منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

( ملحــــق خاص عن الصناعات والحرف التقليدية في الامارات )


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-04-2014, 09:57 AM   #21
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: ( ملحــــق خاص عن الصناعات والحرف التقليدية في الامارات )

السلامــ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ

بعد ارجع واخبركم عن

«البشتختة»

من جهاز موسيقي إلى قطعة ديكور تزين أركان المنازل

البشتختة جهاز تشغيل اسطوانات قديم، أصبح قطعة ديكور يقتنيه عشاق التحف، ويندر من يشتريه الآن، إلا من يعشق ويحب ألحان الطرب، بعد أن كان يستهوي الكثير من المستمعين، ويطرب آذان رواد المقاهي الشعبية قديماً.

وقال متخصصون إن البعض كان يسمونه «الجراما فون» أو بشتختة، إلا أن التسمية الأخيرة هي المتداولة عند عامة الناس، لكن مهما اختلفت تسمياتها، إلا أنها تبقى الآلة الوحيدة الموجودة آنذاك في الماضي، خاصة في المقاهي الشعبية، حيث يوجد بداخل البشتختة آلة صغيرة تسمى (كوك) تدور لدفع القرص الدائري، فتدور الأسطوانة التي فوقه وتحدث الصوت باحتكاك الإبرة بها.





أشكال البشتختة


وقال الباحث الاجتماعي سلطان غفان إن هذا الجهاز الموسيقي وصل مع الحرب العالمية الثانية من أوروبا وأميركا إلى إحدى الدول الخليجية أولاً، ومن بعد ذلك كان يوزع على بقية دول الخليج العربي، وكان يتوافر في بعض المقاهي الشعبية، حيث يجتمع معظم أهالي الفريج ويقضون الفترة من صلاة العصر حتى أذان العشاء في سماع الأغنيات المعروفة، وكان يرافق تلك الجلسة تناول الشاي، مع ضحكات وحكايات ومناقشات الأهل مع بعضهم البعض عن الصيد ومحصول الزراعة، ثم ينتهي هذا التجمع بعد صلاة العشاء ليعود كل شخص إلى بيته وعائلته حتى صباح يوم جديد.



للبشتختة أشكال وأحجام، يقول عنها سلطان بن غفان: “البعض منها كان يشغل يدوياً، والآخر بالشحن من خلال البطاريات أو عن طريق الكهرباء، خاصة الذي لديه كهرباء في بيته، ومعظم تلك الأنواع كانت صناعة بريطانية أو ألمانية أو أميركية، وكان الشكل المتداول حين ذاك «أبوبرغام» أو «بدون برغام»، وهذا مثلما أجمع على تسميتها من كان يتعامل معها والذين كانوا لا يعرفون الفرق بين النوعية الجيدة التي تعمر لفترة طويلة دون أن تتلف وبين النوع الرديء، بينما كانت الماركات المتداولة في تلك الفترة أديسون وسيرة وماسترفويس”.





ملحقات الآلة


وأوضح أن البشتختة عبارة عن صندوق فيه أسطوانات غنائية توجد بها آلة صغيرة تسمى «كوك»، تدور لدفع القرص الدائري، فتدور الأسطوانة التي فوقه وتحدث الصوت باحتكاك الإبرة بها، بينما كان البوق الذي يوجد فوق الصندوق يوزع الصوت، وكانت من ملحقاته أيضاً حقيبة لحمله والحفاظ عليه، بجانب «هندل» وهو لشحن البكم وسماعة وهو يمثل في الوقت الحاضر اللاقط، إضافة إلى وجود إبرة لرفع الصوت وخفضه. وأضاف: البشتختة كانت تتوافر إما في عدد من المقاهي أو من بين مئة بيت كان يتمتع شخص واحد بسماع أغنياتها، وحين تُشغل الأغاني السائدة آنذاك كان من يملكها يدعو رجال الفريج من أقاربه وجيرانه إلى الاستماع لتلك الأغاني الجميلة، يحفظون كلماتها ليرددونها وقت انشغالهم بالعمل في الزراعة أو صيد السمك كنوع من التسلية وتفريج الهم، أما النساء فلا يستمعن للأغاني إلا في المناسبات أو أثناء زيارة إحدى النساء جارتها التي استطاع زوجها شراء وإدخال البشتختة إلى بيته، ونظراً لارتفاع سعرها لم يكن بمقدور أحد جلبها إلا الميسورون من أهالي الفريج.




تراث قديم


في المقابل، يقول سالم عبيد الذي يملك هذا الجهاز الموسيقي الذي يزين ركناً من مجلس بيته: مهما وصلت جميع الآلات الموسيقية من تطور، تبقى هذه الآلة القديمة هي من روح الماضي، وكنت أسمع عنها قديماً وعن استخداماتها كوسيلة تسلية قديمة في استماع الأغاني والأشعار وغيرها. وأضاف: الاحتفاظ بهذه الأشياء القديمة الأثرية هي تعريف بكل ما كان يستخدمه آباؤنا وأجدادنا من أدوات قديمة أثرية، مؤكداً أن هذه الآلات كانت تجلب من الخارج، وتتم إضافة بعض الأشياء عليها لتطويرها وللحفاظ عليها حتى تكون من الآثار القديمة التي يجب أن نحافظ عليها.








ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2014, 09:21 AM   #22
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: ( ملحــــق خاص عن الصناعات والحرف التقليدية في الامارات )

استحضر التراث.. أنت في الشارقة


طحن الحبوب يدويا ...










تنوعت فعاليات ايام الشارقة التراثية، بين الحرف والفنون والأكلات الشعبية، والحرف والازياء الوطنية، والعادات والتقاليد في مختلف مناطق الدولة، والتي رعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأشرفت عليه إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وظهر هذا المهرجان بشكل أذهل كل من حضره وشاهده، فما عرض من اشكال للتراث، جسد مختلف البيئات من بدو وحضر وسكان الجبال الذين لهم عادات مختلفة في انتقاء بيوتهم، وكذلك في عاداتهم وتقاليدهم.


كما ابرزت خلال ايام المهرجان اهم مظاهر الحياة القديمة، التي كان يعيشها السكان في الماضي البعيد، ومن خلال عبدالعزيز مسلم، مدير ادارة التراث، وبرديس فرسان خليفة، التي رصدت حركة ايام الشارقة التراثية، تحدثا عن أهم ما ابرزته هذه الايام، وكيفية استجلاب الماضي، بكل صوره القديمة.


البيئة الإماراتية
.................

يقول عبدالعزيز المسلم: تنوعت ايام الشارقة التراثية، بين فنون الالعاب الشعبية، الرزفة والحربية واليوله، وأغاني الأطفال التراثية ورقصاتهم، والخيم التي تحتضن الحرفيات في الصناعات التراثية المختلفة، والأدوية الشعبية، والمقتنيات التراثية، والحضيرة، والقهوة رمز الضيافة، وطبخ الأكلات الشعبية، ومن ضمن العروض خياطة الملابس في المنازل، عندما كانت الامهات يقمن بخياطة ملابسهن وأطفالهن في البيوت وبأشكال مختلفة، مثل ثوب المرأة الحامل، والقماط والشرشف «الشادر»، ومستلزمات الولادة.





كما تضمن ايام الشارقة التراثية، الخيمة البدوية، وبيت العريش، والخيمة الشتوية وتسمى «محيبة» وهي مصنوعة من جريد النخل والجندل، والتي هي عبارة عن «حطبة كبيرة» مثل العمود تسند الخيمة، كما تم عرض نماذج من العادات والتقاليد القديمة، مثل رقصة «الرواح» يؤديه صف من الرجال وهم يحملون الطبول، وعدد الرجال يصل من 5 إلى 60 فردا، وأول شخص يبدأ بهذه الرقصة يسمى «النقاش» ويخلف عنه شخص آخر خلفه، ونغمة النقاش تسمى النقشة، ونغمة الخلف تسمى الخلفة، يرافق ذلك أبيات شعرية تسمى «النِحِل»، وينقسم فن الرواح إلى أربعة أقسام، «السيرح» ويبدأ من عقب صلاة الفجر إلى الضحى، والفنون تسمى على مسمى الفترة التي يؤدونها فيها.


والثاني يسمى «الصادر» ويبدأ من الضحى إلى اذان الظهر، والقسم الثالث «الرواح»، ويبدأ من بعد صلاة الظهر إلى صلاة المغرب، لذلك ويسمى بالرواح لأنه أطول وقت يؤدون فيه حركاتهم، والرابع «الساري» ويستمر من بعد المغرب إلى منتصف الليل، وكذلك رقصة «الرزيف» تتكون من صفين متقابلين يتوسطهم قارع الطبول، ويتبادلون أبياتاً من الشعر بين صف وصف، والكلمات فيها تباهي بالشجاعة والشهامة، ويغلب عليها في الليل الأبيات الشعرية الغزلية، ومن ضمن فن «الرزيف» يتم عرض «يولة السيف» وتسمى «لعبة الحلقة».


البيئة الزراعية
...............

وتقول برديس فرسان خليفة والتي رصدت ايام الشارقة التراثية بالصور والكتابة: البيئة الزراعية جاءت ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية، لما لها من أهمية في حياة المجتمع الاماراتي، ومنها صناعة الحبال، الذي يصنع من ليف النخل البلدي،


وعروض مختلفة من الحرف والمهن، لكن الشيء الذي برز أكثر في أيام الشارقة التراثية، وترك انطباعا اكبر عند الزائرين، حياة المزارعين الذين اعتمدوا في حياتهم على انفسهم ووفروا للمجتمع الاماراتي كل احتياجاته من الفواكه والخضار المختلفة، اضافة الى التمر الذي شكل الغذاء الرئيس لهم، وتموين المناطق التي لا توجد فيها مزارع، وأستطيع القول ان الحياة البيئية الزراعية وجدت كل الاهتمام والرعاية من منظمي ايام الشارقة التراثية، وتعرف الكثير من الناس على شريحة مهمة من المجتمع الاماراتي، كما تم عرض نموذج من البيئة الزراعية.


تمثل في استخراج الماء من «الطوي» البئر، عن طريق الثور الذي يسحب قربة الماء، وكذلك «اليازرة» رمزاً للحياة الزراعية، والتي تعد من تراث الامارات في ري الزراعة، ولم تخلُ المزارع والواحات قديماً منها، وتطويع الحيوانات في سقاية النباتات بطرق بسيطة ولكنها فعالة، و«اليازرة» آلة مصنوعة من الخشب، أو جذوع النخل، يتم تحريكها بواسطة الثور أو الجمال لسحب الماء من جوف البئر، وكانت الحياة في ذلك الوقت تعتمد بصورة أساسية على ما يجود به جوف الآبار من ماء عذب صالح للشرب وللري معا.


وكان يلزم لهذه الطريقة القديمة في الري بئر ماء (الطوي) وثور ودلو، فيقوم احد الأشخاص بسحب الثور بينما يدور الحبل على بكرة، يطلق عليها «المنيور» وهي مصنوعة من جذع النخيل، كما كان هناك مجرى للثور يمشي فيه حول اليازرة لاستخراج الماء، أما مصب الماء فيسمى «الغميلة»، الذي يتفرع إلى عدد من القنوات لري الزرع عبر الواحات والمزارع، ولفت نظر الزوار ذلك الصوت الجميل الذي يصدر عن «الغميلة» مع حركة الثور، ويصاحب ذلك أهازيج وأغان يرددها الشخص الذي يقوم بعملية سقاية الزرع من «اليازرة».


عادات نسائية
..............

من عادات النساء قديماً كن ينذرن «نذراً» اذا حملت المرأة وتأخر حملها تنذر ثوباً من سبعة ألوان، وكنا يخيطن سبع قطع ملونة، ومن الملابس أيضا الثوب التراثي الذي يلبس فقط في المناسبات، مثل حق الليلة، والحناء، والمناسبات الوطنية، ويتم خياطة الملابس «بالكرخانة» وهي الماكينة اليدوية، وبعد ذلك تطورت إلى المكائن الكهربائية.


عادات وتقاليد ومسميات الحرف القديمة




تم عرض الكثير من العادات والتقاليد، والأدوات القديمة التي استعملها الانسان الاماراتي في الماضي، واصبحت من تراثه القديم، يقول علي حمدان من المشاركين في ايام الشارقة التراثية: من عاداتنا قديما، ما يسمى بالندبة، وبالمعنى الاصطلاحي يندب القوم على أمر ما، وهي كفن عزوة تعتزيها القبيلة باسم قبيلتهم، وهم عبارة عن مجموعة من الرجال يقفون على شكل دائري، ويتوسطهم النديب، وتسمى المجموعة "الكبكوب"، ويبدأ النديب بإطلاق صيحات عالية باسم القبيلة، وتستعمل في الأفراح والمناسبات، ولها قوانين عند أهل الجبال يلتزمون فيها وخاصة في الأعراس.


وعند العزائم يندب الضيوف باسم قبيلة المضيف، وكذلك "العازي" يقوم احد الشعراء بترديد كلمات المديح للقبيلة، أو من يعتز بهم أو في نفسه أو الآخرين، ويردد خلفه الجمهور بكلمات من الشعر، وهم على شكل حلقة دائرية، وهو في الوسط وبمعيته السيف، وخلفه معاون أو مساعد يسمّع من خلفه، وهناك فنون فردية مثل "الحدو" ويؤدونه وقت القيلولة تعبيراً عن الشعور والظروف الصعبة ويتذكرون به الماضي الجميل، اما "المهاباه"، فيؤديه نساء ورجال عند طحن الحبوب كي ينسوا تعب الطحن، ويصفوا فيها نوع الحب .


ويضيف راشد سعيد المشارك في ايام الشارقة التراثية: عرضنا نموذجا للرحى وهي تستخدم لطحن الحبوب عبارة عن حصى من الصوان، تتكون من طبقتين السفلى ثابتة والعليا متحركة، وفي المنتصف القبة وفي الأسفل الزند، ويثبت على المطحنة وبخشبة من فوق، والزند يقيس نوعية الطحين رقم 1 أو 2 أو 3، محوطة بكبس من الحصى، اما "الوعب" فهو مكان لزرع الحبوب وهناك أنواع من الحبوب، منها البر، الدورقي، الكشيشي، والبصري، و"الينور" مكان لدق الحبوب بالعصي مدة ربع ساعة يضرب من قبل مجموعة من الرجال، ويصفونه بالكوم على مسكة اليد، ويرفعونه في الهواء والحب ينزل، ويذهب التبن في الهواء، ثم يكيلون الحبوب بمكيال وعاء فخاري يسمى المكوك.


اما اعداد الخبز فيتم من خلال "التنور" المبني من الحجارة وهو عبارة عن فرن دائري فوق مستوى سطح الأرض، وله فتحة من تحت يسمى "الدمي" ليخرج منها الرماد، ويزيد من خلالها إشعال النار بدخول الهواء، ويطل داخل الفرن بالطين الأحمر، وايضا "المهبة"، عبارة عن فرن يستعمل لإحراق الطين المستخدم في صناعة الفخار وصناعة الجص، ويستعملونه لصناعة الفخار بعد التجهيز لتقويته و"الجص"، هوعبارة عن طين المدر احمر اللون يبلونه في الماء ويتم توزيعه على شكل أقراص إلى أن يجف، ويوضع في "المهبة لحرقه"، ثم يضعونه يوماً أو يومين أو ثلاثة إلى أن تهدأ النار، ويضربونه في العصي حتى يصبح جصاً ناعماً.

مصيدة الصقور
...............

أبرز ما تم استعراضه في ايام الشارقة التراثية، "المخبوة " او مصيدة الصقور، وهي بناء دائري من الصخور مفتوح من الأمام، ويستخدم لصيد الطيور الجارحة، وشخص معين يكون في الداخل ويخرج يده من الفتحة يمسك بها طيرا، ويضعه على سطح "المخبوة" ويضع عليها قطعة اللحم، وعندما يقترب الصقر يسحب الحمامة، ويقع الصقر في المصيدة .
بيت «القفل» غرفة من الحجر تبنى في الجبل





من ضمن المشاركات في أيام الشارقة التراثية، عروض عن قبيلة الظهوريين في رأس الخيمة ودبا، تجسدها نماذج للبيئة الجبلية في هذه المناطق، وهي عبارة عن حرف ومهن وبيوت تقليدية، وفنون شعبية تراثية تبرز عادات وتقاليد أهل الجبال، والذين معروف عنهم التنقل كل ثلاثة اشهر الى أماكن معينة، والبيوت التي ينتقلوا لها تبنى من الحجارة، على حسب فصول السنة، ولها مسميات خاصة بها مثلاً " بيت القفل"، وهو بيت شتوي عمقه من متر إلى نصف المتر وأحيانا يصل الى مترين، ويبنى لكي يحمي ساكنيه من البرد القارس، ويسقف من شجر السمر والسدر، و يغطى بنبات "السخبر" ويثبر بالطين مع كمية كبيرة من الماء، ويحكم بباب يسمى باب القفل .


ويكون باب القفل له علق " المفتاح"، فقط لصاحب البيت ولا ينسخ ابدا يكون هذا المفتاح فقط لهذا الباب الخاص ببيت القفل، وتبلغ سماكة الجدران من متر إلى نصف المتر، و يستخدم بيت القفل في الصيف كمخزن لتخزين الأغراض والحبوب، عند انتقال أهل البيت الى بيت أخر في فترة الصيف، ويبنى "بيت القفل" باتجاه شروق الشمس، وله فتحة في السقف تسمى "الفغل" لطرد الدخان عند إعداد الطعام، ونموذج آخر للبيوت القديمة وهو بيت "الصفة" ويبنى من حجر جبلي وبه فتحات ونوافذ لدخول الهواء، ويستخدم للضيوف كمجلس.

ويتكون من الأشجار الجبلية وينشأ في طرفه ما يسمى بمضرب الهواء يكون عادة باتجاه التيارات الهوائية، وهو بيت للسكن في الصيف، اما المرافق التي تبنى حول هذه البيوت، فهي مفردات ما زالت تستخدم الى اليوم، مثل باب المطبخ ويسمى "الزفازة"، و"الدكة " ويجلس عليها الرجال وهي مفتوحة ومرتفعة، وتبنى من الحجر وبجانبها موقد للقهوة، و"الزرب" وهو عبارة عن حجرتين إحداهما كبيرة تسمى "بالأني" والصغيرة تسمى "باليدرة" وهما مخصصتان لحفظ الماشية

حرف وفنون شعبية وعادات وتقاليد مختلفة تتجدد دوما


عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2014, 08:26 AM   #23
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: ( ملحــــق خاص عن الصناعات والحرف التقليدية في الامارات )

الموروث الشعبي منبت الهوية وقيم الانتماء


يعتبر الموروث الشعبي جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة الشعوب، فهو الوعاء الذي تستمد منها عقيدتها وتقاليدها وقيمها الأصيلة ولغتها وأفكارها وممارستها وأسلوب حياتها الذي يعبر عن ثقافتها وهويتها الوطنية، وجسر التواصل بين الأجيال، وإحدى الركائز الأساسية في عملية التنمية والتطوير والبناء، والمكوّن الأساس في صياغة الشخصية وبلورة الهوية الوطنية.

مستودع معارف

وحول التراث وأهمية الموروث الشعبي، الذي يعد إحدى ركائز الهوية الوطنية قال الدكتور حمد بن صراي، الأستاذ المشارك في قسم التاريخ والآثار بجامعة الإمارات: «إن التراث أمر لا غنى عنه لتحديد الهوية، والحماية، والتفسير، والحفاظ على المكونات المادية المنقولة، والمباني التاريخية، والمواقع الآثارية، والمظاهر الطبيعية الثقافية»، وأشار إلى أن التراث يمتلك آلية دفاعية تجعله قادراً على استنفار الشعوب وحشد طاقاتها وتأمين تكاتفها، ودورها في عملية البناء.


تراث اجتماعي

مؤكداً أن التراث يمثّل قوّة دفع ومصدر ثقة، وليس نموذجاً جامداً أو مُقَوْلَباً، حيث أضاف: «أنه يضمّ رواسب الزّمن والحياة والسّلوك ويضمّ المباني والآثار، وما قدّمه الشعراء والكتّاب، وما أنتجه الإنسان مِن تراث اجتماعي حياتي كالأمثال والحكايات والعادات الاجتماعيّة وغيرها، وأن الموروث الشّعبي يحمل رؤية الشّعوب لأصولها ولأحداث تاريخها، ولذلك يحمل التاريخ الشعبي الذي يفي بالحاجات الاجتماعيّة والثّقافيّة للجماعة، ومن هذه المنطلقات يشكّل الموروث الشّعبي إحدى الركائز المهمّة للهُويّة الوطنيّة».


تراث باق

وقال الباحث والشاعر والمستشار سعيد بن كراز المهيري: إن تراثنا في الإمارات باقٍ فينا ورثناه من أجيالنا السابقة واكتسبنا منهم سلوكهم ورموزهم وأقوالهم المأثورة وحكمهم، وأمثالهم، وأخلاقهم. تراثنا في الإمارات باقٍ وخالدٍ، لأنه مجموع المعارف، والمعتقدات، والأدب، والعادات والتقاليد

وكل الممارسات التي اكتسبناها من جيل الآباء والأجداد ولانزال نمارسها في دولة الإمارات، حفاظاً على أساس تراثنا بحيث نؤديه ونمارسه يومياً من دون أن يقول لنا أحد هذا تراثكم.

لأن هناك قناعات إيديولوجية مستمدة من التراث الديني المتمثل بالإسلام والتراث القومي المتمثل بالعروبة والانتساب إليها، فهما نبعان يجعلان ابن الإمارات يعيش موصولاً بقومه ووطنه، شاعراً بالتناسق العقلي والعاطفي معها وبهذا الصدد أتذكر قولاً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،


وأسكنه فسيح جنانه يوم قال: «إننا نحرص على الاحتفاظ بتقاليدنا العربية الأصيلة وتراثنا القومي، وهي تقاليد نحبها وتوارثناها عن الأجداد عبر أجيال طويلة، إنها منقوشة في الصدور وسنحرص عليها دائماً مهما خطونا في ميادين الحضارة»، وأضاف لقد صدق، رحمه الله، بقوله بوجوب الاحتفاظ بتراثنا مهما خطونا في ميادين الحضارة.


تحديات حضارية

هذه القضية تثير الاعتزاز كما تثير القلق في مجتمع الإمارات، لأن احتمال نزوغ الشباب في المجتمع إلى الانبهار بالحضارة الغربية ومحاولة تقليدها، يجعلنا نقف حذرين من أن يقضي ذلك على معظم التراث.

أمام هذه التحديات وغيرها يجب أن نوفق بين قوى التراث وقوى التجديد. أي أن نؤمن بأن الأمس غير اليوم، وذلك بالأخذ من تراث الأقدمين بما يمكن تطبيقه اليوم.


شخصيات اماراتية



وقال ناصر العبودي، باحث ومتخصص في الآثار والتراث، وعضو اللجنة الدائمة للآثار والمتاحف في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سابقاً في جامعة الدول العربية: «التراث الشعبي في الإمارات يمثل شعب الإمارات، ودولة الإمارات بلد موغلة في القِدمْ، يزيد تاريخها وحضارتها على خمسة آلاف سنة، وفي هذه الفترة الطويلة ظهرت أنماط وعادات وتقاليد كثيرة، ولكن إذا أردنا أن نبحث في موضوع التراث الشعبي وعادات البلد فإننا نستطيع أن نحدد القرن الثامن عشر الميلادي كمرحلة استمرت حتى هذا اليوم، حيث إن العناصر البشرية المواطنة والوافدة عاشت وامتزجت وكونت عادات وتقاليد وأنماط محددة».


وذكر أيضاً: «إن لمجتمع دولة الإمارات عادات وتقاليد تختلف عن غيرها من المجتمعات وتقترب هذه العادات مع سلطنة عمان ومع قطر ومع دول الخليج الأخرى، وأيضاً تقترب بعض هذه العادات مع الدول المجاورة مثل الهند وباكستان وإيران وإفريقيا، ومجمل هذه العادات تُشكل الشخصية الإماراتية، أو الشخصية الوطنية التي نعتز بها»، وقد أشار إلى التغيير الذي يحصل نتيجة الظروف الحضارية التي تحدث يومياً بسبب التغييرات التقنية والتطورات وغيرها.


صمود الثقافة


وقال الشاعر أحمد الماجدي البدواوي: «في عالم تتسارع فيه وتيرة تطور الحياة وتغييرها وتتنامى وسائل التواصل بين الحضارات المختلفة فاسحة المجال لمفهوم جديد يسمى «العولمة» أن يشكل الخطر الأبرز لصمود الثقافات المحلية والهاجس الأكبر لها، يبزغ نجم التراث الشعبي كأمل وحيد في سبيل الحفاظ على موروثنا الثقافي وهويتنا الوطنية.


وفي اللحظة التي قد يقلل الكثيرون من أهمية البرامج والأنشطة التراثية في عالم أصبح لا يدرك بالفعل أهمية الماضي، يكافح أولئك الذين يملكون بصيرة تنظر إلى مستقبلنا الإنساني والاجتماعي من أجل أن يؤسسوا لغد لا يتنصل من ملامح حضارتنا الأصيلة، والتي امتدت بجذورها في عمق التاريخ العربي والإسلامي.

وفي دولة الإمارات، أدرك المؤسسون منذ البدايات أن مسيرة التنمية والبناء وجب ألا تعلو على حساب هويتنا الوطنية التي يحفظها تراثنا الشعبي الغني، الأمر الذي رسخه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقوله: «من ليس له ماض، ليس له حاضر أو مستقبل».


واليوم، نعيش تحديات متنامية في سبيل الحفاظ على هويتنا الوطنية في ظل تركيبة سكانية معقدة وواقع يفرض علينا مجاراة التطور الحضري والتغيرات الاجتماعية المتلاحقة. ولا سبيل نحو الحفاظ على هذه الهوية الوطنية في ظل هذه التحديات سوى العمل بجد للحفاظ على تراثنا الشعبي وترسيخه في نفوس أبنائنا ليصبح جزءاً من واقع حياتهم اليومية».

توثيق الموروث

الخبير الإعلامي الدكتور علي قاسم الشعيبي قال: «في مجتمع مثل مجتمع الإمارات الذي يضم في جنباته أكثر من 200 جنسية محملة بثقافات متعددة وعادات وتقاليد مختلفة، من المهم أن تقوم مجموعة من الأجهزة وعلى رأسها وسائل الإعلام بتوثيق الموروث الشعبي وتعزيز الممارسات على مستوى العادات والتقاليد وعلى مستوى القيم المتوارثة، ذلك أن هذا التعزيز يحتاج إلى برامج ممنهجة تبدأ من المراحل الدراسية الأولى في رياض الأطفال، ويجب أن تستمر في المراحل الدراسية المختلفة، ولكن يبقى العامل الأساس هو أن تصل رسائل مركزة بالصوت والصورة إلى المتلقي ليبقى على اتصال بهذا التراث في جانبه المعزز لبعض السلوكيات»، وأشار إلى أن الموروث الشعبي ليس ذلك الموروث الذي يتم التعامل معه على شكل فولكلوري متمثلاً في الزي والملابس وبعض الأكلات الشعبية وغيرها، وإنما الموروث الذي يمكن أن يعزز القيم المجتمعية، وبما نصل إليه من خلال تسليط الضوء على السلوكيات المرتبطة بين جيل الآباء وجيل الأبناء، وتعزيز قيم التواصل والنبل والكرم والانتماء للأرض والولاء، والتصدي للتيارات والأفكار الدخيلة التي تهدد أمن واستقرار المجتمع وتهدد المقدرات والقيم والتقاليد التي توارثتها الأجيال أباً عن جد.

الحاصلة
النهمة سيمفونية ترسم صدى الغوص

إبراهيم جمعة:

النهمة فن متميز من فنون البحر القديمة في الإمارات والخليج، وهو فن يتميز به نخبة من محترفي الغوص من ذوي الأصوات الجميلة المميزة التي تطرب وتشجي كل من هم على سفينة الغوص بداية من النواخذة، حتى آخر شخص فيها، وحينما يندمج النهام في نهمته ترى أن ملامحه وصوته ينفعلان مع الكلمة التي يتغنى بها وينعكس هذا على كل من يشاهده من أفراد السفينة لدرجة أنه إذا كانت هناك سفينة مجاورة للسفينة التي ينهم عليها النهام تسمع أصوات الاستحسان تأتي منهمرة من السفينة المجاورة وممن عليها إعجابا بأداء النَّهّام وتسمع لأصواتهم صدىً يعني الإعجاب والتشجيع وهنا ينتشي النهام ويعيش مع النهمة.

فنان مرهف

وأذكر مرة أنني كنت في باريس في مسرح اليونسكو وكان المشاهدون خليطا من الجنسيات وبينهم دبلوماسيون وزراء فرنسيون ومعنيون بالثقافة من السفارات المختلفة في باريس، وقد حضروا لمشاهدة الأسبوع الثقافي الخليجي، وكان من ضمن المشاركين النهام البحريني الشهير سالم العَلاّن رحمهُ الله، وكان كفيفا ولكن عينيه أبصرتا بنهمته وكأنه يرى الحاضرين بقلبه وصوته وأذكر أن هناك سيدةً فرنسية جالسة بجانبي وهي مستشرقة فلما سمعت سالم العلاّن يؤدي نهمته بكت من شدة التأثر، لأن سالم العلان ليس صوتا فقط بل هو فنان حساس مرهف، وخصوصا إذا حاوره في النهمة النهام البحريني الشهير أبوطْبينِة فتكون بينهم (وَلْمِة) يعني تناغم وانسجام في الإحساس و الأداء.


ومن يشاهدهما يرى سيمفونيةً بحرينية جميلة من فنانَين رائعين أوصلا صوتيهما إلى العالم الغربي بالإحساس الصادق فصدقُ الاحساس هو الذي يميز الفنان، ويرتقي به وهناك الكثير من النهامين المميزين في الإمارات الذين أطربوا الناس واسعدوهم مثل بوسماح وعبدالله محمود ممن أذكرهم، وهم امتداد لمن سبقوهم في الخمسينيات والأربعينيات من القرن الماضي، كما أذكر من الخليج سعد الجفّال وصالح العبيد، هؤلاء الذين صاحبوا أمواج الخليج العربي وكانت الأمواج تنهم معهم سمفونية موحدة متلاحمة فيها أصوات النهامة ممتزجة بأصوات الأمواج لكي يستمرالموج مدى الدهر يكتب على شواطئ الخليج ذكرياته عن أرواحهم وسيرتهم رحمهم الله.

فن جميل

ولابد لنا الآن أن نتبنى أصواتا شابة تؤدي النهمة لكي يستمر هذا الفن الجميل المميز في الصولفيج (وهو تمرين الصوت وكيفية أداء النهمة)، وقد بدأت الكويت بذلك فأثمر هذا الاهتمام بظهور النهام الشاب سلمان العَمّاري، الذي ينهم ويغني جميع ألوان فنون الغوص وكذلك اهتمت قطر بهذ الأمر فظهر النهام القطري أبوصبَّار منصور المهنِّدي، ونجد ذلك الاهتمام كذلك في البحرين وذلك بالاهتمام بمجموعة من الشباب الذين يمارسون فن النهمة وقد تم تدريبهم تدريباً جيداً.


ونأمل أن يكون هناك اهتمام في الإمارات بهذا الفن الجميل الراقي، لهذا أتمنى من وزارة الثقافة أن تعتني بهذا الموروث الجميل وتمرن أبناء الإمارات ممن يمتلكون أصواتا جميلة على أداء هذا الفن الخالد.


التعديل الأخير تم بواسطة عذبة الاوصاف ; 12-05-2014 الساعة 08:33 AM.
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-2014, 10:38 AM   #24
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: ( ملحــــق خاص عن الصناعات والحرف التقليدية في الامارات )

صناعة الحصير





صناعة الحصير حرفة عرفت منذ أقدم العصور، وعرفها أجدادنا بدورهم، واستخدموه في فرش الأرض وتزيينها، وكذلك كانوا يلفون فيه موتاهم، كما يؤكد د . راشد محمد عبيد رشود، الباحث في التاريخ .
ويقول: عرف عرب شبه الجزيرة الحصير، وكان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يصلي عليه، وقال في حديثه الشريف "يستحب أن يصلى على الحصير أو فروة مدبوغة"، كما كان يفترشه وينام عليه .
وتوارثت الأجيال استعمال الحصير، وافتراشه في منازلها، حتى غزت العولمة المجتمع الإسلامي، وحلت السجاجيد محله، فاختفى تقريباً من البيوت، رغم دلالته على تراث الإمارات، ووصية الرسول باستخدامه، حسب رشود .
وللحصير فوائد عدة قد لا يعرفها الكثيرون، ممن يعزفون عن استعماله، ومنها، وفق رشود أنه يساعد على تسوية فقرات العمود الفقري، وعلى الإحساس بالرطوبة للتخلص من حر الصيف، ويعمل على التدفئة من برد الشتاء القارس، والجلوس على الحصير يعلمنا التواضع، ويكسب الجسد الحرية في حركة الجلوس، إضافة إلى أنه صناعة محلية، وبشرائنا له، نسهم في اقتصاد الحرفيين الذين ترك معظمهم هذه الحرفة لعدم الإقدام على شراء الحصير .
ويضيف: على مدى قرون من الزمن شكلت صناعة "الحصير" مصدر دخل اقتصادي للأسر التي تمتهنها ك "حرفة" تقليدية فلوكلورية، لأنها لا تكلف عبئاً مالياً في إعداد موادها، سوى وجود أياد بارعة تهندس شكل "الحصير" وتحدد مقاساته المربعة تارة، والمستطيلة تارة أخرى، من دون الاستعانة بالمسطرة أو القلم .
ويوضح أن الحصيرة تصنع من "السفة" المصنوعة من خوص النخيل، إذ تؤخذ السفة بطول عشرين باعاً وتنقع بالماء لتليينها ولتسهيل خياطتها، وبالخيط والمسلة" الدفرة "تبدأ المرأة بخياطة السفة مشكلة نقطة البداية "القلدة الأولى" التي توضع بين قدمي المرأة لتبدأ تشبيك شريط السفة بها تباعاً وعيناً بعين مستخدمة الدفرة والخوص، ويستمر التشبيك إلى أن تنتهي العشرون باعاً، ثم تقطع طولياً بالسكين .
وتثنى نهاية السفة "القلدة الثانية"، وتخاط حواف الحصير بالدفرة والخيط، ثم تنظف من الشوائب بعد أن يكون تصنيعها استغرق قرابة الأسبوع لتغدو جاهزة لفرشها في أرض البيت .


عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ( ملحــــق خاص عن الصناعات والحرف التقليدية في الامارات )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد بن راشد يقلب المفاهيم التقليدية كعادته.. مغردون: حكومة ذكية = وطناً ذكياً عذبة الاوصاف مجلس الامارات 6 30-05-2013 03:04 PM
وظيفتين شاغرتين في الصناعات الحربية بمحافظة الخرج عبدالرحمن الخزمري التدريب والتوظيف 3 16-05-2011 10:37 PM
عباءات هوت كوتير التقليدية لمناسبات سعيدة حفيدة شيوخ دوس قسم الجمال والاناقه والديكور 4 12-09-2008 01:37 PM
تخصيص سهم واحد لكل مكتتب في شركة الصناعات الكيميا ئية سيف زهران المال والأعمال 11 06-06-2008 11:03 AM


الساعة الآن 02:12 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved