هل يحق للدول التي وقعت سلام مع الكيان الصهيوني أن تمنع الدول التي تساعد المقاومة ؟

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي : أعضاء ومشرفي منتديات زهران :
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته .
موضوعنا المطروح للمناقشة :
(هل يحق للدول التي وقعت معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني أن تمنع الدول الأخرى من مساعدة المقاومة ضد هذا الكيان المغتصب )
شاهدت مقابلة في إحدى الفضائيات مع وزير الخارجية السوري ( المعلم ) وفي سياق حديثه عن المصالحة العربية ,
قال خلافنا ليس على تحرير الأراضي العربية المغتصبة هذا الأمر محسوم سلفا , لكن كيف ؟
وأستطرد قائلا لا يحق لأي دولة عقدت سلام مع هذا الكيان أن يفرض على الآخرين كيف يعاونوا ويمدوا إخوانهم من المقاومين لردع هذا الكيان وهذه وسيلة من وسائل حرب الاستنزاف بعيدة المدى.
لكن سؤالي المطروح ما علاقة مد يد المساعدة سواء لحماس أو حزب الله في قتل الأبرياء من رموز وغيرها والسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض الدول التي تخالفكم الرأي عندما يطال الإرهاب الذي يحمل بصماتكم إلى هذا البلد أو ذاك ما علاقته بمساعدتكم للمنظمات أو المقاومين التي تقاتل إسرائيل والنقيض لها الذي يدمر مكتسبات ألأمة والشعوب العربية التي تقف في نفس الخندق الذي يعتقد سعادة الوزير أنه هو الوحيد فيه ؟ أليس هذا من أقصر الطرق وأرخصها للوصول إلى مسامع ومراءى المشاهد العربي ؟ ألم يضيق المواطن العربي ذرعا من كثرة ذر الرماد على العيون واللعب على المتناقضات ؟
أرجو المشاركة بعيد عن التجريح الغير مبرر.

والسلام عليكم.,,,,,, [/align]

[بعيدة المدى]

لايحق لها أبدا.
ويااخى المسأله هنا مسأله حقوقيه ليست مسألة اجرائية من قبل سلطة وضعية تحكمها الاهواء والخطط والمؤامرات الدنيئة

التي لا يمكن ان تقوم مقام الدول إلا على مصالحها الشخصيه, وتحويل الصراع السياسي والمصيري

الى ملفات مفككة ومضللة والى انتاج اذرع استعمارية اقليمية ( الكيان الصهيوني ) الى العدوان والاغتصاب والاحتلال والهيمنة المباشرة والغير مباشرة. وسلطة ارهاب الدولة على الدولة وزرع الفتن بين الدول بحجه معاهدات السلام.

وتشريع المصدر الاساسي للارهاب الحقيقي(الذي يتخذونه وسيله لهم ) في هذا العالم الذي يطبخ ويعد في مداولات مجلس المؤامرات والخطط الاستعمارية (الادارة الاميركية) الخاضعة لنفوذ وسيطرة المؤتمر اليهودي العالمي

واخيرا:
دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية واجب قومي انساني له الشرعية الدولية والحقوقية
وهو جزء لا يتجزأ من كل العهود والمواثيق والشرائع التي كفلت وضمنت مبدأ التعايش السلمي الحضاري دون التنازل عن الحقوق القومية الثابتة في الارض والسيادة والدساتير والقوانين ومستقبل الاجيال التي لم تولد بعد.


وفي الختام اشكرك اخى sam
على طرح مثل هذة المواضيع على طاوله النقاش .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

[align=center]

أختي الفاضلة : ( بعيدة المدى )

اشكرك على المداخلة الرائعة التي عكست خلفيتك الثقافية التي جسدتيها في مداخلتك القيمة .
أختي العزيزة :
أتفق معك بأن لا يحق لأي دولة أن تمنع الأخرى عن مد يد العون في مثل هذه الحالات خصوصا إذا كان الوطن يرزح تحت نيل المغتصب , وما ذهب إليه المعلم في هذه الجزئية صحيح , إلا إنها نغمة جديدة ربما لإمتصاص نقمة بعض الدول التي لها عليها بعض المآخذ .
شكرا مرة أخرى :
أجمل التحايا لشخصك الكريم .,,,,, [/align]

[بعيدة المدى]

الله يسلمك ويبقيك اخى sam
لقد قصدت في مداخلتى السابقه جميع الدول دون أستثناء.
أما بخصوص المعلم ؟
ربما تحليلك صحيح با النسبه لحوارة الذي ذكرة في مقابلته التلفزيونه .
وربما له مأرب اخرى ,لاتتضح الا فترة من الزمن ؟؟؟؟؟؟

ودمت في سلام اخى sam

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيدة المدى      الله يسلمك ويبقيك اخى sam لقد قصدت في مداخلتى السابقه جميع الدول دون أستثناء. أما بخصوص المعلم ؟ ربما تحليلك صحيح با النسبه لحوارة الذي ذكرة في مقابلته التلفزيونه . وربما له مأرب اخرى ,لاتتضح الا فترة من الزمن ؟؟؟؟؟؟ ودمت في سلام اخى sam

[align=center]أختي الفاضلة : ( بعيدة المدى )

أشكرك على إهتمامك في توصيل المعلومة وأنا فهمت قصدك في المداخاتين السابقتن .
السوريون يفكرون بدهاء شديد وقد استطاعوا أن يحاربوا الكيان الصهيوني بعتادهم لكن بجيش غير جيشهم واستطاعوا ان يقنوعا الآخرين بأن يموتوا دونهم و يحاربون نيابة عنهم ,
أشكر لك مواصلتك في المداخلة وقد أبهرني فهمك لمثل هذه الأمور وتحليلك الذي ينم عن إطلاعك الواسع لما حولنا .

أجمل التحايا لشخصك .[/align]

[الفقار]

اعتقد بأن المعاهدت تلزم الوفاء وللدولة المعاهدة أن تمنع كل إعتداء من أراضيها
وتتوقف عن المعاهدة إن نقض الطرف الآخر المعاهدة

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقار      اعتقد بأن المعاهدت تلزم الوفاء وللدولة المعاهدة أن تمنع كل إعتداء من أراضيها وتتوقف عن المعاهدة إن نقض الطرف الآخر المعاهدة

[align=center]كلام جميل أخي ( الفقار ) وأشكرك على مداخلتك .

لكن متى كان الكيان الصهيوني متمسك بإلتزاماته تجاه الإتفاقيات اليهود دائما ينقضون الصلح والعهود , أنظر ماذا عملوا مع الأردن بعد معاهدة وادي عربه يصدرون لهم المياه الملوثة أنظر كيف هددوا بضرب السد العالي في مصر.
الموضوع أخي الكريم هو هل يحق للدول التي أبرمت معاهدة سلام مع اليهود أن تمنع دولة مثل سوريا من مساعدة حزب الله وحماس في ظل الإحتلال القائم ؟ الجواب من وجهة نظري لا ثم لا . لكن دون أن تختطف القضية الفلسطينية من أيدي العرب وتعطى لجهة غير عربية لا تكن الود لها بل أنها تزايد على أهل القضية الأساسية .
والسلام المزعوم قضم بقية الأراضي الفلسطينية التي هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي فنصرة المسلم لأخية واجب ديني ولكن يجب أن يكون هناك ضوابط تحكمها الإتفاقيات الدولية .[/align]