كيف تستطيع معالجة انطوائية الأطفال ؟

[ابو احمد العدواني]

[frame="7 50"]

عَنِ اِبْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم"اَلْمُؤْمِنُ اَلَّذِي يُخَالِطُ اَلنَّاسَ, وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ اَلَّذِي لَا يُخَالِطُ اَلنَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ "
أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ

التربية لها دور أساسي على نشأة الطفل وتربيته تربية إسلامية صحيحة وتعليمه كيفية المحبة والموده للآخرين

الانسان بطبيعته يمر بمتغيرات منذ طفولته منها الايجابي ومنها السلبي فالاطفال مثلاً : منهم اجتماعي يحب الاختلاط بالآخرين والتواصل معهم ومنهم الانطوائي ( الانعزالي ) الذي لا يرغب الاختلاط بأحد سوى والديه فقط!

موضوع النقاش :
من ابتلي ( لا سمح الله ) بطفل انطوائي لا يحب الاختلاط مع الآخرينويمكث داخل غرفته أغلب وقته ويكون منعزلاً عن الآخرين00

من وجهة نظرك :
كيف تستطيع أن تخرج هذا الطفل من عزلته ؟

انتظر تعليقاتكم00

[/frame]

[الوفاء]

موضوع رائع أخوي ابو أحمد
بالنسبة للطفل الانطوائي تكون له معاملة خاصة سواء من قبل الوالدين او في المدرسة
فمن قبل الوالدين يجب أن يجعلوا الطفل يشعر بحبهما له في كل اﻷحوال سواء نجح أو اخفق فيما عمله
كذلك يجب عليهما أن يبتعدا عن التوتر بينهما خاصة أمام الطفل
كذلك يجب عليهما أن يحترما شخصية الطفل ويشعرا الطفل بذلك
كذلك عليهما أن يحاولا اخراجه ﻷكثر اﻷماكن بها تجمع للأطفال
اما في المدرسة فيجب اشراكه في مجموعات
يجب جعله دائما يتعاون في زملائه في أنشطة تعاونية وتشجيعه
كذلك يجب تشجيعه على ابداء رأيه ومناقشته فيه وابداء الاعجاب برأيه
كذلك يجب علينا أن نغرس في نفسه بأن الله يحبنا كما نحن ويجب علينا نحن ايضا أن نحب أنفسنا كما نحن وغيرها من الطرق التربوية والنفسية فإذا لم تنفع كل الطرق فيجب عرضه على طبيب نفسي حتى لا تتطور الحالة
أخوي ابو أحمد انا السنة اللي فاتت كانت عندي طالبة انطوائية في الصف ولا تتحدث مع أحد حتى مع المعلمات فأرسلت ﻷمها وتحدثت معها ﻷعرف السبب والظروف المحيطه بها حتى استطيع التعامل معها وبعد ذلك حاولت معها في ظل تجاهل وعدم اهتمام من قبلهم واستطعت بعد مجهود عام كامل أن أجعلها تتحدث معي ولكن بصوت منخفض ولا تعيد الكلام مره أخرى بعد ذلك شجعتها للحديث مع زملائها ومن ثم مع المعلمات ولكن بخجل وبعد انقضاء الاجازه عادت الطالبة كما كانت باستثناء حديثها معي فبدأت معها من جديد مع نصيحتي الدائمة ﻷهلها بأنه يجب عرضها على طبيب ﻷن حالتها ليست طبيعية ولا بد من علاج وكذلك تغيير معاملتهم لها
اعتذر على الاطالة
تقبل مروري

[ابو احمد العدواني]

الأخت الفاضلة 00 الوفا
اشكرك على المشاركة والمداخلة الجميلة والرائعة
لك مني أجمل تحية وتقدير

[MARAM]

-






الاختلاط بالناس اعتقد من اهم الاسباب لمعالجته
حتى لو ما استجاب شوي شوي بعدين يصير الوضع عادي عنده


شكراً ابو احمد ..

[منبع الطيب]

اخوي ابواحمد
قد تمر باحد الاطفال مواقف بحياته تجعله اكثر انطوائيه وعزله عن اقرانه ..
برأيي ان هناك اسباب عديده لانطوائية الطفل وعزلته عن محيطه ..
منها ما هو متعلك بالاسره ومنها ما هو متعلق بالمدرسه او الشارع او الاصدقاء او الاقارب ومنها ما هو متعلق
بالطفل نفسه ..
الطفل لا يستطيع النسيان بسرعه ..! لذا تختزن ذاكرته كل المواقف التي يمر بها بمراحل حياته
وقد يكون باحد تلك المراحل ما استدعى انطوائيته او عزلته عن الاخرين .. > بالطبع انا اقصد المواقف السيئه
اما حالة اعتداء او تحرش او مضايقه من اي فرد كان سواء من احد افراد العائله او الاقارب او الاصدقاء او اي احد خارج نطاق الاسره
بالمدرسه مثلاً او الشارع .. الخ
هذا الاعتداء يولد لدى الطفل حالة من الرفض والخوف من ان يعرف والداه ما حصل له ولهذا يلجأ الى العزله
والانطواء خلف اسوار غرفته وذاته وهذا بلا شك يزيد من حالته ويؤثر على تشكيل شخصيته المستقبليه .
ومن الاسباب ايضاُ وجود عاهه او اعاقه او اي تشويه بجسد الطفل اما بالوجه او اي عضو من اعضاء جسده وهذا
بلا شك يفضي الى انعزال الطفل وانطوائه بعيداً عن اقرانه لانه يشعر باختلافه عنهم ..!
ومن الاسباب ايضاً التفكك الاسري او معاناة الطفل لمشاكل اسريه مستمره داخل محيط المنزل وبين اسرته وهذا مما
يؤثر سلباً على ثقة الطفل بنفسه وبالاخرين ويجعله يرفض المجتمع وينحاز الى الوحده والابتعاد عن التاثير النفسي
الذي يجده ويشعر به عندما يواجه مثل هذه المشاكل الاسريه او يشاهدها ويتعايش معها بشكل يومي.
ولا نريد ان نغفل عن ان التقنيه الحديثه من انترنت والعاب اليكترونيه واجهزة اتصال جعلت الاطفال في عزله بحياتهم وعالمهم الخاص
يقضون جل اوقاتهم في ممارسة تلك الالعاب ومواقع الانترنت التي تسرق اوقاتهم فيما لا ينفع ..!

الاسباب كثيره وعديده
وعلينا ان نبحث عن الحلول لمثل هذه الظاهره
ولن نجد العلاج الا اذا شخصنا الحاله وعرفنا اي الاسباب يشكو منها الطفل .

اشكرك على طرحك
تحيتي وتقديري

[نور بالخزمر]

كثير من العائلات يشتكون من انزواء الابن وعدم اختلاطه مع الآخرين، خجلاً أو خوفاً، ولا يرغب في اللعب مع الأطفال، أو التحدث إليهم. ومن المعروف أن المرحلة العمرية التي يعيش فيها الطفل هي من المراحل الحساسة جداً في تكوين الخيوط الأساسية لشخصيته، وهذا يعني أن الاهتمام بهذا السن ينبغي أن يبقى كبيراً. ويتجلى موقف الوالدين الصحيح في عدم الصراخ أو الانفعال أمام الطفل لأن دور الأم والأب هنا إصلاحي.
ولكل طفل ولكل إنسان عدة جوانب في حياته؛ فقد يكون ذكياً في الجانب الحسابي مثلاً؛ وأضعف من ذلك في الجانب الاجتماعي؛ فيتصرف بقصور شديد مع الآخرين بينما هو ماهر للغاية في التعامل مع الكمبيوتر وحل الألغاز وما شابه ذلك.
بالنسبة للطفل الانطوائي حالته طبيعية لا تدعو للقلق لكنها تدعو إلى المعالجة؛ عبر الخطوات التالية:
من المهم أن ينوع الأشخاص الذين من الممكن أن يتعامل معهم الطفل غير أفراد أسرته؛ كأن يشارك أفراد الأسرة في استقبال الضيوف والجلوس معهم. ومن الضروري عدم إكراه الطفل على اللعب مع الآخرين حتى لا تكون النتائج عكسية، مما يجعله أكثر خوفاً من الاندماج مع الأطفال.
وهنا يُفضل التعامل بتجاهل ظاهري مع ضعف الطفل الاجتماعي حتى لا تعزز تخوفاته. وينصح علماء النفس بأن يتم جلب بعض الألعاب الجماعية التي تعتمد على مشاركة عدة أشخاص من أجل التفاعل مع الأطفال الآخرين.. هذه الألعاب تعزز قدراته الاجتماعية، وتربي من خلاله بعض جوانب القصور لديه، كما أنها تزيد من ثقته بنفسه. ومن المهم أن يكون للعائلة علاقات أسرية مع عائلات لديها أطفال تتناسب أعمارهم مع عمر الطفل مما يشجعه على الاختلاط والحديث دون تردد.
المصدر/ البيآأإن

[ابو احمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MARAM      - الاختلاط بالناس اعتقد من اهم الاسباب لمعالجته حتى لو ما استجاب شوي شوي بعدين يصير الوضع عادي عنده شكراً ابو احمد ..

MARAM
شكرا لتواجدك ومشاركتك
تحيتي

[ابو احمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب      اخوي ابواحمد قد تمر باحد الاطفال مواقف بحياته تجعله اكثر انطوائيه وعزله عن اقرانه .. برأيي ان هناك اسباب عديده لانطوائية الطفل وعزلته عن محيطه .. منها ما هو متعلك بالاسره ومنها ما هو متعلق بالمدرسه او الشارع او الاصدقاء او الاقارب ومنها ما هو متعلق بالطفل نفسه .. الطفل لا يستطيع النسيان بسرعه ..! لذا تختزن ذاكرته كل المواقف التي يمر بها بمراحل حياته وقد يكون باحد تلك المراحل ما استدعى انطوائيته او عزلته عن الاخرين .. > بالطبع انا اقصد المواقف السيئه اما حالة اعتداء او تحرش او مضايقه من اي فرد كان سواء من احد افراد العائله او الاقارب او الاصدقاء او اي احد خارج نطاق الاسره بالمدرسه مثلاً او الشارع .. الخ هذا الاعتداء يولد لدى الطفل حالة من الرفض والخوف من ان يعرف والداه ما حصل له ولهذا يلجأ الى العزله والانطواء خلف اسوار غرفته وذاته وهذا بلا شك يزيد من حالته ويؤثر على تشكيل شخصيته المستقبليه . ومن الاسباب ايضاُ وجود عاهه او اعاقه او اي تشويه بجسد الطفل اما بالوجه او اي عضو من اعضاء جسده وهذا بلا شك يفضي الى انعزال الطفل وانطوائه بعيداً عن اقرانه لانه يشعر باختلافه عنهم ..! ومن الاسباب ايضاً التفكك الاسري او معاناة الطفل لمشاكل اسريه مستمره داخل محيط المنزل وبين اسرته وهذا مما يؤثر سلباً على ثقة الطفل بنفسه وبالاخرين ويجعله يرفض المجتمع وينحاز الى الوحده والابتعاد عن التاثير النفسي الذي يجده ويشعر به عندما يواجه مثل هذه المشاكل الاسريه او يشاهدها ويتعايش معها بشكل يومي. ولا نريد ان نغفل عن ان التقنيه الحديثه من انترنت والعاب اليكترونيه واجهزة اتصال جعلت الاطفال في عزله بحياتهم وعالمهم الخاص يقضون جل اوقاتهم في ممارسة تلك الالعاب ومواقع الانترنت التي تسرق اوقاتهم فيما لا ينفع ..! الاسباب كثيره وعديده وعلينا ان نبحث عن الحلول لمثل هذه الظاهره ولن نجد العلاج الا اذا شخصنا الحاله وعرفنا اي الاسباب يشكو منها الطفل . اشكرك على طرحك تحيتي وتقديري

مشرفنا العزيز 00 منبع الطيب
اشكرك على المشاركة والمداخلة الجميلة والرائعة
لك مني أجمل تحية وتقدير

[محمد الساهر]

أرى أن الاختلاط بينه وبين أقرانه الاطفال هو المهم
لأن الاختلاط ربما يكسر هذه الانطوائيه

[ابو احمد العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور بالخزمر      كثير من العائلات يشتكون من انزواء الابن وعدم اختلاطه مع الآخرين، خجلاً أو خوفاً، ولا يرغب في اللعب مع الأطفال، أو التحدث إليهم. ومن المعروف أن المرحلة العمرية التي يعيش فيها الطفل هي من المراحل الحساسة جداً في تكوين الخيوط الأساسية لشخصيته، وهذا يعني أن الاهتمام بهذا السن ينبغي أن يبقى كبيراً. ويتجلى موقف الوالدين الصحيح في عدم الصراخ أو الانفعال أمام الطفل لأن دور الأم والأب هنا إصلاحي. ولكل طفل ولكل إنسان عدة جوانب في حياته؛ فقد يكون ذكياً في الجانب الحسابي مثلاً؛ وأضعف من ذلك في الجانب الاجتماعي؛ فيتصرف بقصور شديد مع الآخرين بينما هو ماهر للغاية في التعامل مع الكمبيوتر وحل الألغاز وما شابه ذلك. بالنسبة للطفل الانطوائي حالته طبيعية لا تدعو للقلق لكنها تدعو إلى المعالجة؛ عبر الخطوات التالية: من المهم أن ينوع الأشخاص الذين من الممكن أن يتعامل معهم الطفل غير أفراد أسرته؛ كأن يشارك أفراد الأسرة في استقبال الضيوف والجلوس معهم. ومن الضروري عدم إكراه الطفل على اللعب مع الآخرين حتى لا تكون النتائج عكسية، مما يجعله أكثر خوفاً من الاندماج مع الأطفال. وهنا يُفضل التعامل بتجاهل ظاهري مع ضعف الطفل الاجتماعي حتى لا تعزز تخوفاته. وينصح علماء النفس بأن يتم جلب بعض الألعاب الجماعية التي تعتمد على مشاركة عدة أشخاص من أجل التفاعل مع الأطفال الآخرين.. هذه الألعاب تعزز قدراته الاجتماعية، وتربي من خلاله بعض جوانب القصور لديه، كما أنها تزيد من ثقته بنفسه. ومن المهم أن يكون للعائلة علاقات أسرية مع عائلات لديها أطفال تتناسب أعمارهم مع عمر الطفل مما يشجعه على الاختلاط والحديث دون تردد. المصدر/ البيآأإن

نور بالخزمر
شكرا لمرورك على موضوعي والاضافة الرائعة
تحيتي وتقديري