السعــوديـون أبطـال كـــــــــأس الـــعــــالــــم!

[غامدي هلالي]

0
0
0
0
0
خرج منتخبنـا الوطنـي من الملحق الآسيـوي المؤهل للمونديال ، وبخروجه فقدنا فرصـة اللعــب للمرة الخامسة على التوالي في كأس العالـم .
الخروج وإن كان مريراً ومُحزناً فإننا يجـب أن نتعامـل معه على أنه حقيقة حدثـت يجب أن تُدرس بعناية لنخرج بدرس مستفادة تخدم رياضتنا السعـودية بدلاً من أن الدخول في دوامة الجدل العقيــم الذي يضـر ولا ينفــع .
الكثير والكثيــر من الخبراء الرياضيين تحدث عن الخروج السعودي من كأس العالـم ، بل أن القنوات الفضائية الخليجية أيضاً تجاهلت احتفالية المنتخب البحريني الذي إجتاز عقبة كبرى في طريق المونديال وركزت على السؤال الأكثر سخونة وجدلاً
( لماذا لم يتأهل المنتخـب الوطنـي ؟ ) .
هذا السؤال من وجهة نظري الخاصة يستطيع كل شخص أن يجيب عليه إجابات مختلفة عن إجابة الآخر ومع ذلك نستطيع أن نعتبر إجابته صحيحة ، بمعنى آخر إذا استوقفت أي رياضي بغض النظر عن عمره ومستوى متابعته وخبرته وسألته ( لماذا لم نتأهل ؟ ) ستأتي الإجابات متباينة كالتالـي :
اللاعبــون
المديـر الفنــي
إدارة المنتخـــب
القيادة الرياضيـة
الإعلام الرياضــي
والحقيقة أن جميع ما سبق سبب للإنجاز كما هو الحال للخسارة والاخفاق ، ولكن كل ناقد رياضي يعطي وزناً وأهمية لعنصر معين ويتجاهل العناصر الأخرى .
مع أن الجميع يدرك أن عملية التطور والرقي في مجال كرة القدم هي عملية تكاملية يشارك فيها كل عنصر بنسب متفاوتة .
هنا لا أريد أن أعطي وزناً وأهمية لعنصر معين وأحمله إخفاق منتخبنا في الوصول إلى كأس العالم ولكنني سأتحدث بشكل إجمالي وأقول إننا خسرنا التأهل لأننا نعاني من بطء شديد في التطور .
شخصياً وبصفتي منتمياً إلى الأسرة الرياضية السعودية لا أنكر وجود خطوات تطويرية واضحة تهدف إلى الرقي برياضتنا ، فنحن نرى ونسمع ونشاهد كيف تدور عجلة الرياضة السعودية ، نعيش تطوراً حقيقياً يسعى من خلاله الجميع لوضع الكرة السعودية في مصاف المنتخبات العالمية .
ولكن كيف نحن مقارنة بغيرنا ؟
إذا تجاهلنا القفزات التطويرية الكبيرة التي شهدتها كرة القدم اليابانية والكورية بالإضافة إلى ضيف القارة الآسيوية المنتخب الأسترالي نجد أن رياضتنا بشكل عام ومنتخبنا الوطني بشكل خاص يعاني بالفعل من مشكلات كبيرة تتعلق بقضايا التطوير ونتائجه وآلية التطوير التي يجب أن تنتهجها القيادة الرياضية للنهوض بكرة القدم السعودية ومتى ما استطعنا وضع أيدينا على جوانب القصور التي نعاني منها سيكون بالإمكان استيعاب أنه لا توجد تجارب رياضية ناجحة 100% وأن كثيراً من التجارب الدولية مرت بمراحل نجاح وفشل ثم نجاح ، كل ذلك يحدث عندما نضع أيدينا على أخطائنا وجوانب القصور لدينا بشفافية ووضوح دون انتقائية وتشنج .يعلم الجميع أن المنتخب الفرنسي العريق وهو من المنتخبات العالمية التي لها مكانتها المرموقة فشلت في الوصول إلى كأس العالم في مونديال أميركا 94 ذلك الغياب الذي يعتبر كبيراً بحق منتخب بحجم المنتخب الفرنسي لم تصاحبه ردود فعل متشنجة تبحث عن ( كبش فداء ) بل كانت المنطقية حاضرة وعمل الفرنسيون خططاً متوسطة وبعيدة المدى لاستعادة هيبتهم فكانت النتيجة تحقيق كأس العالم 98 وتلاه تحقيق كأس الأمم الأوروبية .
ولعل البعض يقول إنني أسوق أمثلة لا تناسب حال منتخبنا الوطي وأقول هنا إننا إذا أردنا أن نتطور ونسرع من عملية التطور التي تسير بخطى متثاقلة يجب أن نبني خططاً متعددة ما بين خطط قصيرة المدى وبعيدة المدى يكون هدفها صناعة منتخب هدفه تحقيق كأس العالم وليس المشاركة فقط

[خليل الحريري]

( البعض يقول إنني أسوق أمثلة لا تناسب حال منتخبنا الوطي وأقول هنا إننا إذا أردنا أن نتطور ونسرع من عملية التطور التي تسير بخطى متثاقلة يجب أن نبني خططاً متعددة ما بين خطط قصيرة المدى وبعيدة المدى يكون هدفها صناعة منتخب هدفه تحقيق كأس العالم وليس المشاركة فقط )

كلام كبير جدا ياليت يكون هذا هدفنا الحقيقي الذي نسعى من أجله .
الكل مقصرولكن يبقى لكل واحد دورهو المسؤل عنه في جانب التقصير
والكل يعمل كمنظومه واحده والتوفيق يكتب للكل والتقصيرعلى الكل

[تركي الحريري]

يا عمي استقال صاحب الخطط المدروسة راح نتأهل وننافس
بس يكون رئيس فاهم في الكورة مو عسكري

[Mr.RoMaNiStA]

يا عمي اذا استقال صاحب الخطط المدروسة راح نتأهل وننافس
بس يكون رئيس فاهم في الكورة مو عسكري