اخبار الرياضه لهذا اليوم 12/1/1429هـ

[العتمه]

إيتو على موعد مع التاريخ



يسعى مهاجم المنتخب الكاميروني وفريق برشلونة الإسباني صامويل إيتو إلى تحقيق إنجاز تاريخي في نهائيات كأس أمم أفريقيا السادسة والعشرين لكرة القدم المقامة حالياً في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

ويطمح إيتو إلى تسجيل 4 أهداف على الأقل في مباريات منتخب بلاده في الدور الأول أمام مصر حاملة اللقب وزامبيا والسودان وذلك لتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في النهائيات القارية والذي يحمله العاجي لوران بوكو.

وسجل إيتو 11 هدفاً حتى الآن وهو يتقاسم المركز الرابع مع مواطنه باتريك مبوما والمصري حسام حسن مقابل 14 لبوكو المتصدر و13 للنيجيري رشيدي ياكيني الثاني والمصري حسن الشاذلي الثالث.

وكان إيتو قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الانجاز التاريخي في النسخة الأخيرة في مصر عندما سجل 5 أهداف، بيد أن خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي حرمه من مواصلة مشواره نحو محو رقم بوكو من الصدارة.

ولم ينس إيتو بالتأكيد مرارة فشله في تحطيم هذا الرقم وكذلك الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في دورة واحدة (9) وفشله في ترجمة ركلة جزاء ترجيحية أمام كوت ديفوار وبالتالي خروج الكاميرون خالية الوفاض للمرة الثانية من هذا الدور بعد الأولى عام 2004 أمام نيجيريا (صفر-1).

وكان إيتو الملقب ب"الشبل الصغير" كشر عن أنيابه مبكراً في مصر بتسجيله ثلاثية في مرمى أنغولا (3-صفر) وبات أول لاعب يسجل هاتريك في البطولة الأفريقية منذ النسخة الثانية عام 1959 في القاهرة أيضاً عندما سجل المصري محمود الجوهري ثلاثة أهداف في مرمى أثيوبيا (4-صفر) في 22 أيار/مايو في أول مباراة في الدورة، علماً أن الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة (4 أهداف) مسجل باسم المصري الشهير محمد ذياب العطار المعروف باسم "الديبة" وذلك في البطولة الأولى عندما سجل أهداف منتخب بلاده الأربعة في النهائي ضد أثيوبيا في النسخة الأولى.

وتكتسي البطولة الأفريقية أهمية كبيرة لإيتو لأنها كانت فأل خير عليه وشهدت تسجيله لأول أهدافه الدولية وكان ذلك في مرمى ساحل العاج (3-صفر) في الجولة الثانية من الدور الأول للبطولة التي أقيمت في غانا ونيجيريا عام 2000 والتي شهدت تتويج منتخب بلاده باللقب.

ويسعى إيتو إلى تحطيم الأرقام القياسية في البطولة وقيادة منتخب بلاده إلى إحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 واللقب الثالث له مع "الأسود غير المروضة" بعد عامي 2000 و2002.

ويعتبر إيتو من الركائز الأساسية في خط الهجوم الكاميروني وهو خير خلف لخير سلف، وخصوصاً باتريك مبوما الذي فرض نفسه في النهائيات القارية مطلع الألفية الجديدة، وساهم بإحراز منتخب بلاده ذهبية الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 على حساب إسبانيا بركلات الترجيح، وبحلوله ثانياً في بطولة القارات في فرنسا عام 2003.
بدأ إيتو المولود في العاشر من آذار/مارس 1981 في منطقة نكون في الكاميرون مشواره الكروي وعمره 13 عاماً مع فريق اتحاد ياوندي في الدرجة الثانية، بيد أن لعبه مع منتخب بلاده للشباب كان سبباً في اكتشاف موهبته من قبل أحد سماسرة نادي العاصمة الإسبانية ولاعبه السابق بيري وتحديداً في مباراة جمعت بين كوت ديفوار والكاميرون (5-2).

وأصر بيري على ضم إيتو للتجربة في نادي العاصمة وقال مدرب ريال السابق فيتشنتي دل بوسكي وقتذاك "لم تكن هناك صعوبات لإقناع الجهاز الفني بموهبة إيتو" الذي وقع بعد أيام قليلة على التجربة عقداً مع ريال مدريد حتى عام 2003.

إلا أن مغامرة إيتو مع ريال مدريد لم تكتب لها البداية حيث أعاره فريق العاصمة إلى ليغانيس من الدرجة الثانية، وهناك واجه إيتو مشاكل بسبب تواجد المهاجم كاتانيا فقام المدرب براوخوس بإشراكه على الجهة اليمنى لكن الكاميروني وجد صعوبات في هذا المركز، كما أن مشاكله مع النادي تفاقمت بسبب تأخره المستمر عن التدريبات ودفع الثمن بوضعه على مقاعد الاحتياط ما دفعه إلى طلب العودة لصفوف ريال مدريد.

ورغم المشاكل التي واجهها إيتو في موسمه الأول في إسبانيا استدعاه مدرب المنتخب الكاميروني الفرنسي كلود لوروا إلى تشكيلة الأسود غير المروضة لمونديال فرنسا 1998، وكان إيتو وقتها أصغر لاعب في البطولة.

وعاد إيتو إلى ريال مدريد صيف 1998 ونجح في إقناع المدرب الويلزي جون توشاك لكن سرعان ما أقيل الأخير وعين دل بوسكي مكانه فاستغنى عن خدماته على سبيل الإعارة إلى مايوركا وضرب بقوة معه في موسمه الأول بتسجيله 6 أهداف في 13 مباراة.

ويتذكر دل بوسكي جيداً عندما دخل إيتو صباح أحد أيام كانون الثاني/يناير 1997 أرضية ملعب المركز الرياضي باسيو دي لا كاستيلانا الخاص بتدريبات نادي العاصمة، حيث صرح الأول "صامويل مراوغ جيد وسريع ويملك قراءة جيدة للعب بيد أن ذلك غير كاف".

وأمضى إيتو عاماً ثانياً مع مايوركا على سبيل الإعارة ولدى عودته إلى ريال مدريد ارتكب حماقة دفع ثمنها غالياً حيث قام في أحد الأيام بزيارة لمقر تدريبات مايوركا دون إذن من نادي العاصمة الإسبانية.

ونفى إيتو زيارته، بيد أن شهوداً رأوه فكان القرار بيعه في صفقة ثلاثية انضم بموجبها إلى مايوركا وانتقل دييغو تريستان من مايوركا إلى ديبورتيفو كورونا والبرازيلي فلافيو كونسيساو من ديبورتيفو إلى ريال مدريد.

ويكن إيتو عداء كبيراً لريال مدريد لأن الأخير لم يرغب في الاعتراف بمؤهلاته ووضعه على قائمة الانتقالات منذ وطأت قدمه إسبانيا وبالتالي فإن المباريات التي كان يلعبها على استاد "سانتياغو بيرنابيو" في العاصمة كانت بمثابة ثأر بالنسبة إليه وقد سجل دائماً أهدافاً في مرمى فريق العاصمة.

وارتكب ريال مدريد خطأ شنيعاً عندما تخلى عن إيتو لصالح غريمه التقليدي برشلونة فأبلى الكاميروني البلاء الحسن مع الفريق الكاتالوني وقاده إلى إحراز اللقب العام الماضي للمرة الأولى منذ 6 أعوام.

ويدين إيتو كثيراً بتألقه إلى مدرب المنتخب الإسباني حالياً ومايوركا سابقاً لويس أراغونيس الذي صنع منه لاعباً كبيراً وغير طبعه "الشرس والعنيد", وكثيراً ما تنازع أراغونيس وإيتو، فمرة انتبه الأول إلى تخاذل الثاني في التمرينات فطلب منه مغادرة الملعب، كما قام أراغونيس مرة بتوبيخه بشدة عقب الشوط الأول من مباراة فريقهما مع سرقسطة فكان وقع ذلك جلياً لأن مايوركا حول تخلفه صفر-2 إلى فوز 4-2.

ويعترف إيتو بفضل أراغونيس عليه ويقول في هذا الصدد "كان بمثابة الأب بالنسبة إلي وكل الصراعات التي نشبت بيننا كانت مفيدة لي في مسيرتي الكروية".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هامبورغ يسعى لاستقدام فان باستن



يسعى نادي هامبورغ الألماني لكرة القدم إلى التعاقد مع مدرب المنتخب الهولندي ونجم ميلان الإيطالي السابق ماركو فان باستن خلفاً لمدربه الحالي هوب ستيفنس الذي سيتولى تدريب أيندهوفن الهولندي في الموسم المقبل.

ووفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية عبر موقعها على الانترنت الاثنين، فإن فان باستن الذي كان التقى مسؤولين في النادي الألماني، هو المرشح الأوفر لتدريب الفريق خصوصاً أنه لن يبقى على رأس المنتخب الهولندي بعد نهاية كأس أمم أوروبا 2008.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إبراهيموفيتش ينقذ إنتر ميلان من الخسارة الأولى







أهدى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب فوزه الثالث عشر على التوالي في جميع المسابقات بتسجيله هدفين في آخر دقيقتين من المباراة التي فاز فيها على ضيفه بارما (3-2)، فيما عزز روما وصيف بطل الموسم الماضي موقعه في المركز الثاني بعد فوزه على ضيفه كاتانيا (2-0) في ختام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في المباراة الأولى قدم إبراهيموفيتش أفضل هدية لمدربه روبرتو مانشيني بمناسبة احتفال الأخير بخوضه المباراة رقم 200 مع إنتر ميلان وحرم بارما من فوزه الثاني فقط خارج قواعده في آخر 30 مباراة في الدوري وكان الأول في 22 نيسان/ابريل الماضي على باليرمو (4-3).

وكان مانشيني بدأ مهمة الإشراف على إنتر ميلان بالتعادل مع بال السويسري (1-1) في الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في 11 آب/أغسطس 2004، و منذ حينها حقق 124 فوزاً مقابل 52 تعادلاً و20 هزيمة (133 فوزاً في الدوري و26 في الكأس المحلية و38 على الصعيد الأوروبي و3 في مسابقة كأس السوبر المحلية).

وبدأ مانشيني اللقاء بإشراك البرتغالي مانيش أساسياً بعد انتقاله إلى الفريق الإيطالي من أتلتيكو مدريد الإسباني حتى نهاية الموسم، فيما بقي الفرنسي باتريك فييرا جالساً على مقاعد الاحتياط بعد غياب طويل عن الملاعب بسبب الإصابة.

إنتر يؤكد أنه الأفضل
وانتظر إنتر ميلان حتى الدقيقة 30 ليهز شباك الحارس المخضرم لوكا بوتشي عبر الأرجنتيني استيبان كامبياسو الذي استفاد من خطأ لوكا تشيغاريني في إبعاد ركنية نفذها التشيلي لويس خيمينيز فسقطت الكرة أمام كامبياسو الذي لم يجد صعوبة في وضعها داخل الشباك.

وعوض تشيغاريني خطأه وأدرك التعادل لبارما في الدقيقة 40 بعدما توغل البرازيلي فيريرا ريجينالدو في الجهة اليمنى قبل أن يمرر كرة عرضية وصلت إلى تشيغاريني الذي سددها من اللمسة الأولى في شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار.

وتمكن تشيغاريني بهذا الهدف من فك صيام فريقه عن التسجيل خارج ملعبه، بحيث فشل الأخير في إيجاد طريقه إلى الشباك خارج قواعده في 357 دقيقة ويضاف إليها 40 دقيقة من المباراة (397 دقيقة)، علماً بأن آخر مباراة سجل فيها بارما خارج "إينيو تارديني" كانت أمام مضيفه باليرمو (1-1) في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبقيت النتيجة على حالها في الشوط الأول، ومع بداية الثاني زج مانشيني بالأرجنتيني خوليو كروز بدلاً من مواطنه هرنان كريسبو وبالبرازيلي إبريسيدو سيزار بدلاً من مانيش بهدف تنشيط الناحية الهجومية.

وكاد الثنائي البديل يضع إنتر ميلان في المقدمة مجدداً بعدما سدد سيزار الكرة فوصلت إلى كروز الذي حولها برأسه فعلت العارضة بقليل (68)، لكن بارما بدا أخطر من مضيفه رغم الأفضلية الميدانية للأخير وترجم هذه الخطورة بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 69 عبر ركلة حرة مميزة نفذها أندريا غاسباروني بديل ريجينالدو.

إبراهيموفيتش المنقذ
وعندما كان يتوجه بارما لتحقيق فوزه الخامس لهذا الموسم أهدى المدافع البرتغالي المخضرم فرناندو كوتو إنتر ميلان هدف التعادل عندما لمس الكرة بيده داخل المنطقة وطرد بعد تسديدة من إبراهيموفيتش الذي انبرى للركلة لها بنفسه بنجاح (88).

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، خطف إبراهيموفيتش هدف الفوز لإنتر ميلان بعدما مرر البديل فييرا الكرة لكروز في الجهة اليمنى فحولها الأخير إلى داخل المنطقة حيث إبراهيموفيتش الذي سيطر عليها قبل أن يسكنها شباك بوتشي مسجلاً هدفه الثالث عشر ليتشارك في صدارة ترتيب الهدافين مع الفرنسي دافيد تريزيغيه مهاجم يوفنتوس.

ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 49 نقطة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن روما الذي تخطى عقبة ضيفه كاتانيا في مباراة شهدت اشتباكات بين جماهير الفريقين قبل صافرة البداية ما تسبب بإصابة ثلاثة من مشجعي كاتانيا وتأخير انطلاق اللقاء لبعض الوقت.

روما يعزز وصافته
وافتتح الفرنسي لودوفيك جيولي التسجيل لروما في الدقيقة 8 بعدما تابع تسديدة البرازيلي رودريغو تادي المرتدة من القائم.

وفي الشوط الثاني، عزز دانييلي دي روسي الذي ارتدى شارة القائد في غياب فرانشيسكو توتي، تقدم روما بهدفٍ ثانٍ من ركلة جزاء بعد خطأ ارتكبه كريستيان تيرليتزي ضد تادي (57).

ورفع روما رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثاني متخلفاً بفارق 4 نقاط عن إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب.

وابتعد روما بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه يوفنتوس الذي اكتفى بالتعادل مع ضيفه سامبدوريا بدون أهداف.

الحظ العاثر يلاحق يوفنتوس
وعاند الحظ يوفنتوس الذي عانى من غيابات في خط دفاعه بعد انضمام جورجيو كييليني إلى الفرنسي جوناثان زيبينا والبرتغالي جورج أندراده على لائحة المصابين، خصوصاً في الشوط الأول إذ أهدر ماركو ماركيوني فرصة لا تعوض عندما سدد الكرة فوق العارضة والمرمى خالٍ من حارسه (12)، ثم حرمه الحكم من هدف بعدما تخطت الكرة خط المرمى قبل أن يشتتها الدفاع (35)، كما وقفت العارضة في وجه تسديدة صاروخية أطلقها ومن اللمسة الأولى الفرنسي دافيد تريزيغيه من خارج المنطقة (36), ليكتفي بالتعادل مع سامبدوريا السادس.

وهذا التعادل هو الثاني على التوالي ليوفنتوس والسابع هذا الموسم.

جيلاردينو يحفظ ماء وجه آي سي ميلان
وتنازل أودينيزي عن مركزه الرابع لمصلحة فيورنتينا الذي تغلب السبت على تورينو (2-1)، بعد هزيمته أمام ضيفه آي سي ميلان بهدف سجله ألبرتو جيلاردينو في الوقت بدل الضائع.

وبدأ آي سي ميلان المباراة بالثلاثي البرازيلي رونالدو وباتو وكاكا كما عاد إلى التشكيلة الهولندي كلارنس سيدورف وأليساندرو نستا بعد أن غابوا جميعهم عن لقاء الأربعاء الماضي أمام كاتانيا الذي أطاح ببطل أوروبا في مسابقة الكأس المحلية.

وغاب أندريا بيرلو للإيقاف وفيليبو اينزاغي للإصابة، فيما جلس جيلاردينو على مقاعد الاحتياط لمصلحة باتو الذي خاض في المرحلة السابقة أمام نابولي (5-2) مباراته الأولى مع آي سي ميلان واستهل مشواره بتسجيل هدف مقابل هدفين لمواطنه رونالدو.

وسنحت لآي سي ميلان فرصة افتتاح التسجيل في مناسبتين عبر رونالدو، الأولى من كرة رأسية صدها الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش، والثانية من تسديدة صاروخية أطلقها البرازيلي من خارج المنطقة لكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن (26).

ورد أودينيزي بفرصة خطيرة لسيموني بيبي الذي وجد في طريقه الحارس الأسترالي زيليكو كالاتش (28) الذي أنقذ مرماه مرة جديدة بالتصدي لتسديدة قوية من أنطونيو دي ناتالي (29)، وأنقذ كالاتش فريقه مجدداً عندما تصدى لتسديدة أطلقها فابيو كوالياريللا بيمينه من خارج المنطقة (40).

ومع بداية الشوط الثاني أتيحت لرونالدو فرصة افتتاح التسجيل لفريقه عندما توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد بيساره كرة قوية صدها الحارس هاندانوفيتش ببراعة (48)، ورد أودينيزي بفرصة لكوالياريللا الذي أطاح بالكرة فوق المرمى من مسافة قريبة جداً (63).

وفي الوقت بدل الضائع، تمكن جيلاردينو الذي دخل في الدقيقة 83 بدلاً من رونالدو، من خطف هدف الفوز السادس لآي سي ميلان هذا الموسم بعد لعبة جماعية رائعة بدأها باتو الذي مرر الكرة إلى كاكا فحولها الأخير بكعب قدمه إلى جيلاردينو الذي انفرد بالمرمى وسددها في شباك صاحب الأرض مانحاً بطل أوروبا فوزه الخامس خارج قواعده هذا الموسم.

خسارة باليرمو وإمبولي وتعادل نابولي
وسقط باليرمو أمام ضيفه سيينا بهدفين للبرازيلي كارفاليو أماوري (4)، هو الثامن له هذا الموسم، وفابريتسيو ميكولي (76 من ركلة جزاء)، مقابل ثلاثة أهداف سجلها توماس لوكاتيللي (5) وماسيمو ماكاروني (10) الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف، وسيموني لوريا (78).

وتعادل نابولي مع ضيفه لاتسيو بهدفين للسلوفاكي ماريك هامسيك (4 و90) مقابل هدفين لكريستيان ليديسما (25) والمقدوني غوران بانديف (30) الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف.

وتغلب ليفورنو على ضيفه إمبولي بهدف سجله فرانشيسكو تافانو (51 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 9 أهداف.

وحسم ريجينا مواجهة ذيل الترتيب مع ضيفه كالياري وحقق فوزه الثالث هذا الموسم بالتغلب عليه بهدفين سجلهما فرانكو بريينتسا (67) وفرانشيسكو كوتزا (80).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


بواقعية معتادة البطل يغنم دربي العاصمة







شدّ ريال مدريد قبضته على الصدارة بفوزه على أتلتيكو مدريد 2-0 في دربي العاصمة, وواصل برشلونة مطاردته ولو من بعيد بفوزه الهزيل على ضيفه راسينغ سانتاندير 1-0, وخسر اسبانيول أمام مضيفه بلد الوليد 1-2, وفاز سرقسطة على ريال مورسيه 3-1, وأوساسونا على أتلتيك بلباو 2-0, وألميريا على ديبورتيفو لا كورونيا 1-0, وتعادل كل من ريال بيتيس وريكرياتيفو هويلفا 1-1 وليفانتي مع مايوركا 2-2, وذلك في إطار ختام مباريات الأسبوع العشرين للدوري الإسباني لكرة القدم.

أتلتيكو مدريد-ريال مدريد
عاد ريال مدريد حامل اللقب إلى قواعده غانماً النقاط الثلاث ومؤكداً تفوقه على غريمه أتلتيكو مدريد حين فاز عليه بهدفين دون رد في دربي العاصمة الذي احتضنه ملعب فيسنتي كالديرون بأداء اتسم كالعادة بالواقعية الفعالة إنما دون إمتاع وجاذبية.

سجل ريال مدريد هدفيه في الشوط الأول, فافتتح المخضرم راؤول غونزاليس التسجيل في الدقيقة الأولى, ثم عزز الهولندي الدولي رود فان نيستلروي النتيجة في الدقيقة 41.

وبهذا الفوز النظيف حافظ الفريق الملكي على نظافة شباكه للمباراة السادسة على التوالي في الدوري وكان الهدف الأخير الذي تلقاه مرمى الحارس إيكر كاسياس أمام راسينغ سانتاندر (3-1) في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي, كما حملت مباراة دربي الأحد الرقم 141 بين الفريقين فحقق ريال مدريد فوزه الـ75 في مجمل المواجهات والـ28 على أرض أتلتيكو الذي كان يسعى لفوزه الأول على الفريق الملكي منذ أن تغلب عليه 3-1 عام 1999 في الدوري أيضاً.

قدم ريال شوطاً أولاً فعالاً واقعياً إنما غير ممتع أداء, وهو الذي استقدم الالماني شوستر من أجل متعة الأداء, وساهم بنتيجته بشكل أساسي الحارس الرائع إيكر كاسياس الذي وقف حائلاً, كالخشبات,أمام مهاجمي أتلتيكو الذين فعلوا كل شيء إلا التسجيل عكس زملائهم في الخطوط الخلفية الذين قدموا هدفين لضيفهم, الأول بخطأ دفاعي والثاني بخطأ مشترك بين الحارس أبياتي ودفاعه.

إذاً ضرب ريال مدريد باكراً في الدقيقة الأولى وتحديداً في الثانية الثالثة والثلاثين حين خطف روبينيو الكرة على الجهة اليسرى, بعد تلكؤ دفاعي, ووظف ما يملك من مهارة فتخطى مراقبه ولعب عرضية أرضية متقنة قابلها راوول غونزاليس بباطن قدمه وركنها بعيداً عن الحارس مسجلاً الهدف الأول في اللقاء.

تتابعت الأحداث وسط غياب للفرص الحقيقية من الفريقين مع أفضلية في امتلاك الكرة من المضيف الذي بدءاً من الدقيقة 20 أخذ يفرض شخصيته بشكل أفضل فوجد مهاجموه المساحات اللازمة في دفاع منافسهم المرتبك وكان لهم أكثر من فرصة خطرة خانها الحظ مرات وتصدى لها كاسياس مرات أخرى ببراعة فاقت ما قدمه زملاؤه بما لا يقاس, مع استثناء دينامو الفريق روبينيو.

أولى تلك المحاولات الخطيرة نفذها الأورغواياني دييغو فورلان الذي تلقى تمريرة أرضية توغل إثرها متيا سراً في المنطقة المحظورة وسدد بقوة كرة أبطل مفعولها كاسياس, الذي نجا في الدقيقة 29 من هدف محقق حين حول البرازيلي موتا ركنية البرتغالي سيماو برأسه تصويبة قوية تصدت لها العارضة.

وبعد تصويبتين من العيار الثقيل أولاها رأسية لغارسيا في الدقيقة 38 تصدى لها كاسياس طائراً, وثانيها بعد دقيقتين لأغييرو الذي أصاب العارضة من حافة المنطقة, ضاعف ريال النتيجة في الدقيقة 42 عبر الهولندي رود فان نيستلروي الذي حول ركنية لعبها شنايدر داخل شباك الحارس أبياتي.

واصل ريال مدريد اللعب على المنوال نفسه في الشوط الثاني مع تحسن ملحوظ في الخطوط الخلفية التي نجح حراسها, كانافارو وبيبي وسالغادو وتوريس, في إقفال منطقتهم بشكل أفضل الأمر الذي سمح لزملائهم المتقدمين أن ينفذوا طلعات عدة مع وجود مساحات خالية نتيجة سعي أصحاب الأرض لهدف مبكر, لكن الفرص لم تصل إلى المستوى الخطر فاقتصرت على ركنيات ضائعة أو تصويبات طائشة.

ندرت الفرص مع إحكام ريال قبضته على المباراة بحيث وجهها كما أراد فارضاً تكتيكه, معتمداً مبدأ اللعب بأقل مجهود وبأفضل فعالية ممكنة, لكن رغم ذلك كان لأتلتيكو بعض الفرص الخجولة قياساً على ما صنعه في الشوط الأول, فكانت تصويبة ضعيفة لدييغو فورلان في الدقيقة 67, وأخرى لأغويرو في الدقيقة 79 أخطأت مرمى حارس منتخب إسبانيا, لتمضي بعضها الدقائق هادئة ولم تعكر صفوتها إلا صافرة الحكم التي منحت ريال مدريد فوزه السادس عشر هذا الموسم.

برشلونة-راسينغ
حقق برشلونة النقاط الثلاث بفوزه على أرضه وبين جماهيره في كامب نو على ضيفه راسينغ سانتاندير بهدف للاشيء, سجله تييري هنري في الدقيقة 31, لكن رغم الفوز زاد الفريق الكاتالوني تخبطاً في دوامة العروض الضعيفة العقيمة, الأمر الذي يطرح الكثير من الاستفهام, خصوصاً أن ريكارد يظهر يوماً بعد يوم عجزه عن ابتداع تكتيكات جديدة يوظفها مع أي طارئ, كما يحصل الآن في ظل الغيابات الكثيرة.

عموماً لم يفرض برشلونة حضوره على المباراة منذ البداية لكنه كان الأكثر استحواذاً إنما عابه البطء وصعوبة التحرك في العمق الهجومي نظراً للتكتل الدفاعي المنظّم, كما لوحظ قلة الحلول لدى رجال ريكارد فكانت تحركاتهم عقيمة وغير مجدية حتى أن أولى فرصهم لم تتم إلا في الدقيقة 20, كما أن الهدف جاء نتيجة خطأ دفاعي.

وفي نظرة سريعة إلى طريقة لعب برشلونة نرى أن أداء اللاعبين المقيَّد يعود إلى البناء التكتيكي الذي انتهجه المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد, إذ دفع بالناشئين المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس والصربي بويان على الجناحين يميناً ويساراً على التوالي وهما اللذين لا يملكان مهارة اللعب في هذين المركزين, إضافة إلى تحميل الأيسلندي غوديونسون مسؤولية وسط الملعب, كما أن خطة 4-3-3 أظهرت أنها غير مجدية خصوصاً في ظل غياب ليونيل ميسي ورونالدينيو.

أبرز الفرص على ندرتها, تقدم من الظهير الأيمن الإيطالي زامبروتا في الدقيقة 21 أتبعه بعرضية ممتازة تخطت الحارس السويسري فابيو كولتورتي لتجد رأس الفرنسي تييري هنري الذي من زاوية صعبة أطاح بالكرة عالياً رغم أن ارتقاءه كان ممتازاً الأمر الذي جعله في وضع ممتاز لتقديم أفضل مما كان.

هدف التقدم جاء في الدقيقة 31 من ضربة ركنية حولها المدافع سيزار نافاس أثناء التشتيت بشكل خاطئ إلى هنري المتربص على فم المرمى, فلم يجد صعوبة تذكر في تحويل مسار الكرة إلى الشباك إثر ارتقاء صغير مانحاً فريقه هدفاً غير مستحق أداءً قياساً على الفوارق الفنية بين الفريقين.

سار الشوط الثاني هادئاً طيلة عشر دقائق قبل أن يستفيق كل من تابع اللقاء على دقيقتين مثيرتين وسريعتي الوتيرة, إذ كاد المهاجم أوسكار سيرانو في الدقيقة 56 أن يحرز التعادل حين توغل من الوسط متخطياً الدفاع ثم أتبع انطلاقته بتصويبة قوية من خارج المنطقة طار لها الحارس فيكتور فالديس لتتبادل إثر ذلك الأدوار فانتقلت الخطورة لمنطقة الضيف حيث سدد إنيستا بعد المرتدة السريعة كرة قوية كان لها الحارس كولتورتي بالمرصاد.

علا التصفيق عالياً وحاراً في المدرجات في الدقيقة 66 ترحيباً بالأرجنتيني ليونيل ميسي الذي وطأ أرض الملعب بدلاً من المكسيكي دوس سانتوس, وكان لدخوله الأثر الطيب لبضع دقائق فقط إذ سرعت وتيرة اللعب قليلاً خصوصاً في ظل محاولات راسينغ للتعديل, وسعي المضيف في تعزيز النتيجة وإرضاء جماهيره القلقة من الأداء العقيم مستقبلاً حين يكون المنافس ذو شكيمة أكبر من راسينغ.

وكاد برشلونة في الدقيقة 66 أن ينجح في تعزيز النتيجة إذ انطلق اللاعبون في هجمة مرتدة سريعة قادها ميسي الذي مرر يمينية أمامية لهنري, والأخير بعد اختراق لأمتار عكس عرضية ممتازة لكن توقيت الحارس السويسري الممتاز في الخروج وقف حائلاً أمام تعزيز النتيجة.

تهادت آخر عشرين دقيقة مملة دون أن تحوي أي جديد من الفريقين, فلا برشلونة أمتع أو عزز, ولا ضيفه أدرك آماله المتمثلة بخطف نقطة واحدة, ليطلق بعدها الحكم العنان لثلاث صفارات متتالية معلناً انتهاء اللقاء بين الفريقين, تاركاً فرانك ريكارد أسير ضغوطات تزيد يوماً بعد يوم.


بلد الوليد-اسبانيول
على ملعب "نويفو خوسيه زورييا"، مُني اسبانيول بخسارة أمام مضيفه بلد الوليد 1-2 وهذه هي الهزيمة الثانية على التوالي والرابعة هذا الموسم لاسبانيول ليتخلى عن المركز الرابع لمصلحة فياريال الذي تغلب على فالنسيا 3-صفر.

وكان اسبانيول قد تخلى في المرحلة السابقة عن المركز الثالث لمصلحة أتلتيكو مدريد بعدما تلقى هزيمته الأولى منذ 14 مباراة أي منذ 22 أيلول/سبتمبر الماضي بسقوطه أمام ألميريا صفر-1.

ووجد اسبانيول نفسه متأخراً منذ الدقيقة 2 بهدف سجله خوسيبا لورنتي بكرة أطلقها بيمناه من وسط المنطقة إلى وسط شباك الحارس ايناكي لافوينتي بعد تمريرة من فيكتور.

ثم أضاف لورنتي نفسه الهدف الثاني لبلد الوليد في الدقيقة 34 بكرة سددها بيمناه من الجهة اليمنى للمنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية للافوينتي وإثر تمريرة من فيكتور أيضاً, والهدف هو التاسع للورنتي هذا الموسم.

وفي الشوط الثاني، استعاد اسبانيول توازنه وقلص الفارق في الدقيقة 59 بواسطة مارك توريخون مويا من كرة أطلقها بيمناه من وسط المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس سيرجيو اسينخو بعد ركلة حرة نفذها لويس غارسيا.

باقي المباريات
وعلى ملعب "لا روماريدا"، تغلب سرقسطة على ضيفه ريال مورسيه بثلاثة أهداف سجلها البرازيلي ريكاردو اوليفيرا في الدقيقة 34 الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف، والأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقتين 62 و82 الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع البرازيلي لويس فابيانو مهاجم إشبيليه، مقابل هدف للاوروغوياني دانيال ايفان الونسو فاليخو 90.

وعلى ملعب "ال سادار"، فاز أوساسونا على ضيفه أتلتيك بلباو بهدفين سجلهما ادورادو فرنانديز بيريرا دادي من الرأس الأخضرفي الدقيقة 68 والمكسيكي كارلوس فيلا في الدقيقة 69, ولعب أتلتيك بلباو بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62 بعد طرد فرانشيسكو يستي لحصوله على بطاقة حمراء.

وعلى "ستاديو ميديتيرانيو"، عمق ألميريا جراح ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا التاسع عشر قبل الأخير وألحق به الهزيمة الحادية عشرة بالفوز عليه بهدف سجله روبن مارتن بوليدو في الدقيقة 88.

وعلى ملعب "سيوداد دي فالنسيا"، سقط مايوركا في فخ التعادل مع مضيفه ليفانتي متذيل الترتيب بهدفين لدانيال غيزا في الدقيقتين 31 و78 الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً، مقابل هدفين لالكسندر خايخو الذي يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية في الدقيقة 18، ولويس الفارو في الدقيقة 88.

وعلى ملعب "مانويل لويز دي لوبيرا"، تعادل ريال بيتيس مع ضيفه ريكرياتيفو هويلفا بهدف للبرازيلي لويس ادواردو شميدت في الدقيقة 57، مقابل هدف لفرانشيسكو خافيير غارسيا غيريرو في الدقيقة 58.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ


مونتاري يقود غانا إلى فوز ثمين







قاد مهاجم بورتسموث الانكليزي سولي علي مونتاري منتخب بلاده غانا إلى فوز ثمين بتسجيله الهدف الثاني في مرمى غينيا 2-1 الأحد على إستاد "اوهيني دجان" في اكرا وأمام 45 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية (المجموعة الأولى) للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها الأولى حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

وسجل مونتاري هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من تسديدة قوية من 25 متراً وأنقذ منتخب بلاده من تعادل مخيب في المباراة الافتتاحية.

وتقدمت غانا عبر مهاجم اودينيزي الايطالي اسامواه جيان في الدقيقة 55 من ركلة جزاء، وردت غينيا بهدف التعادل عبر عمر كالابان في الدقيقة 65، قبل أن يسجل مونتاري هدف الفوز في الدقيقة الاخيرة.

ويلتقي المغرب مع ناميبيا الاثنين في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

وكانت الأفضلية للمنتخب الغاني منذ البداية حيث اندفع نحو مرمى الغينيين وسنحت له أكثر من ركنية لم يحسن لاعبوه استغلالها كما أن القائم الأيسر تدخل مرتين والأيمن مرة واحدة لحرمانه من التقدم في الشوط الأول، فيما اعتمد المنتخب الغيني على الهجمات المرتدة بقيادة صانع ألعابه باسكال فيندونو بيد أن خطة التسلل التي طبقها أصحاب الأرض كانت حاسمة وحدت من خطورة الضيوف.

وتابع المنتخب الغاني ضغطه في الشوط الثاني حتى أثمر ركلة جزاء انبرى لها مهاجم اودينيزي الايطالي بنجاح، لكن رد الغينيين لم يتأخر وجاء بعد 10 دقائق.

وتساوت الكفتان بعد الهدف وكاد كل منتخب يزيد غلته كما أن غينيا كانت في طريقها إلى انتزاع تعادل ثمين بيد أن غانا حرمتها من فرض نتائج المباريات الافتتاحية وسجل لها مونتاري هدفاً غالياً حصدت به 3 نقاط ثمينة في حملتها نحو إحراز اللقب على أرضها وزيادة غلتها إلى 5 ألقاب بعد أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.

أما غينيا فلعبت بحذر كبير لكنها أظهرت أنها تختزن الشيء الكثير وستكون خصماً صعباً في المباراتين المتبقيتين أمام المغرب وناميبيا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الجزيرة الإماراتي يتطلع إلى الفوز



سيكون الجزيرة الثاني أمام فرصة تضييق الخناق على الشباب المتصدر حين يستضيف العين الخامس الثلاثاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة للدوري الإماراتي لكرة القدم.

ويسعى الجزيرة الذي يملك 17 نقطة إلى استعادة نغمة الفوز بعدما خسر الخميس الماضي أمام الشعب 1-2، ليبتعد بفارق خمس نقاط عن الشباب.

ويستعيد الجزيرة جهود هدافه العاجي طوني بعدما غاب عن مباراة الشعب الأخيرة بسبب الإيقاف، ليشكل ثنائي الهجوم إلى جانب مواطنه بونافنتور كالو الذي تحوم الشكوك حول استمراره في صفوف الفريق بعدما ظهر بمستوى متواضع خلال المباريات الماضية.

ويدخل العين الذي له 13 نقطة، المباراة بمعنويات فوزه الكبير على النصر 3-صفر في الجولة الماضية، وهو يطمح إلى الفوز الذي سيقفز به إلى المركز الرابع والدخول جدياً في المنافسة على اللقب.

وفي مباراة ثانية مؤجلة من المرحلة الثانية، يسعى الوحدة العاشر برصيد 7 نقاط إلى تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم عندما يستضيف النصر الحادي عشر برصيد 6 نقاط.

وكان الوحدة حقق فوزه الأول في الدوري عندما هزم حتا 2-1 في المرحلة الماضية.

وستشهد المباراة الظهور الأول للمدرب الكرواتي لوكا بونا تشيتش مع النصر، بعدما حل بديلاً للجزائري لطيف بورايو الذي استلم مهامه مؤقتاً بعد إقالة البرازيلي فاغنر مانسيني.

[العتمه]

مانشيني يبدي رغبته بضم رونالدينيو







أعرب روبرتو مانشيني المدير الفني لفريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم عن رغبته في ضم النجم البرازيلي رونالدينيو الذي يعاني من مشاكل متعلقة باللياقة والمستوى الفني مع فريقه الإسباني برشلونة.

وصرح مانشيني في حوار مع صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الأحد قائلاً: "رونالدينيو؟.. سبق وقلت من شهرين أنه من الرائع أن ينضم إلى إنتر ولكن كل من سمعني ضحك وقتها, أعتقد أن تأقلمه معنا لن يكون صعباً فهو لاعب كبير ولديه شخصية مميزة".

يذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورئيس نادي ميلان سيلفيو بيرلوسكوني كان قد ذكر في وقت سابق أنه لم تكن لدى فريقه الرغبة في الحصول على خدمات رونالدينيو نظراً لانخفاض مستواه وهو ما يفتح الباب أمام إنتر ميلان لضم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لنس المهدد يهزم ليون البطل







حرم نيس ضيفه نانسي من استعادة المركز الثاني من بوردو بفوزه عليه (1-0) في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وحقق لنس مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه على ليون المتصدر وحامل اللقب في المواسم الستة الأخيرة (3-0).

وسجل دافيد هيليبويك الهدف في الدقيقة 69 بعدما سيطر على الكرة داخل المنطقة واستدار حول نفسه وسدد بيساره واضعاً الكرة في الشباك في غفلة من الجميع.

وارتفع رصيد نيس إلى 35 نقطة وصعد إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف نانسي الذي مني بهزيمته الثالثة هذا الموسم وهو رغم ذلك اقل الفرق خسارة حتى الآن، علماً بأنه لم يعرف طعم الفوز في مبارياته السبع الأخيرة (5 تعادلات وهزيمتان).

في المقابل، لم يتذوق نيس طعم الهزيمة منذ عام بالتمام والكمال على ملعبه، وكذلك في مبارياته الـ11 الأخيرة في الموسم الحالي.

وكان بوردو انتزع المركز الثاني برصيد 39 نقطة اثر فوزه على مضيفه لومان (2-1) في افتتاح المرحلة.

وفي المباراة الثانية لم يقدم ليون العرض المتوقع فكانت الخسارة منطقية قياساً على أداء مضيفه الذي سيطر على مجريات الشوط الثاني وسجل الأهداف الثلاثة بواسطة تيوفيلو ماوليدا (55) والصربي ميلان بيسيفاتش (70) والسنغالي عبد القادر مانغان (90).

ووقف رصيد ليون عند 42 نقطة، في حين انتقل لنس خطوة واحدة على سلم الترتيب إلى المركز الثامن عشر ولا يزال مهدداً بالهبوط.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


ايفرتون في المركز الرابع مؤقتاً







صعد ايفرتون إلى المركز الرابع بعد فوزه على مضيفه ويغان (2-1) في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجل اندرو جونسون (39) وجوليون ليسكوت (43) هدفي ايفرتون، وفيل جاغيلكا (53 خطأً في مرمى فريقه) هدف ويغان الذي وقف رصيده عند 20 نقطة.

ورفع ايفرتون رصيده إلى 42 نقطة وابتعد مؤقتاً بفارق 3 نقاط عن ليفربول الذي يستضيف استون فيلا الاثنين في ختام المرحلة.

وقدم الفريقان عرضاً متوسطاً كانت بدايته حذرة فقلت الفرص المباشرة والجدية على المرميين قبل أن يتحررا وينطلقا إلى الهجوم السريع والمكثف بعد مرور نصف الساعة الأولى، واستغل اندرو جونسون خطأً مشتركاً بين الحارس كريس كيركلاند والمدافع تيتوس برامبل وتابع الكرة في الشباك مفتتحاً التسجيل لايفرتون (39).

وأضاف جوليون ليسكوت الهدف الثاني بعدما نفذ الإسباني ميكل ارتيتا ركلة ركنية وصلت إلى فيل جاغيلكا الذي حولها إلى داخل المنطقة فتلقفها ليسكوت وأودعها الشباك (43).

وقلص ويغان الفارق في الشوط الثاني بعد ركلة حرة نفذها البديل جايسون كوماس وتردد حارس ايفرتون الدولي الأميركي تيم هاوارد في الخروج من مرماه في الوقت المناسب فارتطمت الكرة بزميله جاغيلكا وتحولت إلى المرمى (53).

وحاول كل من الفريقين زيادة غلته في الوقت المتبقي من زمن اللقاء دون أن يكلل أي منهما مسعاه بالنجاح.

وفي مباراة ثانية، تعادل مانشستر سيتي مع ضيفه وست هام (1-1) فارتفع رصيد الأول إلى 40 نقطة وصار خامساً مؤقتاً بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول ورصيد الثاني 33 نقطة في المركز العاشر.

وتقدم الضيف في الدقيقة الثامنة بعد تمريرة من السويدي فريديريك ليونغبرغ تابعها كارلتون كول بتسديدة مقصية خلفية استقرت معها الكرة في الشباك.

وأدرك صاحب الأرض التعادل بعد 4 دقائق فقط إثر تمريرة من البلغاري مارتن بتروف عالجها الدولي الإنكليزي السابق داريوش فاسل في الشباك (12).

وكان مانشستر سيتي ووست هام قد التقيا قبل 4 أيام في مسابقة كأس إنكلترا وفاز الأول (1-0).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


نقطة ترفع أياكس للمركز الثاني







صعد أياكس إلى المركز الثاني على لائحة ترتيب الدوري الهولندي لكرة القدم إثر تعادله مع مضيفه نيميغن 1-1 الأحد في ختام المرحلة العشرين.

وسجل كلاس يان هونتيلار (73) هدف أياكس، وجيرماين لنس (15) هدف نيميغن.

ورفع الأول رصيده إلى 37 نقطة مقابل 40 لآيندهوفن المتصدر وحامل اللقب في الموسمين الماضيين الذي تعادل مع مضيفه فنلو الوافد الجديد بهدف للمجري بالاش دشودشاك (12) مقابل هدف لرشيد اوفراني (2).

واستفاد أياكس أيضاً من سقوط فيينورد الثاني سابقاً امام اكسلسيور 1-2 الجمعة في الافتتاح، ومن سقوط غرونينغن الثالث سابقاً أمام تونتي انشكيده اليوم بهدف للصربي غوران لوفري (46) مقابل ثلاثة للسويسري بليز نكوفو (29 و85) وشتاين هويسيغيمس (53).

من جانبه تساوى تونتي انشكيده الذي استعاد المركز الخامس من هيرينفين بعدد النقاط مع فيينورد وغرونينغن ولكل منها 36 نقطة.

واكتسح سبارتا روتردام ضيفه غرافشاب 6-1, سجل للفائز يوري روز (3) وتشارلز ديسلز (10 و59) وسيب دي روفر (25) وريزيت شورمان (37 خطأ في مرمى فريقه)، والمغربي نور الدين البخاري (68).

[العتمه]

رباعية تنقل هيرنيفين إلى المركز الخامس







قفز فريق هيرنيفين إلى المركز الخامس في الترتيب بتغلبه على ضيفه ألكمار بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما في المرحلة العشرين من الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم، التي شهدت أيضا فوز بريدا على ضيفه فيليم تيلبورغ (1-0)، وإف سي أوتريخت على ضيفه رودا كيركراده (3-1) وفيتيسه ارنهيم على ضيفه هيراكليس الميلو (2-0).


وفي المباراة الأولى تقدم هيرنفين بهدف سجله الكرواتي دانيال برانييتش من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة ثم أضاف زميلاه الدنماركي ياكوب بولسن والصربي ميراليم سليماني الهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 21 و39 لينتهي الشوط الأول بتقدم هيرنفين (3-0).

وفي الشوط الثاني اختتم الأميركي ميشال برادلي سلسلة أهداف هيرنفين بتسجيله الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 56.

ورفع هيرنفين رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس بينما تجمد رصيد ألكمار عند 28 نقطة في المركز العاشر.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


آيندهوفن يحسم الصدارة بفوز مستحق







حسم آيندهوفن صدارة الدوري الهولندي لصالحه بعد فوزه على أقرب منافسيه، مضيفه فريق فيينورد بهدف دون رد أحرزه اللاعب عثمان بقال في الدقيقة 39 من زمن المباراة التي جرت ضمن المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة.

بذلك رفع آيندهوفن رصيده إلى 39 نقطة ليحتل صادرة الدوري الهولندي متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن فيينورد الذي تجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثاني.

جاءت بداية اللقاء بالغة السخونة خاصة من جانب فريق آيندهوفن، الذي بدأ الهجوم منذ الدقيقة الأولى وكاد مدافعه البرازيلي آلسيديس إدواردو أن يحرز الهدف الأول، عندما تابع كرة عرضية داخل منطقة جزاء فيينورد وسددها مباشرة ذهبت بجوار مرمى الحارس هانز تيمر.

ولم ينتظر فيينورد كثيراً ورد بتصويبة قوية عن طريق للاعب الوسط نيكي هوفس، علت مرمى آيندهوفن بقليل، وبدا واضحاً أن الفريقين قد تخليا عن مرحلة جس النبض في بداية اللقاء، سعياً منهما لإحراز هدف مبكر في بداية اللقاء.

وأخذ اللقاء طابع الندية الشديدة بين الفريقين بعد ذلك، فكان فريق فيينورد الأكثر استحواذاً على الكرة في وسط الملعب، معتمداً على عدد كبير من التمريرات القصيرة في ملعب الفريق الضيف، ثم تمرير الكرة إلى رأس الحربة روي ماكاي الذي كاد أن يحرز هدف التقدم للفريق المضيف في الدقيقة 33 عندما جاءته كرة بينية ماكرة من اللاعب نيكي هوفس داخل منطقة الجزاء، سددها ماكاي مباشرة ولكن حارس آيندهوفن اليقظ غوميز أمسك بالكرة بصعوبة.

ولم يقف آيندهوفن ساكناً أمام محاولات أصحاب الأرض، ولجأ إلى التمريرات السريعة على جانبي الملعب لضرب تكتل لاعبي فيينورد في العمق، وكان لهذا الأسلوب أثره البالغ في تهديد مرمى أصحاب الأرض، ففي الدقيقة 33 كاد المهاجم دانكو لازوفيتش أن يحرز الهدف الأول لآيندهوفن بضربة رأس من الوضع طائراً عندما تلقى كرة عرضية محكمة من المهاجم عثمان بقال، إلا أن حارس فيينورد أمسك بالكرة ببراعة.

واستمر الشوط الأول على هذه الوتيرة، سيطرة واستحواذ في وسط الملعب من جانب فيينورد، يقابلها انطلاقات سريعة وهجمات مرتدة خاطفة من جانب آيندهوفن.

ومن إحدى الانطلاقات السريعة للفريق المضيف وصلت الكرة للمهاجم بقال في الطرف الأيسر من الملعب، ووجد الطريق خالي تماماً أمامه من مدافعي فيينورد فتقدم بسرعة كبيرة داخل منطقة الجزاء، واستغل خروج تيمر حارس أصحاب الأرض من مرماه، فأودعها بقال بسهولة محرزاً هدف التقدم لآيندهوفن، في الدقيقة 39.

وكان لهذا الهدف وقع الصدمة على لاعبي فيينورد الأكثر استحواذاً على الكرة، فهدأ إيقاع اللعب تماماً ، حتى نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني حاول فيينورد إحراز هدف التعادل بغية العودة للقاء سريعاً، وكاد بروينز لاعب الوسط أن يتعادل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، إلا أن حارس آيندهوفن عاود التألق مرة أخرى، وأخرج الكرة لضربة ركنية.

ورغم تسيد فيينورد في الشوط الثاني، إلا أنه في الدقيقة 63 حدث تحول هام في اللقاء، عندما طرد الحكم اللاعب نيكي هوفس لعرقلته إبراهيم آفيلاي لاعب آيندهوفن من الخلف، لتدخل المباراة منعطفاً جديداً سيطر فيه آيندهوفن تماماً على مساحات اللعب، وأضاع عدداً كبيراً من الفرص.

وكانت بداية هذه الفرص عن طريق المهاجم دانكو لازوفيتش الذي انفرد تماماً بمرمى فيينورد، مستغلاً خطأ قلبي الدفاع في إبعاد الكرة وبالفعل تخطى لازوفيتش الحارس تيمر، إلا أنه سدد الكرة في الشبكة الخارجية للمرمى مضيعاً هدفاً لا يضيع، في الدقيقة 72.

وبعد محاولة لازوفيتش بدقيقتين انفرد بقال محرز هدف اللقاء الوحيد بالمرمى مستغلاً سوء التغطية الدفاعية للاعبي فيينورد، ولكنه سدد الكرة في جسد الحارس مضيعاً فرصة أخرى للضيوف، وبعد ذلك بدقيقة واحدة تهيأت الكرة أمام آفيلاي لاعب وسط آيندهوفن، الذي سدد كرة صاروخية علت العارضة بقليل، ولم يجد فريق فيينورد حلاً أمام الهجمات المتتالية لآيندهوفن سوى الانكماش حتى لا يصاب مرماه بهدف آخر، لينتهي اللقاء بفوز آيندهوفن بهدف نظيف.

بقية النتائج
وفي بقية مباريات المرحلة ذاتها قفز غرونينغن إلى المركز الثالث مؤقتاً إثر فوزه الصعب على ضيفه اكسلسيور 3-2 رافعاً رصيده إلى 36 نقطة متساوياً مع فيينورد ومتقدما بفارق 3 نقاط على أياكس أمستردام الذي يستضيف الكمار يوم الأحد، علماً أن الأهداف الخمسة سجلت في الشوط الثاني.

وسجل للفائز الصربي غوران لوفري في الدقيقتين 57 و90 وماركوس بيرغ في الدقيقة 63 وللخاسر غيرت دن أودن في الدقيقة 58 ودانيال فيلاسكو في الدقيقة 73.

وتعادل توينتي إنسكيدي الخامس مع مضيفه نايميغين بهدفين للسويسري بليز نكوفو في الدقيقة 16 وأورلاندو أنغيلار فيالدقيقة الأخيرة من اللقاء مقابل هدفين ليوسف العكشاوي في الدقيقة 36 من ركلة جزاء وجوني فان بويكيرينغ في الدقيقة 68.

وارتفع رصيد توينتي إلى 33 نقطة وهو يتخلف بفارق الأهداف عن أياكس ويتقدم بفارق الأهداف على رودا جي سي الذي تعادل مع ضيفه فيليم تفي بهدف لمارسيل ميوفيز في الدقيقة 83 من ركلة جزاء مقابل هدف لريدل بوبون في الدقيقة 36.

وتعادل أيضاً بريدا مع فينلو صفر- صفر.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


مدير الاتحاد الهولندي يعتذر للشرطة



قدم مدير جمعية كرة القدم الهولندية هينك كيسلر اعتذاره عن وصفه رجال الشرطة "بالأطفال المدللة" لفرضهم تأجيل مباراتين هامتين في البطولة في الأسبوع المنصرم.

وأدلى كيسلر بتصريحه بعدما أعلن رجال الشرطة أنهم سيتظاهرون قبل وخلال وبعد مباريات الدوري الهولندي لجذب الاهتمام لمطالبهم بالحصول على زيادة الرواتب.

وفي تصريح نشر على الموقع الرسمي لجمعية كرة القدم الهولندية، أعلن الاتحاد أن تصريحات كيسلر "غير الودية" كانت موجهة إلى روابط الشرطة وليس إلى رجال الشرطة أنفسهم.

وقال كيسلر: "باقتناع تام، أعتبر أن اختياري للكلمات لا يتلاءم مع الشخصية الملكية لجمعية كرة القدم الهولندية، وعليه لم يكن يتوجب علي استعمال هذه العبارات".

وأثارت تصريحات كيسلر ردود فعل من الأندية والسياسيين والشرطة، وقال فيب فان در بال المتحدث باسم الشرطة: "فليأتي (كيسلر) وليقف بين الحشود عندما تكون الحجارة تتطاير".

وقد تأجلت يوم الأحد الماضي المباراة المرتقبة بين أياكس وبي أس أيندهوفن بعد أن كانت مباراة فيينورد وألكمار قد تأجلت أيضا بسبب تهديدات الشرطة بالتظاهر.

وكانت محكمة في أمستردام أعطت إذناً للشرطيين بالتظاهر مما دفع بعمدتي روتردام وأمستردام لإلغاء المباريات لعدم إمكانية ضمان سلامة الجماهير.

[ابو يزيد الحريري]

تغطية شاملة .. وكاملة .. اخي .. ( العتمه ).. كم نحن فخورون ..بك ..بارك الله فيك..




مشــكورمشــكور
مشــكورمشــكورمشــكور
مشــكورمشــكورمشــكورمشــكور
مشــكورمشــكورمشــكورمشــكورمشــكور
مشــكورمشــكورمشــكورمشــكور
مشــكورمشــكورمشــكور
مشــكورمشــكور
مشــكور

[العتمه]

لاهنت يالعناااااء

على المروووووووور



دمت في خيييييير