منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة > أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1431 هـ

خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان


أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1431 هـ

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2010, 08:35 AM
الصورة الرمزية ابراهيم السعدي
ابراهيم السعدي ابراهيم السعدي غير متواجد حالياً
 






ابراهيم السعدي is on a distinguished road
افتراضي خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان



خطبة إبداعية رائعة للشيخ /إبراهيم بن صالح العجلان


الخطبة الأولى

إخوةَ الإيمان:
التغيُّر والتغيير سُنةٌ كونيَّة، وإرادةٌ إلهيَّة، فطبيعة الحياة في تقلُّب وتبدُّل، وتغير وتلوُّن، تأمَّلْ في الكون، في طبيعته، ومناخه وأحواله، ترَ أنَّ الحال لا تدوم فيه على واحدة، وكذلك سُنَّة التغيُّر في بني الإنسان.

هي واقعٌ مشهود، وحالٌ منشود، فأنتَ أنت يا عبدَ الله لستَ أنت قبلَ خمس سنوات، وأنت اليوم لستَ أنت بعد سنين، إن طالتْ بك الأيَّام، فالإنسان في دنياه متغيِّر من حالٍ إلى حال، متغيِّرٌ في صحته وقدراته، في تفكيره وعقلِه، في عملِه وعلمه وإيمانِه.

فليس في هذا الكون وقوف، الكلُّ يسعى؛ إما إلى الأحسن، وإمَّا إلى الأسوأ.

وفي الحديث: ((كلُّ الناس يغدو، فبائعٌ نفسَه فمُعتِقها، أو موبِقها))، سُنَّة التغير عبَّر عنها ابن القيم في "فوائده" بقوله: "ليس في الشريعة ولا في الطبيعة توقُّفٌ البتَّة، فإذا شغل العبدُ وقتَه بعبودية، تقدَّم إلى ربِّه، وإن شغله هوى أو راحةٌ أو بطالةٌ، تأخَّر؛ فالعبدُ لا يزال بين تقدُّمٍ وتأخُّر؛ قال الله – تعالى -: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدَّثر: 37]".اهـ.

الكثيرُ من الناس يبحث عن تطوير النفس، وتقدُّم الذات، وقد يُنفق المالَ والوقت؛ للحصول على دوراتٍ في التغيير، وتربية الذات، وفنِّ التعامل.

وهذا شيءٌ حسنٌ يدلُّ على الوعي، ونُضْج العقل،
ولكن هل سألْنا أنفسَنا عن أمر التغيُّر المتعلِّق بالتديُّن والاستقامة، هل استقامتُك أخي المبارك هي هي استقامتك قبلَ أشهر أو سنوات؟ هل تديُّنُك وطاعتُك وقرباتُك في ازدياد، أم إلى نقصان؟ وهل علاقتُك مع ربِّك في تقدُّمٍ، أمْ في تأخُّر، ماذا عن تعظيمك لشعائر الله؟ وماذا عن وقوفك عندَ حدود الله؟

أسئلة وأسئلة، يحملُ كلُّ واحد منَّا إجابتَه، وكلٌّ أدرَى بعيوب نفسه وتقصيرها وتفريطها.

معاشرَ المسلمين:
إنَّ خطاب التغيير أوَّل ما يُوجَّه إلى ذلكم الرجل - وكلنا واللهِ هو ذاك الرجل - الذي أثقلتْه الآثام، وكبَّلتْه الغفلة، وأقعدتْه نفسُه الأمَّارة، فلا يزال للهوى متَّبِعًا، وللذته الطائشة طالبًا، ذاك الرجل الذي ربَّما أدمن على المحرمات، وهَجَر الباقيات الصالحات، ربما تلصَّص على المحارم، وارتكب ما شاء مِن المآثم، ربَّما عاش بعيدًا عن ربِّه، متعرِّضًا لسخطه، مُيمِّمًا وجهَه نحوَ الهوى والشيطان.

ومع ذلك كلِّه، مع ذلك كله، فذاك الرجلُ يتمنَّى ويتمنَّى، يتمنَّى ماذا؟

يتمنَّى أن يُغيِّر حالةَ الشقاء التي يعيشها، وشؤم المعصية التي جثمتْ على حياته، كم فكَّر وفكَّر، أن يُغيِّر وضعَه ويتغيَّر، فيلحقُ بركْب الطائعين، ويُذلِّل وجهَه لله مع القانتين الساجدين! كم تمنَّى أن ينامَ قريرَ الجَفْن، وقد أدَّى حقَّ الله - تعالى – عليه! وكم تاقتْ نفسُه أن يكون حاملاً للقرآن، تاليًا له آناءَ الليل، وأطرافَ النهار!

كم تمنَّى أن يُحافظ على فرائضِ المكتوبات، ويستكثرَ من نوافل العبادات، ويعيشَ الحياة الطيِّبة المرغوبة!

إنَّها أمنياتٌ وأمنيات، تدلُّ على أنَّ في النفوس بقايا من الخير، وخبايا من الإيمان.

ولكن هل فكَّر ذاك الرجل بجِدٍّ، وقرَّر بحزم، أن يعيشَ هذه الأمنياتِ واقعًا ملموسًا، وشاهدًا محسوسًا.

إنَّها - وربي - سهلةٌ ويسيرة على من يسَّرها الله عليه، نَعمْ نستطيع أن نتغيَّر.


الطائع يزداد طاعةً وإيمانًا، والعاصي يكفُّ عن خطيئاته، ويهجُرُ ماضيَه، نعمْ نستطيع أن نتغيَّر، ونتأقلَم بعد ذلك على الطاعة والسُّنَّة، نستطيع أن نتغيَّر إلى الأحسن، ونتطوَّر إلى الأفضل، في سلوكنا ومعاملاتنا، وأخلاقنا وطاعاتنا.

إذا اقتنعنا أولاً: بأهمِّيَّة التغيُّر، وإمكانية التغيير.
لنعلم ثانيًا: أنَّ وسائل الوصول إلى هذا الهدف متعدِّدة.

فأول ما نبدأ به في تغيير النفس: (تصحيحُ النية).

أن نُغيِّر أوضاعَنا، ونُصحِّح أحوالنا؛ ابتغاءَ مرضات الله، ورجاءَ نواله وأعطياتِه.

وإذا صَحَّح العبدُ نيتَه، وأراد وجهَ ربِّه، أُجِر على هذه النية الخَيِّرة، والبداية الصالحة.

هذه النيَّة الطيِّبة لها دَورُها في إصلاح النفس، وأثرُها في تكفير الخطايا، وإن كَبُرتْ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسانُ على وجه يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله، فيغفر اللهُ به كبائرَ الذنوب؛ كما في حديث البطاقة".

ومن المعالم الدالة على إرادة التغيير:
أن يكون العبدُ كثيرَ الندم، شديدَ التأسُّف على ما مضى وكان، في أيَّام الغفلة والعصيان.

إذا تذكَّر حالَه الأولى تلجلجتِ الحسرة بين جَنباتِه، وظهر الأسى على مُحيَّاه.

وهذه هي هي التوبة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الندمُ توبةٌ))؛ رواه الإمام أحمد، وصحَّحه ابن حبان والألباني.

هذا الندم - عبادَ الله - يفعلُ فِعلَه في حال العبد، فيَظهرُ أثرُ التغيُّر فيه، فتراه رقيقَ القلب، عظيمَ الخشية، سريعَ الدمعة، كثيرَ الاستكثار مِن فعل الحسنة، والحسنة بعدها، فكان بندمِه هذا كمَن لا ذنبَ له.

وكان بعد ذلك قريبًا من ربِّه، حائزًا محبَّتَه؛ {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].

وهذا العبد بتغيُّره وتوبته قد ربطَ وصالَه مع ربِّه، فكان الله فرحًا برجوع عبده إليه أشدَّ من فَرَحِ ذلك الرجل الذي فَقَد راحلتَه ومتاعَه، فأَيِس منها، فاستظلَّ تحت ظلِّ شجرة، ينظرُ أجلَه، ثم استيقظ فرآها عندَ رأسه، فأخذ خِطامَها، ثم قال مِن شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شِدَّة الفَرَح!

هذا التغيُّر الذي يحبُّه الله، ويفرح له، قد أعدَّ الله لصاحبِه الأجورَ العظيمة، والحسناتِ الوفيرة؛ قال – تعالى -: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].

ومن علامات صدق التغير نحو الأفضل:أن يكون العبد لوَّامًا لنفسه، كثيرَ المحاسبة لذَاتِه.

إذا نظرتْ عينُه لحرام، عادَ لنفسه وحاسبَها على زِناها، وإذا سَلَق لسانُه الأعراض، عاتبَ نفسَه على هذه الكبيرة، وإذا قصَّر في النوافل فيما فات، عاهدَ نفسَه على اغتنامها فيما هو آتٍ، وهكذا تكون المحاسبةُ والمعاتبة للنفس قريبةً من شعورِه، لا تنفكُّ عن أحاسيسه.

قال الحسن البصريُّ – رحمه الله -: "العبد لا يزالُ بخير ما كان له واعظٌ من نفسه، وكانت المحاسبة همَّتَه".

ومِن علامات صدق التغيير:
أن يكونَ العبدُ عاليَ الهِمَّة، قويَّ العزيمة في طلب مرضاة ربِّه؛ كما قال موسى – عليه السلام -: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84].

ترى هذا العبد المتغيِّر يملك نفسًا توَّاقةً نحوَ المعالي، يُنافس في خير، ويُزاحم نحو كلِّ معروف، يَضرِب بسَهْم في كلِّ ألوان الطاعات، يرتاح مع الصلاة، ويعشق الصيام، ويَحِنُّ للقرآن، ينشرح مع الذِّكْر، ويتلذَّذ بصلة الرَّحَم، ويسعد بزيارةِ المريض، يأنس بمسح رأس يتيم، ويتحسَّس لسدِّ فاقة كلِّ كسير، يُسارِع لِجَنَّة عرضُها السموات والأرض، من خلال تلمُّس الأعمال التي يدخل من أبوابها.

وهكذا هي أيَّامُه وأحوالُه، هو مِن تقدُّمٍ إلى تقدُّم، ومن حَسن إلى أحسن، يُحرِّك هِمَّتَه ويوقدها قولُ ربِّه: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ} [المطَّففين: 26].

ويُعلي عزمَه وعزيمتَه أيضًا آيةُ ربِّه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77].

تلك - عبادَ الله - بعضُ صور التغيُّر نحو الأحسن، وبضدِّها تتبيَّن الأشياء..

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].

بارك الله لي ولكم.


الخطبة الثانية

أمَّا بعد:فيا مَن منَّى نفسَه، وانتظرَ تغييرَ حالِه، وتحسينَ وتصحيحَ مسارِه.

ها هي نسائمُ الخيرات قد أقبلتْ، وها هي مواسم المغفرة قد لاحتْ.

أقبلَ رمضان؛ شهرُ الرحمة والتكفير، والتقوى والتغيير، جاء رمضانُ يَحمِل إلينا رسالةَ التغيير.

في هذا الشَّهْر المنتظَر المرتقَب، مواعيدُنا أعمالُنا، موائدُنا أوقاتُنا، كلُّها تتغيَّر، فلنتغيرْ قبلَ ذلك في إصلاح أنفسنا، واستقامة أقوالنا وأفعالنا.


رَمَضَانُ أَقْبَلَ قُمْ بِنَا يَا صَاحِ هَذَا أَوَانُ تَبَتُّلٍ وَصَلاَحِ
وَاغْنَمْ ثَوَابَ صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ تَسْعَدْ بِخَيْرٍ دَائِمٍ وَفَلاَحِ
إخوة الإيمان:مَن لم يتغيَّر في رمضان، متى يتغيَّر؟!
مَن لم يتبْ في مَوْسم الغفران، متى يتوب؟!
ومَن لم يُقبِل على ربِّه في شهر الرحمات، متى يُقبل؟!

كلُّ محفِّزات التغيير، وإصلاح النفس قد حلَّتْ في هذا الشَّهْر الكريم، فهو شهر المغفرة؛ ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبِه)).

أيَّامه: موعدٌ تُفتح فيه أبوابُ الجنان، وتُغلق فيه أبوابُ النيران.

وفيه ليلةٌ خير من ألْف شهر، وفي كلِّ ليلة عتقاءُ من النار، وعمرةٌ فيه كأجر حجَّة، والدُّعاءُ فيه مرفوعٌ مُجَاب.

وأيَّامه: أيَّام سعادة ومسرَّات؛ ((للصائم فرْحتان: فرحةٌ عند فطره، وفرحة عند لُقيَا ربِّه)).

وأوقاته: أوقاتُ خيرٍ وهَنَا؛ ((لا يزالُ الناس بخير ما عجَّلوا الفِطَر)).

وأسحاره: بركةٌ على بركته؛ ((تسحَّروا، فإنَّ في السُّحور بركةً)).

هذا الموسم فرصةٌ للتغيير لِمَن أطْلَق بصرَه، وأرخى لِسانَه في الحرام، وفرصةٌ للتغيير لِمَن طاش ميزانُ الصلاة في حياته، فضيَّع أجرَه، ونام عن فجْرِه، رمضانُ فرصةٌ للتغيير نحوَ البذْل والعطاء؛ ((ومَن فطَّر صائمًا، فله مِثْلُ أجرِه)).

وهو فرصةٌ أيضًا للقضاء على سيِّئِ الأخلاق، وغرْس القِيَم والمكارم؛ ((وإذا كان يومُ صومِ أحدِكم، فلا يرفثْ، ولا يصخَبْ، فإنْ سابَّه أحدٌ، فليقلْ: إنِّي صائم)).

ورمضانُ أيضًا فرصةٌ للتغيير لِمَن كان باردَ الشعور تُجاهَ جَسدِ أمَّته الواحد، فتمرُّ به وهو صائمٌ لحظةُ قَرْقرةِ بَطْنِه، وساعةُ جُوع كَبْدِه، فيستشعرُ حِينَها بؤسَ البائسين، وحاجة المحتاجين.

فيا أخي المقصِّر - وكلُّنا واللهِ مقصِّر - هذا شهرُ التغيير قد دَنَا، فأرِ الله من نفسك خيرًا، هذا أوانُ التغيير بين يديك، وهذه نفحاتُ ربِّك قد أقبلتْ عليك.

فالبِدارَ البِدار، اتِّخذِ القرار، وتُبْ إلى الملك الجبَّار، جدِّد حياتَك مع شهر القرآن، وافتحْ صفحةً جديدة في عُمرك مع شَهْر الغفران.

استقبلْ ضيفَك الكريم بنيَّةٍ صالحة، واحتسابٍ صادق، ولا تنسَ أن تُفرِّغ نفسَك في أيَّامه من الصوارف والملهيات، فأيَّامُه المعدودات أقلُّ من أن تُضيِّعَها في لهو وغفلة، وبطالة وصبوة، وقبلَ ذلك كلِّه سلْ ربك - تعالى - أن يُبلِّغَك هذا الشهرَ الكريم، فلا تدري هل تُدرِكُ أيَّامَه وأسحاره، أم تكون من المُجندَلين تحت الثرى؟

فَتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ وَأَنْتَ حَيٌّ وَكُنْ مُتَيَقِّظًا قَبْلَ الرُّقَادِ
سَتَنْدَمُ إِنْ رَحَلْتَ بِغَيْرِ زَادٍ وَتَشْقَى إِذْ يُنَادِيكَ الْمُنَادِي
أَتَرْضَى أَنْ تَكُونَ رَفِيقَ قَوْمٍ لَهُمْ زَادٌ وَأَنْتَ بِغَيْرِ زَادِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عود لسانكَ على ؛
* اللهم اغفِر لي *
فإن لله ساعات لايرد فيها سَائلاً
أخر مواضيعي
قديم 06-08-2010, 02:20 PM   #2
Mansour Al-zahrani
مشرف قسم الطب والطب البديل
 
الصورة الرمزية Mansour Al-zahrani
 







 
Mansour Al-zahrani is on a distinguished road
افتراضي رد: خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان

جزاك الله كل خير
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك
واسال الله العلي القدير ان يكتب لنا ولكم الاجر والمغفرة
وبارك الله فيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))


أخر مواضيعي
Mansour Al-zahrani غير متواجد حالياً  
قديم 07-08-2010, 01:09 AM   #3
abu_fars
 
الصورة الرمزية abu_fars
 







 
abu_fars is on a distinguished road
افتراضي رد: خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[mtohg=undefined]http://img102.herosh.com/2010/08/22/54321286.gif[/mtohg]
أخر مواضيعي
abu_fars غير متواجد حالياً  
قديم 08-08-2010, 12:47 AM   #4
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان

صــــــــــــــــوت الــــــــحــــق
جــــــــــزأك الله الــــجــــــــــــنــــــــة
وبـــــــــــارك الله فـــــــــــــــــيـــــــــــك
واسـأل الله الـعلي القديــر أن يـبـلغنا
شهر رمضان وان يعيـننا علـــــــى
صيامه وقــيامه عـــلى الوجـــــه
الــــذي يــــــرضيــه عــنـــــــا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
قديم 08-08-2010, 08:23 PM   #5
عبد الكريم العدواني
 







 
عبد الكريم العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان

جزاك الله خيرا وجعل الله ما قدمته في موازين حسناتك ووفقك وسدد خطاك وأسكنك فسيح جناته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
بي شهوة الحلم القديم..
وضحكةً..
بعد التنائي..
قد اختفتْ !
أخر مواضيعي
عبد الكريم العدواني غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : خطبة رائعة :دعوة للتغيير قبل رمضان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.::شجرة الصلاة _ تجربة عملية رائعة _عيشوها مع أبنائكم - مناسبة لشهر رمضان:. magedology المنتدى العام 2 05-07-2010 11:08 PM
.::شجرة الصلاة _ تجربة عملية رائعة _عيشوها مع أبنائكم - مناسبة لشهر رمضان:. magedology المنتدى العام 3 05-07-2010 10:46 PM
منتدى الرياضه وحاجته للتغيير.! الســرف المنتدى الرياضي 21 03-10-2009 02:41 AM
رمضان فرصة للتغيير محمد السعدي صوتيات - مرئيات - فلاشات إسلامية 5 08-09-2008 03:12 AM
خطبة رمضان فهد الغبيشي أرشيف [الخيمة الرمضانية] 1428هـ 18 15-09-2007 01:04 PM


الساعة الآن 04:52 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved