تحليل عجبني للاحداث في سوريا الان

[ال يتيم العلي الدوسي]

اسباب عدم انتصار الثورة السورية الان من الناحية اللوجستية والتكتيكية بالاضافة الى الفروق الجوهرية بين الجماعات المسلحة الشيعية والسنية في العالم العربي والاسلامي اليوم

بعيدآ عن العواطف , مجرد حقائق مادية بحته نراها كل يوم

اولا , ابدأ بالجماعات المسلحة الشيعية ,

الجماعات الشيعية للأسف مهما تعددت واختلفت الا انها تبقى تحت قيادة ايران وجنرالات طهران ,

لذلك يكون توفير الدعم اللوجستي والفني لهم غاية في السهولة
اضافة الى ذلك , انهم مضمونون عكس اهل السنة للأسف , فتجد الولاء الكبير لأيران ولكل شخص شيعي قيادي مهما كان ونأخذ على سبيل المثال عدة جماعات في اكثر من دولة :

1- حزب الله في العراق ولبنآن
2- جيش المهدي
3- الحوثيين
4-فيلق بدر

كل هذه الجماعات ولائهآ الأول والمطلق لـ " ايران " فقط
ويتم دعمها من قبل ايران بالتسليح والتغذية العقائدية , وتشكل القوة الضاربة وذراع حروب العصابات لايران في المنطقة , لذلك عندما تتبنى ايران احدى الجماعات الشيعية او كلهآ تكون أمنت نفسهآ وشكلت لهآ نفوذا كبيرا في تلك المناطق " سوريا , اليمن , لبنآن , العراق "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

الجماعات المسلحة السنية !

بدآية بدأت هذه الجماعات المسلحة عملهآ بشكل اولي في افغانستان ثم توسعت بشكل كبير لتشمل " العالم العربي والاسلامي " بشكل كبير

بدأت هذه الجماعات او مايطلق عليهم " المجاهدين " متمثلة بالقاعدة كـ الراعي الأم والرسمي للمجاهدين بنشر الفكر الجهادي على مستوى كبير " الكترونيآ , اعلاميآ "

في بدآية الأمر تم دعمهم من قبل دول عربية اثناء مواجهاتهم في افغانستان ضد الأتحاد السوفييت ممثلآ بـ روسيا , لكن المقاتلين العرب عندما عادو الى بلادهم , بدأو بتكفير افراد هذه الدول ومنظماتها الحكومية وجيشهآ ... الخ , بل وصل الامر الى تكفير شعب بأكمله في بعض الحالات

لهذا نجد ان اول الفروقات تتلخص في " لمن الولاء ؟ "
ففي الجانب الشيعي نجد ان الولاء بشكل تام لدولة واحدة , والقيادة بشكل عام موحدة
اما على الجانب السني , نجد ان الجماعات بمجملهآ جماعات متفرقة , مخترقة استخباراتيآ , بعضهآ لهآ مصالح اقتصادية او سياسية , كل جماعة تتبع توجهات دولة مآ .. الخ

وفي الجانب السوري خاصة , نجد ان الجماعات الشيعية المسلحة القادمة من اماكن كثيرة تتبع قياده شبه موحده , وتتشارك في الخطط والدعم اللوجستي والتكيتكات

اما الجانب السني نجد انه عبارة عن جماعات متفرقة بشكل كبير , كل جماعة تنفرد بتسليح خاص بهآ , خطط خاصة بهآ , الدعم اللوجستي ضعيف جدآ ولا يكاد يذكر

اما عن دعم الدول السنية لهذه الجماعات نجده خفيفآ بعض الشيء , والسؤال هنا هو " لماذا "

انا اقول لكم وبشكل بسيط بعيدآ عن العواطف , الامور العقائدية

هل رأيتم "مقاتلآ" ايرانيآ بعد انتهاء مهمته يعود الى ايران ويفجر ويكفر ويفتن البلاد والعباد ؟
هل رأيتم "مقاتلآ" ايرانيآ بعد انتهاء مهمته يعود الى ايران لكي يقوم بتجنيد الناس للتفجير في بلآده ؟

نعم هذا ماحصل بالضبط في افغانستان , فبعد دعم الدول العربية واكبرهآ " السعودية " عاد المجاهدين من افغانستان وبدأو في التكفير والتفجير ولا اعتقد ان احداث الارهاب في الاعوام 2002 - 2007 تخفى على احد !

لذلك الحكومات الان لاتثق بالجماعات المسلحة السنية , لأنها قد تعود الى بلدانها وتعمل على تقويض الأمن والأمان في تلك البلاد بصورة كبيرة !

ملخص مختصر للأحوال الحالية ,

[عذبة الاوصاف]

والله هو التحليل صحيح لانه مافي مجاهد يرجع بلاده ويسعى لخرابهاا مثل مانشوف في بعض الدول وايران من خلال متابعتي مافي مجاهد ايراني حتى من ايام الحرب العراقية الايرانيه رجع ايران وفجر نفسه او سعى لتجنيد ابناء بلدة او سعى لعمل مجموعات ارهابيه والله الحينه في خلال في مفهوم الجهاد وخاصة عند الشباب هناك من يزرع بينهم روح الجهاد الغير صحيح وهم ماشاءالله مندفعين.
تسلم على الطرح والله يعطيك العافيه

[ال يتيم العلي الدوسي]

[الدوسـي]

[ال يتيم العلي الدوسي]

[محمد الساهر]

نسأل الله ان يكفينا شر من فيه شر
الف شكر بارك الله فيك على نقل الموضوع والاعلام نتمنى منك المزيد

[ال يتيم العلي الدوسي]