منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الحوار

تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية


منتدى الحوار

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-08-2010, 12:30 PM   #11
زهرانيه والنعم
.
 







 
زهرانيه والنعم is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

سبحان الله المرأة التي يفترض ان تكون ربة بيت ( وقرن قي بيوتكن) تخترع لها وظائف والشباب اللي بحاجة الى سكن وزوجة وانفاق في البيوت أو في السجون بسبب سرقات وانحراف من الفراغ وقلة اليد
انقلبت الموازين في هذا الزمان يعني اكتفوا الشباب من التوظيف وصاروا يبجثون عن وظائف زاختراعات للمرأة
طيب وظفوا اخوها وإلا زوجها علشان ينفق عليها
انا لست ضد عمل المرأة حتى لايفهم البعض وجهة نظري خطأ انا ضد عمل المرأة المهان بأن تختلط مع الرجال أو ان تصارع الرجال في وظائفهم
وعلى اسوء احتمال لوعملت المرأة بهذه الوظيفة سنرى العجب العجاب يد المرأة تلامس الرجل ويبدأ التبرج ولبس الاساور والخواتم والمناكيروالمكياج والعطور والعباءات المزركشة وكل المحظورات
نسأل الله للجميع الهداية وان يردنا للحق رداً جميلاً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
يَـآ مٍتَعٌبّنِيْ ..أرفق بحـَآلكَّـ,/ لْـٍآ تِـتًعٌـٍبَ مِـًعٌـِيْ!}~
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد العدواني ; 18-08-2010 الساعة 03:27 PM.
زهرانيه والنعم غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 05:02 AM   #12
الســرف

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الســرف
 







 
الســرف is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

دائما نضع الإحتمال الأسوأ
نسدّ الذرائع في كل شيء

ومع ذلك نحن من أكثر المجتمعات للأسف خرقاً " للسدود" .! نتيجةً لحالات الكبت والعنت والتشدد

هل نحن افضل من خير القرون حين كانت المرأه تبيع وتشتري وتطبّب وتركب راحلتها وتناقش وتسأل ؟!
أم كان ذلك في عهد خير القرون فقط ...واغفل الله " تعالى ربنا عن ذلك وتنزّه " تبيان الحكم فيما بعد ذلك القرن حتى يأتي من يعلمنا الحكم بحرمته وشناعته؟؟!!

مانراه اليوم من فساد اخلاقي وسلوك غير سوي يجب أن لانعزوه فقط إلى " ضعف الوازع الديني "
بل لفطره إنسانيه ترفض الإنصياع لأوامر مجتمع تجرأ على الله في احكامه الجائره التي يستمد تشريعها من تقاليد وعادات

يعني كل من يطلب من الفتاه عدم العمل بمثل هذه الاعمال ...هل يريدها أن تمدّ يدها للحرام ؟
هل يريدها لقمه سائغه لمن يغريها في زمن المغريات

العمل ياساده ياكرام تحقيق للذات
يعطي الإنسان توازن نفسي واستقرار مهما كان حجمه

سبحان الله

في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل سيلمس كف فلانه كف فلان ليأتي المتأخرون ليكتشفوا ماغاب عن ابا القاسم .!


ثم إن الخبر يقول أنهن كاشيرات لخدمة النساء وهناك فواصل

شاكر لكم ومقدر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
تعجبني شخصية زوربا ... لكنّ أكثر ما يعجبني فيه طريقته في الوصول بأحاسيسه إلى ضدّها . أذكر قصّته مع الكرز ، يوم كان يحبّ الكرز كثيرا و قرّر أن يُشفى من حبّه إيّاه بأن يأكل منه كثيرا .. كثيرا حتّى يتقيّـأه . بعد ذلك أصبح يعامله كفاكهة عاديّة. طريقة طريفة في الشفاء ممّا يستعبدك
أخر مواضيعي
الســرف غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 05:11 AM   #13
شًآمًخٌهٍ رغًم آلآلم
 
الصورة الرمزية شًآمًخٌهٍ رغًم آلآلم
 







 
شًآمًخٌهٍ رغًم آلآلم is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســرف   مشاهدة المشاركة

   دائما نضع الإحتمال الأسوأ
نسدّ الذرائع في كل شيء

ومع ذلك نحن من أكثر المجتمعات للأسف خرقاً " للسدود" .! نتيجةً لحالات الكبت والعنت والتشدد

هل نحن افضل من خير القرون حين كانت المرأه تبيع وتشتري وتطبّب وتركب راحلتها وتناقش وتسأل ؟!
أم كان ذلك في عهد خير القرون فقط ...واغفل الله " تعالى ربنا عن ذلك وتنزّه " تبيان الحكم فيما بعد ذلك القرن حتى يأتي من يعلمنا الحكم بحرمته وشناعته؟؟!!

مانراه اليوم من فساد اخلاقي وسلوك غير سوي يجب أن لانعزوه فقط إلى " ضعف الوازع الديني "
بل لفطره إنسانيه ترفض الإنصياع لأوامر مجتمع تجرأ على الله في احكامه الجائره التي يستمد تشريعها من تقاليد وعادات

يعني كل من يطلب من الفتاه عدم العمل بمثل هذه الاعمال ...هل يريدها أن تمدّ يدها للحرام ؟
هل يريدها لقمه سائغه لمن يغريها في زمن المغريات

العمل ياساده ياكرام تحقيق للذات
يعطي الإنسان توازن نفسي واستقرار مهما كان حجمه

سبحان الله

في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل سيلمس كف فلانه كف فلان ليأتي المتأخرون ليكتشفوا ماغاب عن ابا القاسم .!


ثم إن الخبر يقول أنهن كاشيرات لخدمة النساء وهناك فواصل

شاكر لكم ومقدر


آآيد كل حرف كتبته ويسلم عقلكـ وقلمكـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=http://upload.3ode.net/files/27711.swf]WIDTH=415 HEIGHT=275 [/flash]
أخر مواضيعي
شًآمًخٌهٍ رغًم آلآلم غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 06:14 AM   #14
أفق
 
الصورة الرمزية أفق
 







 
أفق is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

وعلمت وتعلمت ..





مواكبة عصر النبي بالخبر المتواتر او بالقراءه المتواتره عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..




ماهي اعمال النساء ؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد كان عمل النساء في العهد النبوي شائعاً معروفاً، ولكنه كان منضبطاً بضوابط الشرع، ويمكن تقسيم العمل الذي كان النساء يمارسنه - في ذلك العهد - إلى أربعة أقسام:
الأول: عملهن في تطبيب الجرحى، والقيام على المرضى في جيوش المسلمين.
روى مسلم في صحيحه عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى.
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: "غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى" رواه مسلم.
ولا شك أن خروجهن في الغزو كان مع أزواجهن، أو محارمهن كما لا يخفى.
الثاني: عملهن في الزراعة:
روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، واستقي الماء، وأخرز غربه، وأعجن... وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: طَُلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "بلى فجدي نخلك، فإنك عسى أن تصدّقي أو تفعلي معروفاً" رواه مسلم، ومعنى تجدي نخلك: تقطعي ثمره.
الثالث: اشتغالهن بالأعمال اليدوية:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً" فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً. قالت: فكانت أطولهن يداً زينب رضي الله عنها، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق، وإنها كانت امرأة قصيرة، ولم تكن أطولنا" أخرجه مسلم.
وكانت رائطة امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما امرأة صناع اليد، فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها... رواه أحمد.
الرابع: اشتغالهن بالتعليم والفتوى، وهذا مشهور بين أزواجه صلى الله عليه وسلم، بل نص العلماء على أن من الحكم من تعدد زوجاته - صلى الله عليه وسلم - أن يطلع الناس على سيرته في تعامله معهن ليكون قدوة للأزواج في تعاملهم مع أهليهم، وكان أشهرهن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما.
فهذه هي أهم الأعمال التي كان النساء يقمن بها، ضمن حدود الشريعة وضوابطها، ولا شك أنه ستظل هناك مجالات بحاجة إلى أن تعمل فيها المرأة ضمن ضوابط الشريعة وحدودها، كتعليم البنات، وعلاج النساء والرجال في بعض الظروف، كحالات الحروب الشاملة والأوبئة العامة والكوارث، وغيرها.
والله أعلم.




المصدر اسلام وب .. للفتوى
ولن ازيد على فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله


http://www.binbaz.org.sa/mat/8194



دمتم ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أدركت بعد تسلل اشعة النورمخالط بِ بنض الودق
أن من ترحل به رياح الواقع لا تعود به بحورالحنين أبدا *
أخر مواضيعي
أفق غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 12:50 PM   #15
زهرانيه والنعم
.
 







 
زهرانيه والنعم is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

حكم اختلاط الرجال بالنساء

سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله - فتاوى ورسائل الشيخ [10/35-44]:

هل يجوز اختلاط الرجال بالنساء إذا أمنت الفتنة؟


فأجاب:


اختلاط الرجال بالنساء له ((ثلاث حالات)) :

الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .

الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .

الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .

أما ((المجمل)) : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

أما ((المفصل)) : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .

أما الأدلة من الكتاب فستة :

الدليل الأول : قال تعالى : (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )) [يوسف:23].

وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : (( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )) [يوسف:34] وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .

الدليل الثاني : أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )) [النور:30-31].

وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث .

وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .

الدليل الثالث : الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .

الدليل الرابع : قال تعالى : (( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) [النور:31].

وجه الأدلة: أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .

الدليل الخامس : قوله تعالى : (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )) [غافر:19] فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها .

وجه الدلالة: أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .

الدليل السادس : أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الآية [الأحزاب:23] .

وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .


***


أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :

الأول: روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت .

وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد .

وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .


***


الثاني: ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح .

وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .

***


الثالث: روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " .

وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " .

قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .


***


الرابع: روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " .

وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .

الخامس: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم .

وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .


***


السادس: روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها .

وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟


***


السابع: روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " .

وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .


***


الثامن: روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " .

وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .

الدليل التاسع والعاشر: روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له ".

قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات .

وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له" .

وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك .


***


فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد .

ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .

(صادرة عن الإفتاء 118 في 14/5/1388هـ)
زهرانيه والنعم غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 03:06 PM   #16
صقر شدا
 
الصورة الرمزية صقر شدا
 







 
صقر شدا is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

ويستمر مسلسل إقحآم المرأة في مجآلات غير منآسبة لهآ ،،

كآن أحرى بهم توظيف النساء في وظآئف تليق بهن ،،

وليس كآشيرآآت ؟؟!

هل أصبح من حقوق المرأة والعمل الشريف أن تعمل كآشيرة ؟؟

مآبقى غير هالوظيفة يآمن تنعقون بحرية المرأة ،،

لمآذآ لم يجعلوهآ تعمل في محلآت بيع الملآبس النسائية كمآ أقترح العلمآء ؟؟

لمآذ محآولات إخرآج المرأة وإقحآمهآ في مجآلات تخدش بهآ وبحيائهآ وبعفآفهآ !!

مرة يرسلونهآ خآدمة في قطر والحين كآشيرة في سوبر مآركت .. ويقولون إنهم ينآصرون المرأة !!

والله إنهم يحآربونهآ ويحآربون عفآفهآ ،،

يضعونهآ بمكآن عرضة للتحرش بهآ ووظيفة غير لآئقة ويقولون هذآ تطور ورقي وإنفتآح ؟؟!

ويجب إن نحآرب الإنغلآق وفتوى التحريم للإختلآط ومن هالكلآم ،،

سبحآن الله على بعض العقول ،،

تحآرب الفضيلة بإسم الرذيلة تحت غطاء الرقي والإنفتآح ،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
×
من خلقنآ مآرضعنآ حليب النآيدات
أصلنآ مثبوت وأعرآقنآ جت ثآبتة
قم وأصل وأفرح بنآ في حزآز النآيبآت
من يضآم وكل زهرآن ربعه لآبته
×
أبيآت : صليب الرأس عبدالرحمن الزهراني
أخر مواضيعي
صقر شدا غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 03:58 PM   #17
الســرف

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الســرف
 







 
الســرف is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

الأخت أفق

بارك الله فيك وزادك علماً وتقى

أرجوا فقط تستحمليني شوي لأنني إنسان أبحث عن إقناع

اقتباس:

وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: "غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى" رواه مسلم.
ولا شك أن خروجهن في الغزو كان مع أزواجهن، أو محارمهن كما لا يخفى.


من أين هذا اليقين الذي يقطع الشك بعدم وجود الأزواج والمحرم ؟؟

طيب اذا كان زوجها ومحرمها معها فهل يحارب ويجاهد ام يبقى بجوارها ليطبب الجرحى ايضاً ولماذا لم تذكره في كلامها ؟

لنفترض انه يخرج للجهاد ويعود ...هذا يعني أن هناك اختلاط

هل يعني أن كل من تعمل في الطب ومعالجة المرضى ومداواة الجرحى"من الرجال " منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى عصرنا الحالي على معصيه وخطأ مالم يكن معها محرمها او زوجها ؟
إذا كان كذلك لما لم ينكر رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجود الممرضات والطبيبات وكليات الطب في بلادنا علانيه وبشكل واضح ليمنع من يريد ابنته بناء على فتوى منه رحمه الله؟

لماذا نطلب ان يبقين بناتنا بعيدات عن هذه المهنه خشيه من الفتنه وفي الوقت ذاته نريد نساء فقط يكشفن على نسائنا في المستشفيات ...اذا تطلب الأمر نأتي بمسلمات من دول اخرى او غير مسلمات ألسن نساء مثلهن ؟ هل الفتنه فقط في نسائنا وبناتنا؟

اقتباس:

وكانت رائطة امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما امرأة صناع اليد، فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها... رواه أحمد


هذا يعني الأخذ والعطاء
والمحادثه
لما لم يمنعها ابن مسعود رضي الله عنه عن ذلك ؟؟
لما لم يفترض ملامسة الكف للكف ؟


مانقلتيه يؤكد لنا

أن الحاجات الإنسانيه ثابته وأن المتغيّر هو أسلوب الحياه وطريقة العيش وديننا الإسلامي يواكب هذا التغيير وهو دين متجدد يلبي حاجات الإنسان ومطالبه في كل زمان ومكان

لايمكن ان يقول عاقل
المرأه لاتشتغل في الطب إلاّ لمداواة الجرحى في الحروب وتطبيب الجيوش وقت الحاجه مع محرم او زوجها ؟
ولاتشتغل بالزراعه إلا ويكون زوجها لايبعد اكثر من ثلاث فراسخ ؟

دائرة الحلال هي الأوسع
بينما دائرة الحرام محدده

ماحدث في العصور المتأخره هو زيادة مساحة دائرة الحرام بحجة " الأحوط" وبحجة سد الذرائع والتضييق على الناس

إن مايحدث من منكرات وفساد وإنحلال أخلاقي لايعتبر حجه لتضييق الخناق واختلاق احكام تحرّم ما أحلّ الله

هذا شيء معروف

كلما زادت المجتمعات وكبرت وتوسعت وزاد عدد سكانها كلما اختلفت رؤى وافكار وسلوكيات واخلاق الناس

المأمول
تفعيل " نظام ساهر " في داخل كل إنسان ليكون رقيباً على نفسه بدلاً من وصاية الآخرين عليه ومراقبته ومتابعته وخاصه للبنات .!
البنات الخارجات من بيوت "مغقله" في الظاهر محافظات... ولايعرفن شي... وضعيفات ...وياحليلهن....
لكنهن اكثر عرضه للإنزلاق وقبول المغريات لعدم وجود تنوير لعقولهن التي وضعت في حالة بيات شتوي بحجة المحافظه

التعديل الأخير تم بواسطة الســرف ; 12-08-2010 الساعة 04:08 PM.
الســرف غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 05:15 PM   #18
أبو مراد الزهراني
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أبو مراد الزهراني
 







 
أبو مراد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

يعجبني الجدل البريء في النهاية هل يجوز أو لا يجوز وهل عملها ككا شيرة صحيح وهل الفتوى يكتفى بها ام ان هناك أقوى من هذه الدلائل .. معي فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز غفر الله له وهذا نصها :-
حكم عمل المرأة وتجارتها
هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟



لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.
فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع.
لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.
فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.
يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.
فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.
ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.
المصدر موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
[1] سورة التوبة، الآية 105.

[2] سورة النساء، الآية 29.

[3] سورة البقرة، الآية 282.

[4] أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب إذا بين البيعان ولم يكتما ونصحا برقم 2079، ومسلم في كتاب البيوع، باب الصدق في البيع برقم 1532.

[5] سورة البقرة، الآية 275.

[6] سورة الأحزاب، الآية 33.

[7] سورة الأحزاب، الآية 53.

[8] سورة الأحزاب، الآية 59.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


أنا آحاول أرضي غيري بعذب القصيــــد
ون نقص شيء فالحب هو الي كملــــــة

أوزن القاف وأخط بقلمي من جديــــــــد
أني أبقى دوم فوق هامات التميز بكملــه
أخر مواضيعي
أبو مراد الزهراني غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 05:26 PM   #19
دموع
 
الصورة الرمزية دموع
 







 
دموع is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
خبر جدا جميل يارب توافق الجميع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
انا انثى نصف وزنها كبرياء و النصف الاخر شموخ..
ساذج انت ان اعتقدت انك ملكتني فمفاتيح قلبي بيدي..
انا من اعطاها لك..
و انا من يستردها
أخر مواضيعي
دموع غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-2010, 07:21 PM   #20
Sparrow
 
الصورة الرمزية Sparrow
 







 
Sparrow is on a distinguished road
افتراضي رد: تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد العُمري   مشاهدة المشاركة

   أتعلم أخي السرف من يعمل تحت الشمس الحارقة أنهن العجائز أما الهايبر هل سيقبل بعجوز يتجاوز عمرها الستون عاماً ..وهل الشابات سيكون وضعهن طبيعي داخل هذه المراكز ولعل أكبر دليل أنظر لعزيز مول الكاشيرات كيف وضعهن ...،،، تقديري لك أخي ...


مرحبا عزيزي ابو مراد
انا شايف حريم في مقتبل العمر ..وحتى بنات يبيعون في الحدائق او في الاسواق
امام المحلات التجاريه تحت الشمس وبعضهم قد تكون بلبس غير محتشم
فقط لانهم طبقه تحت خط الفقر منسيين بدون تحريم ومنع
اما الطبقه المتوسطه واللتي تعلو قليلا عنها وليست عنها بعيده
فممنوع عليها البيع كاشيره تحت المكيف
بيوت الناس اسرار وهناك فقر منتشر ونحن لانعلم
من الافضل ان نلتزم الصمت دام عيالنا وبناتنا يدرسون وماهم بحاجه احد..ونترك الناس تعمل وتكسب رزقها بالحلال
لان الفقر هو سبب الفساد والمصيبه

تحيتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أخر مواضيعي
Sparrow غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : تمكين المرأة من العمل كاشير للنساء في الأسواق المركزية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة والتسوق مشكلة كل بيت ... الأسواق النسائية حل يرضي جميع الأطراف... عبد الكريم العدواني منتدى الحوار 19 12-05-2010 06:37 PM
الادارة المركزية للتوظيف في 30 شركة للجفالي 乂آمَيــِــرَة آلَــِــوَرَد乂 التدريب والتوظيف 2 28-07-2008 12:35 AM


الساعة الآن 12:58 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved