...الإستعجال في إتخاذ القرار ... دعوة للنقاش..!!

[العندليب]

...الإستعجال في إتخاذ القرار .,’’’

أحبتي سأطرح لكم هذا الموضوع الذي طالما نعيشه بواقعنا

ففي ظل ظروف وضغوط هذه الحياة نواجه العديد من المشاكل مع من نحب
ومن نكن لهم الإحترام والتقدير .

جروح وصدمات قد يكون نهايتها إتخاذ قرار متسرع وفي غير محله
مما يزيد من حدتها ..
ومثل هذه القرارات السريعة التي نتخذها قد تزيد السوء سوأً ..

نُصدم بقرارات تُتخذ تجاهنا ..
ونندم على قرارات نتخذها تجاه غيرنا ..

فما الحل لمثل هذه القرارات السريعة والتي ربما تتولد عن إنفجار الضغوط المحيطة بنا
من كل صوب ..والتي تُتخذ بإستعجال والنتيجة مع الأسف تغير في مسيرة حياتنا
بل وتفقدنا الإحترام بمن حولنا ..

ماهي الأسباب التي تدفعنا لإتخاذ مثل هذه القرارات ..
وماهي الحلول لها ..

دعوة للنقاش ..


همسه :-
لا تتسرع في إتخاذ قرار قد تندم عليه في وقت لا ينفع الندم ..

محبكم ..
أبوصالح ...

[أميرة شحية]

القرارات

تقريبا يا سيدي الحياة كلها قد تكون مبنية على مجرد قرارات ، قرارات قائمة على العقل أو العاطفه أو الإثنان معا

وبلا شك أصوب القرارات هي القائمة على عقل وعاطفة ..

ولكن هل نحن قادرين دئما على الجمع بين أسس القرار ، وخاصة إذا كان القرار مصيري يتعلق بمستقبلك أو
حياتك كلها ..
فبمجرد قرار قد تربح عمرك بأكلمه وقد تخسر حياتك وروحك معا ..

دعني أتكلم عن نفسي ، قد تعلمت من صغري أن أضع أسس لحياتي ومبادئ لا أحيد عنها بسهولة مادمت قادره
على ذلك لذلك كنت أعتمد على عقلي في بداية حياتي ، ولأصدقك القول أن حياتي كانت تميل إلى المثالية عندما
كنت أستخدم عقلي المرتكز على مبادئي في بداية حياتي ..

ولكن الإنسان قد يمر بظروف تفرضها عليه الحياة رغما عنه فيضطر إلى التنازل عن بعض من مبادئة وهذا
لا يكون إلا إذا تدخلت العاطفة ورجحت كفتها على العقل .. هنا تأكد أن القرار ربما قد لا يكون في صالحك
على الأغلب وقد تخسر جزء من نفسك أحيانا نتيجة لقرار قام على العاطفة ونفى العقل ..

فخلصت على أن القرار لا يمكن أن يصح دون رجحان العقل بشئ من عاطفة ،، فالعاطفة المفرطة قد تسير قراراتنا
إلى مسارات لم نكن نظن في يوم أننا سنسلكها ..

ولا يمنع أحيانا أن نستشير المقربين منا في إتخاذ قرار هام في حياتنا .. وبما أنها حياتنا قد تستفيد من السؤال
ولكن لا يكون رأي أساسي في إتخاذ القرار لأن ماتراه انت قد لا يراه غيرك فهي بالاخير حياتك أنت من سيحياها


وأعترف أني ربما تخبط في الآونه الأخيره في كثير من قاراراتي والتي أتمنى لو يعود الزمن لكي أغير
بعض من الماضي ولكن عندما أتفكر أكثر أراه أنه واقع قدر لي أن أعيشة من المؤكد لأخرج بفائدة لا يعلمها إلا
الله تبارك وتعالى ..

أما الآن وقبل كل قرار أتوجه إلى الله سبحانه وتعالى وأصلي صلاة الإستخارة وأدعوا وأتوسل إلى الله أن يدلني
للقرار الصحيح ، ووالله ماخيبني المولى لأنه وحده عالم أسرار هذا الكون ودسائس النفوس فيختار
لي الأصلح ويبين لي الطريق الأصح ..فما خاب من إستخار ..

لذلك ولكي لا نتعجل في إتخاذ أي قرار قد ينسف الكثير من الجمال في حياتنا .. ربما من الأفضل أن نبتعد عن
موقع الضغط ونأخذ مساحة للتفكير ووزن الأمور بروية وهذا لا يكون إلا بتدريب النفس وترويضها ، فأنا كنت
أيضا أتسرع في الكثير من القرارات تحت الضغط ولكن تعلمت أن أبتعد أهدأ أعمل عقلي أستخير المولى ثم أتخذ
القرار المائل لجهة العقل والنتائج العقلانيه والتوفيق من الله فإن كان خيرا أعانك عليه وإن كان شرا تحصل لك
أمور تتعجب منها لكي يسير القرار في إتجاه آخر هو يكون الأصلح لك لأن المولى هو الأعلم بالأصلح لعبده

وهذه وصفتي السحرية التي توصلت إليها بعد العديد من المطبات في حياتي أتوجة إلية أسأله أين الصلاح لي
فيهديني وأعزم وأقرر ومايكون إلا ما أرادة لي تبارك وتعالى من خير ونفع ..



***

سيدي

لا أعلم إذا أثريت الموضوع بشئ ولكن نقلت تجربتي ونظرتي الشخصية
أتمنى أن تكون مفيدة في شئ


وشكرا لطرح هذا الموضوع الذي تقوم عليه كل حياتنا وأهم نقلات مشوارنا الدنيوي


دام هذا القلم المبدع

[عبدالرحمن بن مساعد]

في هذه الحياة كل شيئ متعلم , ولكن من أصعب أنواع التعلم
تعلم القدرة على إتخاذ القرارات الصحيحة حيث يتم ذلك من خلال
الأختيار الموفق من بين عدة خيارات متاحه فمثلاً قد يختار المواجهة
أو الهروب أو أستشارة أخرين أو الحل الكامل أو الجزئي , إذاً هي
مجموعة خيارات يتم الأختيار المناسب منها 0
ولكن المهم هو إن الواحد منا لا بد أن يتخذ القرار وأحياناً يحتاج للإجتهاد في
ذلك فإن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران 0

شكراً لك أخي / ابو صالح
على هذا الموضوع الجميل 0

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة شحية      القرارات ولكن الإنسان قد يمر بظروف تفرضها عليه الحياة رغما عنه فيضطر إلى التنازل عن بعض من مبادئة وهذا لا يكون إلا إذا تدخلت العاطفة ورجحت كفتها على العقل .. هنا تأكد أن القرار ربما قد لا يكون في صالحك على الأغلب وقد تخسر جزء من نفسك أحيانا نتيجة لقرار قام على العاطفة ونفى العقل ..

أثريتي موضوعي بما يكفي ومن خلال تجربة الشخصية
ولعلي أكتفي بالتعليق على ماتم إقتباسة ..
وهو أن نتخذ القرار بالعقل ونترك العاطفة فربما العاطفه تدفعنا لإتخاذ قرارات
مصيرية نندم عليها ..
وأيضاً لا ننسى التأني وعدم إتخاذ القرار في ثورة العصبية وعدم القدرة على إمتلاك العقل
عندها سنجد ان القرار المُتخذ ربما قارب الصواب ..
مع العلم بأن الإستعجال في كثير من الأمور وعدم إعطاء العقل فرصته ووقته الذي
يكون فيه متزناً .. قد يجني علينا بإتخاذ قرارات في غير محلها
ونندم عليها في وقت لا ينفع فيه الندم ..

الف شكر أميرة ..
ومازلت أنتظر بقية الأخوة ليشاركونا بأراءهم ,,,

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شفا الدركة      في هذه الحياة كل شيئ متعلم , ولكن من أصعب أنواع التعلم تعلم القدرة على إتخاذ القرارات الصحيحة حيث يتم ذلك من خلال الأختيار الموفق من بين عدة خيارات متاحه فمثلاً قد يختار المواجهة أو الهروب أو أستشارة أخرين أو الحل الكامل أو الجزئي , إذاً هي مجموعة خيارات يتم الأختيار المناسب منها 0 ولكن المهم هو إن الواحد منا لا بد أن يتخذ القرار وأحياناً يحتاج للإجتهاد في ذلك فإن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران 0 شكراً لك أخي / ابو صالح على هذا الموضوع الجميل 0

أحسنت القول أخي شفا الدركة
والتعلم ووضع الخيارات أمامنا قد تفيدنا كثير في إختيار القرار
ولكن بمشاركة العقل ..
فمتى كان العقل محكماً سنجده يتخذ القرار الصائب ..
الف شكر أخي شفا الدركة ..
وننتظر المزيد من أراء الأخوة ..

[أديب]

كان العرب يسمّون " العجلة " .. ( أم الندامة ) .. !!!
و لازال العقلاء يسمونها كذلك ..

قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) " .

و التبيّن هنا معناه التثبُّت ( كما جاء في تفسير ابن كثير ) ..

و يجب علينا أن نتعوّذ من الشيطان على كل حال .. !!! ( عليه لعنة الله )
فهو حريص جداً على التفرقة بين الناس وبث الحقد والكراهية والبغضاء بينهم .. !!!

و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلّم أسوة حسنة .. فعندما و قعت حادثة الإفك ( إتهام عائشة بالزنا حاشاها من ذلك ) ..
لم يتسرّع الرسول في اتخاذالقرار ، فقط أمرها بالذهاب إلى بيت أبيها ( أبو بكر رضي الله عنه ) ..
و أخذ يدعوا الله أن يحل ّ له هذه المعضلة ..
و بعد شهرمن الزمان نزل القرآن من فوق سبع سموات لتبرئة عائشة رضي الله عنها .. !!!

تخيلوا أن هذا الموقف صار لبعض الناس ( من المتسرعين ) اليوم .. و ما أكثرهم .. !!!

هناك نصيحة دائماً يرددها أهل العقل و الحلم :

" عندما تسمع خبراً يثير أعصابك .. تريث و كأن شيئاً لم يكن حتى تكتمل دائرة هذا الخبر لديك .. حتى لا تندم " .. !!!

أخي " ابا صالح " .. بارك الله في جهودك
هناك الكثير عندي حول هذا الموضوع .. لكن لا أريد الإطالة
أشكرك بعنف
،،،

[خليل الحريري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب      كان العرب يسمّون " العجلة " .. ( أم الندامة ) .. !!! و لازال العقلاء يسمونها كذلك .. قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) " . و التبيّن هنا معناه التثبُّت ( كما جاء في تفسير ابن كثير ) .. و يجب علينا أن نتعوّذ من الشيطان على كل حال .. !!! ( عليه لعنة الله ) فهو حريص جداً على التفرقة بين الناس وبث الحقد والكراهية والبغضاء بينهم .. !!! و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلّم أسوة حسنة .. فعندما و قعت حادثة الإفك ( إتهام عائشة بالزنا حاشاها من ذلك ) .. لم يتسرّع الرسول في اتخاذالقرار ، فقط أمرها بالذهاب إلى بيت أبيها ( أبو بكر رضي الله عنه ) .. و أخذ يدعوا الله أن يحل ّ له هذه المعضلة .. و بعد شهرمن الزمان نزل القرآن من فوق سبع سموات لتبرئة عائشة رضي الله عنها .. !!! تخيلوا أن هذا الموقف صار لبعض الناس ( من المتسرعين ) اليوم .. و ما أكثرهم .. !!! هناك نصيحة دائماً يرددها أهل العقل و الحلم : " عندما تسمع خبراً يثير أعصابك .. تريث و كأن شيئاً لم يكن حتى تكتمل دائرة هذا الخبر لديك .. حتى لا تندم " .. !!! أخي " ابا صالح " .. بارك الله في جهودك هناك الكثير عندي حول هذا الموضوع .. لكن لا أريد الإطالة أشكرك بعنف ،،،

[glow=#2900FF]كلامك ينكتب بماء الذهب

مشكور أخوي العقيد

وأعتقد ان اخوي اديب ما قصر[/glow]

[د.العدواني]

ينبغي التأني لكل قرار.. والتفكير بنظرة مستقبلية
وعمل حساب لكل الإحتمالات الواردة

وإستخارة الله في ذلك ...



وفي حال سماع خبر سيء .. يجب الإستعاذة بالله من الشيطان
وعدم اتخاذ القرار بالسماع من طرف واحد فقط .. اذا كان يوجد طرف أخر مهم

ففي العجلة الندامة ....وينبغي مشاركة من يهمك ..في اتخاذ هذا القرار
من العائلة أو الأصدقاء .. وفي الأخير لتخذ أنت ما تراه مناسب


العقيد أبو صالح
لك مني كل الشكر والتقدير ...موضوع هادف

[الفقار]

القرار لحظة حاسمة في حياة الفر
ولذلك يُفترض الا يقدم عليه الا وهو في أفضل حالاته الصحية والنفسية وتختلف أهمية ذلك بإختلاف أهمية القرار
وعلى سبيل المثال في الاسبوع الماضي عندما قرر ذلك الآسيوي أن يُنهي حياته بمدينة جده هذا قرار اختار طريقة التنفيذ بدون تفكير في النتائج المترتبه فقاد شاحنته بعكس اتجاه الطريق السريع مما تسبب في وفاة عائلة وبقي هو على قيد الحياه
مات من يرغب في الحياه وبقي من تمنى زوالها بطريقة سريعة وسيبقى في عذابه ومعاناته كل ساعة يعيشها

ومن خلال ذلك فإن استشارة الآخرين والدراسة المسبقة للنتائج جزء مهم من اتخاذ القرار

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب      كان العرب يسمّون " العجلة " .. ( أم الندامة ) .. !!! و لازال العقلاء يسمونها كذلك .. قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) " . و التبيّن هنا معناه التثبُّت ( كما جاء في تفسير ابن كثير ) .. و يجب علينا أن نتعوّذ من الشيطان على كل حال .. !!! ( عليه لعنة الله ) فهو حريص جداً على التفرقة بين الناس وبث الحقد والكراهية والبغضاء بينهم .. !!! و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلّم أسوة حسنة .. فعندما و قعت حادثة الإفك ( إتهام عائشة بالزنا حاشاها من ذلك ) .. لم يتسرّع الرسول في اتخاذالقرار ، فقط أمرها بالذهاب إلى بيت أبيها ( أبو بكر رضي الله عنه ) .. و أخذ يدعوا الله أن يحل ّ له هذه المعضلة .. و بعد شهرمن الزمان نزل القرآن من فوق سبع سموات لتبرئة عائشة رضي الله عنها .. !!! تخيلوا أن هذا الموقف صار لبعض الناس ( من المتسرعين ) اليوم .. و ما أكثرهم .. !!! هناك نصيحة دائماً يرددها أهل العقل و الحلم : " عندما تسمع خبراً يثير أعصابك .. تريث و كأن شيئاً لم يكن حتى تكتمل دائرة هذا الخبر لديك .. حتى لا تندم " .. !!! أخي " ابا صالح " .. بارك الله في جهودك هناك الكثير عندي حول هذا الموضوع .. لكن لا أريد الإطالة أشكرك بعنف ،،،

أخي أديب أكتفي بعبارتك الأخير
فعلا علينا التريث وعدم الحكم على الشئ ونحن في ثورة غضب ..
عندها فعلاً سنجد بأننا أصبنا في إتخاذ القرار
فمتى ماكان العقل راكداً وبعيداً عن مشاكل الحياة ..
سنجده يتخذ قرارة الصائب بغض النظر عن الموقف الذي صاحب هذا القرار ..
أديب الف شكرر ..
دائماً رأيك يهمني ...