لاتواصل في وقتنا الحاضر

[مكروثا]

حثنا ديننا الإسلامي على التواصل فيما بيننا، سواء بين الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء.ولكن ما نلاحظه الآن هو قلة التواصل بين الناس واختلافها عن السابق، فقديماً كان الأهل والأقارب يجتمعون دائماً بمناسبة أو غير مناسبة وذلك للود الذي كان بينهم، ولصفاء قلوبهم، وللبساطة وعدم التكلفة في هذه الاجتماعات. أما الآن..... فيا للأسف.
الناس قد تغيروا. فنجد الأقارب أو الجيران أو....... إلخ يتجنبون هذه الاجتماعات إلا نادراً. في مناسبة زواج أو عيد. بل حتى في الأعياد نلاحظ أنهم يفضلون الذهاب إلى أماكن ترفيهية مع أسرتهم واجتناب الأقارب. وإذا كلّـف نفسه اكتفى برسالة معايدة من جواله.فتعالوا أحيتي نتساءل عن الأسباب التي غيرالناس وجعلتهم يتجنبون هذه الاجتماعات.
اولاً:ـهل هو ضعف الوازع الديني الذي حثنا على صلة الرحم وزيارة الجيران وغيرهم ؟
ثانياً:ـ أم أن الرسميات كُثرت بين الناس في الكلام حتى أنك تجد الشخص يحرص على كل كلمة قبل أن ينطق بها خوفاً من عدم تقبلها من الغير؟
ثالثاً:ـ أم زيادة التكلفة في هذه المناسبات في المأكل والملبس وغيره بسبب عدم قدرة الجميع على مسايرة متطلبات العصر من موضة ووووووو .......الخ؟
بالنسبة لي أرى أن الأسباب كثيرة ومتعددة لكنني لم أعط الموضوع حقه .
لذا أرجو منكم أخواني المشاركة معي بآرائكم الهادفة والتي نسعى من خلالها إلى حل هذه المشكلة0

املي اني وفقت في اختياري لهذا الموضوع والهدف منه ابتغاء وجه الله سبحانه

[ابو يزيد الحريري]

كثر الله خيرك ياعمي .. وبصراحه كل ماذكرت موجودة .. وكانني انا اللي كاتب الموضوع .. ونحن ندرك الشي هذا ولكن .. هل هناك
تقبل لدى الجميع للحلول وعكس ماتفعله العولمة بناء .. لاحول ولاقوة الا بالله .. والله ان من اسباب توقف القطر هذه الامور التي اتخذت
من اتجاهات العولمة وكثرة القنوات الفضائية .. طبعا كل واحد يقول انا مشغول .. ومتعب نفسيا من الحياة اليومية طبعا ترجع الى عدم
جدولتها .. واتمام كل شي في وقته وعدم تراكم الاعمال .. من اجل عدم الارهاق .. فنحتاج الى جدوله وكتالي نمشي صح.. مثلا..

الجدول كتالي للشخص المنظم :
1- انهاء الحاجة الفلانية يوم السبت
2- = = = = الاحد
3- ------------- الاثنين
4- ------------- الثلاثاء
5- التجمع مع الزملاء او الجيران ..برفقة العائلة
6- تخصيص هذا اليوم لزيارة الاقارب
7- تخصيص هذا اليوم للاولاد والعائلة ..


عندما تجعل يوم في الاسبوع لزيارة الاقارب وصلة الرحم الله يبارك لك في عمرك .. وفي رزقك ..
عندما تخصص يوم في الاسبوع لتواجدك مع العائلة والاولاد خارج المنزل تجعل فيه تغيير جو للعائلة ..يزاد الامر انطباع نفسي جيد
لدى العائلة .. طبقها اخي الكريم .. سوف ترى انك نفسيا مرتاح ...

وفي نهاية حديثي هذا اتشكر من اخونا العضو مكروثا ... لاختياره لهذا الموضوع الجيد وبارك الله فيه

[Mo3od]

أخي مكروثا
موضوع في غاية الاهمية واشكرك عليه

لانه بصراحه فشت القطيعه في هذا الزمن بين الاهل والاقارب والجماعه اسأل الله العفو والعافيه بحجة كثرة الاشغال

ولكن احب اوجز لك بعض الوسائل التي لعلها تحد من هذه الآفه اعاذنا الله منها

1- - تحديد لقاءات العائلة بعد مشاروتهم، مثلاً كل أسبوعين، لمن هم في حي واحد، وكل شهر لمن هم في مدينة واحدة، ولقاء سنوي لمن هم متفرقين في المدن الأخرى.

2- محاربة الإسراف وإزالة الكلفة عند أي اجتماع وذلك بأن تبدأ بالدعوة وإظهار البساطة في الضيافة حتى تكون قدوة لهم، مع بيان أن أولى من ينبغي زوال الكلفة فيما بينهم هم الأرحام والأقارب، فإنه متى تكلف أحدهم بطعام فهذا بداية فشل الاجتماعات.

3- عمل دليل هاتفي للعائلة مدون فيه الاسم الكامل، والعمل، وعنوان السكن، وأرقام الهواتف

4-ا لتعاون مع شباب العائلة والسعي في حل مشكلاتهم، ومعرفة نقاط الضعف ومعالجتها

وغيرهاااااااااااااااااااااا الكثير من الوسائل لكن حبيت اوجز بعضها

اشكرك مرة اخرى اخي على الموضوع

والله من وراء القصد

[قامت نيس]

اخي مكروثا الحقيقه انك اصبت في الموضوع وجزاك الله خير.
وزيد على ذلك انفسيات الصعبه وانا من وجهت نظري والله هي التربيه من البيت لانها هي المنطلق الحقيقي للعالم الخارجي وتغير بعض المفاهيم والاحتكاك المدني وهجر القرى لسنين طويله وعدم اكتساب الخبره في علوم المجالس ممايسبب لبعض الناس الا احراج لذهاب الى المناسبات .
على العموم لاعدمناك ونريد المزيد

[الهيثم 07]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

توصل أخينا العضؤالفاضل / الى موضوع يعلمه الجميع ولكن نتجأهله وهي عادة سيئة في حق المجتمع من الناحية الشرعية..
أن التواصل بين الأقرباء ( صلة الرحم ) قد حث عليها ربنا عزوجل في كتابه العظيم حيث
قال عز وجل : {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً }الإسراء26
وحذر جل وعلا من القطيعة والتهاجر والتدابر قال تعالى : {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }س محمد22 ،
وفي تفسير هذه الآية يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى : أي : فهما أمران ،
إما التزام لطاعة الله ، وامتثال لأوامره ، فثم الخير والرشد والفلاح ، وإما الإعراض عن ذلك ، والتولي عن طاعة الله
(بعض الناس هداهم الله إذا ابتلوا بأقرباء قد أخطؤوا عليهم يعتقدون أنه من الضعف أن يسلم على قريبه الذي أخطأ عليه
أو يزوره في بيته وذلك بحجة أنه هو المخطأ ويسمونها ( عزة نفس ) ، وما علموا أنها شجاعة حقيقية
وليست ضعفا بمفهومهم السقيم ، فالشجاعة هي في تطبيق شرع الله والسير على نهج
النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم )
إذا أردنا العيش بسلام وحب ووئام وتواصل علينا أن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم
في جميع شئون حياتنا لنفوز بالسعادة الحقيقية في الدارين 0لا نريد صلة جوفاء ، صلة فارغة ، صلة فيها غيبة ونميمة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

[align=left]الشكر أولآ لله سبحانه وتـعالى ... ثم للاخ الفاضل / مكروثا حفظه الله
على الطرح المهم والجميل بارك الله في الجميع[/align]

[جبل منور]

يعطيك العافيه على الطرح

الأخوان ماقصروا تناولوا الموضوع

بارك الله في الجميع

[الفقار]

لعلي أتفق معك واختلف
اتفق معك في الأسباب التي قللت من التواصل وأضيف كثرة مشاغل الناس وتعدد اهتماماتهم

واختلف معك في لفظ التعميم ( لا تواصل ) فهو موجود ولكن اتخذ طرقا مختلفه عن الماضي