ثلاث مواقف حصلت في حينا

[عاشق المربا]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم.

أخواني أعضاء المنتدى العام.

لقد سأني ما شاهدته بعيني في الأيام الماضية من تصرف بعض الطلاب اللذين ليس لديهم اختبارات بسبب التقييم الذي حصلوا عليه من المدرسة.
حصلت في حيينا ثلاث مواقف شاهدتها بأم عيني ويندى لها الجبين:
الموقف الأول :
عندما رجعت ببناتي لأوصلهم إلى المنزل شاهدت أطفال متجمعون ويصيحون بأصوات مع ضحك وكلهم من الحي إنهم يرمون أحد كبار السن من جيران الحي من القديمين الساكنين بالحي، ويقومون الأطفال برميه بالحجاره حتى أنه أخبرني جاري إنه شاهد الدماء نزلت من ساقيه وهو يطرد وراهم وهم يختبئون خلف السيارات ولما قربت منهم صحت عليهم وتجمعوا عندي وكل واحد يقول ماهو أنا قلت لهم أنا أخبر أبائكم بما فعلتم مع جارنا،والحمد لله بلغت أبائهم وشكرني عن تصرف أبنائهم وأنهم ليس راضين عن ذلك.
الموقف الثاني :
في هذا الأسبوع وأنا جالس مع أهلي إذا به صوت ينبع من مكرفون وكأنه من المسجد قالت زوجتي روح شوف الأطفال يعبثون بمكرفون المسجد، فقلت لها إنه مكرفون مع الأطفل في الحي يشغلونه وبعضهم عنده جوال ويفتح أغاني ويقربها من المكرفون والأخر يؤذن هذا الكلام حوالي الساعة الحادي عشر ليلاً، وهكذا استمروا في الصياح وخاصة في الصباح وقمت بمراقبتهم حتى تعرفت على الذي لديه المكرفون وإن شاء الله أقابل والده ليوقف هذه الحركة التي أزعجت الحي في كل صباح.
الموقف الثالث :
عندما كنت عايد من العمل شاهدت أطفال معهم عصي يحملونها إنهم يقومون بمسك القط ( البس) ويضروبه حتى يفلت من أيدهم، وهكذا يجلون في الحي بحثاً عن القطط لضربها ، ونصحتهم والحمد لله خفت هذه الظاهرة، حتى أن الحيوانات أكركم الله لم تسلم من أذاهم.

وأعذروني عن الإطاله ولكن حببت أذكر لكم ما يدور في الحي عند ما تنهتي الدراسة ويكون الأب في العمل والطفل في الشارع ،إن المشكلة تكمن في سكوت الكثير عن ردع هؤلاء أو غيرهم بأن ليس لهم علاقة حتى أن بعضهم حدثني أنه رأى من شباب كبار يقومون بأمور كثيره وسكت أن ينصحهم أو يبلغ أهلهم عنهم.

لا أقصد في نشر هذا الخبر أن أشهر عن دوري في الحي أو أرفع سمعتي في الحي لا ولا وآلف لا ولكن والله إن أعتبرهم كنفسي وعن ما أقدمه لهذا الحي، وما أقدمه لهذا الحي بيني وبين رب العالمين لا أريد منهم شئ، ولكن حببت أؤكد لكم إننا نمر بمرحلة خطيره يجب أن نتصدى لها قبل أن تستفحل في الحي، وأعرف أن ما خفي كان أعظم، ولكن الله المستعان.

أخوكم في الله / عاشق المرباء.