منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

*) نســـــــــاء خالدات *)


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-10-2011, 01:21 PM   #21
تراتيل الزهر
 
الصورة الرمزية تراتيل الزهر
 







 
تراتيل الزهر is on a distinguished road
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

جزاك الله خير
سبحان الله السيدة اسماء وصل عمرها 100سنة وماسقط لها ولاسن
مشكوررررررررررة ربي مايضيع تعبك ياريحانة زهران
تراتيل الزهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-2011, 12:39 AM   #22
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميني بنفسك   مشاهدة المشاركة

   جزاك الله خير
سبحان الله السيدة اسماء وصل عمرها 100سنة وماسقط لها ولاسن
مشكوررررررررررة ربي مايضيع تعبك ياريحانة زهران



وإياكِ
الله يطول في اعمارنا زي ماطوول في عمرها يكبرنا في طاعته اللهم آآآمين
اما الاسنان مااعتقد لازم من زيارة طبيب الاسنان
منورة سمسمة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-2011, 12:08 AM   #23
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الخالدة التاسعة


زبيدة بنت جعفر[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:8px inset blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

يقول عنها الإمام الذهبي

( كانت عظيمة الجاه والمال لها آثار حميدة في طريق الحج وكان في قصرها من الجواري 100
جارية يحفظن كتاب الله رب العالمين)


يقول عنها الشاعر:
بلغت من المفاخر كل فخر = وجاوزت الكلام فلا كلام
إذا نزلت منازلها قريش = نزلت الأنف منها والسنام
تقى وسماحة وخلوص مجد = إذا الأنساب أخلصت الكرام




يصف الإمام الذهبي زوجها هارون الرشيد:




" أنبل الخلفاء وأحشم الملوك وكان ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة
ورأي وكان يحب العلماء وكان كثير
الإنفاق والصدقة يعظم حرمات الدين ويبغض الجدال في الكلام"
هي زبيدة بنت جعفر ابن المنصور فأبو زوجها أبو جعفر المنصور
الخليفة العباسي
ويقولون عنها"عباسية هاشمية قرشية" ولدت في الموصل وقذف
الله سبحانه وتعالى محبتها في قلب جدها أبي جعفر المنصور
,كان يحبها حبا شديدا وهو الذي أطلق عليها أسم زبيدة وسماها
زبيدة لبياضها ونضارتها
,تنقلت من شرف حسيب إلى كرم مجيد إلى سؤدد وفضل إلى
عز وعشيرة ونسب عظيم
يقول عنها الخطيب البغدادي :
" كانت معروفة بالخير والإفضال على أهل العلم وكانت
صاحبة بر على الفقراء والمساكين "
يقولون لم تحظى امرأة بما حظيت به زبيدة فهي
امرأة تعد تسعة من الخلفاء
" ابنها محمد الأمين ,زوجها هارون الرشيد , ابن زوجها المأمون ,
ابنا ابن زوجها الواثق والمتوكل , عمها المهدي , جدها المنصور
, عم أبيها أبو العباس السفاح , وابن عمها الهادي"
زبيدة عربية في دولة بني العباس تولى الخلافة 37
خليفة لم يكن منهم ابن عربية إلا ثلاث " كلهم أبناء نساء أعاجم
إلا هؤلاء الثلاثة
" أبو العباس السفاح
, وأبو جعفر المنصور
, ومحمد الأمين ابنها)

فكان العرب يتفاخرون بها لأن
ابنها إبن قرشية وإبن قرشي
كانت فريدة بني في الفضل والعلم والتقوى
والعفاف والثقافة
وكانت تمتعت بعلوم القرآن والسنة والمعارف
والأدب وكانت شاعرة تصف رقائق الكلام

زواجها من هارون الرشيد :

لما خطبها هارون الرشيد وتزوجها كان زواج
لكن كوقفة هنا
كان زواج فيه إسراف وصلت نفقات ذلك الزواج
55مليون درهم لكن جزء
منها عمل الولائم لكل الناس في بغداد
ولكن كان إسراف وزينة
" نحن نذكر الخير ونذكر الملاحظات
" تحدث الدكتور بعد ذلك عن معيشتها
وذكر أنها كانت صاحبة موضة وهي
التي غيرت الملابس في زمانها
في قضية النخوة:
لها وقفة في قضية النخوة من ذلك كان لها كاتب حسابات
" مثل مايقولون الوكيل المباشر لها"
وكان لها أعداد كبيرة من الناس اللي ينوبون
عنها في البيع والشراء
وغيرها فواحد منهم يبيع ويشتري ويصرف
على نفسه فلما حاسبوه طلع عنده نقص 200
ألف مبلغ كبير وأصرت أن يدفعهم حتى
ما يتجرأ الوكلاء وينفقون
من أموالها من دون مايرجعون لها ويصرفون
على أنفسهم فأصرت
فما استطاع أن يدفع فأخذ إلى السجن هنا بدأ
يوسط أصحابه صديقين
لهم مكانة في البلد هما عيسى وسهل فتوسط
الرجلان ذاهبان ليكلموا
وكيلها داوود في الطريق قابلهم رجل
من أعيان الدولة وزير
المهدي هو الفيض ابن صالح فقال لهم :
إلى أين ؟
فأخبروه بالقصة قال تحبان أن أكون
معكم في هذه الوساطة
قالا :نعم فذهب الثلاثة كلموا داوود في الموضوع
فقال
"هذا الأمر ليس بيدي وإنما بيد زبيدة"
بعض الناس سبحان الله يوكلون الوكيل
وينامون ويلعب ويسرق حتى النساء
إن كان عندها لابد تكون مفتحة تعرف ماذا يجري
زبيدة على سعة الأموال اللي عندها كانت واعية"
قال :دعوني أستشير أم جعفر ؟
فكتب إليها يخبرها بالخبر ويطلب منها إطلاق
الوكيل فقرأت الرقعة
فوقعت عليها بأن يعرفهم داوود بما وجب
عليه ويعلمهم أن لاسبيل
لإطلاقه حتى يدفع الأموال, الثلاثة قرءوا
الرسالة عيسى وسهل
قالوا خلاص إحنا توسطنا مااستطعنا
نفعل شيء فالفيض
قال
: يعني كأنكما تؤكدان حبس صاحبكم.
" روحوا إنتوا أنا ما أتركه فكتب لداوود ورقة
أن أمواله علي خذوها مني "
شوفوا النخوة رجل أخطأ صح لكن ما نتركه"
فقال داوود : ما أستطيع أن أقبل منك إلا باستشارة
زبيدة فأرسل إليها الورقة

فأرسل إليها الورقة من الفيض أنه تولى
الأموال فأجابت بإجابة
ردا على الورقة بورقة قالت : أنا أولى بهذه المكرمة
من الفيض
ابن أبي صالح فأردد عليه كتابه بالمال وادفع إليه
بالرجل وقل له لايعاود مثل ماكان عليه



قصة مشروعها العظيم ( عين زبيدة)

زبيدة صاحبة الفضل والمكانة ومن أعظم
فضائلها مافعلته
بالحج فأرادت أن تخرج في سنة 186هـ
للحج مع زوجها
ووصلت للحج رأت وهي على هذا النعيم
الذي هي فيه رأت مايقاسيه
الناس في مكة وضيوف الرحمن من مصاعب
ومتاعب ووجدت أن من أشد الأشياء
على الناس إذا خيموا في مخيماتهم في
منى وخارج مكة الماء كان من
أصعب الأمور عليهم وأهل مكة يصعب أن
يشربوا كلهم من زمزم فزمزم
لاتكفيهم وبالنسبة لبعضهم فهي بعيدة عنهم
فأرادت أن تحل هذه المشكلة العظيمة
وصار همها هذه القضية فبدأت تبحث عن كل
وسيلة هل هناك مياه جوفية
آبار نستطيع أن نحفرها سبحان الله تحركت نفس
زبيدة لأنها نفس
أصيلة لما رأت مشكلة عند المسلمين مشكلة خطيرة
يقولون وصل الماء
10دراهم بعضهم يقول وصل إلى دينار ذهبي
مبالغ ضخمة بعض
الناس مايتحملونها فأرادت أن تجعلها قضية
فأحضرت الخبراء
والمال ومن له دراية بشؤون الهندسة
والصناعة فقالت احفروا
لي منبع ماء يأتي إلى الناس ينقذ الناس
مما هم فيه فبدءوا يبحثون
فقالوا:
أقرب مصدر ماء ممكن نعتمد عليه ويكون
متدفق باستمرار
ولا ينقطع ويكون الكثرة بمكانة يعني أقرب
مصدر يبعد 10 أميال
ولو حاولنا نحفر أن نحفر قناة هذه القناة يجب
أن تكون فوق الجبال والماء لايصعد فوق الجبال
قالت : اكسروا الجبال
كيف نكسر الجبال هذا يتطلب مبالغ ضخمة جدا.
قالت: وإن كانت وبدأ العمل في نحت الصخور
وحفر الجبال من الحل
( من خارج منطقة الحرم) تكلف هذا العمل
مليونين دينار ذهبي
مع ذلك حفرت عين زبيدة وخلد التاريخ اسمها
ضحت بأموالها
من أجل أن تنقذ الحجيج وأن يكون لها هذا الأجر
من الله رب العالمين
وأخذ وكيلها وكاتبها يتولى الأمر ويخبرها بالتفاصيل
وجاءها يقول أول مابدأ العمل يعني لما حسبناها :
يلزمك في هذا العمل نفقة كبيرة.
قالت كلمة خالدة مشهورة: اعمل ولو كلف ضربة
الفأس دينار واستمر
الحفر الوكيل لما بدأ العمل لقي إن حساباته أقل بكثير
مما توقع يعني
المسألة محتاجة أموال أكثر فجاءها
وقال:
يا أم جعفر
صرف إلى الآن 400ألف درهم
فقالت بكل حزم وقوة : ما أردت بهذا القول إلا
أن تعنفني وتغرس الندم
في نفسي اذهب واصرف وتمم العمل ولو كان أضعاف
ذلك واستمر
الحفر وشقت الجبال في مشروع من أعظم
المشاريع لما انتهى المشروع
وجاء الوكيل إلى زبيدة مع العمال والمهندسين
علشان الحسابات الختامية
للمشروع ففرحت فرحا شديدا لما رأت الماء
والناس تشرب وتذكرها بالخير
فقالت
: ائتوني بماء فجاؤها بالماء فأخذت الدفاتر التي
عليها الحسابات وغسلتها بالماء
وقالت:
الحساب يوم الحساب
في طريق العودة من بغداد أمرت
في كل مرحلةأن يعمل مشروع
ماء بحيث الواحد مايحتاج يطلع
من بغداد إلى الحج ويحمل
معاه كوب ماء والشعراء خلدوا
كل موضع بأبيات من الشعر يذكرون فضل زبيدة


اثار عين زبيدة

يستمد المشروع مياهه
من مسايل أودية وادي نعمان المتاخم لمكة المكرمة،
لتنساب عبر قنوات
مغطاة بصفائح حجرية ثقيلة إلى عرفات ومزدلفة،
ومن ثم إلى البلد الحرام،
مندفعة بفعل جاذبية يصنعها الانحدار الطبيعي الذي
استثمره فكر المهندس
المسلم ليصب في ثلاثة وثلاثين بازاناً موزعة على
أحياء مكة بلا تكلفة تذكر،

كما أعد المهندس المسلم عبارات لمياه السيول أسفل جسم القناة وحوائط
ساندة لحماية القنوات المنشأة على سفوح الجبال ضماناً لسلامتها
وعدم جرف السيول لأي من أجزائها.

















قصة ابنها محمد الأمين مع ابن زوجها عبدالله المأمون:

كانوا في ذلك الوقت لهم نظام عجيب كان الخلفاء
لايولي وليا للعهد
فقط وإنما يولي ولي العهد بعده . فمحمد ولدها كان ولي العهد وبعده
عبدالله المأمون .فلما مات هارون الرشيد تولى
ابنها الخلافة فأراد بعد سنتين
من توليه الخلافة أن يعزل أخاه ويعين أحد أبنائه
وليا للعهد فأعلن خلع المأمون
, المأمون رفض وأعلن الثورة وجهز جيشه
للتصدي لهذا الأمر والأمين
جهز جيش بقيادة وزيره علي بن عيسى بن ماهان
ليتولى نزع المأمون
, لما أراد الوزير التحرك نادته زبيدة فلما جاءها
قالت له:
" قالت ياعلي إن أمير المؤمنين وإن كان ولدي
وإليه انتهت شفقتي , فإني على عبدالله منعطفة
مشفقة لما يحدث عليه
من مكروه وأذى , وإنما ابني ملك نافس أخاه في سلطانه
وعارّه على مافي يده والكريم يأكل لحمه ويميقه غيره
فأعرف لعبدالله
حق ولادته وحق أخوته ولاتجبهه بالكلام
فإنك لست له بنظير ولاتقتسره
إقتسار العبيد ولا توهنه بقيد ولاغل
ولا تمنع عنه جارية ولا خادما
ولا تعنف عليه في السير ولا تساوه في السير
ولاتركب قبله وخذ بركابك وإن شتمك فلا ترد عليه .
والتقى الجيشان وهزم ماهان وانتصر المأمون واستمر الأمر
حتى حوصر الأمين وقتل .
وتفجرت ينابيع الحزن في قلب زبيدة على
شكل أبيات للشعر
في مدح ابنها ورثائه ودخل عليها المأمون
بعد فترة يعزيها ويعتذر
فقال لها
: ياستاه لاتأسي
عليه فإني عوضه لك

فقالت : كيف لاآسف عليه كيف لاآسف على
ولد خلف أخا مثلك .
ماتت زبيدة رحمها الله سنة 216 في بغداد رحم الله زبيدة القدوة الأسوة




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


اعتذر قصتها طويلة لكن ممتعة رحمة الله عليها

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 19-10-2011 الساعة 12:13 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-2011, 11:25 PM   #24
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الخالدة العاشرة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:7px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سمية
هي أم عمار بن ياسر، أول شهيدة استشهدت في الإسلام، وهي ممن بذلوا
أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات
اللاتي احتملن الأذى في ذات الله.كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في
الدين الإسلامي وسابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول وأبي بكر
الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها. فرسول صلى الله عليه وسلم
قد منعه عمه عن الإسلام، أما أبوبكر الصديق فقد منعه قومه، أما الباقون
فقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدراع الحديد وصهروا تحت لهيب الشمس الحارقة

عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار.
قال:
وأول من
أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوبكر ، وبلال،
وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار

:زواجها

كانت سمية أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله ابن عمر بن مخزوم،
تزوجت من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي.
وكان ياسر عربياً قحطانياً مذحجيًا من بني عنس، أتى إلى مكة هو
وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع عبدالله،
فرجع الحارث
والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة. حالف ياسر
أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم،
وتزوج من أمته سمية
وانجب منها عماراً، فأعتقه أبوحذيفة، وظل ياسر وابنه عمار
مع أبي حذيفة إلى أن مات، فلما جاء الإسلام
أسلم ياسر وأخوه عبدالله وسمية وعمار

:تعذيب المشركين لآل ياسر

عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم
الإسلام ديناً الذي أبوا غيره،
وصبروا على الأذى والحرمان الذي
لاقوه من قومهم، فقد ملأ قلوبهم بنور
الله-عزوجل- فعن عمار أن المشركين عذبوه
عذاباً شديداً فاضطر عمار لإخفاء
.إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر
وقد أنزلت آيه في شأن عمار في قوله عزوجل:
(( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)).
وعندما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ما وراءك؟
قال
: شر يا رسول الله! ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير!
.قال: كيف تجد قلبك؟ قال : مطمئناً بالإيمان. قال : فإن عادوا لك فعد لهم

هاجر عمار إلى المدينة عندما اشتد عذاب المشركين للمسلمين،
وشهد معركة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان والجمل
واستشهد في معركة صفين في الربيع الأول أو الآخر من سنة سبع وثلاثين للهجرة،
ومن مناقبه، بناء أول مسجد في الإسلام وهو مسجد قباء

وقد كان آل ياسر يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة وكان
رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
يمر بهم ويدعو الله -عزوجل-
أن يجعل مثواهم الجنة، وأن يجزيهم خير الجزاء

عن ابن إسحاق قال: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار
عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم على الإسلام،
وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح
في رمضاء مكة،
فيقول:
صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة

:وفاتها

نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها
فماتت على إثرها.وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز،
فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابته عليه لا يزح زحها عنه أحد،
وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على
احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين
: مصير القاتل

أبوجهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن
عمر بن مخزوم القرشي،
ويكنى بأبي الحكم.كان من أشد الناس عداوة للإسلام
والمسلمين، وأكثرهم أذى لهم.
وقد لقبه المسلمون بأبي جهل لكثرة تعذيبه المسلمين وقتله سمية،
ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

قتل أبو جهل في معركة بدر الكبرى،
حيث قاتل المسلمون المشركين
بأسلوب الصفوف، بينما قاتل المشركون
المسلمين بأسلوب الكر والفر.
طعن أبا جهل على يدي ابني عفراء، عوف
بن الحارث الخزرجي الأنصاري،
ومعوذ بن الحارث الخزرbجي الأنصاري،
رضي الله عنهما، ولكنه لم يمت على
أثر طعناتهما بسبب ضخامة جسده،
ولأن ابني عفراء كانا صغيرين بالسن، لكنه لفظ نفسه الأخيرة
على يد عبدالله بن المسعود الذي أجهز عليه.
ولقد استشهد ابنا عفراء في هذه معركة رضي الله عنهما

قال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: إني لفي الصف))
يوم بدر،
إذ التفت فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن،
فكأني لم آمن بمكانهما،
إذ قال لي أحدهما سراً من صاحبه: يا عم! أرني أبا جهل!
فقلت يا ابن أخي! ما تصنع به؟!
قال:
عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه.
قال لي الأخر سراً من صاحبه مثله، فأشرت لهما إليه،
((فشدا عليه مثل الصقرين،فضرباه حتى قتلاه

((بعد مقتل أبا جهل، قال النبي صلى الله لعمار بن ياسر
(( قتل الله قاتل أمك

:الدروس والعبر في سيرة حياة سمية

سمية ام ياسر هي من أهم المجاهدات المسلمات اللواتي احتملن
الأذى والعذاب، الذي كان يلقاه المسلمون على أيدي المشركين في ذلك الوقت
. وهي ممن بذلوا الغالي والنفيس في ذات الله تعالى

كان إيمانها القوي بالله تعالى هو سبب ثباتها على الإسلام ورفضها ديناً غيره،
قد وقر الإيمان في قلبها وذاقت لذته وأيقنت أنه فيه سعادتها في الدنيا والآخره،
فوكلت أمرها إلى الله تعالى محتسبه وصابرة أن يجزيها الله تعالى خيراً
على صبرها ويعاقب المشركين، ونستشف من قصة سمية أن الله سبحانه وتعالى يمهل، ولا يهمل وأنه
مهما طال الأمد، فإن كل إنسان سوف يأخذ جزاءه عاجلاً أم أجلاً[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 23-10-2011 الساعة 11:33 PM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2011, 05:34 PM   #25
غلا الزهراني
 
الصورة الرمزية غلا الزهراني
 







 
غلا الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

اسعد الله اوقاتــكم جميــعا ً,,

تحياتي لكــي ياشــــذا الريحان .. طرح جداً رائع
اللـــــة يوفقــك ويســــعدك يارب ’’’

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
غـــــلا
أخر مواضيعي
غلا الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2011, 01:01 AM   #26
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا الزهراني   مشاهدة المشاركة

   اسعد الله اوقاتــكم جميــعا ً,,

تحياتي لكــي ياشــــذا الريحان .. طرح جداً رائع
اللـــــة يوفقــك ويســــعدك يارب ’’’


تسلمي الاروع تشريفك للموضوع ومرورك العطر
نسمات عذبة أحاطت بمتصفحي اسعدكِ الله
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2011, 10:33 PM   #27
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الخالدة 11
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

السيدة هاجر _ أم العرب العدنانيين_


جاء في الأثر أنه لما حملت السيدة هاجر زوج إبرهيم الثانية وأم إسماعيل عليهم جميعاً أفضل السلام خافت على حملها من غيرة سارة زوج نبينا إبرهيم الأولى عليهما السلام ، فهربت بحملها ونفسها عند عين ماء تشكو إلى الله قلة حيلتها وعجز إرادتها في حالها التي كانت عليها ، وبينما هي على هذه الحال من الخوف والفزع جاءها ملك من ملائكة الرحمن عز وجل ، فطمئنها وقال لها : لا تخافي فإن الله جاعل من هذا الغلام الذي حملتي به خيرا ، وأن الله سبحانه يطمئنها بأنها ستلد ولداً وعليها أن تسميه إسماعيل _ أي المسموع من الله تعالى _ وأن هذا الغلام سيكون وحش الناس يده على الكل ، والكل بيده ، وأن هذا الابن سيملك جميع بلاد إخوانه ، وعليها أن تعود لبيتها .

وعادت . وهي تحمل معها كل الثقة بالله عز وجل .




وهنا وجب علينا العودة للبداية ، حيث تبدأ الأشياء ، وكلها بأمر الله وتقديره في عالم الأزل منذ بداية الخلق .
فبعد هجرة إبرهيم عليه السلام من أراضي العراق فاراً بدينه أمراً له من رب العالمين ، نزل عليه السلام مع زوجته سارة ابنة هاران بأرض مصر ، وهناك التقى بفرعون مصر الذي وهب للسيدة سارة رضي الله عنها جارية مصرية أصلها أميرة من أميرات الجنوب المصري والتي تم أسرها وأخذها لبلاط فرعون من مصر فأصبحت أسيرة جارية ، ألا وهي _السيدة هاجر رضي الله عنها _ فتقبلت سارة هدية فرعون لها بكل سعادة وذهب ذهنها بأنها أصبحت إمرأة مسنة ، ولن تستطيع أن تلد لإبراهيم عليه السلام الولد الذي يحلم به منذ زمن بعيد فوهبته جاريتها هاجر عسى الله أن يرزقه منها ما كان يتمنى




وتزوج إبراهيم بهاجر ، وحملت هاجر بإسماعيل عليه السلام ، ووضعته أمنة مطمئنة ، ولم تكد الزوجة الحبيبة تضع رضيعها إلا وقد تفاجأت بنبي الحنيفية عليه الصلاة والسلام يطلب منها أن تحمل رضيعها معها ، وأن الجمع سيخرج في رحلة غير معروفة العاقبة أو الهدف ، ولكنها الزوجة الأكثر من رائعة ، استسلمت لأمر زوجها وسارت معه ووراءه ، حتى حطت رحالها التي لم تكن أكثر من تمر وماء على رمالٍ جافة ساخنة قاسية بعدما كانت ترتع في ربوع مصر وبلاد الشام ذواتي الجنات الخضراء ، وجدت نفسها في وادي قاحل جاف ليس فيه ضرع ولا ماء ولا أنيس ولا وليف ،::
فقد تركها زوجها الحبيب دون أن ينبس ببنت شفا ، إلا من كلمات قليله حينما سألت هاجر الزوج المطيعة الأديبة الأصيلة [ إلى أين تذهب وتتركنا ] فلم يلتفت لها نبي الحنيفية ومضى في طريقه ، فلما أعادت عليه سؤالها بطريقة أخرى
[ هل أمرك ربك ] فأجابها عليه السلام [ نعم ] فلم يكن من روعة الزوجه المؤمنة التي تشعر أحاسيسها بأكثر ما يدركه العقل ، والتي ترى بصيرتها أكثر ما تراه العين لم يكن منها إلا أن أجابته بكلماتٍ قليله ولكنهن مؤثرات
[ إذن فلن يضيعنا ربك ] .:




ويأتيها جهاد نفسي جديد حينما رأت رضيعها يضرب بقدميه الأرض صراخ طفلٍ يطلب الطعام وقد جف ضرعه من إنعدام الطعام والماء ، وذهبت المؤمنة تركض هنا وهناك وتصرخ في تلك الأماكن الموحشة _ هل من مجيب ، هل هناك من لديه طعام ليطعمها فتطعم الصغير _ ولع قلب الأم راكضاً تارة تجاه جبل الصفا وتارة تجاه جبل المروة ، سبعة أشواط شاط معها قلب الأم الرحوم وبينما هي كذلك إذ بجبريل وبقدر الله المقدر لكل شئ يهبط للأرض إكراماً لهاجر وطاعة لأمر ربه فيضرب الأرض بجناحه ليتفجر منها الماء ، ولتخرج منها عين الماء زمزم الشافية تحت قدمي الوليد إسماعيل بإذن رب العباد ، وتعود الأم لولدها لتقول لعين الماء المتفجرة _ زمي زمي _ فما أعظم كرم الله على عباده الطائعين .









أرضعت الأم الصغير بعدما در الحليب في أثدائها من جديد بعدما شربت من ماء زمزم نعمة ربها لها .
وجاءها قوم جرهم ، هم أناس كانوا في رحلتهم فوجدوا عين ماء
في ذاك المكان وإمرأة وطفل هما أصحاب المكان ، فاستحبوا العيش معهما ، فاستأذنها في هذا فأذنت لهم به ،
فأنسها الله بوحدتها بقبيلة من البشر تسكن إليها .
وكان هنا إختبار إلهي أشد صعوبة وعسرة على نفس الزوجة والأم مما سبق .
حينما رأى إبراهيم عليه السلام أنه يذبح ولده إسماعيل في المنام والأكيد
أنه كان أمر شديد الصعوبة على قلب الأم التي رضخت راضية مرة أخرى
لأمر ربها فأطاعته بأن رضيت أن يذبح ابنها على يد أبيه وزوجها الحبيب،
ثم أطاعت أمر زوجها وتركته يأخذ الصبي إسماعيل دون أن تعترض الأم
المربية بكلمة واحدة رغم تمزق قلبها واحتراقه على فلذة كبدها وابن عمرها ،
أسألكم بالله أي إمرأة هذه ، وأي زوجة هذه ، وأي أم هذه ، يا لها من رائعة ليس لها مثيل .




وباقي القصة نعلمه جميعنا حيث أنزل الله كبشاً من السماء فداءً لإسماعيل
وثواباً عظيماً وجزاءً رائعاً لكل من هاجر وإبراهيم وإسماعيل عليهم أفضل السلام .
وسيشتد عود الصبي إسماعيل عليه السلام بعد هذه الحادثة ليصبح رجلاً فتياً
مغواراً قوي الذراعين ، مفتول العضلات من قوة شمس الصحراء فيقوم بمساعدة
والده إبراهيم عليهما السلام بإزاحة الأنقاض من فوق البيت العتيق
الذي دفنه طوفان نوح عليه السلام مع تراكم السنين فوقه ويرفعان معاً القواعد من البيت العتيق ،
أول بيت وضع للناس الذي ببكة _ الكعبة المشرفة بوابة الأرض للسماء .




وصدق الله وعده السابق لهاجر وأكثر ، فقد أنجب إسماعيل عليه السلام إثني عشر
ولداً كانوا هم أساس ذرية العرب العدنانيين وقبائلهم الكثر ،
ومر الزمان ليأتي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من
ذرية إسماعيل ابن إبراهيم وهاجر ، فتنزل عليه رسالة الإسلام وإحياء
الدين الحنيف دين إبراهيم عليه السلام ، وينصر دين الله الحنيف في الأرض ،
وتُفتح البلاد على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم ،
ثم على الخلفاء الراشيدين وجند الله ، ثم على يد التابعين وملوك العرب ، بلادُ تتلوها بلاد ،
من بلاد الشام والحجاز والعراق ومصر واليمن ، وحقاً صدق الله وعده
لهاجر الجميلة الحبيبة الرائعة ، فقد كثر سبحانه من ذرية ولدها إسماعيل ،
وجعله سبحانه وحش البيداء وأول من روض الخيل وركبها وقادها ،
وامتلكت ذريته بلاد إخوانه في الشام ومصر والتي كان يملكها
ذرية اسحاق عليه السلام ابن إبراهيم وسارة عليهما السلام :




وفي حجنا وعمرتنا لبيت الله الحرام الذي رفعه إبراهيم مع ابنه اسماعيل عليهما السلام ،
تعود بنا الأذهان لنتذكر تلك الأحداث التي مرت بهاجر وعليها ،
كم كانت إنسانة جلودة صبورة مؤمنة ، وكم كانت
زوجة مطيعة حانية راضية ،
إنها لمثلٌ أعلى لكل زوجة تريد أن تعرف كيف يجب أن تكون الزوجة ،
وإنها لمثل أعلى لكل مسلمة تبحث في صفحات النساء المؤمنات
لتعرف كيف تكون المرأة المؤمنة .
تحية لكِ ياهاجر ورضي الله عنكِ ، ويكفيكِ تشريفاً لروحك المؤمنة
ولجهاد نفسك في كل المواقف أن جعلك الله زوج إبراهيم
وأم إسماعيل وأم العرب المستعربة ، وأنك مع كل الأجيال المسلمة
لابد وأن نتذكرك بكل الخير والاحترام في كل سعي وفي كل رمية جمرة
وفي كل شربة ماء من مياة زمزم . وكم نتمنى وننشد
أن نكون مثلك زوجة وأم ومربية ، وكم نتمنى
ان يجمعنا الله بالأخرة بتلك المرأة الخارقة ، هاجر رضي الله عنها


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-2011, 12:20 AM   #28
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الخالدة 12




عاتكه بنت زيد [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:8px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أصلها ونسبها:

هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ، مخزومية قرشية من عشيرة عدي بن كعب ، وهي أخت سعيد بن زيد بن نفيل ،زوج فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.

وكانت فتاة ذات جمال وكمال يسلب الألباب ،وهي شاعرة من شاعرات العرب تهوى الأدب، كما كان لديها من الفصاحة والبلاغة ما جعلها لسنة إذا حدثت وبليغة إذا نطقت. كما عرفها الناس بحسن خلقها ورجاحة عقلها. عاشت في كنف الإسلام وكانت من السابقين إليه، كما كانت من الذين هاجروا إلى مدينة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- .



قصة زواجها:


قال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه "من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة"، هذا لأنها ما تزوجت أحداً إلا واستشهد وربما هذا هو أحد الأشياء التي جعلها من المسلمات الخالدات،كما كان أزواجها كلهم من صحابة رسول الله عليه الصلآة والسلام.



الزوج الأول:


عندما بلغت مرحلة الشباب تهافت عليها الشباب يطلبونها للزواج وكان من بين هؤلاء الشباب شاب وسيم، والده من أقرب الناس إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ومن أوائل المسلمين ، وخليفة المسلمين بعد الرسول عليه الصلاة والسلام، إنه عبد الله بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما، فوافقت عليه وتزوجها.

تزوج الشابان وبدءوا حياتهم وبسبب حديثها الحلو وجمالها الفتان ،صار عبد الله منشغلاً بها عن أداء باقي واجباته ، ونسي أمر مغازيه وتجارته ولكن أوقفه أبوه عند حده كما تقول الروايات،ففي أحد أيام الجمع مر به والده أبو بكر الصديق رضي الله عنه ليذهبا معاً إلى الصلاة، فسمعه من أسفل الدار يناغي زوجته عاتكة ويحدثها بالكلام المعسول، فتركه وذهب إلى صلاته ولما رجع ، وجده على نفس الحال فناداه: يا عبد الله أأجمعت؟ فقال عبد الله : أوصلى الناس؟ قال أبو بكر : نعم ،قد شغلتك عاتكة عن المعاش والتجارة، وقد ألهتك عن فرائض الصلاة، طلقها.

ولأن عبد الله كان ولداً مطيعاً لوالديه وأدرك أنه قصر في واجباته تجاه خالقه وذلك لانشغاله بعاتكة ،طلقها وذهب كل منهما إلى حال سبيله.

ولكن عبد الله مازال يحب عاتكة ، فمرت به أيام سوداء كالليل المظلم بعد طلاقه لعاتكة مباشرة ،وندم على ما صنع وأقسم على الطاعة والعمل.ومن ناحية أخرى كانت عاتكة تقرع نفسها وتلومها على ما صدر منها وندمت كثيراُ وعرفت أنها كانت سبب انشغال زوجها عن أعماله.

وفي ليلة من اليالي بينما كان ابابكر يصلي على سطح داره وهي ملاصقة لدار ابنه عبد الله ،سمعه يقول أبيات من الشعر تدل على الندم والشوق إلى المحبوبة، وهنا أدرك أبو بكر ما يدور في نفس ابنه ، كما رق له ،فقام وناداه وقال : يا عبد الله راجع عاتكة أي أرجعها إلى عصمتك. ففرح واعتق غلاما كان لديه اسمه أيمن كرامة لها، ثم جرى حتى وصل إليها وصار يراجعها ويقنعها مرات ومرات حتى رضيت وعادت اليه. لم يكن تردد عاتكة بسبب تكبر أو حيرة ،إنما لتتاكد من موقف عبد الله ، فهي لم تكن اقل شوقا منه. عندما راجع عبد الله زوجته عاتكة ،وهبها حديقة واشترط عليها الا تتزوج أحدا بعده.

وعاشا حياة سعيدة هانئة ولم ينسيا حق الله عليهم وكانا ممن يضرب بهم المثل كبيت مسلم يضمه السعادة، ولكن لم تدم هذه السعادة فقد استشهد عبد الله في إحدى المعارك، فجزعت عاتكة وبكته ورثته بابيات منها:



فلله عينـا من رأى مثـله فتـى أكر وأحمى في الهياج واصبرا

إذا شـرعت فيـه الأسنة خاضها إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا

فأقسمت لا تنفـك عينـي سخينة عليك، ولا ينفـك جلـدي أغبـرا

مدى الدهر مـاغنت حمامة أيكـة ومـا طرد الليل الصبـاح المنورا



وصارت امرأة منطوية على نفسها وتتذكر أيامها التي مضت مع حبيب قلبها.




الزوج الثاني

ولم يمر وقت طويل حتى خطبها عمر بن الخطاب،رضي الله عنه والذي لم يكن غريبا عنها، فهو من اقاربها ،وكان معجب بها، وكيف لا وهي المرأة ذات الجمال الذي فتنت الرجال بدينها وأدبها وجمالها. خطبها عمر ولكن هناك الشرط الذي اشترطه عليها زوجها السابق (عبد الله بن أبى بكر)عندما وهبها الحديقة وهو الا تتزوج من بعده، واصبح هذا الشرط عائقا في طريق زواجها ،فنصحها عمر وقال لها :استفتي. فاستفتت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال لها إن ترد الحديقة إلى أهلـهِ وتتزوج وهكذا تزوجت عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعاشت معه وكانت زوجة مخلصة تفوم بأعمال بيتها وتـرعى زوجها وتسعى إلى إدخال السعادة إلى قلبه وقد رزقها الله منه ولدا اسمه عياض وهي لم تنسى حق ربها عليها ،فكانت عابدة مخلصة لربها.ولكن كانت الأيام تخبئ لها رحلة حزن أخرى، فها هو عمر يطعن وهو يصلي ولم يلبث الا ان فارق الحياة، فبكته
وقالت فيه بعض القصائد منها:

فجعني "فيروز" لا درٍٍٍِّ درّه بأبيض تال للكتاب منيب

رؤوف على الأدنى غليظ على العدا أخي ثقة في النائبات مجيب

متى ما يقل لا يكذب القول فعله سريع إلى الخيرات غير قطوب




عين جودي بعبرة ونحيب لا تملي على الإمام النجيب

فجعتني المنون بالفارس المعـ لم يوم الهياج والتلبيب

عصمة الناس والمعين على الدهر وغيث المنتاب والمحروب

قل لأهل الضراء والبؤس موتوا قد سقته المنون كاس سعوب



منع الرقاد فعاد عيني عود مما تضمن قلبي المعمود

يا ليلة حبست علي نجومها فسهرتها والشامتون هجود

قد كان يسهرني حذارك مرة فاليوم حق لعيني التسهيد

أبكي "امير المؤمنين" ودونه للزائرين صفائح وصعيد

*

من لنفس عادها أحزانها ولعين شفها طول السهد

جسد لفف في أكفانــه رحمة الله على ذاك الجسد

فيه تفجيع لمولى غارم لم يدعه الله يمشي بسبد




وهكذا انطوت على نفسها ولم تخرج من بيتها إلا للذهاب إلى المسجد لتصلي وتتعبد.كان فراق عمر يسبب لها الأرق، فكم من الليالي مرت عليها والنوم لا يعرف طريقه إلى عينيها وان غفوت ما تلبث إلا أن تهب من نومها أثر حلم مخيف فتجلس وتبكي وترثي عمر.



الزوج الثالث

وعندما انقضت أيام عدتها جاءها الزبير بن العوام، حواري رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وابن عمته، جاءها خاطبا، فلم تقبل إلا بعد إلحاح ، فهي كانت تتمنى ألا تتزوج. وهكذا تزوجت من الزبير بن العوام وهو رجل شديد الغيرة ،فكان غيورا عليها إلى أبعد الحدود وفي يوم من الأيام قال لها: يا عاتكة لا تخرجي إلى المسجد....وكانت هي امرأة عجوز.

فقالت له: يا ابن العوام أتريد أن ادع لغيرتك مصلى صليت فيه مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر؟

قال: لا أمنعك...ولكنه كان يخطط لشيء ما. فلما صار وقت صلاة الصبح ،توضاء وخرج ليكمن لها في سقيفة بني ساعدة، فلما مرت ضرب بيده على جسدها وهرب.

نظرت عاتكة حولها فلم تجد أحدا، فقالت: مالك؟ قطع الله يدك.ثم رجعت إلى بيتها. فلما رجع الزبير من المسجد سألها لما لم يرها في المسجد، فقالت: يرحمك الله يا أبا عبد الله فسـد الناس بعدك،الصلاة اليوم في القيطون افضل منها في البيت، وفي البيت افضل منها في الحجرة. وهكذا لم تخرج بعد ذلك اليوم إلى الصلاة في مسجد.

وها هو زوجها الثالث يقتل بوادي السباع عندما رجع عن الركب الذي ذهب لقتال علي رضي الله عنه ، بعدما اقتنع أنه لا يمكن أن يستمر في معاداة هذا الرجل، فاغتاله عمرو بن الجرموز في الطريق، فرثته كما رثت أزواجها السابقين.

ومما قالت في رثائه:

[justify]
غدر ابن جرموز بفارس بهمـة يوم اللقا و كان غير معـرد

يا عمرو لو نبهته لوجدتـــه لا طائشاًرعش اللسان ولا اليد

شلـت يمينك إن قتلت لمسلمـاُ حلت عليك عقوبة المستشـهد

إن الـزبير لذو بـلاء صـادق سمح سجيته كريم المشـهـد

كم غمرة قد خاضها لـم يثنـه عنها طرادك يا ابن فقع القرود

فاذهب فما ظفرت يداك بملة فيمن مضى ممن يروح ويغتدي[/justify]




ومما يبين إخلاصها لزوجها بعد وفاته، هو عندما أرسل إليها ابن الزبير، عبد الله يحاكيها في إرثها ، لم تبد أي طمع في ماله على الرغم من ثراء الزبير ُ، وإنما رضيت بما أعطوها من الإرث، وهو كما يقال ثمانين ألف درهم.



الزوج الرابع

بعد انقضاء عدتها من الزبير، جاءها علي بن أبي طالب-كرم الله وجهه- خاطباً فقالت له:إني لأضن بك يا ابن عم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن القتل، فأخذ برأيها ورجع عن خطبتها وكان يردد بعد ذلك: من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة.

ثم تزوجها الحسين بن علي بن أبي طالب، فكانت رفيقة جهاده وجلاده، فارتحلت معه الى الكوفة، وصبرت معه يوم كربلاء. فكانت أول من رفع خده من التراب، ولعنت قاتله، والراضي به، والشاهد له دون اعتراض. وقالت باكية وهي ترثيه:

وحسيناً، فلا نسيت حسينا أقصــدته أسنة الأعــداء

غــادروه بكربلاء صريعاً جادت المزن في ذرى كربلاء




وكان آخر مطاف في حياتها الزوجية هي شهادة الإمام الحسين –رضي الله عنه- فتأيمت بعده.
ويقال إن مروان خطبها بعد شهادة الحسين ، فرفضته
وقالت:
ما كنت لاتخذ حمأً بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-

وكان وفاتها سنة أربعين للهجرة، فلقيت وجه ربها رضي الله عنها
وأصبحت القصة الحزينة لهذه المرأة الجميلة وأزواجها الذين انتهت حياتهم الواحد تلو الآخر بمأساة،
ورواية خيالية يرددها الناس وجملها أكثر قصائدها في الحب والرثاء.غفر الله لنا ولها آمين.



الخاتمة

إنّ عاتكة امرأة عربية من وسط الصحراء والبادية، أصبحت ضمن من هم في ذاكرة الزمن، وقد كتب عنها من كتب، ليس فقط لجمالها الذي تميزت به، مما جعل كثيرا من الشباب يتقدمون لها في شبابها، وإنما حسن أدبها وخلقها وحكمتها، ولأن الله ميزها بأن جعل من يتزوجها ينال الشهادة ، وهذا ما جعل عشاق الشهادة يتهافتون عليها، وينساقون إليها في كبرها طالبين القرب منها. وقد اتصفت إلى جانب ذلك بالإخلاص في كل شيء : الإخلاص لربها ولدينها ولأزواجها. [/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2011, 11:56 PM   #29
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-colorurple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الخالدة ال 13

فاطمه بنت الخطاب رضي الله عنها


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;border:7px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

اسمها ونسبها ( رضي الله عنها ):

هي فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشية العدوية ،
ولقبها أميمة، و كنيتها أم جميل. وأمها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة
القرشية المخزومية. وهي أخت أمير المؤمنين، وثاني الخلفاء الراشدين
عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما)،وزوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي،
أحد السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وقيل إنها ولدت لسعد بن زيد ابنه عبد الرحمن.



صفاتها( رضي الله عنها ):



فاطمة بيت الخطاب(رضي الله عنها) صحابية جليلة،
اتسمت بعدد من المزايا؛ منها أنها كانت شديدة الإيمان بالله تعالى
وشديدة الاعتزاز بالإسلام، طاهرة القلب، راجحة العقل، نقية الفطــرة،
من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيهـا عمـر
( رضي الله عنه)، وكانت سبباً في إسلامه. كما أنها بايعت الرسول-
صلى الله عليه وسلم- فكانت من المبايعات الأول.


دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر ( رضي الله عنهما ):
عرف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بعداوته تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه،
فقد خرج عمر (رضي الله عنه) في يوم من الأيام قبل إسلامه
متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)،
فلقيه نعيم بن عبد الله، ورأى ما هو عليه من حال " فقال: أين تعمد يا عمر؟
قال:
أريد أن أقتل محمداً. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟
فقال عمر:
ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه.
قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما،
وتركا دينك الذي أنت عليه.” فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب،
واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة(رضي الله عنها)،
فعندما دنا من بيتها سمع همهمة،
فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد
(رضي الله عنهما)
سورة "طـــه"،فلما سمعوا صوت عمر
(رضي الله عنه) ، أخفت فاطمة (رضي الله عنها) الصحيفة،
وتوارى خباب في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة،فأخبرته أنه حديث دار بينهم
. " فقال عمر- رضي الله عنه: فلعلكما قد صبوتما،
وتابعتما محمداً على دينه!
فقال له صهره سعيد:
يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"،
عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه،
ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها،ولكن عمر
(رضي الله عنه) ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها ،
بعدها" قالت فاطمة (رضي الله عنه):
يا عمر إن الحق في غير دينك،
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله".
فعندما رأى عمر ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك،
وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة،
فقالت له فاطمة (رضي الله عنها)
وقد طمعت في أن يسلم:" إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون،
فقم فاغتسل، فقام مفعل ثم أخذ الكتاب
فقرأ فيه:
( بسم الله الرحمن الرحيم. طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى. تنزيل ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى...)
فقال:
ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...،
دلوني على محمد". فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعا إلى عمر وبشره
وتمنى أن تكون فيه دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
حيث قال: " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هاشم"



وكان الرسول- صلى الله عليه وسلم - حينها في دار الأرقم، فخرج عمر (رضي الله عنه)
متجهاَ إلى تلك الدار، وقد كان متوشحاً سيفه،
فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،
ونظر من الباب فرأى عمر وما هو عليه،
ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فأخبره بما رأى، " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطلب
( رضي الله عنه):
فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له،
وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. فأذن له ونهض إليه رسول الله-
صلى الله عليه وسلم- حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة
وقال:
ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة
. فقال عمر:"
يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله" ،
فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله-
صلى الله عليه وسلم- أن عمر قد أسلم.



لقد كان ذلك الموقف أحد أروع المواقف الإسلامية في تاريخ الحياة الإسلامية،
وفيه يعود الفضل لفاطمة بنت الخطاب (رضي الله عنها) وثباتها على دينها،
ودعوتها الصادقة لأخيها، الذي كانت البلاد بأجمعها تخاف من بطشه في جاهليته،
ولكنها لم تخشاه قط، بل أصرت على موقفها، وكانت سبباً في إسلامه
(رضي الله عنه)، وبذلك تحققت فيه دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم).



رواية فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها للحديث :


"روى الواقدي عن فاطمة بنت مسلم الأشجعية،
عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب-
أنها سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم
يقول:
" لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق،
و قراء جهال، و جبابرة؛ فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب"




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 11-12-2011 الساعة 12:02 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2011, 02:53 AM   #30
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: *) نســـــــــاء خالدات *)


حيا الله إبنتي الفاضلة ( شذى الريحان )
أولا : إختيار موفق جزاك الله عنا خير الجزاء .
ثانيا : إبرازك الجانب المضيء للسيدتين الفاضلتين ( آسيا - و فاسيا ) وشتان ما بينهن ومابين فرعون الذي بطش في أهل مصرا وبطش بنساءه هذا الملك الجبار الذي أصابه الغرور والتعالي حتى على ربه .
انظري أبنتي ( شذى الريحان ) تلك الرحاة المستديرة لو حمل بها جمل ما قام بها من ثقلها وحمل به نساءه لكن الله سبحانه وتعالى لطف بهنا مما ذقن من عذاب الدنيا .
دائما مبدعة الله يسعدك لو أحمل عمتك أم عبد الله بشتفه منها ما قامت ربما النهار الثاني وهي في قبرها ونسميها شهيدة رحاة فرعون هههههههههه.
تقبلي مروري .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : *) نســـــــــاء خالدات *)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حملة حج جاليات البديعة المخفظة للسعوديين والأجانب جمرة غضى الإسلام حياة 3 01-11-2010 09:29 AM


الساعة الآن 08:41 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved