قلب الحمار ..كتاب جديد عن شارون

[الصغير1]

صدر حديثاً عن بيت الشعر الفلسطيني كتاب بعنوان قلب الحمار ..شارون بين مجاز المحكمة ومحكمة المجاز للدكتور عبد الرحيم الشيخ، أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت وجاء الكتاب في (150) صفحة من القطع المتوسط .. وقد صمم الغلاف الفنان جواد إبراهيم. و أهدى المؤلف كتابه إلى النائب العربي السابق في الكنيست عزمي بشارة، بقوله: «إلى عزمي بشارة.. خارجاً من حد التهمة، إلى حد الاتهام وذلك في انحياز لقضية الفلسطينيين في فلسطين 1948 وما يتعرّضون له من تهميش وتغييب ونفي واستبعاد.. في سياق التأكيد علي ضرورة محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يستحقون المحاكمة.
كتاب يحاول كسر حالة الصمت حيال محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلي رأسهم رئيس وزراء إسرائيل السابق، ووزير دفاعها إبان وقوع مجازر صبرا وشاتيلا عام 1982. وهو محاكمة مجازية لشارون تتكئ علي نصّ إدانةٍ مولِّد أعدَّهُ شارون نفسه، وهو سيرتُهُ الذاتية التي أملاها علي ديفيد شانوف بعنوان، محارب: السيرة الذاتية لأرييل شارون. ولكن هذه المحاكمة، التي لا يجرِّدها تواضع ما فيها من مرافعات حقوقية من المقولة السياسية للفلسطيني بوصفه ضحيةً، لا تتغيَّا محاكمة شارون، رهينة الله علي برزخ الخروج "من" النهار، بين الحياة والموت، بوصفهِ مجرماً، بقدر ما تحاول محاكمة المعين الروحي لصهيونيته، والحاضنة الفيزيائية لفاشيته:إسرائيل-فكرةً، ودولة.
وجاء فهرس الكتاب بعنوان: أبواب المجاز ليضم أربعة عشر مجازاً: مجاز المحكمة: بين كافكا وشارون، مجاز البراءة: بين رافعة الدولة ومرافعة الجلاد، مجاز الجريمة: بين رافعة القانون مرافعة الضحية ، مجاز الوصف بين سامية العين ولاسامية الكاميرا، مجاز القلب: بين شارون العاج وشارون - الحديد، مجاز السيرة: بين الرجولة والارتجال، مجاز الحبكة : بين الشاعر والجنرال، مجاز الثقة: بين عقيدة الاستيطان وعقيدة الوطن، مجاز السياسة: بين عجز الولد ومعجزة الوالد ، مجاز الخراب: بين زراعة الأرض وزراعة السكان، مجاز الحق: بين شرق النهر وشرق الدولة، ليقفل الكتاب بمجاز ختامي : قلب الحمار.
ومما جاء في خاتمة الكتاب:
ان فتح باب السؤال عن المصير الشاروني، في مملكة الأرض، ومملكة السماء، وبرزخ التنبّت الذي بينهما، علي مصراعيه قد يشكِّل تمريناً أول في محاولة ضرب أولي علي باب صندوق باندورا بمطرقة من ماس، ليفُتح ثانيةً.وقد يخشي الكثيرون، يهوداً وغير يهود، من محاكمة شارون، حتي وإن كانت أسطورية، جرَّاء ارتباط سيرة هذا الرجل بالشرور والبؤس، وزرعه لهما علي نحو يذكر بسرقة بروميثيوس سر النار المقدسة من الآلهة ومنحه للبشر، أو عقاب الآلهة له بخلق المرأة باندورا-آخر الخير وأول الشر، أو فتح المرأة-الصندوق، أو حاملته، سيَّان، لصندوق ذاتها، فضولاً أو تحقيقاً للعنة الآلهة.
أقول:قد يحيل السؤال إلي كل ذلك، أو بعضه، وقد لا يكون سوي جراحةٍ في الخطاب ينماز فيها قلب النبي من قلب الحمار بحيث تتحقق الحيلولة دون تناسخ هذه التجربة كليةً.وإن كان سقراط، قد أسس لفكرة تناسخ الأشرار في صورة حمير، والأخيار في صورة نحل، والفلاسفة في صورة آلهة، فإن الفلسطينيين، اليوم، أحوج ما يكونون إلي من يلغي فكرة التناسخ، للحمير، والنحل، والآلهة، ليبدأ الزمن الفلسطيني عفياً من شرور الماضي الذي لا خير فيه، أكان من قلب الحمار تأويله أم من قلب النبي الذي فوقه!
إنه كتاب مغاير ومختلف يتنطع لمسألة تستحق الانتباه والوقوف وهو أن تحاكم الضحية جلادها وأن لا تستكين وتستسلم لمطارق القاتل وأدواته السوداء في استباحة البلاد والعباد.

[أحـلام السـنيـن]

اقتباس: لفكرة تناسخ الأشرار في صورة حمير،

رائع

يعطيكـ عـــ1000ـــاآفيــة

تحــــيـــاآتـي

[البرنسيسة]

[الصغير1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحـلام السـنيـن      رائع يعطيكـ عـــ1000ـــاآفيــة تحــــيـــاآتـي

ربي يعافيك

شكرا لمرورك العطر

[الصغير1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسة

شكرا لتواجدك العطر

[الشــــــــوق]

[ابو عادل العدواني]

[فراشه شفافه]

[الصغير1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني

شكرا لتواجدك العطر

[الصغير1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشوق

شكرا لتواجدك العطر