قضية الأسبوع (الحلقه الثالثه) بعنوان هل نحن جيل فاشــــــل؟؟؟؟

[Architect]

اشكرك على الدعوة وعلى تميزك في طرحك وطريقة انتقائك للمواضيع ...

من المصادفات العجيبة ان موضوعك كان درسنا لهذا اليوم ... وراح اجاوبك في ضوء مادرسناه وبمنظور علمي...

علاقة الانسان بالبيئة ظهرت ثلاث نظريات حول الموضوع وكل نظرية لها أساسيتها وفرضياتها وبعض منها يحتوي على عدة انتقادات ...

وكان عنوان الموضوع (علاقة الانسان بالبيئة)

نبدا بالنظرية الاولى...



1-نظرية الحتمية البيئية (Determinism):

ويقر اصحاب هذه النظرية ان الانسان يخضع بكل ما فيه للبيئة فهي التي تسيطر عليه وليس العكس كما يتردد ويشيع, فالبيئة بما فيها من مناخ معين وغطاء نباتي وحياة حيوانية تؤثر علي الانسان من مختلف الجوانب ومثال علي ذلك :تاثير البيئة علي عظام الانسان, فاذا كان الانسان يعيش في بيئة جبلية يكون تاثيرها بالايجاب علي تقوية عضلات الارجل .. اما اذا كانت بحرية فهي تقوي عضلات اليدين. وقد ادي هذا التاثير المتباين والتناقض الواضح بين الشعوب وخاصة بين الآسيويين والاوروبيين والذي استرعي انتباه الفلاسفة منذ القدم الي ظهور نظرية الحتمية لتفسير هذا التناقض.


* نقد نظرية الحتمية البيئية:
1- النقد الاول: عدم المنطقية .. صحيح ان البيئة تعد احدي العوامل الهامة التي تؤثر علي الانسان لكنها ليست العامل الوحيد او المنفرد فهناك العديد منها وليس من المنطقي ان نقر بحتمية اي عامل من العوامل التي يخضع لها الانسان في حياته سواء اكانت عوامل اجتماعية, تاريخية, او حتي بيئية بمفهومها الاعم والاشمل.
2- النقد الثاني: التطور التكنولوجي.. يلعب التطور التكنولوجي دوراً اساسياً في الحد من العوائق البيئية فمثلاً بعض البلدان التي يفرض موقعها عليها العزلة مثل اليابان فبفضل التقدم التكنولوجي الهائل الذي وصلت اليه اصبحت غير معزولة بتقدم وسائل المواصلات والاتصال.
3- النقد الثالث: اهمية دور التاريخ والحضارة.. يحد من سيطرة البيئة علي الانسان حيث توجد بعض الدول تتشابه في ظروفها البيئية ولكن تاريخها وحضاراتها لهما دور اساسي يختلف تماماً عن الدول المتشابهة معها في ظروفها البيئية.

2- النظرية الاختيارية:

وهي عكس النظرية الحتمية حيث تقر بايجابية الانسان لانها تملكه ارادة فعالة مؤثرة ليس فيما يتخذه من قرارات في كل مجالات حياته وانما له قوة كبيرة علي بيئته ايضاً, فتري ان الانسان مخير.

- نقد نظرية الاختيارية:
المغالاة في اهمية دور الانسان الذي يصل فيه الي السيادة والديكتاتورية للتحكم في بيئته وهو صاحب الكلمة العليا مما نتج عنه مشاكل عديدة بفعل هذه السيادة شبه المطلقة مثل مشكلات التلوث وطبقة الاوزون والتصحر والتي تندرج تحت جملة عامة "مشكلات عدم الاتزان البيئي".



3-نظرية الاحتمالية (Probabilism)(وهي النظرية الصحيحة على اية حال)

وتقوم هذه النظرية بدور الوساطة بين كل من انصار الحتمية والاختيارية(الامكانية) للصراع الذي دار بينهما وكان لابد من ظهور نظرية ثالثة جديدة تحاول التوفيق بين الآراء المختلفة لذا فيطلق عليها اسم "النظرية التوافقية" ايضاً. وهذه النظرية لا تؤمن بالحتمية المطلقة او الامكانية المطلقة وانما تؤمن بدور الانسان والبيئة وتاثير كل منهما علي الآخر بشكل متغير فتغلب علي بعض البيئات تعاظم تاثير الطبيعة وسلبية تاثير الانسان عليها ويكون العكس في بعض البيئات الاخري.
واعتمد اصحاب هذه النظرية في تفسيرها علي تصنيف نوعية البيئة من ناحية ونوعية الانسان من الناحية الاخري حيث يتفاعلان الاثنين سوياً ليشكلان جوهر العلاقة بين الانسان والبيئة.


ومن ثم فان هذه النظرية اكثر واقعية لانها توضح اشكال عديدة للعلاقة بين الانسان وبيئته دون ان تميز احدي اطراف هذه العلاقة دون غيره, وتتمثل هذه العلاقة في التنوع الذي يتضح بالشكل التالي:


بيئة صعبة + انسان سلبي = حتمية بيئية
بيئة سهلة + انسان سلبي = امكانية
بيئة صعبة + انسان ايجابي = توافقية (يعني بمعنى انه في امكانية ان يكون الانسان ابداعي)
بيئة سهلة + انسان سلبي = توافقية (يعني بمعنى ان يكون الانسان سلبي)




ياليت تعذرني ياسعود على الاطالة بالرغم اني حاولت الاختصار جاهدا....

[ابو يزيد الحريري]

شكرا لك اخي / سعود فيما ابديت من تقرير ومناقشة حول الاجيال ..ومدى تقبلها للعمل او لسير العمل
سوى الخاص والعام ..
احب افيدك ان تعاقب الاجيال فيما سبقنا من اجيال قبلنا له خطوات محورية
وهولاء الاجيال اعمارهم مابين 45 الى 50 سنه
تعاقب بعده بالاجيال الاخرى والذين تعلموا ممن سبقهم
البعض منا استفاد والبعض الاخر لايريد العمل

هنا تتم الدراسة على البيئة التي عاش فيها الجيل وماهي خصائصها ومنهجها
وتقريبا البيئة هي التي تحدد فشل الشخص او ارتقائه لمن كان حوله من بنية قوية تعلم منها

تقريبا الاجيال التي مابين 25 الى مافوق تقريبا قد استفاد افادة قوية من سابقيهم لان الذين قبلهم عانوا
مرارة الحياة .. وصعوبتهاااا ولذلك .. قد تحصل الواحد عقله يوزن بلد ..
نظرا للبيئة التي عاصرها وعاشهااااااااا

وجيلنا الحالي فيهم الخير والبركة ولكن لم يصعب عليهم المجال لان الذين من قبلهم قد اسسوا لهم سبل الحياة
ماعدا نقص الوظائف التعليمية والحظ ..
ولن نقدر نحكم على الفرد حاليا لان الامور ليست متوازنة المطاف قد ينجح وقد يخسر الرهان والتحديات
اخيرا اكرر واقول البيئة تحدد ذلك الفشل والنجاح .. وشكرا لك ... طولت عليك ابي اقرب الموضوع
واشرحه ..لانني توني خارج من دورة تتعلق في الايجابيات والسلبيات للفرد والمجتمع .. ومردودها
الفعلي على المنظمة او البيت ..

[ابراهيم السبيحي]

لكل زمان رجال ولكل رجال افعال
اولا انا سويت مناظره بيني وبين احد الشيبان على هذا الطرح فأستنتجت ان الشيبان يحبون زمانهم لانهم عاشو فيه اكثر من الحاضر لانهم على الفطره ووجدو الطيبه والتالؤف والاخاء والفزعات و... اما الان الشيبان اكثرهم مايحبون الشباب لان الشباب ماعاشو معهم وما سايروهم في الحياه الان الشاب يحب يروح مع اصحابه ويكره مجالس الشبيان ولا يحاول يحتك بالشيبان واذا مررره يجااامل والشاب اعرف بمصلحته لاكن الشايب يقول لا
ودارت المناظره واتفقنا على ان لكل زمان عادات وتقاليد بس الفكره ماراح تروح من راسه اننا جيل فاشل.
وبعدين اشكر اخي ابو عادل على العباراه الجميله

لذلك لسنا بجيل فاشل بل متطلبات الحياة والتطور الذي حصل وعدم اهتمام الوالدان جعلت منا جيل فاشل

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[عساف]

ليتك جعلت عنوان موضوعك تصادم الأجيال على وزن تصادم الحضارات

لأن وسم جيل بكلمة فاشل على عموميتها به إجحاف على الجيل و تسرع في الحكم يُعاب على من نطقها ،

كلا الجيلين لم يدخلا إختبار حقيقي وكل ما نشاهد هو مواقف شخصية سلبا وإيجابا ً مع تجميد أو ذم والمبالغة بدافع المحبة والإعجاب الشخصي او الكره ،

ولكن نظرتي الخاصة أقول بان للسيارات محطات فحص وبها يقاس مدى صلاحية العربة للسير في الشوارع وحيازتها للمواد السلامة أي البقاء ورضا جهة معينة عنها !!

اما قوتها و صلابتها وبعض الأمور الفنية فلا تخضع لهذا الفحص مع مقارنتها بسواها من السيارات في البلدان الأخرى ،

اي أن الفشل وليد الفشل والنجاح وليد النجاح على مستوى التقدم العالمي والمنظومة الإخلاقية والدينية لما في القرآن الكريم و السنة النبوية ،

وهنا نقول لمن يقول لهذا الجيل فاشل ماذا قدمت للحياة وللإسلام ولا تحدثنا عن مغامراتك وكيف كنت تعمل من أجل سد جوعك ، وكذلك الجيل الذي قبله
أجيال مضت والله يغفر لهم كانوا يحتقرون الصُناع و الصناعات ولا يحبون العلم و التعلم فلا تكاد تجد في القرية شخص واحد (يفك الخط ) والصناعات بقينا عند الطباخة والفانوس التي إختراعها الصينون منذ مئات السنين حتى أدوات ومعاميل الحرث وجلب المياة من الآبار لا ندري من اخترعها
وحفر الآبار يقولون بني هلال ،
ابدعوا في الكرم > من الجوع
وفي الشجاعة > من الخوف و التسرع
وهذا الكلام عااام لكل القبائل التي القرى أهل الزراعة وكذلك أهل البادية أصحاب الماشية وسرق الجار و الإبل ،،

اما جيل اليوم فهم في قائمة أخر قائمة الشعوب من ناحية إحترام بعضهم بعض والتعامل مع المدنية من نظام واستخدام لتكنلوجيا ،

حقيقة غلى الان لم نختبر يا هذا الجيل ربما يكون الإختبار بحروب او إنتهاء الذهب الأسود
أو مقارنه مع شعوب اخرى

هنا حاولت انقد كل الأجيال العربية منذ نهاية الدول العباسية وحتى تاريخ مزايين الأبل و حتى وصولنا الى عالم مستهلك وكلا أصبح شخصية مستقلة عن أقاربه ومدينته ودولته في تربيته وسلوكة وتفكيره


مسموح بإعادة الفحص خلال 14 يوم والفحص مجانا ً يا ســـعود

[أبو مراد الزهراني]

حيا ك الله أخي سعود على طرح هذه المواضيع الشيقة والنيرة
وأقول بعد السلام والرحمة من رب غفور رحيم ..
بالنسبة للموضوع عنونته يعتبر بها إجحاف لمن هم على حياتنا اليومية فلا ننعت أنفسنا بالفشل أياً كان طريقنا فنحن أجيال ومن قبلنا أجيال وسيأتي أجيال يقولون أن زمانهم ليس بأجمل من زماننا الحالي ونحن نقف على عتبات وعلى صحوات ففالزمن الماضي كان العيش سهلاً والتعب أكثر مما نتخيله الآن فالمعيشة كانت قليلة ولكن حلاوتها بان من كان بها يعيش ببساطة وتوادد أكثر وهذه لا نستطيع إنكارها نهائياً اما عن زمننا ففيه ما فيه من تسهيل السبل ولكن صعاب التواصل فيما بين الأخ وأخوه والاب مع إبنه والبنت مع أمها واصبح التنافر كثير وهذا أيضاً لا ننكره ولأتوقع في زمن الأجيال القادمة ربما ينسى الأخ اخوه والأخت أختها والابن عن أبيه وأمه ويذهب كل شخص في حاله يطرد في هذه الدنيا التي هي فانية ولا يبقى إلا وجهه الكريم ..
ومن خلال طرحك للموضوع ربما أنها دارت الدائرة على أن هناك تنافر وتباعد بين الأحبة وأصبح هم كل منا في نفسه ومن حوله فقط وتناسو صلة الأرحام وما لها من أثر في نفوسنا جميعاً ..
أشكرك وأسأل الله أن يصلح الحال وان يردنا إلى بعضنا رداً جميلاً ..
وصلى الله وسلم على أشرف الانبياء والمرسلين ..
تقديري وإحترامي لك أخي العزيز ولكل من أدلى بدلوة برأي وشكر ونقد ..

[الزهراني حسام]

قد يكون هناك بعض الاتكالية مثل ماذكر الاخوان
ولكن هذه الاتكالية لاتعني الفشل ..
فمتغيرات الزمن تتطلب التأقلم مع هذه المتغيرات
فزمننا ليس كزمن اجدادنا ابدا فكان زمنهم بسيط جدا
اما العصر الذي نعيشه الان هو عصر الحضارات والتقدم في شتى مجالات الحياة
اي نستطيع القول انه لابد من مسايرة هذا الزمن بخيره وشره

على عجالة
شكرا حبيبي سعود

[أبوعدي]

شكرا على الموضوع لانه مهم بالذات في ايامنا هذه...
الصراحة انا من رايي ان جيلنا لم يصل لهذة الدرجة من الفشل ؛صحيح اننا في عصر السرعة وعصر التكنولوجيا ولاننسى ان هذه العوامل اثرت كثيرا على العلاقات الاجتماعية،واصبح الاتكال عليها في كثير من امور الحياه.
انا لا انكر ان هناك شباب فاشلين في مجتمعنا لكن الحمد لله يوجد منهم الصالح .
نرجو بأذن الله ان لايستمر هذا الفشل ولايأخذ في الازدياد لكن (لاأحد يعلم ما تخبىء لنا الايام)..وشكرا

[طوق الياسمين]

لا أعتقد بأن أي جيل يوصف بالفشل فلكل جيل ناسه الناجحين وناسه الفاشلين ، حتى جيل اجدادنا كانوا يقصون علينا قصص بعض الناس الذي اخفقوا في حياتهم ووصفوهم بالفشل .. لذلك الفشل موجود بكل جيل يتصادم فيه الإنسان مع بيئته كما ذكر أحد الاخوة :

اقتباس: بيئة صعبة + انسان سلبي = حتمية بيئية بيئة سهلة + انسان سلبي = امكانية بيئة صعبة + انسان ايجابي = توافقية (يعني بمعنى انه في امكانية ان يكون الانسان ابداعي) بيئة سهلة + انسان سلبي = توافقية (يعني بمعنى ان يكون الانسان سلبي)

^
إضافته كانت رائعة للموضوع
بالنسبة لقول أجدادنا بانهم كانوا افضل منا في المعاملات الإنسانية والأخلاقية والإجتماعية فأنا لا أوافقهم في ذلك وخاصة فيما يتعلق بالإنسانية .. كانوا قديماً يحملون في انفسهم عنصرية شنيعة ضد المرأة ويعاملونها بقسوة لا توصف ويضربونها ويهينونها فتصحى في الصباح لتفطير أهل البيت ثم تذهب إلى المزرعة لممارسة مهنة الزراعة وتعود للبيت لطهي الغداء وتعود للمزرعة إلى المغرب ثم تعود للبيت لطبخ العشا وتربية الاطفال وباقي أعمال المنزل بدون أدنى مساعدة أو حتى إعطائها وقت للراحة وياويل المقصرة يسلخون جلدها بالضرب أو بحرق قلبها بالتهزيء والهجر ولكن يحسب لهم أنهم قديماً كانوا أكثر تمسكاً بالزوجة والطلاق يكاد لا يحصل فكلاهما صبورين على بعضهما رغم شظف العيش وقسوته .!

شكراً لك اخوي سعود على طرح هذه القضية المهمة ..
تحياتي

[فهد سعود الزهراني]

بارك الله فيك يالغالي

موضوع مختار بعناية والحقيقة الشباب اجادوا في التعليق والنقاش في الموضوع ..

وبخصوص رأيي في الموضوع:

ارى الموضوع طبيعي من قبل الشيبان الله يحظفهم لنا ويرحم من مات منهم ..عاشوا في زمن غير زماننا واصتدموا مع التقنية الحديثة والتطوير والذي اثر على كل شي..

كثيرا من العادات ليس لها في قاموس الاسلام ومع ذلك يرون التخلي عنها شي خاطئ ومذلة ومدعاة للانهزامية والفضيحة كانوا عايشين على رتم معين وعاداة معينه فمن الطبيعي ان يصدر منهم هذا

ونحن كجيل جديد نمارس نفس الدور مع الجيل الجديد ونمارس نفس الادوار..

انا لا اتفق مع كثيرا من هذه الاوصاف الجائرة والعبارات المحطمة ولكني لآ ابه لها ولا استنكر ورودها من كبار السن واتفهم سبب سخطهم وزعلهم من جيل اليوم.

طبعا هناك ثوابت وهي مايكون له اصل في الشرع الحنيف فما يأتي بخلافه فهو منكر وعيب على من يقوم بركوب موجته مهما كانت المبررات عند من يقوم به.

تحياتي لك ياسعود

[جمعان مفرح (ابو طلال)]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد . أخي الكريم سعود أشكرك على هذا الطرح المتميز وأود أن أبدي وجهة نظري حول هذا الموضوع بكل شفافية . هل نحن جيل فاشل . هذه كلمة مطلقة يفهم منها التعميم وهذا من وجهة نظري خطأ كبير أن نطلق على جيل كامل بالفشل ولكني أحب أوضح بعض النقاط
* بعض شبابنا في هذا الزمن إتكالي سواء الشباب أو الشابات فأنا أعرف عوائل تجد في البيت 4بنات متخرجات وجالسات في البيوت ومع ذلك يعتمدون على الخادمة في كل شي وتجد البنت ما تقوم بأي عمل
*سافرت خادمة زوجة صديق لي وعندما أوصلها المطار برفقة زوجته كان معه أصغر أولاده وعمره (5 سنوات) كان الطفل متمسك بلباس الخادمه ويبكي ويقول لا لا ما أبغاها تسافر يابابا وعندما قال له والده خلاص نخليها تجلس وتسافر أمك بدلها قال عادي بس الخادمه لا
* نحن السبب في إنشاء جيل فاشل مستقبلا لاسمح الله فيا أخي بعض الناس ما يدرب أولاده على الجلوس مع الضيوف ولا يثق فيهم بالذهاب الى الحلقة لقضاء مستلزمات البيت ولا لشراء ذبيحه للضيف مثلا فنحن قد نكون سبب فشلهم لذا أنصح كل أب بتعويد إبنه بالذهاب معه الى المسجد والسوق والحلقه وغير ذلك وتعويده على الشراء وانتقاء الأشياء الجيده وغير ذلك
*بعض الأمهات هن سبب فشل بناتهن فتجد البنت جاوزت 20 سنه وما تعرف تطبخ لأنها معتمده على والدتها في كل شئ وبعض الأمهات لا تدرب إبنتها على الطبخ وغيره ولذلك سيأتي اليوم الذي ستختفي فيه الخبزه المقناه والعصيدة والدغابيس والمرقوق والعيش والعريكة وستصبح ذكرى من الماضي ويا قلب لاتحزن
* بعض الآباء هداهم الله تجد ابنه يلبس ملابس غير لائقه ويقص شعره قصه غريبه ولا ينكر عليه ذلك والشاب يجلس أمام والده ولا ينصحه
*أرى أنه لابد من التوعيه من قبل اولياء الأمور والمدارس والمساجد لهذا الجيل
*الأبناء أمانه في رقاب الآباء فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) يجب نصحهم وتشجيعهم ومتابعتهم

* لو ترك الجيل دون توجيه أو متابعه أو نصح سيكون فاشلا ولكن يجب على الجميع التواصي والتناصح
أخيرا موضوع شيق ورائع لك شكري وتقديري