منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي

ابيات في الغزل / الباقة الثانية


المنتدى الأدبي

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 02-11-2006, 04:50 PM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي ابيات في الغزل / الباقة الثانية

اليكم احبتي الباقة الثانية من قصائد الغزل وسوف يتبعها باقات وباقات فانتظروا جديد تأبط شرا

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فإن يحجبوها أو يحل دون وصلهـا=مقـالـة واش أو وعيـد أميـر

فلم يـحجبوا عيني عن دائم البكا=ولن يـملكوا ما قد يجن ضميـري

إلى الله أشكو ما ألاقي من الـهوى=ومن حـرق تعتـادنـي وزفيـر

ومن كرب للحب في باطن الحشـا=وليـل طويل الـحزن غير قصيـر

سأبكي على نفسي بعيـن غزيـرة=بكـاء حزيـن في الوثـاق أسيـر

وكنا جـميعا قبل أن يظهر النـوى=بأنعـم حالـي غبطـة وســرور

فما برح الواشـون حتى بدت لنـا=بطـون الـهوى مقلـوبة بظهـور

لقد كنت حسب النفس لو دام وصلنا=ولكنمـا الدنيـا متـاع غــرور

لو أنَّ امرأ أخفى الهوى عن ضميـره=لـمت ولم يعلـم بـذاك ضميـري[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
في ذِمَّـة الله مَنْ أَهْوَى وَإِنْ بَانَـا=وَإِنْ أَسَرَّ لِيَ الغَـدْرَ الذي بَانَـا

وَفي سَبِيلِ الـهَوَى عَهْدٌ تَحَمَّلـَهُ=قَلْبٌ يَرَى حِفْظَه الأَيْمَانَ إِيْمَانَـا

يَا طَاعِناً لَمْ أَكُنْ مِنْ قَبْلِ فُرْقَتِـهِ=أَهْوَى رُبُوعاً وَلا أَشْتَاقُ أَوْطَانَـا

لَمْ يُبْقِ بَيْنُكَ عِنْدِي يَا مُنَى أَمَلِـي=لِلشَّـوْقِ قَلْباً وَلا لِلدَّمْعِ أَجْفَانَـا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قُلْ لِي وَلَو كَذِباً ، كَلاماً نَاعِمـاً=قَدْ كَـانَ يَقْتُلَـنِي بِكَ التمْثَـالُ

مَا زِلْتِ فِي فَنّ المَحَـبَّةِ .. طِفْلـَةً=بَيْنِـي وَبَيْنِـكِ أبْحُـرٌ وَجِبَـالُ

لَمْ تَسْتَطِيـعِي بَعْـدُ أَنْ تَتَفَهَّـمِي=أنَّ الرِجَـالَ جَمِيعَـهُمْ .. أطفَـالُ

إنِّي لأرْفُـضُ أَنْ أكُـوْنَ مُهَرِّجـاً=قَـزْمـاً عَلَى كَلِمَـاتِهِ يَحْتَـالُ

فَإذَا وَقَفـْتُ أمَامَ حسْنِكِ صَامِتـاً=فَالصَّمْتُ فِي حَرَم الجَمَالِ .. جَمَالُ

كَلِمَتُنَا فِي الحُّـبِّ .. تَقْتُلُ حُبَّنَـا=إنَّ الحُروفَ تَمُوتُ حِيـنَ تُقَـالُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كلـماتنا في الحـب تقتل حبنـا=إن الحروف تموت حيـن تقـال

الحـب ليـس روايـةً شرقيـةً=بـختـامها تتـزوج الأبطـال

لكنـه الإبـحـار دون سفينـةٍ=وشعـورنا أن الوصـول مـحال

هو أن تظل على الأصابع رعشـةٌ=وعلى الشفـاه المطبقات سـؤال

هو جدول الأحـزان في أعماقنـا=تنمـو كـرومٌ حـوله وغـلال

هو هذه الأزمـات تسحقنا معـاً=فنمـوت نحن ، وتزهـر الآمـال

هو أن نثـور لأيّ شـيءٍ تافـه=هو يأسـنا … هو شكنا القتـال

هو هذه الكـف التـي تغتالنـا=ونقبـل الكـف التـي تغتـال[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كـم بعثنـا مع النسيـم سـلاما=للحبيـب الجـميل حيـث أقـاما

وسـمعنا للطيور في الروض تشـدو=فنقلنـا عـن الـطيـور كـلاما

نحـن قـوم مخلـدون وإن كنـا=خلقنـا لكـي نـمـوت غـراما

وإذا نـامـت العيـون فهـذي=يـا حبيبتـي قلوبنـا لـن تنـاما

خافقـات تـدق من ألم الوجـد=نـشـيـدا فـتحسـن الأنغـاما

قـد قنعنـا بـحبـه ورضينـا=لـو بقـى سـاعة ويهجـر عـاما

ولكم زار فـي الكرى فـوددنا=لـو قضينـا هـذه الحيـاة نيـاما

فرقت قلبنـا العيـون اللـواتي=نـمن من صحـة الجـمال سقـاما

فكـأن القلـوب كانت لـواء=وكـأن العـيـون كانـت سـهاما

ما شربت المـدام إلا لأنسـى=يـا أحبــائـي هــذه الآلامـا[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْـوَاقُ=وَاشْـرَحْ هَـوَاكَ فَكُـلُّنَا عُشَّـاقُ

قَدْ كَانَ يُخْفِي الحُبَّ لَوْلاَ دَمْعُـكَ=الجَـارِي وَلَوْلا قَلْبُـكَ الخَفَّـاقُ

فَعَسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى=فِي حَمْلِـهِ فَالعَاشِـقُونَ رِفَـاقُ

لاتَجْزَعَـنَّ فَلَسْـتَ أَوَّلَ مُغْـرَمٍ=فَتَكَـتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْـدَاقُ

وَاصْبِرْ عَلَى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّـمَا=عَادَ الوِصَـالُ وَلِلهـَوَى أَخْلاقُ

يَارَبّ قَدْ بَعـُدَ الذينَ أُحِبُّـهُمْ=عَنِّـي وَقَد أَلِفَ الرِّفَاقَ فـِرَاقُ

وَاسْـوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُمْ لَمَّا سَرَى=فِيـهِ بِنَـارِ صَبَابَتِـي إِحْـرَاقُ[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الصِّبَا وَالجَـمَالُ مُـلْكُ يَدَيْـكِ=أيُّ تَـاجٍ أعَـزُّ مِـنْ تَاجَيْـكِ

نَصَبَ الحُسْـنُ عَرْشَـهُ فَسَـألنَا=مَنْ تُـرَاهَا لـَهُ فَـدَلَّ عَلَيْـكِ

فَاسْـكُبِي روحَكِ الحَنـونَ عَلَيْهِ=كَانْسِـكَابِ السَمَاءِ فِي عَيْنَيْـكِ

كُلَّمَا نَافَـسَ الصِّـبَا بِجَـمَالٍ=عَبْقَـريِّ السَّـنَا نَمَّـاهُ إلَيْـكِ

مَـا تَغَنّـى الـهزارُ إلاّ لِيُلْقِـي=زَفـرَاتِ الغَـرَامِ فِـي أُذُنَيْـكِ

سَكِـرَ الرَّوضُ سَكْـرَةً صَرَعَتْهُ=عِنْدَ مَجْرَى العَبِيـر مِنْ نَهـْدَيْكِ

قَتَلَ الوَرْدُ نَفْسَـهُ حَسَداً مِنْـكِ=وَألْقَـى دِمَـاهُ فِـي وَجْنَتَيْـكِ

وَالفَرَاشَـاتُ مَلَّـتِ الـزَّهرُ لَمَّا=حَدَّثَتْـهَا الأنْسَامُ عَنْ شَـفَتَيْكِ

رَفَعُـوا مِنْـكِ للجَمَـالِ إلَـهاً=وَانْحَنَوْا سُجَّـداً عَلَى قَدَمَيْـكِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليت الذي خلق العيـون السـودا=خلـق القلوب الخافقات حديـدا

لـولا نواعسـها و لولا سحـرها=مـا ود مـالك قلبـه لو صيـدا

إن أنت أبصرت الجمال و لم تـهم=كنت امرءا خشن الطبـاع بليـدا

وإذا طلبـت مع الصبـابة لـذة=فلقـد طلبت الضـائع الموجـودا

يا ويـح قلبـي إنـه في جانبـي=وأظنـه نـائـي المـزار بعيـدا

هي نظرة عرضت فصارت في الحشا=نارا وصار لـها الفـؤاد وقـودا

والحـب صـوت فهو أنه نائـح=طـورا وآونـة يكـون نشيـدا

ويلـذ نفسي أن تكـون شقيـة=ويلـذ قلبـي أن يكون عميـدا

إن كنـت تدري ما الغرام فداوني=أو لا فخـل العـذل و التفنيـدا

ما شـمت حسنك قط إلا راعني=فوددت لو رزق الجمال خلـودا

وإذا ذكرتك هز ذكرك أضلعـي=شـوقا كما هز النسـيم بنـودا

و لقد يكون لي السلـو عن الهوى=لكنـما خـلـق المـحب ودودا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَا كُنـْتُ أَوَّلَ مُسْتـَهَامِ مُـدْنَـفِ=كَلِفِ بِمَمْشُـوقِ القَـوَامِ مُهَفْهَـفِ

مُسْتَعـْذَبُ الألفَـاظِ يَفْعـَلُ طَـرْفُهُ=فِي قَلْبِ مَنْ يَهْـوَاهُ فِعْـلَ المُشْـرَفي

أنَا وَالـِهٌ دَنِـفٌ بِـوَرْدِ خُـدُودِهِ=وَبِغَـضِّ نَرْجِسِ مُقْلَتَيْـهِ المُضْعـِفِ

يَـا جَـائِراً أَبَـداً بِعَـادِلِ قَـدِّهِ=مَا حِيلـَتِي فِي الحُبِّ إِنْ لَمْ تُنْصـِفِ

دِيوَانُ حُسْنِـكَ لَمْ يَزَلْ مُسْتَـوْفِياً=وَجْدِي وَأَشـْوَاقِي بِحُسْنِ تَصَـرُّفِ

لَكَ نَاظِـرٌ فَـتَّانُ بِالعُشَّـاقِ قَـدْ=أَضْحَى عَلَى الهَلَكَاتِ أَعْجَلَ مُشْرِفِ

وَرَشِيـقُ قَدِّكَ عَامِلٌ فِي مُهْجَـتِي=مِنْ غَيْرِ حَاصِلِ أَدْمُعِـي لَمْ يُصْرَفِ

وَإِذَا طَـلاَئِعَ عَارِضَيْهِ بَدَتْ فَقـُلْق=قِفْ يَا عِـذَارُ بِخَدِّهِ وَاسْتَـوْقِفِ

لاَ شَيءَ أَعْذَبُ مِنْ تَهَتُّكِ عَـاشِقِ=فِي عِشْقِ مَعْسُولِ المَرَاشِفِ أَهْـيَفِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مـالي فتنـت بلحظـك الـفتـاك=وسـلـوت كـل مـليحـة إلاَّك

يسـراك قد ملكـت زمام صبابتـي=ومضلتـي وهـواي فـي يـمنـاك

فإذا وصلـت فكـل شـيء باسـم=وإذا هجـرت فكـل شـيء بـاك

هـذا دمي فـي وجنتيـك عرفتـه=لاتـستطيـع جـحـوده عينـاك

لو لم أخـف حـر الـهوى ولهيبـه=لجعـلت بيـن جـوانحي مثـواك

إنـي أغار من الكـؤوس فجنبـي=كـأس المـدامة أن يقبـل فـاك

لك من شبـابك أو دلالك نشـوة=سحـر الأنـام بفعلـها عطفـاك[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مُضْنَـى وَلَيْـسَ بِهِ حَـرَاكْ=لَـكـن يـَخِـفُّ إذَا رَآكْ

وَيَـمِيْـلُ مِـنْ طَـرَبٍ إذَا=مَا مِلْـتَ يَا غُصْـنَ الأرَاكْ

إنَّ الجَـمَالَ كَسَـاكَ مِـنْ=وَرَقِ المَحَاسِـنِ مَا كَسَـاكْ

وَنَبَـتَّ بَيـْنَ جَـوَانِحـي=وَالقَلْـبُ مِنْ دَمِـهِ سَـقَاكْ

حُلْـوَ الوُعودِ ، مَتَـى وَفَاكْ=أتُـرَاكَ مُنْجِـزُهَـا تُـرَاكْ

مِنْ كُلِّ لَفْـظٍ لَـوْ أذِنْـتَ=لأجْلـِهِ قَـبَّـلْـتُ فَـاكْ

أخَـذَ الحَـلاَوَةَ عَـنْ ثَنَـا=يَاكَ العِـذَابْ ، وَعَنْ لَمَـاكْ

ظُلْماً أقُـولُ : جَنَى الهَـوَى=لَـمْ يَجْـنِ إلاَّ مُقْـلَتَـاكْ

غَـدَتَا مَنِيَّـةَ مَـنْ رَأيْـتَ=وَرُحْـتُ مَنِيّـَةَ مَـنْ رَآكْ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْـهُ يَدِي=نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْدَتْ بِهِ جَلَدِي

كَأنـَّهُ طَرْقُ نَمْـلٍ فِي أنَامِلِهَـا=أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَـرَدِ

وَقَـوْسُ حَاجِبُهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَـةٍ=وَنَـبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِي بِهِ كَبِـدِي

أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ=مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِـهَا يَوْماً عَلَى أَحَـدِ

سَأَلـتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَـرَّ بِنَا=مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَـمَدِ

فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَـوَىَ=من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَمْ يَعِـدِ

فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ=إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّـبْرَ وَالجَـلَدِ

قَدْ خَلَّفَتْـنِي طَرِيـحاً وَهي قَائِلَه=تَأَمَّـلُوا كَيْفَ فَعَلَ الظَبْيِ بالأَسَـدِ

فَقَالَ : خَلَّفْتُـهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ=وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ

وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَا=مَا فِيهِ مِنْ رَمَـقٍ ، دَقَّتْ يَدَّاً بِيَـدِ

وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ=وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العنَّابِ بِالبَـرَدِ

وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَـةً=مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ

وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْـتٌ لِفَقْدِ أَخٍ=حُـزْنِي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَـدِ

إِنْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي=حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَبُـوا لي على الشـوق قلبـا جليـدا=وأنـهـوا خـيـالـكـم أن يـعـودا

فـقـد هـاج لـي شجـنـا سـاكنـا=وذكـر عـهـدا تـولّـى حمـيــدا

ومـا أشتكـي مـن غـرامـي بكـم=كفـى بـالنحـول عليـه شـهـيـدا

ولـي بعـدكـم خَـطَـراتُ تـنـمُّ=بـهـا زَفَـراتُ تُـذيـبُ الحـديـدا

وعـيـن جـفـا الـنـوم أجفـانـها=ولـم يجـد السُّـهـدُ عنـها محيـدا

كـأن كـراهـا كــرى حـائــم=إذا هــمَّ أن يـرد الـدمـع ذيــدا

فـيـا عــاذلا رام بــي سـلـوة=رميـت بعـذلـك مـرمـى بعـيـدا

فـعـذلـك لـسـت أرى مـخـلـدا=إليـه و لـو كنـت أعطـى الخلـودا

ومـا هـو إلاَّ كبـعـض الـريـاح=تـزيـد بـه نـار شـوقـي وقـودا

أأسلُـو حَـبـيـبـاً أرى سخـطـه=رضـى وفنـائـي عليـه وجــودا

وأظـمـا إلـيــه وإن لـــم أزل=أُحَــلاَّ بـهـا مـا أردت الـورودا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَـلِ البَـدْرُ إلاَّ مَا حَـواهُ لِثـَامُهَا=أَو الصُّبْـحُ إلاَّ مَا جَـلاهُ ابْتِسَـامُهَا

أَو النَّـارُ إلاَّ مَا بَـدَا فـَوْقَ خَـدِّهَا=سَنَـاهَا ، وَفِي قَلْب المُحـبُّ ضِرَامُهَا

إذَا مَا نَضـَتْ عَنْهَا اللِّثَامَ وَأَسْـفَرَتْ=تَقَشَّـعَ عَنْ شَـمْسِ النَّـهَارِ غَمَامُهَا

تُرِيكَ مُحَيَّا الشَمْسِ فِي لَيْلِ شَـعْرِهَا=عَلَى قَيْـدِ رُمْـحِ قَـدُّهَا وَقَـوامُهَا

وَتُـزْهَى عَلَى البَـدْرِ المُنِيـرِ فَـإنَّهَا=مَدَى الدَّهْرِ ، لاَ يَخْشَى السِرَارَ تَمَامُهَا

كِلانَا نَشَـاوَى ، غَيْـرَ أَنَّ جُفونَهَا=مُـدَامُ المُعَنَّـى ، وَالـدَّلالُ مُدَامُهَا

وَحَيتْ فَأَحْيَتْ مَا أَمَاتَ صُـدودُهَا=وَرَدَّتْ فَـرَدَّ الـرُّوحَ فِي سَـلامُهَا

وَقَالَتْ : وَمَا لِلْعَيْـن عَهْـدٌ بِطَيْفِهَا=وَلاَ النَّـوْمُ مُذْ صَـدَّتْ وَعَزَّ مَرَامُهَا

لَقَدْ أَتْعَبَتْ عَيْنِي جُفونَكِ فِي الدُّجَى=َقُلْتُ : سَلِي جَفْنَيْكِ ، أَيْنَ مَنَامُهَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هنـاك وقفنـا و الشـفاه صـوامت=كـأن بنا عيـاً وليـس بنـا وجـد

سكتنـا ولكـن العيـون نواطـق=أرق حـديث ما العيـون به تشـدوا

سكـرنا ولا خـمر ولكنه الـهوى=إذا اشتد في قلب امريء ضعف الرشد

فقالت وفي أجفانـها الدمع جائـل=وقد عاد مصفـراً على خدها الـورد

ألا حبذا ياصاحبـي الموت هاهنـا=إذا لـم يكن من تذوق الردى بـد

فقلـت لها إنـي محـب لكل مـا=تحبـين إن السـم منك هو الشـهد

فقالـت أمن أجلي تحن الى الـردى=دع الهـزل إن المرء حليتـه الجـد

فقلـت لها لو كنت في الخلد راتعـا=ولسـت معي والله ما سرني الخـلد

فـإن لم يكـن مهد إليك يضمنـي=فيا حبـذا ياهنـد لو ضمـنا لحـد[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 24-11-2006, 10:26 AM   #2
دوس
 
الصورة الرمزية دوس
 







 
دوس is on a distinguished road
افتراضي

تسلم يالغالي على هذه الابيات الأكثر من رائعة

تحياتي واشواقي لك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[IMG]http://tmamz.********************************************/eb0ac0f78d.jpg[/IMG]
أخر مواضيعي
دوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ابيات في الغزل / الباقة الثانية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابيات فكاهيه ياسـين الزهـراني‘ الشعر المنقول 6 22-07-2008 01:19 AM
ابيات شعر صعب فكه فارس بالخزمر الإستراحة 10 01-06-2008 04:10 AM
ابيات كلها حكم عطر الكون المنتدى الأدبي 16 28-03-2008 08:36 PM
ابيات شعريه عطر الكون المنتدى الأدبي 10 26-11-2007 04:39 PM
ابيات في الغزل / الباقة الاولى تأبط شراَ المنتدى الأدبي 10 02-11-2006 12:18 AM


الساعة الآن 10:45 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved