قصة خياليه تحدث على الواقع بعد 14 عام سبحان الله

[azazaz]

الكل يعرف كارثة السفينه تايتنك هذه الكارثه كانت رواية لكاتب قبل 14 عام من حدوث الكارثه

اترككم مع هذ النقل من كتاب خلف اسوار العقل واللذي يحتوي على قصص حدثة في الواقع بعد ان كانت مجرد خيال

اما الروايه فهى للاديب الامريكى "مورجان روبرتس" والتى لم تلق رواجا شديدا عند نشرها للمره الاولى عام1898 وتحمل عنوان "فيتالتى" وهذه الروايه كانت تتحدث عن سفينه عملاقه ابتكرها خيال"مورجان" وصفها ايامها بانها لا وجود لها فى اى عصر من العصور حيث كان وزنها 70 الف طن وطولها 240 متر ولها محرك جبار ب 3 مراوح قويه عملاقه تمنحها سرعه لم تبلغها اى سفينه قبلها سواء كانت سفينه شحن او سفينه ركاب
ولم تنجح الروايه النجاح المطلوب وذلك لان فى نهايه القرن19 لم يتصور العامه امكانيه وجود مثل هذه السفينه والتى صارت اليوم سفينه عاديه جدا او اقل من العادى
وسمى مورجان سفينته "تيتان" تيمنا منه بعمالقه الاساطير القديمه وجعلها تحمل3000مسافر وتبدا اولى رحلاتها باحتفال هائل فى اوائل شهر ابريل

ولان الروايه لابد وان تضم الجديد والاثاره والتشويق......
تحدث "مورجان"عن كارثه تواجه سفينته العملاقه الى احاط بها ضباب كثيف فى رحلتها الاولى لترتطم بعد ذلك بجبل جليدى و.......تغرق


ولانها فكره جديده ومبهره استقبل القراء الروايه واثارهم ان تنهار سفينه مثل هذه امام جبل جليدى واحد....
وعلى الرغم من هذا لم تنجح الروايه كما ينبغى ويعود ذلك للهجوم والانتقادات على فكرتها الخياليه واتهام كاتبها بالتخريف والاغراق فى الوهم والخيال

تلك السفينه التى احتلت صورها واخبارها المانشيتات منذ بدا بناؤها وانتهى ولسنوات طويله اخرى بعدها
وتلك السفينه العملاقه الحقيقيه بدات اولى رحلاتها فى المحيط فى 1912 اى بعد14 عاما من كتابه روايه مورجان كانت تتشابه فى الكثير والكثير جدا.......... مع سفينه مورجان الوهميه
فهى تزن تقريبا 70 الف طن او بالتحديد 66 الف طن وطولها240 متر!!!!!!!!! ومحركها يتكون من 3 مراوح عملاقه قويه.... بل وايضا بدات رحلتها فى شهر ابريل وعلى ظهرها 3 الاف مسافر.

كل هذا ولم ينتبه احد لهذا التشابه الواضح قد يكون ذلك بسبب فشل روايه مورجان وابتعاد الاضواء عنها ........... او هى مصادفه....او هو القدر.......

من يدرى؟؟؟؟؟؟؟

وكان اسم السفينه"تيتانيك" وهو بالطبع يقترب كثيرا من الاسم المبتكر الذى منحه "مورجان" لسفينته

وقد كان ذلك تشابها مدهشا ومخيفا الى حد كبير

وامتلات الصحف الاوروبيه والامريكيه باخبار هذه السفينه فى ابريل 1912 التى ستبدا رحلتها الاولى بعد ايام
ووسط كل هذا نسى الكل روايه "مورجان" وسفينته "تيتان"التى غرقت بعد ارتطامها بجبل من الجليد
نسى الكل هذا واجمعوا انه لا يمكن ان تغرق سفينه كهذه حتى كانت تصريحات الشركه المصنعه للسفينه"تيتانيك" انه"حتى السماء نفسها لا يمكنها اغراق السفينه"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا كانت تصريحاتهم............
المهم ان السفينه بدات رحلتها هائله...عملاقه...قوية...تماما كسفينه"مورجان" الوهميه .......

ولعده ايام سارت فى هدوء حتى تصور ركابها انهم يعيشون اجمل لحظات حياتهم

ثم بدات الاحداث .......... وبنفس الترتيب الذى كان فى روايه "مورجان" حيث:-
تكاثف الضباب

وراح يحيط بالسفينه
حتى بدت و كانها تسير وسط السحاب

وانعدمت الرؤيه تماما حولها

وعلى الرغم من خطوره الموقف خرج القبطان من كابينه القياده وذهب ليتناول العشاء فى صاله الركاب ويوزع ابتساماته الواثقه على كل من حوله ويستضيف بعضهم على مائدته تاركا القياده لضابطه الاول الذى حاول بقدر جهده ان يقود السفينه العملاقه وسط الضبابا الكثيف و........
فجاه
ظهر الجبل الجيدى الضخم امام السفينه
برز فجاه
وبغته
من وسط الضباب الكثيركما لو انه نبت من العدم
او جاء من الفراغ وعلم الرغم من ان الطاقم كله من المحترفين
الا ان بروز الجبل الجليدى امامهم ..... اصابهم بذعر شديد
فارتبكت المناورات
وحدث الاصطدام

كانت مفاجاه للجميع

وبالذات للقبطان الذى هرع الى قمره القياده محاولا انقاذ ما يمكن انقاذه

ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبدا الغرق كما حدث فى روايه مورجان تماما

وفى تطابق مدهش
ففى الروايه والواقع كان عدد زوارق النجاه يقل كثيرا عن عدد الركاب وكانه لو يكن يتوقع غرقها بالفعل
حتى ستترات النجاه كانت اقل مما ينبغى بكثير

وفى الحقيقه والخيال...... تم التركيز على انقاذ ركاب الدرجه الاولى على حساب ركاب الدرجه التالته وكان الثراء يحدد مصير المرء احيانا

وحتى تفاصيل الغرق وموت معظم الناجين فى المياه المثلجه
كلها تطابقت فى احداث الروايه وفى الواقع ايضا


وكان هذا هو ما تضمنه تقرير مستشار المدير العام فى مؤسسه "راند" وظل الدير مبهورا ومبهوتا ....يحدق طويلا فى التقرير بعد ان انتهى من قراءته

ثم ما لبث ان قام من مقعده وتوجه الى حجره مستشاره يساله فى انفعال عما اذا كان واثقا مما جاء فى تقريره!!
وبالطبع لم يكن المدير بحاجه لهذه الاسئله لانه-وكما ذكرنا- تتميز هذه المؤسسه فى تعاملها بالصدق البالغ
وانتفض جسد المدير عندما اجابه مستشاره بالايجاب

وعلى الفور اصدر اوامره بشراء كل الروايات التى تحوى اخبار كوارث وهميه ابتدعتها عقول الادباء ودراستها على نحو مستفيض للبحث عن ايه تشابهات محتمله بينها وبين اى كوارث حقيقيه

وفى رايه كانت هذه الوسيله المثلى للتعامل مع ايه كوارث مستقبلية..............

ثم ظل يقرا التقرير مرات عديده


وفى كل مره كان يلقى على نفسه التساؤلات الحائره
"كيف تمكن (مورجان) من وصف حادثه مستقبليه بهذه الدقه؟؟؟"


"هل هى قدره خاصه يمتلكها (مورجان) وحده؟؟؟"

وبالطبع لم يحصل المدير على اى اجابات شافيه لاستفساراته حتى هذا اليوم

فبوسيله ما ........... استطاع"مورجان" قراءه المستقبل وهو يكتب روايته او ان الوحى الذى سقط عليه فى تلك اللحظه كان وحيا من المستقبل


الله اعلم بكل شئ
ما عمل آدمي عملا، أنجى له من عذاب الله من ذكر الله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ" قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ

[جمرة غضى]

قصة خيالية ونحن لانتنبأ بالغيب

الله سبحانه يقدر كل شيء وقد تتصادف مع ماتخيلناه وتوقعناه

شكرا على النقل

[أبوعدي]

شكرا لك

[الدوسـي]

الخميس 14 رجب 1432