منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس بني عدوان

الأمير عثمان المضايفي العدواني (أمير الطائف و الحجاز)


مجلس بني عدوان

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2007, 07:29 AM
عدواني الكويت عدواني الكويت غير متواجد حالياً
 






عدواني الكويت is on a distinguished road
افتراضي الأمير عثمان المضايفي العدواني (أمير الطائف و الحجاز)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أعزائي أعضاء وزوار .............. .. كما عودتكم دائما بكتابة ونقل كل ما هو جديد و مفيد من أجل حفظ تراث و تاريخ قبيلة عدوان القيسيه المضريه .. القبيلة التي هضم حقها المؤرخون و لم يعطوها حقها التاريخي اللائق بمكانتها و منزلتها بين العرب .. ولأنه من الواجب علينا جميعا البحث والتمحيص في كتب التاريخ والتراث من أجل تدوين وحفظ ما يمكن حفظه من التاريخ ليبقى محفوظا للأجيال القادمه رغم أن القسم الأكبر من هذا التاريخ لم يؤرخ للأسف الشديد .. و احياء هذا التاريخ العريق واجب علينا جميعا .. بغض النظر عن تباعد الديار و الأقاليم أو تعدد البطون والفخوذ .. لأنه في النهايه .. نبقى متشاركين في هذا التاريخ وهذا التراث الممتد من العصر الجاهلي الى عصرنا الحالي في الزمان و الممتد من الحجاز الى نجد و شرق الجزيره والكويت والعراق والشام والمغرب العربي والسودان وغيرها في المكان .. وقبل البدايه في سرد موضوعي أحب أن أدعو كافة أبناء العمومه في جميع الأقطار والديار العربيه الى بذل مزيد من الجهود لتوثيق و تدوين تاريخنا العريق لا سيما ذلك التاريخ المحفوظ في ذاكرة كبار السن .. اللذين لا نستغني أبدا عن علمهم و خلفيتهم التاريخيه .. لأنهم سيبقون المصدر الأكثر صدقا و الأكثر علما و درايه .. واليوم يا أعزائي أقدم لكم وبشكل حصري ولأول مره على شبكة الانترنت صفحات من كتاب اسم الكتاب: "عثمان بن عبدالرحمن المضايفي أمير الطائف والحجاز في الدوله السعوديه الأولى" المؤلف: الأستاذ الدكتور/ ابراهيم بن محمد الزيد أستاذ في قسم التاريخ كلية الآداب والعلوم الانسانية جامعة الملك عبدالعزيز - جدة اصدار: لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي بالطائف محافظة الطائف 1997 م / 1418 هـ يقع الكتاب في 60 صفحة نبذه مختصره عن المؤلف: * تخرج من كلية الشريعة والتربية بمكه المكرمة في عام 1382 هـ * عمل في ادارة التعليم بالطائف مشرفا على الثقافة الشعبية و مديرا لرعاية الشباب * عمل ريئسا لديوان امارة عسيرلمدة عامين * حصل على الدكتوراه من جامعة إكستر في بريطانيا عام 1400 هـ * عمل استاذا مساعدا في قسم التاريخ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة * عمل وكيلا لإمارة الباحة منذ عام 1405 هـ إلى عام 1409 هـ . كما عمل أميرا لمنطقة الباحة بالنيابة * يعمل الآن أستاذا في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة المقدمة: مضت سنوات وكلما مررت على ذكر عثمان بن عبدالرحمن المضايفي ، ريئس قبيلة عدوان اشرأبت نفسي إلى معرفة المزيد عن هذا العلم الذي ينتمي إلى قبيلة تعتبر من أشرف القبائل . فإذا بي أتذكر القبيلة و رجالها ذي الإصبع العدواني ، و عامر بن الظرب خطيب العرب الذي لا يعدلون بفهمه ولا بحكمه حكما ، و أبو سيارة عميلة بن الأعزل الذي يدفع بالناس في الجاهلية من عرفه . وإذا كانت القبيلة قد أحاط بها بعض الضعف و ابتليت بالتشتت نتيجة لخلافات داخل القبيلة ، فإن القبيلة قد تبوأت مكانة مرموقة في القرن الثالث عشر الهجري بعد أن نبغ فيها عثمان بن عبدالرحمن المضايفي و أصبح وزيرا يكلف بقيادة السرايا لدى شريف مكة ، وعندما انضم عثمان إلى الدولة السعودية الأولى تزايدت أهمية القبيلة خاصة وقد أصبح منها أمير الطائف والحجاز ، لقد أخلص الأمير عثمان لدولة التوحيد فأعطته الثقة الكاملة . فراح بحماس يقاتل و يناضل لمدة أحد عشر عاما كان رفيقه السيف لا يفارقه ولا يفك حزامه ، ولا يخرج من عجاج موقعه إلا و يسعى إلى غبار أخرى في حزم وصبر منقطع النظير ، تراه اليوم في موقعه في إمارة الطائف والحجاز إذا به في اليوم التالي يقود الجيش ليستولي على القنفذة على ساحل البحر الأحمر في غرب شبه الجزيرة العربية ، وينتقل بجيشه من ذلك الميدان إلى مر الظهران (وادي فاطمة) و إلى الزيما و إلى السويرقيه و إلى عشيرة ، ثم تستدعي الظروف السياسية والعسكرية فيتوجه إلى الدرعية ويعود ليحاصر جدة التي يلجأ إليها غالب بن مساعد أمير مكة عندما يختلف مع الدرعية . كما يتوجه لمحاصرة الحسينية في الجنوب الشرقي لمكة المكرمة ، وهي موقع حصين لغالب بن مساعد فيستولي عليها ، ثم يفاجؤك فيظهر في جنوب الجزيرة العربية ، فتراه في ميناء الشقيق في تهامة عسير . ويندفع أكثر إلى مور و اللحية والحديدة في اليمن ويخوض معارك هناك . ولما بدأ حمود أبو مسمار الشريف الحسني يفعل ما يفعله غالب بن مساعد من الخضوع للدرعية ظاهرا بينما يسر الخلاف والتمرد ، دخل في عراك مسلح إلى جانب عبدالوهاب أبو نقطة أمير عسير ضد أبو مسمار في تهامة عسير لاعادته إلى جادة الصواب . كل هذا جعل عثمان رمزا للنضال والصبر والاخلاص . وكلما مررت على نص تاريخي وهي مفرقة هنا وهناك ، عرفت أنني أمام قائد يتمتع بمزايا ومواهب قيادية وادارية مكنته من قيادة و توجيه آلاف الجنود ، بل إنه قائد يتمتع بقدرة على التنسيق مع القادة السعوديين الآخرين ، فكان يتفق معهم ولا يختلف . فقد كان في كل السنوات التي قضاها في إمارة الطائف و الحجاز ينسجم مع زملائه أمراء الولايات الأخرى . ومن أمثلة ذلك اتفاقه و انسجامه مع عبدالوهاب أبو نقطة أمير عسير ، وسالم بن شكبان أمير بيشة و هادي بن قرملة ، وربيع بن زيد رئيس الدواسر ، إذا المهم عنده ليس التفرد بالزعامة و قيادة الجيش ، و إنما بلوغ الهدف والانتشار السريع لدعوة التوحيد في كل مكان . قبيلة عدوان : CC0000وسراتهم هي التي تلي جنوب الطائف وكانوا مختلطين مع شبابه في سكنى أعلاها ، ثم تنحدر بلادهم وهم مشرقة ومن بلادهم ، يصاع ، والثوار وبطن قطن ، والنجار وبقران و قد انحدرت عدوان إلى أمكنة ليست بعيدة عنها ، حيث تنتشر أودية الطائف قرب مغيضها بركبة في ضفاف وادي شرب و الأخيضر بعد أن أجلتهم ثقيف وهم أصهارهم . و ينبغي أن يقال أنه وقع بينهم وبين قبيلة خزاعه حروب أضعفت القبيلة ثم وقعت حرب بين فروع القبيلة نفسها ، فكادت تقضي عليها وهي التي سببت تفرقها .قال ابن خلدون (في القرن الثامن الهجري) " بعد غلبة ثقيف عليهم خرجوا إلى تهامة ، وبأفريقية لهذا العهد منهم أحياء بادية بالقفر يظعنون مع بني سليم تارة ومع رياح بني هلال بن عامر تارة أخرى" .وفي عدوان رهط في خليص و قديد محالفين زبيد ، ويظهر من جراء الحروب المشار إليها انضواء قسم من قبيلة عدوان في قبيلة زهران الكثيرة الفروع الحصينة البلاد. و قد استقرت قبيلة عدوان في بلادهم التي تحولوا إليها من مدينة الطائف في الشمالي الشرقي لمدينة الطائف بالقرب من سوق عكاظ التاريخي وعلى مقربة من مطار الحوية في الناحية الجنوبية الشرقية . ( أكتفي بهذا القدر من تاريخ عدوان في العصر الجاهلي وصدر الأسلام .. لوجود مواضيع كثيرة في المنتدى تحدثت باسهاب عن هذه الحقبة الزمنية ) قبيلة عدوان في الوقت الحاضر : قبيلة عدوان في الوقت الحاضر تتصل حدودهم بقبائل الطفحة من عتيبة ، والعصمة من عتيبة ، و الأشراف ، و أشهر قراهم على وادي ليه في الطائف أم الشرم ، والعبيلاء ، والمجنب الأعلى و الأسفل ، وصلبه ، والبارد وهي آخر مزرعة لهم على وادي لية ، وقراهم على وادي العرج : الفرايد ، والعقرب لآل عثمان المضايفي ويقدر عددهم اليوم بألفي نسمة تقريبا ، وكانت عدوان إلى مطلع القرن الثالث عشري الهجري ثمانية عشر بطنا ، فلما وقعت الفتنة بين زعيمهم عثمان المضايفي وبين أشراف مكة بسبب انضمام عثمان إلى دولة آل سعود تفرقت بطون عدوان مجددا فلم يبقى منهم في مساكنهم إلا البطون التالية : أ) الجماهره ومن أفخاذهم : ذوو عبدالرحمن ، وذوو سليمان ، وذوو مسعود ب) الحزاما ومن أفخاذهم : ذوو دخيل الله ، وذوو علي ج) الخماميش ومن أفخاذهم : اللهامقه ويقال لهم ذوو سالم ، وذوو سنان ، وذوو مبارك ، وذوو هريس ، وذوو سعد وهؤلاء جميعا ينتسبون إلى جارالله بن حمود العدواني الملقب بالخماش ، وذوو مسيعيد والحرابيه وهم أبناء عم لعقب جارالله المذكور د) ذوو بنيه هـ) ذوو شعيل و) ذوو ثنيان ي) الجهنان أما الشيخ سعد بن علي بن عبدالله بن عثمان المضايفي العدواني ، حفيد الأمير عثمان ، فقد ذكر أقسام قبيلة عدوان على النحو التالي: الحزاما: ويسكنون قرية صلبه والبارده بوادي عدوان الدراريج: وكانت لهم أملاك في وادي الأخيضر ، والسحامين منهم سحيم العدواني و الخضاربه ، وكانت لهم بلاد العريقين ، والثنايين كان يرأسهم علي بن ثنيان العدواني والجهنان ، ويسكنون تهامة في ضواحي مكة ، وذوو بنيه والخماميش وذوو مساعد بوادي شرب ، والصلابية ومنهم ذوو شعيل ، والرواضين ، وذوو شباب ، ومن مشاهير قبيلة عدوان الآن الشاعر المعروف ناصر بن محمد بن عبدالله بن عثمان بن عبدالرحمن المضايفي العدواني وهو شيخ قبيلة عدوان ، ومن آل جمهور القاضي سليمان بن محمد بن منصور بن جمهور العدواني ، نزل أهله جلاجل في سدير ، ثم سكن الرياض ، وهو قاضي تولى القضاء في عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله في رنية ثم في هجرة العجمان الصرار ثم مستشارا شرعيا بمكة ثم في أبها. نسب عثمان: ينتمي الأمير عثمان بن عبدالرحمن المضايفي إلى فخذ الجماهره من قبيلة عدوان ، ولم تشر المصادر إلى شيء من حياته و طفولته و تاريخ ميلاده ومكان ذلك ، غير أن حفيده الشيخ سعد بن علي بن عبدالله بن عثمان المضايفي القاضي بالمحكمة الشرعية في الطائف أفادني فقال : لقد قيل أنه ولد في نجد في وقت غير معروف ، ووالده من وجهاء القبيلة ، أما والدته فهي من قبيلة العصمة من قبيلة عتيبة . علاقة عثمان بأمير مكة المكرمة: ذكرت المصادر التاريخية المختلفة أن عثمان بن عبدالرحمن المضايفي عمل مع أمير مكة المكرمة غالب بن مساعد الشريف (1231 هـ/ 1816م) ، وسمي بالمضايفي لأنه كان وزير الشؤون الخاصة لغالب ، وكان على درجة عالية من الكفاءة أقنعت الشريف غالب أن يتخذه وزيرا له و أن يكون صفيه وحميمه ، وقد تزوج المضايفي بأخت الأمير غالب بن مساعد وهذا عائد إلى مكانة الأمير عثمان في قبيلة عدوان وشرف قبيلته و كفاءة عثمان ، فقد عرف أن قبيلة عدوان لا يزوجون باقي القبائل اعتقادا منهم بعدم الكفاءة في النسب ، وخلال عمل المضايفي مع أمير مكة برزت كفاءة عثمان المضايفي القيادية و الإدارية ، الأمر الذي جعل أمير مكة غالب بن مساعد يعينه قائدا لحملة عسكرية وجهها ضد من دخلوا في طاعة ابن سعود ، ففي السادس والعشرين من ذي الحجة من عام 1208 هـ ترأس عثمان جمعا كثيرا من الفرسان من قبيلتي البقوم و عتيبة وغيرهما ، و غزا بهم فصبح جماعة ابن فيحان بن قحطان بموضع يقال له عقيلان ، وصارت بينهم ملحمة عظيمة ، وحصل على عثمان انكسار ، ذلم أنه بعد أن أخذ جميع إبل بن فيحان وطلع الفجر ، صال ابن فيحان على عثمان و أحاط به وهزمه ولكنه لم يستطع أن ينتزع منه ما أخذه من الإبل ، فامتنع منه حتى رجع إلى مكة. سبب انضمام المضايفي إلى الدولة السعودية الأولى: اختلفت المصادر في سبب انشقاق عثمان المضايفي عن صهره غالب بن مساعد أمير مكه ومن هذه الأقوال : ما ارجعه مؤلف خلاصة الكلام إلى رغبة المضايفي في الحصول على الإمارة ، فقد ذكر أنه في سنة 1217 هـ ، أرسل الشريف غالب إلى الدرعيه رحيمه عثمان المضايفي ومعه من كبار الأشراف السيد عبدالمحسن الحارث وجماعة منهم ابن حميد شيخ المقطة ، لأجل تجديد الصلح و العهود وربط الأمر واحكامه ، فتوجهوا من الطائف ، فلما وصلوا الدرعية والتقوا بالإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، قدموا له المكاتيب ، فقابلهم بالبشاشة والترحيب فأول ما نطق به عثمان أن قال " بشرني يا عبدالعزيز بالإماره أبشرك بمكة تملكها ، وأطلب منك أن تخلي لي المجلس لأمور سأبديها ، فحدثه بكلام طاب له ، وأمره على الطائف وما حوله من العربان وكتب رسائل لمشائخ القبائل وأخبرهم فيها أنه أقام عثمان أميرا عليهم وسلمها بيده" وفي رأيي ( راي الدكتور الزيد) أنه لا يمكن القبول بأن التلهف على الإمارة هو سبب انشقاق المضايفي ، لأن عثمان كان أميرا على قبيلته ، وعلى علاقة متينة بالشريف إذ تولى عنده مرتبة الوزارة ، كما جعله قائدا لغزواته . * ويستطرد الكاتب بسرد عدة أراء وتصورات أخرى ، لكنه في النهاية يخلص إلى قوة و رجاحة عدد من الأقوال و الآراء كما يلي : أ) أن الدافع الحقيقي وراء انضمام عثمان المضايفي إلى الدولة السعودية السلفية في الدرعية هو كما ذكره عبدالرحيم عبدالرحمن من أن بعض المصادر عزى ذلك إلى أن عثمان أعجب بالنظام السعودي و اقتنع بمباديء الدعوة أثناء وجوده بالدرعية موفدا من قبل الشريف غالب. ب) بينما أورد الشيخ عبدالله البسام أن صدر عثمان انشرح للعقيدة السلفية فصار من أكبر أعوانها. ج) ويعزو البهلكي سبب انجياز المضايفي إلى جانب الموحدين لأن قلبه خالطته بشاشة الدعوة النجدية بعد أن بعثه غالب في بعض المرات إلى عبدالعزيز رسولا من قبله. د) كما قال سليمان باشا كمالي باشا حاكم عسير التركي سابقا : "إن المضايفي كان مقتنعا بالوهابية خفية" هـ) و أخيرا ذكر سعد بن علي بن عبدالله بن عثمان المضايفي حفيد الأمير عثمان ، القاضي بالمحكمة الشرعية بالطائف ، أن سبب تحول جده عن أمير مكة غالب بن مساعد ، أنه قد حضر بعض علماء الدعوة السلفية من الدرعية إلى علماء مكة ، وشرحوا لهم دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وأنها دعوة سلفية موافقة لما جاء في الكتاب و السنة ، فتيقن عثمان أنها دعوة صحيحة موافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فشرح الله صدره لها ، وكان من أنصارها ، وجاهد بماله ونفسه . أثر انضمام المضايفي إلى السعوديين في نجد: من أثر انضمام عثمان بن عبدالرحمن المضايفي يرحمه الله إلى دعوة التوحيد ، أن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود يرحمه الله ، عين المضايفي أميرا للطائف و الحجاز و زوده برسائل إلى مشائخ القبائل يعلمهم بهذا التعيين ، و يطلب منهم طاعته و مساعدته واعطاء الولاء لآل سعود فأعطوه . كما ذكر عبدالرحيم أن لانشقاق عثمان أثر كبير في اضعاف كفة الأشراف ، فبعد إعلانه الإنشقاق و نزوله قرية العبيلاء ، انضمت إليه كثير من قبائل الحجاز و أعلنت خروجها على الأشراف ، وقد نظر أبو عليه إلى أثر انضمام المضايفي إلى الدرعية فقال : " وكان لهذا أثر كبير لأن الكثيرين من مؤيدي المضايفي قد انسلخوا عن غالب" . أما الدكتور عبدالله الصالح العثيمين فقال : ومهما كانت الأسباب وراء تغيير عثمان لموقفه من الشريف فإن ذلك الحدث كان كسبا عظيما للسعوديين ، لأن عثمان قريب من غالب وعلى علم بنقاط ضعفه العسكري. يتبع في حلقات قادمة باذن الله .. اكمال نشر فصول هذا الكتاب المتميز .. فترقبوا قريبا : 1) مغازي المضايفي و تحركاته العسكرية (فصل كبير و غزير بالمعلومات) 2) القبض على المضايفي و اعدامه في اسطنبول (رحمه الله) 3) قلاع وحصون 4) أقوال المؤرخين في عثمان المضايفي المصدر [U[/URL]


رابط ممنوع التزم بقوانين المنتدى يا خالد

التعديل الأخير تم بواسطة ابو نضال الدوسي ; 21-09-2007 الساعة 12:49 PM.
قديم 21-09-2007, 02:44 PM   #2
العدواني
[مشرف سابق]
 







 
العدواني is on a distinguished road
افتراضي

حياك الله يا عدواني الكويت


أشكرك على موضوعك الأكثر من رائع الذي يحكي تاريخ رمز من رموز قبيلة بني عدوان

ولكن للتنبيه كما حصل اللبس في الماضي بين المؤرخين أعتقد أنه حاصل الآن ...

بني عدوان قبيلة عضيمة ومن أكبر قبائل العرب ... ولكن حصل بينهم فرقة وتناحر ... وتشتت القبيلة

هذه بني عدوان المضرية العدنانية

أما القبيلة التي ننتمي لها فهي قبيلة بني عدوان من زهران وليس لها علاقة بالقبيلة العدنانية سوى تشابه الاسم

ولك تحياتي

العدواني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم


العدواني

أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة العدواني ; 21-09-2007 الساعة 11:43 PM.
العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : الأمير عثمان المضايفي العدواني (أمير الطائف و الحجاز)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا ليتني يوم الدياس غايبي ابو نضال الدوسي التراث و سوالف الأولين 64 28-10-2012 11:36 PM
نحن الحجاز وليس الجنوب..! علي المفضّلي تاريخ زهران 71 25-06-2010 10:48 PM
لهجة أهل الحجاز جدة / مكة / الطائف جوري الإستراحة 15 20-07-2008 05:49 PM
نبارك للأخ العزيز / سعيد بن شراز بن عثمان العدواني ابو عادل العدواني مجلس بني عدوان 20 17-06-2008 02:44 AM
هل أمير الجنوب سابقا هو أمير الجنوب 07 حاليا ؟؟ العندليب مجلس بني عدوان 14 13-04-2008 06:00 PM


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved