منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي

ديوان ابن دريد الدوسي الزهراني


المنتدى الأدبي

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2006, 12:01 AM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي ديوان ابن دريد الدوسي الزهراني

نبذة عن الشاعر
ابن دريد الدوسي من اشهر علماء العرب والمسلمين نبغى في الشعر والنحو وقيل ان ديوان شعره خمسة مجلدات وقيل سبعة وقيل اكثر وما يحزن ان شعر هذا الرجل العظيم اما ضاع او سرق وهناك ادباء وباحثون الى يومنا هذا مهتمين بشعره وادبه ويبحثون عنه في ارجاء المعمورة ولعل ذلك اليوم يكون غير بعيد وهنا سوف احاول اعطاء نبذة عن حياته وشعره مما توفر لدينا اسال الله العون وان يجعل في ذلك فائدة عظيمة لرواد هذا المنتدى. كما ارجو من جميع الاعضاء عدم الرد او المشاركة حتى ينتهي الموضوع.

نسبه
هو : هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن حسن بن حمامي بن جرو بن واسع بن وهب بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عديض بن عمرو بن مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
حياته
ومن قبيلة دوس ، ثم من بني فهم بن غنم بن دوس الامام اللغوي العالم الجليل / محمد بن الحسن بن دريد بن الدوسي .
كان اهله مقيمين في عمان حيث هاجروا مع مالك بن فهم. من دوس بالمملكة العربية السعودية لضيق المراعي بمواشيهم وكانت دوس ذات مال كثير وجده حمامي منسوب الى قرية تدعى حماما على ما ذكر صاحب (الفهرست) وقد خرج حمامي مع عمرو بن العاص في سبعين راكب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى اوصلوه المدينة.

ولد ابن دريد سنة 223هـ في محلة تدعى سكة صالح في مدينة البصرة ، وبها نشأ وتعلم.
وعندما حدثت ثورة الزنج سنة 257هـ. خرج الى عمان ، واقام هناك اثنتي عشر سنة ، ثم عاد الى البصرة وأقام فيها زمنا ، حتى استدعاه الأمير عبدالله بن محمد بن ميكال عامل كور الأهواز للخليفة المقتدر ، ليتولى تعليم ابنه اسماعيل.

تولى ديوان الرسائل في بلاد فارس ، وكانت هذه البلاد تحت ولاية ابن ميكال ، وفيه وفي ولده قال ابن دريد مقصورته المشهور ( سناتي على ذكرها في حينه ان شاء الله).ولما عزل ابن ميكال وولده سنة 308 هـ انتقل ابن دريد من فارس الى بغداد ، فأجرى له الخليفة المقتدر في الشهر خمسين دينارا . حتى توفي سنة 321هـ في بغداد عن عمر طويل حافل بالإنتاج الأدبي ، والنشاط المثمر ، فقد خلف تصانيف تعتبر من المصادر الأولى لدراسة اللغة وآدابها ، وفي أنساب العرب واخبارهم ، وتلقى العلم عنه تلاميذ أصبحوا فيما بعد من أئمة اللغة والأدب ومنهم:

1- الاصبهاني / صاحب ( الاغاني).
2- القالي / صاحب (الأمالي).
3- المرزباني / صاحب ( معجم الشعراء).
4- النهرواني / صاحب ( الجليس الصالح).
5- المسعودي / المؤرخ المعروف.
6- ابن خالوية اللغوي.
7- الرماني النحوي.
8- أبو علي الفارسي النحوي اللغوي

وغيرهم كثير من اجلة العلماء.

ابو الطيب اللغوي وصف ابن دريد بقوله1) مرتب النحويين
هو الذي انتهى اليه علم لغة البصريين ، وكان أحفظ الناس ، وأوسعهم علما ، وأقدرهم على شعر ، وما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحامهما في صدر خلف الاحمر ، وابن دريد . وتصدر ابن دريد في العلم ستين سنة.


تتلمذ ابن دريد على ايدي عدد من الشيوخ والعلماء نذكرمنهم:
عدَد عبدالسلام هارون شيوخ ابن دريد في مقدمة تحقيقه لكتاب ( الاشتقاق) فإذغ هم ثمانية عشر شيخا وهم :
1- عمه الحسن بن دريد ، وهو الذي تربىته.
2- أبو عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني.
3- أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني.
4- أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي.
5- عبدالرحمن بن عبدالله ، ابن اخي الاصمعي.
6- أبو عمران الكلابي.
7- أبو معاذ معروف بن حسان ، راوية اللَيث.
8- العكلي ، ابو بشر أحمد بن عيسى.
9- السكن بن سعيد الجرموذي.
10- الحسن بن خضر.
11- عبدالاول بن مزيد - وقيل مرثد - أحد بني انف الناقة.
12- الفضل أو المفضل بن محمد العلاق.
13- يزيد بن عمرو الغنوي.
14- حامد بن طرفه.
15- أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان الزيادي
16- ابو عبدالله محمد بن الحسن.
17- أبو هفان عبدالله بن أحمد المهزمي الشاعر.
18- أبو محمد عبدالله بن محمد بن هارون التوزي.


اخواني اخواتي اعضاء وزوار منتدى نجم دوس.
مما يحزن ان تجد علما وشعرا كعلم ابن دريد الدوسي ضائعا فقد ذكر المؤرخون ان له خمس مجلدات من الشعر وقيل سبعة وقيل اكثر وله مؤلفات كثيرة لم يصلنا منها الا القليل وهنا سوف اقوم بتنزيل ما وصل الينا من شعره ارجوان ينال الاعجاب وان يكون له فائدة . كما ارجو المعذرة فبعض القصائد لا يوجد مناه الا بيتين او ثلاثة ، والى ان يوفق الله احد الباحثين لجمع شعر هذا العبقري ليس امامنا خير الا ان نعيش مع الماجود.



[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَأَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً
أَأَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً= يَدبُّ دَبيبَ الصُبحِ في غَسَقِ الظُلَـم
هُـوَ السُقـمُ إِلّا أَنَّـهُ غَيـرُ مُؤلِـمٍ = وَلَم أَرَ مِثلَ الشَيبِ سُقماً بِـلا أَلَـم[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَبا حَسَنٍ وَالمَـرءُ يُخلَـقُ صـورَةً
أَبا حَسَنٍ وَالمَـرءُ يُخلَـقُ صـورَةً = تُخَبِّـرُ عَمّـا ضَمَّنَتـهُ الغَـرائِـزُ
إِذا كُنتَ لا تُرجـى لِنَفـعِ مُعَجَّـلٍ = وَأَمرُكَ بَينَ الشَرقِ وَالغَربِ جائِـزُ
وَلَم تَكُ يَومَ الحَشـرِ فينـا مُشَفَّعـاً = فَرَأيُ الَّذي يَرجوكَ لِلنَفـعِ عاجِـزُ
عَلِيّ بنَ عيسى خَيرُ يَومَيكَ أَن تُرى = وَفَضلُكَ مَأمـولٌ وَوَعـدُكَ ناجِـزُ
وَإِنّي لِأَخشى بَعدَ هَذا بِـأَن تُـرى = وَبَينَ الَّذي تَهوى وَبَينَـكَ حاجِـزُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمازِجُ عَبرَتـي
أَبقَيتَ لي سَقَماً يُمازِجُ عَبرَتـي = مَن ذا يلـذُّ مَـعَ السَقـامِ لِقـاءَ
أَشمَتَّ بي الأَعداءَ حينَ هَجَرتَني = حاشاكَ مِمّـا يُشمِـتُ الأَعـداءَ
أَبكَيتَني حَتّـى ظَنَنـتُ بِأَنَّنـي = سَيصيرُ عُمري ما حَييتُ بُكـاءَ
أُخفي وَأُعلِنُ بِاِضطِرارٍ أنَّنـي = لا أَستَطيـعُ لِمـا أُجِـنُّ خَفـاءَ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِذا رَأَيتَ اِمرِءاً في حالِ عُسرَتِهِ
إِذا رَأَيتَ اِمرِءاً في حالِ عُسرَتِهِ = مُصافِياً لَكَ ما فـي وِدِّهِ دَخـلُ
فَلا تُرَجِّ لَـهُ إِذ يَستَفيـدُ غِنـىً = فَإِنَّـهُ بِاِنتِقـالِ الحـالِ يَنتَقِـلُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَرى الناسَ قَد أُغروا بِبَغيٍ وَريبَةٍ
أَرى الناسَ قَد أُغروا بِبَغيٍ وَريبَةٍ = وَغَيٍّ إِذا ما مَيَّزَ النـاسَ عاقِـلُ
وَقد لَزِموا مَعنى الخِلافِ فَكُلُّهُـم = إِلى نَحوِ ما عابَ الخَليقَـةَ مائِـلُ
إِذا ما رَأَوا خَيراً رَمَـوهُ بِظِنَّـةٍ =وَإِن عايَنوا شَرّاً فَكُـلٌّ مُناضـلُ
وَلَيسَ اِمرُؤٌ مِنهُم بِناجٍ مِنَ الأَذى=وَلا فيهِـمُ عَـن زَلَّـةٍ مُتَغافـلُ
وَإِن عايَنوا حَبـراً أَديبـاً مُهَذَّبـاً =حَسيبـاً يَقولـوا إِنَّـهُ لَمُخـاتِـلُ
وَإِن كانَ ذا ذِهنٍ رَمَـوهُ بِبَدعَـةٍ =وَسَمّـوهُ زِنديقـاً وَفيـهِ يُجـادلُ
وَإِن كانَ ذا صَمتٍ يَقولونَ صورَةٌ =مُمَثَّلَةٌ بِالعـيِّ بَـل هُـوَ جاهِـلُ
وَإِن كانَ ذا شَـرٍّ فَوَيـلٌ لِأُمِّـهِ=لِما عَنهُ يَحكي مَن تَضُمُّ المَحافِلُ
وَإِن كانَ ذا أَصلٍ يَقولـونَ إِنَّمـا =يُفاخِرُ بِالمَوتى وَما هُـوَ زائِـلُ
وَإِن كانَ مَجهولاً فَذَلِـكَ عِندَهُـم = كَبيضِ رِمالٍ لَيسَ يُعرَفُ عامِـلُ
وَإِن كانَ ذا مالٍ يَقولـونَ مالُـهُ= من السُحتِ قَد رابى وَبِئسَ المَآكِلُ
وَإِن كانَ ذا فَقرٍ فَقَـد ذَلَّ بَينَهُـم= حَقيـراً مَهينـاً تَزدَريـهِ الأَراذِلُ
وَإِن قَنِعَ المسكيـنُ قالـوا لِقِلَّـةٍ = وَشُحَّةِ نَفسٍ قَد حَوَتهـا الأَنامِـلُ
وَإِن هُوَ لَم يَقنَـع يَقولـونَ إِنَّمـا =يُطالِبُ مَن لَـم يُعطِـهِ وَيُقاتِـلُ
وَإِن يَكتَسِب مالاً يَقولـوا بهيمَـةٌ = أَتاها مِنَ المَقـدورِ حَـظٌّ وَنائِـلُ
وَإِن جادَ قالوا مُسـرِفٌ وَمُبَـذِّرٌ= وَإِن لَم يَجُد قالوا شَحيحٌ وَباخِـلُ
وَإِن صاحَبَ الغِلمانَ قالوا لِريبَـةٍ= وَإِن أَجمَلوا في اللَفظِ قالوا مُباذِلُ
وَإِن هَوِيَ النِسوانَ سَمّوهُ فاجِـراً= وَإِن عَفَّ قالوا ذاكَ خُنثى وَباطِلُ
وَإِن تابَ قالوا لَم يَتب مِنهُ عـادَةٌ = وَلَكِن لِإِفلاسٍ وَمـا ثَـمَّ حاصِـلُ
وَإِن حَجَّ قالوا لَيـسَ لِلَّـهِ حَجُّـهُ= وَذاكَ رِيـاء أَنتَجَتـهُ المَحافِـلُ
وَإِن كانَ بِالشِطرَنجِ وَالنَردِ لاعِباً= وَلاعَبَ ذا الآداب قالوا مُداخِـلُ
وَإِن كانَ في كُلِّ المَذاهِبِ نابِـزاً = وَكانَ خَفيفَ الروحِ قالوا مُثاقِـلُ
وَإِن كانَ مِغراماً يَقولونَ أَهـوَج = وَإِن كانَ ذا ثَبتٍ يَقولـونَ باطِـلُ
وَإِن يَعتَلِل يَوماً يقولـوا عقوبـةٌ = لشرِّ الّذي يَأتي وما هـوَ فاعـلُ
وَإِن ماتَ قالوا لَم يَمُت حَتفَ أَنفِهِ = لِما هُوَ مِن شَـرٍّ المَآكِـلِ آكِـلُ
وَما النـاسُ إِلّا جاحِـدٌ وَمُعانِـدٌ = وَذو حَسَدٍ قَد بانَ فيـهِ التَخاتُـلُ
فَلا تَترُكَـن حَقّـاً لِخيفَـةِ قائِـلٍ = فَإِنَّ الَّذي تَخشى وَتَحذَرُ حاصِـلُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَعَنِ الشَمـسِ عِشـاء
أَعَنِ الشَمـسِ عِشـاء=ًكُشِفَت تِلكَ السُجـوفُ
أَم عَنِ البَـدرِ تَسَـرّى= موهِناً ذاكَ النَصيـفُ
أَم عَلى ليتَـي غَـزالٍ = عُلِّقَت تِلـكَ الشُنـوفُ
أَم أَراكَ الحَينُ ما لَـم= يَرَهُ القَـومُ الوُقـوفُ
إِنَّ حُكمَ المُقَـلِ النَـج= لِ عَلى الخَلقِ يَحيـفُ
هُـنَّ قَرَّبـنَ إِلَـيَّ ال= وَجدَ وَالوَجـدُ قَذيـفُ
فَأَزَلنَ الصَبـرَ عَنّـي= وَهوَ لي خِدنٌ حَليـفُ
يا لَهـا شربَـةَ سُقـمٍ = شوبُهـا سُـمٌّ مَـدوفُ
ساقَها الحَيـنُ لِنَفسـي= جَهرَةً وَهـيَ عَيـوفُ
يا اِبنَةَ القَيلِ اليَمانـي= وَلِلدَهـرِ صُـروفُ
إِن يَكُن أَضحى مُضيئاً = فَلَـهُ يَومـاً كُسـوفُ
أَو يَكُن هَـبَّ نَسيمـاً = فَلَـهُ يَومـاً هُـيـوفُ
لا يَغُـرَّنـكِ سَـمـا= حي فَمُقتـادي عَنيـفُ
رُبَّمـا اِنقـادَ جَمـوحٌ = تـارَةً ثُـمَّ يَصـيـفُ
فَاِحذَري عَزفَةَ نَفسـي= عَنكِ فَالنَفسُ عَـزوفُ
أَقصَدَت ضِرغامَ غابٍ = بَينَ خيسَيـهِ غَريـفُ
ظَبيَةٌ يَكنَفُهـا فـي = أَلمَجِيّـاتِ الرَفـيـفُ
رُبَّما أَردى الجَليدَ ال= سهمُ وَالرامي ضَعيفُ
وَعُـقـارٍ عَتَّقَتـهـا = بَعدَ أَسـلافٍ خُلـوفُ
كانَتِ الجِنُّ اِصطَفَتهـا= قَبلُ وَالأَرضُ رُجوفُ
فَهيَ مَعنىً لَيسَ يَحتـا=طُ بِهِ الوَهمُ اللَطيـفُ
وَهيَ في الجِسمِ وساعٌ= وَهيَ في الكأسِ قُطوفُ
وَهيَ ضِدٌّ لِظَـلامِ ال= ليلِ وَاللَيـلُ عَكـوفُ
يَصرِفُ الرامِقُ عَنهـ=ا طَرفَهُ وَهـوَ نَزيـفُ
قَد تَعَدَّينا إِلَيهـا الـن= نَهـيَ وَاللَـهُ رُؤوفُ
وَمَقـامٍ وِردُهُ مُــس= توبلٌ ضَنـكٌ مَخـوفُ
بَكَـتِ الآجـالُ لَمّـا= ضَحِكَت فيهِ الحُتـوفُ
خُفِضَت فيهِ العَوالـي = وَعَلَت فيـهِ السُيـوفُ
قَد تَسَربَلـتُ وَعِقبـا= نُ الرَدى فيـهِ تَعيـفُ
حينَ لِلأَنفُسِ في الـرَو= عِ مِنَ الهَولِ وَجيـفُ
إِنَّ بَيتي في ذُرى قَـح= طانَ لَلبَيـتُ المُنيـفُ
وَليَ الجُمجُمَـةُ العَـل= ياءُ وَالعِـزُّ الكَثيـفُ
وَلـيَ التالِـدُ مِلحـم = دِ قَديمـاً وَالطَريـفُ
كُلُّ مَجدٍ لَـم يُسَمّـن= هُ اليَمانـونَ نَحـيـفُ[/poem]
رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 12:07 AM   #2
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَقولُ لِوَرقاوَينِ في فَـرعِ نَخلَـةٍ
أَقولُ لِوَرقاوَينِ في فَـرعِ نَخلَـةٍ= وَقَد طَفَّلَ الإِمساءُ أو جَنَّحَ العَصرُ
وَقَد بَسَطَت هاتا لِتِلـكَ جَناحَهـا=وَمالَ عَلى هاتيكَ مِن هَذِهِ النَحرُ
لِيَهنَكُما أَن لَـم تُراعـا بِفُرقَـةٍ=وَما دَبَّ في تَشتيتِ شَملِكُما الدَهرُ
فَلَم أَرَ مِثلي قَطَّعَ الشَـوقُ قَلبَـه=ُ عَلى أَنّه يَحكي قَساوَتَهُ الصَخـرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
السـاقُ وَالأُذنُ وَالفَخِـذانِ وَالكَبِـدُ
السـاقُ وَالأُذنُ وَالفَخِـذانِ وَالكَبِـدُ= وَالقِتبُ وَالضِلعُ العَوجاءُ وَالعَضُـدُ
وَالرِجلُ وَالكَفُّ وَالعَجُزُ الَّتي عُرِفَت=وَالعَينُ وَالعَقِبُ المَجدولَـةُ الأَحَـدُ
وَالسِنُّ وَالكَرشُ وَالفَرثى إِلى قَـدَم=مِـن بَعدِهـا وِركٌ مَعروفَـةٌ وَيَـدُ
ثُـمَّ الشِمـالُ وَيُمناهـا وَإِصبَعُهـا= ثُمَّ الكُـراعُ وَمِنهـا يَكمُـلُ العَـدَدُ
إِحدى وَعِشرينَ لا تَذكيـرَ يَدخُلُهـا= طُرّاً وَتَأنيثُها فـي النَحـوِ يُعتَقَـدُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
العالِمُ العاقِـلُ اِبـنُ نَفسِـهِ
العالِمُ العاقِـلُ اِبـنُ نَفسِـهِ= أَغناهُ جِنسُ عِلمِهِ عَن جِنسِهِ
كُن اِبنَ مَن شِئتَ وَكُن مُؤَدَّباً= فَإِنَّما المَرءُ بِفَضـلِ كَيسِـهِ
وَلَيسَ مَن تُكرِمُـهُ لِغَيـرِهِ = مِثلَ الَّـذي تُكرِمُـهُ لِنَفسِـهِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
النـاسُ مِثـل زَمانِـهِـم
النـاسُ مِثـل زَمانِـهِـم= قَدّ الحِـذاءِ عَلـى مِثالِـه
وَرِجالُ دَهـرِكَ مِثـلُ دَه= رِكَ فـي تَقَلُّبِـهِ وَحالِـه
وَكـذا إِذا فَسَـدَ الـزَمـا= نُ جَرى الفَسادُ عَلى رِجالِه[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَماطَت لِثامـاً عَـن أَقـاحِ الدَمائِـثِ
أَماطَت لِثامـاً عَـن أَقـاحِ الدَمائِـثِ = بِمِثـلِ أَساريـعِ الحُقـوفِ العَثاعِـثِ
وَنَصَّت عَنِ الغَصنِ الرَطيبِ سَوالِفـاً= يَشُبُّ سَناهـا لَـونَ أَحـوى جَثاجِـثِ
وَلاثَت تُثَنّي مِرطَهـا دِعـصَ رَملَـةٍ = سَقاها مُجـاجُ الطَـلِّ غِـبَّ الدَثائِـثِ
أَمـا وَتَكافـى مـا تـجـنُّ ثِيابـهـا = أَلِـيَّـةَ بَــرٍّ لا أَلِـيَّـةَ حـانِــثِ
لَقَـد نَفَثَـت أَلحاظُهـا فـي فُــؤادِهِ = جَوىً لا كَطِـبِّ العاقِـداتِ النَوافِـثِ
فَـإِن لا تَكُـن بَتَّـت نِيـاطَ فُــؤادِهِ = فَقَد غادَرَتـهُ فـي مَخاليـبِ ضابِـثِ
سَجيرَيَّ مِن شَمسِ بنِ عَمرِو بنِ غانِم =وَنَصرِ بنِ زَهرانَ بنِ كَعبِ بنِ حارِثِ
هَلِ الرَبعُ بِالخَرجَينِ فَالقـاعِ فَاللِـوى = فَأَنقـاءِ جَنبَـي مـائِـرٍ فَالعَنـاكِـثِ
عَلى العَهدِ أَم أَوفى بِهِ الدَهـرُ نَـذرَهُ =فَكَـرَّ البِلـى فيـهِ بِأَيـدٍ عَـوائِـثِ
فَلا تَطوِيـا أَرضـاً حَوَتـهُ هُديتُمـا= وَمَهما تَنَل مِن مَوقِـفٍ غَيـرِ رائِـثِ
تَجَـدُّدَ عَهـدٍ أَو قَـضـاءَ مَـذَمَّـة =فَعاجا صُـدورَ اليَعمُـلاتِ الدَلائِـثِ
عَلى ماثِـلٍ هابـي العِـراصِ كَأَنَّـهُ =عَلـى قِـدَمِ الأَيـامِ تَخطيـطُ عابِـثِ
فَوارَيتُ عَنِ شَوقٍ أَقَـرَّت صَبابَتـي =حَثاحِـثَ مِنهـا تَهتـدي بِحَثـائِـثِ
وَقَد أَزعَجَت دَمعي بَواعِثُ مِل أَسـى = فَأَجشَمتُ نَفسي رَدعَ تِلـكَ البَواعِـثِ
عَلى أَنَّها اِرتَدَّت تَأَكَّـلُ فـي الحَشـا = تَأَكّـلَ نـارٍ أُرِّيَــت بِالمَـحـارِثِ
سَقى اللَهُ مَثوى بِاللِوى لَيلَـةَ اِلتَـوَت = بَناتُ الدُجـى مُغدَودِنـاتِ الخَنائِـثِ
بِأَشباحِنـا وَالجِـنُّ تَعـزِفُ بِالـفَـلا =هَثاهِثُـهـا مَوصـولَـةُ بِهَـثـاهِـثِ
وَقد زَفَرَت صِرٌّ فَغَشَّـت صُدورهـا=وُجوهَ المَهاري بِالحَصـى وَالكَثاكِـثِ
يَواجِـهُـنـا شَفّـانُـهـا فَكَـأَنَّـمـا = تَمـسُّ الوُجـوه بِالأَكُـفِّ الشَرائِـثِ
تَرى الرَكبَ مِن مُـدلٍ لِفيـهِ عِطافَـهُ = وَآخَـرَ ثــانٍ لِلعِمـامَـةِ لائِــثِ
وَلَـم يَـكُ إِلّا حَـتُّ كُـلِّ نَجيـبَـةٍ =تَغـولُ الفَـلا بِالمُزبِـداتِ الحَثائِـثِ
فَبَينـا نواصيهِـم بِـحَـثِّ مَطِيِّـهِـم = رَأَوا لَمحَةً بَينَ الصُـوى وَالأَواعِـثِ
فَقالـوا سَنـا نَجـمٍ فَقـالَ أَريبُـهُـم = سَنـا أَيُّ نَجـمٍ لاحَ بَـيـنَ أَيـافِـثِ
هِيَ النـارُ شَـبَّ الحارِثِـيُّ وَقودَهـا= وَلَـم يَقتَدِحهـا بِالزِنـادِ المُغـالِـثِ
فَمِلنـا إِلـى رَحـبِ المَبـاءَةِ ماجِـدٍ=عَظيمِ المَقاري غَيـرِ جِبـسٍ كُنابِـثِ
فَلَمّـا أَنَخنـا لَـم يَــؤُدهُ مَناخُـنـا = وَلَـم نَتَعَـلَّـل عِـنـدَهُ بِالعَـلائِـثِ
وَمالَ عَلى البـركِ الهَواجِـد مُصلتـاً=وَهُـنَّ معـدّاتٌ لـدفـعِ المـغـارِثِ
فَحَكَّـم سَيـفـاً لا تــزالُ ظُبـاتُـهُ =مُحَكَّمَـةً فـي الناوِيـاتِ المَثـائِـثِ
فَعَيَّـثَ ثُـمَّ اِعتـامَ مِنهُـنَّ بَـكـرَةً =مِنَ الكومِ لَم يَعلَق بِها حَبـلُ طامِـثِ
فَتَـرَّ وَظيفَيهـا فَـخَـرَّت كَأَنَّـمـا=حَوالِـبُ رُفغَيهـا مُتـونُ الحَفافِـثِ
وَمـالَ لِأُخـرى فَاِتَّقَـتـهُ بِسَقبِـهـا=فَجَدَّلَـهُ قَصـعـاً وَمــالَ لِثـالِـثِ
فَغـادَرَهُ يَكـبـو وَقــامَ عَبـيـدُهُ =فَمِـن كاشِـطٍ عَـن نَيِّهِـنَّ وَفـارِثِ
وَأَرزَمَـتِ الدُهـمُ الرِغـابُ كَأَنَّهـا= تُـرَدِّدُ إِرزامَ المَتالـي الـرَواغِـثِ
وَبِتنا نُعاطـي الـراحَ بَعـدَ اِكتِفائِنـا=عَلـى مُحزَئِـلّاتٍ وِثــارٍ أَثـائِـثِ
فَنِعمَ فَتى الجلّـى وَمُستَنبِـطُ النَـدى = وَمَلجَـأُ مَكـروبٍ وَمَفـزَعُ لاهِــثِ
عِياذُ بن عَمرو بنِ الحَليسِ بنِ جابِرِ ب = نِ زَيدِ بنِ مَنظورِ بنِ زَيدِ بـنِ وارِثِ
فَلا تُنسِنـي الأَيـامُ عَهـدَكَ بِاللِـوى =أَجَـل إِنَّ مـا أَرَّبـت لَيـسَ بِناكِـثِ
عَدانـي أَن أَزدارَ أَرضـاً حَلَلتـهـا= ظُهورُ الأَعادي وَاِعتِنـانُ الحَـوادِثِ
عَلـى أَنَّنـي لا أَستَكـيـنُ لِنَكـبَـةٍ = وَلا أَتَعـايـا بِاِختِـبـاطِ الهَنـابِـثِ
تَفَوَّقـتُ دَرَّ الدَهـرِ طَـوراً مُلائِمـاً= وَطَـوراً يُلاقينـي بِبَطـشٍ مُشـارِثِ
كَما لَم يَكُن عَصـرُ النَضـارَةِ لابِثـاً= كَذَلِكَ عَصـرُ البُـؤسِ لَيـسَ بِلابِـثِ
أَفِـد مـا اِستَفادَتـهُ يَــداكَ فَـإِنَّـهُ =عَلَيكَ إِذا لَـم تُمضِـهِ غَيـرُ ماكِـثِ
وَلا تَمنَعَن مِن أَوجُـهِ الحَـقِّ مِثلَمـا = يَكـونُ وَشيكـاً لِاِستِهـامِ المَـوارِثِ
ضَنَنـتَ بِـهِ حَيّـاً وَبُـؤتَ بِإِصـرِهِ = وَقَد آضَ نَهبـاً بَيـنَ أَيـدٍ قَواعِـثِ
وَغودِرتَ في غبـرٍ يُـواري تُرابُهـا = ضَريحَكَ بِالأَيدي الحَواثـي النَوابِـثِ
فَمـا المـالُ إِلّا مـا ذُكِـرتَ بِبَذلِـهِ = إِذا بُحِثَـت أَنبـاؤُهُ فـي المَبـاحِـثِ
حَبـا الشِعـرَ تَعظيمـاً أُنـاسٌ وَإِنَّـهُ = لِأَحقَـرُ عِنـدي مِـن نُفاثَـةِ نـافِـثِ
وَهَل يَحفَلُ البَحـرُ اللُغـام إِذا غَمـى = فَطـاحَ عَلـى تَـيّـارِهِ المُتَـلاطِـثِ
فَلَو أَنَّنـي أَجشَمـتُ نَفسـي اِنبِعاثَـهُ= لأَخرَجتُ مِنـهُ غامِضـاتِ المَباحِـثِ
وَأَبدَيتُ مِن مَكنونِـهِ غامِـضَ سِـرِّهِ = مَدافِنَ لَـم يَظفَـر بِهـا أَبـثُ آبِـثِ
تَفَـوَّقَ درَّ الشِـعـرِ قَــومٌ أَذِلَّــةٌ =فَعَزّوا بِـهِ وَالشِعـرُ جَـمُّ المَرامِـثِ
وَلَـو أَنَّنـي أُمـري حَـواشِـكَ دَرِّهِ = تَرَكتُ لَهُـم مِنـهُ فَظـوظَ المَفـارِثِ
أرانـي وَلا كُفـرانَ بِاللَـهِ واثِـقـاً = بِتَأريـبِ حَـزمٍ عَقـدُهُ غَيـرُ والِـثِ
إِذا ما اِمتَضَيـتُ الماضِيَيـنِ عَزيمَـةً =مُصَمِّمَـةً لَـم تَـرتَـدِع بِالرَبـائِـثِ
وَحَزماً إِذا ما الحادِثـاتُ اِعتَرَضنَـهُ = تَصَدّعنَ عَنـهُ مُقدِمـاً غَيـرَ رائِـثِ
وَإِنّي مَتى أُشـرِف عَلـى مُصمَئِلَّـةٍ = تُثَأثِـئُ أَقـدامَ الرِجـالِ الـدَلاهِـثِ
عَلَـوتُ عَلـى أَكتـادِ كُـلّ مُلِـمَّـةٍ =تَرَدّى بِأَعطافِ الخُطـوبِ الكَـوارِثِ
أَتَتني عَلى طَلحِ الشَواجِـنِ والغَضـا = تُنـاطُ بِأَعجـازِ المطِـيِّ الـدَلاهِـثِ
مَآلِـكُ مَلَّكـنَ الخَواطِـرَ مَزعَـجـاً=مِنَ الحُزنِ في قَلبِ اِمرئٍ غَيرِ واهِثِ
أَجَـل آنَ عَمـرُ اللَـهِ أَن تَتَيَقَّـظـوا= وَأَن تَتَلافَـوا أَمرَكُـم ذا النَكـائِـثِ
فَزِعتُم إِلى رَأيِ اِمـرِئٍ غَيـرِ زُمَّـلٍ = وَلا آنِـحٍ عِنـدَ اِحتِمـالِ اللَحـائِـثِ
لَعـاً لَكُـم إِن أَنـأَ عَنكُـم فَإِنَّـنـي =سَأُمحِضُكُم رَأيَ اِمرِئٍ غَيـرِ غالِـثِ
أَليثـوا بِأَبنـاءِ الـمَـلاوِثِ رَأيَـكُـم =فَلَـن تَعدمـوا أَبنـاءَ شُـمٍّ مَـلاوِثِ
مَغاوِثَ مِنكُـم قَـد عَرَفتُـم بَلاءَهُـم = وَأَنبـاءَ سـاداتٍ كِــرامٍ مَـغـاوِثِ
فَإِنّـي إِخـالُ الخَيـلَ تَعثُـرُ بِالقَنـا = سَتُرهِقُكُـم مِـن عَثعَـثٍ فَالمَباعِـثِ
عَلَيهـا رِجـالٌ لا هَـوادَةَ عِنـدَهُـم = إِذا عَلِقوكُـم بِـالأَكُـفِّ الشَـوابِـثِ
فَـإنّ كِـلابـاً هــذهِ إِن تُرعـكُـمُ = تَعِـث فيكـمُ جُهـداً أشـدَّ المَعائِـثِ
وَقَد أَبرَمـوا إِحصـادَ مِـرَّةِ حَبلِهِـم = وَعُدتُـم بِحَبـلٍ ذي أسـونٍ رَثائِـثِ
وَما كُنتُ إِن شَمَّرتُ فيكُـم مَواقِفـي= بِوَقّـافَـةٍ فيـكُـم وَلا مُتَـمـاكِـثِ
وَلا لُمتُ نَفسي في اِجتِهـادِ نَصيحَـةٍ = لَكُم فـي قَديـمٍ قَبـلَ هـذا وَحـادِثِ
فإِن حـالَ نَـأيٌ دونَكُـم وَتَعَرَّضَـت = غُـروبُ خُطـوبٍ لِلقُلـوبِ نَواقِـثِ
فَلَن تَعدِمـوا مِنّـي نَصيحَـةَ مُشفِـقٍ = وَرَأيَ عَليـمٍ لِـلأُمـورِ مُمـاغِـثِ
إِذا الذكَرُ العَضبُ اِنثَنى عَن ضَريبَـةٍ = فَلا غَروَ مِن نَبوِ السُيـوفِ الأَنائِـثِ
فَإِن تَهنوا تَضحَـوا رَغيغَـةَ ماضِـغٍ = تُلَوِّقُهـا مَـرثـاً أَنـامِـلُ مــارِثِ
وَلَـو أَنَّنـي فيكُـم أَسَـوتُ كُلومَكُـم = وَداوَيـتُ مِنهـا غاثِقـاتِ الغَثـائِـثِ
وَسُقتُ إِلى النَبـعِ الغَريـفِ وَقَرَّبَـت = مُلاءَمَتـي شَتّـى الثَـأى المُتَشاعِـثِ
وَلَكِـن أَضَلَّتكُـم أُمــورٌ إِخالُـهـا= تَـرُدُّ الصُقـورَ نُـهـزَةً لِلأَبـاغِـثِ
وَحاشاكُـمُ مِـن صَلقَـةٍ مُصمَئِـلَّـةٍ = تَمشونَ مِنها فـي ثِيـابِ الطَوامِـثِ
ذِمارَكُـم إِن تَصرِفـوا عَنـهُ حَدَّكُـم = يَكُن رَهـنَ أَيـدٍ لِلأَعـادي هَوائِـثِ
وَإِنّـي وَإِيَّاكُـم لِمـا قَـد يَغولُـنـي = وَفَرطِ نِزاعـي وَالَّـذي هُـوَ رائِثـي
لَكَالمـاءِ وَالصديـانِ نـازَعَ قَـيـدَهُ = وَقَد حُصِرَت عَنهُ رِحـابُ المَباعِـثِ
أَيَحسُـنُ هـاءُ اللَـهِ خَـدعُ عَدُوِّكُـم = وَيُلهيكُـمُ غَـرسُ الـوَدِيِّ الجَثاجِـثِ
فَمَـن مُبلِـغٌ عَنّـي ملـدّاً وَبَحزَجـاً= وَقَومَهُمـا أَهـلَ اللِمـامِ الكَثـائِـثِ
وَمَن حَلَّ بِالحَبلِ الشَجيرِ إِلـى المَـلا = وَحُـلّال تِلـكَ الدائِـراتِ اللَـوابِـثِ
رِجالاً مِنَ الحَيَّينِ عَمرِو بـنِ مالِـكٍ = وَكِنـدَةَ جـدّاً غَيـرَ قَـولِ المُغالِـثِ
أَلا إِنَّمـا السَلـوُ الَّـذي تُخلِصـونَـهُ = وَتَأقيـطُ أَثـوارٍ كَتِـلـكَ العَبـائِـثِ
تعِـلَّـةُ أَيّــامٍ وَقَــد شارَفتـكُـمُ = شَوازِبُهـا بِالمارِقـيـنَ الأَخـائِـثِ
كَتائِبُ مِـن حَـيِّ القَـروطِ وَجَعفَـرٍ = لَهـا زَجـلٌ ذو غَيـطَـلٍ وَلَثـالِـثِ
فَما لَكُـم إِن لَـم تَحوطـوا ذِمارَكـم = سَـوامٌ وَلا دارٌ بِحَـتّـى وَدامِــثِ
وَخَـتٍّ فَـإِن تَستَعصِمـوا بِجِبالِـهـا = فَأَوعارُها مِثـل السُهـولِ البَـوارِثِ
فَـلا وَزَرٌ إِلّا القَـواضِـبُ وَالقَـنـا = وَإِلّا فَكونـوا مِـن جُنـاةِ الطَرائِـثِ
كَأَشلاءِ مَن قَد حَلَّ بِالرَمـلِ راضِيـاً = بِخُطَّـةِ خَسـفٍ بِالمَـلا المُتَواعِـثِ
كَـدَأبِ رَبيـعٍ وَالعُـمـورِ وَلَفِّـهـا= وَمَن حَـلَّ أَرفاغـاً بِتِلـكَ المَرامِـثِ
إِذا آنَسـوا ضَبّـاً بِجـانِـبِ كُـديَـةٍ = أَحالـوا عَلـى حافاتِهـا بِالمَبـاحِـثِ
أَوِ اللَبوِ حَيُ اِنتاطَتِ الأَرضُ دارَهـا = بِرَمـلِ حَجـونٍ أَو بِقـاعِ الحَرائِـثِ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 12:12 AM   #3
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِن نَحوِ العَقيقِ شَجاك بَرق
أَمِن نَحوِ العَقيقِ شَجاك بَرق=ٌ كَأَنَّ وَميضَهُ رَجعُ الجُفـونِ
أَيا بَرقَ العَقيقِ أَقِم فَما لـي = سِواكَ عَلى الصَبابَةِ مِن مُعينِ
أَحِنُّ إِلى العَقيـقِ وَساكِنيـهِ = وَما يَخلو المُتَيَّمُ مِـن حَنيـنِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِنَّ الَّذي أَبقَيتَ مِن جَسمِهِ
إِنَّ الَّذي أَبقَيتَ مِن جَسمِهِ=يا مُتلِفَ الصَبِّ وَلَم يَشعُرِ
صبابَةً لَـو أَنَّهـا دَمعَـةٌ=تَجولُ في جَفنِكَ لَم تَقطُرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِنَّمـا فـازَت قِـداحُ المَنايـا
إِنَّمـا فـازَت قِـداحُ المَنايـا=يَومَ حـازَت خَصلَهـا بِتَنوفـا
يَومَ قالَت لِلرَدى اِستَقصِ حَظّي =يَومَ لَم تَصطَـفِ إِلّا الشَريفـا
وَصُنِ التالـدَ مَجـداً وَعِـزّاً=إِنَّ عَجزاً أَن تَصونَ الطَريفـا
واحِدٌ أَفضَلُ مِن أَلـفِ أَلـفٍ =فَخُذِ الواحِـدَ وَاِسـفِ الأُلوفـا
إِنَّما اِنهَضَّت هِضابُ المَعالـي =وَاِكتَسَت أَقمارُهُـنَّ الخُسوفـا
يَومَ سَقى الدَهرُ أَرواحَ قَومـي=تَحتَ ظِلِّ الخافِقـاتِ الحُتوفـا
عَجَباً مِن جرأَةِ المَوتِ إِذ لَـم= يَنقَمِع عَنهُم مَروعـاً مَخوفـا
فَقدُهُم هَدَّ مِـنَ المَجـدِ رُكنـاً=كانَ عَمرُ اللَهِ صَعبـاً مَنيفـا
فَقدُهُـم غـادَرَ مـا رَوَّضَتـهُ=هَضَباتُ الجـودِ قـلّاً قَصيفـا
فَقدُهُـم غـادَرَ مـا شَمِلَـتـهُ =نَفَحاتُ العرفِ حُزنـاً حَليفـا
فَقدُهُم غادَرَ مِـن بَعـدِ ليـنٍ=خَفضَ عَيشِ الناسِ فَظّاً عَنيفـا
إِنَّ بِالرَوضَةِ عِصوادَ حَـربٍ=قَطَّعَت فيهِ السُيـوفُ السُيوفـا
طَفِقَت تَجدَعُ فيـهِ رِجـالُ ال= أزدِ جَهـلاً بِالأَكُـفِّ الأُنوفـا
حُكِّمَ المَوتُ فَضَمَّ إِلـى الـ=سـادَةِ المَحيـضِ لَفـاءً لَفيفـا
يا لَـهُ مِـن مُستَكَـفِّ حِمـامٍ =واجَهَت فيهِ الصُفوفُ الصُفوفا
سَدَلَ النَقـعُ عَلَيهِـم سُجوفـاً=هَتَكَت فيهِ الرَدايـا السُجوفـا
فَتَرى الأَرواحَ تُجتَـثُّ سَوقـاً =وَتَـرى فيـهِ المَنايـا وُقوفـا
صارَ مِن صَوبِ الدِماءِ رَبيعـاً=صارَ مِن كَيِّ الضِرابِ مَصيفا
ما اِنجَلى حَتّى اِكتَسَت مِن دُجاهُ = بَهجَةُ الأَرضِ ظَلامـاً كَثيفـا
تَرَكَ الدَهرُ وسـاعَ المَعالـي= بَعدَ شَيخِ الأَزدِ نَصـرٍ قطوفـا
يا سُوَيدَ بـنَ سـراةٍ تَرَقَّـب =ضَربَةً تَجتَثُّ مِنـكَ الصَليفـا
قَـد كَفـاكَ النُجـحُ يَـومـاً= تَتَرُكُ الصاحِـيَ مِنـهُ نَزيفـا
وَاِبنُ مِنهـالٍ سَعيـدٌ سَيُسقـى= بِظُباةِ البيـضِ سُمّـاً مَدوفـا
مِثلَ ما مَـدَّت يَـداهُ اِختِلاسـاً= لِفَتى الشَيخَينِ نَصـلاً نَجيفـا
إِن تَكُن أَسلافُ قَومي تَوَلّـوا=فَلَقَـد أَبقَـوا أُناسـاً خُلـوفـا
سَنُجاري الوِترَ بِالسَفحِ حَتّـى= يَدَعَ الصِنفُ لَدَيهِـم صُنوفـا
عَكَفَ الدَمعُ عَلى كُـلِّ عَيـنٍ =رَأَتِ الطَيـرَ عَلَيهِـم عُكوفـا
كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِـم لِحَـربٍ = تَتَحَدّى بِالزُحـوفِ الزُحوفـا
كَيفَ لا نَأسـى عَلَيهِـم لِعـانٍ=عَصَّبَ الأَركان مِنهُ الرَصيفـا
كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِم لِخَطـبٍ =تَجِـفُ الأَكبـادُ مِنـهُ وَجيفـا
كَيفَ لا نَأسى عَلَيهِـم إِذا مـا = أَلجَأَ الخَوفُ المُضافَ اللَهيفـا
عَجَباً لِلأَرضِ كَيـفَ طَوَتهُـم =في الثَرى الغامِضِ طَيّاً لَطيفـا
وَهُمُ الهضبُ الشَوامِـخُ عِـزّاً=وَهُـمُ الأَبحُـرُ سَيبـاً وَريفـا
أَبلِغـا فَهمـاً وَإِن جَشَّمَـتـهُ=حَلَقاتُ النكـلِ مَشيـاً رَسيفـا
لاكَهُ نـابُ المُبيـرِ المُعـادي =مَرَّةً ضَغماً وَطَـوراً صَريفـا
وَهوَ قُطبُ الأَزدِ أَنّى اِستَدارَت =شـاءَ أَن يَعـدِلَ أَو أَن يَحيفـا
أَفَلا تَعلَـمُ راشِـدُ أَن ذا الـ= لـبِّ لا يُقـدِمُ حَتّـى يَطيفـا
وَكَذاكَ الصَقـر إِمّـا تَعالـى = فَهـوَ لا يَنحَـطُّ حَتّـى يَعيفـا
فَوِّقِ السَهـمَ وَلا تَـرمِ حَتّـى =تَعرِفَ النَزعَ لِكَـي لا يَصيفـا
إِن يَكُن يَومٌ تَصَـدّى بِنَحـسٍ =فَلَعَـلَّ السَعـدَ يَأتـي رَديفـا
أَو يَكُن ما اِنفَكَّ لَـدغُ زَمـانٍ =فَعَسـاهُ أَن يَــرُفَّ رَفيـفـا
لا تُهَلِّلَـن فَـرُبَّـت ريــحٍ =قَد قَفا مِنهـا النَسيـمُ الهَيوفـا
لَيسَ يَومُ الرَوضَةِ الدَهرَ جَميعاً = إِنَّ لِلأَيّـامِ كَــرّاً عَطـوفـا
جَـرِّدِ العَـزمَ وَشَمِّـر لِيَـومٍ = يَتـرُكُ العـارَ الثَقيـلَ خَفيفـا
أَقُعـودٌ وَالقُـلـوبُ تَلَـظّـى =فَاِنبُذِ المِغفَرَ وَاِلبَـس نَصيفـا
لَيسَ يَنجو المُشمَئِزُّ بِكودِ الـ=ضالِ أَو يُدني إِلَيـهِ الغَريف[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 12:19 AM   #4
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَهلاً وَسَهلاً بِاللَّذيـنَ أَودُّهُـم
أَهلاً وَسَهلاً بِاللَّذيـنَ أَودُّهُـم =وَأُحِبُّهُم فـي اللَـهِ ذي الآلاءِ
أَهلاً بِقَومٍ صالِحينَ ذَوي تُقىً=غُرِّ الوُجوهِ وَزَينِ كُلِّ مَـلاءِ
يَسعونَ في طَلَبِ الحَديثِ بِعِفَّةٍ = وَتَوَقُّـرٍ وَسَكينَـةٍ وَحَـيـاءِ
لَهُمُ المَهابَةُ وَالجَلالَةُ وَالنُهـى =وَفَضائِل جَلَّت عَنِ الإِحصـاءِ
وَمِدادُ ما تَجري بِهِ أَقلامُهُـم=أَزكى وَأَفضَلُ مِن دَمِ الشُهَداءِ
يا طالِبي عِلمَ النَبِـيِّ مُحَمَّـدٍ=مـا أَنتُـم وَسِواكُـمُ بِسَـواءِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بِقَلبِـيَ لَـذعٌ مِـن هَـواكَ مُـبَـرَّحٌ
بِقَلبِـيَ لَـذعٌ مِـن هَـواكَ مُـبَـرَّحٌ= نَعَم دامَ ذاكَ اللَذعُ ما عِشـتَ لِلقَلـبِ
بِكَ اِستَحسَنَت نَفسي الصَبابَةَ وَالصِبـا=وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ أزري عَلى الصَبِّ
بَذَلتُ لَهُ الدَمعَ الَّـذي كُنـتُ صائِنـاً= لِأَدناهُ إِلّا في الجَليـلِ مِـنَ الخَطـبِ
بُليتُ بِبَعضِ الحُبِّ وَالحُبُّ مَوعِـدي =مُجاوَرَةً بَعـدَ المَنِيَّـةِ فـي .......[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بِمُلتَفَتَـيـهِ لِلمَشـيـبِ طَـوالِـعُ
بِمُلتَفَتَـيـهِ لِلمَشـيـبِ طَـوالِـعُ=ذَوائِدُ عَـن وِردِ التَصابـي رَوادِعُ
تُصَرِّفنَـهُ طَـوعَ العنـانِ وَرُبَّمـا= دَعاهُ الصِبا فَاِقتـادَهُ وَهـو طائِـعُ
وَمَـن لَـم يزِغـهُ لُبُّـهُ وَحَيـاؤُهُ =فَلَيسَ لَهُ مِن شَيـبِ فَودَيـهِ وازِعُ
هَلِ النافِرُ المَدعُـوُّ لِلحَـظِّ راجِـعٌ = أَمِ النُصحُ مَقبولٌ أَمِ الوَعـظُ نافِـعُ
أَم الهَمك المَهمومُ بِالجَمـعِ عالِـمٌ=بِأَنَّ الَّذي يَرعى مِنَ المالِ ضائِـعُ
وَأَنَّ قُصاراهُ عَلـى فَـرطِ ضَنِّـهِ =فِراقُ الَّذي أَضحى لَهُ وَهوَ جامِـعُ
وَيَخمُلُ ذِكرُ المَرءِ ذي المالِ بَعـدَهُ =وَلَكِنَّ جَمعَ العِلـمِ لِلمَـرءِ رافِـعُ
أَلَم تَرَ آثارَ اِبـنِ إِدريـسَ بَعـدَهُ =دَلائِلُهـا فـي المُشكِـلاتِ لَوامِـعُ
مَعالِمُ يَفنى الدَهـرُ وَهـيَ خَوالِـد= وَتَنخَفِضُ الأَعلامُ وَهـيَ فَـوارِعُ
مَناهِـجُ فيهـا لِلهُـدى مُتَصَـرَّفٌ =مَـوارِدُ فيهـا لِلرَشـادِ شَـرائِـعُ
ظَواهِرُهـا حِكَـمٌ وَمُستَنبَطاتُـهـا= لِما حَكَـمَ التَفريـقُ فيـهِ جَوامِـعُ
لِرَأيِ اِبنِ إِدريس اِبنِ عَـمِّ مُحَمَّـدٍ= ضِياءٌ إِذا ما أَظلَمَ الخَطبُ ساطِـعُ
إِذا المُعضِلاتُ المُشكِلاتُ تَشابَهَت= سَما مِنهُ نورٌ فـي دُجاهُـنَّ لامِـعُ
أَبـى اللَـهُ إِلّا رَفعَـهُ وَعُـلُـوَّهُ =وَلَيسَ لِما يُعليهِ ذو العَرشِ واضِـعُ
تَوَخّى الهُدى فَاِستَنقَذَتهُ يَـدُ التُقـى=مِنَ الزَيغِ إِنَّ الزَيغَ لِلمَرءِ صـارِعُ
وَلاذَ بِآثـارِ الرَسـولِ فَحُكـمُـهُ= لِحُكمِ رَسولِ اللَهِ في النـاسِ تابـعُ
وَعَـوَّلَ فـي أَحكامِـهِ وَقَضائِـهِ =عَلى ما قَضى التَنزيلُ وَالحَقُّ ناصِعُ
بَطيءٌ عَنِ الرَأيِ المَخوفِ اِلتِباسُهُ= إِلَيهِ إِذا لَم يَخـشَ لبسـاً مُسـارِعُ
جَرَت لِبُحورِ العِلمِ أَمـدادُ فِكـرِهِ =لَهـا مَـدَدٌ فـي العالَميـنَ يُتابـعُ
وَأَنشَا لَهُ مُنشيهِ مِن خَيـرِ مَعـدَنٍ=خَلائِقَ هُـنَّ الباهِـراتُ البَـوارِعُ
تَسَربَـلَ بِالتَقـوى وَليـداً وَناشِئـاً= وَخُصَّ بِلُبِّ الكَهلِ مُذ هُـوَ يافِـعُ
وهُذِّبَ حَتّـى لَـم تُشِـر بِفَضيلَـةٍ= إِذا اِلتُمِسَـت إلّا إِلَيـهِ الأَصـابِـعُ
فَمَن يَـكُ عِلـمُ الشافِعِـيِّ إِمامَـهُ=فَمَرتَعهُ في باحَـةِ العِلـمِ واسِـعُ
سَلامٌ عَلى قَبـرٍ تَضَمَّـنَ جِسمَـهُ =وَجادَت عَلَيهِ المُدجِنـاتُ الهَوامِـعُ
لَقَد غَيَّبَـت أَثـراؤُهُ جِسـمَ ماجِـدٍ=جَليلٍ إِذا اِلتَفَّـت عَلَيـهِ المَجامِـعُ
لَئِن فَجَعَتنـا الحادِثـاتُ بِشَخصِـهِ= لَهُـنَّ لِمـا حُكِّمـنَ فيـهِ فَواجِـعُ
فَأَحكامُـهُ فينـا بُـدورٌ زَواهِــرٌ=وَآثـارُهُ فينـا نُـجـومٌ طَـوالِـعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بِنا لا بِكَ الوَصَـبُ المُؤلِـمُ
بِنا لا بِكَ الوَصَـبُ المُؤلِـمُ =وَنَفسُكَ مِن صَرفِـهِ تَسلَـمُ
لَئِن نالَ جِسمَكَ نَهكُ الضَنى=لَقَد ضَنِيَ السُؤددُ الأَعظَـمُ
فَحاشاكَ مِن سَقَمٍ عـارِضٍ =وَلَكِـنَّ أَكبـادَنـا تَسـقَـمُ
فَأَنتَ السَماءُ الَّتـي ظِلُّهـا= إِذا زالَ أَعقَبَـهُ الصَيـلَـمُ
وَأَنتَ الصَباحُ الَّذي نـورُهُ = بِهِ يَنجَلي الحادِثُ المُظلِـمُ
وَأَنتَ الغَمامُ الَّتـي سَيبُـهُ= يَنالُ الثَـراءَ بِـهِ المُعـدِمُ
يُخاطِبُ عَنكَ لِسانُ العُلـى= إِذا ذُكِرَ المُفضِـلُ المُنعِـمُ
فَمَن نالَ مِـن كَـرَمٍ رُتبَـةً= فَيَومُكَ مِـن دَهـرِهِ أَكـرَمُ
إِذا ما تَخَطّاكَ صَرفُ الرَدى =فَرُكـنُ المَكـارِمِ لا يُهـدَمُ
فَبِاللَهِ أُقسِـمُ رَبِّ الـوَرى =وَلِلَـهِ غايَـةُ مـا يُقـسَـمُ
لَوَ اِنَّ السَماءَ حَمَت قَطرَها= لَكُنتَ حَيـاً سَيبُـهُ مُثجـمُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,seagreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بِنَفسي ثَرىً ضاجَعتَ في بَيتِهِ البِلى
بِنَفسي ثَرىً ضاجَعتَ في بَيتِهِ البِلى =لَقَد ضَمَّ مِنكَ الغَيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا
فَلَو أَنَّ حَيّـاً كـانَ قَبـراً لِمَيِّـتٍ= لَصَيَّرتُ أَحشائي لِأَعظُمِـهِ قَبـرا
وَلَو أَنَّ عُمري كانَ طَوعَ إِرادَتـي = وَساعَدَني المَقدورُ قاسَمتُكَ العُمرا
وَما خِلتُ قَبراً وَهـوَ أَربَـعُ أَذرُعٍ= يَضُمُّ ثِقالَ المُزنِ وَالطَود وَالبَحـرا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَبَسَّـمَ المُـزنُ وَاِنهَلَّـت مَدامِـعُـهُ
تَبَسَّـمَ المُـزنُ وَاِنهَلَّـت مَدامِـعُـهُ = فَأَضحَكَ الرَوضَ جَفنُ الضاحِكِ الباكي
وَغازَلَ الشَمسَ نـورٌ ظَـلِّ يَلحَظُهـا= بِعَيـنِ مُستَعبِـرٍ بِالدَمـعِ ضَـحّـاكِ [/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَمَنَّيـتُ المَنِيَّـةَ يَـومَ قالـوا
تَمَنَّيـتُ المَنِيَّـةَ يَـومَ قالـوا=غَداً مَجموعُ شَملِكُـمُ شَتيـتُ
تَعيشُ صَبابَتي وَيَموتُ صَبري =وَنَفسي لا تَعيشُ وَلا تَمـوتُ
تَراء لِيَ الأسى فَصَدَفتُ عَنهُ =فَقـالَ إِلَيـكَ إِنَّـكَ لا تَفـوتُ
تَكَلَّمَ ماءُ عَيني عَـن فُـؤادي=وَقَلبي مِن سَجِيَّتِـهِ السُكـوتُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ثَوبُ الشَبابِ عَلَـيَّ اليَـومَ بَهجَتُـهُ
ثَوبُ الشَبابِ عَلَـيَّ اليَـومَ بَهجَتُـهُ= فَسَوفَ تَنزَعُـهُ عَنّـي يَـدُ الكِبَـرِ
أَنا اِبنُ عِشرينَ لا زادَت وَلا نَقُصَت = إِنَّ اِبنَ عِشرينَ مِن شَيبٍ عَلى خَطَرِ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 12:27 AM   #5
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ثَوى بَينَ أَثناءِ الحَشا مِنك لَوعَةٌ
ثَوى بَينَ أَثناءِ الحَشا مِنك لَوعَةٌ=يَجِدُّ بِنَفسي شَوقُها وَهوَ يَعبَـثُ
ثَلَلتُ الهَوى إِن كُنتُ أَكرَهُ قُربَهُ=عَلى أَنَّهُ الداءُ الَّـذي لا يُلَبَّـثُ
ثَنى قَلبَهُ لَمّا ثَنَت عَنهُ طَرفَهـا=عَلى مَضَضٍ أَحشاؤُهُ مِنهُ تُفرَثُ
ثِقي بِجُفونٍ إِن دَعا ماءَها الهَوى=بِذِكرِكِ يَوماً أَقبَلَـت لا تَمَكَّـثُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جامٌ يَكونُ مِنَ العَقيـقِ الأَحمَـرِ
جامٌ يَكونُ مِنَ العَقيـقِ الأَحمَـرِ=فُرِشَت قَرارَتُـهُ بِمِسـكٍ أَذفَـرِ
خَـرَطَ الرَبيـعُ مِثالَـهُ فَأَقامَـهُ=بَينَ الرِياضِ عَلى قَضيبٍ أَخضَرِ
وَالريحُ تَتَركُـهُ إِذا هَبَّـت بِـهِ=كَالطافِـحِ المُتَمائـلِ المُتَكَسِّـرِ
فَتَراهُ يَركَعُ ثُـمَّ يَرفَـعُ رَأسَـهُ=مُتَمائِـلاً كَالعاشِـقِ المُتَحَـيِّـرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جَريءٌ عَلى قَتلِ النُفوسِ وَإِنَّـهُ
جَريءٌ عَلى قَتلِ النُفوسِ وَإِنَّـهُ= لَيَجزَعُ مِن لبسِ الحَريرِ وَيَهرَجُ
جَرى خاطِرٌ بِالوَهمِ يَوماً بِحُبِّـهِ= فَظَلَّ لِوَهمـي خَـدُّهُ يَتَضَـرَّجُ
جَمالٌ يُغَصُّ الطَرفُ عَنهُ جَلالَةً= وَفِعلٌ مِنَ البَينِ المُشَتّتِ أَسمَـجُ
جَلا وَجهَهُ لِلَيلِ في غَسَقِ الدُجى=فَنابَ عَنِ الإِصباحِ وَاللَيلُ أَدعَجُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جَزِعَـت أَن يُقـالَ دامٍ عَبيـطُ
جَزِعَـت أَن يُقـالَ دامٍ عَبيـطُ= أَو أَسيـرٌ لِحَلقَتَـيـهِ أَطـيـطُ
فَاِستَراحَت إِلى الَّتـي أَعقَبَتهـا=حُرَقـاً تَلفَـحُ الحَشـا وَتُشيـطُ
خَفَقَت جَأشَها عَلى البَيـنِ لَمّـا= أَيقَنَـت أَنَّهـا البَـلاءُ المُحيـطُ
ثُـمَّ قالَـت تَعَزِّيـاً إِن يَكُـن لا=بُدَّ مِـن نَكبَـةٍ فَأَمـرٌ وَسيـطُ
إِنَّ بَعضَ الخُطوبِ أَهوَنُ مِن بَع= ضٍ وَدونَ البُكا يَكـونُ النَحيـطُ
يا لَها ساعَةً بِها اِنهـاضَ لِلبَـي =نِ فُؤادٌ بَيـنَ الضُلـوعِ وَهيـطُ
حينَ جاءَت يَهتَزُّ كَالغُصنِ المـا= ثِلِ في الظِلِّ مَتنُهـا المَحطـوطُ
ثُـمَّ أَبـدَت كَالأُقحُـوانِ جَلَتـهُ= شَمسُ دَجنٍ فَاِرفَضَّ عَنهُ السَقيطُ
قَرنُ شَمسٍ وَدِعصُ رَملٍ تَثَنّـى= بَينَ هَذا وَذاكَ في الثَوبِ خـوطُ
يا اِبنَةَ القَيلِ إِنَّ خِدنَـكِ لا يَـق= دَحُ في غَربِ عَزمِـهِ التَثبيـطُ
هَرِسٌ يَفرِسُ الأُمـورَ وَلا يَـع =روهُ مِنهـا الإِفـراطُ وَالتَفريـطُ
ضَوؤُهُ سَيفُـهُ إِذا حُـشَّ لِلمُـت= رَفِ تَحتَ الدُجى الذُبالُ السَليـطُ
ذو حُسامَيـنِ مَشرَفِـيٌّ صَقيـلٌ=وَغَريـمٌ لِلنائِـبـاتِ عَـطـوطُ
كُلَّ يَومٍ يَنتـابُ مِنـهُ الأَعـادي=ذاتُ رَوقٍ عِقالُـهـا مَبـسـوطُ
قَرِّطا مُهـرِيَ العِنـان وَشيكـاً=فَحَـرِيّ لِمُـهـرِيَ التَقـريـطُ
قَرِّطاهُ نِعمَ المُؤازِرُ فـي الـرَو=عِ لِأَحلامِـهِ وَنِعـمَ الرَبـيـطُ
قَرِّطـاهُ أَحـوى أَحَـمُّ عَلَـيـهِ=لِتَمـامِ الذَكـاءِ وَالعُنـقِ ليـطُ
قَـرِّطـاهُ لِمُقلَتَـيـهِ شُـعـاعٌ=وَلِرادَيـهِ فـي اللِجـامِ غطيـطُ
قَرِّطـاهُ مُلاحِـكـاً حـارِكـاهُ=مِثلَ ما لُـزَّ بِالكَتيـفِ الغَبيـطُ
قَرِّطاهُ تَلوحُ فـي الوَجـهِ مِنـهُ=غُرَّةٌ مِثلَ مـا يَلـوحُ الشَميـطُ
قَرِّطـاهُ كَـأَنَّ سامِعَـهُ المُـص=غـي إِلـى كُـلِّ نَبـأةٍ إِعليـطُ
قَرِّطـاهُ لا بُـدَّ يَنقُـضُ وِتـراً= أَو يُلاقيـهِ حَتفُـهُ المَخـطـوطُ
قَبَضَت عَن عُمانَ ظِلّاً مِنَ الخَف=ضِ دَهاريسُ بُؤسُهـا مَبسـوطُ
لَعَنَ اللَهُ حَيـثُ ظَـلَّ وَأَمسـى=لَعـنَـةً عِبـؤُهـا مَحـطـوطُ
غاوِيَ الفُجحِ ثُمَّ أَتبَـعَ موسـى=لَعنَـةً تَمـلَأُ القَصـا وَتَحـوطُ
يا لقَومي لَقَد بَغى العَبدُ موسـى=وَالعَسيفُ المُدَفَّـعُ العُضـروطُ
نالَ عَـزّانُ دَولَـةً لَـو رَآهـا=حُلُمـاً ظَـنَّ أَنَّـهـا تَخلـيـطُ
سَمَتِ الأَزدُ بِالحُتوفِ إِلـى الأَز=دِ وَموسـى مُسَلَّـمٌ مَغـبـوطُ
يَشرَبُ العَبدُ صَفوَها وَشَرابُ ال= أَزدِ مِنها مَطروقُهـا وَالمَطيـطُ
فَهَبِ الدَهـرَ لا يَثـوبُ وَهبهـا=َمرَةً لا يُميطُهـا مَـن يُميـطُ
فَاِبلغوا الجَهدَ أَو فَموتوا كِرامـاً= لَيسَ يُغني التَبريـقُ وَالتَخطيـطُ
كَم إِلى كَم نَعيـشُ أَنضـاءَ ذُلٍّ=كُلُّنـا مُلجَـم بِــهِ مَعـلـوطُ
أَتَرى الأَزدَ يَقسِـمُ الـذُلَّ فيهـا=خارِجِـيٌّ وَخـارِبٌ عُـمـروطُ
ثُمَّ تَرضى بِذَلِـكَ الأَزدُ إِن تَـر=ضى فَلا ريشَ سَهمُها المَمروطُ
لا لَعمر الَّـذي تَمَسَّكـتُ مِنـهُ= بِرَجـاءٍ لا يَعتَفـيـهِ القُـنـوطُ
لا يَغُرَّنكُـمُ اِنبِعاثـي رُوَيــداً= إِنَّ هَمّـي بِالفَرقَدَيـنِ مَـنـوطُ
إِنَّ هاتي الأُمورَ عَن قَدَرِ الـرَح = مانِ يَجري صُعودُها وَالهُبـوطُ
إِن تَسَخَّطتُ أَو رَضيـتُ فَسِيّـا=ن لَعَمري رِضـايَ وَالتَسخيـطُ
كُلُّ ما حُـمَّ أَن يَكـونَ قَريـبٌ= وَالَّـذي لا يُحَـمُّ نـاءٍ نَعـيـطُ
صاحِ لَو هَدَّ رُكن صَبرِيَ رُزءاً =هَدَّهُ الرُزءُ يَـومَ بـانَ الخَليـطُ
يَومَ خِلتُ الفَضاءَ مُنصَفِـقَ الأَك =نافِ بِالرَكبِ وَهوَ رَحبٌ بَسيـطُ
لا يَظُـنُّ الأَعـداءُ أَنَّ مُقامـي=حَيثُ يَغتالُني المَحَـلُّ الشَحيـطُ
صارِفاً عَزمَتي وَلا الخَفضُ ما لَم= أَتـرُكِ الثَـأرَ بِالفُـؤادِ يَلـيـطُ
ثُمَّ أَخلَدتُ يَحسـبُ القَـومُ أَنّـي= بَينَهُم لِلأسـى قَريـفٌ وَخيـطُ
سُلِّطَ الصَبرُ وَالرَجاءُ عَلى النـا= سِ سَيُغريهِمـا بِـهِ التَسلـيـطُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جِسمُ لُجَينٍ قَميصُهُ ذَهَب
جِسمُ لُجَينٍ قَميصُهُ ذَهَب= زُرَّ عَلى لُعبَةٍ مِنَ الطيبِ
فيهِ لِمَن شَمَّهُ وَأَبصَـرَهُ= لَونُ مُحِبٍّ وَريحُ مَحبوبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جَهِلتَ فَعادَيتَ العُلـومَ وَأَهلَهـا
جَهِلتَ فَعادَيتَ العُلـومَ وَأَهلَهـا=كَذاكَ يُعادي العِلمَ مَن هُوَ جاهِلُه
وَمَن كانَ يَهوى أَن يُرى مُتَصَدِّراً=وَيَكرَهُ لا أَدري أَصيبَت مَقاتِلُـه[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حِجابُكَ صَعبٌ يُجبَهُ الحُرُّ دونَهُ
حِجابُكَ صَعبٌ يُجبَهُ الحُرُّ دونَهُ = وَقَلبي إِذا سيمَ المَذَلَّةَ أَصعَـبُ
وَما أَزعَجَتني نَحوَ بابِكَ حاجَةٌ = فَأُجشِمُ نَفسي رَجعَةً حينَ أُحجَبُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 12:40 AM   #6
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,seagreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حَماهُ الكَرى طَيفٌ يَهُمُّ بِجَفنِهِ
حَماهُ الكَرى طَيفٌ يَهُمُّ بِجَفنِهِ = وَيَبعَثُ ماءَ العَينِ فَهوَ سَفوحُ
حَرامٌ عَلى عَينٍ يُسامِرها البُكا= وَجَفنٍ رَماهُ الوَجدُ فَهوَ قَريحُ
حَرامٌ عَلى ماءِ السُلُوِّ وَلِلهَوى =خَواطِرُ تَغدو نَحوَهُ وَتَـروحُ
حَوى غايَةَ البَلوى فُؤادٌ مُعَذَّبٌ = طَوى عَنهُ صَدّ حُبّهُ وَنـزوحُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خامَرَت قَلبَـهُ هُمـومٌ تَلَظَّـت
خامَرَت قَلبَـهُ هُمـومٌ تَلَظَّـت = نارُها في الحشا فَلَيسَت تَبـوخُ
خَفِيَت في الفُـؤادِ ثُـمَّ أَذاعَـت = لِدُمـوعٍ تَجيـشُ ثُـمَّ تَسـوخُ
خافَ نَأيَ الحَبيبِ فَاِستَخرَخَ الدَم = عَ وَماءُ الجُفونِ نعمَ الصَريـخُ
خُنتَ مَن لَو دَعَوتَهُ وَهوَ مَيـتٌ = ظَلَّ يُصغي مُسارِعاً وَيُصيـخُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دَعا دَمعَةَ الشَوقِ المُبَرّحِ دَعوَةً
دَعا دَمعَةَ الشَوقِ المُبَرّحِ دَعوَةً=فَأَقبَـلَ لا يَلـوي وَلا يَتَـرَدَّدُ
دُموعٌ هِيَ الماءُ الزُلالُ وَتَحتَهُ=تَضَرَّمَ وَجـدٌ جَمـرُهُ يَتَوَقَّـدُ
دَواءُ فُؤادٍ أَنتَ أَعظَـمُ دائِـهِ =لِقاؤُكَ وَالعُـذّالُ عَنِّـيَ رُقَّـدُ
دَنَوتُ فَكافى بِالدُنُـوِّ تَباعُـداً=فَحَتّى مَتى أَدنو إِلَيـهِ وَيَبعـدُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دِيـارُ الحَـيِّ بِـالـرَسِّ
دِيـارُ الحَـيِّ بِـالـرَسِّ=إِلى العمرَيـنِ فَالأَبـرَق
كَرَجعِ النَقشِ في الطِرسِ=إِذا نُمِّـقَ لَــم يَنـمَـق
عَفاهـا كُـلُّ رَجّــاسٍ =مُلِـثٍّ وَبـلُـهُ مــودِق
وَهَـوجـاءَ خَجـوجِـيٍّ =تَصُلُّ الغَربَ بِالمَشـرِق
أَمُستَصبيـنِـيَ الــدارَ=وَقَد أَوفى عَلى المَفـرق
بَيـاضٌ نَهنَـهَ اللَـهـوَ=وَدانـى قَيـدَهُ المُطلَـق
شَنَيـتُ الكَلِـمَ المَدخـو =لَ وَالشِعـرَ إِذا اِستَغلَـق
بَلِ السَهوَ الَّـذي يُشـبِ =هُ نورَ الرَوضَةِ المونَـق
أَجَـل إِنَّ البَيـانَ الـرَج =زَ يُدعى حِليَـةَ المَنطِـق
وَما أَغرَبـتُ بَـل أَفلَـق=تُ إِنَّ المُغـرِبَ المُفلِـق
وَلِلـمَـرءِ قِـوامــانِ =مَتى لَم يُغمَ لَـم يخـرَق
فَمـا يَنطِـقُ لا يَـسـمَ =عُ وَالسامِـعُ لا يَنـطِـق
فَذا يوحـي إِلـى القَلـبِ=وَذا يَفتِـقُ مـا اِستَرتَـق
فَيـا لِلنـاسِ مـا الزَيـمُ =إِذا فُصِّـلَ أَو دُهــدِق
وَما التَتميمُ فـي المَيـس=ران جُـمِّـعَ أَو فُــرِّق
وَما الكَهدَلُ فـي الخَيـع =لِ وَالكافِرُ فـي اليَلمُـق
وَما الأَسناخُ في الأَرعـا=ضِ وَالأَرصافُ إِذ يَلزَق
وَما النَعـوُ وَمـا البَغـوُ =وَمـا المَعـوُ إِذا يُفـرَق
وَمـا البَعـلُ وَالجَـعـلُ=وَمـا الجَبّـارُ إِذ نُـبِّـق
وَما الجامـورُ وَالساجـو= رُ في السِكَّـةِ فَالـزَردَق
وَما النَهرُ فـي الهَيـش=رِ يَأدو غَفلَـةَ الخِرنِـق
وَمـا الدُهـدُنُّ وَالدَهـدا= هُ وَالهِلقـامَـةُ الهِـدلِـق
وَما الإِعليطُ في المَـرخِ=وَما الإِخريطُ وَالعِشـرِق
وَمـا العَنـدَلُ وَالبُرعـو =مُ وَالرَهدَنُ في البَـروَق
وَما العُسلوجُ في الخَضخَ =ضِ ذي المَزرَعِ وَالمَلثَق
وَما الصَهصَلِـقُ الدِفـنِ=سُ وَالكَهكاهَـةُ الأَخـرَق
وَما الخِنَّـوتُ لا يُرجـى =لَدى حَفـلٍ وَلا مَصـدَق
وَمـا البَيـذارَةُ العَيـزا=رُ ذو الأَلسِ وَذو الأَولَـق
وَما البـوهُ عَلـى الجَلـه=ةِ إِن هَيَّجـتَـهُ وَقــوَق
وَما الجوبُ وَما الحـوبُ =وَما المُترَصُّ وَالمُطـرَق
وَما الشَوبُ مَـعَ الـذَوبِ=وَما الشَريُ مَعَ العِسبِـق
وَما العَسقَـلُ ذو الرَقـرا=قِ فَوقَ الريعَةِ الدَيسَـق
وَما الأَغفارُ في الشِنعـا=فِ من ذي الشَعَفِ الأَخلَق
وَما الحِسلُ عَلى الكُـدي =ةِ وَالعُلجومُ فـي الغَلفَـق
وَما السَكِّيُّ فـي البَلـق=ةِ إِذ دَمَّـقَـهُ الفَـيـتَـق
وَما الشُغنوبُ في الـدَوح=ةِ مِمّـا حَولَـهُ أَسـمَـق
وَما الدِندِنُ فـي الخَبـرا = ءِ تَحتَ الوابِـلِ المُغـدِق
وَمـا الهَجهـاجُ كَالقَـرِّ=وَمـا الحَقّـانُ وَالـدَردَق
وَما اللِهميـمُ وَالصِهمـي = مُ وَالمُستَبقِـلُ الزِهـلِـق
وَما الصُعرورُ في العُسلو=جِ تَحتَ العارِضِ المُبرِق
وَما المُقلةُ فـي الصحـنِ= وَمـا الحَقلـةُ إِذ تُعـزَق
وَما الفُرزومُ ذو المطـرَ=قِ وَالقُرزومُ ذو المنطـق
وَما الثُغبوبُ في الوَعـفَ =ةِ فـي ذي لَقِـفٍ مُتـأَق
وَمـا الدِرحايَـةُ الجلحـا=بُ فَوقَ الهَوزَبِ الأَورَق
يَفي الإِمسـاءُ بِالإِصبـا =حِ فَوقَ المَهمَهِ الأَخـوَق
وَخَبِّرنـي عَـنِ السَبـت =وَسَعـمِ الحُـرَّةِ الخَيفَـق
وَما الجَبهَةِ فـي الكَـوك = بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَـق
وَمـا ذَبُّ الرِيـادِ النـا= شِطِ المُؤتَنِـفِ المُحنِـق
وَمـا الـجـارِحُ إِذ أَورَ=قَ ذاكَ الطالِبُ المُخفِـق
وَخَبِّرنـي عَـنِ الحـانِ = طِ وَالـوارِسِ إِذ يَبسُـق
وَمـا المُقمِـلُ وَالمُدبـي=وَمـا البـاقِـلُ إِذ أَورَق
وَمـا أَعظُـمُ وَضّــاحٍ=يُنادى وَالدُجـى يَغسِـق
وَهَـل تَعـرِفُ بِاللَـيـلِ=حَوِيَّ الخَبتِ إِذ يَطـرُق
وَما الدَهداهُ فـي المَلـع= بِ وَالزُحلوقُ إِذ زُحلِـق
وَمـا الـذَوطُ الشَفارِيّـا=تُ في الدَوِيَّـةِ السَملَـق
تُـراعـي التَدمِـرُيّـاتِ=فَمُستَخـفٍ وَمُستَنـفِـق[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلـبُ حَتّـى
ذابَ مِن فَرطِ شَوقِهِ القَلـبُ حَتّـى=عـادَ مِمّـا عَـراهُ وَهـوَ حَنيـذُ
ذُقتُ طَعمَ الهَوى مَعَ الهَجرِ مُـرّاً=وَهـوَ إِن مـازَجَ الوِصـالَ لَذيـذُ
ذَرعُ صَبري يَضيقُ إِن مارَسَ الشَو=قَ فَصَبـري إِلَيـكَ مِنـهُ يَعـوذُ
ذاعَ ما كُنتُ كاتِماً مِن جَوى الحُب=بِ الَّـذي ضَمَّـهُ الفُـؤادُ الوَقيـذُ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 12:59 AM   #7
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رُبَّ لَيلٍ أَطالَـهُ أَلَـمُ الشَـو
رُبَّ لَيلٍ أَطالَـهُ أَلَـمُ الشَـو=قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهـوَ قَصيـرُ
راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَـوقٍ=وَخَيالٌ جُنحَ الظَـلامِ يَـزورُ
راقَهُ مَنظَـرٌ أَنـارَ فَـأَورى=لِسَناهُ ضَوء الصَبـاحِ المُنيـرُ
رَشَأٌ يَقتُـلُ الأُسـودَ غَريـرٌ=كَيفَ يُردي الأُسودَ ظَبيٌ غَريرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زفَـراتٌ لِلقَلـبِ فيهـا إِذا مـا
زفَـراتٌ لِلقَلـبِ فيهـا إِذا مـا = ضَرَّمَتهـا الهُـومُ فيـهِ أَزيـزُ
زَعَموا أَنَّ مَـن يُحِـبُّ ذَليـلٌ = فَكَذا كُـلُّ مَـن يُحِـبُّ عَزيـزُ
زارَ تَحتَ الكرى فَسَهَّلَ أَمـراً = كانَ إِن رُمت وَهوَ صَعبٌ حَريزُ
زِلتُ في أَمرِهِ أَكَفكِـفُ دَمعـاً= ساقَهُ لِلجُفـونِ شَـوقٌ حَميـزُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيـدُ نَقصـاً
سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيـدُ نَقصـاً=فَأَحرِ بِأَن يَعودَ بِغَيرِ شَخـصِ
أَعَمُّ مَضَرَّةً مِن أَبـي خِـلاطٍ=وَأَعيا مِن أَبي الفَرَجِ بنِ حَفصِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيـادٌ إِذا قـي
سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيـادٌ إِذا قـي= دَ ذَلولاً وَهوَ الجَموحُ الشَريسُ
سيمَ خَسفاً فَقالَ إِن كانَ حَظّي=مِنهُمُ الضَيمُ فَهوَ حَظٌّ نَفيـسُ
ساعَدَت عَينُهُ الفُؤادَ فَجـادَت= فَهيَ غَرقى وَنورُها مَطموسُ
سَئِمَت نَفسُهُ الحَيـاةَ وَأَكـدِر=بِحَياةٍ إِذا اِجتَوَتهـا النُفـوسُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ
شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ= مَلَأَ القَلبَ مِنهُ فَهوَ يَجيـشُ
شَفَّهُ الهَمُّ فَهوَ نِضـوٌ سَقيـمٌ=أَيُّ نَفسٍ مَعَ الهُمومِ تَعيـشُ
شَقِيَت بِالسُهادِ مُقلَـةُ حـبٍّ=باتَ وَالجَمرُ تَحتَهُ مَفـروشُ
شامَ بَرقاً يَحدو الرَدى فَحَداهُ= لِوُرودِ الحِمامِ حادٍ كَميـشُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُـهُ
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُـهُ=وَهَجَرتِهِ فَتَهاجَرَت أَجفانُـهُ
قَالَت تُعَرِّضُ مَسُّ شَيطانٍ بِهِ=بَل أَنتِ حينَ مَلَكتِهِ شَيطانُـهُ
قَد ضَلَّ عَنهُ فُؤادُهُ فَاِستَخبِري=عَينَيكِ أَينَ مَحَلُّـهُ وَمَكانُـهُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صُدغٌ كَقادِمَةِ الخُطافِ مُنعَطِـفٌ
صُدغٌ كَقادِمَةِ الخُطافِ مُنعَطِـفٌ=في وَجنَةٍ يُجتَنى مِن صَحنِها الوَردُ
لَو ذابَ مِـن نَظَـرٍ خَـدٌّ لِرقَّتِـهِ=لَذابَ مِن لَحظِ عَيني ذَلِـكَ الخَـدُّ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَوابٌ لِعَيني أَن تَصوبَ دُموعُها
صَوابٌ لِعَيني أَن تَصوبَ دُموعُها=وَقَد شَمَّرَت بِالظاعِنينَ القَلائِـصُ
صَرَفتُ إِلَيهِم طَرفَ عَينٍ سَخينَـةٍ=وَإِنسانُها في لُجَّةِ الدَمـعِ غائِـصُ
صَباحاً وَقَد طالَت دُوَينَ شُخوصِهِم=فِساحُ الفَيافي وَالأَكامُ الشَواخِـصُ
سَباكَ وَلا يَغلِب عَلَيكَ وَقَـد بَـدا=شُعاعُ مَشيبٍ في المَفارِقِ وابِـصُ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2006, 01:11 AM   #8
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رُبَّ لَيلٍ أَطالَـهُ أَلَـمُ الشَـو
رُبَّ لَيلٍ أَطالَـهُ أَلَـمُ الشَـو=قِ وَفَقدُ الرُقادِ وَهـوَ قَصيـرُ
راعَ فيهِ الكَرى تَباريحُ شَـوقٍ=وَخَيالٌ جُنحَ الظَـلامِ يَـزورُ
راقَهُ مَنظَـرٌ أَنـارَ فَـأَورى=لِسَناهُ ضَوء الصَبـاحِ المُنيـرُ
رَشَأٌ يَقتُـلُ الأُسـودَ غَريـرٌ=كَيفَ يُردي الأُسودَ ظَبيٌ غَريرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
زفَـراتٌ لِلقَلـبِ فيهـا إِذا مـا
زفَـراتٌ لِلقَلـبِ فيهـا إِذا مـا = ضَرَّمَتهـا الهُـومُ فيـهِ أَزيـزُ
زَعَموا أَنَّ مَـن يُحِـبُّ ذَليـلٌ = فَكَذا كُـلُّ مَـن يُحِـبُّ عَزيـزُ
زارَ تَحتَ الكرى فَسَهَّلَ أَمـراً = كانَ إِن رُمت وَهوَ صَعبٌ حَريزُ
زِلتُ في أَمرِهِ أَكَفكِـفُ دَمعـاً= ساقَهُ لِلجُفـونِ شَـوقٌ حَميـزُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيـدُ نَقصـاً
سُلَيمانُ الوَزيرُ يَزيـدُ نَقصـاً=فَأَحرِ بِأَن يَعودَ بِغَيرِ شَخـصِ
أَعَمُّ مَضَرَّةً مِن أَبـي خِـلاطٍ=وَأَعيا مِن أَبي الفَرَجِ بنِ حَفصِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيـادٌ إِذا قـي
سيرَةُ الوامِقِ اِنقِيـادٌ إِذا قـي= دَ ذَلولاً وَهوَ الجَموحُ الشَريسُ
سيمَ خَسفاً فَقالَ إِن كانَ حَظّي=مِنهُمُ الضَيمُ فَهوَ حَظٌّ نَفيـسُ
ساعَدَت عَينُهُ الفُؤادَ فَجـادَت= فَهيَ غَرقى وَنورُها مَطموسُ
سَئِمَت نَفسُهُ الحَيـاةَ وَأَكـدِر=بِحَياةٍ إِذا اِجتَوَتهـا النُفـوسُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ
شابَ ماءَ الجُفونِ بِالدَمِ شَوقٌ= مَلَأَ القَلبَ مِنهُ فَهوَ يَجيـشُ
شَفَّهُ الهَمُّ فَهوَ نِضـوٌ سَقيـمٌ=أَيُّ نَفسٍ مَعَ الهُمومِ تَعيـشُ
شَقِيَت بِالسُهادِ مُقلَـةُ حـبٍّ=باتَ وَالجَمرُ تَحتَهُ مَفـروشُ
شامَ بَرقاً يَحدو الرَدى فَحَداهُ= لِوُرودِ الحِمامِ حادٍ كَميـشُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُـهُ
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُـهُ=وَهَجَرتِهِ فَتَهاجَرَت أَجفانُـهُ
قَالَت تُعَرِّضُ مَسُّ شَيطانٍ بِهِ=بَل أَنتِ حينَ مَلَكتِهِ شَيطانُـهُ
قَد ضَلَّ عَنهُ فُؤادُهُ فَاِستَخبِري=عَينَيكِ أَينَ مَحَلُّـهُ وَمَكانُـهُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صُدغٌ كَقادِمَةِ الخُطافِ مُنعَطِـفٌ
صُدغٌ كَقادِمَةِ الخُطافِ مُنعَطِـفٌ=في وَجنَةٍ يُجتَنى مِن صَحنِها الوَردُ
لَو ذابَ مِـن نَظَـرٍ خَـدٌّ لِرقَّتِـهِ=لَذابَ مِن لَحظِ عَيني ذَلِـكَ الخَـدُّ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَوابٌ لِعَيني أَن تَصوبَ دُموعُها
صَوابٌ لِعَيني أَن تَصوبَ دُموعُها=وَقَد شَمَّرَت بِالظاعِنينَ القَلائِـصُ
صَرَفتُ إِلَيهِم طَرفَ عَينٍ سَخينَـةٍ=وَإِنسانُها في لُجَّةِ الدَمـعِ غائِـصُ
صَباحاً وَقَد طالَت دُوَينَ شُخوصِهِم=فِساحُ الفَيافي وَالأَكامُ الشَواخِـصُ
سَباكَ وَلا يَغلِب عَلَيكَ وَقَـد بَـدا=شُعاعُ مَشيبٍ في المَفارِقِ وابِـصُ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2006, 09:48 PM   #9
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ضَمـانٌ أَن يُكَنَّـفَ مُـذ تَوَلّـى
ضَمـانٌ أَن يُكَنَّـفَ مُـذ تَوَلّـى = وَقَلبـي مِـن تَذَكُّـرِهِ مَـريـضُ
ضَنيتُ وَكَيفَ لا يَضنـى مُحِـبٌّ = يُشَـرِّدُ نَومَـهُ دَمــعٌ يَفـيـضُ
ضَميري مَرتَعُ الأَحزانِ دَهـري=وَطَرفي عَن سِوى سَكَني غَضيضُ
ضِرامُ الشَوقِ فـي أَثنـاءِ قَلبـي=وَبَينَ جَوانِحـي جَمـرٌ قَضيـضُ [/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طابَ فَقدُ الحَياةِ بَعـدَ أُنـاسٍ
طابَ فَقدُ الحَياةِ بَعـدَ أُنـاسٍ= شَطَّ بي عَنهُمُ المَحَلُّ الشَحيطُ
طالَ مِن بَعدِهِم مطالُ هُمومي=حَظُّ قَلبي مِنها الجَوى وَالنَحيطُ
طافَ وَاللَيلُ مُدلَهِمُّ الحَواشـي=طارِقٌ لِلرُقادِ عَنّـي محيـطُ
طَوَّقَتني الدُجى يَداً لا تُجازى=عُشر مِعشارِها بِشكُري مُحيطُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ظَعنوا فَفي كَنَفِ الإِلَهِ وَحِفظِـهِ
ظَعنوا فَفي كَنَفِ الإِلَهِ وَحِفظِـهِ=لا زِلتُ أَرعى عَهدَهُم وَأُحافِظُ
ظَلَموا وَلَستُ بِحائِدٍ عَن ظُلمِهِم=إِلّا إِلَيهِم فَالهَـوى لـي باهِـظُ
ظَنّي الوَفاء مُجانِبـاً وَمُقارِبـاً=أَبـداً أُلايِـنُ مَـرَّةً وَأُغالِـظُ
ظَفِرَت بِأَوفَرِ حَظِّها عَيـنٌ إِذا=ظَلَّت تُرامِقُ حِبَّهـا وَتُلاحِـظُ
قَلبٌ تَقَطَّـع فَاِستَحـالَ نَجيعـا=فَجَرى فَصارَ مَعَ الدُموعِ دُموعا
رُدَّت إِلـى أَحشائِـهِ زَفَراتُـهُ=فَفَضَضنَ مِنهُ جَوانِحاً وَضُلوعا
عَجَبا لِنارٍ ضُرِّمَت في صَـدرِهِ=فَاِستَنبَطَت مِن جَفنِـهِ ينبوعـا
لَهَبٌ يَكونُ إِذا تَلَبَّـسَ بِالحَشـا=قَيظاً وَيَظهَرُ في الجُفونِ رَبيعا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عانَقتُ مِنهُ وَقَد مالَ النُعاسُ بِهِ
عانَقتُ مِنهُ وَقَد مالَ النُعاسُ بِهِ=وَالكَأسُ تُقسَمُ سُكراً بَينَ جُلّاسي
رَيحانَةً ضُمِّخَت بِالمِسكِ ناضِرَةً=تَمُجُّ بَردَ النَدى في حَرِّ أَنفاسي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عَصى عاذِليهِ وَاِعتَرَتهُ لجاجَـةٌ
عَصى عاذِليهِ وَاِعتَرَتهُ لجاجَـةٌ=فَرَتهُ نِزاعـاً وَالمُحِـبُّ نَـزوعُ
عَرَتهُ خُطوبٌ شَرَّدَت نَومَ عَينِهِ=وَلَيسَ لِعَينِ المُستَهـامِ هُجـوعُ
عَزاؤُكَ لا تُغلَـب عَلَيـهِ فَإِنَّـهُ=هُوَ الدَهرُ إِن يُؤمَن فَسَوفَ يَروعُ
عَصى عاذِليهِ إِن أَطاعَ حمامَـهُ=وَيَعصي الفَتى في حُبِّهِ وَيُطيـعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عِفظيرُ إِنّا اِختَلَفنـا
عِفظيرُ إِنّا اِختَلَفنـا=في الفِعلِ مِن فاعِلينِ
فَقـالَ قَـومٌ يُثَنّـى=لِجَمعِنـا الهَمزَتَيـنِ
وَقالَ قَـومٌ يُعَـدّى=بِمُلتَقـى الساكِنَيـنِ
وَأَنـتَ أَعلَـمُ مِنّـا=بِـذا وَذاكَ وَذَيـنِ
لِأَنَّكَ الدَهـرَ فِعـلٌ=يُعتَلُّ مِـن جِهَتَيـنِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عَلى أَيِّ رَغمٍ ظَلتُ أُغضي وَأكظِمُ
عَلى أَيِّ رَغمٍ ظَلتُ أُغضي وَأكظِمُ=وَعَن أَيِّ حُزنٍ باتَ دَمعي يُتَرجِـمُ
أَجَـدُّكَ مـا تَنفَـكُّ أَلسُـنُ عَبـرَةٍ=تُصَرِّحُ عَمّا كُنـتَ عَنـهُ تَجَمجِـمُ
كَأَنَّكَ لَم تَركَـب غُـروبَ فَجائِـعٍ=شَباهُـنَّ مِـن هاتـا أَحَـدُّ وَأَكلَـمُ
بَلى غَيرَ أَنَّ القَلبَ يَنكَؤُهُ الأَسى ال=مُلِـمُّ وَإِن جَـلَّ الجَـوى المُتَقَـدِّمُ
وَكَم نَكبَةٍ زاحَمتُ بِالصَبـرِ رُكنَهـا=فَلَم يلفَ صَبري واهِياً حينَ يَزحَـمُ
وَلَو عارَضَت رَضوى بِأَيسَرِ دَرئِها=صَبوراً عَلى مَكروهِها حينَ تَعجُـمُ
وَمَن يَعدَمِ الصَبـرَ الجَميـلَ فَإِنَّـهُ=وَجَدِّكَ لا مَن يَعـدِمُ الوَفـرَ مُعـدِمُ
أَصارِفَـة عَنّـي بَـوادِرَ حَـدِّهـا=فَجائِـعُ لِلعَليـاءِ توهـي وَتَحطِـمُ
لَها كُلَّ يَومٍ في حِمى المَجدِ وَطَـأَة=تَظَـلُّ لَـهـا أَسبـابُـهُ تَتَـجـذَّمُ
إِذا أَجشَمَـت جَيّاشَـةً مُصمَئِـلَّـةً=قَفَت إِثرَها دَهيـاءُ صَمّـاءُ صَيلَـمُ
أَمِ الدَهرُ أَن لَن تَستَفيـقَ صُروفُـهُ=مُصَرِّفَـةً نَحـوي فَجائِـعَ يقـسـمُ
وَساءَلتِ عَن حَزمٍ أُضيـعَ وَهَفـوَةٍ= أُطيعَت وَقَد يَنبو الحُسامُ المُصَمِّـمُ
فَلا تُشعِـري لَـذعَ المَـلامِ فُـؤادَهُ=فَإِنَّكِ مِمَّـن رُعـتِ بِاللَـومِ أَلـوَمُ
وَلَم تَرَ ذا حَـزمٍ وَعَـزمٍ وَحِنكَـةٍ=عَلى القَدَرِ الجـاري عَلَيـهِ يُحَكَّـمُ
مَتى دَفَعَ المَـرءُ الأَريـبُ بِحيلَـةٍ=بَوادِرَ مـا يُقضـى عَلَيـهِ فَيُبـرمُ
وَلَو كُنتُ مُحتالاً عَلى القَدَرِ الَّـذي=نَبا بي لَم أُسبَق بِمـا هُـوَ أَحـزَمُ
وَلَكِنَّ مَـن تُملَـك عَلَيـهِ أُمـورُهُ=فَمالِكُها يُمضـي القَضـاءَ فَيَحتِـمُ
وَما كُنتُ أَخشى أَن تَضاءَلَ هِمَّتـي=فَأُضحي عَلى الأَجنِ الصَرى أَتَلَـوَّمُ
كَأَنَّ نَجيّـاً كـانَ يَبعَـثُ خاطِـري=قَريـنُ إِسـارٍ أَو نَزيـفٌ مُهَـوِّمُ
وَما كُنتُ أَرضـى بِالدَنـاءَةِ خُطَّـةً=وَلي بَينَ أَطـرافِ الأَسِنَّـةِ مَقـدمُ
وَما أَلِفَت ظِلُّ الهُوَينـا صَريمَتـي=وَكَيفَ وَحَدّاها مِنَ السَيـفِ أَصـرَمُ
أَلَم تَرَ أَنَّ الحُـرَّ يَستَعـذِبُ المنـى=تُباعِـدُهُ مِـن ذِلَّـةٍ وَهـيَ عَلقَـمُ
وَيَقذِفُ بِالأَجرامِ بَينٌ بِهـا الـرَدى=إِذا كـانَ فيـهِ العِـزُّ لا يَتَلَعـثَـمُ
سَأَجعَلُ نَفسـي لِلمَتالـفِ عُرضَـةً=وَأَقذِفُها لِلمَـوتِ وَالمَـوتُ أَكـرَمُ
بِأَرضِكَ فَاِرتَع أَو إِلى القَبرِ فَاِرتَحِل=فَإِنَّ غَريـبَ القَـومِ لَحـمٌ مُوَضَّـمُ
تَنَدَّمـتُ وَالتَفريـطُ يُجنـي نَدامَـةً=وَمَن ذا عَلـى التَفريـطِ لا يَتَنَـدَّمُ
يُصانِعُ أَو يُغضي العُيونَ عَنِ القَذى=وَيُلـذَعُ بِالمُـرّى فَـلا يَتَـرَمـرَمُ
عَلى أَنَّنـي وَالحُكـمُ لِلَّـهِ واثِـقٌ=بِعَزمٍ يَفضُّ الخَطبَ وَالخَطبُ مُبهَـمُ
وَقَلبٍ لَو اِنَّ السَيفَ عارَضَ صَدرَهُ=لَغادَرَ حَـدَّ السَيـفِ وَهـوَ مُثَلَّـمُ
إِلى مِقوَلٍ تَرفَـضُّ عَـن عَزَماتِـهِ=أَوابِـدُ لِلصُـمِّ الشَوامِـخِ تقـضـمُ
صَوائِبُ يَصرَعَن القُلـوبَ كَأَنَّمـا=يَمُـجُّ عَلَيهـا السُـمَّ أَربَـدُ أَرقَـمُ
وَما يَدَّري الأَعـداءُ مِـن مُتَـدَرِّع=سَرابيلَ حَتفٍ رَشحُها المِسكُ وَالـدَمُ
أَبَـلَّ نَجيـدٍ بَيـنَ أَحنـاءِ سَرجِـهِ=شِهابٌ وَفي ثَوبَيهِ أَضبَـطُ ضَيغَـمُ
إِذا الدَهرُ أَنحى نَحوَهُ حَـدَّ ظُفـرِهِ=ثَنـاهُ وَظُفـرُ الدَهـرِ عَنـهُ مُقَلَّـمُ
وَإِن عَضَّـهُ خَطـبٌ تَلَـوّى بِنابِـهِ=وَأَقلَعَ عَنهُ الخَطـبُ وَالنـابُ أَدرَمُ
وَلَم تَرَ مِثلي مُغضباً وَهـوَ ناظِـرٌ=وَلَـم تَـرَ مِثلـي صامِتـاً يَتَكَلَّـمُ
بِالشِعرِ يُبدي المَرءُ صَفحَـةَ عَقلِـهِ=فَيُعلِنُ مِنـهُ كُـلَّ مـا كـانَ يَكتُـمُ
وَسِيّانِ مَن لَم يَمتَطِ اللُـبّ شِعـرَهُ=فَيَملِـكُ عِطفَيـهِ وَآخَـرُ مُفـحَـمُ
جَوائِـبُ أَرجـاءِ البِـلادِ مُطِـلَّـةٌ=تُبيـدُ اللَيالـي وَهـيَ لا تَتَـخَـرَّمُ
أَلَم تَـرَ مـا أَدَّت إِلَينـا وَسَيَّـرَت=عَلى قِـدَمِ الأَيّـامِ عـادٌ وَجُرهُـمُ
هُمُ اِقتَضَبوا الأَمثالَ صَعبـاً قِيادهـا=فَذَلَّ لَهُم مِنها الشَريـسُ الغَشَمشَـمُ
وَقالوا الهَوى يَقظانُ وَالعَقلُ راقِـدٌ=وَذو العَقلِ مَذكورٌ وَذو الصَمتِ أَسلَمُ
وَمِمّا جَرى كَالوَسمِ في الدَهرِ قَولُهُم=عَلى نَفسِهِ يَجني الجَهـولُ وَيُجـرِمُ
وَكَالنارِ في يَبـسِ الهَشيـمِ مَقالُهُـم=أَلا إِنَّ أَصلَ العودِ مِن حَيثُ يُقضَـمُ
فَقَد سَيَّـروا مـا لا يُسَيِّـرُ مِثلَـهُ=فَصيحٌ عَلى وَجهِ الزَمـانِ وَأَعجَـمُ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2006, 09:59 PM   #10
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عُيونٌ مـا يُلِـمُّ بِهـا الرُقـادُ
عُيونٌ مـا يُلِـمُّ بِهـا الرُقـادُ=وَلا يَمحو مَحاسِنَهـا السُهـادُ
إِذا ما اللَيلُ صافَحَها اِستَهَلَّـت= وَتَضحَكُ حينَ يَنحَسِرُ السَـوادُ
لَها حَدَقٌ مِنَ الذَهَبِ المُصَفّـى= صِياغَةَ مَن يَدينُ لَـهُ العِبـادُ
وَأَجفانٌ مِنَ الـدُرِّ اِستَفـادَت=ضِيـاءً مِثلُـهُ مـا يُستَـفـادُ
عَلى قُضُبِ الزَبَرجَدِ في ذُراها= لِأَعيُنِ مَـن يُلاحِظُهـا مُـرادُ [/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غابوا فَعَيشي ناصِبٌ مِن بَعدِهِم
غابوا فَعَيشي ناصِبٌ مِن بَعدِهِم=دامَت لَهُم نُعمى وَعَيشٌ رافِـغُ
غودِرتُ بَعدَهُم أَسيرَ صَبابَـةٍ=كَمَداً يُغَصِّصُني الشَرابُ السائِغُ
غَنَّت فَظَلَّ غِناؤُها لي شاغِـلاً=لَكِن لَها قَلبٌ وَعَيشِـكَ فـارِغُ
غورِيَّةٌ تَعلو الغُصـونَ كَأَنَّمـا= أَهدى لَها الطَوقَ المُؤَلَّفَ صائِغُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها
غَرّاءُ لَو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها= لِلشَمسِ عِندَ طُلوعِها لَم تشرقِ
غُصنٌ عَلى دِعصٍ تَأَوَّدَ فَوقَهُ=قَمَرٌ تَأَلَّقَ تَحتَ لَيـلٍ مُطبِـقِ
لَو قيلَ لِلحُسنِ اِحتَكِم لَم يَعدُها= أَو قيلَ خاطِب غَيرَها لَم يَنطُقِ
وَكَأَنَّنا مِن فَرعِها في مَغـرِبٍ=وَكَأَنَّنا مِن وَجهِها في مَشـرِقِ
تَبدو فَيَهفو لِلعُيـونِ ضِياؤُهـا= الوَيلُ حَلَّ بِمُقلَـةٍ لَـم تُطبَـقِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فَنَنٌ عَلى دِعصٍ تَأَلَّـقَ فَوقَـهُ
فَنَنٌ عَلى دِعصٍ تَأَلَّـقَ فَوقَـهُ=بَدرٌ يُضيءُ بِهِ الظَلامُ العاكِفُ
فاقَت مَحاسِنُهُ وَكُـلُّ مُسَربَـلٍ=بِالحُسنِ عَن أَدنى مَداهُ واقِـفُ
فَإِذا بَدَت شَمسُ النَهارِ وَوَجهُهُ=رَجَعَت وَلَونُ النورِ مِنها كاسِفُ
فَردُ المَحاسِنِ لا يَقومُ بِوَصفِـهِ= أَبَداً وَإِن بَلَغَ النِهايَـةَ واصِـفُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالوا صَحَوتَ فَقُلتُ تَأبى لَوعَـةٌ
قالوا صَحَوتَ فَقُلتُ تَأبى لَوعَـةٌ=في القَلبِ يَلذَعُ جَمرُها بَل يَحرِقُ
قَلِقَت مَدامِعُـهُ فَبُحـنَ بِسِـرِّهِ=مَن ذا يُقارِنُهُ الهَـوى لا يَقلَـقُ
قَلبي المَلومُ عَنِ الهَوى بَل مُقلَتي=بَل ذا وَذاكَ كِلاهُما لي موبِـقُ
قُل ما بَدا لَكَ عاذِلاً وَمُناصِحـاً=قَدَرُ الهَوى فَأَسيـرُهُ لا يُطلَـقُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني لَكَ وامِـقٌ
كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني لَكَ وامِـقٌ=أَنتَ المَليـكُ وَقَلبِـيَ المَملـوكُ
كَـم لَيلَـةٍ قاسَيتُهـا بِسُهادِهـا= وَالقَلبُ تَحتَ لَظى الهَوى مَسبوكُ
كَبِـدٌ تَـذوبُ وَمُقلَـةٌ مَوقوفَـةٌ=دَرَجَ السُهادِ وَدَمعُهـا مَسفـوكُ
كَيفَ التَخَلُّصُ مِن مُقارَنَةِ الهَوى=وَالجِسمُ مُلتَبِـسٌ بِـهِ مَنهـوكُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تَحقِرَن عالِماً وَإِن خَلِقَت
لا تَحقِرَن عالِماً وَإِن خَلِقَت=أَثوابُهُ في عُيـونِ رامِقِـهِ
وَاِنظُر إِلَيهِ بِعَينِ ذي خَطَرٍ=مُهَذَّبِ الرَأيِ في طَرائِقِـهِ
فَالمِسكُ إِذا ما تَراهُ مُمتَهَناً=بِفِهرِ عَطّـارِهِ وَساحِقِـهِ
سَوفَ تَراهُ بِعارِضَي مَلكٍ=وَمَوضِعِ التاجِ مِن مَفارِقِهِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِـلٍ
لا تَدخُلَنَّكَ ضَجرَةٌ مِن سائِـلٍ= فَلَخَيرُ دَهرِكَ أَن تُرى مَسؤولا
لا تَجبَهَن بِالرَدِّ وَجهَ مُؤَمِّـلٍ=فَبَقاءُ عِزِّكَ أَن تُرى مَأمـولا
وَاِعلَم بِأَنَّكَ عَن قَليلٍ صائِـرٌ=خَبَراً فَكُن خَبَراً يَروقُ جَميلا[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان ابن دريد الدوسي الزهراني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة العالم ابن دريد الدوسي دوس تاريخ زهران 12 19-08-2008 04:29 AM
الشعر الجاهلي / ديوان الشنفرى عمرو بن مالك الدوسي الزهراني تأبط شراَ دواوين الشعر الجاهلي 10 29-03-2008 07:55 AM
الشعر الجاهلي ديوان /حاجب بن حبيب الدوسي تأبط شراَ دواوين الشعر الجاهلي 12 29-03-2008 01:39 AM
ابن دريد الدوسي الزهراني ابو نضال الدوسي المنتدى الأدبي 5 24-09-2007 06:44 AM
مقصورة ابن دريد الدوسي تأبط شراَ المنتدى الأدبي 1 26-10-2006 02:06 PM


الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved