الصمت

[عمانية الهوى]

السلام عليكم
أخباركم؟ عساكم في أحسن حال سأأخذكم معي إلى عالم الصمت حيث توجد فيه قاعده تقول:
صمت+صمت+صمت+صمت=حياة مليئة بالكآبه وموت بطيئ

فالصمت عالم مخيف بحد ذاته
تخيلوا حياتكم كلها صمت في صمت.
بأيش راح أتحسوا؟
بتحسوا حياتكم كأنها جحيم صح؟
فما بالكم إذن بأناس حياتهم صمت في صمت لا يستطيعون التفوه بكلمة واحده
أبدا فأن تكلموا أتتهم كم هائل من السهام القاتله(الكلام الجارح).
ليسوا ضعفاء ولكن قلوبهم تصتصرخ لم تعد تتحمل السهام القاتله يودون لو أحد
ما يساعدهم في الخروج من هذا الصمت.
فهل ستساعدونهم في الخروج من هذه الحاله
ولكن دعونا بالأول نناقش الأسباب التي تجعلهم يعيشوا حياتهم بصمت وبماذا
تقترحوا لهم ليساعدهم في الخروج من حالتهم؟

يا الله أنتظر مشاركاتكم

[منبع الطيب]

اهلا بك اخت عمانيه الهوى واهلا بطرحك الرائع ..
طرح مهم بلا شك واجتماعي بحت ..
تسلم الايادي عليه ..


ارى احياناً ن الصمت حاله تعبيريه عن ما يريد ان يعبر به الشخص ببعض المواقف
نحن نرفض بتعبير الصمت احياناً ..
وقد نوافق ونرضى بأمر معبرين بذلك من خلال الصمت ..
الصمت ببعض الحالات ابلغ من 1000 كلمه وحرف ..!
وقد يغنينا الصمت كـ تعبير عن ما نريد الافصاح عنه ..
اذاً الصمت كحاله تعبيريه نتفق عليها ..

نعود الى ما هية هذا الصمت وما هو المدلول الذي يحمله ؟
نحن بني البشر اعتمدنا الحديث للاخر كنوع من التعبير عن المفاهيم والافكار ودخل الصوت ايضاً عاملاً مساعداً في هذا النهج
وهذا من احد عناصر التواصل مع الاخرين لايصال هذه المفاهيم والافكار ومكنونات النفس البشريه .
الان .. يأتي الصمت ويقوم بهذا الدور ايضاً ..!
بحيث نستطيع ان نتواصل مع الغير وان نوصل مفاهيمنا وافكارنا من خلال الصمت احياناً .. كيف ؟!!
تدخل الايماءات التعبيريه للشخص حيز النواصل البشري مع الاخرين وتأخذ مساحه كبيره في حياتنا وهذا ما
نلاحظه اليوم وبحياتنا اليوميه حيث اغلب الايماءات التي نشاهدها اصبحت مفهومه وتدل على كثير من التعابير التواصليه
ونستخدمها كثيراً بحياتنا اليوميه في تعاملاتنا مع الاسره او بالحياة العامه .. ولكم ان تستنتجوا تلك الايماءات وهذا التواصل الصامت باسترجاع بسيط للذاكره او بالتركيز قليلاً على تلك الايماءات او الاشارات التي دائماً ما نستخدمها مع الغير في نشاطاتنا اليوميه .

كيف نساعد من ادمن الصمت ؟
ساتحدث في جزئية بسيطه اترك بقية الجواني للاخوه الافاضل حتى يعرجوا عليها
كثيراً ما تشتكي الأسر من صمت ابنائها الدائم او عدم تعبيرهم عن احتياجاتهم او رغباتهم بشكل مباشر ..!
هناك عدة اسباب لحدوث مثل هذه الحاله (حالة الصمت المطبق) ..
هناك عوامل نفسيه تدخل ضمن النطاق التأثيري على الشخص لوصوله لهذه الحاله ومنها تعامل الاسره معه ..
كثير من الابناء او الاشخاص الكبار حتى يعانون من ردات الفعل القاسيه التي يواجهونها من الاباء او من المحيطين من حولهم عندما
يريدون التعبير عما يكنونه بدواخلهم سواء من آراء او افكار او حتى وجهات نظر مرفوضه ..!
ان مسألة تكميم الافواه والضغط عليهم بحشرهم بزوايا ضيقه وانهم غير مهمين ويجب ان تصادر ارائهم او افكارهم او ان حديثهم
لا معنى له ولا يفهم احياناً يجعل الشخص او الابن في حالة رفض داخلي لهذا السلوك المقابل فيلجأ الى الصمت احياناً كـ تعبير (وهذا ما نوهنا عنه اعلاه) .

ما هوم الحل ؟

يجب اعطاء الشاب او الشابه او اي شخص كان حتى لو كان طفلاً الثقه الكامله في نفسه اولاً
وان رأيه مهما كان يعتبر مهما باي موضوع ..
ويجب ان يتعود الشخص الحديث مع الغير (او الحديث مع النفس بصوت عال .. او امام المرآة مثلاً )
يجب ان نستمع الى ارائهم ووجهات نظرهم ونعطيهم الانطباع اللازم بأهمية حديثهم في كل مكان (مجلس البيت , المدرسه , المسجد , اماكن الانشطه الترفيهيه بالاسواق والمنتزهات .. الخ )
حتى لو اضطر الوالدين الى فتح حلقة نقاش داخل البيت مع اسرته ويجعل لكل فرد من الاسره وقت ودور للحديث عن اي موضوع
او درس معين .
يجب عدم اهمال اهمية التواصل الصوتي والحركي واللغوي كـ تعبير وحبذا ان تكون مجتمعه في اي تواصل للشخص الذي
نريد اخراجه من حالة الصمت تلك .

هذه بعض النصائح والارشادات لعلاج المشكله
وبالطبع هناك المزيد من الاساليب والطرق ولكن ما ذكرته نقاط بسيطه وقد تساعد في الحاله .

اعتذر عن الاطالع بهذا الموضوع
شاكر لك ولجميع الاعضاء مداخلاتهم
تحيتي وتقديري

[ابو احمد العدواني]

هناك صمت طبيعي ( نتيجة رد فعل مثلا ) ، وصمت غير طبيعي ( مرض مثلاً)
فالصمت يكون احيانا ردة فعل للموقف وهناك بعض الناس يصمتون عندما يغضبون
الصمت يكون افضل من الكلام فهو فن لا يتقنه كثير من الناس و أحيانا يكون افضل طريق للرد على بعض الأسئلة
الشخص الصامت يكون اكثر حكمه وعقلا من الشخص الثرثار
قال صلى الله عليه وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ". حديث صحيح.
وقال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه: " إذا تم العقل نقص الكلام "، وقال:" بكثرة الصَّمْت تكون الهيبة ".
وقال لقمان لولده: " يا بني اذا افتخر الناس بحسن كلامهم؛ فافتخر أنت بحسن صمتك ".
وقال الإمام الشافعي: " إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهر ".

لكن :
إذا كان الصمت ناتجاً عن خوف أو كئابه أو مرض فهُنا الوضع يختلف
فلابد أن نتعرف عن الأسباب أولاً ؟ ومن ثم نضع الحلول !
وكيفية اندماجه مع الآخرين للخروج من أزمته00
ومشرفنا العزيز منبع الطيب فسر ذلك جيداً

شكرا لك

[عمانية الهوى]

شكرآآ لكم ع مداخلاتكم الراقية
يعني الحمد لله سمونا بالدوله الصامته
فالصمت احسن ههههههه على قوله أبو أحمد
أشكركم أساتذتي الأعزاء