منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

معــــاً ..*'~`{{ نتعرف على الصحابة رضـي الله عنهم }}`~'* .. أتمنى المشاركة ...


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-03-2010, 08:49 PM   #11
الهيثم 07

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الهيثم 07
 







 
الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي رد: معــــاً ..*'~`{{ نتعرف على الصحابة رضـي الله عنهم }}`~'* .. أتمنى المشاركة ...

اشكرك على هذه الفكرة الطيبه الله لايحرمك اجر كل من يدخل بموضوعك ويشارك فيه

هو الصحابي عبد الله بن الزبير

هو عبد الله بن الزبير بن العوّام وأسماء بنت أبي بكر الصديق. اشترك في الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس ومصر وشمال أفريقيا. وحارب في معركة الجمل إلى جانب أبيه وخالته عائشة، ضد الخليفة عليّ بن أبي طالب. وكان ضمن الطاقم الذي أشرف على جمع القرآن الكريم زمن عثمان بن عفان.

وكان عبد الله بن الزبير خامس خمسة من كبار صحابة رسول الله، من الذين امتنعوا عن البيعة بولاية العهد ليزيد بن معاوية. فلما مات معاوية، كتب يزيد لواليه في المدينة أن يأخذ البيعة من عبد الله بن الزبير، وأن يغلَّ عنقه ويديه ويرسله إليه. وكان ذلك لأنّ يزيد كان يخشى الزبير أكثر من الجميع، حتى من الحسين.

أعلن بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز وولّى أخاه مصعباً على العراق سنة 687 م.

حاول يزيد قتل عبد الله بن الزبير إلا انه خلال حصار مكة بقيادة الحصين بن نمير، جاء خبر وفاة يزيد. وعندها عظم أمر ابن الزبير في الحجاز واليمن.

وكانت الكعبة قد احترقت عند حصار جند الشام لها، لأن الجند ضربوها بالمنجنيق. وقام ابن الزبير بترميمها.

دخل العراق في بيعة الزبير، وفي معركة مسكن سنة 71 هجرية (691 ميلادية) هزم جيش مصعب على يد جيش عبد الملك بن مروان ، فأرسل عبد الملك إلى مصعب يقترح عليه الأمان. ولكنّ مصعباً أجابه "إنّ مثلي لا ينصرف عن مثل هذا الموقف إلا غالباَ أو مغلوباً ". وهكذا تواصلت الحرب واشتدّ الحصار على مصعب وثقلت به الجراح. وعندها نزل إليه رجل فاحتزّ رأسه وجاء به فطرحه عند عبد الملك، الذي أنشد عندها:

نطيع ملوك الأرض ما قسطوا لنا

وليس علينا قتلهم بمحرّم

كان لمصعب من العمر لما قتل (36) عاماً . ولما علم عبد الله بن الزبير بمقتل أخيه ترحّم عليه ووصف أهل العراق بالنفاق، وقال إنهم باعوه بأقلّ الثمن، وقال: "ما نموت إلا قصفاً بالرماح وموتاً تحت ظلال السيوف".

توجّه الحجاج بعد مقتل مصعب على رأس جيش كبير من عشرين ألف من جند الشام إلى الحجاز وضرب حصاراً على مكة. فأصاب أهل مكة مجاعة كبيرة، فيما كانت بيوت ابن الزبير مليئة بالمؤونة، التي بخل أن يوزّعها على أصحابه المحاربين. وقد تسبب هذا الموقف منه إلى تخلّي أنصاره عنه واحداً بعد واحد، حتى إن ولديه حمزة وخبيب كانا من ضمن الذين تركوه وانضموا إلى الحجاج.

وراح عبد الله بن الزبير يسأل أمه أسماء بنت أبي بكر ماذا يفعل وقد تخلّى عنه الناس؟ فقالت له: "إن كنت على حق فامضِ لشأنك لا تمكّن غلمان بني أميّة. وإن كنتَ إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت، أهلكت نفسك ومن معك.. القتل أحسن".

فقال: "يا أمتِ.. إني أخاف إن قتلوني أن يمثلوا بي". قالت: "إنّ الشاة لا يضرُّها سلخها بعد ذبحها".

أمضى عبد الله بن الزبير ليلته الأخيرة يصلّي، وقال لمن حوله "صونوا سيوفكم كما تصونون وجوهكم". ثم قال: "احملوا على بركة الله". فحملوا وحمل معهم حتى بلغ معهم الحجون فرمى بآجرّة في وجهه فأرعش ودَمِيَ، فلما وجد سخونة الدم، قال:

لسنا على الأعقاب تدمي كُلومُنا

ولكن على أقدامنا نقطرُ الدما

فحملوا عليه حتى هوى ميتاً. ووصل الخبر إلى الحجاج فسجد شكراً !!! وأمر باجتزاز رأسه، وأرسله إلى عبد الملك.

وكان عمر بن الزبير يوم استشهاده 72 سنة، وقد دامت خلافته نحو تسع سنين.



سؤالي هو


من هو الصحابي الذي لقب بأبو المساكين ..؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي
الهيثم 07 غير متواجد حالياً  
قديم 08-03-2010, 12:43 AM   #12
أبوعدي

مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبوعدي
 







 
أبوعدي will become famous soon enough
افتراضي رد: معــــاً ..*'~`{{ نتعرف على الصحابة رضـي الله عنهم }}`~'* .. أتمنى المشاركة ...

جعفر بن أبي طالب أبو المساكين

جعفر بن أبي طالب، أبو عبد الله، ابن عم رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-، أخو علي بن أبي طالب، وأكبر منه بعشر سنين، أسلم قبل دخول النبـي -صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، آخذا مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين بعد واحد وثلاثين انساناً وأسلمـت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميـس.

وحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة وغبطة... فلما أذن الرسـول -صلى الله عليه وسلم- للمسلمين بالهجرة الى الحبشـة خرج جعفر وزوجـه حيث لبثا بها سنين عدة، رزقـا خلالها بأولادهما الثلاثة.


جعفر في الحبشة

ولما رأت قريش أن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أمنوا واطمأنوا بأرض الحبشة، قرروا أن يبعثوا عبدالله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص محملين بالهدايا للنجاشي وبطارقته عله يخرج المسلمين من دياره... وحط الرسولان رحالهما بالحبشة، ودفعوا لكل بطريق بهديته وقالوا له ما يريدون من كيد بالمسلمين، ثم قدما إلى النجاشي هداياه وطلبا الأذن برؤياه.

وقالا له: (أيها الملك، انه قد ضوى إلى بلدك منا غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك، وجاءوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشيرتهم لتردهم إليهم، فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه).

فأرسل النجاشي صاحب الإيمان العميق والسيرة العادلة إلى المسلمين وسألهم: (ما هذا الدين الذي قد فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا به في ديني ولا في دين أحد من الملل؟).

فكان الذي اختاره المسلمين للكلام جعفر -رضي الله عنه- فقال: (أيها الملك، كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا الى الله لنوحده ونعبده، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار... فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردونا الى عبادة الأوثان، فخرجنا الى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك).

فقال النجاشي: (هل معك مما جاء به الله من شئ)... فقال له جعفر: (نعم)... وقرأ عليه من صدر سورة مريم، فبكى النجاشي وبكت أساقفته، ثم قال النجاشي: (إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة! انطلقا. فلا والله لا أسلمهم إليكما، ولا يكادون).

وفي اليوم التالي كاد مبعوثي قريش للمسلمين مكيدة أخرى، اذ قال عمرو للنجاشي: (أيها الملك انهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما، فأرسل اليهم فسلهم عما يقولون).

فأرسل الى المسلمين يسألهم فلما أتوا اليه، أجاب جعفر -رضي الله عنه-: (نقول فيه الذي جاءنا به نبينا -صلى الله عليه وسلم- فهو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها الى مريم العذراء البتول).

فهتف النجاشي مصدقا ومعلنا أن هذا قول الحق ومنح المسلمين الأمان الكامل في بلده، ورد على الكافرين هداياهم.


أبو المساكين

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لجعفر: (أشبهتَ خلقي وخُلُقي)... وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُسميه (أبا المساكين).

يقول أبو هريرة: (إن كنتُ لألصق بطني بالحصباء من الجوع، وإن كنت لاستقرىء الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيُطعمني، وكان أخيرُ الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب، كان ينقلب بنا فيُطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليُخرج إلينا العكّة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعَقُ ما فيها).

الشهادة

وفي غزوة مؤتة في جمادي الأول سنة ثمان كان لجعفر -رضي الله عنه- موعدا مع الشهادة، فقد استشهد زيد بن حارثة -رضي الله عنه- وأخذ جعفر الراية بيمينه وقاتل بها حتى اذا ألحمه القتال رمى بنفسه عن فرسه وعقرها ثم قاتل الروم حتى قتل وهو يقول:

يا حبذا الجنة واقترابها ... طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها ... كافرة بعيدة أنسابها
علي اذ لاقيتها ضرابها

أن جعفر -رضي الله عنه- أخذ الراية بيمينه فقطعت، فأخذها بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه حتى قتل، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء.


الحزن على جعفر

تقول السيدة عائشة: (لمّا أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحزن)... فعندما أتاه نعي جعفر دخل الرسول الكريم على امرأته أسماء بنت عُميس وقال لها: (ائتني ببني جعفر).

فأتت بهم فشمّهم ودمعت عيناه فقالت: (يا رسول الله بأبي وأمي ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابـه شيء؟)... فقال: (نعم أصيبـوا هذا اليوم)... فقامت تصيحُ.

ودخلت فاطمـة وهي تبكي وتقول: (وَاعمّاه!!)... فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (على مثل جعفر فلتبكِ البواكي)... ورجع الرسول إلى أهله فقال: (لا تغفلوا آلَ جعفر، فإنّهم قد شُغِلوا).

وقد دخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ذلك همٌّ شديد حتى أتاه جبريل عليه السلام فأخبره أن الله تعالى قد جعل لجعفر جَناحَين مضرّجَيْنِ بالدم، يطير بهما مع الملائكة.


فضله

قال أبو هريرة: (ما احتذى النِّعَال ولا ركب المطَايا بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل من جعفر).

كما قال عبد الله بن جعفر: (كنت إذا سألت علياً شيئاً فمنعني وقلت له: بحقِّ جعفر؟! إلا أعطاني)... وكان عمر بن الخطاب إذا رأى عبد الله بن جعفر قال: (السلام عليك يا ابن ذي الجناحين).

منقول

من هو الصحابي الملقب بأمين الأمة؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إذا أردت أن لا تندم على شيء فـ افعل كل شيء لوجه الله...
أخر مواضيعي
أبوعدي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : معــــاً ..*'~`{{ نتعرف على الصحابة رضـي الله عنهم }}`~'* .. أتمنى المشاركة ...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اتبعوا ولا تبتدعوا (الصحابة رضى الله عنهم قادة الأمة وقدوتها ) محمد القفاري العزيزي الإسلام حياة 14 18-02-2009 04:44 PM
من القاب الصحابة رضي الله عنهم ابو عادل العدواني الإسلام حياة 11 27-04-2008 11:10 PM
قصائد عن محمد (صلى الله عليه وسلم) وصحابته رضي الله عنهم اكثر من رائعة العريفي8 دواوين الشعر الإسلامي 3 04-04-2008 02:16 AM
أنشودتين عن الحسين بن علي رضي الله عنهم روووووعه ولد سويد من بني هريره الإستراحة 10 28-08-2007 08:17 PM


الساعة الآن 12:39 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved