منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

(( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-08-2013, 09:51 AM   #21
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

مريم المهيري : الظروف دفعتها للابتكار



نشاط الفتاة الإماراتية لا يتوقف عند حد معين، خاصة إذا سعت لتحقيق أهدافها وهي تملك الإرادة وتذلل لها كل العقبات .

ومريم المهيري هي إحدى الإماراتيات اللواتي دفعتهن ظروفهن لخلق المبادرات والمشاريع، ووجدت الدعم اللازم .

مريم فتاة إماراتية بدأت مشوارها كموظفة في أحد البنوك، وعملت في آن على إنجاز مشاريعها الخاصة بدعم من أحد البرامج المخصصة لمشاريع الشباب، ما أهلها لتبدأ مشروعاً جديداً استثمارياً بما يحتويه من مخاطر قد تعيق شركات لها خبرتها الإدارية، إلا أن طموح مريم ودراستها للوضع بشكل احترافي، أهلها لدخول مجال المال والأعمال .

أسست جمعية مالية فكرتها منتشرة في كل دول العالم، إلا أنها أحاطتها بإجراءات قانونية لتكفل حق جميع أطرافها، أهلها لأن تستقطب المئات من الأفراد هدفهم الحصول على المبالغ المالية بأقل التكاليف . وبفضل خبرتها التي حصدتها في عامين كموظفة في أحد البنوك، وحاجتها التي اضطرتها إلى اللجوء لفكرة الجمعية المالية الشهرية” لتحصل على المبلغ الذي تريده، أسست الإماراتية مريم المهيري أول جمعية مالية رسمية برخصة تجارية، وهي من أطلقت مشروع “الحصالة” .

تقول مريم محمد سليمان العبار المهيري ذات ال26 ربيعاً، خريجة دبلوم إدارة أعمال من كلية التقنية في رأس الخيمة: عودتني أمي أن أنظم جمعيات مالية لأدخر المال منذ أن كان عمري 13 عاماً، كنا ننظم جمعية أسبوعية بين إخوتي وأخواتي بمقدار درهمين يومياً، وكل نهاية أسبوع تخصص لأحدنا، لنذهب بها إلى حديقة صقر . كما نظمت جمعية بين طالبات فصلي في الصف الثاني عشر طوال العام الدراسي إلى أن جمعنا 10 آلاف درهم وصرفناه على الحفل الختامي، أما انطلاق مشروع “الحصالة” فكان بعد أن فكرت في اقتناء سيارة، وطلبت قرضاً من البنك الذي أعمل به . لكن ما حصلت عليه لم يرضني، رفضت الاستدانة من البنك، ولا يحق ليّ كموظفة بنك أن أقترض من البنوك الأخرى وهو نظام معمم على كل موظفي المصارف، ما دفعني إلى أن أعيد تنظيم جمعية بالمبلغ الذي أريده، وساعدتني رسائل “البلاك بيري” هذه المرة، وحصلت على العدد المطلوب وضمنت للناس حقوقهم على توقيعهم على إيصال قانوني للضمان، ومنهم من انسحب من الجمعية ومنهم من وافق على التوقيع ودخل بثقة .

تضيف مريم: لم أكن جديدة على ساحة المشاريع، فقد كانت لدي رخصة لتنظيم حفلات الأفراح، وكانت ناجحة عملت بها نحو عام و7 أشهر، ومن ثم غيرتها الى مشروع “الحصالة” لأتفرغ له بكامل طاقتي وخبرتي، بعد أن قدمت استقالتي من البنك لأنه لا يحق ليّ أن أدخل في مشاريع مالية وأنا موظفة فيه . فآثرت الانطلاق في مشروعي .

وتردف: في شهر مارس/ آذار الماضي بدأ المشروع برخصة رسمية من الدائرة الاقتصادية تحت بند استثمار في الأموال الخاصة، كما انني عضوة في برنامج الشيخ سعود بن صقر لدعم مشاريع الشباب، الذي قدم اليّ مشكوراً الدعم الكافي للانطلاق بالمشروع، كالمقر وكل التسهيلات المرجحة للاستمرار، وأدير حالياً جمعيات مالية ب 140 مشتركاً، وبقية على قائمة الانتظار أكثر من 500 شخص، وانهالت عليّ طلبات الانضمام إلى الجمعية، بمجرد الإعلان عنها من خلال “البث المباشر” في الراديو، وتفاجأت بعدد الشباب المواطنين الذين حصروا أنفسهم بالقروض التي لا تقل عن مليون درهم، كما أنني لاحظت أن معظم شريحة الإناث الراغبة في الانضمام إلى الجمعية من موظفات البنوك، اللواتي تقيدهن لوائح العمل وشروطه في الاقتراض، ولا تقدم لهن امتيازات لأنهن عاملات فيها . تواصل مريم: حالياً أدير 15 جمعية تبدأ من 10 آلاف درهم إلى 500 ألف، ووضعت شروطاً وإجراءات تنظيمية لعملية الانضمام منها الشرط الجزائي، فإذا تخلف المشترك عن الدفع يتحمل كل أتعاب القضية التي سترفع ضده في المحكمة بدءاً من فتح الملف إلى الحكم، إضافة إلى تعويض 100 ألف درهم، ووضعت تلك الشروط التي اعتبرها تعجيزية ليلتزم الجميع في المدفع ولأحفظ حقوقهم وشروطي التي وضعتها قانونية يوقع عليها المشترك وأطلعه عليها قبل أن يوقع وثيقة الانضمام .

عن سير العمل تقول: وظفت معي أحد معارفي كما أدخلت أخي شرعياً في المشروع كي يساعدني في الأمور التنظيمية، وأحتاج خبرته وتعاونه في التسويق للمشروع، ومنذ أن ظهرت في وسائل الاعلام، تهافت الكثير للاشتراك في الجمعية، وكثير من الجهات الحكومية اقترحت عليّ اقتراحات عدة، لجمعيات، مثلاً لمساعدة المقبلين على الزواج أو لشريحة معينة من أفراد المجتمع يضطر فيها أفرادها لتحصيل مبلغ معين في فترة زمنية محددة، إلا أن الأغلبية ينتظرون ريثماأستند إلى عملي ويكبر ويصبح عمره عاماً واحداً، ليتأكدوا من نجاح المشروع . وفي النهاية أقول إن الظروف دفعتني للابتكار .

جيهان عبدالله خليفة زميلة مريم وتعمل لديها، تقول: تواجهنا عراقيل عدة في الجمعية منها أن الجميع يرغب في أن يستلم أمواله بداية الشهر لأسباب اضطرارية، وساعدنا الكثير منهم، كما أننا أسسنا جمعية “المناصفة” التي تعني أن يستلم المشترك نصف المبلغ ويستلم آخر النصف الثاني، إلى أن يستلم الجميع، وسعينا عدة مرات لمساعدة بعض الحالات وفق الظروف . وتضيف جيهان: الجمعية ملاذ للشريحة المستحقة لمساعدة الشؤون الاجتماعية التي تمتنع البنوك من اقراضها، كما أنها تفتح أبوابها للمتزوجات غير العاملات، وساعدت عدداً من المشتركين لتحصيل مبالغ مالية، والبدء في بناء منازلهم قبل أن تسحب عنهم الأراضي الممنوحة من الحكومة .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-2013, 12:15 AM   #22
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))


الف شكر بارك الله فيك نتمنى منك المزيد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2013, 08:19 AM   #23
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

بدور العلي: أحب رسم الخيول والجمال والصقور.....


تسعى الفنانة التشكيلية الإماراتية بدور العلي لترك بصمة في ساحة الفن التشكيلي في الدولة، وإبراز طاقات المرأة الإماراتية في هذا المجال، وهي تتقن رسم البورتريه بما يتلاءم والعصر، وبين أنواعه الواقعي والتجريدي والعصري تتنقل ريشة العلي، غير متناسية أبداً أن لتراث دولتها عليها حقاً، فتعشق رسم الجمال والخيول والصقور، إضافة لقدرتها على رسم مشاهد أخرى من الفن التشكيلي، وللتعرف إلى فنها أكثر كان معها هذا الحوار .

على ماذا تركزين في الفن التشكيلي؟

- أركز على رسم الوجوه والشخصيات، ولأنني فارسة أحب رسم الخيول ولذلك وجدت أن من الملائم أن أشارك بها في المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي، كما أجيد رسم الجمال، فهي تعبير حقيقي عن أصالة تراث الدولة وروح البداوة، ولذلك أجد نفسي أتقن رسمها أكثر من غيرها، وأعشق رسم الصقور .

برغم أنك فارسة لكنك تميلين لرسم الجمال، أليست مفارقة؟

- أعتقد أن الفارس عموماً يميل إلى كل ما له علاقة بالفروسية والصيد كالجمال والصقور والرماية وما إلى ذلك، ولأن الجمال مرتبطة بتراثنا بشكل عميق أجد أن إحساسي بها جعلني أتقن رسمها أكثر من الحيوانات الأخرى، فأنا بنت البداوة وهذا ما يجعلني أشعر بقيمة الجمال، كما أنها الأكثر جذباً للجمهور لتعبيرها عن البيئة الصحراوية أولاً، ولأن ألوانها جاذبة في الرسم،، كما أنه ليس كل رسام يستطيع رسم الجمال لتفاصيلها الدقيقة، وهذا ما ينطبق على الصقور .

ماذا درست؟

- أتممت دراسة ماجستير المحاسبة في الجامعة الأمريكية في كاليفورنيا، وسجلت لدراسة الدكتوراه في جامعة مانشستر، لكنني الآن متوقفة عن الدراسة لانشغالي الكبير في الرسم حالياً .

كيف استطعت التعبير عن تفاصيل البيئة الإماراتية في ظل غيابك عنها؟

- حياتي في الغربة جعلتني أتعلق باللوحة وريشة الرسم، وفرق التوقيت بين أمريكا والدولة جعلني غير قادرة على التواصل الدائم مع المعارف والأصدقاء فيها، وكذلك عدم قدرتي على التآلف مع كل الناس في الغربة قادني للرسم، خاصة أنني بنت بيئة إماراتية لها عاداتها وتقاليدها، وهذا ما جعلني انغمس في الرسم وكتابة الشعر، وأعبر عما بداخلي من شوق وحنين للأرض وما فيها من خلال الرسم، فكل شوقي للأهل والاصدقاء والأرض كان يخرج كمشاعر على لوحاتي .

كيف تطورت طريقة رسمك منذ بدأت قبل 12 عاماً في الغربة؟

- بدايتي لم تكن في الغربة، بل عودتي للرسم كانت هناك، إذ كانت بدايتي في المدرسة وما رسخ حبي للرسم هو تشجيع ودعم جدتي التي كان لديها إيمان بموهبتي، لكنها ودت تطويرها وبنفس الوقت تطويري في دراستي، فعملت على جذبي بطرق تعلم هي تماماً أنها المفضلة لدي، من خلال شراء أدوات الرسم وتسجيلي في دورات تدريبية مقابل الاجتهاد في المدرسة .

كيف تصفين رسوماتك؟

- أختص برسم البورتريه، وعلى الرغم من أنني أرسم أنواعاً مختلفة لكنني أتقن رسم الوجوه، وهذا الأمر دعاني لأن أفكر بطرق مختلفة لرسمها لئلا أكرر نفسي، ورغبتي في إثراء الساحة الفنية التشكيلية في الإمارات وترك بصمة في هذا المجال، جعلتني أتجرأ على إدخال أنماط مختلفة في رسم الوجوه، فالطبيعي أن أرسم البورتريه الواقعي لكني استطعت أن ادخل الفن التجريدي على هذا الفن كفنانين عالميين، وكذلك أدخلت “الضبابية” على بعض لوحات البورتريه، وهناك لوحات تمنح أبعاداً ثلاثية للفن، إضافة إلى رسم البورتريه بالمربعات الصغيرة، بحيث تبدو اللوحة كأنها تمت وفق نظام هندسي على الحاسب الآلي، وهذه التقنية عملت بها لأن الكثير من الفنادق يطلب لوحات لكن بلمحة عصرية، وأغلب الأفكار أستقيها من تقنيات التصوير الفوتوغرافي .

ريع 50% من لوحاتك للأطفال، لماذا؟

- منذ 10 سنوات تقريباً بدأت ألاحظ حاجة ذوي الاحتياجات الخاصة للدعم والتطوير، وكان هدفي في البداية أن أتقرب منهم وأعلمهم في نفس الوقت ما يفيدهم، فعلمتم الرسم، وحين وصلت مرحلة من النضوج بدأت أفكر بالأطفال الذين هم لبنة المستقبل، ولذلك خصصت هذه النسبة من ريع بيع اللوحات للأطفال في مختلف أنحاء العالم، ولأنني سافرت كثيراً والتقيت بالكثير من الأطفال، وجدت أنه من الجميل أن أقدم لهم شيئاً فبدأت هذه الفكرة، ونويت أن أواصل هذا العمل مادمت مستمرة في الرسم، فريع ما أقدم لتعليم الأطفال وللمرضى منهم .

وماذا عن علاقتك بالفروسية؟

- علاقتي بالخيول قديمة، وتربطني بها صداقة أكثر من الهواية أو الرياضة، وبدأت الفروسية من عمر 13 عاماً بقفز الحواجز حتى عمر ،17 وللآن أشارك في سباقات القدرة، ووصلت للمراكز الثلاثة الأولى في مرات عديدة، وأهم مشاركاتي كانت في نادي أبوظبي للفروسية في مسابقة جمعت الناشئين من بين مختلف أنحاء العالم وحصلت فيها على المركز الثالث في ،1994 أما الآن فأمارس الفروسية في أوقات الفراغ كوني مشغولة بالرسم وكتابة الشعر .

وماذا عن اهم مشاركتك على مستوى الرسم؟

- من بين 800 فنان في سنغافورة فزت بالمركز الأول، وكنت الوحيدة المشاركة من الشرق الأوسط، وكان ذلك بلوحة بورتريه أدخلت عليها الشكل التجريدي للفن التشكيلي، وأسلوب الفنانين العالميين، وشاركت بمعارض عالمية كثيرة، وبالأخص معارض الطيران ومعارض الجامعات، وكان أهمها معرض في جامعة أكسفورد وعرضت فيه لوحة للجمال فلفتت أنظار الزوار، كما استفدت من بعض الفنانين الحاضرين الذين اعجبهم طريقتي في الرسم فقدموا لي المشورة .

هل تجدين ازدياد عدد الفنانات التشكيليات الإماراتيات أمراً إيجابياً؟

- تشجيع دولتنا لحضور المرأة في كل المجالات من أهم العناصر التي أدت إلى تواجدها المكثف في الساحة التشكيلية، كما أن الرجل ينظر للمرأة في مجتمعنا على أنها روح المكان وذلك حافز لإبداعها، لكن لا أخفي أن مجال الفن التشكيلي عموماً في الدولة يتعرض للظلم، فليس هناك حركة تبرز الفنانين المواطنين .


عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2013, 08:22 AM   #24
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

جهود شبابية في الطاقة البديلة وخدمات المجتمع



يقدم طلاب تخصصي الهندسة الكهربائية والتطبيقية في كلية أبوظبي للطلاب، مشاريع تكشف عن مهاراتهم ومدى استفادتهم من المناهج النظرية والتطبيقية التي يدرسونها باستمرار، ومن ذلك مجموعة من المشاريع المبتكرة والتطويرية التي عمل عليها مجموعة منهم، بهدف الاستفادة منها مجتمعياً واقتصادياً لو أتيح لها التطبيق محلياً، فما بين مشاريع استخدام الطاقة البديلة والتحكم عن بعد والوظائف المتعددة، اختلفت مشاريع الطلاب لكن هدفها يبقى واحداً ألا وهو خدمة المجتمع الإماراتي .


مشروع “عربة الأطفال” من المشاريع التي عكف عليها كل من الطالبين خالد الحوسني وسعيد فرج، ويقول الأخير عن المشروع إن له عدة فوائد، حيث يتضمن وسيلة إنارة تفيد العوائل ليلاً، ومحولاً كهربائياً يفيد في شحن الأجهزة التقنية كالهواتف النقالة بالطاقة الكهربائية، وسخاناً للسوائل، ومروحة، كما يتضمن حساساً ومنبهاً لأي جسم غريب يرتطم بالعربة . ويسترسل فرج في حديثه فيقول: “تعتمد عربة الأطفال في تشغيل وظائفها المتعددة على الطاقة الشمسية من خلال استخدام لوح شمسي تم تركيبه على مظلة العربة في الأعلى، ويعمل اللوح على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى بطارية تعمل على تحويلها إلى طاقة كهربائية تفيد بتشغيل الوسائل الملحقة بالعربة كافة” .


ويشير زميله الحوسني إلى أن الغرض من المشروع ليس استثمار الطاقة الشمسية فقط إنما الحركية للعربة أيضاً، ما يجعل نطاق المشروع أوسع لاستثمار الطاقة الحركية للعربة، ويضيف: أن أهم المصاعب التي واجهت المشروع هي عدم القدرة على الحصول على القطع المطلوبة لتكوين المشروع، ومن ذلك إيجاد لوح شمسي بمقاس ملائم لمظلة العربة، وتحصيل شريحة إلكترونية يمكن من خلالها العمل على نظام التحكم”، ويأمل كلاهما أن يلاقي مشروعها الدعم بشكل يمكن أن يعمم الفائدة على فئات المجتمع الإماراتي .


“تشغيل البراد بالطاقة الشمسية” هو مشروع لكل من حمد سعيد وعبدالله علي، عملا فيه على استخدام ألواح الطاقة الشمسية وتحويل الطاقة المكتسبة فيها إلى طاقة الكترونية في بطارية تعمل على تشغيل البراد، ويشير سعيد إلى الهدف من المشروع قائلاً: “توفير الطاقة الكهربائية التي تُستهلك في شتى مجالات الحياة، وهذا ما يتوافق ورؤية الدولة في توفير مصادر طاقة بديلة للطاقة الكهربائية، وآلية عمل المشروع تعتمد على تركيب الألواح الشمسية، وتوجيهها باتجاه الشمس لتكتسب منها أشعتها وتخزينها وتحويلها إلى طاقة بديلة لتشغيل البراد، إلا أن برمجة الشريحة الإلكترونية الخاصة بحركة الألواح الشمسية وملاحقتها لمصدر الأشعة الأكثر حرارة كان من التحديات التي واجهتنا، فيجب أن تعمل الشريحة بعد برمجتها على تحويل الطاقة إلى فعل ميكانيكي” .


ويشير سعيد إلى أن المشروع حظي بالاهتمام من حيث حصوله على تصنيف بين أفضل عشرة مشاريع من أنحاء الدولة في مسابقة نظمتها جامعة الإمارات، وأن العمل على المشروع قد عزز لهما ثقتهما بإمكانياتهما وقدرتهما على تحقيق ما هو مفيد للوطن ويتوافق واستراتيجيتها في جعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة في استثمار الطاقة البديلة .


مشروع “روبو” وهو ذراع آلية متحركة عمل عليه كل من عبدالله عيسى ويوسف الحمادي، وهدف المشروع هو توظيف الذراع الآلي في إنجاز بعض الأعمال الميكانيكية المتكررة، وذلك عن طريق التحكم عن بعد، وفي ذلك يقول عبدالله عيسى: “استخدام الروبوت في إنجاز الأعمال أصبح أمراً متعارفاً عليه في دول عدة، ولذلك سعينا أن ندخله في الدولة لأجل إنجاز الأعمال، ولذلك فكرنا بتصميم ذراع آلية يمكن تطويرها، واستخدامها في رفع الأجسام الثقيلة كالحاويات وغيرها، وللأعمال الدقيقة كالمختبرات”، ويشير عيسى إلى أنه تم اختيار مادة “الأكريليك” البلاستيكية التي تتميز بخفتها لصنع الذراع الآلية وبقيمة بسيطة مادياً، مع إلحاقها بمحركات “سيرفو” بمسننات وقاعدة من الالمونيوم وجهاز تحكم بالذراع، بحيث يتوزع الضغط على كامل الذراع .


ويشير الحمادي إلى أهم المصاعب التي واجهت عملهم قائلاً: “الوصول إلى تصميم بسيط وعملي يتمكن من استخدامه والتحكم به حتى من ليس لديه خبرة بهذا النوع من الآلات، هو الأمر الذي جعلنا نستغرق وقتاً طويلاً لإنجازه، ومن ذلك اختيار مادة خفيفة الوزن وفي الوقت ذاته قوية وقادرة على تحمل ضغوط الوزن والرفع، وكوننا لا نملك الخبرة بتصميم الروبوتات، أخفقنا مرات عدة حتى وصلنا إلى التصميم المطلوب وبشكل سهل العمل عليه” .


مشروع “الدراجة الرياضية الثابتة” قام على تصميمه عبدالعزيز المزروعي ووليد المرزوقي، اللذان دمجا الفوائد الصحية من ممارسة التمارين الرياضية بإمكانية استثمار الطاقة الحركية المبذولة فيها في توفير طاقة بديلة للطاقة الكهربائية، وعن ذلك يقول المزروعي: “يهدف المشروع إلى استثمار الطاقة الحركية للإنسان عبر حركته على الدراجة الهوائية الثابتة، وهذا المشروع عبارة عن نسخة لمشروع مشابه تم ابتكاره في ألمانيا عبر تشجيع نزلاء عدد من الفنادق على استخدام الدراجات، فإن المشروع سيكون مفيداً على اتجاهين، الأول هو التحفيز على ممارسة الرياضة بركوب الدراجة الثابتة، والثاني هو توليد الطاقة البديلة عن طريق الحركة، فتتحول الطاقة الحركية إلى ميكانيكية ومن ثم كهربائية” .


ويشير المرزوقي حول إمكانية توظيف المشروع محلياً ويقول : “من الممكن أن يستثمر المشروع بشكل مجد جداً، ذلك أن نسبة السمنة مرتفعة في الدولة وتعد الأعلى في الوطن العربي، ولذلك يمكن أن يحفز المشروع الأشخاص على ممارسة الرياضة مما يحقق هدفاً صحياً جيداً، وأيضاً مواكبة الدولة في تطورها من خلال استثمار طرق ووسائل للطاقة البديلة”، ويؤكد المرزوقي أن العمل لم يكن هيناً، حيث تم استقدام الكثير من القطع اللازمة له باستيرادها عن طريق الإنترنت، وتمت الاستعانة بدراجة عادية تم تركيب محرك لها .


“طائرة بدون طيار” من المشاريع التي عمل عليها خليل التميمي وراشد الزعابي، فهو من المشاريع التي تؤكد مدى قدرة الشباب الإماراتي على إنجاز وسائل تدل على مهارتهم، وتفيد باستثمارها في مجالات عدة، فالمشروع هو تصميم جهاز تحكم بطائرة بدون طيار، وتحديد مساراتها عن طريق الحاسب الآلي، ويشير التميمي إلى أن أهمية المشروع لا تكمن بالطائرة إنما ببرمجة الجهاز الذي يحتاج الوقت الطويل والدقة في العمل، فعدم الخبرة بلغة البرمجة كانت أحد التحديات، كما أن الكثير من القطع التي نحتاجها في العمل لم تتوفر داخل الدولة، ولذلك اضطررنا إلى استجلابها من خارج الدولة مما كلفنا الوقت الكثير”، ويقول الزعابي إن أهم التقنيات المستخدمة في التحكم بالطائرة كانت مجسات التعرف إلى حركة الطائرة، والنظام الملاحي الخاص بموقع الطائرة، وأوامر استقبال وإرسال الإشارات إليها .
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-09-2013, 09:47 AM   #25
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

نازك الصباغ: أستوحي أزيائي من التراث دون تقليد..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""



وجدت نفسها أكثر انفتاحاً على عالم الأناقة بعد تفرغها الكلي للتصميم، حيث عملت المصممة الإماراتية “نازك الصباغ” سنوات عدة في مجال الهندسة، ولأن الحس الفني لازمها في مهنتها وظل هاجسها الأول قررت التركيز على تصميم الأزياء وتوسيع نطاق عملها من خلال دار الأزياء الخاصة بها . معها كان هذا الحوار الذي تعرفنا فيه إلى أسلوبها الخاص في التصميم وأبرز مشاركاتها في عروض الأزياء المحلية والدولية، خاصة أنها تهتم بالطابع التراثي التقليدي وتطريزاته، ولم يغب عن بالها تصميم أزياء للفتيات الصغيرات حيث البراءة وجرأة التصميم .

تختلف أنواع الأزياء حسب اختصاص ورؤى كل مصممة، ماذا عن توجهاتك في عالم الأناقة؟

- إن الفن يعيش في وجداني لذلك اتجهت نحو تصميم الأزياء، وأنا أعتبره هوايتي المفضلة، والعالم الذي أعبّر فيه عن الجمال والإبداع . لاحقني دائماً شغف الأزياء والموضة منذ صغري، ولكن انشغالي بعالم الأعمال والهندسة منعني من دخوله باكراً، وظللت أبحث عن انطلاقة مناسبة في هذا المجال، وبعد تقاعدي من منصبي في إحدى المؤسسات الحكومية في دبي، وجدت أن الوقت أصبح مناسباً وخاصة مع اقتناعي أن عالم الأزياء هو أحد أهم مجالات الإبداع والابتكار، وبعدها قمت بدراسة معمقة لسوق الأزياء بشكل عام ووضع الخطط الإدارية والتشغيلية اللازمة لإطلاق علامتي وافتتاح دار الأزياء الخاصة بي لتلبي تطلعات ومتطلبات النساء الخليجيات في مجال الأزياء .

ما أهم المشاركات المحلية والعربية والخارجية إن وجدت؟

- شاركنا في العام الحالي وحده في معرض لندن للأزياء 2013 ونظمنا عرض أزياء إقليمياً في مملكة البحرين، وتم ترشيحنا للمشاركة في أسبوع الموضة العالمي، إضافة إلى سلسلة من عروض الأزياء الأخرى في دولة الإمارات للاحتفال بمناسبات مختلفة أبرزها “حق الليلة” . كلها عروض مهمة بالنسبة إليّ، ولكل عرض حيثياته وخصوصيته، وأنا أعتبر جميع العروض إنجازات لعلامتي الخاصة .

ما المكتسبات التي تتلمسها المصممة من عروض الأزياء؟

- عروض الأزياء بالنسبة إليّ هي التزام مجتمعي غالباً، إضافة لكونها مستوى محدداً من العمل الإبداعي الذي تجب المواظبة عليه، وتعد بمقام البرامج الاجتماعية التي تعتمد عليها علامتي التجارية حيث تحتل عروض الأزياء موقعاً محورياً في نطاق أعمالنا ونشاطاتنا، ونحن نلتزم بالمساهمة الإيجابية في دفع عجلة التنمية والتطوير المجتمعي، من منطلق أن هذه الأنشطة تساعد عملي على التصميم في مسعاه ودعم قضايا المجتمع مثل تمكين المرأة ورعاية الطفل والأمومة وغيرها .

تميّزين الجلابية الحديثة بتصاميم لافتة، هل تركزين على القصات أو الألوان أو نوعية الأقمشة؟

- لا نصمم جلابيات فقط، ولكن تصاميمنا تلائم جميع الأذواق، وتتناغم مع متطلبات المرأة الخليجية العصرية التي تتطلع إلى ارتداء الأزياء المتسمة بالجمال والرفاهية والذائقة الرفيعة، وتلخص جهودنا في ابتكار وتقديم خط موضة متفوق يرتقي إلى مستوى صناعة الأزياء المصممة للمرأة الخليجية، ومن أهم ما نركز عليه في هذا المجال هو تصميم الأزياء التي تتحلى بالأناقة وبراعة الصنع مع الاهتمام بالتفاصيل والتنويع في الأساليب لتناسب الأذواق المختلفة .

الطابع التراثي المحلي بصمة واضحة في تصاميمك للنساء وحتى للفتيات الصغيرات، كيف تترجمين الطابع التراثي على الأزياء هل عن طريق استخدام خيوط الزري أو الاهتمام بشكل التطريز ولونه أم ماذا؟

- حرصت منذ عرضي الأول في الأزياء على احترام التقاليد والتراث، باعتبارهما مصدر إلهام لنا، ولا يمكن أن نخوض في عالم اللباس والأزياء من دون دراية بما ورثناه من أسلافنا، ولا أقصد هنا التقيد بالأشكال والصيغ الجاهزة، لأنني أؤكد على إبداع أشكال جديدة قادرة على الاستجابة لمتطلبات نسائنا في هذا المجال، ولهذا فإنني أستوحي من التراث دون تقليد في شكل التطريزات القديمة والقصات، ولا يمكن أن نصنع الأزياء من دون أن يكون لها علاقة بواقعنا الاجتماعي والاقتصادي، لذلك حرصت على تحديد أسعار معقولة على هذه الأزياء لتكون في متناول الجميع، رغبة مني في مشاركة أكبر عدد ممكن من الناس بما أصنعه .

لكل موسم موضته وتصاميمه، ما موضة الموسم الصيفي في ما يخص الألوان والقصات والإكسسوارات؟

- تشكيلة “مساء الورد” لفصل الصيف هي عبارة عن تشكيلة عام 2013 بكامله، ولقد ألهمتني حدائق دبي وورودها لأصمم أجمل القطع التي تعكس جمال الورود وعلاقته بأنثوية المرأة .

ترتدي العارضات غطاء الرأس الطويل المزركش، هل هو مخصص فقط لعروض الأزياء؟

- هي إحدى الإضافات المبتكرة التي نقوم بابتكارها، وهناك أفكار أخرى قيد الإنشاء وقد تحمل المجموعات الجديدة أشياء مشابهة أو أكثر ابتكاراً .

ما الخبرات الواجب توافرها في عملك كمصممة أزياء؟

- الإبداع والابتكار أهم الشروط في هذا المجال، لا يمكن الاستمرار بدونهما خاصة إذا كنت تتطلعين للوقوف في المقدمة .

كيف تجددين في شكل التصاميم وطابع المجموعات الجديدة في كل مرة، هل عن طريق الاقتداء بمصممين عالميين أم السفر أم إيحاءات خاصة من مخيلتك؟

- أستمد إلهام تصاميمي من قصص نجاح دبي، من إبداع هذه الإمارة وتميزها وريادتها التي تجمع الماضي والحاضر والمستقبل وإبداعي من كل قطر أغنية . . لا يوجد مصمم معين ولكن تعجبني تصاميم “كريستيان ديور” بسبب بساطتها وأحب تصاميم “كريستيان لاكروا” بطريقة مزجه للألوان ولكني لا أقتبس من أحد .

ما أحدث مجموعة لك ولمن موجّهة بالضبط، حدثينا عن عدد القطع وأبرز ما يميزها؟

- أحدث مجموعاتي سيتم الإعلان عنه قريباً . وآخر ما أطلقته رسمياً كان مجموعة العيد للأطفال في علامتنا الفرعية الخاصة بالأطفال، وتتضمن المجموعة 14 تصميماً مميزاً للبنات ضمن الفئة العمرية 6 إلى 12 عاماً . وتتميز تصاميم هذه المجموعة بالألوان الهادئة والفاتحة والتقليمات الجريئة والمبتكرة، كما تضم تشكيلة متنوعة من الفساتين الرائعة بنقشات رقيقة زاهية وتصاميم عصرية بأقمشة قطنية مختلفة تناسب البنات مثل الورود على الخصر والرسومات الملونة والتطريز الذي يضفي الأناقة العصرية على الملابس مع الحفاظ على البراءة والطفولة .



عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2013, 09:33 AM   #26
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

سعيد البدواوي: أصطاد اللقطات السريعة....
""""""""""""""""""""""""""""""

ليس أجمل من العيش في أحضان الشغف على مدار الوقت، إلا صورة مراهق أغرم بكاميرته الصغيرة فلازمها ليلاً ونهاراً ليكتشف العالم من خلال عدستها التي راحت تمنحه البهجة من خلال كل صورة، وتهديه أسرارها يوماً بعد آخر ولقطة تلو أخرى ليكبر الحلم في مجموعة صور، ولتحمل الغيوم صوراً لم تأت بعد تبحث عن عين تلتقطها بحماسة الشباب وحبهم للاكتشاف .


هذه هي حال الشاب سعيد البدواوي “طالب في المرحلة الثانوية -مدرسة راشد للبنين” مع كاميرته وحبه للتصوير الذي يحدثنا عنه في الحوار التالي:


ما الذي جذبك إلى التصوير؟


-أشياء كثيرة أحببتها في التصوير، فأنا أشعر بأنني أمتلك نظرة ورؤية مختلفة أحب أن أخرجها بكاميرتي لأحتفظ بها وأريها للآخرين، لهذا أحمل الكاميرا معي على الدوام حتى لا أفوت لقطة تلفت انتباهي وآسف عليها في ما بعد .


منذ متى وأنت تحمل الكاميرا؟


- منذ عامين تقريباً، عندما اكتشفت مدى حبي للتصوير وتعلقي باللحظة، والكاميرا لا تفارقني ليل نهار .


هل لديك هوايات أخرى غير التصوير؟


- كنت مولعاً بالإلكترونيات، أفك الأجهزة الإلكترونية لأكتشف ما بداخلها، وأحاول تصليح الأجهزة المعطلة، وكثيراً ما كنت أتسبب في إتلافها مما سبب استياء عائلتي، ولكنني مذ بدأت مشواري مع التصوير لم أعد أهتم لأمر الإلكترونيات كثيراً، فقط ألعب كرة القدم وأحمل كاميرتي بقية الوقت .


ماذا تصور، وما الذي تبحث عنه في الصور؟


- أصور كل شيء يستوقفني، ولكن بشكل خاصة تستهويني اللقطات السريعة التي بدأت أتدرب عليها منذ فترة، كقطرات الماء والأمطار والحركات الغريبة أو المضحكة التي يقوم بها المحيطون بي .


ماذا تصور أيضاً؟


- الإنسان يقف دوماً عند أسرار الطبيعة ويحب أن يتأملها، ولهذا أجد نفسي حائراً أمام الغيوم في السماء، ألاحقها لأصورها بحالاتها المختلفة، كما تستوقفني الأشجار وأمواج البحر، ولحظات الغروب المتجددة كل يوم .


هل هناك أحد في العائلة يهوى التصوير تأثرت به، وتعلمت منه؟


- تأثرت بخالي فهو يهوى التصوير أيضاً، وقد علمني الكثير من الأشياء في البداية، وبعدها بدأت أعتمد على نفسي لأتعلم، فالممارسة خير معلم كما يقولون .


هل سيبقى التصوير مجرد هواية بالنسبة لك، أم أن يدك اعتادت حمل الكاميرا وجعلتك تتطلع إلى تحقيق أحلام بعيدة بصحبتها؟


- لا يمكنني التوقف عن التصوير، ولا يمكنني أن أبقى مكاني فلكل شغف حلم، ولهذا أتطلع إلى دخول معارض التصوير، وأن ألتقط صوراً مميزة تستوقف الجميع .


ما نوع الكاميرا التي تحملها الآن؟


- أحمل كاميرا من ماركة كانون 600 وهي التي نصحتني بها خالتي .


هل تجيد التعامل مع الأنواع المختلفة للكاميرات والعدسات الآن؟


- وأصبحت أكثر اطلاعاً الآن وأجيد التعامل مع العدسات إلى حد ما، كما إنني أكثر خبرة بأنواع الكاميرات ووظائفها .


هل انتقلت موهبتك لأحد آخر في العائلة؟


- تأثر بي أخي الصغير ابن السنوات الثلاث الذي اعتاد أن يراني أحمل الكاميرا وأصور، فأصبح يترقب على الدوام أن يغفل أحد أفراد العائلة عن الموبايل أو الكاميرا ليخطفها ويسرع مبتعداً لكي يستمتع بالتصوير .


هل تحكي لنا موقفاً طريفاً حصل معك أثناء التصوير؟


- المواقف التي تحصل معي كثيرة، كوني أحمل الكاميرا على الدوام، لكن الموقف القريب الذي أتذكره هو الصورة التي التقطتها لابن خالتي وهو يسقط أثناء لعبه كرة القدم، حيث سقط على وجهه فنجحت بالتقاط الصورة في تلك اللحظة، وكانت مثيرة للضحك إلى حد ما .
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2013, 09:37 AM   #27
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

طالبة تمد يد العون للمعاقين بسيارة تقاد بالقدمين
"""""""""""""""""""""""""""""""""


أبهرت ريم المرزوقي، طالبة الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات، الجميع بابتكار جديد يسهم في حل مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يواجهون عقبات في قيادة سياراتهم بسبب إعاقات في الأذرع، وواجهت ريم العديد من المصاعب للخروج بمشروعها إلى حيز النور، ورغم كل التحديات التي واجهتها، إلا أنها قابلتها بإصرار أقوى على تطبيقه وتحويله إلى واقع ملموس .

“الخليج” التقت ريم لتحدثنا بشكل أكثر تفصيلاً عن تصميمها ومصدر الفكرة والتحديات التي واجهتها، فكان لنا معها الحوار الآتي:

كيف جاءت فكرة المشروع؟

كان ذلك ضمن مساق في الهندسة الميكانيكية، تحت إشراف الدكتور باسم يوسف والذي طلب منا تقديم بحث يستهدف فئة ذوي الاحتياجات الخاصة نقوم من خلاله بتطوير أحد الأجهزة التي يستخدمونها لتلائم أسلوب حياتهم بشكل أفضل، على أن نتواصل شخصياً مع أحدهم لنتعرف إلى الصعوبات التي يواجهونها، وأثناء بحثي شاهدت على إحدى القنوات الفضائية المتخصصة لقاء مع الفتاة الأمريكية جيسيكا كوكس والتي ولدت من دون ذراعين مما شكل لها مشكلة أثناء قيادتها للسيارة العادية بأرجلها، حيث كان يسبب لها ذلك ألماً في الظهر وتنميلاً في الأرجل مما يعوق استمرارها في القيادة لفترات طويلة، وكان أكثر ما يحزنها هو تقديم الناس بشكوى للشرطة اعتراضاً على قيادتها السيارة بقدميها مما قد يعرضهم للخطر . استطعت أن اتواصل معها وأن أفهم مشكلتها وما تحتاجه وقررت أن أصمم سيارة خاصة يتم قيادتها بالأرجل لمساعدة جيسكيا وغيرها ممن يواجهون هكذا مشكلة .

وما هي مواصفات السيارة الجديدة وفكرتها الأساسية؟

كانت الفكرة الأساسية تقوم على وضع مقود السيارة في الأسفل عند الأرجل بدلاً من أعلى بحيث يسهل استخدامه ولا يعرض حياة الناس للخطر، وبالتالي بدأت بتعديل السيارة بحيث يمكن استخدام الأرجل في فتح الباب وإغلاقه، وفي تشغيل السيارة، وربط حزام الأمان، كان هناك بعض الأخطاء في التصميم ما دفعني إلى استشارة زميلين في قسم الهندسة المكيانيكية وهما حازم وليد وحسام حبوش فاقترحا عليّ استخدام مقود دائري تثبت فيه القدم بدلاً من استخدام الفرامل باتجاهي اليمين واليسار لتسهيل الحركة، وتشغيل السيارة دون الحاجة إلى مفتاح وذلك باستخدام أزرار خاصة، إضافة إلى بعض التغييرات الأخرى التي جعلت منها أكثر أماناً للقيادة .

وهل قمت بعمل نموذج مجسم للسيارة؟

شعرت بالتردد في البداية خاصة أن المحيطين بي لم يعتقدوا بأني قادرة على تحويلها من تصميم إلى نموذج حقيقي ولكني جازفت على الرغم من أنني لم أجد من يتحمل نفقات المشروع، فقامت والدتي بتوفير المبلغ المطلوب وهو 19 ألف درهم إماراتي، وقمت بتطبيقه عملياً وإضافة كل التطويرات اللازمة، ومن ثم قمت بالتواصل مع “كوكس” التي قابلت الخبر بفرحة شديدة، واردات أن أرسل لها النموذج لتستخدمه ولكن كان من الصعب شحنه إلى الولايات المتحدة الأمريكية .

هل يقتصر استخدام هذا النموذج على ذوي الاحتياجات الخاصة؟

لا، هناك العديد من التطبيقات الأخرى التي يمكن استخدامها، فعندما شاركت في معرض الدفاع الدولي أيدكس، أعجبهم تصميمي ولكنهم طلبوا مني أن أقوم بتطويره ليشمل مجال الدفاع أيضاً، حيث من الممكن استخدامه كبديل عن إحدى المركبات التي تحتاج إلى سائقين أحدهما يتحكم بالاتجاهات والأخر يمسك بالسلاح . قمت بتعديل التصميم ليضم هذا النوع من المركبات بحيث يتم استخدام سائق واحد فقط يستخدم قدميه في القيادة ويديه في التحكم بالسلاح . ومن التطبيقات الأخرى .

هل عرضت النموذج على الشركات لتصنيعه؟

نعم تواصلت لكن للأسف لم يرض أحد بالمجازفة، فقد كان تركيز الجميع على الربح على الرغم من أهمية التصميم، وقد حاولت أن أصممه بأقل تكلفة ممكنة لزيادة فرص الربح، فكان شكل السيارة قريب من شكل عربات الغولف ولكنني واجهت مشكلة احتكار المصانع الألمانية للشكل الحالي لعربات الغولف، كما شاركت بمسابقات للاختراعات بحيث يتم طرح منتج الفائز بالمركز الأول في السوق ولكن لم يفز التصميم بالمركز الأول، وعندما أجريت دراسة وجدت أن الميسورين من ذوي الاحتياجات قد لجأو للأطراف الصناعية فيما لا يتمكن محدودي الدخل من تحمل تكاليف السيارة مما زاد من القيود على تطبيق هذه الاختراع .

ما هي الخطة البديلة الآن؟

عدم حصولي على ممول لم يفتر عزيمتي وقررت طرح النموذج في الأسواق وتمويل المشروع بنفسي وهو ما بدأت بتنفيذه منذ عام تقريباً، حيث أقمت مشروعاً جانبياً للاستفادة من موهبتي في تصميم الأزياء واستخرجت رخصة “مبدعة”، حيث يمكنني تمويل مشروعي الهندسي من عائداته وقد نجح المشروع وحالياً، أخطط للتوجه إلى الصين من أجل إنشاء مصنع للملابس، وأيضاً استشارة فنيين هناك لتطوير اختراعي وتقليل كلفته .

ما دور جامعة الإمارات في دعم اختراعك؟

وفرت لي الجامعة مبلغ عشرة آلاف درهم من أجل تحسين شكل النموذج عندما أردت المشاركة به في معرض أيدكس الذي يشترط تقديم المشاركات من قبل شركات وليس أشخاص، إضافة إلى مساعدتي للحصول على براءة الاختراع .


عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2013, 09:39 AM   #28
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))



مشروعات شبابية ترسم ملامح المستقبل.
""""""""""""""""""""""""""""
تحمل مشروعات الطلبة الجامعية ملامح المستقبل لجيل الشباب وما سيكون عليه حال المجتمع، كما هي ملخص لمهارات الطلبة وطموحاتهم الإبداعية . سمات التفوق دفعت 599 طالباً من خريجي جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى تقديم بعض الافكار الفريدة لمشاريعهم، وبعضهم ابتعد بطموحه إلى أفكار اجتماعية رائدة تظهر ملامح إبداعها من النظرة المستقبلية لهذه المشروعات . في السطور التالية نسلط الضوء على بعض المشروعات التي يقدمها الطلبة في نهاية مشوارهم الجامعي وبداية الانطلاق للحياة العملية .


قدمت كل من موزة الشحي، وعهود الفلاحي، وشيخة الأنصاري، من كلية الهندسة الكهربائية فرع الاتصالات في الجامعة، مشروعاً صديقاً للبيئة يختص في التعرف إلى أماكن المياه الصالحة للشرب عن طريق الطاقة الشمسية وباستخدام الهواتف الذكية، ويعطي تفاصيل حول نسبة الملوحة والحرارة والأكسجين والبكتيريا في الماء .


كما تضافرت جهود كل من محمد علي سليم، وسامر حرز الله، وسعود عبدالله، ومروان وليد، من كلية الهندسة لتقديم “أنظمة الإشارات المرورية الذكية” وهو ثاني أفضل مشرع تخرج في الكلية، الهدف منه هو التقليل من نسبة الزحام المروري من خلال التحكم بالإشارات المرورية وزيادة كفاءتها، من خلال ثلاثة أنظمة، الأول: ديناميكي يغير عمل إشارات المرور بحسب فترة الذروة، والثاني: نظام الطوارئ الذي يعمل على التحكم بغلق وفتح الإشارات الحمراء في اوقات الطوارئ، أما الثالث: فهو النظام الذكي ويعتمد على التغذية المرتدة من الحساسات التي تشير إلى ارتفاع عدد المركبات في شوارع معينة، فتمنح له الأولوية في فتح الإشارة المرورية، ويتم التحكم بكامل تلك الأنظمة عبر غرفة تحكم ترصد حركة السير في الشوارع الحيوية .


أما الطالبتان فاطمة النعيمي، ومنى السويدي، من كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، فقد قررتا ان يأخذ مشروع تخرجهما منحاً مختلفاً عن زملائهما، من خلال تقديم مشروع تفاعلي الهدف الأول منه خدمة المجتمع من خلال التوعية الصحية بأهمية فيتامين ( د ) لجسم الإنسان والتأثيرات السلبية الناتجة عن نقصه . وتقول النعيمي، حول المشروع الذي حمل اسم “الوباء الصامت”: تلقيت معلومة من “تويتر” تفيد بوجود علاقة بين نقص فيتامين (د) والاكتئاب وان نسبة 80% من النساء و20% من الاطفال والرجال في الإمارات يجهلون أعراض نقص فيتامين (د) ونتائجه، كان كافياً بان اتحرك من خلال تقديم مشروع تخرج حول كيفية توعية المجتمع بأهمية الحصول على هذا الفيتامين من وسائل بديلة للشمس كونها المصدر الأساس لكسب فيتامين (د)، وترتفع درجته في دول الخليج بشكل سلبي إذا تعرض له الجسم في ساعات الذروة، وتضيف: بعد مراسلة هيئة الصحة، وبعض خبراء التغذية، ومستشفى خليفة في عجمان نجحت في إقناعهم بالتعاون لإعداد حملة توعية صحية والوصول إلى اكبر عدد من الناس للاطمئنان على صحتهم وتثقيفهم بالنتائج السلبية لنقص الفيتامين ومنها تقوس الساقين، وهشاشة العظام عند الكبار، ومشكلات الأسنان والجلد والشعر، الالتهابات المتكررة وخصوصاً في الجهاز العلوي من الجهاز التنفسي، والكساح عند الأطفال، وإعاقة النمو الطبيعي، كما يتسبب بنقصه عند النساء بتشوهات في عظام الحوض مما يسبب لهن صعوبات في الولادة وتأخر الطفل في المشي والرغبة في الجلوس لفترات طويلة .


ولفتت النعيمي إلى ان مشروع تخرجها نجح في نشر التوعية الصحية بين 92% من الشريحة المستهدفة كانت من نتائجه إجراء فحوص مجانية لهشاشة العظام، وزيادة الثقافة الصحية حول الساعات الصحية التي يجب تعريض الجسم للشمس، واهم أصناف المواد الغذائية التي يتوفر فيها فيتامين (د) حيث يعتبر سمك السلمون مصدراً جيداً له، وصفار البيض الذي يتجنبه الكثيرون خوفاً من الكوليسترول، وأيضاً حليب جوز الهند وبعض أنواع الفطر .


“حكاية مكان” هو اسم لمشروع تخرج نال المركز الأول من بين المشروعات المقدمة في كلية الإعلام قسم العلاقات العامة، قدمته الطالبة ليلى محمد سعيد، ويركز على جزيرة النخلة التي أحدثت تحولاً كبيراً في مفهوم السياحة العربية في المنطقة، من خلال فيلم تسجيلي يحكي قصته وما يتميز به، بهدف التعرف إلى أهمية العلاقات العامة في الترويج السياحي من خلال التعريف بجزيرة النخلة كأهم معلم سياحي في المنطقة، والمنتجعات السياحية والخدمات المقدمة فيها وآراء الزوار .


تقول ليلى عن مشروعها: ليس من الواجب أن تكون أفكار مشروعات التخرج جديدة ومبتكرة أو ضخمة وإنما يجب مراعاة التوازن والتطبيق في جميع الجوانب . هناك مجموعة من الخطوات العملية من يتبعها سيحصل على مشروع تخرج متميز، الخطوة الأولى: تحديد المسار العام للمشروع هل هو مشروع لحل مشكلة ما، أم هو بحث علمي؟


الخطوة الثانية: القراءة المتعمقة فهم الواقع الحالي حول موضوع المشروع، والخطوة الثالثة: تحقيق التوازن، في الميزانية بحيث يكون المشروع في متناول اليد، فلا يكون ضخماً جداً ولا هزيلاً جداً .


من أبرز المشروعات التي قدمها الطلبة في كلية الإعلام في مختلف التخصصات، مشروع مساق تحرير البرامج التلفزيونية تحت اسم “شبابيات”، رسم فكرته مجموعة من الطلبة هم: بدر داري، وإسماعيل الذيباني، ومحمد ويليو، وبشار عبودي، وحذيفة توفيق، ويزن الوراق، وزكريا محمد، وإسماعيل سمحان، ويوسف الشحي . ويركز على القضايا الاجتماعية والحياتية العامة التي تهم الشباب بأسلوب شيق وسلس يناسب هذه الشريحة من الجمهور .


تشير د . صفا عثمان في قسم الإذاعة والتلفزيون، إلى جوانب مهمة في المشروعات التي يقدمها الطلاب، وهي الأفكار ذات الطرح النقدي للظواهر التي يعالجها الطلاب، مثل مشروع “كيك” الذي قدمه الطالب يزن وراق، وهو عبارة عن فيلم تسجيلي يسلط الضوء في 5 دقائق على الجوانب السلبية في برامج ومواقع التواصل الاجتماعي .


مشروع آخر قدم فكرة لامعة حول تشتت الجمهور بسبب كم الأخبار المتضاربة والرسائل المقدمة في وسائل الإعلام . مؤكدة أن مشروعات التخرج التي يقدمها الطلبة تحمل في طياتها الكثير مما علينا فهمه، وهذه خدمة مجانية للمجتمع ووسائل الإعلام للوقوف على حقيقة تفكير الشباب، أو دعم قضايا أخرى قد يكون غافلاً عنها .


يقول د . أحمد عنكيط، مساعد رئيس جامعة عجمان للعلاقات الخارجية والشؤون الثقافية: ان تطور الجامعات يقاس بمدى تفوقها في تعليم مهارات درجة البكالوريوس ومشروعات التخرج المقدمة من قبل الطلبة كبوابة تدخلهم في مجال الخبرة العملية كون هذه المشروعات هي وثيقة علمية عادة ما تكون نتاج تجربة أو فكرة عملية يشرف على تقييمها لجنة من الخبراء في مختلف التخصصات الأكاديمية . وجميع مشروعات التخرج المقدمة من الطلبة هي من دون شك تلبي تطلعات الجامعة بتأهيل خريجين على درجة عالية من التنافسية العالمية ويتمتعون بالمهنية وحس المسؤولية تجاه مجتمعهم، وذلك من خلال التحسين المستمر لجودة ونوعية وظائفها الأساسية المتمثلة في: التدريس والبحث والتدريب والخبرة والممارسة، في إطار بيئة الإبداع الشاملة، ورغم ذلك نتمنى الأفضل .


يضيف عنكيط: الجامعة تدعم مشروعات وأفكار الطلبة في أكثر من جانب، فهي تنظم مسابقة بعد كل دورة تخرج ليتنافس الطلبة بمشروعات تخرجهم ويحصل الفائزون في المراكز الأولى على دعم وجوائز مادية وتشجيعية، كما تتكفل بإقامة معارض تشمل مشروعات الطلاب وإبداعاتهم المنفذة على مستوى عال .


نظام ذكي


بتكلفة 1700 درهم و6 أشهر من الزمن، نجح ثلاثة طلاب في كلية الهندسة الكهربائية في جامعة عجمان هم عبدالله محمد آل علي وأخوه أحمد، وزميلهما منذر محمد الشهابي، في تقديم مشروع تخرج رائد أطلق عليه “نظام المرشد الذكي” وهو عبارة عن ابتكار جهاز محمول، يساعد المكفوفين، بالصوت والاهتزاز، على الحركة والتنقل بسهولة وسرعة، من دون الاستعانة بأحد، أو الاصطدام بالعوائق التي تعترض طريقهم . وهو مختلف عن غيره مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على الانخراط في المجتمع، ليكونوا أفرادا مساهمين وفاعلين فيه
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2013, 08:54 AM   #29
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

خولة سلمان: الأنشطة الجامعية دفعتني للتميز..


"""""""""""""""""""""""""""""""""


انطلاقاً من حبها للعلم والتفكير الإبداعي كرست خولة عثمان سلمان، خريجة برنامج بكالوريوس إدارة أعمال ومحاسبة لعام 2013 في كلية التقنية العليا بالشارقة، وقتها طيلة سنوات دراستها للتطوير العلمي الخلاق المرتبط بالمجتمع المحلي والعالمي في شتى المجالات الحياتية . وشاركت في مناظرات محلية ودولية بحكم عملها في نادي نموذج الأمم المتحدة كسكرتيرة توثق مجمل المعلومات وتقف عند أهم الملاحظات بالحوار والنقاش مع الطلبة والجمهور في المؤتمرات والمحافل الأكاديمية . حاورنا سلمان في هذه السطور عن سر تفوقها وأسباب اهتمامها بالمشاركات والأنشطة المجتمعية وهي لا تزال طالبة، وأهم المكتسبات والفوائد منها .


على الرغم من تخصصك في مجال إدارة الأعمال والمحاسبة، فإن أغلب التكريمات والجوائز التي حصلت عليها تشير إلى اهتمامك بالقضايا العالمية وابتكار الحلول، كيف استطعت الموازنة بين دراستك ومشاركاتك الأخرى في الكلية وخارجها؟


- من خلال يقيني العميق بدور الأنشطة الطلابية وتأثيرها الكبير في شخصية الطالب وتنميتها من مختلف جوانبها النفسية والفكرية والاجتماعية، وكذلك تنمي روح المشاركة والحوار بين الأستاذ والطالب خارج حدود القاعات الدراسية، ولهذا كنت لا أفوت ولا دقيقة واحدة من دون عمل جاد، فقد كنت أضغط نفسي كثيراً إلى جانب أوقات الدراسة والاختبارات وأشارك في الأنشطة المجتمعية والتطوعية التي جعلتني أكتشف مواهب دفينة في داخلي . ولم أندم على كل الزخم العملي الذي وضعت نفسي به فأنا حالياً خريجة وأشعر بأن شخصيتي جاهزة للدخول في سوق العمل، وأتذكر أنني في العام الدراسي الأول كنت خجولة وأحتاج إلى التغيير والانطلاق وبفضل بيئة الكلية الجاذبة وتشجيع إدارتها لقبت بالطالبة المتميزة وحصلت على تكريمات وجوائز عديدة طيلة سنوات دراستي .


ما أبرز التكريمات والجوائز التي حصلت عليها وفي أي مجال؟


- مؤخراً حصلت على جائزة “نيكاي” للإبداع الأكاديمي على مستوى كليات التقنية في الإمارات، والمركز الأول من بين 33 طالباً متميزاً من تخصصات علمية مختلفة، ولهذه الجائزة عدة معايير تعتمدها لجنة التحكيم كمستوى الطالب العلمي ونسبته، وأدائه الأكاديمي، ومشاركاته في الأنشطة المجتمعية والتطوعية داخل الكلية وخارجها . وجهزت ملفاً كاملاً عرضت فيه إنجازاتي ومشاركاتي طيلة أربعة أعوام أمام لجنة التحكيم، قبل اختياري ومكافأتي بمبلغ 25 ألف درهم مع تلفاز حديث .


كذلك كانت لك مشاركات مهمة خارج نطاق الكلية بماذا أفادتك؟


- كسرت قيود الخجل والتردد داخلي وأصبحت شخصية حوارية من خلال تكريس وقتي في الأنشطة المتعلقة بالتغيير العالمي والتطوع الإنساني، إذ شاركت في رحلة طلابية إلى الفلبين والهند بهدف بناء المنازل في القرى النائية، ومثل هذه الأعمال جعلتني أشعر بالمسؤولية تجاه الإنسانية وعلمتني حب التطوع .


وفي ما يخص الأنشطة المتعلقة بالتغيير العالمي، كيف كنت تواكبين احتياجات المجتمع العالمي وأنت طالبة؟


- بداية بالعمل الجماعي الطلابي وبتشجيع وتوجيه أعضاء الهيئة التدريسية، وخلال دراستي التحقت بثلاثة أندية ولكل منها مهام ومسؤوليات وواجبات، الأول لحماية البيئة والثاني نموذج الأمم المتحدة والثالث مجلس الطالبات في كلية التقنية . وفي نموذج الأمم المتحدة كنت أشغل وظيفة سكرتيرة أسجل المعلومات والملاحظات الناتجة عن الاجتماع الأسبوعي للطالبات وهذا النادي هو مشروع مصغر للأمم المتحدة العالمي، إذ تمثل كل طالبة دولة ونتبادل المعلومات عن الدول المختلفة في شتى المجالات على شكل مناظرات حوارية كان لها الفضل الأكبر في تغيير شخصيتي من خلال الحوار والإصغاء لوجهات النظر ومناقشتها مع الآخرين . وهيأت لي هذه المشاركات الدخول في مناظرات دولية داخل الكلية وخارجها مثل المناظرة التي قدمتها في جامعة نيويورك بأبوظبي أمام لجنة تحكيم خاصة والجمهور بهدف إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات يعانيها معظم دول العالم، وهذا المؤتمر وضعني أمام فرصة مهمة للتعرف إلى آراء الآخرين وتبادل المعلومات والعمل معاً لإيجاد حلول مبتكرة .


أنت على أبواب الدخول في عالم جديد بعد التخرج، ما الجهة التي ترغبين بالعمل لديها؟


- أفكر في العمل بوزارة المالية في دبي، أو في شركة “طيران الإمارات” ذات الصيت العالمي والمكانة المرموقة، وبعد دخولي الحياة العملية أفكر في نقل خبراتي للطلبة في كلية التقنية من خلال الانضمام لجمعية الخريجين في الكلية ووضع تجارب العمل ومستجداته بين أيديهم وإرشادهم لتطوير قدراتهم، وهو جزء من رد الجميل لإدارة الكلية التي لم تبخل بتقديم التشجيع وتوفير أرقى الخدمات والخبرات التعليمية العالمية لتمكين الشابات الإماراتيات وتعزيز مكانتهن في الدولة والعالم .


من الداعم الأول لك في مسيرة التفوق؟


- عائلتي التي شجعتني كثيراً ومدت لي يد العون والثقة خاصة أنني سافرت خارج الدولة لأغراض تطوعية ومشاركات علمية، وأعتبر نفسي محظوظة أيضاً بإدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية ومن بينهم د . غيل الحافظ، فلها دور كبير في تشجيعي الدائم وخوض تجارب علمية ودولية ناجحة .

عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2013, 08:55 AM   #30
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

جهاز علاج إصابات الكاحل بأيادٍ طلابية .......

::::::::::::::::::::::::::::



لم يكن الإبداع يوماً محصوراً في دولة ما أو بشعب ما، فالإنسان مبدع بطبعه إذا ما أتيحت له الظروف المناسبة لذلك وتوفرت لديه الإمكانات التي تساعده في تحويل أفكاره إلى حقيقة ملموسة، وها هم طلاب جامعة خليفة في أبوظبي يثبتون هذا الأمر من خلال ابتكاراتهم المستمرة التي تدل على عقول نيرة تسعى إلى المشاركة الفعالة في النهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، ومثال ذلك ما قامت به مجموعة من طلاب جامعة خليفة بابتكار وتصنيع جهاز آلي لعلاج إصابات الكاحل، بحيث يغني هذا الجهاز عن الوسائل التقليدية ويعطي نتائج أفضل، جريدة الخليج التقت اعضاء المجموعة وكانت المتابعة التالية:

بداية التقينا الطالب عمران الحداد الذي حدثنا عن الجهاز بالقول: “تقوم فكرة المشروع على تصنيع جهاز طبي يعمل على علاج إصابات منطقة الكاحل كمرحلة أولى، وهذا الجهاز مؤهل للتطوير بحيث يساعد في علاج إصابات أخرى، هذه الفكرة تنفذ للمرة الأولى في العالم، يتألف الجهاز من عدة قطع تعمل بشكل متناغم ومتجانس بحيث تؤمن حركتين الأولى مستقيمة والثانية دائرية، هذه الحركة هي التي تشكل أساس العلاج الفيزيائي الذي يقدمه المشروع، وحتى نتوصل إلى هذه الحركة المتناسقة والمنسجمة كان لابد من تشغيلها عبر برنامج حاسوبي خاص، هذا البرنامج يستقبل البيانات التي يدخلها الطبيب أو المعالج الفيزيائي ويبرمج الحركة وشدتها بناء عليها، وذلك حسب كل حالة، فكل إصابة تختلف عن غيرها ولها طريقة علاجها الخاصة”، ويشير الحداد إلى أن العمل على هذا المشروع استمر لسنة كاملة، يقول الحداد: “كان عاماً حافلاً، حاولنا خلاله الانتهاء من هذا المشروع الذي استلزم منا وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، البداية كانت في دراسة هذا المشروع وتصميمه وحساب تكلفته المادية، ثم ذهبنا إلى عدد من ورش الخراطة في منطقة المصفح في أبوظبي وبدأنا تنفيذ الجهاز حسب التصميم الذي وضعناه، لكن فوجئنا بعدد من المشكلات، أهمها هي أحجام القطع، فالمسننات التي صممناها التي تؤمن الحركة الدائرة للجهاز كانت أصغر من المقاسات المعمول بها، وللحصول على الحجم الذي نريده كان لابد لنا من السفر إلى إحدى الدول الأوربية المتقدمة في مجال الصناعة حتى نحصل على مرادنا، فما كان منا إلا أن عدلنا بالتصميم بحيث يكون حجم المسننات متوافق مع المقاسات المتوفرة، هذا الأمر أدى إلى تغيير كبير في أبعاد الجهاز فأعطاه حجماً أكبر، لم يثننا هذا الأمر عن الاستمرار في العمل حتى وصلنا إلى النتيجة المطلوبة” .

ويضيف الطالب حسام صبابحة على ما قاله زميله في المشروع: “قمنا بتصنيع القطع التي تلزمنا في منطقة المصفح، أما القطع التي لا نستطيع تصنيعها كالمحركات وجهاز ضغط الهواء، فقد قمنا بشرائه عبر الإنترنت، وعندما حصلنا على القطع المطلوبة قمنا بتجميعها وبرمجة الحاسب بحيث يتوافق مع الحركة المطلوبة، لقد كان عملاً صعباً، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يتم فيها تصنيع مثل هذا الجهاز، فلم يكن معنا أي مخططات أو نماذج لأجهزة مماثلة تم تصنيعها، ونحمد الله أننا وصلنا إلى هذه النتيجة بالرغم من المصاعب التي واجهتنا، لقد بلغت تكلفة هذا الجهاز 30 ألف درهم، قدمتها لنا إدارة الجامعة، ولولا الدعم الكبير من قبل الجامعة لما كنا حققنا ما نريد”، ويشير صبابحة إلى أن الشباب العربي لا يقل كفاءة عن باقي الشباب حول العالم، فالعالم العربي يذخر بالعقول النيرة التي لا تحتاج إلا لمن يرعاها ويدعمها، يقول صبابحة:”خلال سنواتها الأولى تمكنت جامعة خليفة من تدريب عدد كبير من الطلاب المبدعين الذين أظهروا تفوقاً كبيراً في المجالات العلمية، سواء من خلال المسابقات العلمية التي شاركوا فيها حول العالم، أو من خلال المشروعات التي قاموا بتصنيعها بجهد ذاتي، تلك المشروعات التي تعتبر نواة صناعة تقنية متطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة” .

وبدوره يشير الطالب فيصل الظاهري إلى أن الفكرة الأساسية قدمها للطلاب الدكتور دونغ مين جان وقاموا هم بتنفيذها، يقول الظاهري: “عندما بدأنا بالبحث عن فكرة مشروع نقوم بتنفيذه وضعنا أمامنا عشرات الأفكار، ورحنا نبحث عن فكرة مميزة تكون جديدة وقابلة للتطوير إذا ما تم تبنيها، وبعد مداولات ومناقشات مع الدكتور جان وصلنا إلى فكرة تنفيذ جهاز للعلاج الفيزيائي يستهدف إصابات الكاحل الشائعة لدى الشباب الرياضيين كلاعبي كرة القدم أو السلة وغيرها، وحتى نصل إلى هذا الجهاز كان لابد لنا من دراسة مستفيضة لإصابات الركبة والطرق التي تعالج من خلالها، والحركات التي يقدمها الطبيب أو المعالج للمصاب، هدفنا كان نقل هذه التمارين التي يقدمها المعالج الفيزيائي وتصميم جهاز آلي يقدم الحركات والتدليكات اللازمة نفسها، وهنا كانت الصعوبة، فنحن نتعامل مع جسم الإنسان، وهو أمر لا يقبل الخطأ وكان لزاماً علينا توخي الدقة، فأي خطأ قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها”، ويؤكد الظاهري إلى أن المشروع نفذ بحيث يعالج كل أشكال الإصابات في منطقة الكاحل فيقول: “هناك إصابات بسيطة وهناك إصابات بليغة، ولكل إصابة طريقة علاجها، فالإصابات الشديدة على سبيل المثال تحتاج إلى تدليك خفيف حتى لا تتفاقم الإصابة، وقد تمكنا من تحقيق هذه الأمر من خلال حركة مستقيمة صاعدة ونازلة تعمل بالتناوب، هذه الحركة يمكن التحكم فيها من خلال برنامج خاص قمنا بتصميمه”، ويشير الظاهري إلى أن المشروع ما زال في المرحلة الأولى، وهناك نقاط كثيرة فيه من الممكن العمل عليها وتطويرها، ويضيف بالقول: “العمل الكبير الذي قدمناه خلال سنة يعتبر مقدمة لمشروع ناجح، وهناك عدد من الجوانب لو تم العمل عليها بشكل أفضل فستكون النتيجة أفضل بكل تأكيد، منها حجم الجهاز، فهو اليوم كبير نسبياً، لكن ببعض الدعم من الممكن تصغير أبعاده والتغلب على هذه المشكلة، كما أن المواد المستخدمة ثقيلة الوزن نسبياً، ومن الممكن الاستعاضة عنها بمواد أخف وزناً، هذا إضافة إلى نوع الإصابات التي يعالجها هذا الجهاز، فلو تم دعمه بشكل جيد فسيكون قادراً على علاج أنواع أخرى من الإصابات، أنا وزملائي في الفريق قد لا نتمكن من تطوير هذا المشروع نظراً لأننا في السنة الأخيرة، وسنترك هذا الأمر لطلاب الدفعات المقبلة، أو من الممكن أن نستمر في العمل عليه فيما إذا ما تمكنا من التواصل مع الشركات المهتمة في المجالات الطبية التي قد تقدم لنا الدعم المطلوب وتتبنى هذا المشروع الجديد من نوعه” .

وبدوره يؤكد الدكتور دونغ مين جان أن طلاب جامعة خليفة أظهروا اندفاعاً كبيراً نحو تقديم مشاريع جديدة وأبدوا قدرات عالية في مجالات الابتكار والإبداع، وهو الأمر الذي شجعه على دعمهم بشكل كبير، يقول جان: “تعتبر مرحلة الشباب هي الأهم في حياة الشعوب، فهي التي تفرز المبدعين والعلماء والفنانين القادرين على النهوض بالحضارة، والشباب هم الاستثمار الأهم، ونجاح هذا الاستثمار أو فشله هو الذي يحدد نجاح الدولة من عدمه، ومن هنا جاء الاهتمام الكبير بمشاريع الطلاب، فالجهات المعنية في دولة الإمارات أدركت أن التعليم لا يكون فقط في إعطاء المحاضرات النظرية فحسب، بل يجب أن يترافق مع دعم الجانب العملي بكل الطرق، فبتنا نرى في جامعات الدولة طلاباً يقدمون مشاريع علمية مهمة، ومنها هذا المشروع الذي نحن بصدد الحديث عنه، لقد قبل هذا الفريق التحدي وبعد جهد كبير استطاع من التغلب على كل الصعوبات التي واجهته، ووصل إلى نتيجة مرضية تماماً” .


عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شباب الإمارات يحقق حلمه بين السماء والأرض عذبة الاوصاف مجلس الامارات 5 30-05-2013 02:36 PM
برشلونة يختبر ضيافة الميريا والإنتر يخشى طموحات فيورنتينا ! e77sas crazy ~ المنتدى الرياضي 1 16-03-2009 01:19 AM
نداء إلى محبي الخير من شباب وشابات بني عطا ريتاج العطاوي مجلس بني سليم الشغبان 4 27-01-2009 10:14 PM
مايدري اني كبرت وصار عندي طموحات العرنين الموروثات الشعبية 17 19-02-2007 01:52 PM


الساعة الآن 10:59 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved