الأسماء المستعارة( القبيحة)ماذا تدل؟؟؟

[استراتيجيات ناجم]

اخواني الاحبة سؤال موجه لكل العقلاء المتفهمين ...
هل ترضا أخي العزيز
بالاسم القبيح لك او لمن تحب لكي يكون توقيعك المبجل على صفحات المنتديات لا أعتقد ذلك وهذ ظني بك اخي الحبيب... فكلنا يعرف بعض هؤلأ ولننبذ خلف ظهورنا العاطفة الجياشة
بحكم معرفتي ومعرفتك بهم عن قرب ولنكن جميعاً ياأخي المبارك محايداً ولو مرة في حياتنا ونبذل لهم من النصايح بالرفق والين في سبيل العودة عن غيهم سالمين غانمين ...

وهذا مستثارني في كتاب هذا الموضوع عن بعض الاسماءالمستعارة التي وقعت عيني عليها في بعض المنتديات التي تدل على عدم الثقة بالله واليئس من رحمة نعوذ بالله من الخذلان ونسئل الله العفو والعافية من النيران ...
وفي الختام أقبلو مني هذة النصيحة المفعمة بالحب والمودة .
لعل يكون هناك خط رجعة لكل من تسمى بأسم لايليق بشخصة الكريم أبن الكريم
ورحم الله من عرف قدر نفسة وعرف بنفسة لأخوانة المحبين لة الخير بعد هذا

الموضوع المنقول


يعتقد كثير من الناس أن اسمه جاء فجزافاً أو مصادفةً , وأن لا علاقة للاسم بطبائع الانسان وصفاته . . وهذا الظن يخالف بوضوح مفاهيم جاء الشرع الإسلامي بها

فالقرآن الكريم يبين لنا أن كل شيء خلقه الله عز وجل بقدر ولا مجال للمصادفة في هذا الكون العظيم الدقيق الذي أبدعه من يعلم السر وأخفى

والله عز وجل هو الذي قدَّر لكل دابةف تسير على وجه الأرض أو تحتها أو في ظلمات البحر أو تطير في السماء رزقها وما يصيبها من خير أو شر . والسنة المشرفة وآثار السلف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم تبين مدى اهتمام الإسلام بهذا الأمر ... وأن لكل اسم أثر يتركه على صاحبه بشراً كان أو حيواناً أو جماداً...



( إهتمام الرسول والسلف بالأسماء )

...............................................



كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم اهتمام واضح بالأسماء فكان عليه الصلاة والسلام يسمي مواليد الصحابة بنفسه، بل ويغّير بعضاً من أسماء المواليد عن ما سماه أبواه ..




ففي الصحيحين من حديث سهل بن سعد الساعدي قال أفتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله حين وفلد فوضعه النبي على فخذه وأبو أسيد جالس، فلهى النبي بشيء بين يديه فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ النبي، فقال رسول الله :



أين الصبي ؟ فقال أبو أسيد : قلبناه يا رسول الله، فقال : ما اسمه ؟

قال : فلان، قال : لا، ولكن اسمه المنذر..





وقد سمّى عليه الصلاة والسلام ابنه ابراهيم بنفسه، فقد ورد في صحيح مسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفلد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي ابراهيم.. ).




وقد روى أبو داود بإسناد حسن عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكم تفدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم).



وقد بيَّن عليه الصلاة والسلام لنا ولصحابته الكرام أحسن الأسماء إلى الله ليرغبنا بالتسمية بها وباختيار الاسم الحسن والمحبب والصادق...




فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل : عبـدالله وعبـدالرحمن )...




كما بيَّن عليه الصلاة والسلام أصدق الأسماء ليتسمى بها الناس، وبيَّن أقبحها ليبتعد الناس عنها وعن أمثالها.




فقد ثبت عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : ( إن أبغض اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ).




وكذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تسمين غلامك : يساراً ولا رباحاً ولا نجاحاً ولا أفلح فإنك تقول : أثمَّ هو فلا يكون، فيقول لا ).






بل ومن اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالأسماء كما جاء في موطأ مالك رحمه الله أنه رفض أن يحلب الشاة له رجل اسمه مفرّة، وقال له : أجلس، ثم قام رجل اسمه حرب، فقال له : أجلس ثم قام رجل اسمه يعيش فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحلب.




وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفر من الأسماء القبيحة ويكرهها سواءً كانت للأشخاص أو الأماكن أو القبائل أو الجبال، حتى أنه مرَّ عليه الصلاة والسلام في مسيرف له بين جبلين فسأل عن اسمهما قيل له : فاضح ومخز، فعدل عنهما ولم يمر بينهما...




وفي المقابل كان يتفائل ويحب الأسماء الحسنة الصادقة، وكان صلى الله عليه وسلم يستنبط منها بفراسته العظيمة العديد من المعاني والأخبار بطبيعة ما سيقابلهم في حالهم تلك..


ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لمَّا جاءه سهيل بن عمرو يوم صلح الحديبية : ( سَهلَ أمركم ) وقوله صلى الله عليه وسلم لبريدة لما سأله عن اسمه قال : بريدة، فقال يا أبو بكر بَرفدَ أمرنا، ثم قال ممن أنت قال من أسلم، فقال لأبي بكر : سلمنا، ثم قال ممن، قال من سهم قال : خرج سهمك.





وقد رفوي عنه صلى الله عليه وسلم في ربطه بين الاسم والمسمى ما ذكره عن القبائل : ( أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ).





وقد تعلم الصحابة والسلف رضوان الله عليهم من معلمهم وقدوتهم صلى الله عليه وسلم... فهذا ابن القيم رحمه الله تعالى يقول في كتابه ( تحفة المودود في أحكام المولود ) :


" وإذا أردت أن تعرف تأثير الأسماء في مسمياتها فتأمل حديث سعـيد ابن المسيب عن أبيه عن جده قال : أتيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قلت حَزَن، فقال : أنت سهل، قال : لا أغيّر اسماً سمانيه أبي. قال ابن المسيب فما زالت تلك الحزونة فينا بعد، رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، والحزونة : هي الغلظة، ومنه أرض حزنة وأرض سهلة..





وتأمّل ما رواه مالك في الموطأ عن يحي بن سعيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لرجل : ما اسمك ؟ قال : جمرة، قال : ابن من ؟ قال : ابن شهاب، قال : ممن ؟ قال : من الحرقة، قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرة النار، قال : بأيتها ؟




قال : بذات لظى، قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا فكان كما قال عمر رضي الله عنه ".




وهذا الحسين رضي الله عنه لما نزل وأصحابه بكربلاء، سأل عن اسمها فقيل كربلاء فقال : كربٌ وبلاء..!!





ومن إهتمامه صلى الله عليه وسلم بالأسماء وأثرها على الأشخاص تغيره لأسماء من حوله ومن يفدون إليه إلى أسماء حسنة المعنى غير مكروهة أو فيها تزكية...




فقد ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب ( بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) كان اسمها برَّة، فقيل تزكي نفسها، فسمَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ...




كما ورد عن ابن عمر أن النبي غيّر اسم عاصية وقال أنت جميلة ... ولشخص وفد إليه اسمه أصرم، فقال له صلى الله عليه وسلم : بل أنت زرعة..





وقال أبو الدرداء رضي الله عنه ( .. وغيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاصي، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وشهاب، وحباب.. فسمَّاه هاشماً، وسمّى حرباً سلماً، والمضطجع المنبعث، وأرضاً يقال لها عفرة خضرة، وشفعب الضلالة سـماه شفعب الهفدى، وبنو الزنية سماهم بني الرشدة .





وقد ورد في الصحيحين عن أبي حميد قال أقبلنا مع رسول الله من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال : ( هذه طابة )، وكان يكره عليه الصلاة والسلام تسميتها يثرب كراهية شديدة.





وأخيراً هذا قوله عليه الصلاة والسلام عن أسمائه الخمسة الشريفة والتي وردت في الصحيحين من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لي خمسة أسماء : أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يفحشر الناس علي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ) .

[الفقار]

وفقك الله توجيه جيد
ولكن أعتقد بأن الموضوع فقط للبعد عن ملامح الشخصية الحقيقية وهذا لا يعني التخلق بخلق دلالة الأسم

[المرباوي]

،وحديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
غير اسم عاصية وقال أنت جميلة)رواه مسلم،
ولا أظن هنالك عصيان أكثر من عصيان ابليس0

[عابرسرير]

جزاك الله خير،،،

[استراتيجيات ناجم]

******************* شكراً من الاعماق على مرور الجميع ********************