منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

(( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-12-2013, 07:51 AM   #11
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

العصف الذهني الإماراتي ..

بقلم / مسعد الحارثي / جريدة الامارات اليوم


الثاني من ديسمبر هو اليوم الذي تأسست فيه دولتنا الحبيبة، هو يوم تجمعت فيه الأيادي في العام 1971، وها نحن في العام 2013 وقد احتفلنا منذ ايام، لان دولتنا ومنذ تأسيسها على يد بانيها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مبنية على الحب والاحترام، وهذا البناء كان تحدياً وقاهراً للصحراء، واليوم نحن نتحدى العالم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالأفكار وبالتحدي والاصرار ونسابق العالم لنصل الى الرقم واحد، نحمد الله أن قادتنا نفخر بهم وبإنجازاتهم وبأفكارهم والتحديات التي تبهر العالم.


وفي الآونة الاخيرة وقبل ايام قليلة من اليوم الوطني الـ42 لدولة الامارات العربية المتحدة، كانت الفرحة فرحتين للدولة قيادة وشعباً، وهي فوز الإمارات بتنظيم «إكسبو 2020» واليوم الوطني «اتحاد إماراتنا»، وخلال هذه الفرحة التي نعيشها لم يهدأ بال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكانت الفكرة عندما دعا شعب الإمارات إلى المشاركة في أكبر عصف ذهني في العالم خلال الأيام المقبلة لتطوير قطاعي الصحة والتعليم في الدولة، عبر توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار والحلول الإبداعية، يشترك الجميع في صياغتها وتطويرها وتنفيذها، وكم نحن محظوظون بقيادتنا التي تثق وتتطلع لمشاركتنا بالأفكار التي تطور الدولة، ولم يتوقف تفكير سموه عند حصول الإمارات على استضافة اكسبو، بل إن سموه لديه نظرة للمستقبل ليس لها حدود، ومشاركة الشعب الإماراتي دليل على تطبيق سموه لما ذكره في كتاب «ومضات من فكر» عن الطاقة الإيجابية، ومقولة سموه «الكل يعمل بروح الفريق والكل يشترك في صنع الإمارات».


قد يعتقد البعض بأنني ابتعدت عن الرياضة في بداية هذا المقال ولكنه الوطن يا عزيزي القارئ.. انه فرحة مواطن بوطنه.. انه عشق لا يوصف.. ان حق لكل مواطن ان يتغنى ويفخر بكل ما في هذا الوطن.. افخر بوطني الإمارات، وافخر بقادتي وأتغنى بالعلاقة التي تربطنا نحن شعب الإمارات بـ شيوخنا، اللهم احفظ لنا قادتنا واحفظ دولتنا، اللهم أبعد عنا عيون الحاسدين.


من خلال الأفكار والمقترحات التي نجد أن قادتنا يتسابقون ويعملون على تنفيذها على ارض الواقع، اتمنى ان يكون لدينا ليس فقط في كرة القدم، وانما في الرياضات كافة افكار جديدة وعقول جديدة مملوءة بالطاقة لتواكب الرياضة ما وصلت اليه دولتنا في المجالات كافة، وان نعمل بروح الفريق الواحد وان يكون العصف الإماراتي المقبل هو رياضة الإمارات


حق لكل مواطن أن يتغنى ويفخر بكل ما في هذا الوطن.
أتمنى أن يكون لدينا ليس فقط في كرة القدم، وإنما في الرياضات كافة، أفكار جديدة وعقول جديدة مملوءة بالطاقة لتواكب الرياضة ما وصلت إليه دولتنا في المجالات كافة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-2013, 08:59 AM   #12
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
Post رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

الخلوة الوزارية.. إبداع شعب..


بقلم / فضيلة المعيني / كاتبه اماراتية



إلى صير بني ياس توجهت الأنظار صباح أمس، يتابع من شارك في العصف الذهني المجتمعي ومن لم يشارك، ما يدور في الخلوة الوزارية لتنطلق من تلك الجزيرة الحالمة الحلول العصرية، وتكون هذه الخلوة محطة تطوير رئيسية في قطاعي الصحة والتعليم.


يوم أمس خصصت لقطاع التعليم، وشهدت أجندة الخلوة 5 محاور شملت كل ما يهم هذا القطاع، فبدأت بالمعلم ورفع كفاءته وزيادة مهاراته وجذبه للمهنة، ثم تطرقت لطرق التدريس وزيادة فاعليتها، ولم تغفل الطلبة وتطوير مهاراتهم وزيادة معدلات الدراسات العليا والتخصصية، وأخيرا مواءمة مخرجات التعليم مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للاقتصاد الوطني.


أما في قطاع الصحة الذي يحتاج "غربلة" شاملة، فستناقش الخلوة الوزارية تطوير جودة الخدمات الصحية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية وتطوير مهاراتهم، وتطوير الخدمات الطبية التخصصية، ونشر الوعي الصحي، والطب الوقائي للحد من انتشار الأمراض والإصابات.


الخلوة الوزارية وقد نحت نحو التخصص واختيار قطاعات بعينها، يتم التركيز عليها، والوقوف على مواطن الضعف والقوة فيها، ما سيدعم الحلول الناجعة لكل مشكلاتها، وسيضع على طاولة "التشريح" كل قطاع، ليختار مبضع الجراح العلاج والدواء لكل داء، واستئصال الأعضاء الفاسدة من الجسد ليتعافى ويبقى سليماً.


ويبقى الجميل في ما تتمخض عنه من أفكار، ثم ترجمتها إلى أفعال ومشاريع تعود بالفائدة على المجتمع ومن فيه، إن الأفكار جاءت من فئات المجتمع الذي تجاوب وشارك بفاعلية في العصف الذهني، وقدم ما لديه أو ما رآه مناسباً لكل قطاع.


التعليم والصحة منذ البدء اعتنت بهما الحكومة ومنحتهما ما يستحقانه من الرعاية والعناية والدعم، واستمر الدعم لتطوير خدمات هذين القطاعين، التعليم قطع شوطا كبيرا ربما، لكن الرضى عن قطاع الصحة لايزال يتأرجح بين من يراه معقولا، وآخرون يرون أنها لا تتناسب مع حالة التقدم والتطور التي تشهدها البلاد في كل المجالات..


ولا تتوافق مع الملايين التي تضخها خزينة الدولة إليه ضمن ميزانيتها السنوية، حتى بات المواطنون ينتشرون في مستشفيات بقاع العالم بحثا عن العلاج لأسقامهم.


آمال يعقدها المواطنون، وحلول عملية ينتظرون أن تسفر عنها الخلوة الوزارية هذه التي لا شك أنها ستكون البداية السليمة لتصحيح المسارات في كل قطاع من الخدمات الوزارية، وتطويرها حتى تصبح في مستوى خدمات القطاع الخاص، وربما أفضل.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-2013, 09:02 AM   #13
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

لماذا نخشى المُغامرة؟


بقلم / ياسر حارب / كاتب اماراتي في جريدة البيان

يُحكى أن مدينة في وسط الصحراء، كان لها نظام غريب في المُلك، ففي كل خمسة أعوام يختار الناس ملكاً منهم، وكان مسموحاً لأي شخص بترشيح نفسه، وبعد انتهاء المدة المحددة، يُنفى الملك خارج أسوار المدينة من دون طعام أو ماء، ولأن أقرب واحة منها تبعد مسيرة أسبوع على الأقل، فإن المنفيون كانوا يموتون في الصحراء خلال أيام، وفي إحدى السنوات، وبعد أن انتهت مدة حكم أحد الملوك، نُفي خارج السوق، وأُعلن عن فتح باب الترشّح للمنصب، إلا أن أحداً لم يتقدم.


وبعد أيام، أراد أحد فقراء المدينة أن يُرشح نفسه، فحاولت زوجته منعه، إلا أنه لم يأبه بكلامها، وتقدم إلى مجلس المدينة، وبما أنه كان المترشح الوحيد فإنه نُصّب ملكاً على الفور.


كانت إحدى ميزات المنصب أن للملك حُكماً مُطلقاً، يفعل ما يشاء من دون أن يُحاسبه أحد. بدأ الملك الجديد، في بداية حكمه، بالخروج بقافلة كبيرة محملة ببضائع كثيرة، ثم يعود بها بعد أسابيع من دون بضائع، وبعد مدة، أخذت القافلة تخرج من دونه، ثم تعود لتحميل بضائع جديدة، وتخرج مرة أخرى. استمر الأمر على هذا الحال لخمس سنوات، وعندما انتهت مدة الحكم جاءت زوجة الملك وأبناؤه يبكون مصير والدهم، فابتسم وأمرهم بالاستعداد للخروج معه، حاولت زوجته أن تَعْدِله عن رأيه فرفض، كررت المحاولة ووعدته أن تخرج معه إن أبقى أبناءهما في المدينة، ولكنه رفض، وأقسم عليهم أن يرافقوه جميعاً.


وفي يوم الخروج، اجتمع الناس عند باب المدينة لتوديع الملك وأسرته، وعندما فُتحت الأبواب تفاجأ الجميع بقافلة تقف خارجها، خرج الملك مبتسماً واتجه إلى قائد القافلة، الذي نزل وحياه مع أسرته، ثم دعاهم للركوب، وعندما انطلقوا سألته زوجته عمّا يجري، فقال لها، إنه قضى تلك الأعوام الخمسة يبني مدينة جديدة في إحدى الواحات، تكون أكثر إنصافاً من مدينته، وقد غامر بقبول منصب الملك، حتى يتمكن من تحقيق حلمه!


ما قيمة الحياة التي نقضيها خلف جدران الخوف، ومكاتب التردد، وأمام شاشات التلفاز والهواتف؟ والأسوأ من ذلك أن نقضيها خلف طاولات المقاهي الفخمة، والقهوة المكررة، التي نحتسيها في مدنٍ مُكررة، نعيد زيارتها كل عام، ونظن أن في ذلك سَفراً ومُغامرة!
ما قيمة الحياة عندما نتردد في البوح بمشاعرنا، وعندما نستحي من الحب؟ إنها حياة منتهية الصلاحية. لماذا نُكابر فنكبت جماح اندهاشنا من الأشياء الجميلة والجديدة، حتى لا يُقال عنا "ولد فقر .. ما شاف خير!". ونستحي من قول أو فعل كثير من السخافات، التي نعلم في قرارة نفوسنا بأننا نحبها؟



انظر إلى كثير من الخليجيين عندما يسافرون، يستقلون شركة الطيران نفسها، يأكلون في المطاعم نفسها، ولا يخرجون عن الشوارع، التي اعتادوا زيارتها كلما سافروا، يبحثون عن المطعم الهندي أو الإيراني أو اللبناني، ولا يجرأون على الأكل في مطاعم محلية في البلد، الذي يزورونه، ما أتعس هؤلاء، يخافون حتى من تغيير مطاعمهم!


يستمعون إلى المواعظ نفسها كل أسبوع، لديهم الأصدقاء نفسهم، منذ أن كانوا في المدرسة، يكررون الأدعية ذاتها، في المسجد ذاته كل يوم، وإذا سمعوا دعاءً جديداً قالوا بدعة.. ليس لأنه كذلك، ولكن لأنهم يخافون الخروج عن المألوف، يعيشون على مبدأ "سَكّن تَسْلَم.


إن العالم الذي لا يدفعنا للذهاب حتى أطرافه عالمٌ بائس وكئيب، والحياة التي لا تدعونا إلى المغامرة لا تستحق أن تُسمى حياة. الفرق بين المُغامر والقابِع مكانه، أن الأول يرى في كل مشكلة فرصة للتعلم، في كل جدار مُتعة للقفز، وفي كل صحراء واحة تستحق المسير إليها، أما الثاني فإنه يرى الفُرَصَ صَدفاً أو حظاً، أو أُعطيات ينتظر الحياة أن تهبه إياها، يرى في كل جدار نهاية، ولا يثق بالواحات، لأنه لم يقرأ عن المغامرات يوماً.


جرب القيام بشيء جديد، خذ طريقاً مختلفاً للعمل، تناول أطعمة غريبة، البس أشياء مُضحكة، اقرأ كتباً بعيدة جداً عن مجال عملك، تعلم كلمات من لغة جديدة، تعرف إلى أناس جدد.


باختصار، توقف عن فعل الأشياء نفسها كل يوم، توقف عن استخدام كوب القهوة نفسه في عملك، شاهد قنوات أخرى، مارس رياضة جديدة، قرأتُ يوماً أن الشيء الوحيد الثابت في الحياة أنها تتغير باستمرار، لقد خُلق هذا الكون حتى نستكشفه، ولم توضع به الأسرار عبثاً، بل دعوة للشك والتفكير والترحال والبحث والفضول، أليس من أجل كل ذلك كله وُجِدَت العقول!


نحن لن نعيش إلا مرة واحدة، وعندما نقترب من النهاية فإن كل واحد منا سينظر خلفه ولا شك في ذلك، فكّر الآن ماذا تُريد أن تقول حينها؟ بماذا تريد أن تشعر وأنت تهبط السلالم الأخيرة؟ فالفشل العظيم هو أن ينظر الإنسان خلفه، ويقول "ليتني فعلتُ كذا وكذا". أنا شخصياً أريد أن أبتسم وأقول: "الحمد لله أنني لم أعش حياة عادية".
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2013, 07:30 AM   #14
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

البنك ( طال عمره )

بقلم / سلطان فيصل الرميثي / كاتب في جريدة الامارات اليوم


تتطاول ألسنتنا فتصفه «بالحرامي»، بعد أن مدّ يديه إلينا بالمعونة، وعندما نحتاجه نركض إليه بأيدينا وأرجلنا، لهُ الفضل في حفلات زفافنا الباذخة، ومساكننا الفارهة، وسيارتنا الفخمة.
لا أدرك ما الذي جعل البعض يتعامل مع البنك بشيء من الوقاحة؟! فهو الوحيد الذي يقرض ولا «يُعاير»، فقابلنا عطاءه بسخط يتجدد مع كل رسالة نصية تفيد باقتطاع قسط السيارة وقرض البيت ومرابحة الأثاث وقيمة مشتريات بطاقة الائتمان، ليصدق فيه «مأكولةٌ ومذمومة»،
تخيل نفسك تقدمت لخطبة فتاة أحلامك، وعند الحديث عن المهر، قلت لأهل «الحرمة» سأدفع المهر بعد منحة الزواج! ثم تخيل نفسك حصلت على منحة إسكان تكفي لصبّ الأساسات، ثم بعد نفاد المنحة، صفق المقاول بيديه قائلاً: فلوس الإسكان «بح». لا أعتقد هنا أن صديق العمر هو من سيعطيك «المليون درهم»، وستسمع كل من حولك يردد المثل الإماراتي الجميل «الرجال يرجل نفسه».



احترامنا للبنك ليس مرتبطاً بكونه فقط «ممولاً لأحلامنا»، بل لأنه يحترم المادة (25) من دستور دولة الإمارات، التي تقول: «جميع الأفراد لدى القانون سواء»، فلن يعاقبك البنك بحرمانك من القرض، لأن راتبك «عالٍ»، ولن تضطر إلى الانتظار أكثر من 48 ساعة لتصدر الموافقة وتحقق آمالك، ولن يتطلب القرض «كرت» مراجعة وطابور انتظار طويل، كما لن يُنشر اسمك في الصحف ضمن قائمة الشرف الحاصلة على القرض، كل ما عليك هو أن تسلم رقبتك للبنك بالتوقيع على شيكات أقساط وشيكات ضمان، وعلى عقود «بالإنجليزية» كتبت بخط يكاد يُرى، يعني «وقّع وأنته (ساكت)».
وأخيراً، يتعين فهم الحد الفاصل ما بين الرفاهية المجتمعية والرفاهية الفردية، فالحكومة تضخ مليارات الدراهم لتوفير مستوى مُعين من الرفاهية لتمكين المواطن من بدء حياته الزوجية، بمنحة تغطي جزءاً من مصروفات الزواج، ثم تأتي منحة الإسكان لتشجعه على البدء بمشروع سكن الأسرة، وبين الرفاهية المجتمعية والفردية خطوط دقيقة، نحن من نحدد فيها المستوى الملائم من الرفاهية، ببساطة فالدولة تتكفل «باللحاف» والشاطر من عرف كيف يمد رجليه. مع نفاد منحة الزواج أو الإسكان، ستسمع المثل الإماراتي الجميل «الرجال يرجل نفسه»، عندها ستجد البنك هو الممول لأحلامك.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-2013, 07:33 AM   #15
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

ويستمر تجاهل المجتمع..

بقلم / سامي الريامي كاتب في جريدة الامارات اليوم

في أحد فروع مقهى عالمي شهير على شارع الشيخ زايد في دبي، تفتخر الشركة المالكة للمقهى، من خلال لوحة تعبيرية على الحائط، بالأعمال المجتمعية التي أسهمت فيها، لا أنكر أنها مهمة وجميلة، وأسهمت في رفع مستوى فئات عديدة في المجتمع المقصود، لكن في الوقت نفسه حاولت أن أجد إسهاماً للشركة نفسها داخل حدود الدولة، فلم أجد لها أي ذكر في دعم أي عمل مجتمعي شبيه أو مختلف عن الأعمال التي تنفذها في مختلف مدن العالم!
وهذا ينطبق على معظم الشركات العالمية الكبيرة التي تنفذ عمليات واسعة داخل الدولة، وتجني أرباحاً مهولة، ومع ذلك لا تسهم، بل لا تفكر أبداً، في الإسهام في أي عمل مجتمعي يمكن أن تستفيد منه بعض الفئات المحتاجة داخل الدولة، مع أنها تنشط بشكل ملحوظ في تنفيذ أعمال كثيرة في كل قارات العالم!


ليس عذراً أبداً أننا دولة نفطية غنية، فنحن لن نصبح يوماً أغنى من الولايات المتحدة كدولة، ومع ذلك تنشط هذه الشركات هناك، ولا دخل لحكومة الإمارات أصلاً في مثل هذه الأعمال، فهي تقع تحت بند الإسهام في خدمة المجتمع، فلا يعني تنفيذها من قبل الشركات وجود تقصير حكومي، بقدر ما هو واجب على هذه الشركات التبرع للأعمال الاجتماعية والإنسانية كنوع من الاعتراف الضمني بفضل الحكومة عليها، وحق المستهلك الذي يدفع أرباحها من جيبه!
غريب جداً هذا التجاهل التام من قبل معظم الشركات العالمية الكبيرة العاملة في الدولة لقضايا المجتمع الإماراتي، فهي بعيدة عن الإسهام في أي مشروع يعود بالفائدة على أفراده، وهي لا تعرف من المجتمع سوى المزايا والتسهيلات الحكومية، والمطالبة بمضاعفتها، وجمع المكاسب والفوائد والأرباح فقط، مع عدم الاكتراث لأي شيء آخر!
قبل أشهر عدة أطلقنا في «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع مركز دبي للتوحد، حملة لبناء مركز جديد متطور للأطفال المتوحدين، يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، ويواكب الزيادة الكبيرة في عدد أطفال التوحد، خصوصاً أن المقر الحالي لم يعد قادراً على استيعابهم، ومع أن المركز المزمع إنشاؤه سيستوعب أطفالاً من جنسيات مختلفة، إلا أن الحملة لم تسجل حتى الآن أي إسهام من الشركات الأجنبية!
جمعنا حتى يوم أمس 23 مليون درهم من أصل 50 مليون درهم، وهو المبلغ المنشود لبناء المركز، لم يكن بينها درهم واحد من أي شركة غير وطنية تعمل في الدولة، على الرغم من مخاطبتها بوسائل شتى، وجميع المتبرعين من القطاعين الخاص والعام في الحملة هم من المواطنين، ألا يدعو ذلك إلى الاستغراب؟
مركز التوحد ليس هو المثال الوحيد، ولن يكون الأخير، فقبله كان تجاهل توظيف المواطنين، وعدم الإسهام في كثير من الحملات الإنسانية والمجتمعية، والسؤال الأهم هو: هل سيظل الوضع على ما هو عليه، أم لابد من استخدام لي الذراع قليلاً مع هؤلاء الذين يرفضون الإسهام في أي عمل مجتمعي؟!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-2013, 09:27 AM   #16
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

تكبـــــير...........!

بقلم / عبدالله الشويخ/ جريدة الامارات اليوم

يبدو أن منزلاً واحداً في الوطن العربي الكبير لا يخلو من وجود إحدى الفئات الثلاث.. الفئة الأولى وهي الفئة المتعاطفة مع الشرعية.. الشرعية.. الشرعية.. الشرعية.. وتكرر هذه الكلمة باستمرار.. والفئة الثانية وهي الفئة المتعاطفة مع الأمن والأمان والقوة والحنكة السياسية.. والفئة الثالثة هي التي تلتقط الريموت لتغير القناة من الإخبارية إلى مسلسل «فاطمة» الجزء الثاني، ولا يعنيها من وما وكيف، لكنها تحب تشجيع اللعبة الحلوة.. فإذا خف صوت المناقشات الحامية في المجلس.. رمت بـ«نغزة» للبقية، كي يستأنفوا الحوار الذي يسليها.
أنا لا أتحدث في السياسة هنا.. فذاك مبحث آخر! لكني أنظر إلى الموضوع من زاوية اجتماعية بحتة.. فلاشك في أن بعض الظلال السياسية قد تلقي أو ألقت فعلياً بأثرها على بعض العلاقات الاجتماعية، رغم أن التماسك في الأسرة الصغيرة هو عماد تماسك الأسرة الكبيرة.
تدور هذه الأفكار مع صحون الغداء والأسرة تجتمع لتشاهد المناظر التي قيل عنها إنها أول مشاهد من نوعها منذ أكثر من 122 عاماً على مصر الحبيبة، وقبة الصخرة الشريفة.. بل وحتى في هذه اختلفوا، ففريق يقول إنها المرة الأولى منذ 122 عاماً، وفريق آخر يقول إنها منذ 112 عاماً.. المهم أن آخر مرة شوهدت فيها القاهرة البيضاء في الحالتين كانت مصر المحروسة تحت حكم الخديوي عباس حلمي الثاني.. حيث افتتح المتحف المصري بشكله الأول، وتم عمل مشروع خزان أسوان، وكانت مصر تسير فيها شرقاً وتبتعد غرباً.
ولكن بالله عليكم، إذا كانت الثلوج قد تساقطت في الشتاء الماضي فقط.. قبل عام واحد من الآن، هل كان الفريق «ألف» سيقف متفرجاً ومصوراً للقطات الجميلة فقط، أم أن الخلط التقليدي سيعمل وبكل طاقته؟! ألم تكن الأخبار ستبدأ بـ«نصر من الله.. الثلوج تؤيد المسيرة المباركة».. أو ربما «ثلوج الخير تتساقط لغسل ذنوب المؤمنين».. وستبدأ عبارات الغيث والخير المديد والوفير، وجند السماء، والقيادة الحكيمة التي فتحت أبواب كل شيء وغيرت المناخ والطقس، وتمكنت من استمالة «محور دوران الأرض» لدرجة تسببت فيها بتساقط الثلوج وعموم الخير الوفير؟!
نحن هكذا دائماً نستخدم ما يقدره الله من خير وبهجة أو من أمور هو سبحانه أعلم بها لمصلحتنا في حال كان الميزان معنا.. لكننا نستخدمها بطريقة أخرى في حال كان الميزان مع الآخر.. فالريح هي ريح سقيا إذا جاءت لنا، وهي ريح عذاب حين تمر على أعدائنا.. رغم أن الريح ذاتها وربما كانت ليست لنا ولا لهم.. وهي فقط ريح مأمورة بالسير لكي تسقي بعض البهائم في منطقة ما.. فهي أحق بالرحمة من أشقاء يختلفون!
«ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا».. حين نمحو هذا البيت السخيف من كروموسوماتنا.. عندها فقط يمكننا أن نتحدث حول الأسباب الحقيقية لتساقط الثلوج.. وقدرة المولى الأبدية في كل شيء.. وعلى كل شيء!
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-2013, 09:33 AM   #17
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

هذا ليس كل شيء!

بقلم / سامي الريامي / جريدة الامارات اليوم


سمعنا وقرأنا الكثير عن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، الهادفة إلى رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي للمواطنين في جميع أنحاء الإمارات، وشاهدنا نتائجها واضحة وملموسة على أرض الواقع، واستطاعت تحقيق الفرق في حياة الكثيرين، وفي فترة زمنية سريعة، فالمبادرات لم تكن يومـــاً شعارات، ولا هي مجرد أمنيات وتصريحات، بل كانت أفعالاً حقيقية تتبع الأقوال فوراً.
لقد بدأ المواطنون بالاستفادة الفعلية من المشروعات التي تم تنفيذها من هذه المبادرات، والمشروعات التي تم الانتهاء الفعلي من تنفيذها بلغت كلفتها ستة مليارات درهم، وتنوعت بين المشروعات الخدمية، مثل المستشفيات، والعيادات الصحية، ومراكز صحية وتأهيلية لذوي الإعاقة، ومشروعات بنية تحتية، مثل الطرق والجسور والسدود، ومشروعات خدمية أخرى، إضافة إلى المساكن والمساجد


هذا ما تم الانتهاء منه فعلياً، وفي المقابل، هناك مشروعات قائمة في طور التنفيذ، ومتوقع الانتهاء منها قريباً، تركز مجملها على مشروعات الطرق والبنية التحتية، مع التركيز بشكل أكبر على مشروعات المساكن، إذ تتجاوز كلفة مشروعات المساكن الجــــــاري تنفيذها حالياً ملياري درهم.
وهذا أيضاً ليس كل شيء، فهناك أعمال المرحلة الثالثة من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، التي تضمنت إحلال وإنشاء 10 آلاف مسكن للمواطنين، وأعمال صيانة شاملة لـ1000 مسكن، وإنشاء أكثر من 2500 مسكن في مناطق مختلفة، مع مراعاة تبني فكرة المجمعات السكنية التي توفر كل الخدمات لساكني المجمع، وتنفيذ الفلل السكنية وفقاً لمعايير تصميم وتشييد تضمن أعلى مستويات الاستدامة.
وهذا أيضاً ليس كل شيء، حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في خطابه بمناسبة احتفالات الإمارات باليوم الوطني، أخيراً، برفع سقف الميزانية المخصصة للمبادرات إلى 20 مليار درهم، لتنفيذ مشروعات جديدة، ومساكن جديدة، وتوفير خدمات إضافية للمواطنين في كل مكان.
هذا ما سمعه وقرأه كثيرون، لكن ذلك أيضاً ليس كل شيء، وكثيرون أيضاً لا يعلمون أنه لا يوجد سقف حقيقي لهذه المبادرات، فصاحب السمو رئيس الدولة، على الرغم من رفعه ميزانية المبادرات، إلا أن أوامره للجنة التنفيذية واضحة وصريحة، وهي العمل وفقاً لميزانية مفتوحة لا سقف لها، لن تتوقف عن العمل ما دامت هناك طلبات وخدمات يحتاج إليها مواطنو الإمارات أينما كانوا.
أوامره أن ينزل أعضاء اللجنة بشكل مستمر إلى الميدان لتلمس احتياجات المواطنين وتوفيرها لهم، ولذلك كان الإنجاز سريعاً، ووتيرة العمل مرتفعة، والمشروعات ترى النور بتميز وسرعة فائقين.
التف أهالي قرية جبلية ذات مرة حول رئيس لجنة المبادرات أحمد جمعة الزعابي، وطلبوا منه أن تشق اللجنة نفقاً في الجبل لتقريب مسافة القرية مع الشارع الرئيس، فهم يتكبدون عناء طريق طويل بشكل مستمر، ولأن الأوامر واضحة وصريحة، والمبالغ متوافرة، والهدف العام هو إسعاد المواطنين، اتخذ قراراً بشق النفق الجبلي فوراً، على الرغم من أنه لم يكن مدرجاً ضمن خطط المشروعات، وهذه هي ميزة مبادرات رئيس الدولة، لا تعرف البيروقراطية، ولا التعقيدات الإدارية، وكل ما تعرفه هو تنفيذ أوامر رئيس الدولة لرفع مستوى المعيشة للمواطنين، وهذا أيضاً ليس كل شيء، وهناك الكثير والكثير في المستقبل القريب.


مبادرات رئيس الدولة لا تعرف البيروقراطية ولا التعقيدات الإدارية، وكل ما تعرفه هو تنفيذ أوامر رئيس الدولة لرفع مستوى المعيشة للمواطنين
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2014, 09:40 AM   #18
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

شكراً خليفة.. بقلم.. محمد بن راشد آل مكتوم


قبل حوالي سبع سنوات وتحديداً بعد أن توليت منصبي كنائب لرئيس الدولة ورئيساً لمجلس الوزراء عقدت عدة اجتماعات متواصلة مع بعض المسؤولين في الحكومة الاتحادية وكلفت فريق العمل بإجراء مجموعة من الدراسات السريعة حول أهم احتياجات المواطنين وأهم التغييرات التي نريد أن نجريها في عمل الحكومة .. وبعد أن تكونت لدي فكرة واضحة عن ماذا نريد وماذا يريد منا المواطنون .. قمت بزيارة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في ظهيرة أحد الأيام.. استقبلني سموه كعادته بابتسامته المعهودة التي يعرفها المواطنون جميعا ويعرفها جميع من قابله وجلس معه .. عرضت على سموه في ظهيرة ذلك اليوم أهم الأولويات في خطة عملي وأهم التغييرات التي سأقوم بها في الحكومة وأهم المراحل القادمة.. بعد أن انتهيت قال لي: على بركة الله .. نحن جميعا فريق واحد .. وأي نقص عندكم أنا أسده .. واحتياجات المواطنين ستكون الأولوية لنا جميعا ..
كنت أعرف أن سموه لديه من الدراسات والمتابعات عن أحوال المواطنين الشيء الكثير، ولكن تفاجأت بدقتها عندما بدأنا العمل في الميدان، كانت تأتينا شكوى من صيادين مواطنين في منطقة بعيدة هم بحاجة لميناء صيد صغير مثلا .. وعندما نوجه بتلبية الطلب نفاجأ بأن فريق عمل رئيس الدولة رصدوا الميزانية ووضعوه ضمن خطتهم قبلنا .. كنا نطلب حصر المواطنين ممن هم بحاجة لإحلال مساكنهم فنفاجأ بأن القوائم جاهزة في ديوان الرئاسة وهي ضمن الدراسة .. كثرت شكاوى المواطنين في إحدى الفترات عبر البث المباشر الذي نتابعه دائما من موضوع الديون البنكية .. فوجهت فريق العمل بعمل دراسة حول الموضوع وعند التواصل مع الجهات المعنية أخبرونا بأن رئيس الدولة طلب نفس الدراسة قبلنا وأخبرنا الأخوة في ديوان الرئاسة بأن صاحب السمو الشيخ خليفة رصد 10 مليار درهم لحل هذا الموضوع ..
أعلنا العام 2013 عاما للتوطين .. فوجدنا مشروعا جاهزا كان يعمل عليه رئيس الدولة قبلنا لإطلاق مبادرة لتوظيف 25 ألف مواطن .. في العام 2010 قمنا بعمل عدة اجتماعات مع الحكومات المحلية لتنسيق خططنا .. وكان لدى بعض الإمارات بعض الاحتياجات من الحكومة الاتحادية خاصة في موضوع الطرق .. قررنا عمل دراسة فأخبرني الأخ منصور بن زايد أن الدراسة جاهزة بطلب من رئيس الدولة حول البنية التحتية في الإمارات وسيضاعف ميزانية مشاريع البنية التحتية ووصلت هذه الميزانية أخيرا لـ 20 مليار درهم في جميع إمارات الدولة.
يتكرر هذا الموضوع في مشاريع الإسكان وفي مشاريع المستشفيات الجديدة وفي غيرها، حتى أننا كنا قبل فترة نتناقش في بعض السياسات الحكومية الجديدة لتحفيز البنوك على دعم الشباب في مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة ليخبرني الشيخ منصور بأن رئيس الدولة سيؤسس صندوقا لنفس الغرض وسيشمل كافة أنحاء الدولة لدعم مشاريع الشباب بميزانية 2 مليار درهم.
أكتب اليوم هذا المقال ليس للثناء على رئيس الدولة حفظه الله .. بل أكتبه للتاريخ .. أكتبه لأضع شهادتي أننا ما سابقناه في شيء يخص تلبية احتياجات المواطنين إلا سبقنا فيه .. أكتبه ليتعلم القادة في كل مكان أن تلمس احتياجات المواطنين وتلبية متطلباتهم لا يحتاج لكثير من الضوضاء والكلام .. أكتبه لتعرف الأجيال بأن هذا الرجل الذي بدأ تولي مناصب رسمية منذ نهاية الستينات ولغاية اليوم لم يتوقف يوما عن العمل وعن تتبع احتياجات شعبه .. وتلمس مشاكلهم وقضاياهم وحلها ..
يعالج المواطنين على نفقته .. يقضي الدين عن المديونين بنفسه .. يتابع مشاريع إسكان المواطنين بشكل شخصي .. يفك المسجونين .. ويكرم الوافدين .. ويمد يد الخير للمحتاجين .. ورغم انغماسه في متابعة شؤون دولته ومواطنيه هو من أكثر الناس تلمسا لاحتياجات الشعوب الأخرى .. وأكثر القادة عطاء .. وأكثرهم رحمة بالمسكين والمشرد والجائع وصاحب الحاجة .. قلبه الكبير .. وحسه المرهف .. وانسانيته العالية جعلت منه مفخرة لنا جميعا في مجال العمل الإنساني.
عندما قرر حكيم العرب الشيخ زايد رحمه الله تولية الشيخ خليفة بن زايد ولاية العهد في سنة 1969 وهو في سن الواحدة والعشرين فقط .. لم يكن ذلك من فراغ ولم يكن من استعجال .. بل هي رؤية ثاقبة للشيخ زايد .. ونظرة متفرسة لمعدن ذلك الشاب الهادئ.. وملاحظة دقيقة لإخلاصه وتفانيه في خدمة الناس ..
خليفة بن زايد صاحب مدرسة مختلفة في القيادة .. وصاحب فلسفة متفردة في إدارة الدول والشعوب .. وصاحب منهج جديد في إسعاد الناس .. منهجه وفلسفته ومدرسته هو الإنسان .. كل إنسان له قيمة عند خليفة بن زايد .. كل مواطن له أولوية .. كل فرد يستحق أن يعيش حياة كريمة .. كل شاب يستحق أن يكون له فرصة .. كل إمرأة تستحق أن تحقق طموحاتها .. كل مريض يستحق أن يعالج .. كل أسرة تستحق أن تسكن .. كل صاحب حق يستحق أن يأخذ حقه .. كل محتاج يستحق المساعدة بغض النظر عن مكانه أو عمله أو جنسه أو دينه .. وكل ذلك يراها الشيخ خليفة مسؤولية شخصية عليه .. وواجب ضمن واجباته .. وأولية في جدول أعماله ..
أي همة وأي عزيمة وأي قدوة وقيادة ..
هو كما قال الشاعر .. له همم لا منتهى لكبارها *** وهمته الصغرى أجل من الدهر
خليفة بن زايد هو قائد عالمي متفرد ومختلف وناجح ومحبوب من شعبه .. يعمل بهدوء .. وينجز من دون ضجيج .. ويتابع عن قرب .. ويتفانى بكل إخلاص.. ما يميز خليفة بن زايد حفظه الله أنه يرتكز على قيم عظيمة في عمله .. قيم المحبة لشعبه .. والرحمة لمجتمعه .. والعطف على جميع أبناء وطنه ..

مَلَكَ خليفة بن زايد قلوب مواطنيه بتواضعه الجم .. وابتسامته الهادئة .. ودماثة خلقه ..وتتبعه لأحوالهم وقربه الشديد منهم .. ومَلَكَ خليفة بن زايد قلوب كثيرين غيرهم بجوده وكرمه .. ورفيع خصاله .. ورجاحة عقله .. وبعد نظره..
خليفة بن زايد هو قائد وقدوة .. وهو سيرة ومسيرة نتعلم منها كل يوم .. خصصنا هذه الأيام لنشكره جميعا لأنه يستحق الشكر .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. وأبدأ بنفسي فأشكره بالنيابة عن كل مواطن ومواطنة .. وأشكره بالنيابة عن كل أسرة سعيدة في هذا البلد .. وأشكره بالنيابة عن كل مزارع وصياد ومعلم ومهندس وطبيب وغيرهم .. وأشكره بالنيابة عن آلاف الشباب الذي وفر لهم الفرص .. وأشكره بالنيابة عن آلاف المرضى الذين تكفل بعلاجهم .. وآلاف المحتاجين الذين سدد ديونهم .. وأشكره بالنيابة عن دولة الإمارات الذي بذل لها وأعطاها وما زال يعطيها وقته وحياته وجهده وتفكيره وليله ونهاره .. حتى وصلت لأفضل المراتب العالمية .. أشكره وأدعو الجميع لشكره ..
شكراً خليفة .. شكراً من أسعد شعب لقائد الوطن..
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2014, 09:43 AM   #19
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

من أسعد شعب لقائد الوطن..


بقلم / سامي الريامي / جريدة الامارات اليوم

كلمات الشكر والتقدير هي أقل ما يمكن رفعه لمقامك، ولو استطاع كل مواطن أن يعبر عن حبه وولائه لك بحجم المشاعر التي يمتلكها، لكانت حياته وماله وأبناؤه فداك، وفدى وطن تقوده أنت بطيبك وقلبك الكبير.
ومن أسعد شعب لقائد الوطن.. كلمات الشكر والتقدير لا توفي حجم الأعمال والمبادرات التي تنثرها في كل زوايا الوطن لرخاء المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، لم تبخل عليهم يوماً بجهد ومال وقرارات ومشروعات، بسببها حولتهم إلى أسعد شعب.
محظوظون بدولتنا، ومحظوظون بخليفة، قائد الوطن الذي يسعى إلى زرع البسمة على وجه الصغير والكبير، ويهتم بصحة ورفاه الصغير والكبير، ويوجه ويرسم ويخطط لمستقبل الصغير والكبير، فشكراً لك على كل ما تقوم به من أجل إسعاد شعبك.

مبادراته التي أطلقها أحدثت نقلة نوعية في حياة كثير من المواطنين، تركزت جميعها في تكريس الاستقرار والانتقال إلى حياة الرخاء، وبناء غد ومستقبل أفضل، عشرات الآلاف من المنازل والمساكن المختلفة الأحجام والأشكال، توزّع على الأسر المواطنة في جميع الإمارات دون استثناء، محطات كهرباء، وسدود، ومستشفيات وعيادات وسط الجبال وفي المناطق البعيدة والقريبة، طرق رئيسة وفرعية، وجسور وأنفاق لكل مدينة أو حتى قرية تحتاج إليها، قاموس رئيس الدولة لا يعرف سوى تلبية مطالب المواطنين، بغض النظر عن كلفة ذلك والجهد المبذول لتنفيذ هذه المطالب.
توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة واضحة وصريحة، وهي العمل من أجل المواطن، ثم المواطن والمواطن، فالمواطن أولاً وثانياً وثالثاً في فكره وفي جميع خططه المستقبلية، وجه الحكومة ورئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بذلك، فلم تهدأ الحكومة ولم تألُ جهداً في تنفيذ التوجيهات وتحقيق الاستقرار والرخاء للمواطنين، فكانت النتيجة أننا أصبحنا أسعد شعب.
مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة مستمرة، وتتسع قائمتها بشكل شبه يومي، مشروعات جديدة تنتهي وتسلم للمواطنين، ومشروعات أخرى قيد التنفيذ تنتظر الوقت فقط لتخرج إلى النور، وفي الوقت نفسه مشروعات أخرى قيد التخطيط، وتنتظر الوقت للتنفيذ، ليس ذلك فحسب، بل هناك متطلبات وطلبات واحتياجات مرصودة من المواطنين ستتحول إلى مشروعات، ومن ثم لمشروعات قيد التنفيذ لترى النور في أسرع وقت، فالرهان فقط على الوقت وما عدا ذلك من اعتمادات وإجراءات وميزانيات فلا خوف عليها، فتوجيهات رئيس الدولة أيضاً واضحة وصريحة، وهي فتح الميزانيات إلى ما لا سقف وحد، فهي مفتوحة ما دامت هناك مشروعات ومتطلبات يحتاج إليها المواطن، ألا يستحق مثل هذا القائد الشكر والتقدير؟!
قائد إنسان، بل إنسان قائد، مفعم بالعاطفة والإنسانية والمحبة، يجده المواطن في أي موقف يحتاج إليه فيه، داخل الدولة وخارجها، جعل لإنسان الإمارات قيمة مختلفة يحسدنا عليها كثيرون، فمن أجل إنسان الإمارات تتحرك الطائرات شرقاً وغرباً، ومن أجل إنسان الإمارات تعمل لجان وفرق، ومن أجل راحته تصدر قرارات يومية، تلامس جوانب حياته كافة، وترسم مستقبلاً أفضل لأطفاله، وتعطيه أملاً في غد أفضل من اليوم، بعد أن كان اليوم أجمل من أمس، وكان الأمس مملوءاً بالإنجاز والعطاء.
شكراً خليفة، فأنت سبب سعادتنا، ولا نملك إلا أن نقول لك شكراً يا قائد الوطن.


محظوظون بدولتنا، ومحظوظون بخليفة، قائد الوطن الذي يسعى إلى زرع البسمة على وجه الصغير والكبير، فشكراً لك على كل ما تقوم به من أجل إسعاد شعبك
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-2014, 08:41 AM   #20
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

وجهٌ واحد.. وقصص كثيرة.؟


بقلم / محمد المرزوقي / جريدة الامارات اليوم


يوصف بحر الرجز، أحد بحور الشعر العربي، بأنّه حمار الشعراء، وذلك لفرط سهولته، إذ يستطيع أي شاعرٍ أو شويعر أن يمتطيه بسهولة. فقد قال عنه الرافعي: «والرجز كثير عند العرب لسهولة الحمل عليه، حتى سماه المتأخرون حمار الشعر». ورغم أنّ الرافعي لا يحدّد هؤلاء المتأخرين، إلا أنّني أكاد أجزم أنّهم لو كانوا بيننا اليوم لجعلوا من القصّة القصيرة حمارًا للنّثر، كما جعلوا الرّجز حمارًا للشّعر.
فالقصة القصيرة أضحت مختبرًا رحبًا للتجارب، وصار كل من عرف كيف يمسك قلمًا وورقة (أو هاتفًا ذكيًا)، يظنّ نفسه مؤهلاً لدخول ملكوت الأدب عن طريق كتابة القصة القصيرة، وإذا كانت القصة القصيرة، بالفعل، مختبرًا خصبًا للتجارب الأدبية الجديدة والشابة، فإنها أيضًا قد تكون مجالاً فسيحًا للعبث/الشغب.
تكاد كل محاولة أدبية أن تبدأ بالقصة، لماذا؟ لجهل المحاولين أصولها وقواعدها، وظنًا منهم أنها سهلة المنال، وفي هذا السياق تقول إيزابيل ألليندي «القصة القصيرة بالنسبة لي جنس صعب كالشعر، ولست أظن أنني سأعود إلى محاولة كتابتها، اللهم إلا إذا سقطت علي من السماء».
القصة القصيرة إذًا هي محك الكاتب الجيد، وحتف الكاتب العادي، وإذا كانت القصة لا تتمنع على أحد، إلا أنها لم ترخِ عنانها إلا لمن عرف كيف يمتطي صهوتها، ففي القصة القصيرة لا مكان للعادي.
فبسبب تطفل العاديين على هذا الفن، أصبحت القصة القصيرة في العالم العربي مشلولة، وعاجزة عن اللحاق بغزارة وجودة الإنتاج القصصي في العالم.
من خلال هذا الأزمة الكبيرة التي تعيشها القصة القصيرة، لابد أن نشعر بفرح غامر، عندما نرى نتاجًا جديدًا يدعم قضيته. «وجهنا الواحد» المجموعة القصصية المشتركة بين القاصة عائشة الكعبي والشاعر محمد الهاشمي، إحدى هذه الدعائم. من الإطلالة الأولى على هذه المجموعة القصصية القصيرة جدًا، لابد أن نحس إحساسا لذيذا بأن هذين الكاتبين يريدان أن يقولا شيئا ما.


فعائشة الكعبي فنانة تحكي لك القصة راغبة في إمتاعك، فبعد أن تحولت القصة على أيدي كتاب كبار إلى منابر للوعظ والنصح والإرشاد، أدخلت عليها عائشة الكعبي شيئا حيويا اسمه الذكاء، واسمه الظرف، واسمه الحيوية، فبينما تجد أن الصقيع يخيم على نصوص أكثر القاصين، تحس أن وراء كل كلمة عند عائشة الكعبي عبارة دافئة حلوة، ورموزٌ حية تكاد تقفز قفزا من فرط حيويتها. اقرأوا مثلا قصة «تحت أقدام الأمهات»، التي تقول فيها الكعبي: «عانق أمه مودعاً، وانطلق في رحلته الطويلة بحثاً عن الجنة. بكت الأم.. لكنها تركت له الباب موارباً، في حال قرر العودة إلى الجنة».
أما الشاعر محمد الهاشمي، فرغم أنها تجربته الأولى في القص، إلا أنه استطاع أن يجد له مكانًا فوق كثيرٍ من القاصين كفاءةً، وفنًا، وفهمًا للتكنيك القصصي وأبعاده الإنسانية!
ويبدو أن روح الشاعر كانت تتصارع مع روح القاص في داخله، فجاءت كثيرًا من نصوصه كأنها بيت من الشعر، كما في القصة الومضة التي جاءت تحت عنوان «الغريب»، حيث يقول فيها: «ما انفكوا يقولون.. ما الغريب إلا الشيطان، حتى بتُّ لا أرى إلا هو».

القصة القصيرة أضحت مختبراً رحباً للتجارب، وصار كل من عرف كيف يمسك قلماً وورقة (أو هاتفاً ذكياً)، يظنّ نفسه مؤهلاً لدخول ملكوت الأدب.

بسبب تطفّل العاديين على هذا الفن، أصبحت القصة القصيرة في العالم العربي مشلولة، وعاجزة عن اللحاق بغزارة وجودة الإنتاج القصصي في العالم

عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وظائف متنوعة بشتى المجالات بمجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران صقرعيسان07 التدريب والتوظيف 3 30-11-2013 02:29 PM
التجارة والنقد تلزمان المحالات بتوفير العملات المعدنية محمد الساهر الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 5 24-07-2013 03:04 PM
أعلنت وزارة الخدمة المدنية عن توفر (56985) وظيفة شاغرة في المجالات الصحية والهندسية عبدالرحمن الخزمري التدريب والتوظيف 8 13-04-2011 09:03 PM
سنن يومية bellegosse صوتيات - مرئيات - فلاشات إسلامية 5 07-03-2010 12:52 AM


الساعة الآن 12:43 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved