أُنثى بين مئةِ رجُل ..!

[العندليب]

هكذا تعيش بين مئة ذئب بل مئة رجل يعيش بزي ذئب مُفترس
تعيش حصاراً بفاجعة (وءد البنات )
وقد ولى ولكن ليست الإ تسلسلات من زمن غابر كان للظلم سطوة تجلد بلا رحمة
وكل ما تمتلك تلك الأنثى للمُقاومة دمعة تسقط لأرض لا تنظر إليها الإ أنها تنتظرها لتمكُث تحتها
وهكذا تعايشنا مع ذاك الزمن
إلى أن تسلسلات الحياة أتت بوقائع أخرى يقودها الجهل حتى أصبحت الأنثى مكانها البيت
ليست دعوى للتحرير لكي لا أُفهم بمنظور أخر ..
بقدر ماهو واقع لزمن جاهلي مازال يُعاصرنــا ..
فهل لكم بنظرة رجل يحتظن أولاده بينما ينظر لتلك الأنثى بنظرة إستحقار
وتبقى هي بتأملات تلك النظره
إلى متى .. ولماذا ..
حتى تجد مكانها في المطبخ لتنتهي من تقديم مائدة العشاء
لتعود بين أربعة أركان داخل غُرفة مُظلمه بلا شُبااك تتنفس الهواء الذي يخرج مِنها
وزفراات مُتتاليه وكأنها تصرخ ( أنقذوني )
الأب يضع العين بأولاده ( الذكور ) ليجد الفخر بهم
بينما تلك الأنثى ( متى يجي العريس ) ..
كانت تلك الأنثى بحاجة إلى إحتواء من أب لا يدرك معنى عطف الأبوه الإ أنه يدرك تماماً أنها إبنته وفي إنتظار ذلك الزائر الخاطب ليطرق بابه ..
أعوام ويأتي الفرج لذلك الأب
ويطرق الباب من كان مُنتظراً ( بلا شروط ولا قيود ) المرأة مالها الإ زوجها ..
لتحمل تلك الأنثى حقيبة الأمل للتجديد بحياة أُخرى ..
الإ أن الأمل لازال حبيس ..
لتتجدد المُعاناة بإسم رجل أخر ( زوج ) ومُعانات بنكهةِ أخر
وقيود تخضع لها مُجبره كون لا مؤى لها ..
منع من مواصلة التعليم
لتبقى في حضانة أولادهــا ومواصلة التنوع في إشباع ( بطنه ) الفارغ .. الأشبه بفكره ..
وتستمر الحياة ..
بمعاناة أنثى .. لم تعد ترغب في الخروج من البيت الإ أن أكبر مُتطلباتها نظرة من ذلك الزوج مع إبتسامه
معها كلمات تُشبع رغباتها داخليها .. كما كان لإشباع بطنه ..
الإ أنها حياة لم تتجازو سِوى شهر أو ماقبل ذلك الشهر ..
لتبقى داخل سور أخر مُظلم
لا تسمع به سِوى صرخات إبنها الوحيد
لا يوجد حليب
لتجد الحل الوحيد الذي يُنقذ هذا الطفل من صرخة جوع
هو ذلك الأب
لتجد ضحكه عبر ( الجوال من ذلك الزوج ) في ليلة يتسامر بها مع أصحابه ..
ليرد عليها .. مايمديني أجي ( أعطيه مويه )










وأخيراً ..
الأُنثى زهــرة تعيش بتلك الحديقه
بحاجة إلى ماء يروِهــا ..
لا ..
أقدام تدوس عليهـا ..

إلى اللقـــاء


العندليب ..

[ಫܔالهجـ تقوِى ــرِܔಫ]

هنآك أقلآم تترآقص الحروف في اعمآقها وتضخ الكثير والكثير من الآبدآعآت هنآ وهنآك .
ونجد أنفسنا نقف بجآنب الأسوآر ونتمتع بمآ تطلقه تلك الأقلآم.
فهنيأ لنآ بقلمك ايها الأمير اللذي يشبع رغبآتنا دوما .
شكرا لك من هنا الى آخر حدود الأرض

تقبل مروري

[نسيت انساه]

عندليب انت هنا تصافح بكلماتك الآم باتت تخفيها كل انثى تفتقد العطف الأبوي والإحتواء الروحي
نحتاج جميعنا الى ذلك العطف الذي أوجده الله في انفس أبائنا الا أن النظرة الاستحقارية للانثى تثنيهم عن منحنا تلك العواطف التي نحتاج إليها لنتنفسها ويبقى الأمل في ذلك الرجل الفارس الذي سيأتي على حصانة الابيض ليأخذنا الى هناك بعيداً عن كل مؤلم بعد الله تعالى الذي مايتسنى لنا معرفته بعد فترة قليلة الا وهو وحش كاسر يكشر عن انيابه لاتفه الاسباب وننكسر بعدها عنده تحت مظلة الذل والإهانة لأنوثتنا فتجرفنا الأحزان الى قيعااااااااان لاقرار لها ...
ولكن يبقى الأمل في الله ثم في ابنائنا فيما بعد ان اصلحهم الله وجعل فيهم ثمرة لتعبنا الذي ضاع مابين الأب الناظر لأنوثتنا بنظرة جلب العار وتدنيس النسب العريق للعائلة ان بقينا في بيته وحيائه من العنوسة التي تدفعه لزواجنا المبكر لأول رجل يطرق بابه , وبين الزوج الذي اسميه انا شخصياً الولي الظالم الذي ننكسرعنده ألف مرة بسبب عدم العودة الى ذلك البيت الذي لفظنا لاول وهلة طرق فيها بابه ..
صدق بوحك مطراً ينهمر على جروح تفتحت بتساقط زخاته شكراً لك اخي على هذه اللفتة الرائعة تجاه الانى ومعاناتها بين المجتمع الرجولي الذي مازالت عادات الجاهلية تسيطر عليه ....

أبدعت ولك أن تكون كذلك يامبدع ...

[شمسuae]

الأُنثى زهــرة تعيش بتلك الحديقه
بحاجة إلى ماء يروِهــا ..
لا ..
أقدام تدوس عليهـا ..

الانثى ان لم يحتويها ابوها وعطف عليها فلن تجد اي حضن ثاني بديل


تقبل طلتي

[آمـيرهـ بآح ــساسي]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الأنثى كالورد الجوري وردةٌ حَمراء
ملمسها مُخْملي
وعبيرُها أميري ورائحتها عَطر
ومنظرها يسرُ القلوب ويُفرح الفؤاد
وهي وردةٌ رقيقة لا يصلح معها الا الحنان والعطف

شكرآ بحجم قلمك وابداعك[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ريم]

تحتاج المرأة
في جميع أطوار سني عمرها المختلفة
إلى لمسات حانية وكلمات عذبة
تلامس مشاعرها المرهفة
وهناك مقولة لسقراط (المرأة اجمل هدية قدمها الله سبحانة وتعالي الى الإنسان)..فكل رجل عليه ان يمنح المراه المشاعرالصادقة وان يرويها بحنانه ودفء قلبه وان يبتعد عن وأدها عاطفيا ..مشكور على الطرح الجميل.تقبل مروري.

[رعد الجنوب]

بعد سماع خبر موت العندليب الحقيقي

حدث كارثه وياخوفي من تكرار هذه المأساة

فمعجبينك كثير يابو صالح


عزيزي المرأة هي ملكه في بيتها

والتبرج والسفور والخروج من البيت

احدى اسباب انحراف الفتاة والدلائل كثيره

اقسام الهئيه حدث ولا حرج

فلا داعي الى الدعوه الى الى خروج البنت من بيتها

وجهة نظري

شكراً ايها العندليب المرهف

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ಫܔالهجـ تقوِى ــرِܔಫ      هنآك أقلآم تترآقص الحروف في اعمآقها وتضخ الكثير والكثير من الآبدآعآت هنآ وهنآك . ونجد أنفسنا نقف بجآنب الأسوآر ونتمتع بمآ تطلقه تلك الأقلآم. فهنيأ لنآ بقلمك ايها الأمير اللذي يشبع رغبآتنا دوما . شكرا لك من هنا الى آخر حدود الأرض تقبل مروري

تقوى الهجر ..
وأين يكون حضورك نجد الإبداع ماثلاً أمامه
أيها الجميل الأنيق ..
ماكتبت هُنا أعجز عن الرد بمِثله ..
وسأكتفي بمقولة ..

شكراً إلى السماااء ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيت انساه      عندليب انت هنا تصافح بكلماتك الآم باتت تخفيها كل انثى تفتقد العطف الأبوي والإحتواء الروحي نحتاج جميعنا الى ذلك العطف الذي أوجده الله في انفس أبائنا الا أن النظرة الاستحقارية للانثى تثنيهم عن منحنا تلك العواطف التي نحتاج إليها لنتنفسها ويبقى الأمل في ذلك الرجل الفارس الذي سيأتي على حصانة الابيض ليأخذنا الى هناك بعيداً عن كل مؤلم بعد الله تعالى الذي مايتسنى لنا معرفته بعد فترة قليلة الا وهو وحش كاسر يكشر عن انيابه لاتفه الاسباب وننكسر بعدها عنده تحت مظلة الذل والإهانة لأنوثتنا فتجرفنا الأحزان الى قيعااااااااان لاقرار لها ... ولكن يبقى الأمل في الله ثم في ابنائنا فيما بعد ان اصلحهم الله وجعل فيهم ثمرة لتعبنا الذي ضاع مابين الأب الناظر لأنوثتنا بنظرة جلب العار وتدنيس النسب العريق للعائلة ان بقينا في بيته وحيائه من العنوسة التي تدفعه لزواجنا المبكر لأول رجل يطرق بابه , وبين الزوج الذي اسميه انا شخصياً الولي الظالم الذي ننكسرعنده ألف مرة بسبب عدم العودة الى ذلك البيت الذي لفظنا لاول وهلة طرق فيها بابه .. صدق بوحك مطراً ينهمر على جروح تفتحت بتساقط زخاته شكراً لك اخي على هذه اللفتة الرائعة تجاه الانى ومعاناتها بين المجتمع الرجولي الذي مازالت عادات الجاهلية تسيطر عليه .... أبدعت ولك أن تكون كذلك يامبدع ...

القلم المُبهر ..
نسيت أنساه
هكذا كان للجهل دور في سلسلة الحياة
حتى عاد بما هو الأقوى
وكأنه يقول ( رخيصةُ أنتي يا أنثى )
المرأة بجميع مراحلها بحاجة إلى إحتواء يولد بها إحساس المرأة ..
ولكن ..
سيكون ذلك وعزائنا بأنهم قِله ..

المُتمكنه نسيت أنسااه
أضفتي للموضوع الشئ الكثير
وكان حضورك شئ أخر ..

شكراً بلا نهااايه ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمسuae      الأُنثى زهــرة تعيش بتلك الحديقه بحاجة إلى ماء يروِهــا .. لا .. أقدام تدوس عليهـا .. الانثى ان لم يحتويها ابوها وعطف عليها فلن تجد اي حضن ثاني بديل تقبل طلتي

أهلاً بالُشرفة القادمه ..
الأنثى بحاجة إلى إحتواء
ولكن إن لم تجد ذلك بأباها
ألا يحق لها أن تجد ذلك في شريك حياتها ( الزوج ) كونه الأمل الأخير
والإ ؟؟؟؟

إطلالته جميله ياشمس الإمارات .. شكراً ..