منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي > دواوين الشعر الإسلامي

ديوان / ذو الرُمَّة


دواوين الشعر الإسلامي

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-10-2006, 12:47 PM   #11
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ
ألمْ تُسألَ اليومَ الرُّسومَ الدَّوراسُ=بحزوى وهل تدري القفارُ البسابسُ
متى العهدُ ممن حلّها أمْ كمْ أنقضى=مِنَ الدَّهْرِ مُذْ جَرَّتْ عَلَيْهَا الرَّوَامِسُ
دِيَارٌ لِمَيٍّ ظَلَّ مِنْ دُونِ صُحْبَتِي=لنفسي لما هاجتْ عليها وساوسُ
فكيفَ بميٍّ لا تواتيكَ دارها=وَلاَأَنْتَ طَاوِي الْكَشْحِ عَنْهَا فَيَائِسُ
أَتَى مَعْشَرُ الأَكْرَادِ بَيْنِي وَبَيْنَهَا=وحولانِ مرَّاً والجبالُ الطَّوامسُ
ولمْ تنسني ميَّاً نوَّى ذاتَ غربة ٍ=شطونٌ ولا المستطرفاتُ الأوانسُ
إِذَا قُلْتُ أَسْلُو عَنْكِ يَامَيُّ لَمْ أَزَلْ=مُحِلاً لِدَارٍ مِنْ دِيَارِكِ نَاكِسُ
نَظَرْتُ بِجَرْعَآءِ السَّبِيبِة َ نَظْرَة ً=ضُحًى وَسَوادُ الْعَيْنِ فِي الْمَآءِ غَامِسُ
إلى ظعنٍ يقرضنَ أجوازَ مشرفٍ=شِمَالاً وَعَنْ أَيْمَانِهِنَّ الْفَوَارِسُ
ألفنَ اللَّوى حتى إذا البروقُ ارتمى=بِهِ بَارِحٌ رَاحٌ مِنَ الصَّيْفِ شَامِسُ
وَأَبْصَرْنَ أَنَّ النَقْعَ صَارَتْ نِطَافُهُ=فَرَاشاً وَأَنَّ الْبَقْلَ ذَاوٍ وَيَابِسُ
تَحَمَّلْنَ مِنْ قَاعِ الْقَرِينَة ِ بَعْدَمَا=تَصَيَّفْنَ حَتَّى مَاعَنِ الْعِدِّ حَابِسُ
إلى منهلٍ لمْ تنتجعهُ بعكَّة ٍ=جنوبٌ ولمْ يغرسْ بهِ النخلَ غارسُ
فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ قَلَّصَتْ=وَسْوجُ الْمَهَارَى وَاشْمَعَلَّ الْمَوَالِسُ
وَقُلْتُ لأَصْحَابِي هُمُ الْحَيُّ فَارْفَعُوا=تُدَارِكْ بِنَا الْوَصْلَ النَّوَاجِي الْعَرَامِسُ
فَلَمَّا لَحِقْنَا بِالْحُدُوجِ وَقَدْ عَلَتْ=حَمَاطاً وَحِرْبَآءُ الْفَلاَ مُتَشَاوِسُ
وفي الحيِّ ممن نتَّقي ذاتَ عينهِ=فريقانِ: مرتابٌ غيورٌ ونافسُ
وَمْسَتْبشِرٌ تَبْدُو بَشَاشَة ُ وَجْهِهِ=إلينا ومعروفُ الكآبة ِ عابسُ
تَبَسَّمْنَ عَنْ غُرٍّ كَأَنَّ رُضَابَهَا=نَدَى الرَّمْلِ مَجَّتْهُ الْعِهَادُ الْقَوَالِسُ
عَلَى أُقْحُوانٍ فِي حَنَادِجَ حُرَّة ٍ=يناصي حشاها عانكٌ متكاوسُ
وخالسَ أبوابَ الخدورِ بعينهِ=على جانبِ الخوفِ المحبُّ المخالسُ
وألمحنَ لمحاً عنْ خدودِ أسيلة ٍ=رواءٍ خلا ما أنْ تشفَّ المعاطسُ
كَمَا أَتْلَعَتْ مِنْ تَحْتِ أَرْطَى صَرِيمَة ٍ=إِلى َ نَبْأَة ِ الصَّوْتِ الظبَآءُ الْكَوَانِسُ
نَأَتْ دَارُ مَيٍّ أَنْ تُزَارَ وَزَوْرُهَا=إِلى َ صُحْبَتي بِاللَّيْلِ هَادٍ مُوَاعِسُ
إذا نحنُ عرَّسنا بأرضٍ سرى بها=هوى لبَّستهُ بالفؤادِ اللَّوابسُ
إِلى َ فِتْيَة ٍ شُعْثٍ رَمَى بِهِمُ الْكَرَى=مُتُونَ الْحَصَى لَيْسَتْ عَليْهَا مَحَابسُ
أناخوا فأخفوا عندَ أيدي قلائصٍ=خِمَاصٍ عَلَيْهَا أَرْحُلٌ وَطَنَافِسُ
ومنخرقَِ السِّربالِ أشعثَ يرتمي=بِهِ الرَّحْلُ فَوْقَ الْعِيسِ وَاللَّيْلُ دَامِسُ
إذا نحزَ الإدلاسُ ثغرة َ نحرهِ= بِهِ أَنَّ مُسْتَرْخِي الْعِمَامَة ِ نَاعِسُ
أقمتُ لهُ أعناقَ هيمٍ كأنَّها=قطاً نشَّ عنها ذو جلاميدٍ خامسُ
وَرَمْلٍ كَأَوْرَاكِ الْعَذَارَى قَطَعْتُهُ=إِذَا جَلَّلَتْهُ الْمُظْلِمَاتُ الْحَنَادِسُ
رُكَامٍ تَرَى أَثْبَاجَهُ حِينَ تَلْتَقِي=لها حبكٌ لا تختطيهِ الضَّغابسُ
وماءٍ هتكتُ الدُّمنَ عنهُ ولمْ يردْ=رَوَايَا الْفِرَاخِ وَالذِّئَابُ اللَّغَاوِسُ
خَفِيِّ الْجَبَا لاَ يَهْتَدِي فِي فَلاَتِهِ=مِنَ الْقَوْمِ إِلاَّ الْهِبْرِزِيُّ الْمُغَامِسُ
أقولُ لعجلى بينَ يمٍّ وداحسٍ=أَجِدِّي فَقَدْ أَقْوَتْ عَلَيْكِ الأَمَالِسُ
ولا تحسبي شجي بكْ البيدَ كلَّما=تَلأْلأَ بِالْغَوْرِ النُّجُومُ الْطَوَامِسُ
وَتَهْجِيرَ قَذَّافٍ بِأَجْرَامِ نَفْسِهِ=عَلَى الْهَوْلِ لاَحَتْهُ الْهُمُومُ الْهَوَاجِسُ
مَرَاعَاتُكِ الآجَالَ مَا بَيْنَ شَارِعٍ=إلى حيثُ حادتْ منْ عناقَ الأواعسُ
وعطياً كأسرابِ الخروجِ تشوَّقتْ=مَعَاصِيرُهَا وَالْعَاتِقَاتُ الْعَوَانِسُ
يراعينَ مثلَ الدَّعصِ يبرقُ متنهُ=بَيَاضاً وَأَعْلَى سَآئِرِ اللَّوْنِ وَارِسُ
سبحلاً أبا شرخينِ أحيا بناتهِ=مَقَالِيتُهَا فَهْيَ اللُّبَابُ الْحَبَآئِسُ
كلا كفأتيها تنقضانْ ولمْ تجدْ=لهُ ثيلَ سقبٍ في النَّتاجينَ لامسُ
إذا طرفتْ في متعٍ بكراتها=أو استأخرتْ منها الثِّقالَ القناعسُ
دَعَاهُنَّ فاسْتَسْمَعْنَ مِنْ أَيْنَ رِزُّهُ=بِهَدْرٍ كَمَا ارْتَجَّ الْغَمَامُ الرَّوَاجِسُ
فَيقْبِلْنَ إِرْبَاباً وَيَعْرِضْنَ رَهْبَة ً=صدودَ العذارى واجهتها المجالسُ
خناطيلُ يستقرينَ كلَّ قرارة ٍ=مَرَبٍّ نَفَتْ عَنْهَا الْغُثَآءَ الرَّوَآئِسُ
=بِهِ أَشْعَلَتْ فِيهَا الذُّبَالَ الْقَوابِسُ
إذا نحنُ قايسنا أناساً إلى العلا=وإنْ كرموا لمْ يستطعنَا المقايسُ
نَغَارُ إِذَا مَا الرَّوْعُ أَبْدَى عَلَى الْبُرَى=ونقري سديفَ الشَّحمِ والماءُ جامسُ
وإنَّا لخشنٌ في اللِّقاءِ أعزَّة ٌ=وفي الحيِّ وضاحونَ بيضٌ قلامسُ
وَقَوْمٍ كِرَامٍ أَنْكَحَتْنَا بَنَاتِهِمْ=ظباتِ السِّيوفِ والرِّماحُ المداعسُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ يأتها أنِّي تلبَّستُ بعدها=مفوَّفة ً صوَّاغها غيرُ أخرقا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِلَيْكَ ابْتَذَلْنَا كُلَّ وَهْمٍ كَأَنَّهُ=هلالٌ بدا في رمضة ٍ يتقلَّبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة
أما استحلبت عينيكَ إلاَّ محلَّة ٌ=بجمهورِ حزوى أو بجرعاءِ مالكِ
أَنَاخَتْ رَوَايَا كُلُّ دَلْوِيَّة ٍ بِهَا=وّكُلِّ سِمَاكِيٍّ مُلِثِّ الْمبَارِكِ
بِمُسْتَرْجِفِ الأَرْطَى كَأَنَّ عَجَاجَهُ=مِنَ الصَّيْفِ أَعْرَافُ الْهِجَانِ الأَوَارِكِ
فلمْ يبقَ إلاَّ دمنة ٌ هارَ نؤيها=وجيفُ الحصى بالمعصفاتِ السَّواهكِ
أَنَخْنَا بِهَا خَوصَاً بَرَى النَّصُّ بُدْنَهَا=وَأَلْصَقَ مِنْهَا بَاقِيَاتِ الْعَرَائِكِ
تذكُّرَ أُلاَّفٍ أتى الدَّهرُ دونها=وما الدَّهرُ والاُلاَّفُ إلاَّ كذلكِ
كَأَنَّ عَلِيْهَا سَحْقَ لِفْقٍ تَنَوَّقَتْ
لَنَا وَلَكُمْ يَا مَيُّ أَمْسَتْ نِعَاجُهَا=يُمَاشِينَ أُمَّاتِ الرِّئَالِ الْجَوَاتِكِ
فيا منْ لقلبٍ لا يزالُ كأنَّهُ=مِنَ الْوَجْدِ شَكَّتْهُ صُدُورُ النَّيَازِكِ
وَلِلْعَيْنِ لاَ تَنْفَكُّ يَنْحَى سَوَادُهَا=على إثرِ حادٍ حيثُ حاذرتُ سالكِ
إِذَا مَا عَلاَ عَبْرَاً تَعَسَّفَ جَفْنُهَا=أَسَابِيُّ لاَ نَزَرٍ وَلاَ مُتَمَاسِكِ
وما خفتُ بينِ الحيِّ حتى تصدَّعتْ=عَلَى أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكَائِكِ
على كلِّ موَّارٍ أفانينُ سيرهِ=شَؤُوٍّ لأَبْوَاعِ الْجَوَاذِي الرَّوَاتِكِ
=مَنَاكِبُهُ أَمْثَالَ هُدْبِ الدَّرَانِكِ
درفسٍ رمى روضُ القذافينِ متنهُ=بأعرفَ ينبو بالحنيَّينِ تامكُ
كأنَّ على أنيابهِ كلَّ سدفة ٍ=صياحَ البوازي منْ صريفِ اللَّوائكِ
إذا ردَّ في رقشاءَ عجّاً كأنَّهُ=عَزِيفٌ جَرَى بَيْنَ الْحُرُوفِ الشَّوَابِكِ
وَفِي الْجِيرَة ِ الْغَادِينَ مِنْ غَيْرِ بَغْضَة ٍ=أَمَا وَالَّذِي حَجَّ الْمُلَبُّونَ بَيْتَهُ
بعيداتُ مهوى كلِّ قرطٍ عقدنهُ=لِطَافُ الْحَشَا تَحْتَ الثُّدِيِّ الْفَوَالِكِ
كأنَّ الفرندَ الخسروانيَّ لثنهُ=بأعطافِ أنقاءِ العقوقِ العوانكِ
تَوَضَّحْنَ فِي قَرْنِ الْغَزَالَة ِ بَعْدَمَا=ترشَّفنَ درَّاتِ الذَّهابِ الرَّكائكِ
إذا غابَ عنهنَّ الغيورُ وأشرقتْ=لَنَا الأرْضُ فِي الْيَوْمِ الْقَصِيرِ الْمُبَارَكِ
تهلَّلنَ واستأنسنَ حتى كأنَّما=تهلُّلُ أبكارِ الغمامِ الضَّواحكِ
إِذَا ذَكَّرَتْكَ النَّفْسُ مَيَّاً فَقُلْ لَهَا=أَفِيقِي فَأَيْهاتَ الْهَوَى مِنْ مَزَارِكِ
وما ذكركِ الشيءَ الذي ليسَ راجعاً=بهِ الوجدُ إلاَّ خفقة ٌ منْ خبالكِ
أما والذي حجَّ المهلُّونَ بيتهُ=شلالاً، ومولى كلِّ باقٍ وهالكِ
وَرَبِّ الْقِلاَصِ الْخُوصِ تَدْمَى أُنُوفُهَا=بنخلة َ والسَّاعينَ حولَ المناسكِ
لئنْ قطعَ اليأسُ الحنينَ فإنَّهُ
لقدْ كنتُ أهوى الأرضَ ما يستفزَّني=لَهَا الشَّوْقُ إِلاَّ أَنَّهَا مِنْ دِيَارِكِ
أُحِبُّكِ حُبَّاً خَالَطَتْهُ نَصَاحَة ٌ=وَإِنْ كُنْتُ إِحْدَى اللاَّوِيَاتِ الْمَوَاعِكِ
كأنَّ على فيها إذا ردَّ روحها=إلى الرأسِ روحُ العاشقِ المتهالكِ
خُزَامَى اللِّوَى هَبَّتْ لَهُ الرِّيحُ بَعْدَمَا=علا نورها مجُّ الثَّرى المتداركِ
ومقوَّرة ِ الألياطِ ممَّا ترجَّحتْ= بركبانها بينَ الخروقِ المهالكِ
وشعثٍ يشجونَ الفلا في رؤوسهِ=إِذَا حَوَّلَتْ أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ
رَمَيْتُ بِهِمْ أَثْبَاجَ دَاجٍ تَخَدَّرَتْ=بِهِ الْقُورُ يَثْنِي زُمَّلَ الْقَوْمِ حَالِكِ
إِذَا وَقَّعُوا وَهْنَاً كَسَوْا حَيْثُ مَوَّتَتْ=مِنَ الْجَهْدِ أَنْفَاسُ الرِّيَاحِ الْحَوَاشِكِ
خُدُودَاً جَفَتْ فِي السَّيْرِ حَتَّى كَأَنَّمَا=يُبَاشِرْنَ بِالْمَعْزَآءِ مَسَّ الأَرَائِكِ
ونومٍ كحسوِ الطَّيرِ نازعتُ صحبتي=عَلَى شُعَبِ الأَكْوَارِ فَوْقَ الْحَوَارِكِ
تمطَّوا على أكوارها كلَّ طلمة ٍ=وَيَهْمَآءَ تَطْمِي بِالنُّفُوسِ الْفَوَاتِكِ
إذا صكَّها الحادي كما صكَّ أقدحُ=تَقَلْقَلْنَ فِي كَفِّ الْخَلِيعِ الْمُشَارِكِ
يكادُ المراحُ الغربُ يمسي غروضها=وقدْ جرَّدَ الأكتافَ مورُ المواركِ
بنغَّاضة ِ الأكتافِ ترمي بلادها=بِمِثْلِ المَرَائِي فِي رُؤُوسٍ صَعَالِكِ
وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازَة ٍ=وَهِلْبَاجَة ٍ لاَ يُصْدِرُ الْهَمَّ رَامِكِ
صَقَعْنَا بِهَا الْحِزَّانِ حَتَّى تَوَاضَعَتْ=قَرَادِيدُهَا إِلاَّ فُرُوعَ الْحَوَارِكِ
مَصَابِيحُ لَيْسَتْ بِاللَّوَاتِي تَقُودُهَا=نجومٌ ولا بالآفلاتِ الدَّوالكِ
كَأَنَّ الْحُدَاة َ اسْتَوْفَضُوا أَخْدَرِيَّة ً=موشَّحة َ الأقرابِ سمرَ السَّنابكِ
نَئِفْنَ النَّدَى حَتَّى كَأَنَّ ظُهُورَهَا=بِمُسْتَرْشَحِ الْبُهْمَى ظُهُورُ الْمَدَارِكِ
جَرَى النَّسْىء ُ بَعْدَ الصَّيْفِ عَنْ صَهَوَاتِهَا=بِحَوْلِيَّة ٍ غَادَرْنَهَا فِي الْمَعَارِكِ
تمزَّقُ عنْ ديباجٍ لونٍ كأنَّهُ=شَرِيجٌ بِأَنْيَارِ الثِّيَابِ الْبَرَانِكِ
إِذَا قَالَ حَادِينَا أَيَا عَسَجَتْ بِنَا=خِفَافُ الْخُطَى مُطْلَنْفِئَاتُ الْعَرَائِكِ
إِذَا مَا رَمَيْنَا رَمْيَة ً فِي مَفَازَة ٍ=عراقيبها بالشَّيظميِّ المواشكِ
سعى وارتضحنَ المروَ حتى كأنَّهُ=خذاريفُ منْ قيضِ النِّعامْ التَّرائكِ
إذا اللَّيلُ عنْ نشزٍ تجلَّى رمينهُ=بمثالِ أبصارِ النِّساءِ الفواركِ
أَذَاك تَرَاهَا أَشْبَهَتْ أَمْ كَأَنَّهَا=بِجَوزِ الْفَلاَ خُرْسُ الْمَحَالِ الدَّوَامِكِ
=بِهَا شَبَحَاً أَعْنَاقُهَا كَالسَّبَائِكِ
أَتَتْكَ الْمَهَارَى قَدْ بَرَى حَذْبُهَا السُّرَى=بِنَا عَنْ حَوَابِي دَأْيِهَا الْمُتَلاَحِكِ
براهنَّ تفويزي إذا الآلُ أرقلتْ=بِهِ الشَّمْسُ إِزْرَ الْحَزُورَاتِ الْفَوَالِكِ
وَشَبَّهْتُ ضَبْرَ الْخَيْلِ شُدَّتْ قُيُودُهَا=تَقَمُّسَ أَعْنَاقِ الرِّعَانِ السَّوَامِكِ
وَقَدْ خَنَّقَ الآلُ الشِعَافَ وَغَرَّقَتْ=جَوَارِيهِ جُذْعَانَ الْقِضَافِ النَّوَابِكِ
وقلتُ: اجعلي أبوابَ الفراقدِ كلَّها=يميناً ومهوى النَّسرِ منْ عنْ شمالكِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ
أما أنتَ عنْ ذكراكَ ميَّة َ مقصرُ=وَلاَ أَنْتَ ناسي العَهْدَ منها فتذكر
تهيمُ بما تستفيقُ ودونها=حجابٌ وأبوابُ وسترٌ ومستَّرُ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-2006, 12:48 PM   #12
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى
أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بِالرَّمَادَة ِ قَدْ مَضَى=لَهَا زَمَنٌ ظَلَّتْ بِكَ الأَرْضُ تَرْجُفُ
عفتْ غيرَ آريٍّ وأجذامَ مسجدٍ=سَحِيقِ الأَعَالِي جَدْرُهُ مُتَنَسَّفُ
وَقَفْنَا وَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفِ=لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدَّارِ تهتفُ
فعدَّيتُ عنها ثمَّ قلتُ لصاحبي=وقدْ هاجَ ما قد هاجَ والدَّمعُ يذرفُ
لَقَدْ كَانَ أَيْدِي النَّاسِ مِنْ أُمِ سَالِمٍ=مشاريطهُ أو كادتْ النَّفسُ تعزفُ
تبيَّنْ خليلي هلْ ترى منْ ظعائنٍ=بأعراضِ أنقاضِ النَّقا تتعسَّفُ
يُجَاهِدْنَ مَجْرًى مِنْ مَصِيفٍ تَصَيَّرَتْ=صَرِيمَة ُ حَوْضَى فَالشّـِبَالُ فَمُشْرِفُ
فأصبحنَ يمهدنَ الخدورَ بسدفة ٍ=وقلنَ: الوشيجُ الماءُ والمتصيِّفُ
وبالعطفِ منْ حزوى جمالٌ مناخة ٌ=على شحطها في عرصة ِ الدَّارِ تصرفُ
غُرَيْرِيَّة َ الأَنْسَابِ أَوْ شَدَنِيَّة ً=عليهنَّ منْ نسجِ ابن داودَ زخرفُ
لدنْ غدوة ٍ حتى امتدَّتْ الضُّحى=وحثَّ القطينُ الشَّحشحانُ المكلَّفُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ
أَمِنْ دِمْنَة ٍ بَيْنَ الْقِلاَتِ وَشَارِعٍ=تصابيتَ حتَّى ظلَّتِ العينُ تدمعُ
نعمْ عبرة ً ظلَّتْ إذا ما وزعتُها=بحلمي أبتْ منها عواصٍ تترَّعُ
تصابيتَ واهتاجتْ لها منكَ حاجة ٌ=ولوعٌ أبتْ أقرانُها ما تُقطَّعُ
إذَا حَانَ مِنْهَا دُونَ مَيٍّ تَعَرُّضٌ=لنا حنَّ قلبٌ بالصَّبابة ِ مولعُ
وَمَا يَرْجِعُ الْوَجْدُ الزَّمَانَ الذِي مَضَى=وما للفتى في دمنة ِ الدارِ مجزعُ
عشيَّة َ ما لي حيلة ٌ غيرَ أنَّني=بِلَقْطِ الْحَصى وَالخَطِّ فِي التُّرْبِ مُولَعُ
أَخُطُّ وأمْحُو الْخَطَّ ثُمَّ أُعِيدُهُ=بِكَفَّيَّ وَالْغِرْبَانُ فِي الدَّارِ وُقَّعُ
كأنَّ سناناً فارسيّاً أصابني=على كبدي بلْ لوعة ُ الحبِّ أوجعُ
ألا ليتَ أيامَ القلاتِ وشارعٍ=رجعنَ لنا ثمَّ انقضى العيشُ أجمعُ
لَيَالِي لاَ مَيٌّ بَعِيدٌ مَزَارُهَا=ولا قلبهُ شتَّى الهوى متشيَّعُ
وَلاَ نَحْنُ مَشْؤُومٌ لَنَا طَآئِرُ النَّوَى=وما ذلَّ بالبينِ الفؤادُ المُروَّعُ
وَتَبْسِمُ عَنْ عَذْبٍ كَأَنَّ غُرُوبَهُ= قاحي تردَّاها منَ الرَّملِ أجرعُ
جَرَى الإِسْحِلُ الأَحْوَى بِطَفْلٍ مُطَرَّفٍ=على الزُّهرِ منْ أنيابِها فهي نصَّعُ
كَأَنَّ السُّلاَفَ الْمَحْضَ مِنْهُنَّ طَعْمُهُ=إذا جعلتْ أيدي الكواكبِ تضجعُ
على خصراتِ المستقى بعدَ هجعة ٍ=بِأَمْثَالِهَا تَرْوَى الصَّوَادِي فَتَنْقَعُ
وَأَسْحَمَ مَيَّالٍ كَأَنَّ قُرُونَهُ=أساودُ واراهنَّ ضالٌ وخروَعُ
أرى ناقتي عندَ المُحصَّبِ شاقها=رواحُ اليماني والهديلُ المُرجَّعُ
فقلتُ لها : قرِّي فإنَّ ركابنا=وَرُكْبَانَهَا مِنَ حَيْثُ تَهْوَيْنَ نُزَّعُ
وهنَّ لدى الأكوارِ يُعكسنَ بالبُرى=على غرضٍ منّا ومنهنَّ وُقَّعُ
فَلَمَّا مَضَتْ بَعْدَ الْمُثَنِّيْنَ لَيْلَة ٌ=وَزَادَتْ عَلَى عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ أَرْبَعُ
سرتْ منْ منى ً جنحَ الظَّلامِ فأصبحتْ=ببسيانَ أيديها معَ الفجرِ تملَعُ
وَهَاجِرَة ٍ شَهْبَاءَ ذَاتِ وَدِيقَة ٍ=يكادُ الحصى من حَميها يتصدَّعُ
نصبتُ لها وجهي وأطلالَ بعدما=أزى الظِّلُّ واكتنَّ اللَّياحُ المُولَّعُ
إِذَا هَاجَ نَحْسٌ ذُو عَثَانِينَ وَالْتَقَتْ=سَبَارِيتُ أَشْبَاهٌ بِهَا الآل يَمْصَعُ
عسفتُ اعتسافَ الصَّدعِ كلَّ مهيبة ٍ=تظلُّ بها الآجالُ عنّي تصوَّعُ
وَخَرْقٍ إِذَا الآلُ اسْتَحَارَتْ نِهَآؤُهُ=بِهِ لَمْ يَكَدْ فِي جَوْزِهِ السَّيْرُ يَنْجَعُ
قَطَعْتُ وَرَقْرَاقُ السَّرَابِ كَأَنَّهُ= سَبَائِبُ فِي أَرْجَآئِهِ تَتَرَيَّعُ
وَقَدْ أَلْبَسَ الآلُ الأَيَادِيمَ وَارْتَقَى=على كلِّ نشزٍ منْ حوافيهِ مقنعُ
بِمُخْطَفَة ِ الأَرْجاءِ أَزْرَى بِنَيِّهَا=جذابُ السُّرى بالقومِ والطَّيرُ هجَّعُ
إذا انجابتِ الظَّلماءُ أضحتْ رؤوسهم=عليهنَّ من طولِ الكرى وهيَ ظلَّعُ
يُقيمونها بالجهدِ حالاً وتنتحي=بها نشوة ُ الإدلاجِ أخرى فتركعُ
تَرَى كُلَّ مَغْلُوبٍ يَميدُ كَأَنَّهُ=بِحَبْلَيْنِ فِي مَشْطُونَة ٍ يَتَبَوَّعُ
أَخِي قَفَراتٍ دَبَّبَت فِي عِظَامِهِ=شُفَافَاتُ أَعْجَازِ الْكَرَى وَهْوَ أَخْضَعُ
عَلَى مُسْلَهِمَّاتٍ شَغَامِيمَ شَفَّهَا=غريباتُ حاجاتٍ ويهماءُ بلقعُ
بَدَأْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِنَا وَهْيَ بُدَّنٌ=فَقَدْ جَعَلَتْ فِي آخِرِ اللَّيلِ تَضْرَعُ
وَمَا قِلْنَ إلاَّ سَاعَة ً فِي مُغْوَّرٍ=وَمَا بِتْنَ إلاَّ تِلْكَ وَالصُّبْحُ أَدْرَعُ
وهامٍ تزلُّ الشَّمسُ عنْ أمَّهاتهِ=صِلاَبٍ وَأَلْحٍ فِي الْمَثَانِي تَقَعْقَعُ
تَرَامَتْ وَرَاقَ الطَّيْرَ فِي مُسْتَرَادِهَا=دمٌ في حوافيها وسخلٌ موضَّعُ
عَلَي مُستَوٍ نَازٍ إذَا رَقَصتْ بِهِ= دياميمُهُ طارَ النَّعيلُ المُرقَّعُ
سمامٌ نجتْ منهُ المهارى وغُودرتْ=أَراحِيبُهَا والْمَاطِلِيُّ الْهَملَّعُ
قَلآئِصُ مَا يُصْبِحْنَ إلاَّ رَوَافِعاً=بِنَا سِيرة ً أَعْنَاقُهُنَّ تَزَعْزَعُ
يخدنَ إذا بارينَ حرفاً كأنَّها=أحمُّ الشَّوى عاري الظَّنابيبِ أقرعُ
جُمَالِيَّة ٌ شَدْفَاءُ يَمْطُو جَدِيلَهَا=نهوضٌ إذا ما اجتابتِ الخرقَ أتلَعُ
عَلَى مِثْلِهَا يَدْنُو الْبَعِيدُ وَيَبْعُدُ الْـ=قريبُ ويُطوى النّازحُ المتنعنعُ
إذَا أَبْطَأَتْ أَيْدِي امْرِى ِء الْقَيْسِ بِالْقِرَىعَنِ الرَّكْبِ جَآءَتْ حَاسِرَاً لا تُقَنَّعُ
من السُّودِ طلساءُ الثّيابِ يقودُها=إلى الرَّكبِ في الظَّلماءِ قلبٌ مشيَّعُ
أَبَى اللّهُ إلاَّ أَنْ عَارَ بَنَاتِكُمْ=بِكُلِّ مَكَانٍ يَاامْرأَ الْقَيْسِ أَشْسَعُ
كَأَنَّ مُنَاخَ الرَّاكِبِ الْمُبْتغِي القِرَى=إذَا لَمْ يَجِدْ إلاّ امْرَأَ الْقَيْسِ بَلْقَعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا
أَمِنْ دِمْنَة ٍ جَرَّتْ بِهَا ذَيْلَهَا الصَّبَا=لصيداءَ -مهلاً- ماءُ عينيكَ سافحُ
ديَارُ الَّتِي هَاجَتْ خَبَالاً لِذِي الْهَوى=كما هاجتِ الشَّأوَ البروقُ اللوامحُ
بِحَيْثُ اسْتَفَاضَ الْقِنْعُ غَرْبِيَّ وَاسِطٍ=نِهَآءً وَمَجَّتْ فِي الْكَثِيبِ الأَبَاطِحُ
حدا بارحُ الجوزاءِ أعرافَ مورهِ=بها وعجاجُ العقربِ المتناوحُ
ثلاثة َ أحوالٍ وحولاً وستَّة ً=كَمَا جَرَّتِ الرَّيْطَ الْعَذَارَى الْمَوَارِحُ
جَرَى أدْعَجُ الرَّوْقَيْنِ وَالْعَيْنِ وَاضِحُ الْـ=ـقَرَا أَسْفَعُ الْخَدَّينِ بِالْبَيْنِ بَارِحُ
بِتَفْرِيقِ طِيَّاتٍ تَيَاسَرْنَ قَلْبَهُ=وَشَقَّ الْعَصَا مِنْ عَاجِلِ الْبَيْنِ قَادِحُ
غَدَاة َ امْتَرَى الْغَادُونَ بِالشَّوْقِ عَبْرَة ً=جَمُوماً لَهَا فِي أَسْودِ الْعَيْنِ مَآئِحُ
لعمرُكَ والأهواءُ منْ غيرِ واحدٍ=وَلاَ مُسْعِفٍ بِي مُولَعَاتٌ سَوَانِحُ
لَقَدْ مَنَحَ الْوُدَّ الَّذِي مَا مَلَكْتَهُ=على النَّأيِ ميّاً منْ فؤادكَ مانحُ
وَإنَّ هَوَى صَيْدَآءَ فِي ذَاتِ نَفْسِهِ=بسائرِ أسبابِ الصَّبابة ِ راجحُ
لَعَمْرُكَ مَا أَشْوَانِيَ الْبَيْنُ إذْ غَدَا=بِصَيْدَآءَ مَجْذُوذٌ مِنَ الْوَصْلِ جَامِحُ
وَلَمْ يَبْقَ مِمَّا كَانَ بَينِي وَبَيْنَهَا=مِنَ الْوُدِّ إلاَّ مَا تُجِنُّ الْجَوانِحُ
وَمَا ثَعَبٌ بَاتَتْ تُصَفِّقُهُ الْصَّبَا=قَرَارَة ُ نِهْيٍ أَتْأَقَتْهُ الرَّوَآئِحُ
بِأطْيَبَ مِنْ فِيهَا وَلاَ طَعْمُ قَرْقَفٍ=برمّانَ لم ينظُرْ بها الشَّرقَ صابحُ
أصيداءُ هلْ قيظُ الرَّمادة ِ راجعٌ=لياليهِ أو أيّامُهنَّ الصَّوالحُ
سقى دارَها مستمطرٌ ذو غفارة ٍ=أَجَشُّ تَحَرَّى مُنْشَأَ الْعَيْنِ رَآئِحُ
هزيمٌ كأنَّ البُلقَ مجنوبة ً به= يحامينَ أمهارا فهن ضوارحُ
إِذَا مَا اسْتَدَرَّتْهُ الصَّبَا وَتَذآءَبَتْ=يَمَانِيَة ٌ تَمْرِي الذّهَابَ الْمَنَآئِحُ
وإنْ فارقتهُ فُرَّقُ المزنِ شايعتْ=بهِ مرجحنّاتُ الغمامِ الدّوالحُ
عَدَا النَّأيُ عَنْ صَيْدَآءَ حِيناً وَقُرْبُهَا=إِليْنَا وَلكِنْ مَا إِلَى ذَاكَ رَابِحُ
سَوَآءٌ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَنْصَاعَت النَّوَى=بِصَيْدَآءَ أَمْ أَنْحَى لَكَ السَّيْفَ ذَابِحُ
ألا طالما سؤتُ الغيورَ وبرَّحتْ=بِي الأَعْيُنُ النُّجْل الْمِرَاضُ الصَّحَائِحُ
وَسَاعَفْتُ حَاجَاتِ الْغَوَانِي وَرَاقَنِي=على البُخلِ رقراقاتُهنَّ الملائحُ
وَسَايَرْتُ رُكْبَانَ الصِّبَى وَاسْتَهَشَّنِي=مسرّاتُ أضغانِ القلوبِ الطَّوامحُ
إِذَا لَمْ نَزُرْهَا مِنْ قَرِيبٍ تَنَاوَلَتْ=بنا دارَ صيداءَ القلاصُ الطَّلائحُ
محانيقَ ينفُضنَ الخدامَ كأنَّها=نعامٌ وحاديهنَّ بالخرقِ صادحُ
وَهَاجِرَة ٍ غَرَّآءَ سَامَيْتُ حَدَّهَا=إِليْكِ وَجَفْنُ الْعَيْنِ بِالْمَآءِ سَافِحُ
وتيهٍ خبطنا غولها وارتمى بنا=أبو البُعدِ منْ أرجائهِ المتطاوحُ
فَلاَة ٍ لِصَوْتِ الْجِنِّ فِي مُنْكَرَاتِهَا=هزيزٌ وللأبوامِ فيها نوابحُ
إِذَا مَا ارْتَمَى لَحْيَاهُ يَاءَيْنِ قَطَّعَتْ=نطافَ المراحِ الضّامناتُ القوارحُ
=ذَوَاتِ الْبُرَى وَالرَّكْبَ وَالظَّلُّ مَاصِحُ
ترى النّاعجاتِ الأدمَ ينحى خدودها=سِوَى قَصْدِ أَيْديِهَا سُعَارٌ مُكَافِحُ
لَظًى تَلْفَحُ الْحِرْبَآءَ حَتَّى كَأَنَّهُ=أخُو جَرِمَاتٍ بَزَّ ثَوْبَيْهِ شَابِحُ
إذا ذاتُ أهوالٍ ثكولٌ تغوَّلتْ=بها الرُّبدُ فوضى والنَّعامُ السَّوارحُ
تبطَّنتها والقيظُ ما بينَ جالها=إِلَى جَالِهَا سِتْراً مِنَ الآلِ نَاصِحُ
بمقورَّة ِ الألياطِ عوجٍ منَ البُرى=تَسَاقَطُ فِي آثَارِهِنَّ السَّرَآئِحُ
نَهزْنَ الْعَنِيقَ الرَّسْلَ حَتَّى أَمَلَّهَا=عِرَاضُ الْمَثَانِي وَالْوَجِيفُ الْمُرَاوِحُ
وترجافُ ألحيها إذا ما تنصَّبتْ=على رافعِ الآلِ التِّلالُ الزَّراوحُ
وطولُ اغتماسي في الدُّجا كلَّما دعتْ=منَ اللَّيلِ أصداءُ المتانِ الضَّوابحُ
وَسَيْرِي وَأَعْرَآءُ الْمِتَانِ كَأَنَّهَا=إِضَآءٌ أَحَسَّتْ نَفْحَ رِيحٍ ضَحَاضِحُ
عَلَى حِمْيَريَّاتٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا=ذمامُ الرَّكايا أنكزتها المواتحُ
محانيقَ تُضحي وهيَ عوجٌ كأنَّها=بِجَوْزِ الْفَلاَ مُسْتَأْجَرَاتٌ نَوَآئِحُ
مَوَارِقَ مِنْ دَاجٍ حَدَا أُخْرَيَاتِهِ=وَمَا بِتْنَ مَعْرُوفُ الْسَّمَاوَة ِ وَاضِحُ
تراءى كوجهِ الصَّدعِ في مَنصَفِ الصَّفا=بحيثُ المها والمُلقياتُ الرَّوازحُ
تَجَلَّى السُّرَى عَنّي وَعَنْ شَدَنِيَّة ٍ=طواءٍ يداها للفلا وهو نازحُ
إِذَا انْشَقَّتِ الظَّلْمَآءُ أَضْحَتْ كَأَنَّهَا=وأى منطوٍ باقي الثَّميلة ِ قارحُ
منَ الحقبِ لاحتهُ برهبى مربَّة ٌ=تَهُزُّ السَّفَا وَالْمُرْتَجَاتُ الرَّوَامِحُ
رَعى مُهَرَاقَ الْمُزْنِ مِنْ حَيْثُ أَدْجَنَتْ=مرابيعُ دلويّاتهنَّ النَّواضحُ
جَداً قَضَّة َ الآسَادِ وَارْتَجَزَتْ لَهُ=بنوءِ السِّماكينِ الغُيوثُ الرَّوائحُ
عَنَاقَ فَأَعْلَى وَاحِفَيْنِ كَأَنَّهُ=مِنَ الْبَغْى ِ للأَشْبَاحِ سِلْمٌ مُصَالِحُ
يُصَادِي کبْنَتَيْ قَفْرٍ عَقِيماً مُغَارَة ً=وَطَيّاً أَجَنَّتْ فَهْيَ لِلْحَمْلِ ضَارِحُ
نحوصينِ حقباوينِ غارَ عليهما=طوي البطنِ مسحوجُ المقذَّينِ سابحُ
إذا الجازئاتُ القمرُ أصبحنَ لا يرى=سِوَاهُنَّ أَضْحَى وهو بِالْقَفْرِ بَاجِحُ
تَتَلَّيْنَ أُخْرَى الْجَزْءِ حَتَّى إِذَ انْقَضَتْ=بَقَايَاهُ وَالْمُسْتَمْطَرَاتُ الرَّوَآئِحُ
دَعَاهُنَّ مِنْ ثَأْجٍ فأزْمَعْنَ وِرْدَهُ=أو الأصهبياتِ العيونُ السَّوائحُ
فظلَّتْ بأجمادِ الزِّجاجِ سواخطاً=صِيَاماً تُغَنّي تَحتَهُنَّ الصَّفَآئِحُ
يُعاورنَ حدَّ الشَّمسِ خزراً كأنَّها=قِلاَتُ الصَّفَا عَادَتْ عَلَيْهَا الْمَقَادِحُ
فَلَمَّا لَبِسْنَ اللَّيْلَ أوْ حِيْنَ نَصَّبَتْ=لَهُ مِنْ خَذَا آذَانَها وَهْوَ جَانِحُ
حداهنَّ شحّاجٌ كأنَّ سحيلهُ=عَلَى حَافَتَيِهِنَّ کرِتْجَازٌ مُفَاضِحُ
يُحَاذِرْنَ مِنْ أَدْفَى إِذَا مَا هُوَ کنْتَحَى=عَلَيْهِنَّ لَمْ تَنْجُ الْفُرودُ الْمَشَآئِحُ
كما صعصعَ البازي القطا أو تكشَّفتْ=عَنْ الْمُقْرَمِ الْغَيْرَانِ عِيطٌ لَوَاقِحُ
فجاءتْ كذودِ الخاربينِ يشلُّها=مصكٌّ تهاداهُ صحارٍ صرادحُ
وقد أسهرتْ ذا أسهمٍ باتَ طاوياً=له فوقَ زُجَّي مرفقيهِ وحاوحُ
له نبعة ٌ عطوى كأنَّ رنينَها=بَأَلْوَى تَعَاطَتْهُ الأكفُّ الْمَوَاسِحُ
تفجُّعُ ثكلى بعدَ وهنٍ تخرَّمتْ=بنيها بأمسِ الموجعاتُ القرائحُ
أخا شقوة ٍ يرمي على حيثُ تلتقي=منَ الصَّفحة ِ اليُسرى صُحارٌ وواضحُ
فَلَمَّا کسْتَوَتْ آذَانُهَا فِي شَرِيعَة ٍ=لَهَا غَيْلمٌ لِلْبُتْرِ فِيها صَوَآئِحُ
تَنَحَّى لأدْنَاهَا فَصَادَفَ سَهْمَهُ=بخاطئة ٍ منْ جانبِ الكيحِ ناطحُ
فأجلينَ إنْ يعلونَ متناً يثرنهُ=أو الأُكمِ ترفضُّ الصُّخورُ الكوابحُ
ينَصِّبنَ جوناً منْ عبيطٍ كأنَّهُ=حَرِيقٌ جَرَتْ فِيهِ الرّيَاحُ النَّوَافِحُ
فأصبحنَ يطلُعنَ النِّجادَ وترتمي=بِأَبْصَارِهِنَّ الْمُفْضِيَاتُ الفَوَاسِحُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-2006, 12:50 PM   #13
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمنْ ميَّة َ الطَّللُ الدَّارسُ=ألظَّ بهِ العاصفُ الرَّامسُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا
أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ سَلاَمٌ عَلَيْكُمَا=هلْ الأزمنُ اللائي مضينَ رواجعُ
وَهَلْ يَرْجعُ التَّسْلِيمَ أَوْ يَكْشِفُ الْعَمَى=ثلاثُ الأثافي والرُّسومُ البلاقعُ
تَوَهَّمْتُهَا يَوْماً فَقُلْتُ لِصَاحِبِي=وليسَ بها إلاَّ الظِّباءُ الخواضعُ
وَمَوْشِيَّة ٌ سُحْمُ الصَّيَاصِي كَأَنَّهَا=مجلَّلة ٌ حوٌّ عليها البراقعُ
حَرُونِيَّهُ الأَنْسَابِ أَوْ أَعْوَجِيَّة ٌ=عَلَيْهَا مِنَ الْقَهْزِ الْمُلآءُ النَّوَاصِعُ
تَجَوَّبْنَ مِنْهَا عَنْ خُدُودٍ وَشُمِـّرَتْ=أسافلها عنْ حيثُ كانَ المذارعُ
قفِ العنسَ ننظرْ نظرة ً في ديارها=فَهَلْ ذَاكَ مِنْ دَآءِ الصَّبَابَة ِ نَافِعُ
فقالَ: أما تغشى لميَّة َ منزلاً=منَ الأرضِ إلاَّ قلتُ :هلْ أنتْ رابعُ
وقلَّ إلى أطلالِ ميٍّ تحيَّة ٌ=تُحَيَّى بِهَا أَنْ تُرِشَّ الْمَدَامِعُ
ألا أيُّها القلبُ الذي برَّحتَ بهِ= مَنَازِلُ مَيٍّ وَالْعِرَانُ الشَّواسِعُ
أَفِي كُلِّ أَطْلاَلٍ لَهَا مِنْكَ حَنَّة ٌ=كَمَا حَنَّ مَقْرُونُ الْوَظِيفَيْنِ نَازِعُ
ولا برءَ منْ ميٍّ وقدْ حيلَ دونها=فما أنتَ فيما بينِ هاتينَ صانعُ
أمستوجبٌ أجرَ الصَّبورِ فكاظمٌ=عَلَى الْوَجْدِ أَمْ مُبْدِي الضَّمِيرِ فَجَازعُ
لعمركَ إنِّي يومَ جرعاءَ مشرفٍ=لِشَوْقِي لَمُنْقَادُ الْجَنِيبة ِ تَابِعُ
غَدَاة َ امْتَرَتْ مَاءَ الْعُيُونِ وَنَغَّصَتْ=لباناً منَ الحاجِ الخدورِ الرَّوافعُ
ظَعَآئِنُ يَحْلُلْنَ الْفَلاَة َ وَتَارَة ً=محاضرُ عذبٍ لمْ تخضهُ الضَّفادعُ
تذكَّرنَ ماءَ عجمة ُ الرَّملِ دونهِ=فَهُنَّ إِلى َ نَحْوِ الْجَنُوبِ صَوَاقِعُ
تَصَيَّفْنَ حَتَّى أَوْجَفَ الْبَارِحُ السَّفَا=ونشَّتْ جراميزُ اللَّوى والمصانعُ
يسفنَ الخزامى بينَ ميثاءَ سهلة ً=وبينَ براقٍ واجهتها الأجارعُ
بِهَا الْعِيْنُ وَالآرَامُ فَوْضَى كَأَنَّهَا=ذبالٌ تذكَّى أو نجومٌ طوالعُ
غَدَوْنَ فَأَحْسَنَّ الْوَدَاعَ وَلَمْ تَقُلْ=كَمَا قُلْنَ إِلاَّ أَنْ تُشِيرَ الأَصَابِعُ
وَأَخْذُ الْهَوَى فَوْقَ الْحَلاَقِيمِ مُخْرِسٌ=لَنَا أَنْ نُحَيِّي أَوْ نُسَلِّمَ مَانِعُ
وَقَدْ كُنْتُ أَبْكِي وَالنَّوَى مُطْمَئِنَّة ٌ=بنا وبكمْ منْ علمْ ما البينُ صانعُ
وأشفقُ منْ هجرانكمْ وتشفُّني=مخافة َ وشكِ البينِ والشَّملُ جامعُ
وَأَهْجُرُكُمْ هَجْرَ اٌلبَغِيضِ وَحُبُّكُمْ=على كبدي منهُ شؤونٌ صوادعُ
فَلَمَّا عَرَفْنَا آيَة َ الْبَيْنِ بَغْتَة ً=وَهَذُّ النَّوَى بَيْنَ الْخَلِيطَين قَاطِعُ
لحقنا فراجعنا الحمولَ وإنَّما=يتلِّي ذباباتِ الوداعِ المراجعُ
عَلَى شَمَّرِيَّاتٍ مَرَاسِيلَ وَاسَقَتْ=مَوَاخِيدَهُنَّ الْمُعْنِقَاتُ الذَّوَارِعُ
فَلَمَّا تَلاَحَقْنَا وَلاَ مِثْلَ مَا بِنَا=مِنَ الْوَجْدِ لاَ تَنْقَضُّ مِنْهُ الأَضَالِعُ
تَخَلَّلْنَ أَبْوَابَ الْخُدُورِ بِأعْيُنٍ=غرابيبَ والألوانُ بيضٌ نواصعُ
وخالسنَ تبساماً إلينا وإنَّما=تصيبُ بهِ حبَّ القلوبِ القواصعُ
وَدَوٍّ كَكَفِّ الْمُشْتَرِي غَيْرَ أَنَّهُ=بَسَاطٌ لأَخْفَافِ الْمَرَاسِيلِ وَاسِعُ
قَطَعْتُ ولَيْلِي غَآئِبُ الْضَّوْءِ جَوْزَهُ=وأكنافهُ الأخرى على الأرضِ واضعُ
فَأَصْبَحْتُ أَرْمِي كُلَّ شَبْحٍ وَ حَائِلٍ=كأنِّي مسوِّي قسمة ِ الأرضِ صادعُ
كما نفضَ الأشباحَ بالطَّرفِ غدوة ً=منَ الطِّيرِ أقنى أشهلُ العينِ واقعُ
ثَنَتْهُ عِن الأَقْنَاصِ يَوْمَاً وَ لَيْلَة ً=أهاضيبُ حتى أقلعتْ وهو جائعُ
وَرَعْنٍ يَقُدُّ الآلَ قَدّاً بِخَطْمِهِ=إذَا غَرِقَتْ فِيهِ الْقِفَافُ الْخَوَاشِعُ
تَرَى الرِّيعَة َ الْقَوْدَآءَ مِنْهُ كَأَنَّهَا=منادٍ بأعلى صوتهِ القومَ لامعُ
فَلاَة ٌ رُجُوعُ الْكُدْرِ أَطْلآؤُهَا بِهَا=منَ الماءِ تأويبٌ وهنَّ روابعُ
جدعتُ بأنقاضٍ جراجيجَ أنفهُ=إذَا الرِّئْمُ أَضحى وَهْوَ عِرْقاً مُضَاجعُ
غُرَيْرِيَّة ُ الأَنْسَابِ أَوْ شَدْقَمِيَّة ٌ=عتاقُ الذُّفارى وُسُّجٌ وموالعُ
طَوَى النَّحْزُ وَالأَجْرَازُ مَا فِي غُرُوضِهَا=فَمَا بَقِيَتْ إلاَّ الصُّدُورُ الجَرَاشِعُ
لأحناءِ ألحيها بكلِّ مفازة ٍ=إذا قلقتْ أغراضهنَّ قعاقعُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ
أمُنْكِرٌ أَنْتَ ربْعَ الدَّارِ عَنْ عَفَرٍ=لا بلْ عَرَفْتَ فَدَمْعُ الْعَيْنِ مَسْكُوبُ
بالأَشْيَمَيْنِ انْتَحَاهَا بَعْدَ سَاكِنِها=هَيْجٌ مِنَ النَّجْمِ وَالْجَوْزَآء مَهْبُوبُ
قَفْراً كَأَنَّ أَرَاعِيلَ النَّعَامِ بِهِ=قبائلَ الزُّنجِ والحبشانِ والنُّوبُ
هَيْهَاتَ خَرْقَآءُ إِلاَّ أَنْ يُقَرِّبَهَا=ذُو الْعَرْشِ وَالشَّعْشَعَانَاتُ الْهَرَاجِيب
مِنْ كُلِّ نَضَّاخَة ِ الذِفْرَى يَمَانِيَة ٍ=كأنَّها أسفعُ الخدَّينِ مذؤوبُ
إِذَا اكْتَسَتْ عَرَقاً جَوْناً عَلَى عَرَقٍ=يُضْحِي بِأَعْطَافِهَا منْهُ جَلاَبِيبُ
تخْتَالُ بِالْبُعْدِ مِنْ حَادِي صَواحِبِهَا=إذا ترقَّصَ بالآلِ الأنابيبُ
كمْ دونَ ميَّة َ منْ خرقِ ومنْ علمٍ=كَأَنَّهُ لاَمِعٌ عُرْيَانُ مَسْلُوبُ
وَمِنْ مُلْمَّعة ٍ غَبْرَآءَ مُظْلِمَة ٍ=ترابها بالشِّعافُ الغبرِ معصوبُ
كَأَنَّ حِرْبآءَهَا فِي كُلِّ هَاجِرَة ٍ=ذو شيبة ٍ منء رجالِ الهندِ مصلوبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ
إِنّي إِذَا مَا عَرَمَ الْوَطْوَاطُ=وَكَثُرَ الْهِيَاطُ وَالْمِيَاطُ
وَالْتَفَّ عِنْدَ الْعَرَكِ الْخِلاَطُ=لاَ يُتَشَكَّى مِنِّي السِـّقَاطُ
إِنَّ کمْرَأَ الْقَيْسِ هُمُ الأَنْبَاطُ=زرقٌ إذا لا قيتهمْ سباطُ
لَيْسَ لَهُمْ فِي حَسَبٍ رِبَاطُ=ولا إلى حبلِ الهدى صراطُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بئسَ المناخُ رفيعٌ عندَ أخبية ٍ=مثلِ الكلى عندَ أطرافِ البراعيمِ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-2006, 12:51 PM   #14
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى
بادتْ وغيَّرَ آيهنَّ معَ البلى=إلى رواكدَ جمرهنَّ هباءُ
ومُشَجَّجٍ أمّا سواءُ قَذالِهِ=فبدا وغيَّرَ سارهُ المعزاءُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بدتْ مثلَ قرنِ الشَّمسِ في رونقِ الضُّحى=وصورتها أو أنتِ في العينِ أملحُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ
بَكيْتَ وَمَا يُبْكِيكَ مِنْ رَسْمِ مَنْزِلٍ=كَسَحْقِ سَبَا بَاقِي السُّخُومِ رَحيضُهَا
عفتْ غيرَ أنصابٍ وسُفعٍ مواثلٍ=طويلٍ بأطرافِ الرَّمادِ عضيضُها
كأنْ لم تكنْ منْ أهلِ ميٍّ محلَّة ٌ=يُدمِّنُها رُعيانُها وربيضُها
أكفكفُ منْ فرطِ الصَّبابة ِ عبرة ً=فتتئقُ عيني مرَّة ً وأغيضُها
فَدَعْ ذِكْرَ عَيْشٍ قَدْ مَضَى لَيْسَ رَاجِعاً=وَدُنْيَا كَظِلِّ الْكَرْمِ كُنَّا نَخُوضُهَا
فيا منْ لقلبٍ قدْ عصاني متيَّمٍ=لميٍّ ونفسٍ قد عصاني مريضُها
فَقُولاَ لِمَيٍّ إِنْ بِهَا الدَّارُ سَاعَفَتْ=أَلاَ مَا لِمَيٍّ لاَ تُؤدَّى فُرُوضُهَا
فَظَنِّي بِمَيٍّ إِنَّ مَيّاً بَخِيلة ٌ=مَطُولٌ وَإِنْ كَانَتْ كَثِيراً عُرُوضُهَا
أرقتُ وقد نامَ العيونُ لمُزنة ٍ=تَلأْلأَ وَهْناً بَعْدَ هَدْءٍ وَمِيضُهَا
أرقتُ لهُ وحدي وقدْ نامَ صحبتي=بطيئاً منَ الغورِ التَّهامي نُهوضُها
وَهَبَّتْ لَهُ رِيحُ الْجَنُوبِ تَسُوقُهَا=كما سيقَ موهونُ الذِّراعِ مهيضُها
فَلَمَّا عَلَتْ أَقْبَالَ مَيْمَنَة ِ الْحِمَى=رمتْ بالمراسي واستهلَّ فضيضُها
إِلَيْكَ وَلِيِّ الْحَقِّ أَعْلَمْتُ أَرْكُباً=أتوكَ بأنضاءٍ قليلٍ خفوضُها
نواجٍ إذا ما اللَّيلُ ألقى ستورَهُ=وَكَانَ سَوَآءً سُودُ أَرْضٍ وَبيِضُهَا
مقاري همومٍ ما تزالُ عواملاً= كأنَّ نغيضَ الخاضباتِ نغيضُها
كَأَنَّ رَضِيخَ الْمَرْوِ مِنْ وَقْعِهَا بِهِ=خذاريفُ منْ بيضٍ رضيخٍ رضيضُها
برى نيَّها عنها التهجُّرُ والسُّرى=وَجَوْبُ صَحَارٍ لاَ تَزَالُ تَخُوضُهَا
ذرعنَ بنا أجوازَ كلِّ تنوفة ٍ=مُلمِّعة ٍ والأرضُ يُطوى عريضُها
قفارٌ محُولٌ ما بها متعلَّلٌ=سوى جرَّة ٍ من رجعِ فرثٍ تفيضُها
فما بلَّغتكَ العيسُ منْ حيثُ قرِّبتْ=مِنَ الْبُعْدِ إِلاَّ جَهْدُهَا وَجَرِيضُهَا
إِذَا حُلَّ عَنْهَا الرِّحَالُ وَأُلْقِيَتْ=طَنَافِسُ عَنْ عُوجٍ قَلِيلٍ نَحِيضُهَا
فنعمَ أبو الأضيافِ ينتجعونهُ=وَمَوْضِعُ أَنْقَاضٍ أَنِيٍّ نُهُوضُهَا
جميلُ المُحيّا همُّهُ طلبُ العُلا= معيدٌ لإمرارِ الأمورِ نقوضُها
كَسَاكَ الَّذِي يَكْسُو الْمَكَارِم حُلَّة ً=مِنَ الْمَجْدِ لاَ تَبْلَى بَطِيئاً نُفُوضُهَا
حبتكَ بأعلاقِ المكارمِ والعُلا=خِصَالُ الْمَعَالِي قَضُّهَا وَقَضِيضُهَا
سيأتيكمُ منِّي ثناءٌ ومِدحة ٌ=مُحَبَّرَة ٌ صَعْبٌ غَرِيضٌ قَريضُهَا
سيبقى لكم ألاّ تزالَ قصيدة ٌ=إِذَا اسْحَنْفَرَتْ أُخْرَى قَضِيبٌ أَرُوضُهَا
رياضة َ مخلوجٍ وكلُّ قصيدة ٍ=وإن صعبتْ سهلٌ عليَّ عروضُها
وقافية ٍ مثلِ السِّنانِ نطقتُها=تَبِيدُ الْمَهَارَى وَهْيَ بَاقٍ مَضِيضُهَا
وتزدادُ في عينِ الحبيبِ ملاحة ً=وَيَزْدَادُ تَبْغِيَضاَ إِلَيْهَا بَغِيْضُهَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَيْضَاءُ صَفْرَاءُ قَدْ تَنَازَعَهَا=لونانِ منْ فضة ٍ ومنْ ذهبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَخَوَّفَ السَّيْرُ مِنْهَا تَمِكَاً قَرِدَاً=كَمَا تَخَوَّفَ ظَهْرَ النَّبْعَة ِ السُّفُنُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا
تَصَابَيْتُ فِي أَطْلاَلِ مَيَّة َ بَعْدَمَا=نبا نبوة ً بالعينِ عنها دثورُها
بوهبينَ أجلى الحيُّ عنها وراوحتْ=بِهَا بَعْدَ شَرْقي الرِّيَاحِ دَبُورُهَا
وأنواءُ أحوالٍ تباعٍ ثلاثة ٍ=بها كان ممّا يستحيرُ مطيرُها
عفتْ عرصاتٌ حولها وهيَ سُفعة ٌ=لِتَهْيِيجِ أَشْوَاقٍ بَوَاقٍ سُطُورُهَا
ظَلِلْنَا نَعُوجُ الْعِيسَ فِي عَرَصَاتِهَا=وقُوفاً وتستنعي بنا فنصورُها
فما زالَ عن نفسي هلاعٌ مراجعٌ=منَ الشَّوقِ حتى كادَ يبدو ضميرُها
عشيَّة َ لولا لحيتي لتهتَّكتْ=مِنَ الْوَجْدِ عَنْ أَسْرَارِ قَلْبِي سُتُورُهَا
فما ثنيُ نفسي عنْ هواها فإنَّهُ=طَوِيلٌ عَلَى آَثَارِ مَيٍّ زَفِيرُهَا
خليليَّ أدَّى اللهُ خيراً إليكُما=إذا قُسمتْ بينَ العبادِ أجورُها
بميٍّ إذا أدلجتُما فاطرُدا الكرى=وَإِنْ كَانَ آلَى أَهْلُهَا لاَ أَطُورُهَا
يقرُّ بعيني أن أراني وصُحبتي=نُقِيمُ الْمَطَايَا نَحْوَهَا وَنُجِيرُهَا
أقولُ لردفي والهوى مشرفٌ بنا=غداة َ دعا أجمالَ ميّ مصيرُها
ألا هلْ ترى أظعانَ ميّ كأنَّها=ذُرَى أَثْأَبٍ رَاشَ الْغُصُونَ شَكِيرُهَا
تَوَارَى َ فَتَبْدُو لِي إِذَا مَاتَطَاوَلَتْ=شُخوصُ الضُّحَى وَانْشَقَّ عَنْهَا غَدِيرُهَا
فودَّعنَ أقواعَ الشَّماليلِ بعدما=ذَوَى بَقْلُهَا أَحْرَارُهَا وَذُكُورُهَا
وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاءِ مِمَّا عَنَتْ بِهِ=مِنَ الرَّطْبِ إِلاَّ يَبْسُهَا وَهَجِيرُهَا
فَمَا أَيْأسَتْنِي النَّفْسُ حّتَّى رَأَيْتُهَا=بِحَوْمَانَة ِ الزُّرْقِ احْزَأَلَّتْ خُدُورُهَا
فَلَمَّا عَرَفْتُ الْبَيْنَ لاَ شَكَّ أَنَّهُ=لِمُتْرِبَة ِ الأَخْفَافِ صُفْرٍ غُرُورُهَا
تعزَّيتُ عنْ ميّ وقد رشَّ رشَّة ً=مِنَ الْوَجْدِ جَفْنَا مُقْلَتِي وَحُدُورُهَا
وكائنْ طوتْ أنقاضُنا منْ عمارة ٍ=لنلقاكِ لمْ نهبطْ عليها نزورُها
وجاوزنَ منْ أرضٍ فلاة ٍ تعصَّبتْ=بأجسادِ أمواتِ البوارحِ قورُها
ومن عاقرٍ تنفي الألاَ سراتُها=عِذَارَيْنِ عَنْ جَرْدَآءَ وَعْثٍ خُصُورُهَا
إذا ما رآها راكبُ الصَّيفِ لم يزلْ=يَرَى نَعْجَة ً فِي مَرْتَعٍ فَيُثِيرُهَا
=يُدمِّنُ أجوافَ المياهِ وقيرُها
ومن جُردة ٍ غفلٍ بساطٍ تحاسنتْ=بِهِ الْوَشْيَ قَرَّاتُ الرِّيَاحِ وَخُورُهَا
تَرَى رَكْبَهَا يَهْووُنَ فِي مُدْلَهِمَّة ٍ=رهاءٍ كمجرى الشَّمسِ درمٍ حدورُها
بِأَرْضٍ تَرَى فيها الْحُبَارَى كَأَنَّهَا=قلوصٌ اضلَّتها بعكمينِ عيرُها
وَمِنْ جَوْفِ أَصْوَآءٍ يَصِيحُ بِهَا الصَّدَى
وَحَوْمَانَة ٍ وَرْقَاءَ يَجْرِي سَرَابُهَا=بمنسحَّة ِ الآباطِ حدبٍ ظهورُها
تظلُّ الوحافُ الصُّدءُ فيها كأنَّها=قراقيرُ موجٍ غصَّ بالساجِ قيرُها
مُلَجَّجَة ٌ فِي الْمَآءِ يَعْدُو حَبَابُهُ=حيازيمها السُّفلى وتطفو شطورُها
تُجَاوِزْنَ وَالْعُصْفُورُ فِي الجْحرِ لاَجِىء ٌ=مَعَ الضَّبِ وَالشِـّقْذَانُ تَسْمُو صُدُورُهَا
بِمَسْفُوحَة ِ الآبَاطِ طَاحَ انْتِقَالُهَا=بِأَطْرَاقِهَا وَالْعِيسُ بَاقٍ ضَرِيرُهَا
تُهجَّرُ خوصاً مستعاراً رواحُها=فَمَا أَفْجَرَتْ حَتَى أَهَبَّ بِسُدْفَة ٍ
كأنَّي وأصحابي وقد قذفتْ بنا=هِلاَلَيْنِ أَعْجَازَ الْفَيَافِي نُحُورُهَا
على عانة ٍ حقبٍ سماحيجَ عارضتْ=رِيَاحَ الصَّبَا حَتَّى طَوَتْهَا حَرُورُهَا
مراويدُ تستقري النِّقاعَ وينتحي=بها حيثُ يهوي وهوَ لا يستشيرُها
خميصُ الحشا مخلولقُ الظَّهرِ أجمعتْ=لهُ لقحاً مرباعُها ونزورُها
تَرَى كُلَّ مَلْسَآءِ السَّرَاة ِ كَأَنَّهَا=كساها قميصاً من هراة َ طرورُها
تلوَّحنَ واستطلقنَ بالأمسِ والهوى=إِلى َ الْمَآءِ لَوْ تُلْقَى إِلَيْهَا أُمُورُهَا
فَظَلَّتْ بِمَلْقَى وَاحِفٍ جَرَعَ الْمِعَا=قِيَاماً يُفَالِي مُصْلَخِمّاً أَمِيرُهَا
بِيَوْمٍ كَأَيَّامٍ كَأَنَّ عُيُونَهَا=إَلى َ شَمْسِهِ حُوْصُ الأَنَاسِيِّ عُورُهَا
فما زالَ فوقَ الأكومِ الفردِ رابئاً=يراقبُ حتى فارقَ الأرضَ نورُها
فَرَاحَتْ لإِدْلاَجٍ عَلَيْهَا مُلآءَة ٌ=صُهَابِيَّة ٌ مِنْ كُل نَقْعٍ تُثِيرُهَا
عَلاَجِيمَ عَيْنِ ابْنَيْ صُبَاحٍ يُثِيرُهَا[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 24-10-2006, 12:52 PM   #15
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَطَالَلْتُ فَاسْتَشْرَفْتُهُ فَعَرَفْتُهُ=فَقُلْتُ لَهُ آأَنْتَ زَيْدُ الأَرَانِبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى
تَعَرَّفْتَ أَطْلاَلاً فَهَاجَتْ لَكَ الْهَوَى=وَقَدْ حَانَ مِنْهَا لِلْخُلُوقَة ِ حِينُهَا
فلمْ يبقَ منها بينَ جرعاءَ مالكٍ=ووهبينَ إلاَّ سفعها ودرينها
ومثلُ الحمامِ الورقِ ممّا توقَّدتْ=بِهِ مِنْ أَرَاطِي حِبْلِ حُزْرَى إِرِيْنُهَا
أفي مرية ِ عيناكِ إذْ أنتَ واقفٌ=بحزوى منَ الأظعانِ أمْ تستبينها
فقالَ أراها يحسرُ الآلُ مرَّة ً=فتبدو وأخرى يكتسي الآلَ دونها
نَظَرْتُ إِلَى أَظْعَانِ مَيٍّ كَأَنَّهَا=نَوَاعِمُ عُبْرِيٍّ تَمِيلُ غُصُونُهَا
فَلَمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قَفْراً كَأَنَّهَا=رقومٌ هراقتْ ماءَ عيني جفونها
أَجِدَّكَ إِذْ وَدَّعْتَ مَيَّة َ إِذْ نَأَتْ=وولَّى بقايا الحبِّ إلاَّ أمينها
وَإِنِّي لَطَاوٍ سِرَّهَا مَحْفِلَ الْحَشَا=كُمُونَ الثَّرَى فِي عِهْدَة ٍ لاَ يُبِينُهَا
وأجعلُ فرطَ الشَّوقِ بالعيسِ أنَّني=أَرَى حَاجَة َ الْخُلاَّنِ قَدْ حَانَ حِينُهَا
إِذَا شِئْنَ أَنْ يَسْمَعْنَ وَ اللَّيْلُ دَامِسٌ=أَذَالِيلُهُ وَالرِّيحُ تَهْوِي فُنُونُهَا
تراطنَ جونٍ في أفاحيصها السَّفى=وَمَيّتَة ُ الْخِرْشَآءِ حَيٌّ جَنِينُهَا
فلما وردنَ الماءَ في طلقِ الضُّحى=بللنَ أداوى ليسَ خرزٌ يبينها
إذا ملأتْ منهُ قطاة ٌ سقاءها=فلا تنظرُ الأخرى ولا تستعينها
لَئِنْ زُوِّجَتْ مَيٌّ خَسِيساً لَطَالَ مَا=بَغَى مُنْذِرٌ مَيّاً خَلِيلاً يُهينُهَا
تزينكَ إنْ جرَّدْتها منْ ثيابها=وأنتَ إذا جُرِّدْتَ يوماً تشينها
فيا نفسُ ذِلِّي بعدَ ميٍّ وسامحي=فَقَدْ سَامَحَتْ مَيُّ وَذَلَّ قَرِينُهَا
وَلَمَّا أَتَاني أَنَّ مَيّاً تَزَوَّجَتْ=خسيساً سهلَ الرُّبا وحزونها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ
تغيَّرَ بعدي منْ أميمة َ شارعٌ=فقنعُ قساً فاستبكيا أو تجلَّدا
لعلَّ دياراً بينَ وعساءِ مشرفٍ=وَبَيْنَ قَساً كَانَتْ مِنَ الْحَيَّ مُنْشَدَا
فَقَالاَ لَعَمْري مَا إلى أُمِّ سَالِمٍ=بنا ذو جداءٍ ثمَّ ردَّا لأكمدا
وَلاَ زِلْتُمَا في حَبْرَة ٍ مَا بَقِيتُمَا=وَصَاحَبْتُمَا يَوْمَ الْحِسَابِ مُحَمَّدا
تَئِنُّ إذا مَا النِّسْعُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهَا=تصوَّبَ في حيزومها وتصعَّدا
أَنِينَ الْفَتَى الْمَسْلولِ أبْصَرَ حَوْلَهُ=عَلَى جُهْدِ حَالٍ مِنْ ثَنَايَاهُ عُوَّدَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَكَادُ أَوَالِيهَا تُفْرِّي جُلُودَهَا=وَيَكْتَحِلُ التَّالِي بِمُورٍ وَحَاصِبِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَمَامُ الْحَجِّ أَنْ تَقِفَ الْمَطَايَا=على خرقاءَ واضعة َ اللِّثامِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ
جَزَى اللَّهُ الْبَرَاقِعَ مِنْ ثِيَابٍ=عنِ الفتيانِ شرّاً ما بقينا
يُوَارِينَ الْمِلاَحَ فَلاَ نَرَاهَا=وَيَخْفِينَ الْقِبَاحَ فَيَزْدَهِينَا[/poem]

انتهى
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 12-02-2008, 10:50 PM   #16
الصغير1
 







 
الصغير1 is on a distinguished road
افتراضي رد : ديوان / ذو الرُمَّة

بارك الله فيك مجهود رائع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


لست مجبر أن أفهم .. الجميع من أنا..!!
فمن يملك مؤهلات../ العقل , و القلب , والروح ..
سأكون أمامه ..} كالكتاب المفتوح ..{
أخر مواضيعي
الصغير1 غير متواجد حالياً  
قديم 12-02-2008, 10:52 PM   #17
ابراهيم السعدي
 
الصورة الرمزية ابراهيم السعدي
 







 
ابراهيم السعدي is on a distinguished road
افتراضي رد : ديوان / ذو الرُمَّة

مجهود رائع حفظك الله ورعاك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عود لسانكَ على ؛
* اللهم اغفِر لي *
فإن لله ساعات لايرد فيها سَائلاً
أخر مواضيعي
ابراهيم السعدي غير متواجد حالياً  
قديم 29-03-2008, 08:21 AM   #18
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : ديوان / ذو الرُمَّة

[blink]
[/blink]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان / ذو الرُمَّة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان بن مقبل تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 3 29-03-2008 08:58 AM
ديوان / الطِّرمَّاح تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 8 29-03-2008 08:46 AM
ديوان / كثير عزة تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 13 29-03-2008 08:20 AM
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 55 29-03-2008 08:15 AM
ديوان الفرزدق تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 68 29-03-2008 08:00 AM


الساعة الآن 06:57 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved