قيادة المرأة للسيارة

[محمد الساهر]

الوطن : الجمعة 23 محرم 1429هـ الموافق 1 فبراير 2008م العدد (2681) السنة الثامنة


تعقيباً على أم كلثوم الحكمي

[glint]ليست قيادة المرأة للسيارة هي الحل لمشكلاتها [/glint]

تعقيباً على أم كلثوم الحكمي في العدد 2669 والتي عقبت في مقالها المنشور على مقال للأخت خيرية العسيري حول حاجة المرأة إلى قيادة السيارة وأن قيادتها للسيارة ليست دعوة لنزع الحجاب،

فأقول للأخت أم كلثوم

أولاً: قيادة المرأة للسيارة ليست مطلباً جديداً وليس عدم السماح لها بقيادتها تشدداً والدين كما هو معلوم ليس بالرأي ولو كان الدين بالرأي لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره وليست قضية قيادة المرأة للسيارة هي الحل للمشكلة فإذا قادت المرأة السيارة فهل سيتوقف الطلاق؟

وإذا قادت المرأة السيارة فهل ستحصل المرأة على حقها في الإرث؟ وهل ستحصل على العدل بينها وبين ضرتها؟ وهل سيتوقف زواج كبار السن من صغيرات السن؟ وهل ستحصل المرأة على حقوقها كاملة عندما تقود السيارة؟

والسؤال الأهم هو: هل سيبقى الحجاب هو الحجاب عندما تقود المرأة السيارة؟ بل سيأتي من يقول وما حاجتها إليه وهي جالسة في سيارتها ولا يراها أحد؟ وعلى مثل هذا الكلام فاجعل القياس، فالتدرج هو البداية لكل شيء حتى يحصل المقصود.

ثانياً: من قال لك إن التعدد سبب في الكثير من المشاكل ولا دليل معك فيما ذكرته من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي لا أسمح لك بالزواج على فاطمة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج تسع نساء والله عز وجل في كتابه قال (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) فليس في ذلك منع من التعدد وأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عددوا في الزوجات، ولماذا تكون المشكلة حين يعدد الرجل، في الرجل؟ هل المرأة معصومة من الخطأ؟

قد يكون التعدد بسبب رغبة الرجال في النساء، وقد يكون لسوء خلق الزوجة وعدم قيامها بشؤون بيتها كما ينبغي، وقد يكون الرجل سيّئ التعامل مع زوجته ولا يريدها فيعدد وهناك أسباب كثيرة للتعدد، ولكنها في مجملها ليست مسوغاً لا للرجل ولا للمرأة في أن يهمل كل منهما حياته ويبحث عنها في الحرام فلا يحل للرجل أن يميل إلى إحدى زوجتيه على الأخرى إلا فيما لا يملك، ولا يحل للمرأة أن تترك بيتها وتذهب إلى المقاهي بحجة أن زوجها أهملها وتزوج عليها، بل هذا دليل على قلة إيمان الفاعلين له وسوء أخلاقهم رجالاً أو نساءً وعدم معرفتهم بالحياة الإسلامية الصحيحة التي تكفل لهم السعادة حتى وإن كانت واحدة أو أربعاً فالرجل والمرأة هما من يصنعان حياتهما وحياة أبنائهما، ولا ينبغي أن نقول إن التعدد رفضه النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي فهو مرفوض للأمة فإن صح هذا النقل فلعله خاص بفاطمة - رضي الله عنها- دو غيرها، ولكننا لا ننكر وجود الغيرة عند النساء والأمثلة لذلك كثيرة في السيرة.


ثالثاً: ذكرت أن هناك أشياء كانت محرمة وأصبحت الآن منتشرة وذكرت مثالاً على ذلك الأطباق الفضائية وقلت "أصبحت على أسطح منازل المتدينين... إلخ"، فأقول الحرام حرام وإن انتشر ووجود البديل المنضبط بضوابط الشرع لا يوضع في صنف المحرمات، والمحرم ليس في الشيء نفسه وإنما فيما فيه وفي استخدامه فمن حمل سكيناً وهو يريد أن يذبح فلا إشكال في ذلك لكن من أخذها يريد أن يذبح شخصاً آخر فحمله لها وإقدامه على هذا العمل هو المحرم.


رابعاً: ذكرت الحجاب وأن قضية كشف الوجه أمر مختلف فيه فأقول نعم قضية اختلف فيها العلماء ولكن متى يجوز للمرأة أن تكشف وجهها إذا كانت غير متبرجة بزينة، أي إذا لم تضع أي شيء يزين وجهها فإذا وضعت فالعلماء يتفقون على حرمة كشفه لأن الله يقول "غير متبرجات بزينة"، والأصل في الحجاب والذي عليه أكثر العلماء أن المرأة لا يجوز لها أن تبدي وجهها ولا أي شيء منه، لأن وجه المرأة زينة والنبي - صلى الله عليه وسلم- أمر الرجل الذي يريد أن يتزوج امرأة أن ينظر إلى وجهها لأنه محل الزينة عند النساء قديماً وحديثاً، أما بالنسبة للقفازين فلعل الكاتبة لم تقرأ حديث النبي - صلى الله عليه وسلم- لا تلبس المرأة القفازين ولا تنتقب وهذا خاص بالمحرمة إذاً فهذا له أصل.


خامساً: قالت إن المشكلة في مجتمع ينظر من منظار أسود قاتم عندما لا يستطيع مجاراة التقدم... إلخ، فأقول: هل المطلوب أن تقود المرأة السيارة لتواكب التقدم، أم لحاجتها إلى ذلك، ثم إذا تكافل المجتمع وتكاتف في مساعدة بعضه البعض فهذا هو خلق الإسلام؟ وحين قالت كيف ترضين أن يقضي الجار متطلبات جارته وهل أصبح محرماً لها؟ فأقول لا لم يصبح محرماً لها كما أن العامل في المحل ليس محرماً لها وكما أن وقوفها عند محطة الوقود وفي البنشر وركوبها مع السائق ليس بمحرم لها، ولكن الجار يستطيع أن يلبي لها طلباتها بأخذ إحدى محارمه معه أو بكتابة صاحبة الحاجة لمتطلباتها في ورقة وإعطاء جارتهما ولا أظن أن صاحب دين يمنعه دينه من قضاء حاجات المحتاجين حينما يحتسب الأجر ويتذكر نعمة الله عليه بأن أعطاه ولم يعط غيره وحين ضربت مثالاً على الناقة وركوب النساء لها فأقول ثبت علمياً أن هناك فرقاً بين الحيوانات والجمادات كما ثبت لدى الكثير حساً وطبعاً ومشاهدة أنه لا مساواة بين الحيوان والجماد، والذي يركب الناقة ليس كمن يركب سيارة فالناقة يستطيع الصغير أن يقودها بينما السيارة لا يستطيع والناقة تحس بالخطر وتعرف مواقعه وتهرب منه والسيارة ليست كذلك إذاً لا مساواة بين الحيوانات والسيارة حتى نجعلها دليلاً ومقياساً نقيس عليه، ومع كثرة الحوادث فلماذا نحاول الزج بالمرأة في أحضانها لكي نقول للعالم قد تطورنا ولحقنا بالحضارة بل الذي تريده المرأة عندنا هو أن تعطى لها حقوقها كاملة.

عبدالرحمن عامر عسيري



جزاك الله خير كفيت ووفيت وعلى المنادون بكشف الوجه والقيادة والبحث عن مخارج تنجيهم من المزلق الخطير الذي وصلوا اليه فاتحدا احدهم ان يرد ولو بربع كلمة على هذا التعقيب الكامل المتكامل

[رياح نجد]

اخي العزيز جزاك اللّه كل خير كأني بك تقول أن المرآة لم تعطى حقوقها ،


فأنا اخالفك واقول إن الاسلام كفل للمرآة حقها الشرعي في الميراث الا من ابا ان يعطيها
حقها،،

اما زواج الصغيرة من رجل كبير فهذا ليس حق مسلوب اذا وافقت ولا اعرف مايمنع ذلك ،،

اما قيادة المرآة فقد كفيت ووفيت ياحفيد شكر آ لك ،،

الاختلاف في الرآى لايفسد للود قضية ،،،

[ابو عادل العدواني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياح نجد      اخي العزيز جزاك اللّه كل خير كأني بك تقول أن المرآة لم تعطى حقوقها ، فأنا اخالفك واقول إن الاسلام كفل للمرآة حقها الشرعي في الميراث الا من ابا ان يعطيها حقها،، اما زواج الصغيرة من رجل كبير فهذا ليس حق مسلوب اذا وافقت ولا اعرف مايمنع ذلك ،، اما قيادة المرآة فقد كفيت ووفيت ياحفيد شكر آ لك ،، الاختلاف في الرآى لايفسد للود قضية ،،،

[جبل منور]

مشكوووووووور


بارك الله فيك,,,


لك مني ارق تحيه000

[محمد الساهر]

بالعكس يا اخوان فأنا ضد قيادة المراة للسيارة أو اعطائها مطلق الحرية
فنحن نواجه مشكلة الزحام وكثرة السيارات والمراة لم تقد السيارة فكيف أذا قادت السيارة فحدث ولا حرج عن ما سوف يحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟