الخادمة وكفليها وزوجة كفيلها وابنهم المسكين ! !

[العـــَـراب]

!!

(بما انه المقال الاول لي في هذا الصرح الا انني اخترته بعناية للبدء وانتم احبة وتستاهلون ابداعي)

كنت جالسا مسترخيا كعادتي اليومية في "دانك دونات" فلديهم قهوة خرافية تنسيك العالم وخاصة ان كان امامك شخص

لدية من "السوالف" التي تشغل تفكيرك بالتفكير فيها اذ ان كلها الغاز.

كنت بانتظاره وعندما وصل صديقي العزيز وجدت وجهه منتفخا كالبالونة من قيلولة العصر كعادته هو ايضاً

وكان بمزاج رايق جدا فعند جلوسة لم يلق التحية حتى وقال لي : لدي لك اقصوصة اشغلتني بالتفكير انا افكر فيها منذ ان سمعتها البارحة وتوارد لدي افكار بفهمها عده.

واسترسل قائلا: " هناك خادمة استقدمت لدى احدى العوائل وهي من( الطبقة الكادحة ) واستمرت بعملها كمثل اي خادمة من الطبقه الكادحة التي تعمل في هذة البلاد الكريمة من عمل للبيت وكان في العائلة ثلاثة اشخاص الاول هو رب الاسرة وهو اللذي يعمل كأي مواطن في (الحكومة) وزوجته التي تعمل بوظيفة مستريحة بشكل دائم مع وظيفة (مراقبة) لزوجها كعادة اي امرأة من جنس حواء واللتي قاعدتهم في الحياة ان كانت متزوجة(لايتزوج علي) وابنهم الوحيد اللذي لاوظيفة له وهو من عاطلين(الشعب) .
مرت الايام واستيقظ الابن ذات ليلة في ساعه متاخرة من نومه وذهب الى المطبخ ليروي عطشة من الماء وبعد شربة الماء كأن النوم ذهب عنه واخذ يتجول في بيتهم الكبير المليئ بالخيرات والتحف الغالية والاثاث الراقي واخذ يجول ويصول لعله يجد شئ يشغل به نفسه اذ انه لاعمل بعد تخرجه من الجامعة حاملا شهادة البكالوريوس في احدى التخصصات المتوسطة القبول.
وعند نجولة في قصرهم الكبير سمع صوتا باتجاة غرفة الخادمة التي هي من (الطبقة الكادحة) فسار بخوف واستغراب.
فوجد الكفيل والدة في نفس الوقت في خلوة غير شرعية معها .!!

فسحب نفسه بهدوؤ واحتار من امره ماذا يفعل ؟ ؟

هو ابنه الذي يستضيفة في منزلة ماذا يعمل هل يستطيح معاقبة والدة ؟؟

لا يستطيع بالتأكيد .

نظر اين المراقبة؟؟ التي اشغلت هذا الصرح الكبير والدته فذهب فوجدها نائمة في سبات عميق وكأنها تقول لست هنا!!

فقال في نفسه بعد عجزه عن عمل اي شي سأعود الى غرفتي الصغيرة واضع على فمي "شطرطون كبير" واعمل بقاعدة "انا لا ارى لا اسمع لا اتكلم"

فالمراقبة نائمه وهو يعبث والخادمة هي طبقه كادحة اذا ستعمل ليلا نهارا ولا تستطيع النطق والا الموت من الجوع
وانا من عامة الشعب لم ارى شيئا وسأصمت الى ان اصبح مثلة واعبث كما اريد او اذهب الى احدى السجون.

انتهت قصة صاحبي وأنا في حيرة وتفكير فقلت له انت في قمة السخافة على هذة القصة وما دخلي بالموضوع..

فضحك ضحكة مدوية وقال لي انت فهمت لكن انت "لاتسمع لاترى لا تتكلم" لانك من عامة الشعب.

.

[عقيد المسرى]

اشكر ك اخى العـــَـراب

على طرح هذا الموضوع

ابدعت بما خطه به قلمك وفكرك من تعبير

تقبل مودتى 0

[العـــَـراب]

هلا وغلا

شرفت عقيد المسرى