قضية الأسبوع {الحلقه الرابعه }بعنوان (ثقافة العيب عندما تغلف حياتنا)

[ابو مشعل الحريري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى محمد      من المسؤول عن تلك الثقافة وماهي حدودها .؟؟ كيف نحمي أبناءنا من الوقوع في الخطأ دون أن تكون تلك الكلمة مرافقة لكل تصرفاتهم إلى أن تصبح هاجساً لهم ؟ وماهي سلبيات التي تعود على المجتمع وراء تلك الثقافة ؟ تحيتي

الوالدين هما المسؤلين بالدرجه الاولى عن هذه الثقافة ثم البيئة ثم المجتمع

وبرايي ان التوجيه والمتابعه والحث والدعاء بالصلاح للابناء هي سبباً كافياً للحد من هذه الثقافه وحمايتهم من الخطاء اي

كان ... وكل عائلة تنهج هذا النهج ستسهم في تلاشي هذه الثقافه من المجتمع كونها جزءاً منه ..


رايي ولك كل الشكر والتقدير والاحترام على الطرح الهادف ..

.

[المُهرهـ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مشعل الحريري      الوالدين هما المسؤلين بالدرجه الاولى عن هذه الثقافة ثم البيئة ثم المجتمع وبرايي ان التوجيه والمتابعه والحث والدعاء بالصلاح للابناء هي سبباً كافياً للحد من هذه الثقافه وحمايتهم من الخطاء اي كان ... وكل عائلة تنهج هذا النهج ستسهم في تلاشي هذه الثقافه من المجتمع كونها جزءاً منه .. رايي ولك كل الشكر والتقدير والاحترام على الطرح الهادف .. .

اعتقد اني ادرج ردك سيدي تحت ظلااال
""خير الكلام مااقل ودل""

اصبت ان الوالدين هما من ينشر هذه الثقااافة ويدسووها في عقوول ابااائهم

شاااكرة لك المشاااركة

تحيتي

[سعد الحبيطه]

بالنسبة لمبدأ عمل المرأة يجب مراعاة طبيعة المجتمع الذي هي من ضمنه ليس تشددا ولكن من صالح المرأة بالطبع حيث أنه في بعض المجتمعات يرفض البعض الزواج من المرأة الموظفة باعتبارها خرجت عن الطور والعادة ولذلك يمكن ملاحظة ازدياد نسبة العوانس . عمل المرأة حق لها حتى في الدين حيث سمح لها الإسلام ولكن يجب مراعاة أين يكون عملها وهل هناك أختلاط وما إلى ذلك
في ظل عادتنا وتقاليدنا المرأة كالألماس يجب حفظها ومراعتها بدقة وعناية
فليس من المعقول أن تجد شخص يمتلك الألماس ولايبالي بشأنة
(( أشكركم على الدعوة ))
((موضوع رائع ))
(( دمتم بوود ))

[طوق الياسمين]

أحييك عزيزتي ذكرى على طرحك وتناول أهم قضية يعاني منها شريحة من الشعب السعودي انظلموا بسبب العادات والتقاليد التي لم ينزل الله بها من سلطان ..
ما اسموه بالعرف قد طغى على الدين وكثير من رجال ونساء شعبنا تزمتوا في العرف وقدسوه وكأنه دستور منزل من رب العالمين وتناسوا بأن الدين يحلّ بعض اعرافهم التي طبقوها على انفسهم ويورثونها لأبنائهم بدون تفكير بأن هذه العادات لا تزيدهم الا رجوعاً للوراء وبعداً عن الله سبحانه وتعالى ، الشاب السعودي يعاني من البطالة بسبب نعت الشعب له بالفاشل / صاحب المهنة الغير شريفة ...الخ في حالة توظف في مطعم أو ورشة أو بائع خضار وغيرها من المهن الشريفة إذ لا يوجد مهنة يرضاها الله غير شريفة وهنا هم يتعدون على الدين بدون حق فإن كسّر الشاب قيود مجتمعه وتوظف فيها خسر الكثير وأولهم العائلة التي يريد الارتباط بأبنتهم كزوجه ثم يأخذونه "علكة" تلوكها السنتهم في المجالس حتى يكره الناس والمجتمع ويصاب بالاكتئآب وخيبة الأمل .
كذلك الفتاة السعودية تعاني من العنوسة بسبب عادة توارثتها بعض القبائل وخاصة عندنا في جنوب السعودية أن البنت لا تتزوج من خارج القبيلة ولو يتقدم لها شاب من افضل القبائل واحسنهم خلقاً وديناً رفضوه بحجة أنه من قبيلة أخرى ومن العيب تزويجها من قبيلة أخرى وكأن التي تتزوج من خارج القبيلة بها عيب شرعي منع ابناء جماعتها من الزواج بها متناسين قضية الحظ والنصيب !
هذا غير عمل الفتاة السعودية في المجالات الاخرى خارج النطاق التعليمي وهذا غير إبتعاثها للخارج من أجل الدراسة وامور اخرى يشيب لها الرأس وقيسي على كل ما ذكرته باقي عاداتهم البالية ، ولك في بعض الردود على موضوعك إثبات قوي لتأصل تلك العادات وربطها بالعفة والحياء .

تصدقين أختي ذكرى بأن بعض الشعوب العربية عندما تحتك بنا ويعرفون عن قرب بعاداتنا وتقاليدنا التي ليست في الشرع يضحكون علينا بإستهزاء وكأننا مخلوقات تعيش في كواكب اخرى بعيدة كل البعد عن العالم .. فقط نحن المختلفين أو المتخلفين عن الناس ليس لأننا وحدنا من يطبق الدين ! وإنما لأن اجدادنا زرعوا بداخلنا أفكار ربطوها بالدين وألقمونا إياها في قوالب اطلقوا عليها مصطلع "العيب" واصبح هذا المصطلح جزء من برمجتنا العصبية التي أعتدنا عليها دون محاولة للتغير والتحرر منها بالضبط مثل قصة القرود وشجرة الموز إن كنتي تعرفينها .

ليكن التغيير والتحرر من العادات التي ليس لها علاقة بالدين بطريقة طرح المواضيع ذات الصلة بهذا كموضعك الآن .. وعسى الله أن يكتب الخير للجميع وأن يهدينا إلى سراطه المستقيم .


شكراً لك وتقبلي خالص تقدير وإحترامي .

[أحمد العدواني]

موضوعك وطرحك جميل وموفق أختي

لا أحد ينكر وجود هذه الثقافة وعلى صعد مختلفة ، منها ما تعلق بجانب الأنثى ومعارضة البعض ـ وخاصة المجتمعات القبيلة ـ عملها في بعض المواقع ، وبعضها ما تعلق بعدم تقبل الشباب ( الذكور ) العمل في مهن معينة ..

الأسباب كثيرة فمنها الديني ( الفقهي ) والإجتماعي من عادات قبلية وطبيعة مجتمعية لدينا تبعاً لوضع المملكة الإقتصادي وآمال الشباب التنافسية في الظفر بوظيفة مرموقة مريحة ذات مردود مالي كبير وغيرها ..

إلى حدٍ ما أرى هذا الثقافة بدأت في الذبول سيما في المناطق والمدن الكبرى وقد تتسع الدائرة مستقبلاً

تحياتي

[عبد الكريم العدواني]

طرح رائع وموفّق أختي ..
كعادتكـ ..
****
ثقافة العيب ..
ثقافة الدّلس ...
أصبحنا لا نـعـلم هل بعض الأمور " عيب " أم مجرد " تقليد " لغيرنا ...
من وُجهة نظري أن تربية الوالدين هي ما يؤثر إيجابا وسلبا على تصرّفات الأبناء ...

إن بعض العادات تورث بعض الآثار السلبية لمن يتّبعها !!

فعلى سبيل المثال لا الحصر ...
عادة " العيب " كلام الصغير في مجلس الكـبار ..
هذه عادة متخّلّفة ...
كيف لا وهي تورث الخجل والعُزلة في الابن عندما يكـبُر ..
****

شكـرا

[سعــود]

للأسف ثقافة العيب استدرجتنا وذلك من خلال تناول العيب في حياتنا الأسريه اليوميه لتسيطر على جميع أفكارنا
حتى أنها بدأت تسيطر على ثقافة الحرام ونخشاها أكثر والسبب في ذلك بكل تأكيد هم الوالدان لأنهم من يؤصل في الأطفال تلك الثقافه فتنمو وتترعرع بأذهانهم لأنه من المستحيل أن تتلاشى هذه الثقافه حتى وان توالت الأجيال فهي تورث ولاتمحى وسأترك مثال بسيط ليوضح ماأريد ايصاله بكل أريحيه :
عندما يتلفظ أحد اطفالنا بكلام بذيء على والديه نقمعه فوراً بقولنا (عيب عليك تتكلم مع والديك بهذه الطريقه ) بذلك رسخنا بذهن الطفل ثقافة العيب بعيداً عن الثقافه التي ينبغي ان نتعامل على أساسها وهي الدين فيجب أن يكون الرد المثالي في هذه الحاله هو مبني على أساس ديني يحكمنا فمن المفترض الرد يكون "(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً) "

اذاً خلاصة مااريد أن اقوله ينبغي أن نعيش وفق أسس دينيه تحكمنا اما ماوضع من قواعد دنيويه فرضها المجتمع دون استناد على الشرع فعذراً لاتستحق منا سوى القمع ،،،

شاكر ومقدر لك أختي ذكرى طرحك الرائع
خالص احترامي وتقديري واعتذر عالاطاله ،،

[أبوعدي]

برأيي أن الوالدين وثقافتهم والبيئه التي يعيش فيها الإنسان هي المسؤلة الأولى عن زرع هذه الكلمة

كلمة عيب هي هروب من الحقيقة

فأي شيء لم يخالف الدين والعادات والتقاليد المحمودة فهو ليس عيباً

بل العيب أن نكون غيـر منتجين في الحياة ولادور لنــا فيهـآ



يعطيك العافيه أختي ع الطرح الرآقي

تقبل مروري وردي

[ابن روزه]

فعلا كلمة "عيب" تختصر حالة مجتمعنا

أستبدال مفهوم الحرام بمفهوم العيب يرجع لتمسكنا بالعادات اللتي ابتكرناها اكثر من تمسكنا باالاحكام الدينية وحالة الخلط بينهم !

أما بالنسبة للأعمال الغير مرغوبه ونظرة المجتمع لها أعتقد بيرجع للوضع الأقتصادي عندنا ممايجعل تلك الأعمال غير مرغوبة فيها ..فالبعض يحترم تلك الاعمال ومستعد ان يعمل بها لكن يرى انه يستحق عمل أفضل بما أن الوضع الاقتصادي جيد أو لان لديه شهادة
الفكره اللتي اريد ايصالها ا ان كلمة عيب صارت تعلق على كل أحكامنا ولكن ليس دوما نعنيها حرفيا
رغم اني ارى ان المجتمع صار يقبل تلك االاعمال شئأ فشئأ لكن يحتاج الى وقت طويل ليتقبلها


شكر لك على الطرح الرائع

[جسد بلا قلب]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم .... وبعد :

لا يخفى الجدل على كل مدرك ومتعلم بهذا البلد النقاش الذي يدور حول كيفية إخراج المرأة السعودية من جلبابها

فلقد كرم الله بنات هذا البلد بالحجاب الذي هو محل تقدير العالم أجمع ..

ولقد بعث مفكر وكاتب أمريكي رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين ..

وكان عنوان الرسالة : رسالة إلى آخر الرجال الأحرار بالعالم ..

وكان مضمونها حول الحجاب الذي تتسم به نساء هذا البلد .

ولايخفى على الجميع محاولة أعداء هذا الدين تمييع الدين وقلب الحقائق وتغيير المسميات .

كعادات وليس عبادات ..

فعمل المرأة ممرضة يجوز شرعاً أذا لم يكن فيه اختلاط بالرجال .
ومن تحتج بعمل الصحابيات عليهن رضوان الله تعالى فيرد عليها بالأتي :

كان الرسول عليه الصلاة والسلام في حالة حرب ، وهنا يكون هناك ضرورة لذلك .

ولا يقاس بالضرورة على العموم .

ونحن في خير ولله الحمد وتستطيع الدولة أن تنشيء كليات طب وتمريض وصيدله بكادر نسوي بحت ..

وعند تخرجهن يعملن بمواقع نسوية بحته ..

مثال المدارس والكليات والجامعات كلها نسوية ..

فلماذا كلية الطب والتمريض والصيدلة تكون مختلطه ؟ ألم يسأل أحدكم نفسه هذا السؤال ؟

فنحن ننقل لكم حكم الله ورسوله ..

عمل المرأة مع الرجال ومخالطتهم دون ضرورة حرآم وليس عادة .

..

وأنا أتشرف لو أن الدولة خصصت كليات خاصه ببناتنا تخرجهن طبيبات وصيدلانيات وممرضات أن أجعل ابنتي

تنتمى لهذه الكلية اذا كانت ستعمل في مستشفى خاص بالنساء أيضاً ..

ولكن الآن بالوضع الراهن فإني أطيع أمر الله وأجنب ابنتي هذا المسار ..

وأما أن تبتعث للخارج دون محرم وتتلمذ على يدي رجل وبدون محرم بل كافر ولا يراعي فيها إلا ولا ذمه

وأقول الناس عيب لا والله ما بارسل بنتي ..

لا ياسيدتي الكريمه هذا حرام ولايجوز ..

وطالما أن بالبلد من يكفي بتخصص لم يجز ذلك فلا ضرورة ..

فأسألك بالله ماهي الضرورة في سفر فتاة لبلاد الكفر لتدرس لغة أو حاسب ، أو إدارة أعمال ..الخ .؟

وأوجه كل من يريد الإستزاده في هذا المجال قراءة كتاب : حراسة الفضيلة الشيخ أبوبكرزيد ..

***

وكل شيء على وجه الأرض الأصل فيه الحل

حتى ياتي نص يحرمه إما من كتاب الله ، أومن سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، أو إجماع الأمة ، أوبالقياس ..

ولكم مجموعة أوامر من الله ..

اذا خاطبت المرأة الرجال :


فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا


اذا تحقق وجود الرجل الأجنبي :

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ

وقال عليه الصلاة والسلام

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا وكيع حدثنا الأعمش بهذا الإسناد
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم فقام رجل فقال يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وأني اكتتبت في غزوة كذا وكذا قال انطلق فحج مع امرأتك