منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-05-2015, 05:48 AM   #10011
سيسيل الزهراني
وسام التميز العام
 
الصورة الرمزية سيسيل الزهراني
 







 
سيسيل الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وبك يالله في هذا الصباح اتوكل واستعين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اللهم وفقنى في زواجي وارزقنا الذريه الصالحه.
أخر مواضيعي
سيسيل الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 01:29 PM   #10012
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

السعاده الحقيقيه قبل ان تنااام ~~


قبل أن تنآم تذكر ...~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....

قبل أن تغلق عينيك للنوم..تذكر أنه لا ينام ..

ولازال ينظر إليك ..

ويراك ..

وعندما يحين الثلث الأخير ..

وتغرق في النوم أغلب العيون ..



يتجلى الله للسماء ..ويسأل من استيقظوا لأجله عن مرادهم..


وإن استغفروا يغفر لهم...

ثم اضبط هاتفك على ذلك الثلث الأخير ..

وحينما تسمعه ..


سيأتيك الشيطان


لا تنهض أنت مرهق ..ورائك يوم طويل غدا ستغرق ثانية .....ولكن تذكر أنه ينتظرك ..


قاوم رغبتك في النوم لحيظات وستدرك روعة تلك الساعةحينما تسير بخطوات هادئة في ظلام البيت..


حينما يلامس الماء وجهك ..ويتركه بلا خطايا ..


حينما تشعر أنك فعلت هذا لأجله ..والكل نائم ..

وعندما تذهب إلى حجرتك وتضئ ضوءا خافتا ..وتقف بين يديه ..وترتل كلامه بخشوع ..

ستشعر أنك ترتفع وترتفع في سماء السعادة حتى ولو كنت في أشد ابتلاءاتك ..


وحينما تنهي الركعات وأنت لا تريد ..وتظل تستغفر في الظلام ..لتكون من المستغفرين بالأسحار ..



وربما تلتمع دمعات على وجنتيك ..صدقني ...ستشعر أنك تعيش أروع لحظات لو قاتلك الناس عليها لقاتلتهم ..


جربها يوما ..وستدمنها ..ستشعر أنك تتقوت منها لمواصلة يوم آخر

سبحان الله
الحمد لله
الله اكبر
لا اله الا الله
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
-----------------
همس الذكريات / زهران نت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 01:40 PM   #10013
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب



[ مرّ مِنْ هُنَا . وَهَذَا الْأَثَرُ . ]

نُسَافِرُ .. خِلَالٌ هَذِهِ الْحَيَاةُ .. وَكُلْ يَوْمَ

يَنْقُصُ خَيْطٌ الْوَقْتِ .. وَلَا نَدْرِيْ أَيْنَ يَقِفُ بِنَا هَذَا الْخَيْطُ

نَمِرٍ نَتَلَمَّسُ جِدَارِ الْزَمَنْ ... وْنِمْشِي عَلَىَ أَرْصِفَةِ الْحَيَاةِ

لَا نَدْرِيْ مَا نُخَلِّفُ وَرَاءَنَا مِنْ آَثَارِ عَلَىَ جِدَارِ الْزَمَنْ

وَيَا مَا عَلَىَ جِدَارِ الْزَمَنْ

مِنَّا مَنْ تَرَكَ آَهَاتٌ لِمَنْ خَلْفَهُ عُ هَذَا الْجِدَارِ .. وَمِنَّا مَنْ تَرَكَ

أَفْرَاحَا

وَذَآكَ أَحْزَانُ ... وَهَذَآ آَلَآَمِ... وَذَآكَ نَجَاحَا يَجْنِيَ ثَمَرَتُهُ الَّآَفٍ مِنْ

بَعْدِهِ

نَحْنُ صُنِّفَ .. وَاحِدٌ .. وَلَكِنَّنَا مُخْتَلِفُوْنَ فِيْمَا نَّتْرُكَ عَلَىَ هَذَا

الْجِدَارِ

وَجَاءَ مِنْ بَعْدِنَا وَمَرُّوا بِنَفْسِ الْتَّجْرِبَةِ .. مِنْهُمْ مَنْ حَسْبُهُا صَحَّ

وَمِنَّا مَنْ وَثِقَ بِنَفْسِهِ فَوَقَعَ فِيْ هَاوِيَةٍ

الْحَيَاةِ مَلِيِئَةٌ بِالْضَّجِيْجِ ... وَالْطَّمَعُ .. وَالْحُبُّ ... وَالْأِنْسَ



وَلَكِنَّنَا وَقَفْنَا جَمِيْعَا عِنْدَ مُلْتَقَىْ الْطُّرُقْ ... فَمِنَّا الْذَّلِيْلُ ..

وَمِنَّا الْرَّافِعُوْنَ رُؤُوْسَهُمْ رِفْعَةً .. وَأعْتِزّازا بِمَا كَتَبُوهُ عَلَىَ جِدَارِ

الْزَمَنْ

لَا يُمْكِنُ إِعَادَةُ الْكِتَابَةِ .. وَلَا يُمْكِنُ أَسْتِرْجَاعٍ مَا تَمَّ نَقْشُهُ عَلَىَ


هَذَا الْجِدَارِ


فَمَاذَا تَرَكْتُ أَنْتَ ..

قَدْ تَتْرُكُ أُمّورَا مَجْبُوْرَا عَلَىَ تَرْكِهَا

وَلَكِنَّ هُنَاكَ أُمُوْرٌ نَحْنُ مُخْتَارُوْنَ بِكَامِلِ إِرَادَتُنَا

فَمَا كَتَبَتْهُ عَلَىَ هَذَا الْجِدَارِ وَمَا تَرَكَتْهُ عَلَىَ الْرَّصِيْفِ

هُوَ أَنْتَ .. حَتَّىَ وَلَوْ رَحَلَتْ رُوْحِكَ .. وَذَهَبَ جَسَدِكَ تَحْتَ الْثَّرَى


فَمَا زِلْتُ مَوْجُوْدَا بِآْثَارِكَ ..


مَوْجُوْدٌ بِقَلَمِ .. يُكْتَبَ خَيْرَا... أَوْشَرّا

مَوْجُوْدَا بِمَقْطَعَ يَنْشُرْ فَضِيْلَةِ... أَوْرَذِيْلَةٌ

مَوْجُوْدٌ بِكَلِمَةٍ تَفَوَّهْتُ بِهَا .. بَقِيَ يَتَرَدَّدُ صَدَاهَا خَلْفَكَ أَعْوَامَا

كَلِمَةٍ مَا بَيْنَ حَقِّ أَوْ بَاطِلٌ

وَقِسْ مُقَاساتُكِ .. وَقَرُبَ الْصُّوَرَةُ مِنْكَ أَكْثَرُ وَأَنْظُرُ لِحَالِكَ

فَلَا تَرْحَلُ


فَلَا تَرْحَلُ

فَلَا تَرْحَلُ


إِلَا وَيَقُوْلُوْا مِنْ بَعْدِكَ : [ مرّ وَهَذَا الِأَثَرِ]


أَثَرُ مِنْ نُوُرٍ ..

أَثَرُ مِنْ هِدَايَةِ ..


أَثَرُ مِنْ كَلِمَةِ طَيِّبَةً .. وَعِبَارَةُ زَكِيَّةً


فَأَنْتَ نِحْلَةً لَا تَقَعُ إِلَّا عَلَىَ الْزُّهُوْرِ


وَلَسْتُ ذُبَابا يَقْتَاتُ مِنْ الْقَاذُوْرَاتِ


يَا .. أَنْتَ ... يَا ... أَنْتِيْ

لَقَدْ قِيَلَ عَنْكِ

[ مرّ مِنْ هُنَا ... وَهَذَا الْأَثَرُ ... ]

-------------
همس الذكريات / زهران نت
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 02:25 PM   #10014
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبـــاعيـــات الــــريـــاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الرياء من الأمور التي يجب على المسلم الابتعاد لأنه يحبط العمل، ويضاد إخلاص العمل لله.
والرياء هو قصد المسلم بعمله غير الله وصرف أعماله وأقواله لشخص من الأشخاص.
١) الرياء مشتق من الرؤية وهو أن يعمل العمل ليراه
أو ليسمعه الناس، وقد يسمى بالشهوة الخفية عند البعض.
٢) الرياء محرم وصاحبه عمله مردود عليه وهو نوع
من أنواع الشرك.
٣) الواجب على المسلم الإخلاص والبعد عن الرياء:
لقوله تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه
وسلم قال يقولُ الله تبارك وتعالى : أنا أغنى الشُّركاءِ
عن الشِّرك، مَنْ عَمِل عملاً أشركَ فيه معي غيري،
تركته وشركَه).
قال الفضيلُ بن عياض : كانوا يقولون :
تركُ العمل للناس رياءٌ ، والعمل لهم شرك .
٤) خطره:
عُدّ الرّياء من صفات المنافقين ، فهم يراءون النّاس في
أعمالهم و عباداتهم و لا يذكرون الله إلا قليلاً ،
همّهم كيف ينظر النّاس إليهم و لا يهمّهم نظر
الله إليهم ، قال تعالى في وصفهم: ( يراءون النّاس
و لا يذكرون الله إلا قليلا ).
٥) علاماته :
× حب الظهور في المجتمع .
× الرغبة في الشهرة .
× العلو على الأقران .
× العمل لأجل ما عند الناس ، أو خوف ما عندهم.
× الجرأة على الفتوى وتعجل التدريس والتصدر لذلك.
× حب المناظرة مع الأخرين، وحب الجدل وكثرة الكلام .
× محاولة الشخص إظهار نفسه، ونِسبَة نفسه دائما
إلى الكمال، ونسيان عيوبها.
× الولع بالغرائب من المسائل والبحث عن المهجور
من الأقوال الشاذة .
× شعار بعض المرائين "خالف تُعرف" فالخلاف
عنده أشهى من الاتفاق .
× أن يَنشَط الشخص في العمل إذا كان يراه الناس،
وإذا كانوا لا يرونه، ترك العمل‏.
× يطبق مقولة: ( يهرف بما لا يعرف)
قال بعض السلف : إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياًً
معجباً برأيه فقد تمَّت خسارته .
٦) علاجه :‏
× من أبتلي به يُنصحُ بالخوف من الله .
× تذكيره باطّلاع الله على ما في قلبه .
× بيان عقوبة المُرائين بأعمالهم .
× معرفة أن عمله سيكون تعبًا بلا فائدة .
× أن يوقن المرء أن النفع و الضر بيد الله تعالى .
× العزيمة الصادقة على التخلص منه و الإقلاع عنه.
× تذكر اليوم الأخر وأن الأعمال لا تقبل إلا مع الإخلاص لله .
× معرفة أن الناس الذين عمل من أجل مدحهم
سيذمُّونه ويمقتونه ولا ينفعونه بشيء.
٧) العلاج النبوي للرياء :
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : انطلقت مع
أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى
النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال : يا أبا بكر ، للشِّرك فيكم أخفى من دبيب النمل.
فقال أبو بكر : وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، للشِّرك
أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذاقـُـلتـه
ذهب عنك قليله وكثيره ؟
قال : قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم،
وأستغفرك لما لا أعلم .صححه الألباني .
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 02:35 PM   #10015
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

قَآلْ بَعْضُ آلسَّلَفْ :

قَدْ يَعْمَلْ آلعَبْد ذَنبآً فَيَدْخُل بِهْ آلجنَّة ..
ويَعْمَلْ آلطَّآعَة فَيدْخُل بهَآ آلنَّآرْ ..!!

قَآلُوآ :
وكَيْفَ ذَلِكْ ؟

قَآلْ :
يَعْمَل آلذَّنبْ فَلَآ يَزَآلُ يَذْكُرْ ذَنْبَهُ ..
فيُحْدِثْ لَه إنْكِسَآرآً وذُلَّآً ونَدمآً ..
ويَكُونْ ذَلِك سَبَبْ نجَآتِه ..
ويَعْمَلْ آلحسَنَة..
فَلَآ تَزَآلُ نَصْبَ عَيْنَيْه..
كُلَّمَآ ذَكَرْهَآ أوْرَثَتْهُ عَجَبآً وَ كِبرآً ومِنَّة..
فَتَكُون سَبَبَ هَلَآكِه..
رُوِيَ عَنِ آلإمَآمْ مَآلِكْ أنَّه كَآنْ يَقُولْ:

( لَآ تَنْظُرُوآ فيْ ذُنُوبِ آلنَّآسْ كَأنَّكُمْ أرْبَآبْ وَأنْظُرُوآ
إلىْ ذُنُوبِكُمْ كَأنَّكُمْ عَبِيدْ فَأرْحمُوآ أهْلْ آلبَلَآءْ ،
وَأحمِدُوآ آلله عَلَى آلعَآفِيَة )
وَإيَّآكْ أنْ تَقُولْ :
هَذَآ مِنْ أهْلْ آلنَّآرْ ..!
وَهَذَآ مِنْ أهْلِ آلجنَّة .. !!
لَآ تتََكَبَّرْ عَلَى أهْلِ آلمعْصِيَة ..
بَلْ آدْعُ آلله لهُمْ بِآلهِدَآيَة وَآلرَّشَآدْ ..
كَآنْ رَجُل مِنْ آلعُصَآة يَغْشَى حُدُودْ آلله فِيْ آلبَلَدْ آلحرَآمْ ..
وكَآنْ رَجُلٌ مِنَ آلأخْيَآرْ يُذَكّرْه بِآلله دَآئِمَآً.

ويَقُولُ لَهْ :
يَآ أخِيْْ إتَّقِ آلله ، يَآ أخِيْ خَآفْ آلله ..
كَيْفَ تَفْعَلُ آلفَوَآحِشْ وآلموُبقَآتْ وَأنْتَ فِي أطَْهَر بُقْعَة
مِنْ بِقَآعِ آلْأرْضْ ؟!
وَفي يَوْمٍ مِنَ آلْأيَّآمْ ذَكّرهُ بِآلله فَمَآ إلتَفَتْ إلَيْه ...
وَرَدَّ عَلَيْه رَدَّآً سَيِئآً ...
فَمَآ كَآن مِنْ ذَلِكَ آلرَّجُل آلصَّآلحْ إلَّآ أنْ إسْتَعْجَلْ وَقَآلَ لَهْ :

! ( إذَآً لَآ يَغْفِرُ آلله لِ مِثْلِكْ ) !
– لِشِدَّة مَآ وَجَد مِنْ غَلَآظَةِ آلجوَآبْ –
إنهَآلَتْ هَذِهْ آلكَلِمَة عَلَى آلعَآصِي كَآلضَرْبَة آلقَآضِيَة .
وَقآَلْ :
آلله لَآ يَغْفِر ليْ ؟!
آلله لَآ يَغْفِر ليْ ؟!
آلله لَآ يَغْفِر ليْ ؟!
سَ أُرِيكْ أيَغْفِرُ آلله لِي أمْ لَآ يَغْفِرْ !
يَقُولُ مَنْ حَضَر آلمَشْهَد :
لَقَدْ رَأيْنَآ ذَلِكَ آلعَآصِي بَعْدَهَآ بِسَآعَآتٍ وَقَدْ إعْتَمَرْ
مِنْ آلتَّنْعِيمْْ
وَمَآ أنْ إنْتَهَى مِنْ طَوَآفَه حَتَّى سَقَطَ مَغْشِيَّآً عَلَيْهْ ..
وَمَآتَ بَيْنَ آلرُّكْنِ وآلمَقَآمْ !!!
إخْوَتِي . . !
قَآلَ صَلَّى آلله عَلَيْهِ وسَلَّمْ :
( فَإنَّ آلعَبْدَ إذَآ أعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَآبْ ، تَآبَ آلله عَلَيْه )
تَفَآئَلْ وَأحْسِنْ آلظَّنَّ بِ آلله .
قَـآلَ تَعَآلَى :
{قُلْ يَآ عِبَآدِيَ آلَّذِينَ أَسْرَفُوآ عَلَى أَنفُسِهِمْ
لآ تَقْنَطُوآ مِن رَّحْمَةِ آللَّهِ إِنَّ آللَّهَ يَغْفِرُ آلذُّنُوبَ جَمِيعآً
إِنَّهُ هُوَ آلْغَفُورُ آلرَّحِيمُ}
(سُورَة آلزمرْ 39/53)
فَ كُنْ أكْثَرْ ثِقَة بِمَغْفِرَة آلله وَرِضْوَآنِه وقُرْبَه
مِنْ عِبَآدِهِ آلتَّوَآبِينَ آلمسْتَغْفِرِينْ .
نــسأل آلله أن يأخذ بأيدينآ جميعآ
لمَآ فِيهِ آلخيْر وَآلصَّلَآحْ وآلْإسْتِقَآمَة وَآلرَّشَآدْ .
-----------------
شبيه الريح / زهران نت

التعديل الأخير تم بواسطة الفقير الي ربه ; 13-05-2015 الساعة 02:41 PM.
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 02:51 PM   #10016
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

رسالة إلى من يعاني من الوحدة ,
او من هم اثقل صدره
نعم نعاني كلنا في بعض الأوقات من بُعد صديقنا عنا
وقت الحاجة إليه ,
وتمر أوقات أخرى نتألم ونبوح لأصدقائنا ونعلم أنهم
ليس بيديهم شيء ,
والبعض , يشكو من رفقائه وانه كل ما اجتمع بهم
أعانوه على المعصية
والبعض يشكو الوحدة أصلا ,,
وآخر يشكو من أن صديقه يفشي بغير قصد أسراره !. .
كان من دعاء نبينا عليه أفضل صلاة و أتم تسليم في السفر :
اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل “ ..
فـ لو أدركت في كل وقت أن الله معك خير صاحب , اشكو
إلى الله حالك واخرج ما في نفسك لترتاح النفس
واجعل بينك وبين الله أسرار عاهد نفسك
أن لا تبوح بها لغير الله سبحانه
وان لا تطلب مساعدة في حلها من غير الله.
وتذكر قوله تعالى :
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّاء (2)
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)}
{سورة مريم}
-------------------
شبيه الريح / زهران نت
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 03:01 PM   #10017
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

- الحياء عظيم بالنسبة لبني آدم,
وأن الإنسان عياذاً بالله أول مزالقه أن يفقد خصلة الحياء
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:
" الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق,
والحياء شعبة من الإيمان "
فالإنسان إذا كان حيياً يكون أقرب إلى الطاعة,
وإذا أراد الأعداء من هذه الأُمة أن يفقدوا طاعتهم
لربهم جل وعلا
جاءوا إليهم من باب الحياء, كما جاء أبليس
إلى أبينا آدم من باب الحياء,
قال الله جل وعلا:{ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ
أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا }[الأعراف:27]
ولهذا قال الله قبل ذلك: { وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ }
[الأعراف:26],
فمن أراد الله له المضي والبقاء على الدين والثبات
على الهدي, ألبسه الله جل وعلا لباس الحياء.
------------------------
صالح عواد المغامسي / للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 03:17 PM   #10018
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سيئـــــــات لا تمــــــوت !
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدلله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب والصلاة والسلام
على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .
فالعبد واقع في الذنب لا محالة إلا من رحم الله ،
والذنوب تختلف فمنها ما يتجدد ويتكرر ويستمر
ومنها ما يعمله غيرك ويكتب في صحيفتك
لأنك كنت سببه أو دللت عليه .
ومع اتتشار وسائل التواصل الاجتماعي ومع رغبة البعض
في إدخال السرور على غيره بنكت أو مزاح
يحتوي على معاص عديدة أردت أن أنبه إخواني وأخواتي
على بعض ما يتجنب المسلم نشره ويجعل ذلك قاعدة
عنده يسير عليها فلا يقم بتحويل رسالة واتس
أو نشر تغريدة أو عمل إعادة لها إذا كانت مما يلي :
١- لا تنشر المقاطع المخالفة للعقيدة الصحيحة.
٢- لا تنشر المقاطع التي تحتوي على صور نساء أو موسيقى .
٣- لا تنشر المقاطع التي فيها استهزاء بالدين ولو على سبيل المزاح.
٤- لا تنشر المقاطع التي فيها انتقاص لأهل بلد أو قبيلة أو شخص .
٥- لا تنشر المقاطع التي تدعو للفاحشة أو للمخدرات أو للتدخين
أو للتفحيط أو ما شابه ذلك.
٦- لا تنشر المقاطع التي فيها اساءة لولاة الأمر أو للعلماء
أو للدعاة .
٧- لا تنشر المقاطع التي تمجد الفرق الضالة وأهل الأهواء .
٨- لا تنشر المقاطع التي فيها خصوصية لأشخاص
لا يحبون أن يطلع أحد على خصوصياتهم .
٩- لا تنشر المقاطع التي فيها إحياء للعصبيات القبيلة
أو النعرات الجاهلية .
١٠- لا تنشر المقاطع التي نهى ولي الأمر عن نشرها مما
هو خاص بأعمال الجهات الأمنية وتحركاتها ونحو ذلك ٠
١١- لا تنشر المقاطع التي فيها سحر أو شعوذة أو ذكر
لأهلها برفع الشأن .
١٢- لا تنشر المقاطع التي فيها تخويف للناس أو ترويع
أو سبب لإدخال الهم على قلوبهم .
١٣ - لا تنشر مقاطع لمعالج أو نحوه ما لم يكن عندك
يقين عن وضعه وسلامة طريقته دينيا ودنيويا.
وليس هذا حصر وإنما هو تذكير بأهم ما ورد في ذهني
عند كتاباتي للمقال ؛ لكن القاعدة العامة في ذلك
لا تنشر أي شيء يكون سبب في تحميلك ذنب ).
ولعل خشيتك من ربك وعدم نشرك لأي مما ذكرنا
من أعظم الخبايا بينك وبين ربك تأتيك الرسالة
فلا يمنعك من نشرها إلا خوفك من الله وحده.
وفي ذلك رحمة بمن أرسل عليك الرسالة
لأنك أغلقت ملف سيئاته عندك
ولم تزد فيه بإرساله لآخرين.
فكن كالنحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تخرج
إلا طيبا وإذا وقعت على شيء لم تخدشه ولم تكسره .
اللهمإنا نسألك خشيتك في السر والعلن
وكلمة الحق في الغضب والرضا
والقصد في الفقر والغنى.
-----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 04:26 PM   #10019
سيسيل الزهراني
وسام التميز العام
 
الصورة الرمزية سيسيل الزهراني
 







 
سيسيل الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سيسيل الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 05:37 PM   #10020
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

متـــــى يُقبــــل العمـــل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الخبير البصير، عالم الغيب والشهادة وهو عليم بذات الصدور، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول
لا إله إلا هو إليه المصير، والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى
أثرهم إلى أن يبعث الله من في القبور، وبعد:
ما أكثر الأقوال في زماننا وأقل الأعمال، ومع قلتها فالغالب عليها الظهور والرياء والشهرة، إلا ما رحم الله من الصدق والإخلاص والاتباع، وقد رتب الله عز وجل دخول الجنان على الأعمال حيث قال سبحانه (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )، إلا أن الله جل في علاه قد قيّد هذه الأعمال بمقيدات عظيمة وشروط ثقيلة جسيمة، وضبطها بضوابط غاية في الأهمية، لابد من استذكارها وفهمها واستحضارها بل وتعلمها باستمرار.
أي عمل أو عبادة حتى نحصل على ثوابه، ويقبله الله عز وجل،
لابد فيه من شرطين اثنين وهما:
الشرط الأول: الإخلاص لله سبحانه وتعالى:
قال سبحانه (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ أيجاعلين دينهم خالصاً له تعالى
فلا يشركون به عز وجل، ناوين بقلوبهم وجه الله
تعالى في عبادتهم،
والإخلاص : التصفية والإِنقاء ، أي غير مشاركين في عبادته
معه غيره، والدين: الطاعة، قال تعالى
(قل اللَّه أعبد مخلصاً له ديني )الزمر،14 .
ويقول ربنا عز وجل (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)[7]،
أي أخلص نفسَه له تعالى لا يشرك به شيئاً[8]، أي: أخلص لله أعماله، متوجها إليه بقلبه[9]، وقال أبو العالية والربيع
(بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ)
يقول: من أخلص لله.
والآيات الدالة على شرطية الإخلاص والنية الصادقة
في قبول أي عمل كثيرة، منها قول ربنا سبحانه:
( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا )[11].
( وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى. إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى )[12].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم( قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه )[13]، ومعناه أنا غني عن المشاركة وغيرها، فمن عمل شيئا لي ولغيري لم أقبله، بل أتركه لذلك الغير. والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه، ويأثم به.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو إلى امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه)، فالعملُ في نفسه صلاحُه وفسادُه وإباحَتُه بحسب النيّة الحاملةِ عليه، المقتضية لوجودِهِ، وثوابُ العامل وعقابُه وسلامتُه بحسب نيته التي بها صار العملُ صالحاً ، أو فاسداً ، أو مباحاً .
قال ابن القيم (قال الجنيد: الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله وقيل لسهل: أي شيء أشد على النفس فقال: الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب، وقال بعضهم: الإخلاص أن لا تطلب على عملك شاهدا غير الله ولا مجازيا سواه وقال مكحول: ما أخلص عبد قط أربعين يوما إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه وقال يوسف بن الحسين: أعز شيء في الدنيا: الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي فكأنه ينبت على لون آخر .وقال أبو سليمان الداراني: إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء).
يقول عبد الله بن المبارك : رب عمل صغير تعظمه النية،
ورب عمل كبير تصغره النية.
الشرط الثاني: اتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام:
حتى يُقبل أي عمل لابد أن يكون موافقا لما شرعه الله تعالى، ولا يكون ذلك إلا بمتابعة النبي عليه الصلاة والسلام في كل ما جاء به، قال شيخ الإسلام / وجماع الدين أصلان أن لا نعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع ، لا نعبده بالبدع كما قال تعالى : (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً )) وذلك تحقيق الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله).
يقول ربنا سبحانه ( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) وقال سعيد بن جبير: { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ } أخلص، { وَجْهَهُ } قال: دينه، { وَهُوَ مُحْسِنٌ } أي: متبع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. فإن للعمل
(2) المتقبل شرطين، أحدهما: أن يكون خالصًا لله وحده والآخر: أن يكون صوابًا موافقا للشريعة.
ويقول ربنا عز وجل (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَحنفاء: أي مستقيمي الطريقة، و حنفاء فيه ستة أوجه: أحدها: متبعين.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية لمسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).
فكما أنَّ كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى، فليس لعامله فيه ثواب، فكذلك كلُّ عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله، فهو مردودٌ على عامله، وكلُّ مَنْ أحدثَ في الدِّين ما لم يأذن به الله ورسوله ، فليس مِنَ الدين في شيء .
يقول الحافظ ابن رجب ( فهذا الحديث يدلُّ بمنطوقه على أنَّ كلَّ عملٍ ليس عليه أمر الشارع، فهو مردود، ويدلُّ بمفهومه على أنَّ كلَّ عمل عليه أمره، فهو غير مردود، والمراد بأمره هاهنا: دينُه وشرعُه ).
فالله سبحانه وتعالى (جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال )، وذلك أن تمام التأسي والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم أن يتقيد العبد بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في أصل العبادة، وسببها، وهيئتها، ووقتها ومكانها، فما ورد مطلقاً تعبد به مطلقاً، وما ورد مقيداً بسبب، أو بهيئة، أو وقت، أو مكان تعبد به على ما قيد به.
ولابد من التنويه والتنبيه لأمر هام جدا، وهو أن الأعمال من حيث القبول والانتفاع لا تقاس بالكثرة ولا بالكمية، ولكن بالحُسن والموافقة والمطابقة لشرع الله، إذ يقول ربنا سبحانه ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً )، أي أصوبه وأخلصه فيجازيكم على مراتب متفاوتة حسب تفاوت مراتب أعمالكم، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء.
فالله عز وجل أراد منا الإحسان في العمل إذ قال ( أيكم أحسن عملا
ولم يقل أيكم أعظم أو أكثر أو أكبر، ولا يكون العمل حسنا إلا إذا كان خالصا لوجه الله تعالى موافقة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
يقول الإمام الزاهد الثقة العابد المشهور الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) : قال : أخلصه وأصوبه. قال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يُقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا. والخالص: إذا كان لله، والصواب إذا كان على السنة.
يقول ابن القيم( العمل بغير اخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه ).
إذن لابد من تحقيق الإخلاص والمتابعة في كل الأعمال، بعيدا عن الرياء والسمعة وحب الظهور والشهرة ومحمدة الناس والابتداع؛ إلا من ارتضى لنفسه بذل الجهد والوقت والمال، من غير أي ثمار ولا أجور، وعندها عياذا بالله ولات ساعة مندم، ولا ينفع الندم بل الحسرة والغم والحزن، حتى يقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت )، نسأل الله العافية.
ولأهمية هذه القضية وعِظمها كان فاروق الأمة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يقول في دعاءه( اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد فيه شيئاً ).
فهذا نداء أخير، وبرقية مستعجلة، ونصيحة ثمينة، لا يُستثنى فيها أحد، رئيسا ومرؤوسين، قائدا ومقودين، حاكما ومحكومين، أميرا ومأمورين، ولا فرق بين الكبير والصغير، العظيم والحقير، الغني والفقير، العزيز والأجير، لأن الكل زائل وفاني ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرم )، (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )، (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ )، فلابد من النية الصادقة الخالصة وتحقيق الاتّباع في الأقوال والأفعال، بل في سائر الأعمال، وبخلافها ستنقلب الأمور علينا وبال، وسيكون حالنا من أسوأ الأحوال، ولن ننال رضى الكبير المتعال، وعندها سنخسر دنيانا والمآل، نسأل الله العافية والتوفيق والسداد.
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه.
اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لوجهك خالصة،
ولا تجعل لأحد فيها شيئا.
اللهم طهر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسنتنا
من الكذب، وأعيننا من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور.
اللهم إنا نسألك إيمانا كاملا، ويقينا صادقا، وقلبا خاشعا،
وعلما نافعا، وعملا صالحا متقبلا، وأنفسا مطمئنة،
وتوبة قبل الموت، وراحة عند الموت، ومغفرة
ورحمة بعد الموت.
وصلِّ اللهم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
----------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 09:09 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved