محافظات مجاورة لصعدة، بل ويحاولون الوصول إلى ساحل البحر

الأحمر للحصول على سيطرة بحريَّة لأحد الموانئ؛ يكفل لهم تلقِّي المدد من خارج اليمن.

لقد صارت الدعوة الآن واضحة، والمواجهة صريحة، بل وصار الكلام الآن يهدِّد القيادة في اليمن كلها،

وليس مجرَّد الانفصال بجزء شيعي عن الدولة اليمنية.

أسباب قوة الحوثيين

والسؤال الذي ينبغي أن يشغلنا هو: كيف تمكّنت جماعة حديثة مثل هذه الجماعة أن تواجه الحكومة طوال

هذه الفترة، خاصَّة أنها تدعو إلى فكر شيعي اثني

عشري، وهو ليس فكرًا سائدًا في اليمن بشكل عام، مما يجعلنا نفترض أن أتباعه قلة؟!

لذلك تبريرات كثيرة تنير لنا الطريق في فهم القضية، لعل من أبرزها ما يلي:

أولاً: لا يمكن استيعاب أن جماعة قليلة في إحدى المحافظات اليمنية الصغيرة يمكن أن تصمد هذه الفترة

الطويلة دون مساعدة خارجية مستمرة، وعند تحليل الوضع نجد أن الدولة الوحيدة التي تستفيد من ازدياد

قوة التمرد الحوثي هي دولة إيران، فهي دولة اثنا عشرية تجتهد بكل وسيلة لنشر مذهبها، وإذا استطاعت

أن تدفع حركة الحوثيين إلى السيطرة على الحكم في اليمن، فإنّ هذا سيصبح نصرًا مجيدًا لها، خاصة أنها

ستحاصر أحد أكبر المعاقل المناوئة لها وهي السعودية، فتصبح السعودية محاصَرة من شمالها في العراق،

ومن شرقها في المنطقة الشرقية السعودية والكويت والبحرين، وكذلك من جنوبها في اليمن، وهذا سيعطي

إيران أوراق ضغط هائلة، سواء في علاقتها مع العالم الإسلامي السُّني، أو في علاقتها مع أمريكا.

وليس هذا الفرض نظريًّا، إنما هو أمر واقعي له شواهد كثيرة، منها التحوُّل العجيب لبدر الدين الحوثي من

الفكر الزيديّ المعتدل إلى الفكر الاثني عشري المنحرف، مع أن البيئة اليمنية لم تشهد مثل هذا الفكر

الاثني عشري في كل مراحل تاريخها، وقد احتضنته إيران بقوَّة، بل واستضافته في طهران عدة سنوات،

وقد وجد بدر الدين الحوثي فكرة "ولاية الفقيه" التي أتى بها الخوميني حلاًّ مناسبًا للصعود إلى الحكم حتى

لو لم يكن من نسل السيدة فاطمة رضي الله عنها، وهو ما ليس موجودًا في الفكر الزيدي. كما أن إيران

دولة قوية تستطيع مدَّ يد العون السياسي والاقتصادي والعسكري للمتمردين، وقد أكّد على مساعدة إيران

للحوثيين تبنِّي وسائل الإعلام الإيرانية الشيعية، والمتمثلة في قنواتهم الفضائية المتعددة مثل "العالم"

و"الكوثر" وغيرهما لقضية الحوثيين. كما أن الحوثيين أنفسهم طلبوا قبل ذلك وساطة المرجع الشيعي

العراقي الأعلى آية الله السيستاني، وهو اثنا عشري قد يستغربه أهل اليمن، لكن هذا لتأكيد مذهبيَّة التمرد،

هذا إضافةً إلى أن الحكومة اليمنية أعلنت عن مصادرتها لأسلحة كثيرة خاصة بالحوثيين، وهي إيرانية

الصنع. وقد دأبت الحكومة اليمنية على التلميح دون التصريح بمساعدة إيران للحوثيين، وأنكرت إيران

بالطبع المساعدة، وهي لعبة سياسية مفهومة، خاصة في ضوء عقيدة "التقية" الاثني عشرية، والتي

تجيز لأصحاب المذهب الكذب دون قيود.


ثانيًا: من العوامل أيضًا التي ساعدت على استمرار حركة الحوثيين في اليمن التعاطف الجماهيري النسبي

من أهالي المنطقة مع حركة التمرد، حتى وإن لم يميلوا إلى فكرهم المنحرف، وذلك للظروف الاقتصادية

والاجتماعية السيئة جدًّا التي تعيشها المنطقة؛ فاليمن بشكل عام يعاني من ضعف شديد في بنيته التحتية،

وحالة فقر مزمن تشمل معظم سكانه، لكن يبدو أن هذه المناطق تعاني أكثر من غيرها، وليس هناك اهتمام

بها يوازي الاهتمام بالمدن اليمنية الكبرى، ويؤكد هذا أن اتفاقية السلام التي توسَّطت لعقدها دولة قطر

سنة 2008م بين الحكومة اليمنية والحوثيين، كانت تنص على أن الحكومة اليمنية ستقوم بخطة لإعادة

إعمار منطقة صعدة، وأن قطر ستموِّل مشاريع الإعمار، لكن كل هذا توقف عند استمرار القتال، ولكن

الشاهد من الموقف أن الشعوب التي تعيش حالة التهميش والإهمال قد تقوم للاعتراض والتمرد حتى مع

أناسٍ لا يتفقون مع عقائدهم ولا مبادئهم.


ثالثًا: ساعد أيضًا على استمرار التمرد، الوضعُ القبلي الذي يهيمن على اليمن؛ فاليمن عبارة عن عشائر

وقبائل، وهناك توازنات مهمَّة بين القبائل المختلفة، وتشير مصادر كثيرة أن المتمردين الحوثيين يتلقون

دعمًا من قبائل كثيرة معارضة للنظام الحاكم؛ لوجود ثارات بينهم وبين هذا النظام، بصرف النظر عن

الدين أو المذهب.

رابعًا: ومن العوامل المساعدة كذلك الطبيعة الجبلية لليمن، والتي تجعل سيطرة الجيوش النظامية على

الأوضاع أمرًا صعبًا؛ وذلك لتعذر حركة الجيوش، ولكثرة الخبايا والكهوف، ولعدم وجود دراسات علمية

توضح الطرق في داخل هذه الجبال، ولا وجود الأدوات العلمية والأقمار الصناعية التي ترصد الحركة

بشكل دقيق.

خامسًا: ساهم أيضًا في استمرار المشكلة انشغال الحكومة اليمنية في مسألة المناداة بانفصال اليمن

الجنوبي عن اليمن الشمالي، وخروج مظاهرات تنادي بهذا ا لأمر، وظهور الرئيس اليمني الجنوبي

الأسبق "علي سالم البيض" من مقره في ألمانيا وهو ينادي بنفس الأمر. هذا الوضع لا شك أنه شتَّت

الحكومة اليمنية وجيشها ومخابراتها؛ مما أضعف قبضتها عن الحوثيين.


سادسًا: وهناك بعض التحليلات تفسِّر استمرار التمرد بأن الحكومة اليمنية نفسها تريد للموضوع أن

يستمر! والسبب في ذلك أنها تعتبر وجود هذا التمرد ورقة ضغط قوية في يدها تحصِّل بها منافع دولية،

وأهم هذه المنافع هي التعاون الأمريكي فيما يسمَّى بالحرب ضد الإرهاب، حيث تشير أمريكا إلى وجود

علاقة بين تنظيم القاعدة


وبين الحوثيين. وأنا أرى أن هذا احتمال بعيد جدًّا؛ لكون المنهج الذي يتبعه تنظيم القاعدة مخالف كُلِّية

للمناهج الاثني عشرية، ومع ذلك فأمريكا تريد أن تضع أنفها في كل بقاع العالم الإسلامي، وتتحجج بحججٍ

مختلفة لتحقيق ما تريد، واليمن تريد أن تستفيد من هذه العلاقة في دعمها سياسيًّا واقتصاديًّا، أو على

الأقل التغاضي عن فتح ملفات حقوق الإنسان والدكتاتورية، وغير ذلك من ملفات يسعى الغرب إلى فتحها.
وإضافةً إلى استفادة اليمن من علاقتها بأمريكا، فإنها ستستفيد كذلك من علاقتها بالسعودية، حيث تسعى

السعودية إلى دعم اليمن سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا لمقاومة المشروع الشيعي للحوثيين، واستمرار

المشكلة سيوفِّر دعمًا مطَّردًا لليمن، ولعل الدعم لا يتوقف على السعودية، بل يمتد إلى قطر والإمارات وغيرها.


وبصرف النظر عن الأسباب فالمشكلة ما زالت قائمة، والوضع فيما أراه خطير، ووجب على اليمن أن

تقف وقفة جادة مع الحدث، ووجب عليها كذلك أن تنشر الفكر الإسلامي الصحيح؛ ليواجه هذه الأفكار

المنحرفة، وأن تهتم اهتمامًا كبيرًا بأهالي هذه المناطق حتى تضمن ولاءهم بشكل طبيعي لليمن وحكومتها.

ويجب على العالم الإسلامي أن يقف مع اليمن في هذه الأزمة، وإلاّ أحاط المشروع الشيعي بالعالم

الإسلامي من كل أطرافه، والأهم من ذلك أن يُعيد شعب اليمن حساباته وينظر إلى مصلحة اليمن، وأن هذه

المصلحة تقتضي الوحدة، وتقتضي الفكر السليم، وتقتضي التجمُّع على كتاب الله وسُنَّة رسوله، وعندها

سنخرج من أزماتنا، ونبصر حلول مشاكلنا.

ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
منقول للفائدة , وللأمانة الأدبية , كتبه د. راغب السرجاني

والسلام عليكم ,,
قديم 04-01-2010, 09:53 PM   #2
الورقة الخضراء
 
الصورة الرمزية الورقة الخضراء
 







 
الورقة الخضراء is on a distinguished road
افتراضي رد: ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟

الأخ sam

الموضوع شمل كل جذور المشكلة ، ولم يترك لنا الدكتور مجالاً ، لندلوا بدلونا حسب ما عندنا من معلومات .

نعم إن جذور هذه الحرب هي ( الإمامية الإثنى عشرية ) ، وهي من إحدى أهم أهداف خطة الآيات ( رجال الدين الكبار ) الوثيقة التي وقعوا عليها في إجتماهم السري في إيران .

وتهدف هذه الخطة إلى السيطرة على العالم الإسلامي كله ، وإقامة الدولة الإسلامية الكبرى ، ومن ضمن الخطة ايضاً الإنتشار في البلدان السنية ، وبسط السيطرة التجارية عليها حتى يصلوا إلى إعتلال المناصب السياسية فيها ومن ثم يبدأ العمل السياسي الإستخبارتي ، لتدمير هذه الدول والسيطرة عليها . ولا إستبعد أن يكون بدر الدين الحوثي طرفاً في هذه الوثيقة .

أشكرك أخوي على نقل الموضوع ولك تحياتي
الورقة الخضراء غير متواجد حالياً  
قديم 04-01-2010, 11:47 PM   #3
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟


الشكر لك أنت أخوي على تفضلك بالمرور والتعليق وكلامك صحيح ولا عليه غبار وهذه الدولة الشريرة الفارسية الهوى والمذهب تحاول أن تحاصر الدول التي دائما لا توافقها في سياستها التي دائما ما تكون متغطرسة وغير محسوبة العواقب لأن من يدير دفتها لا يدرك فن السياسة وإنما اللعب بالنار ومحاولتهم إخضاع دول المنطقة للسير وفق أهواءها وهذا بعيد المنال .
أشكر لك مرورك حفظك الله ورعاك .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 08-01-2010, 02:03 PM   #4
أبو حسام
 







 
أبو حسام is on a distinguished road
افتراضي رد: ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟

تنظيم القاعده ليس له أي خطوات ثابته في تعاملاته مع الأديان والمذاهب ، وأنما يبحث عن البيئة الجغرافية الملائمة لبقائة ،وربما تكون أولها الموانع الطبيعية مثل الجبال ، والأودية التي جعلت لذلك التنظيم حصانه ضد من حاول التخلًص منهم في وقت وجيز..!
أما ما يتبناه من أستراتيجية فهي، تعتمدعلى التكتيك الفردي والذي يهتم بالهدف بغض النضر عن الطريق المتخذه للوصول اليه ، فربما تكون الطريق فيها من العوائق السياسية والجغرافية الشي الكثير..الا أن النتيجه أو الهدف هما المنال التي تتطلع فرق القاعدة مهما كانت طبيعة المعاملات ..!

ولك خالص تقديري،،،،،،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
@ ومن يكن الغراب له دليلاً === يمر به على جيف الكلابُ @
أخر مواضيعي
أبو حسام غير متواجد حالياً  
قديم 08-01-2010, 04:02 PM   #5
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام   مشاهدة المشاركة

   تنظيم القاعده ليس له أي خطوات ثابته في تعاملاته مع الأديان والمذاهب ، وأنما يبحث عن البيئة الجغرافية الملائمة لبقائة ،وربما تكون أولها الموانع الطبيعية مثل الجبال ، والأودية التي جعلت لذلك التنظيم حصانه ضد من حاول التخلًص منهم في وقت وجيز..!
أما ما يتبناه من أستراتيجية فهي، تعتمدعلى التكتيك الفردي والذي يهتم بالهدف بغض النضر عن الطريق المتخذه للوصول اليه ، فربما تكون الطريق فيها من العوائق السياسية والجغرافية الشي الكثير..الا أن النتيجه أو الهدف هما المنال التي تتطلع فرق القاعدة مهما كانت طبيعة المعاملات ..!

ولك خالص تقديري،،،،،،،،



أخي الكريم :

القاعدة الآن اشبه ما تكون بالغريق الذي يصارع الأمواج المتلاطمة لإثبات الذات وهي في نفس الوقت تحاول أن تمسك بأي قشة حتى لا تغرق ,
القاعدة : لم تعد لها قاعدة جماهيرية تتعاطف معها لأنها وجهت بنادقها لبني جلدتها وأصبحت أجندتها معروفه بعد ما كان قادتها يصرحون بأن ليس لهم أطماع في الكراسي وهم كاذبون وضللوا السذج من العوام بهذه النغمة التي هي نغمة الجهاد أي جهاد هذا قتل المسلمين وتكفيرهم بل وإخراجهم عن الملة , أعتقد إنها فقدت كل شيء ولم يعد لها ذلك الوهج والتعاطف كما كان عليه الحال قبل الإعتداءات على مواطنيها فهي الآن تعيش الساعات الأخيرة مهما تظاهرت بأنها متماسكة ولا تزال لها كلمة في الميدان , هذه ترهات ولن تنطلي على أحد وقد سببوا للأمة الإسلامية نكسات وأزمات وهدر أموال وإنشقاق بين الأمة الإسلامية والعربية وأتسع الشق الذي يستحال إيجاد الرقعة المناسبة لذلك الشق فقد وضعوا أمن الأمة ومصالحها في خطر فهم دمروا سمعة الإسلام والإسلام منهم براء فعليهم أن يعتذروا لبلدانهم أولا وللعرب ثانيا وللمسلمين ثالثا ,
اسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يردهم إلى رشدهم .
اشكرك على المرور والتعليق .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ماهو القاسم المشترك بين الزيدية والحوثيون الجدد ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب ماهو لعب،،لا والله مجنون،،ماهو بيديك انت ولا بيديني...حب زمان وحب الحين..!!! Mr.RoMaNiStA المنتدى العام 1 30-12-2009 04:58 AM
فيصل القاسم لحساب من تعمل محمد حسن الزهراني المنتدى العام 6 20-11-2009 11:29 PM
عبارة ( خمس بساس...في خمس أكياس ) توقف مذيعة أم بي سي رنا القاسم ابوماجد القحيم المنتدى العام 12 02-01-2009 08:34 PM
أبو القاسم الشابي هريري المنتدى الأدبي 4 29-11-2008 12:46 AM
صور المشترك السعودي في ستار اكاديمي رقـــــــــــــــــمـ ( 5 ) ღ Me & You ღ المنتدى العام 43 13-03-2008 12:01 PM


الساعة الآن 06:49 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved