منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

(( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-04-2014, 12:55 PM   #51
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

حميد.. مبدع (غرافيتي)مع وقف التنفيذ
تغريه الجدران البيضاء الممتدة أكثر من أي شيء آخر، وسيارته تحتضن كل ألوان الطيف من الأصباغ والأدوات اللازمة. أبدع نحو ألف لوحة عريضة ولم يتبقَ سوى اثنتين منها في بيته، رسم الوجوه منذ أيام المدرسة، وبحكم انتمائه الكروي لنادي الوصل في دبي، لم يجد سوى «الإمبراطور» ليهديه الإبداع في لوحات عملاقة رفعها الجمهور طوال السنوات الماضية تحت مسمى «فن الغرافيتي» الذي انحاز إليه لاحقاً، وجسده واقعاً على جدران وارفة الظلال وأقمشة بالأمتار، بحافز الولاء للنادي، بعد أن أهدى «فريجه» لوحات كادت أن تكبّده عشرات آلاف الدراهم.
إنها قصة طُمُوح مدفون لفنان إماراتي طَموح يريد أن يلمع في فضاء الإبداع، دون أن يزج نفسه في خانة الملاحقات القانونية. لأنه نجا في الأولى من غرامات مالية كبيرة، وظل يحبس فنه في داخله، انتظاراً للحظة فرج تحفظ له إبداعه وتنميه، فهو على الأرجح الفنان الوحيد على مستوى الدولة تحت هذا المسمى «غرافيتي».
المدرسة و«الفريج»
حميد محمد شاب إماراتي في أواخر العشرينات، وجد نفسه بشهادة زملاء المدرسة وأصدقاء النادي وأهل «الفريج» في منطقة الراشدية، فناناً لا يشق له غبار. هو رسام متمرس فوق الجدران، ومبدع في لغة الألوان، وصاحب الفكرة والقصة والعنوان. هكذا تولد لوحاته حاملةً رسائل قوية، معبرة وناطقة بكل لغات العالم، إنه فن الإبداع كما يتجلى.
بعين من الأسى تحدث حميد وهو يشير إلى لوحة وحيدة يحتفظ بها جدار بيته، بعد أن لوّن جدران الحارة، ومدرجات النادي، بمئات اللوحات. وقف حميد يتساءل: الجدران تملأ المدينة، والفرشاة وأدوات الرش والأصباغ لا تغادر البيت والسيارة، والأفكار ما أكثرها، أريد أحداً ينتشل فني من كبوته ويضعه على مضمار النجاح والتميز.
رسائل وطنية
أضاف حميد إن الفن «الغرافيتي» يبدو من أرقى الفنون وأبلغها وأقواها تعبيراً، ويجد في أوروبا رواجاً وقبولاً عريضاً، لأنه يحمل رسائل وطنية هادفة، يمكن أن تؤدي أغراضاً مهمة، من خلال استغلال المساحات الفارغة والمملة في الجدران وبعض المرافق والبنى التحتية، في الشوارع والجسور والأنفاق، مشيراً إلى أنه يمتلك القدرة على إنجاز أجمل وأكبر اللوحات على الجدران وبمختلف المساحات، لكنه للأسف لا يجد المكان رغم اتساع الأفق!
حميد الذي يعمل في وظيفة حكومية في دبي، ولديه دبلوم في تقنية المعلومات، بحث عن تخصص جامعي في الفن «الغرافيتي» ولم يجد، فأصرّ على تنمية شغفه في هذا الحقل من مواقع الإنترنت وفضاء العالم المفتوح، وكل يوم يضيف إلى موهبته ثراءً جديداً، لكنه للأسف لا يجد حتى اليوم المكان المناسب ليضع عليه «الوسم» كما يسميه، وهو الفكرة التي تحملها لوحته الجدارية العملاقة، ولا يزال ينتظر.
«ميكي ماوس»
أصغر لوحاته تمتد لبضعة أمتار، وأكبر لوحة أبدعها بلغ طولها 30 متراً وعرضها 9 أمتار، واللوحة الوحيدة التي لا يزال يحتفظ بها في بيت شقيقته وهي وسم لـ«ميكي ماوس» أهداه لابنة شقيقته، ومئات لوحاته الأخرى مسحها عن جدران البيوت مرغماً، وتوزّع كثير منها على أصدقائه مشجعي نادي الوصل.
«وسم الغرافيتي» كما يؤكد الفنان حميد «مع وقف التنفيذ»، إما أن يكون صورة كاريكاتيرية أو كلاماً مقصوداً، وله لغتان محلية وعالمية وأيضاً جمهورٌ يتذوق ويستوعب الأفكار المختلفة، لذلك فهو فن سامٍ وليس مجرد «شخبطات» وألوان. ويوضح حميد أن تمكنه من رسم الوجوه في سنوات تعرفه إلى فنه الجميل، جعله يبدع أكثر في ترجمة إحساسه عبر لوحات ممتدة فيها كل الرموز الممكنة.
حالياً؛ يبحث حميد عن إحدى المؤسسات الثقافية في الدولة، لتكون له مظلة رسمية تحتضن فكرة معرض فريد يود أن يظفر به، بلوحات جدارية عملاقة ومعبرة برسائل هادفة، مضمونها القضية الفلسطينية، وهو حلم قديم راوده ولا يزال يصر على تحقيقه. هذا بعض ما لدى حميد الذي ينتظر من أحد يداً ممدودة تنقذ إبداعه ولا تتركه يهوي في غيابات النسيان.


أبوّة شرعية

بحكم أن كافة الطرق موصدة في وجه طموح حميد الفني، لأنه فنٌ لا بد وأن يحظى بـ«أبوّة شرعية» على حد تعبيره، تحفظ له ثقة الممارسة في إطار موجه، لا يجد هذا الفنان المصرُّ على إكمال مشواره الجميل، سوى سيارته والأصباغ والفرشاة والمرش وبعض الحروف العالمية التي تخص فن «الغرافيتي»، يتجه بها في شهور الشتاء واعتدال الجو، إلى عزب في الصحراء يمتلكها أصدقاؤه، فيرسم على جدرانها ما يشفي بعض غليله الفني.


لوحات من حياة الفنان


- اكتشف حميد حالته الفنية، بشهادة زملائه في المدرسة، بعد لوحة رسمها للاعب البرازيلي رونالدو.
- بعد المدرسة والنادي، تمكن حميد من تلوين جدران بيته وبيوت سبعة من الجيران في منطقة الراشدية، وهناك تعرف مزيد من الناس إلى فنه.
- قبل أقل من عام؛ فوجئ حميد وجيرانه بموظف البلدية يهم بإصدار غرامات مالية؛ 10 آلاف درهم لكل بيت ملون بلوحات حميد الجدارية.
- قدّم حميد اعتذاره لموظف البلدية ووعده بطلاء الجدران في اليوم التالي، على أن يمتنع الموظف عن تحرير المخالفات، وبالفعل أنجز حميد المهمة في يوم.
- أثناء رسمه على الجدران توقف مواطن، ففكر حسين بالهرب خوفاً من البلدية، وإذا به يطلب منه رسم صور للشيوخ في بيته.
- اتصل به مدير مدرسته التي تخرج فيها قبل أكثر من 12 عاماً، طالباً منه لوحات هادفة، فوافق حميد على الفور لرد الجميل.
- في منطقة الراشدية، جدار يلتف بهيئة مغرية قرب أحد الدوارات، يكره حميد أن يمر من هناك لأنه يود أن يحوله إلى لوحة معبرة ولا يستطيع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-2014, 05:27 AM   #52
ال يتيم العلي الدوسي
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام
 
الصورة الرمزية ال يتيم العلي الدوسي
 







 
ال يتيم العلي الدوسي is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع






قوانين منتدىٰ زهران

http://www.zahran.org/vb/misc.php?do=cfrules
أخر مواضيعي
ال يتيم العلي الدوسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2014, 09:00 AM   #53
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

حميد الشرهان : أسجل يومياتي بالكاميرا


من ملامح الحياة ومفاهيمها ترصد عدسته صوراً ملهمة تعكس شغف الشاب الإماراتي حميد أديب الشرهان، بعالم التصوير الفوتوغرافي، الذي يدرس الإعلام سنة ثالثة، في تقنية دبي، ينقل من خلال موهبته التي رافقته منذ 8 سنوات مضت، رسائل فنية وثقافية وشبابية اجتمعت لتعبر عن حب الوطن والتعريف بمعالمه الجذابة للعالم . يعرفنا في هذا الحوار إلى ما خلف هذه الموهبة وتأثيراتها، وكيف يصنع من الصورة مفاهيم تعبر عن أسلوبه الخاص .


*تندرج تحت كلمة التصوير مواضيع وأساليب عدة عرفنا إلى المهارات التي تميزك؟

- أوثق من خلال كاميراتي معالم دبي وأماكنها السياحية لكي يتسنى للآخرين التعرف إلى بلادي وجمالها وثقافتها، وما يميزنا نحن الإماراتيين بعاداتنا وخصوصية التقاليد، أرسلها إلى أصدقائي في بلدان مختلفة من العالم، وأنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "الانستغرام"، كما أنني من عشاق التصوير الليلي الذي يعتمد على مهارات عدة تخرج على المألوف والنظرة العادية للصورة، وبقدر المعلومات التي يمتلكها المصور ويوظفها في التصوير يمكن لنا الحصول على نتائج ممتازة، وأميل كثيراً إلى تصوير الطبيعة والمباني والنجوم والألعاب النارية، والأشخاص .


*هل تضطر إلى السفر لأجل تصوير موضوعات معينة؟

- نعم، أرتب أفكاراً وموضوعات معينة في مناطق مختلفة أسافر إليها خارج الدولة مثل رحلة عمان، التي كانت من أمتع التجارب مع أصدقائي، وقطر، والربع الخالي في السعودية، هذه الأماكن البعيدة في الصحراء خطوة استكشافية في عالم التصوير فالبحث في هذه المساحات الشاسعة عن صورة خيالية مثل تصوير النجوم من قلب الصحراء .


*وما الطريقة التي تصور بها هذه المشاهد؟

- عندما أرى النجوم معلقة في السماء ليلاً، تدفعني الحماسة لكي ألتقط الصورة من زوايا صعبة أظهر فيها الجبال مع النجوم، حصراً في الليل، فأنا شغوف بالتصوير الليلي الذي يتطلب جرأة وشجاعة واندفاعاً نحو المجهول .


*ما نوع كاميراتك التي تستخدمها حالياً؟

- جودة الصورة وجمالها لا يعتمد على نوع الكاميرا فقط، بل على جوانب عدة ومن أهمها التركيز على التفاصيل، بدأت بكاميرا بعدسة عادية واحدة فقط، ولكن بعد تشجيع أهلي وتيسير الأمور المالية تمكنت من الحصول على مجموعة العدسات الكاملة التي تؤمن جودة عالية في تفاصيل المواضيع الملتقطة، مثلاً عندما صورت برج خليفة في الليل ركزت على نوافذ هذا البرج، بحيث يتسنى للناس رؤية تفاصيل جديدة من الصعب أن تدركها العين .


*هل توظف الكاميرا لتصوير موضوع محدد أم تلازمك في كل الأوقات؟

- الكاميرا لا تفارقني، وبها أسجل يومياتي وكل لحظاتي المميزة التي تستحق التوثيق، لذلك هناك صور تأتي مصادفة وفي لحظات غير متوقعة، ولا يمكن لي نسيان كيف صورت البرق في السماء مع هجوم العاصفة التي باغتتني أنا وأصدقائي السبعة عندما كنا في رحلة صيد بمنطقة "خصب" الجبلية في عمان، وإذ بالرياح تشتد والطقس يسوء بشكل غير متوقع وعلى الرغم من هذه اللحظات الحرجة لم تغب الكاميرا عن المشهد والتقطت صوراً رائعة ولا تتكرر للبرق في صفحة السماء، لا أركز على تخصص معين في التصوير، وأحب أن أنوع بين فترة وأخرى، مثل تصوير الوجوه أجد نفسي مهتماً بالحالة النفسية للشخصية قبل البدء بتصويرها، وهنا اختار وجوهاً لأناس تحمل ملامحهم حكايات ومعاني تتضح للمشاهد وكأنني أقرأ أفكارهم من خلال الصورة .
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2014, 02:46 PM   #54
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

عائشة الفقاعي : الفروسية تصقل شخصيات الطالبات


استطاعت عائشة الفقاعي مؤسسة ورئيسة مبادرة عزوم بنات زايد أن تجمع الفروسية والشعر معاً في مكان واحد، تستطيع من خلاله تشجيع طالبات جامعة زايد على امتطاء الخيل بثقة، وتدريبهن على ممارسة تلك الرياضة التراثية، وتوفير سبل تطويرها لديهن .
وسرعان ما استجابت الطالبات لدعوتها ووصل عددهن إلى 200 عضوة في النادي الثقافي للفروسية والشعر، يستفدن من ورش العمل وكل الفعاليات التي ينظمها .
قالت الفقاعي في حوارها مع "شباب الخليج" إنها رصدت غياب رياضة الفروسية عن أندية الدولة، كما لاحظت التوأمة التاريخية بينها وبين الشعر، وحضور الفارسات بوضوح خلال ظهور الإسلام، حيث عرف المجتمع آنذاك عدداً من الصحابيات الفارسات، وأكدت أن النادي يتولى تعليم أبجديات هذه الرياضة بأسلوب علمي .


* كيف ظهرت فكرة إنشاء مشروع النادي الثقافي للفروسية ومن دعمها؟


- متابعتي للأندية المختلفة التي كنت أقصدها، لاحظت أن المتدرب يمارس ركوب الخيل ولكن من دون دراية بأبجديات الركوب الصحيحة، ولاحظت أن هناك أخطاء نرتكبها كفرسان، يصعب تغييرها نظراً لتعودنا عليها، وأيضاً ما حفزني على تأسيس النادي رغبتي في توسيع مدارك المجتمع بأن الفروسية لا تختص بالركوب فقط، فهي علاج وتنفيس، وتستخدمها الدول لصقل الشخصيات ومعالجة بعض الأمراض النفسية والجسدية، وأول الداعمين للفكرة كانت والدتي حفظها الله التي كانت تحرص على حضور جميع تدريباتي منذ نعومة أظافري، والهيئة الإدارية في الجامعة حرصت على دعم الفكرة .


* متى أنشئ النادي؟

- في احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين انطلقت مبادرة عزوم بنات زايد والتي كانت إهداء للوطن مع كتاب الإنجاز، ومن خلال مواهبنا أنشأنا النادي الثقافي للفروسية والشعر .


* ما هي أهدافه؟

- توجد الكثير من الأندية في جامعة زايد، والتي تحمل أهدافاً نبيلة للوطن، فلم أجد من بين الأندية نادياً للفروسية التي أعشقها وتستهويني، وأتتني فكرة إنشاء النادي، في مبدأي أنا شخصياً، أربط الشعر بالفروسية، فلا تغيب عن بالي قصص أبطال كانوا فرساناً ويتباهون بخيولهم وفروسيتهم في أشعارهم ويصفون أجمل ما يحبونه بالخيل، فكان التوأمان الفارس والشاعر يزدهر بهما التاريخ الماضي والحاضر ومثال ذلك فارس الكلمة والخيل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، فخر الأجيال، وتتمثل أهداف النادي في نشر ثقافة الفروسية بأسلوب علمي نوسع به مدارك أفراد المجتمع بأهمية هذه الرياضة من لياقة وصحة جسدية ونفسية وما حمل لنا التاريخ من قصص أمجادها حيث لم تقتصر على الرجال فقط، بل النساء الصحابيات كان يمتطين الخيول، وأيضاً حث الإسلام على تعلم الفروسية وذكرت في القرآن والأحاديث الشريفة .


* ما المميزات المتوافرة بالنادي؟

- ناد ثقافي يجمع أنواع رياضات الفروسية، ويعلم أبجدياتها بأسلوب علمي من خلال ورش عمل مختلفة، حيث يكتسب الراكب صحة ولياقة جسدية ونفسية، وبطولة، إضافة إلى صقل شخصية الفتاة من خلال طريقة التعامل مع الخيل والعلاقة الودية بين الخيل والخيال .

* حدثينا عن برامج التدريب؟

- عبارة عن ورش عمل متسلسلة تحتوي على شرح نظري وتطبيق عملي، وخصصت لهذه السنة أربع ورش عمل للتعريف بتاريخ الفروسية، ومكانة الخيل في الإسلام وقصص عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه المخلوقات ونشأتها في دول العالم، وسلالات الخيول المختلفة ورياضتها، وعملياً تم التدريب على تنظيف الحيوانات وأهمية الحوافر وكيف يوضع السرج واللجام وكيفية خلعهما، والركوب وطريقة الجلوس الصحيحة .


* وماذا عن طلبات الاشتراك؟

- تلقيت الكثير من طلبات الاشتراك من قبل الفتيات والأساتذة في الجامعة، 200 عضوة قمن بتسجيل إضافة إلى الأساتذة وبعض أهالي العضوات، وأعمل في هذه الفترة على موقع الكتروني يعرض ورش عملنا بكتب إنجاز تعرض الأفكار والاقتراحات بأسماء أصحابها، وكيف تبلورت فكرة كل ورشة وكيف طبقت ونظمت وما هي الأفكار التي يجب تطويرها وما هي الأخطاء التي يجب تفاديها مستقبلاً، كما يتوافر قسم خاص بالتسجيل في الموقع يقوم من خلاله العضو باختيار ميوله وما يود تعلمه في هذه الرياضة العريقة، فلدي بعض من العضوات يقع اهتمامهن في التواصل مع الخيل أكثر من الركوب فقط .


* كم المدة التي تستغرقها الفتاة لتعلم ركوب الخيل؟

- تختلف تبعآً لمرات حضورها ومتابعتها لورش العمل والحصص بانتظام، وبذلك تختصر الوقت .


* ماذا تعني لك هواية الفروسية؟

- هواية روحية تنبع من النفس، تزيل عنها الهم وتمدها بالطاقة الإيجابية وتعلم القيادة بحكمة وصبر وتعلم التعاون وتحمل الصعوبات، وأكبر دليل أن قادة العالم يعشقون الخيول وهم فرسان .


* هل تمارسين ذلك من الطفولة؟

- نعم ، بدعم من والدتي التي كانت تعتبر وجود الخيل أساسياً لنفسية وشخصية الطفل، فكانت تحرص على إلحاقنا بحصص الفروسية في وقت الفراغ، وتصوب لي أخطائي من خلال اليوتيوب مثلاً أو التلفاز حيث كانت توضح أخطائي من خلال عرض ركوب الفارس، وعندما لاحظ والدي تعلقي بالخيول جهز اسطبلاً في المزرعة لي ولإخوتي، فلم نكن فقط نمتطيها ولكن نتواصل معها ونعتني بها، وتعلمنا صفات الفارسة النبيلة كالمثابرة والصبر في الوصول إلى أعلى مراتب الفروسية والبحث المتواصل في ذلك العلم .


* ما أبرز المصاعب التي واجهتكم لتنفيذ فكرة النادي؟

- علمتني التجربة، ألا أضيع الوقت في الشكوى، فأنا أسخر هذا الوقت للوصول للهدف بأسرع وقت، فالعمر يمضي وقطار الفرص لا ينتظر أحداً، وأقتدي بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله: "هل رأيت الصخرة اذا اعترضت ماء يجري، هل يقف الماء؟ لا يقف بل يذهب يميناً أو يساراً ليتجاوزها، وهكذا الإنسان صاحب الطاقة الإيجابية . فأود أن أشكر كل من أهداني المصاعب التي حولتها إلى تجارب إيجابية .


* وما هي طبيعة مسؤوليتك في النادي؟

- بصفتي رئيسة النادي أشرف على ورش العمل في الاعتناء بالحصان في نادي أعيان للفروسية الذي يعتبر الراعي المعنوي للنادي، وأيضاً أتعلم كيفية التدريب في النادي الملكي للفروسية الذي يعتبر من الرعاة المعنويين، كل ذلك في سبيل التعلم وتعليم الآخرين .



* ما أبرز أنشطة النادي على مستوى الجامعة؟

- ورش العمل التي تكون دائماً قيد التطور، وفعالية تعرض بيع منتجات لرعاة معنويين يدعمون فكرة ثقافة الفروسية، وركزنا في هذه الفعالية على الناحية الاقتصادية، وستكون لنا أنشطة خارجية، ونحرص على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وزرع الوعي في المتعلم عن أهمية الخيل في تاريخنا كعرب وكمحبين لهذه الرياضة وايضاً، من أهم الأهداف العضو المنتسب والحرص على تغييره للأفضل وولادة أفكار جديدة
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 10:02 AM   #55
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

ندى سالم // معهد زايد : مشروعي وحلمي


تعيش ندى سالم "ضابط اتصال داخلي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" في تجوال وترحال دائم يدفعها فضولها وشغفها لاكتشاف الثقافات والحوار مع الآخر، لتلقب بناشطة ثقافية، ولديها كنز من المشاركات الدولية المتنوعة في هذا المجال، وفي كل مشاركة تسعى للترويج لثقافة الإمارات وإنجازات الدولة، والتحقت ببرنامج التبادل الثقافي تحت عنوان "الحوار بين ألمانيا والعالم


الإسلامي"، وبرنامج آخر تحت عنوان "الإدارة الثقافية"، وهذه المشاركات والخبرات التراكمية جعلها تعد مشروعاً مماثلاً بتصورها الخاص حمل اسم حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، "معهد زايد للتواصل الثقافي"، إلى جانب نشاطها الثقافي تنوي إصدار ديوانها الشعري تحت عنوان الجوزاء، وتهوى الإخراج التلفزيوني والتصوير الضوئي، واستهلت دراستها العليا بحصولها على ماجستير الثقافة والصناعات الإبداعية من كليات التقنية العليا في أبوظبي، وحملت رسالة تخرجها عنوان "تشجيع السياحة الداخلية الطبيعية الروحانية" .


* ما الذي دفعك للمشاركة في برنامج التبادل الثقافي بين ألمانيا والعالم الإسلامي؟


- رسالتي في الحياة أقتبسها من الآية القرآنية "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"، وتعرفت إلى برنامج التبادل الثقافي في عام 2011 خلال مشاركتي في إيطاليا كمدير معرض لجناح الإمارات في بينالي البندقية، وفي 2012 تلقيت فرصة لتمثيل الإمارات في

برنامج "الحوار بين ألمانيا والعالم الإسلامي" برعاية معهد العلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية الألمانية، وشغفي للمعرفة الثقافية منحني الفرصة لأحصل على منحة أخرى تحت عنوان "الإدارة الثقافية" برعاية معهد جوته، بهدف تفعيل دور الثقافة في المجتمع المدني لدى شباب المجتمعات العربية، وفضولي وشغفي للتعرف إلى الشعوب الأخرى يولد لدي الرغبة في التفاعل مع البرامج الثقافية .


* وكيف كانت المشاركة؟ وما الاستفادة التي حققتها؟


- أهم ما يمكن أن أقدمه في برامج التبادل الثقافي هو الترويج لثقافة وإنجازات بلدي، وفتح سبل التعاون مع المشاركين من الغرب ومجموعة الشباب العربي الذي يتعرف عن قرب إلى الإمارات مجتمعاً وسياسة وثقافة، وأمضيت فترة التدريب في إدارة المقتنيات الفنية الحكومية في مدينة درسدن الألمانية التي تضم في حقيبتها 12 متحفاً في مدينتي درسدن ولايبزج، وعملي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في شركة التطوير والإنماء السياحي المسؤولة عن المشاريع الثقافية والمتاحف في أبوظبي،

مثل "متحف اللوفر"، و"متحف زايد الوطني" وفر لي الفرصة للحصول على تلك المنح الثقافية، وأسهم البرنامج في توطيد التعاون بين الشرق والغرب من خلال تطوير المجتمع المدني وإعداد القادة والمساهمة في إبراز الثقافة العربية الإسلامية، من خلال فتح قنوات للحوار بين المجتمعات المختلفة، ومن خلال تجربتي لم يكن العمل ميدانياً فقط، بل ورش عمل والاختلاط بفئات المجتمع من مختلف اللهجات والأعراق والأديان .


* هل تشجعين الشباب على المشاركة في برامج التبادل الثقافي؟ وكيف؟

- شجعت الكثير من الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وإحدى الطالبات التي قبلت في دورة 2014 حرصت على التواصل معي للتعرف إلى فكرة البرنامج، لأني أصبحت ناشطة ثقافية ومدرجة في قائمتهم، وتم اختياري لتمثيل الإمارات ضمن خريجي البرنامج، ويتمحور دوري على الترويج له وتشجيع الإماراتيين على المشاركة في هذه التجربة القيمة .


* كيف تبرزين الثقافة العربية الإسلامية للغرب؟

- من خلال العمل الميداني، لأثير فضول الجميع ليتناقشوا معي ونتطرق لمحاور مختلفة، وكانت الحوارات مع زملائي الألمانيين عن حياة المرأة في الإمارات يجعلهم في حالة انبهار لما حققته، وعرضت عليهم البرامج السياحية، فوجدوا أن مجتمع الإمارات متطور، وأحد الألمان تأثر من حديثي المستمر عن الإمارات، وأصر على زيارتنا مع زوجته، واستضفته في منزلي على الغداء، وتعرف خلالها إلى الكثير من العادات الإماراتية والحياة لدينا، وتعرف إلى ثقافتنا . وعندما رأوا الصور الخاصة باحتفالات الدولة باليوم الوطني أعجبوا بوضع صور القيادات على السيارة، ونقلت لهم مدى حب الشعب للقيادة والعكس .


* إذا قارنت بين متاحفهم ومتاحفنا، ما جوانب الاختلاف؟

- الإقبال كبير على المتاحف في الغرب، أما هنا فهو قليل .


* ماذا يعني تمثيل الدولة في برامج التبادل الثقافي؟


- يشرفني أن أمثل الدولة في برنامج التبادل الثقافي وأن أكون أحد خريجاته، وهذه التجربة تشكل جانباً مهماً في تبادل المعرفة واكتساب الخبرة الدولية، وأعتبر تمثيل الإمارات وظيفة بدوام كامل، فأسعى إلى التعريف عن الثقافة في كل وقت، وأحاول الاستمرار على هذا النهج، وأيضا خلال تواجدي في الدولة أحرص على المساهمة في تمثيلها من خلال المشاركات الثقافية المتنوعة، فمن خلال مشاركتي في رحلة إلى الجبل الأخضر في عمان نظمها ناشط سياحي تحدثت عن الثقافة الإماراتية، وكان المشاركون مزيجاً من إفريقيا وألمانيا والهند وبريطانيا .


* يتمحور دورك بعد التخرج حول تعريف المجتمع الإماراتي بالتجربة وأثرها الإيجابي في المدى القريب والبعيد، كيف؟



- أحاضر في برنامج "سفير أبوظبي" التابع لهيئة السياحة في أبوظبي، وأحاول من خلاله تثقيف المنتسبين وهم شريحة من موظفين في قطاعات مختلفة، كيف يكون كل فرد سفيراً للإمارات من موقعه، ومتحدثاً ومدركاً لماضي الإمارات وحاضرها ومستقبلها، وحالياً بصدد تأسيس موقع إلكتروني لاستقطاب السياح من خلال برامج مجهزة للترويج للثقافة الإماراتية من خلال ممارسات ومعايشة فعلية لحياتنا وثقافتنا .

* هل استطعت بناء شبكة معارف من الشرق إلى الغرب في مختلف القطاعات؟

- لدي شبكة معارف من أشخاص من الوطن العربي وآسيا الصغرى وأوروبا، وأحرص على التواصل والترويج للفعاليات الثقافية المحلية والمشاركة في فعاليات خاصة بهم، وتشجيعهم على حضور الأنشطة من خلال الأجندة، وبمجرد رؤية أفكار مناسبة نستقطب أشخاصاً من الخارج للمشاركة، ووجود منصة رسمية غايتي، ومن خلال تلك الشبكة وضعت الكثير من اللقطات التي صورتها عن الطعام الإماراتي، ونشرته في مطبوعة عالمية، وهي مجلة "ذا نيويورك"، كانت لديهم فكرة عن المائدة الإماراتية وتواصلوا معي لنشر الصور .


و سوف أنظم في رمضان مجلساً أستضيف فيه مجموعة من الأجانب وناشطين ثقافيين على السحور أو الفطور، تجربة هدفها رحلة إلى الماضي ويكون في مكان تراثي قديم، والمشروع يهدف إلى الترويج للثقافة في عجمان وتشجيع الشباب على الاهتمام بها، وسوف أطلقه بالتعاون مع زميلتي عبير السويدي .

* لماذا لقبت بأنك ناشطة في المجال الثقافي؟

- الأجانب لقبوني بهذا اللقب، لشغفي الكبير في هذا المجال، وذلك بسبب مشاركاتي المستمرة في البرامج الثقافية الدولية، ولا أكتفي بهذه المشاركات، بل لي زيارات شخصية، سافرت إلى إيطاليا وتايلاند وتعرفت إلى ثقافاتهم، وفي إيطاليا ذهبت إلى منزل سيدة لديها شغف كبير في حفظ تاريخ الأطباق الإيطالية، وعرفتني إلى هذا العالم وأهدتني كتاباً للوصفات الإيطالية، وجلوسي مع الأسر في الخارج عرفني إلى ثقافتهم من خلال المعايشة، وتعلمت من تلك التجارب النظام والتسامح والاحترام والصبر والجهد، وأدركت حبهم للحياة وتفاؤلهم وإيمانهم بأفكارهم .


* تمارسين الكتابة الإبداعية، هل أصدرت ديوانك الشعري ؟
- أكتب من عمر صغير، أول قصيدة كتبتها في عمر ال 9 سنوات، وكانت وطنية، ونشرت بعض القصائد في المجلات والجرائد تحت اسم مستعار، وتوقفت عن النشر بسبب سرقة إحدى القصائد وغنائها، وسوف أصدر ديواني الشعري بعنوان (الجوزاء)، يضم 32 قصيدة على عدد سنوات عمري، ولن أتوقف عن إصدار النسخة العربية، بل سأترجمها ترجمة جميلة ومفهومة للغة الإنجليزية، لتكون وسيلة للتواصل الثقافي .


* ما التحديات التي تواجهك؟
- الشعلة التي جعلتني انطلق واستمر، وأسعى إلى الإنجاز والسعي وعدم الوقوف في محطة الانتظار .


* ما هي هواياتك الأخرى؟
- أحب التصوير والتصميم والعزف والتلحين والطبيعة وهي الملجأ لي دائماً، والإخراج التلفزيوني أمارسه ولي بعض المشاركات، كمشروع الجامعي "قراصنة الكرامة" وكنت ضمن المؤهلين في جائزة إبداع لمدينة دبي للإعلام في عام ،2004 وأمارس الإخراج التلفزيوني في توثيق رحلاتي، وشاركت في مهرجان دبي السينمائي مع زميلاتي في عام 2005 وفزنا بالمركز الثاني .


* ما طموحك؟
- تنفيذ مشروع "معهد زايد للتواصل الثقافي"، الأول من نوعه في المنطقة، ومن خلال رحلاتي الثقافية تعرفت إلى الآلية في تطبيق وتفعيل مثل تلك المؤسسات، وبعد تلك التجارب رجعت بتصور لمعهد زايد، بهدف الاهتمام بالثقافة، وتعريف المجتمع الخارجي إلى ثقافة الإمارات، وقدمت الفكرة لحكومة الدولة وفي انتظار الموافقة عليها، واعتبرها نافذة للعالم، وأتمنى أن تكون الإمارات أندلس الوطن العربي، والمعهد ليس فقط لتعليم اللغة، بل مساحة لعرض الأعمال الفنية وإقامة مؤتمرات ثقافية عالمية،

ومنصة تجمع الفنانين والسياسيين وطلبة الثقافة وليتطرقوا للمستجدات ويطبقوا أفضل الممارسات، والبرامج الثقافية يجب أن تكون حاضرة، لأنها لغة يتحدثها الجميع، وتصل للجميع، تجارب نعيشها مع الشعوب من ثقافات أخرى لننقل لهم ثقافاتنا بالمعايشة
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 10:07 AM   #56
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

مطر الفلاحي / أبرد المياه بآلية عمل السخان


تفاعله مع واقعه، جعله يسخّر إمكاناته الشخصية والعلمية في تصميم جهاز تبريد المياه الساخنة، حيث تتميز الإمارات بمناخها الحار صيفاً، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه في المنازل، فيصبح من الصعب استخدامها، وبالرغم من وجود مبردات مياه لهذا الغرض، إلا أنها غير منتشرة نظراً لارتفاع تكاليفها، ما دفع مطر حمد الفلاحي، طالب الهندسة المدنية في جامعة الإمارات للتفكير في أساليب جديدة، ويؤكد أن ابتكاره وضع حلاً لمشكلة سخونة المياه بطريقة آمنة وسهلة الاستخدام وبأقل التكاليف، وفي السطور التالية يحدثنا عن فكرة ابتكاره، وآلية عمله .


يقول: "وجود مشكلة حقيقية يعانيها معظم الناس في الدولة والمناطق المجاورة لها، بسبب سخونة المياه في فصل الصيف، وربما لفترة أطول من ذلك، دفعني إلى التفكير في حل، خاصة أنني عندما فكرت في استخدام إحدى آليات تبريد المياه المتوافرة في الأسواق، صدمت بتكلفتها المرتفعة،


والتي تصل إلى 90 ألف
درهم، في حال استخدمت مبردات مياه خارجية، وبالرغم من وجود آليات أخرى أقل تكلفة، ولكنها غير آمنة في الاستخدام، ما جعلني أبحث عن أساليب جديدة لتبريد المياه، تعمل بآلية مشابهة لسخانات المياه المتوافرة في البيوت، ولكن بطريقة عكسية، وانطلقت في ابتكاري من هذه النقطة .


ويضيف: "قمت بتزويد سخان المياه المتوافر في الحمامات والمطابخ بمعامل تبريد، وهي عبارة عن ضاغط غاز (compressor) يضخ الغاز البارد في أنابيب داخلية ضمن هيكل السخان، ومن ثم تعمل هذه الأنابيب على تبريد المياه تلقائياً، أما بالنسبة لآلية التنسيق بين تبريد وتسخين المياه، فقمت بإضافة زر خاص لتسخين المياه وآخر لتبريدها، ومما يجدر الإشارة له أنني قمت بتطبيق الفكرة على أرض الواقع، وتشغيلها في منزلي، لأكون أول المستفيدين منها" .


وعن مراحل تصميم ابتكاره، يقول: قبل أن أبدأ في تصميم جهاز التبريد، استعنت بخبرات مهندسي الميكانيكا والكهرباء، ليساعدوني في ترجمة أفكاري هندسياً، وطرحت كل ما لدي من أسئلة واستفسارات، حتى يصبح لدي صورة متكاملة عن طريقة إضافة آلية التبريد إلى سخان المياه، وكنت حريصاً على أن تكون القطع المستخدمة في الجهاز في متناول الجميع، وقابلة للصيانة والاستبدال" .


وحول مميزات ابتكاره، يقول: "يتميز الجهاز بسرعته في التبريد، وسهولة توفير قطعه وصيانتها، وصغر حجمه، إضافة إلى أنه آمن في الاستخدام، وقلة تكاليفه المالية" . ويضيف: "باعتبار أن هذا الابتكار غير مكلف مادياً، اعتمدت على نفسي في تمويله، أما بالنسبة للدعم المعنوي، فكان والدي أول من شجعني على تطبيق الفكرة، أيضاً المحيطين بي وخاصة الجيران والأصدقاء من أجل تنفيذ المشروع على أرض الواقع" .


وعن الصعوبات التي واجهته في التنفيذ، يقول: "من أهم العقبات التي واجهتني أنني لم أجد من يشجعني على تطبيق الفكرة، حيث قال لي مهندسو الميكانيكا والكهرباء إن تصميمي لن ينجح على أرض الواقع، ولكني أصررت على تنفيذ فكرتي، لأرى النتائج بنفسي، قبل أن أحكم على نجاح أو فشل الفكرة" .


وعن تطلعاته للمستقبل، يقول: "أتمنى أن يحمل ابتكاري شعار (صنع في الإمارات)، وأن أساهم في حل مشكلة ارتفاع حرارة المياه، وأن أجد من يتبنى مشروعي، خاصة بعد أن أثبتت الفكرة نجاحها، ومن جهتي حاولت الحصول على براءة اختراع من خلال التنسيق مع جامعة الإمارات، إذ إنني علمت أن الإجراءات معقدة ومكلفة مادياً، وليس بمقدوري تحملها والقيام بها بمفردي، باعتبار أنني طالب وإمكاناتي محدودة ..
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 10:17 AM   #57
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

سعيد المنصوري / العلامة المائية تحمي..

تطلع للعلا، وطمح لتحقيق معنى جديد يضاف إلى تقنيات الفضاء في الدولة بما فيها تحسين جوانب تكنولوجية للأقمار الصناعية، هو الشاب الإماراتي سعيد حسين المنصوري، الذي يشغل وظيفة مهندس مشارك في مركز تطوير التطبيقات والتحليل ب"مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" (إياست) بدبي، وعضو في جمعية الهندسة والتقنية في المملكة المتحدة .



تخرج في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في الشارقة عام 2010 حاملاً شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات، إلا أن طموحه العلمي لم يتوقف عند هذا الحد بل يتابع حالياً دراسته لنيل شهادة الماجستير في الهندسة الكهربائية من الجامعة الأمريكية في الشارقة . له بصمات علمية مشرقة واهتمامات بحثية في مجال معالجة الصور الفضائية التي أثمرت ابتكار تقنيات حديثة للحصول على الصور فائقة الدقة، وتمكين نظام العلامات المائية، وتحديد الأهداف وتصنيف الصور في الفضاء .
التقته "الخليج" وتحدث عن الآليات والمعايير والتحديات المرتبطة بمجاله البحثي وإلى أين تتجه طموحاته في التطوير التقني والتكنولوجي .



* كيف ولدت لديك فكرة تحسين دقة ووضوح صور الأقمار الصناعية، وما تفاصيل هذه التقنية؟



- عند إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء واستقراره في مداره نحصل على صور فضائية ذات دقة ثابتة، حيث لا يمكن بعد ذلك تحسين أنظمة القمر بعد إطلاقه، الأمر الذي ولد لدي فكرة تطوير برنامج يعمل على تحسين دقة صور الأقمار الصناعية من المحطة الأرضية، بهدف تحويل الصور منخفضة الجودة إلى صور ذات تفاصيل واضحة وبدقة عالية، واعتمدت في تصميم هذه الطريقة على زيادة عدد "البيكسل" في الصورة الذي يوضح تفاصيلها ويبرز الحواف والحدود التي تمثل البنية التحتية للأرض من طرق ومبانٍ وشوارع وتفاصيل أخرى، ومن خلالها طورنا جودة صور "دبي سات2" من 1 متر، إلى 75 .0 متر .



* أين تكمن الاستفادة من هذه التقنية، وهل من الممكن تطبيقها في مجالات جديدة؟



- تسهم في توفير الجهود المبذولة في التصميم وبالتالي تقليل التكلفة الإنتاجية للقمر الصناعي، ولا تقتصر على تحسين صور الأقمار الصناعية بل يمكن الاستفادة منها في تطبيقات أخرى تعتمد على الصور، مثل "الرادارات" حيث تساعد الجهات الأمنية في الحصول على صور ذات دقة عالية للمركبات المخالفة، وفي صور كاميرات المراقبة، التي لها أهمية أمنية كبيرة في فك غموض الجرائم والحوادث، إضافة إلى إمكان تطبيقها في المجالات الطبية، وخاصة في تحسين صور الأشعة ومساعدة الطبيب على تشخيص الحالات بشكل أدق .



* علام تقوم أسس ابتكار البرامج المستحدثة في المؤسسة وكيف توزع المهام بين المهندسين؟



- من المتعارف عليه في مؤسسات الفضاء الدولية وجود خبراء وفرق عمل متخصصة في المجال البحثي بالتحديد، ومن التحديات التي تواجهنا في الابتكار خصوصية العمل فكل مهندس يكون مسؤولاً عن ابتكار فكرة مشروع معين وتطويرها بمفرده، حسب مواصفات القمر الصناعي، وبلا شك مهمة صعبة لكنها مملوءة بالخبرات والتحديات .



* ابتكرت أيضاً "نظام العلامة المائية" لحماية صور الأقمار الصناعية من القرصنة، ما أبرز سماته؟



- لكي لا يضيع جهود فريق العمل في المؤسسة، ابتكرت نظام حماية الملكية الفكرية لصور الأقمار الصناعية، عبر العلامة المائية التي تضمن ملكيتنا للصور وهي عبارة عن شعار المؤسسة التي تكون مدمجة داخل الصور، ومن خلال هذه الآلية تحفظ حقوق وشرعية الصور خاصتنا في حال حدوث نزاعات معينة مع الجهات أو الأفراد، خاصة أننا نعيش عصر الانفتاح وأصبح الحصول على الصور أمراً سهلاً من قبل قراصنة المواقع الإلكترونية، ولهذا خصصت فكرة الرموز الخاصة التي تحمل شيفرات سرية من شأنها حماية الصور من اختراقات الآخرين . واستغرق العمل على هذا التكنيك نحو عام كامل .


* برزت في مجال الدراسات البحثية والمشاركات الدولية في المؤتمرات، كيف تثمر هذه المشاركات في التطوير واكتساب الخبرات؟


- سياسة مؤسسة "إياست" تقوم على تطوير الكفاءات الإماراتية بالمشاركات العلمية ومواكبة أحدث التطورات في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، وقمت بإعداد أكثر من 10 دراسات بحثية نشرت في المجلات والمؤتمرات الدولية المتخصصة، كذلك تحدد في منتصف السنة من كل عام مشاركة دورية في مؤتمرات خارج الدولة، منها مؤتمر SPIE للاستشعار عن بعد الذي يعقد في واحدة من دول أوروبا كل عام، وأكون فيه أحد أعضاء لجنة الحوسبة عالية الأداء في الاستشعار عن بعد منذ العام ،2012 والمؤتمر الثاني متخصص في الصور بشكل عام من أحدث التقنيات والبرامج المطورة والجديدة، في مجال الأقمار الصناعية والمجالات الأخرى .
وفي المحصلة فإن الفائدة تكمن في التواصل البناء مع خبراء متخصصين يجتمعون في هذه المؤتمرات، وأجدها فرصة ذهبية في عرض أوراق العمل الخاصة بأفكاري والمشاريع التي أعمل عليها في المؤسسة، وعليه اكتشف مكامن الضعف والقوة والطريقة المثلى للتطوير ..
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شباب الإمارات يحقق حلمه بين السماء والأرض عذبة الاوصاف مجلس الامارات 5 30-05-2013 02:36 PM
برشلونة يختبر ضيافة الميريا والإنتر يخشى طموحات فيورنتينا ! e77sas crazy ~ المنتدى الرياضي 1 16-03-2009 01:19 AM
نداء إلى محبي الخير من شباب وشابات بني عطا ريتاج العطاوي مجلس بني سليم الشغبان 4 27-01-2009 10:14 PM
مايدري اني كبرت وصار عندي طموحات العرنين الموروثات الشعبية 17 19-02-2007 01:52 PM


الساعة الآن 12:20 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved