أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 9 مارس 2012

[مـخـاوي الـلـيـل]

بلباو يصعق مانشستر يونايتد وفوز فالنسيا والكمار



ألحق اتلتيك بلباو الإسباني خسارة صعبة بمضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي في عقر داره 3-2، وحقق فالنسيا فوزاً كبيراً على ضيفه ايندهوفن 4-2، وتغلب الكمار الهولندي على اودينيزي الايطالي 2-صفر، وتعادل ستاندار لياج البلجيكي مع هانوفر الالماني 2-2 الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).

مانشستر - بلباو



على ملعب اولدترافورد، مني مانشستر يونايتد بطل الدوري الانكليزي في الموسم الماضي وثاني الترتيب حاليا، بهزيمته الثانية على ارضه بعد الاولى امام اياكس الهولندي 1-2 في اياب الدور الثاني لكنه تأهل لفوزه ذهابا 2-صفر.
سجل واين روني (22 و90+2 من ركلة جزاء) هدفي مانشستر يونايتد، وفرناندو لورنتي (44) واوسكار دي ماركوس (72) وايكر مونياين (90) اهداف اتلتيك بلباو.
وستكون المهمة صعبة على مانشستر في لقاء الإيّاب الخميس المقبل، في بلباو إذ يحتاجُ المضيف لأي نتيجة تعادل، أو حتى الخسارة بفارق هدف على أن تكون النتيجة أقل من 3-2.
قدّم بلباو عرضاً رائعاً واستحق الفوز عن جدارة بعدما سيطر على مجريات اللقاء وأضاع لاعبوه العديد من الفرص ولولا تألّق الحارس الإسباني لمانشستر دافيد دي خيا، لكانت النتيجة أثقل مما انتهت عليه.
وترك الاسكتلندي اليكس فيرغوسون الذي اشرف على مانشستر يونايتد اليوم في مباراته رقم 1411، عددا من اللاعبين المهمين على مقاعد الاحتياط منهم البرتغالي لويس ناني ومايكل كاريك وداني ويلبيك وغاب المخضرم العائد بول سكولز عن الورقة نهائيا.
وبدأ مانشستر يونايتد اللقاء مهاجما، وحاول مهاجمه الويلزي المخضرم راين غيغز خطف هدف سريع منذ اللحظات لكن تدخل الدفاع حرمه من تحقيق مسعاه، ورد اتلتيك بلباو عبر فرناندو لورنتي الذي تلاعب باكثر من لاعب على خط المنطقة وسدد كرة خطرة مرت بجانب القائم الايسر (5).
وبعد عدة هجمات خطرة من اتلتيك بلباو ونجاح حارس مانشستر الاسباني دافيد دي خيا، ارتد الفريق الانكليزي بهجمة قادها غيغز من منتصف الملعب وتبادل الكرة اكثر من مرة مع المكسيكي خافيير هرنانديز الذي سدد فارتدت الكرة من الحارس غوركا ايرايزوز الى واين روني الذي اعادها بسهولة الى الشباك (22).
واستعاد اتلتيك بلباو زمام المبادرة الهجومية، لكنه افتقد الى اللمسة الاخيرة خصوصا من جانب لورنتي الذي كان الاعتماد عليه كبيرا داخل المنطقة، واوسكار دي ماركوس وايكر مونياين الذي خاض الاسبوع الماضي أول مباراة دولية له.
وسيطر اتلتيك بلباو على المجريات تماما، وكسر ماركل سوسايتا مصيدة التسلل وهرب من جوناتان ايفانز ورفع الكرة من فوق الحارس دي خيا المتقدم فسقطت بجانب القائم الايمن وخرجت (33)، وهرب اندوني ايراولا في الجهة اليمنى ثم راوغ ايفانز بالقدم اليمنى وسدد باليسرى كرة مركزة ابعدها دي خيا الى ركنية (37).
واثمر ضغط الفريق الزائر هدف التعادل بعد ان تناقل ايراولا الكرة مع سوسايتا الذي جنح في الجهة اليمنى وارسلها عرضية سبح لها لورنتي وتابعها برأسه على يمين دي خيا مدركا التعادل (44).
وفي الشوط الثاني، تابع اتلتيك بلباو افضليته وتفوقه الميداني وكاد يضاعف غلته بعد عدة نقلات وتمريرات جميلة بين مونياين وايراولا واوسكار، وابعد دي خيا باحد اصابعه تسديدة مونياين الى ركنية (49)، واضاع لورنتي فرصة هدف مؤكد بعد ان خطف مونياين الكرة من الدفاع وقدمها على طبق من ذهب الى لورنتي المنفرد الذي سددها في الشباك من الخارج (52).
وتدخل دي خيا مجددا وحول كرة لورنتي من ركلة حرة الى ركنية لم تثمر (53)، واصيب كريس سمولينغ وسالت الدماء من رأسه فحل محله كاريك في تبديل اضطراري، وحصل البرازيلي رافائيل على ركلة حرة نفذها روني بجانب القائم الايمن (58).
واهدر مونياين فرصة مؤكدة بعدما تبادل الكرة مع اندير هيريرا وسدد دون راقبة في قدمي الحارس دي خيا (68)، وعوض اتلتيك بلباو بعد كرة مرفوعة خلف الدفاع تابعها اوسكار مباشرة لم يتمكن دي خيا منها (72).
وامسك ايرايزوز كرة سددها روني (81)، وسدد غايزكا توكيرو بديل لورنتي كرة مركزة برع دي خيا في ابعادها الى ركنية (84)، وارتكب الدفاع خصوصا رافائيل والحارس دي خيا اخطاء فادحة اسفرت عن الهدف الثالث عندما خطف مونياين الكرة المرتدة من الحارس في غفلة من الجميع وقذفها بقوة في الشباك (90).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع احتسب الحكم الالماني فلوريان ماير لمسة يد ضد اوسكار وركلة جزاء نفذها روني في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس مقلصا الفارق.

الكمار – اودينيزي



حقق الكمار متصدر الدوري الهولندي على ملعبه فوزا متأخرا على ضيفه اودينيزي بهدفين نظيفين سجلهما مارتن مارتينز من ضربة رأس (63)، واريك فالكنبورغ (84).

فالنسيا – ايندهوفن

على ملعب ميستايا، كاد فالنسيا يخرج فائزا برباعية نظيفة بعد ان ضرب بقوة في بداية المباراة وسجل هدفين مبكرين كانا بمثابة حسم النتيجة، اولهما من اثر عرضية من بابلو بياتي قابلها فيكتور رويز برأسه في اسفل الزاوية الايمنى لمرمى السويدي اندرياس ايزاكسون (11).
واضاف روبرتو سولدادو العائد مجددا الى المنتخب الاسباني بعد غياب 5 سنوات وصاحب 3 اهداف من خماسية اسباينا في مرمى فنزويلا (5-صفر) الاسبوع الماضي، الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة عرضية انطونيو باراغان (13). واكد سولدادو فوز فالنسيا بالهدف الثالث من ركلة جزاء احتسبت بعد ان اسقط كيفن شتروتمان البرازيلي جوناس كونسالفيش اوليفيرا، وضعها على يسار الحارس في اسفل الزاوية (43).
وفي الشوط الثاني، عزز بابلو بياتي تقدم فالنسيا بهدف رابع بعدما تابع كرة من داخل المنطقة (56).
وفي الدقائق الاخيرة، قاوم ايندهوفن الذي مني الاسبوع الماضي بهزيمة نكراء على ارضه امام تونتي انشكيده 2-6 وفقد المركز الثاني في دوري بلاده، الواقع القائم وسجل هدفين اولهما عبر السويدي اولا تويفونن (83 من ركلة جزاء) والثاني بواسطة جورجينو فيينالدوم (90+2).

لياج - هانوفر



على ملعب موريس دوفراسن في لياج، فرط ستاندارد لياج بفوز كان في متناوله بعد ان تقدم 2-1 على ضيفه هانوفر الالماني قبل ان يتعادل معه 2-2.
وارتكب انطونيو كانو خطأ ضد كونستانتين راوش في المنطقة فاحتسبت ركلة جزاء نفذها لارس ستيندل بنجاح هدف السبق للضيوف (22).
وجاء رد اصحاب الارض سريعا وبعد 5 دقائق من كرة مرتدة من حارس هانوفر التركي سنان بولاد تابعها يوني بوينز في الشباك (27).
ومنح الكونغولي محمد تشيتي التقدم للفريق المحلي من ضربة رأس اثر ركنية نفذها سيرج غاكب (30).
وفي الشوط الثاني، اعاد السنغالي مام بيرم ضيوف الامور الى نصابها مدركا التعادل للضيوف بعد كرة في العمق من الاميركي ستيف تشروندواو تابعها الاول بيمناه في الشباك (56).
وتقام جميع مباريات الاياب الخميس المقبل.

فوز صعب لسبورتنغ وتفنتي وثلاثية لأتلتيكو مدريد



حقق سبورتينغ لشبونة البرتغالي فوزاً مهماً على ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي بهدف وحيد، وحذا حذوه تفنتي أنشخيده الهولندي بتغلبه على ضيفه شالكه الألماني بالنتيجة ذاتها، الخميس في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
فيما خطا أتلتيكو مدريد الإسباني وأولمبياكوس اليوناني خطوة كبيرة إلى الدور ربع النهائي بفوز الأول على ضيفه بيشكتاش التركي (3-1)، وعودة الثاني بفوز ثمين على مضيفه ميتاليست خاركيف الأوكراني (1-0).
على ملعب "جوزيه دي ألفالاده" في لشبونة وأمام 34 ألف متفرج، حقق سبورتينغ الأهم بتغلبه على مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي (1-0).
وحافظ الفريق البرتغالي على سجله الرائع على أرضه في المسابقة حيث لم يخسر في مبارياته العشر الأخيرة، ففاز 9 مرات وتعادل مرة واحدة، وتعود الخسارة الأخيرة له أمام بروندبي الدنماركي في الدور الفاصل للمسابقة الحالية.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان رسمياً، حيث التقيا مرة واحدة ودياً وكانت في بداية الاستعدادات للموسم الماضي في نيويورك، وفاز الفريق البرتغالي بهدفين نظيفين.
وخاض سبورتينغ لشبونة المباراة في غياب لاعب وسطه الأرجنتيني فيتو ريناودو والمدافع الدولي الأميركي أوغوتشي أونييوو والمهاجم الأوروغوياني سيباستيان ريباس والمدافع البيروفي ألبرتو رودريغيز، أما مانشستر سيتي فافتقد إلى خدمات نجمه الدولي العاجي يحيى توريه الموقوف والأرجنتيني ماريانو زاباليتا المصاب.
وأنقذ جو هارت مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للقائد جواو بيريرا ارتدت إلى الهولندي ستين شارتس سددها ضعيفة بعيداً عن المرمى (10)، وحذا حارس مرمى سبورتينغ لشبونة روي باتريسيو حذو هارت وتصدى بقدمه لرأسية الدولي العاجي حبيب كولو توريه أمام المرمى (13).
وتلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة بإصابة مدافعه الدولي البلجيكي فانسان كومباني فترك مكانه لجوليان ليسكوت، وسدد غاريث باري كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن (24).



وكاد الإسباني دافيد سيلفا يمنح التقدم للضيوف من تسديدة قوية من خارج المنطقة بيد أن الكرة علت العارضة (48)، ونجح سبورتينغ لشبونة في افتتاح التسجيل مستغلاً كرة مرتدة من الحارس هارت إثر ركلة حرة مباشرة انبرى لها بيريرا فتابعها المدافع البرازيلي خانداو بيسراه فارتدت من هارت مرة أخرى وتهيأت أمامه فتابعها بالكعب داخل المرمى (51).
وكاد الدولي الأرجنتيني سيرخيو كون أغويرو يدرك التعادل عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها بقوة بيسراه أبعدها الحارس الى ركنية لم تثمر (54).
ودفع مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني بالفرنسي سمير نصري مكان باري لتنشيط خط الهجوم (59)، وكاد الصربي ألكسندر كولاروف يفعلها من تسديدة قوية بيسراه مرت بجوار القائم الأيسر (60).
وأهدر الهولندي الآخر ريكي فان فولفسفينكل فرصة التعزيز إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب أمام المرمى من جواو بيريرا فسددها بيمناه زاحفة أبعدها هارت قبل أن يشتتها الدفاع (63).
ولعب مانشيني ورقته الأخيرة بإشراك مواطنه ماريو بالوتيلي مكان الدولي البوسني أدين دزيكو (71).
وحرمت العارضة بالوتيلي من إدراك التعادل بردها كرته الرأسية في الدقيقة 87، ثم أنقذ خانداو مرماه من هدف التعادل بإبعاده كرة أغويرو وهي في طريقها إلى المرمى (90).



وعلى استاد "فيسنتي كالديرون" في العاصمة الإسبانية، ضرب أتلتيكو مدريد بقوة في الشوط الأول وحسمه بثلاثية نظيفة كان نصيب الأرجنتيني إدواردو سالفيو ثنائية في الدقيقتين 24 و27 إثر تمريرتين من كوكي، الأولى توغل بها داخل المنطقة وأطلقها بقوة داخل المرمى، والثانية توغل بها أيضاً داخل المنطقة لكنه لعبها ساقطة داخل المرمى الخالي.
وأضاف أدريان لوبيز الهدف الثالث في الدقيقة 37 من مجهود فردي رائع على حافة منطقة الجزاء، حيث تلاعب بثلاثة مدافعين وتوغل داخلها قبل أن يسدد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك.
ونجح بيشكتاش في تقليص الفارق عبر لاعب أتلتيكو مدريد السابق الدولي البرتغالي سيماو سابروزا في الدقيقة 53 بتسديدة قوية من خارج المنطقة.



وفي على ملعب ميتاليست، عاد أولمبياكوس اليوناني بفوز ثمين من أرض مضيفه ميتاليست خاركيف الأوكراني بهدف وحيد، سجله الإسباني دافيد فوستر توريخون في الدقيقة 50 بتسديدة "طائرة" من مسافة قريبة، مستغلاً خطأ أحد المدافعين في إبعاد كرة عرضية.



وفي المباراة الرابعة على ملعب "دي غرولش"، انتظر تفنتي إنشخيده الدقيقة 61 لتسجيل هدف الفوز، عبر لوك دي يونغ من ركلة جزاء تسبب فيها لاعب الوسط جويل ماتيب فطرده الحكم الاسكتلندي كريغ الكسندر طومسون.

اختبار سهل لميلان واليوفي يسعى للتعويض



يبدو ميلان حامل اللقب، مرشحاً للاحتفاظ بصدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما يستضيف ليتشي الأحد المقبل في المرحلة السابعة والعشرين، فيما يسعى غريمه وملاحقه يوفنتوس إلى فك عقدته مع التعادلات عندما يحلّ في اليوم ذاته ضيفاً على جنوى.
على ملعب "سان سيرو"، يسعى ميلان إلى المحافظة على الأقل على فارق النقطتين، الذي يفصله عن يوفنتوس وعن نفض غبار هزيمته المذلّة امام آرسنال الانكليزي (صفر- 3) الثلاثاء الماضي في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، علماً بأن هذه الهزيمة القاسية لم تحرمه من مواصلة المشوار في البطولة القارية لأنه فاز ذهاباً 4- صفر.
ومن المرجَّح ألا يواجه فريق المدرب ماسيميليانو أليغري صعوبة في التخلُّص من عقبة ليتشي، الذي يقبع في المركز الثامن عشر، والمحافظة على سجلِّه الخالي من الهزائم للمباراة السادسة على التوالي شرط أن يتخطى الصدمة المعنوية التي تلقاها الثلاثاء في ستاد الإمارات، حيث أفلت من معجزة آرسنال، الذي كان قريباً من تحقيق المستحيل وتحويل خسارته صفر-4 ذهاباً إلى فوز بالنتيجة ذاتها على الأقل، إن لم يكن أكثر وحجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي.
ودفعت هذه الهزيمة المذلَّة التي مُني بها "روسونيري" بمهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش إلى القول في تصريح لوسائل الاعلام السويدية: "إذا كنت تلعب في فريق كبير مثل ميلان، فهذا الأمر لا يجب أن يحصل. بإمكانك أن تخسر بعدة طرق لكن ليس من المقبول بتاتاً الخسارة بالطريقة التي خسرنا بها هذه المرة. نحن ميلان ويجب أن نكون أفضل من ذلك، يجب أن نكون أكثر ثباتاً من ذلك".
كما أشار إبراهيموفيتش إلى أنه لم يكن مرتاحاً بطريقة 4-3-3، التي بدأ بها أليغري مباراة الثلاثاء، لكنه رأى أن الهزيمة القاسية جاءت نتيجة أخطاء الاستهتار، مضيفاً: "حاولنا أن نحافظ على رباطة جأشنا، لكن الوضع لم يكن بسيطاً. ارتكبنا الكثير من الأخطاء الغبية، أعتقد أننا كنا نفكِّر كثيرا بالتقدُّم الكبير الذي حققناه في لقاء الذهاب".
واعترف "إيبرا" بأنه كان متخوفاً خلال اللقاء من خروج فريقه، مضيفا: "كنا حذرين جدا ولم نحاول أن نلعب بأسلوبنا.. آرسنال تقدَّم باكرا ثم سجَّل الهدف الثاني والثالث، وكل ذلك حصل في الشوط الاول. ثم حصلوا في الشوط الثاني على الكثير من الفرص من أجل تسجيل الهدف الرابع او الخامس حتى، لكن لحسن حظنا لم يتمكنوا من تحقيق هذا الامر".
وواصل: "في كل هجمة لهم، كنت أقول لنفسي: ماذا سيحصل لو سجلوا الهدف الرابع؟، شعرت بالارتياح عند صافرة النهاية، علينا التعلُّم من الأخطاء التي ارتكبناها".
وسيعوِّل ميلان بشكل أساسي على ابراهيموفيتش (18 هدفا هذا الموسم في الدوري)، من أجل تأكيد تفوُّق على ليتشي، الذي لم يذق طعم الفوز على الفريق اللومباردي منذ الاول من نيسان/ابريل 2006، حين فاز عليه 1- صفر لكن في ملعبه وليس "سان سيرو"، علما بأن الفوز الأخير لليتشي في ميلانو يعود إلى 19 تشرين الاول/اكتوبر 1997 (2-1).
وعلى ملعب "لويجي فيراريس"، يأمل يوفنتوس أن يفكَّ عقدته مع التعادلات حين يحلُّ ضيفا على جنوى، الذي كان أجبر فريق "السيدة العجوز" على التعادل معه ذهابا (2-2) في تورينو.
وكانت الفرصة متاحة امس الاربعاء أمام يوفنتوس من أجل استعادة الصدارة من غريمه ميلان، الذي انتزعها منه في المرحلة السابقة، إلا أنه اكتفى بالتعادل للمباراة الثالثة على التوالي والخامسة في آخر ست مباريات والثالثة عشرة هذا الموسم، وهذه المرة أمام مضيِّفه بولونيا 1-1 في مباراة مؤجلة.
وحافظ يوفنتوس على واقع انه الفريق الوحيد في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم؛ (26 مباراة في الدوري و3 في مسابقة الكأس المحلية)، لكنه يواجه مشكلة مع التعادلات خصوصا أمام الفرق "الصغيرة" مثل: سيينا وكالياري وجنوى وبولونيا.
ويواجه يوفنتوس في مباراة الاحد مشكلة في قلب دفاعه، إذ سيفتقد ليوناردو بونوتشي الذي طرد في الدقائق الأخيرة من مباراة الأمس، خصوصا في حال لم يستعد خدمات ايٍّ من جورجيو كييليني واندريا بارزاليي المُصابين.
وتفتتح المرحلة الجمعة، حيث يلتقي نابولي الخامس مع كالياري، فيما يخوض انتر ميلان مباراة مصيرية لمدربه كلاوديو رانييري أمام مضيِّفه كييفو، وذلك لأن "نيراتزوري" لم يذق طعم الفوز في مبارياته السبع الاخيرة؛ (5 هزائم وتعادلان)، اي منذ تغلُّبه على جاره ميلان (1-صفر) في 15 كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي الاحد لاتسيو الثالث مع بولونيا، واودينيزي الرابع مع مضيِّفه نوفارا، واتالانتا مع بارما، وكاتانيا مع فيورنتينا، وتشيزينا مع سيينا، على أن يلعب السبت روما السادس مع مضيِّفه باليرمو.

شتوتغارت يستضيف كايزرسلاوترن



يستضيف شتوتغارت منافسه كايزرسلاوترن الجمعة، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم.
ويعيش شتوتغارت، صاحب المركز الثامن (32 نقطة)، فترةً طيبةً بعد تحقيقه الفوزعلى هامبورغ وفرايبورغ في المرحلتين السابقتين.
بينما يمر كايزرسلاوترن صاحب المركز الأخير (19 نقطة)، بفترة عصيبة، إذ لم يحقِّق الفوز سوى في ثلاث مناسبات، آخرها على فرايبورغ في 22-10-2011.
وكان لقاء الذهاب بين الفريقين، انتهى بفوز شتوتغارت بهدفين نظيفين، سجلهما كل من الدولي كاكاو، والدولي الهولندي خالد بلحروز.

مرسيليا وليون للتعويض ولقاء سهل لسان جيرمان



تعود عجلة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ1" إلى الدوران بمباراة منتظرة تجمع بين أجاكسيو ومرسيليا الجمعة في افتتاح المرحلة 27 من المسابقة.
ويتطلع مرسيليا الثامن على جدول الترتيب والذي يدربه ديدييه ديشان إلى استعادة توازنه ونفض غبار الهزيمتين في المرحلتين السابقتين عندما سقط أمام كل من بريست (1-صفر) وتولوز (1-صفر) على التوالي مع العلم أنه كان قدم أداءً مقنعاً في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا بفوزه على انتر ميلان الإيطالي في لقاء الذهاب بهدف نظيف في 22 شباط/فبراير الفائت.
وسيسعى أجاكسيو الثامن عشر الذي يستضيف المباراة على ملعبه الصغير "فرنسوا كوتي" إلى استغلال عامل الجمهور لتحقيق نتيجة طيبة خصوصاً بعد خسارته الكبيرة في المرحلة الماضية أمام باريس سان جيرمان المتصدر (1-4) علماً أن الفريق الذي ينتمي لجزيرة كورسيكا لم يخسر في آخر خمس مواجهات خاضها على ملعبه.
وكان لقاء الذهاب بين الفريقين والذي جرى يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر من العام الفائت في ملعب "فيلودروم" انتهى لصالح المضيف الذي خسر مرتين فقط أمام أجاكسيو على ملعب الأخير في جميع لقاءات الفريقين في دوري الدرجة الأولى وكان ذلك في موسمي 2004-2005 و2005-2006.

موقعة ليون وليل

وتتجه الأنظارالسبت إلى ملعب "جيرلان" الذي يستضيف مواجهة قوية بين ليل حامل اللقب وثالث الترتيب الحالي ومضيفه ليون الذي خرج يوم أمس من الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا بخسارة تاريخية أمام أبويل نيقوسيا القبرصي بركلات الترجيح (3-4) بعد تعادل الفريقين (1-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وعمّق الفريق القبرصي جراح ليون الذي كان خسر في المرحلة الماضية أمام نانسي (صفر-2) بعد سلسلة نتائج سيئة استهلها بخسارتين أمام كل من كان (1-2) وبوردو (صفر-1) قبل أن يتعادل على أرضه ما سان جيرمان (4-4) وبات ريمي غارد مدرب الفريق في وضع لا يُحسد عليه إذ يحتل فريقه المركز السابع برصيد 40 نقطة وفي جعبته 10 هزائم منذ انطلاق الدوري.
في المقابل، يسعى ليل إلى الثأر من ليون الذي أخرجه من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الاندية (2-1) واستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين السابقتين بعد تعادله مع كل من رين (1-1) وأوكسير (2-2) على التوالي وذلك من أجل الإبقاء على حظوظه في الاحتفاظ باللقب كونه يتخلف حالياً بفارق 8 نقاط عن المتصدر سان جيرمان.

لقاء سهل للمتصدّر

وتبرز مواجهة المتصدر باريس سان جيرمان مع ديجون يوم الأحد، إذ يبدو فريق العاصمة مرشحاً بقوة لتخطي عقبة مضيفه صاحب المركز 15 خصوصاً أن فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي لم ينهزم في الدوري منذ خسارته أمام غريمه مرسيليا (صفر-3) في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويتصدر سان جيرمان الذي استحوذت شركة "قطر للاستثمارات" على كامل أسهمه بعد أن اشترت الـثلاثين بالمئة من الأسهم المتبقية للمالك السابق شركة "كولوني كابيتال" الأميركية، الترتيب بفارق نقطة فقط عن مونبيلييه الذي يخوض بدوره اختباراً سهلاً على أرضه أمام كان الذي يحتل المركز الثالث عشر يوم الأحد أيضاً في ختام مباريات المرحلة.
و كان "بي أس جي" استعاد صدارة الدوري بفوزه العريض على أجاكسيو (4-1) يوم الأحد الماضي في المرحلة 26 مستغلاً تعثّر مونبيلييه الذي سقط في فخ التعادل مع ديجون (1-1) ورفع رصيده من النقاط إلى 55 مقابل 54 لمونبيلييه.
وفي بقية اللقاءات يلعب السبت نيس مع نانسي، وتولوز مع لوريان، وفالنسيان مع سانت اتيان، وبريست مع بوردو، وايفيان مع سوشو فيما يستضيف رين أوكسير في اليوم التالي.

إيقاف كونتي وبونوتشي لمباراة واحدة

أعلن الاتحاد إلايطالي لكرة القدم الخميس, إيقاف مدرب فريق يوفنتوس، صاحب المركز الثاني في الدوري، أنطونيو كونتي ومدافع الفريق ليوناردو بونوتشي مباراة واحدة بعد طردهما في المباراة ضد بولونيا (1-1) أمس الأربعاء.

واحتج كونتي على الحكم بشدة في الشوط الثاني وطالب بركلة جزاء لفريقه بعد سقوط باولو دي تشاغبلي في المنطقة المحرمة فأرسل إلى المدرجات.

من جانبه، طرد بونوتشي لنيله الإنذار الثاني.

ويغيب المدرب والمدافع عن مباراة فريقهما الأحد ضد جنوى في البطولة المحلية.

مانشستر يونايتد يُقاتل ليفربول على توقيع بن عطية

أكدت تقارير صحفية إنجليزية اندلاع صراع شرس وقوي بين إدارتي مانشستر يونايتد وليفربول على أخذ توقيع المدافع الدولي المغربي "مهدي بن عطية" لاعب نادي أودينيزي الإيطالي المطلوب في شريحة كبيرة من الأندية الأوروبية الكبرى الصيف القادم.

شبكة ميديا سات الإيطالية -المملوكة لرئيس وزراء إيطاليا سيلفيو بيرلسكوني- أكدت هي الأخرى الخبر واستعانت بتصريحات للنجم المغربي عن رغبته في الالتحاق باحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وترك السيري آ، حيث يرغب في تكرار تجربة أسطورة العرب "نور الدين نايبت" الذي لعب مع توتنهام هوتسبير، وصاحب القدم الفلاذية "طلال القارقوري" الذي برز مع تشارلتون أتلتيك بداية هذه الألفية قبل هبوط الفريق اللندني لدوري الدرجة الأولى.

واعترف بن عطية بحبه للعب لمانشستر يونايتد الذي يُعاني خط دفاعه على صعيد منطقة القلب والأطراف بسبب تكرار إصابات عدد من لاعبيه أمثال فرديناند وفيديتش وجوني إيفانز ولتخطي بعضهم حاجز الـ30 سنة كفرديناند وإيفرا.

وقال "موضوع ارتباط اسمي بمانشستر يونايتد هذا حلم أتمنى تحقيقه، انه أكبر نادٍ في العالم والحصول على فرصة اللعب على ملعب أولد ترافورد لا شك أنه شيء مُذهل جداً".

آسيا تتأهب لسحب قرعة التصفيات النهائية للمونديال

تسحب قرعة الدور الرابع الحاسم من تصفيات آسيا المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014 الجمعة في مقر الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، ونال المنتخب الأسترالي التصنيف الأعلى من بين جميع المنتخبات العشرة المتأهِّلة.
وتفوق منتخب أستراليا حتى على نظيره الياباني، الذي كان أسقطه في نهائي كأس آسيا مطلع عام 2011 في الدوحة.
وأُخذت مباريات الجولة السادسة الأخيرة من الدور الثالث في 29 من الشهر الماضي بالاعتبار في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي (فيفا)، فتقدَّمت أستراليا بالتالي مركزين لتصبح في المركز العشرين، فيما تراجعت اليابان ثلاثة مراكز وباتت في المركز الثالث والثلاثين.
وكانت أستراليا فازت على السعودية 4-2 في الجولة الأخيرة، التي خسرت فيها اليابان أمام أوزبكستان صفر-1.
التصنيف الثاني في آسيا سيكون لكوريا الجنوبية وليس لليابان، وذلك بعد أن ارتقت الأولى 4 مراكز لتحتلّ المركز الثلاثين في العالم.
يُذكر أن كوريا الجنوبية هي صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم، عندما بلغت نصف النهائي في مونديال 2002 الذي استضافته مع اليابان.
والمنتخبات المتأهِّلة إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات، حسب تصنيفها هي: أستراليا (في المركز الـ20 في التصنيف الأخير الفيفا)، كوريا الجنوبية (30)، اليابان (33)، إيران (51)، أوزبكستان (67)، العراق (76)، الأردن (83)، قطر (88)، عمان (92)، لبنان (124).
توزُّعت المنتخبات العشرة المتأهِّلة إلى الدور الرابع بموجب القرعة على مجموعتين بواقع خمسة منتخبات في كل واحدة.
تقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً، بدءاً من الثالث من حزيران/يونيو المقبل، ويتأهَّل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل.
يلتقي صاحبا المركز الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهِّل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضاً مع خامس أميركا الجنوبية.
وسيحضر حفل القرعة مدربو المنتخبات المتأهِّلة وبعض المسؤولين فيها أبرزهم: الفرنسي بول لوغوين (مدرب عمان)، البرتغالي كارلوس كويروش (مدرب إيران)، البرازيلي زيكو (مدرب العراق)، والعراقي عدنان حمد (مدرب الأردن)، تشوي كانغ هي (مدرب كوريا الجنوبية)، الألماني ثيو بوكير (مدرب لبنان).
وكانت منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية واليابان وأستراليا مثَّلت القارة الآسيوية في مونديال جنوب أفريقيا 2010، وذهبت بطاقة الملحق إلى نيوزيلندا ممثلة أوقيانيا على حساب البحرين.

هاينكيس باقٍ حتى نهاية عقده

نفى يوب هاينكيس مدرب نادي بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني في الدوري الألماني لكرة القدم اليوم الخميس إمكانية تخليه عن منصبه قبل انتهاء عقده معه في 30 حزيران/يونيو عام 2013.
وقال هاينكيس (66 عاماً) في تصريح رد فيه على تلميحات بعض الصحف المحلية: "أرتبط بعقد مع النادي وأنا أعمل على أساس البقاء معه حتى النهاية"، مؤكداً "انه لم يتأثر أبداً بالشائعات التي تحدثت عن إمكانية رحيله".
وكان بايرن ميونيخ أكد الأربعاء أنه بصدد الخيارات القانونية بعد إعلان صحيفة بيلد امكانية رحيل هاينكيس في ايار/مايو المقبل.
ويعيش بايرن ميونيخ في وضع غير مستقر منذ استئناف الدوري منتصف كانون الثاني/يناير الماضي حيث حقق 4 انتصارات فقط في 9 مباريات وهو يتخلف بفارق 7 نقاط عن بوروسيا دورتموند المتصدر وحامل اللقب قبل 10 مراحل من انتهاء البطولة.
وقال هاينكيس قبل يومين من استضافة هوفينهايم ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري: "انا اقوم بواجبي بكل صبر وانا واثق من اننا قادرون على قلب المعادلة".
ويلتقي بايرن ميونيخ الثلاثاء المقبل مع بال السويسري في اياب الدور ثمن النهائي من دوري ابطال اوروبا بعدما خسر صفر-1 ذهابا.
وقال هاينكيس: "الوضع المعنوي للاعبين مرتفع جداً خلال التمارين وسوف نبرهن عن ذلك يومي السبت والثلاثاء المقبلين، وانا مقتنع بامكانية تحقيق الفوز لمواجهة مثل هذه الضغوط"، مذكرا أن فرصة الفوز باللقب لا تتكرر في المرحلة الرابعة والعشرين".

F.C.B

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التوقيع

أخر مواضيعي

[ابو نواف العدواني]

شكرا لكـ مشرفنا الحبيب على هذا التقرير المميز
لاهنت يا بطل

[Avelcher dos]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[مـخـاوي الـلـيـل]

::


اسعدني تواجدكـم الـ عطر والاكثر من رائع.


::


وهذا يزيدني شرفاً ودافع كبير. لـ تقديم الافضل


::