وزارة التربية والتعليم تكافح المخالفين في المدارس الخاصة

[عذبة الاوصاف]

أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة لمكافحة المخالفين قانونياً في المدارس الخاصة ، على مستوى المناطق الشمالية، من معلمين وطلبة، وذلك في ضوء توجيهات وزارة الداخلية، وتنفيذاً للوائح ونظم التعليم الخاص.
وحرصت الوزارة على تشكيل فريق من وحدات ضمان الجودة

والرقابة في المناطق التعليمية، وبالتنسيق مع إدارة الرقابة والجودة في الوزارة، لتنفيذ زيارات ميدانية للمدارس، للتأكد من مدى التزام المدارس بعدم إيواء مخالفين فيها، صرح بذلك خالد محمد الملا مدير إدارة الرقابة والجودة في وزارة التربية والتعليم لـ «البيان».
استراتيجية وطنية
وأكد الملا، أن المبادرة انبثقت من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخالفين من الطلبة والعاملين في المدارس، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بمتابعة المخالفين لقانون الإقامة، والذي يتضمن جميع القطاعات بالدولة، وتأتي جهود الوزارة تلبية لهذه الاستراتيجية.
وأشار الملا إلى أن فريق المتابعة قد أكد وجود مدارس بها معلمون مخالفون - أي ليس لديهم إقامات وبطاقات هوية وطنية - وعدم وجود أي إخطارات تعيينية لهم من قبل الوزارة، وقامت الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة تجاه تلك المدارس.


وأفاد بأن الغرامات التى تفرض على المدارس تصل إلى 7 آلاف درهم على الطالب الواحد، الذي لم تتقيد المدرسة في تسجيله بلائحة التسجيل الجديدة، أو عدم وجود إقامة أو أوراق ثبوتية له، و3 آلاف درهم للعامل الواحد، سواء كان معلماً أو إدارياً.
وذكر أن الوزارة وجهت المدارس بضرورة تعديل أوضاع المخالفين وفق اللوائح والنظم، وخاصة أن الوزارة تعمل على متابعة كافة المدارس الخاصة من خلال نظام sis، الذي يجمع كافة بيانات المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري والأميركي والبريطاني والبكالوريا، وربطها، لتصبح كافة بيانات الهيئات الإدارية والتدريسية والطلبة..
بالإضافة إلى درجات التقويمات والاختبارات، لتكون مسجلة لدي الوزارة، وخاصة إدخال درجات جميع طلبة التعليم الخاص ضمن البرنامج، والتي تأتى في إطار تحقيق أكبر قدر من الرقابة في إطار قوانين ولوائح وأنظمة التعليم الخاص، والمتعلقة بالمدارس الخاصة.
مشيراً إلى أنه يجب تحديث بيانات العاملين في المدارس أولاً بأول، حتى تتوفر لدى الوزراة معلومات يمكن من خلالها إيجاد الحلول والبدائل، وعلاج هذه المشكلات مع الجهات المعنيه وذات العلاقة.


تحديث البيانات
ــــــــــــــــــــــــــ

وذكر الملا أنه تم التأكيد خلال زيارات المدارس على أهمية استكمال وتحديث بيانات الطلبة والعاملين في المدرسة، وتزويد الوزارة والمناطق التعليمية بالبيانات والمعلومات الدقيقة حول الطلبة والعاملين المخالفين، لإمكانية القيام بإجراءات وحلول للمعوقات والمشكلات التي تواجه المدارس الخاصة.
وأشار إلى أهمية قطاع التعليم الخاص، ومدى مساهمته في مسيرة التعليم في الدولة، على الرغم من التباين في الجنسيات وتنوع النسيج الاجتماعي وتعدد المقيمين على أرض هذا الوطن، ألا أن التعليم الخاص استطاع أن يوفر خدمات تعليمية متميزة، بتنوع المناهج التى تلبي متطلبات وتطلعات المستفيدين، وهذا يعتبر ميزة لا توجد إلا في دولة الإمارات بين دول العالم..

موضحاً أن قطاع التعليم بيت القيم، فلا يجوز أن يكون به مخالفون، ولا نريد أن يقال عن المؤسسات التعليمية إنها تؤوي المخالفين، بل نريد أن نثبت العكس لجميع الجهات، وأن المؤسسات التعليمية لا يوجد بها مخالفات، وأنها الأكثر التزاماً بالقوانين والنظم.

حصر الحالات
ــــــــــــــــــــــــــــ

وأضاف الملا، أن الوزارة طالبت المدارس بحصر الحالات المخالفة من معلمين وإداريين وطلبة، حسب كل حالة، مع بيان كامل عنها، حتى يتسنى للوزارة المتابعة والتنسيق مع الجهات المختصة، مثل وزارة الداخلية والهوية ووزارة العمل، من أجل حل تلك الإشكاليات التي تعيق وجودهم بشكل قانوني داخل المؤسسة التعليمية.


متابعة ميدانية


قال خالد الملا: إن المتابعة الميدانية للمدارس الخاصة، تأتي في إطار توجيهات وزارة التربية، وتماشياً مع أهدافها الاستراتيجية نحو ضمان جودة الأداء التعليمي والتربوي في المدارس الخاصة، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على متابعة البيئة التعليمية التي توفرها المدرسة، سواء للعاملين بها أو للطلبة، لتكون بيئة تعليمية مستقرة وجاذبة، وخاصة أن الوزارة تسعى إلى توفير كافة الخدمات التعليمية والتربوية للطلبة، للتأكد من تلقيهم تعليماً جيداً يسهم في إعداد طالب بناء يسهم في خدمة الوطن، وتتولى إدارات المناطق التعليمية إعداد تقارير حول تنفيذ عمليات متابعة المدارس الخاصة في الميدان، ومن ثم موافاة الوزارة بها.

[ماجد علي]

شكرا لك

[عذبة الاوصاف]

العفووووو لا شكر على واجب منور المجلس بتواجدك

[وتر حساس]

مشكور والله يعطيك العافية على النقل الرائع

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك على الموضوع نتمنى منك المزيد