#1
|
||||
|
||||
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة>
نبذة عن الشاعر
عمر بن أبي ربيعة 23 - 93 هـ / 643 - 711 م عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك، ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً التعديل الأخير تم بواسطة تأبط شراَ ; 03-11-2006 الساعة 10:42 PM. |
03-11-2006, 09:07 PM | #2 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً يَا رَاكِباً نَحْوَ المَدينَة ِ جَسْرَة ً=أجداً، تلاعبُ حلقة ً وزماما إقرأ على أهلِ البقيعِ، من امرىء =ٍكمدٍ، على أهلِ البقيعِ، سلاما! كَمْ غَيَّبُوا فِيهِ كَرِيماً مَاجِداً=شهماً، ومقتبلَ الشباب غلاما وَنَفِيسَة ً في أَهْلِهَا، مَرْجُوَّة ً،=جمعتْ صاحبة َ صورة ٍ وتماما[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟=سَائِلْ بِعَمْرِكَ أَيَّ ذاكَ کخْتَارَا؟ وإخالُ أنّ نواهمُ قذافة ٌ،=كَانَتْ مُعَاوِدَة َ الفِرَاقِ مِرارا قال الرسولُ، وقد تحدر واكفٌ،=فَكَفَفْتُ مِنْهُ مُسْبِلاً مِدْرارا: أَن سِرْ فَشَيِّعْنا وَلَيْس بِنَازِعٍ=لَوْ شَدَّ فَوْقَ مَطِيَّهِ الأَكْوارا في حَاجَة ٍ جَهْدُ الصَّبابة ِ قَادَها=وبما يوافقُ للهوى الأقدارا قَامَتْ تَرَاءَى بِکلصِّفاحِ كأَنَّما=عَمْداً تُريدُ لَنَا بِذَاكَ ضِرارا فبدتْ ترائبُ من ربيبٍ شادنٍ،= ذَكَرَ المَقيل إلَى الكِنَاسِ فَصارا وجلتْ عشية َ بطنِ مكة إذ بدت،=وَجْهاً يُضيءُ بَيَاضُهُ الأَسْتَارا كَکلشَّمْسِ تُعْجِبُ مَنْ رَأَى ويزينُها=حسبٌ أغرُّ، إذا تريدُ فخارا سقيتْ بوجهكِ كلُّ أرضٍ جئتها،=وبمثلِ وجهكِ نستقي الامطارا لَو يُبْصِرُ الثَّقْفُ البَصِيرُ جبينَها=وَصَفَاءَ خَدَّيها العَتيقَ لَحَارَا وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلة ٍ،=وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا إني رايتكِ غادة ً خمصانة ً،= رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا مَحْطوطَة َ المَتْنَيْنِ أُكْمِلَ خَلْقُها=مِثْلَ السَّبِيكَة ِ بِضَّة ً مِعْطارا تَشْفي الضَّجيع ببارِدٍ ذي رَوْنَقٍ=لو كانَ في غلسِ الظلامِ، أنارا فَسَقَتْكَ بِشْرَة ُ عَنْبَراً وَقَرَنْفُلاً=والزنجبيلَ، وخلطَ ذاكَ، عقارا والذوبَ من عسلِ الشراة ِ، كأنما=غصبَ الأميرُ تبيعهُ المشتارا وكأنّ نطفة َ باردٍ وطبرزداً=وَمُدَامَة ً قَدْ عُتِّقَتْ أَعْصارا تَجْري عَلى أَنْيَابِ بِشْرَة َ كُلَّما=طَرَفَتْ وَلاَ تَدْري بِذَاكَ غِرَارا يروى به الظمآنُ، حينَ يشوفه=لذَّ المقبلِ، بارداً، مخمارا ويفوزُ من هي في الشتاءِ شعاره،=أَكْرِمْ بِهَا دُونَ اللّحافِ شِعارا جودي لمحزونٍ ذهبتِ بعقلهِ،= لم يقضِ منكِ بشيرة ُ الأوطارا وإذا ذَهَبْتُ أَسومُ قَلبي خُطِّة ً= مِنْ هَجْرِها أَلْفَيْتُهُ خَوَّارا واغْرَوْرَقَتْ عَيْنايَ حِينَ أُسومُها=والقلبُ هاجَ لذكرها استعبارا فبتلك اهذي ما حييتُ صبابة ً،=وبها، الغداة َ، أشببُ الأشعارا من ذا يُواصلُ إنْ صَرَمْتِ حِبالَنا=أَمْ مَنْ نُحَدِّثُ بَعْدَكِ الأَسْرَارا هيهات منكِ قُعَيْقِعانُ وأهلُها= بالحَزنَتينِ، فشطَّ ذاك مَزارا![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أأنكرتَ، من بعدِ عرفانكا أأنكرتَ، من بعدِ عرفانكا،=مَنَازِلَ كَانَتْ لِجِيرانِكا منازلَ بيضاءَ، كانتْ تكو=نُ بسرِّ هواكَ، وإعلانكا تُرِيدُ رِضاكَ، إذا ما خَلَوْن،=طِلابُ هَوَاكَ وَعِصْيانِكا وَإنْ شِئْتَ عَاطَتْكَ، أَوْ داعَبَتْ،=لَعوبٌ عَلَى كُلِّ أَحْيانِكَا تُرِيكَ، أَحَايينَ، عُرْضِيَّة ً،=وحيناً ترى دون إمهانكا إذَا ما تَضَاغَنْتَ، أَلْفَيْتَها=صناعاً، بتسليلِ أضغانكا وكنتَ، وكانتْ، وكان الزمانُ،=فأحسنْ بها، وبأزمانكا! لياليَ، أنتَ لها موطنٌ،=وإذْ هي أفضلُ أوطانكا وإذْ هي شأنكَ تعنى به،=وإذ غيرها ليسَ من شانكا وإذْ هي تربكَ تربُ الصفاءِ،=وخدنكَ من دونِ أخدانكا وإذْ كلُّ مرعى ً رعتهُ السراة ُ،=وإنْ طَابَ، لَيْسَ كَسَعْدانِكا خُزَامَاكَ مُوْنِقَة ٌ ظِلُّهَا،=وقريانهم دونَ قريانكا فدبّ لها ولكَ الكاشحونَ،=فحلوا حبائلَ أقرانكا لَجَجْتَ، وَلَجَّتْ، وَكَانَ اللَّجا=لجاجُ فيه قطيعة ُ خلصانكا وأَظْهَرْتَ هِجْرانَها: ظَالِماً=وَلَمْ تَكُ أَهْلاً لِهِجْرَانِكا أأدنيتها، ثمّ جانبتها،=فسوفَ ترى غبَّ إدنائكا أظنكَ تحسبها في الودادِ=مراجعة ً بعدَ عهدانكا فَهَيْهَاتِ، هَيْهاتِ، حَتَّى المَمَاتِ،=تِ، بهمكَ منها، وأحزانكا![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ أَبَاكِرَة ٌ في الظَّاعِنينَ رَمِيمُ،=ولم يشفَ متبولُ الفؤادِ، سقيمُ؟ أم اتعدَ الحيُّ الرواحَ، فإنني=لِكُلِّ الَّذي يَنْوي الأَمِيرُ وَجومُ فَرَاحُوا، وَرَاحَتْ، وَکسْتَمَرَّتْ كَأَنَّها=غَمامَة ُ دَجْنٍ تَنْجَلي، وَتَغَيمُ مبتلة ٌ، صفراءُ، مهضومة الحشا،=غذاها سرورٌ دائمٌ، ونعيم قد اعتدلتْ فالنصفُ من غصنِ بانة ٍ=ونصفٌ كثيبٌ لبدتهُ سجوم منعمة ٌ، أهدى لها الجيدَ شادنٌ،=وَأَهْدَتْ لَهَا العَيْنَ القَتُولَ بَغومُ تراختْ بها دارٌ، وأصبحتِ العدى=لديها، كما شاؤوا، وقال نموم رَمِيمُ کلَّتي قَالَتْ لِجَارَاتِ بَيْتِها:=ضمنتُ لكم أن لا يزالَ يهيم ضمنتُ لكم أنْ لا يزالَ كأنهُ،= لَطِيفِ خَيَالٍ مِنْ رَمِيمَ غَريمُ وقالتْ لأترابٍ لها شبه الدمى ،=تنكبنَ شيئاً، والدموعُ سجوم وَلِلْفِتْيَة ِ: کنْحَازُوا قَليلاً فَإنَّهُ= لنا في أمورٍ قد خلونَ ظلوم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني=فَأَظُنُّ أَنِّي زائِرٌ رَمْسي لا خيرَ في الدنيا وبهجتها،=إنْ لم توافقْ نفسها نفسي لا صبرَ لي عنها، إذا برزت،= كکلْبَدْرِ أَوْ قَرْنٍ مِنَ الشَّمْسِ نَظَرَتْ إلَيْكَ بِعَيْنِ جَازِئَة ٍ=كَحْلاءَ وَسْطَ جَآذِرٍ خُنْسِ فسبتْ فؤادكَ، عند نظرتها،=بِمَلاَحَة ِ الأَنْيَابِ والأُنْسِ جودي لمن أورثته سقماً،=وَتَركْتِهِ حَيْرَانَ في لَبْسِ لاَ تَحْرِمِيهِ الوَصْلَ وکتَّخِذي=أَجْراً فَلَيْسَ بِذَاكَ مِنْ بَأْسِ ولقد خشيتُ بأن يكون بهش=مِنْ حُبِّكُمْ طَرَفٌ مِنَ کلْمَسِّ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها=مسَّ البطون، وأنْ تمسّ ظهورا وإذا الرياحُ معَ العشيّ تناوحتْ،=نَبَّهْنَ حَاسِدَة ً، وَهِجْنَ غَيورا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ابكيتَ في طربٍ، أبا بشرِ ابكيتَ في طربٍ، أبا بشرِ،=وذكرتَ عثمة َ أيما ذكر وهي التي لما مررتُ بها=في الطوف بين الركن والحجر قالت حصانٌ غيرُ فاحشة ٍ،=فسمعتُ ما قالت، ولم تدر لِمَنَاصِفٍ خُرُدٍ يَطُفْنَ بها=مِثْلِ الظِّبَاءِ يَكِدْنَ بالسِّدْرِ: هذا الذي يسبي الفؤادَ، ولا=يَكْني، وَلَكِنْ باحَ في الشِّعْرِ إنَّ الرِّجالَ عَلَى تأَلُّفِهِمْ=طبعوا على الإخلاف والغدر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَبْلِغْ سُلَيْمى بِأَنَّ البَيْنَ قَدْ أَفِدا أَبْلِغْ سُلَيْمى بِأَنَّ البَيْنَ قَدْ أَفِدا=وأنْبِىء ْ سُلَيْمَى بِأَنَّا رَائِحونَ غَدا وَقُلْ لَهَا كَيْفَ أَنْ يَلْقَاكِ خَالِيَة ً=فَلَيْسَ مَنْ بَانَ لَمْ يَعْهَدْ كَمَن عَهِدا نعهدْ إليكش، فأوفينا بمعهدنا،= يا أَصْدَقَ النَّاسِ مَوْعوداً إذا وَعَدا وأَحْسَنَ النَّاسِ في عَيْني وأَجْمَلَهُمْ=من ساكن الغور أو من يسكن النجدا لقد حلفتُ يميناً غيرَ كاذبة ٍ،=صَبْراً أُضَاعِفُها يا سُكْنَ مُجْتَهدا بِاللَّهِ ما نِمْتُ مِنْ نَوْمٍ تَقُرُّ بِهِ=عيني، ولا زالَ قلبي بعدكمْ كمدا كمِ بالحرامِ، ولوكنا نحالفه،=من كاشحٍ ودّ أنا لا نرى أبدا حُمِّل مِنْ بُغْضِنا غِلاًّ يُعَالِجُهُ=فقد تملا علينا قلبه حسدا وذاتِ وجدٍ علينا ما تبوحُ به،= تُحْصي اللَّيالي إذا غِبْنَا لها عَدَدا تبكي علينا، إذا ما اهلها غفلوا،=وَتَكْحَلُ العَيْنَ مِنْ وَجْدٍ بِنَا سَهَدا حَرِيصَة ٍ إن تَكُفَّ الدَّمْعَ جَاهِدَة ً=فما رقا دمعُ عينيها، وما جمدا بَيضاءَ آنِسَة ٍ لِلْخِدْرِ آلِفَة ٍ=وَلَمْ تَكُنْ تأْلَفُ الخَوْخاتِ والسُّدَدا قامتْ تراءى على خوفٍ تشيعني،=مشيَ الحسير المزجى جشم الصعدا لم تبلغِ البابَ حتى قال نسوتها،=مِنْ شِدَّة ِ البُهْرِ هذا الجَهْدُ فَکتَّئِدا أقعدنها، وبنا ما قالَ ذو حسبٍ:=صبٌّ بسلمى إذا ما أقعدت قعدا فَكَانَ آخِرَ ما قَالَتْ وَقَدْ قَعَدَتْ= أَنْ سَوْفَ تُبْدي لَهُنَّ الصَّبْرَ والجَلَدَا يَا لَيْلَة َ السَّبْتِ قَدْ زَوَّدْتِني سَقْماً=حتى المماتِ، وهماً صدعَ الكبدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ أبهَجْرٍ يُوَدَّعُ الأَجْوَارُ=أَمْ مَساءٍ أَمْ قَصرُ ذاكَ کبْتِكَارُ؟ قَرَّبَتْني إلَى قُرَيْبَة َ عَيْني=يوم ذي الثري، والهوى المستعار ودواعي الهوى ، وقلبٌ، إذا=لجّ، لجوجٌ، فما يكاد، يصار قَمَرَتْهُ فُؤادَهُ أُخْتُ رِئْمٍ=ذَاتُ دَلٍّ خَرِيدَة ٌ مِعْطَارُ طفلة ٌ، وعثة ُ الروادفِ، خودٌ،=كمهاة ٍ انساب عنها الصوار حُرَّة ُ الخَدِّ خَدْلَة ُ السّاقِ مَهْضو=مهضومة ُ كشحٍ يضيقُ عنها الشعار نَظَرَتْ حِينَ وَازَنَ الرَّكْبُ بالنَّخْـ=ـلِ ظِلاماً وَدُونَها الأَسْتَارُ وَدَعاني ما قالَ فيها عَتيقٌ=وَهْوَ بِکلْحُسْنِ عَالِمٌ بَيْطارُ قَوْلُ نِسْوَانِها إذا حَفَلَ النِّسْـ=في مجلسٍ، وقلّ الإمار أَنَّها عَفَّة ٌ عَنِ الخُلُقِ کلْوا=والطعمة ِ التي هي عار نَعَتوها فَأَحْسَنُوا النَّعْتَ حَتَّى=كِدْتُ مِنْ حُسْنِ نَعْتِها أُسْتَطارُ فثنائي عليكِ خيرُ ثناءٍ،=إنْ تَقَرَّبْتِ، أَوْ نَأَتْ بِكِ دَارُ وبكِ الهمُّ، إنْ مشيتُ صحيحاً،=وسواري الأحلام، والأشعار أَنْتُمُ هَمُّنا وَكِبْرُ مُنانا=وأَحَاديثُنا وإنْ لَمْ تُزاروا وأرى اليومَ، إن نأيتِ، طويلاً،=واللَّيالي إذا دَنَوْتِ قِصارُ لم يقاربْ جمالها حسنُ شيءٍ=غَيْرُ شَمْسِ الضُّحَى عَلَيْها النَّهارُ فَلَوْ أنّي خشيتُ أَوْ خِفْتُ قَتْلاً=غيرَ أنْ ليسَ تدفعُ الأقدار لاتقيتُ التي بها يفتنُ الناسُ،=ولكن لكلّ شيءٍ قدار فَلَنَفْسي أَحَقُّ بِکللَّوْمِ عَمْداً=حيثُ ما كنتُ يومَ لفّ الجمار[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَبيني، اليَومَ، يا نُعْمُ أَبيني، اليَومَ، يا نُعْمُ=أوصلٌ منكِ، أم صرمُ فإنْ يَكُ صَرْمَ عَاتِبَة ٍ،=فقد نفنى وهوْ سلم تَلُومُكَ في الهَوَى نُعْمٌ،=وَلَيْسَ لَهَا بِهِ عِلْمُ صَحِيحٌ لَوْ رَأَى نُعْماً=خامر جسمهُ سقم جلتْ نعمٌ على عجلٍ،=بِبَطْنِ مِنًى ، وَهُمْ حُرْمُ أَسِيلاً لَيْسَ فِيهِ لِنَا=ظِرٍ عَيْبٌ وَلاَ كَلْمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ=عَليَّ وإسْراعٌ، هُدِيتِ إلى عَذْلي! فَعَزَّيْتُ نَفْسي ثُمَّ مَالَ بيَ الهَوَى=وقبليَ قادَ الحبُّ من كان ذا تبلِ فَقُلْتُ: إذا كَافَأْتُ مَنْ هُو مُذْنِبٌ=مُسيءٌ، بِما أَسْدَى إلَيَّ، فَما فَضْلي؟ لَمْ أَرْتَجي حِلْمي إذا أَنا لَمْ أَعُدْ=عليكِ، ولم يجمعْ لجهلكمُ جهلي فلا تقتليني، إنْ رأيتِ صبابتي=إلَيْكِ، فإنّي لا يَحِلُّ لَكُمْ قَتْلي وقلتُ لها: واللهِ، ما زلتُ طائعاً=لكم، سامعاً في رجعِ قولٍ وفي فعل فَمَا أَنْسَ مِنْ وُدٍّ تَقَادَمَ عَهْدُهُ=فلستُ بناسٍ، ما هدتْ قدمي نعلي عشية َ قالتْ، والدموعُ بعينها:=هنيئاً لقلبٍ، عنكَ لم يسلهِ مسلي لَقَدْ كَانَ في إقْرَاضِكَ الوُدَّ غَيْرَنا=وفعلكَ ناهٍ لي، لوَ انّ معي عقلي فهذا الذي في غيرِ ذنبٍ علمته=صَنِيعُكَ بي حَتَّى كَأَنِّي أَخو ذَحْل هلِ الصرمُ إلا مسلمي، إن صرم=تني، إلى سقمٍ ما عشتُ أو بالغٌ قتلي ساملكُ نفسي ما استطعتُ، فإن تصل=أصلك، وإن تصرم حبالك من حبلي أَكُنْ كَکلَّذي أَسْدَى إلَى غَيْرِ شَاكِرٍ=يَداً لَمْ يُثِبْ فيها بِحَمْدٍ وَلاَ بَذْلِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أتحذرُ وشك البينِ، أم لستَ تحذرُ أتحذرُ وشك البينِ، أم لستَ تحذرُ؟=وَذو الحَذَرِ النِّحْرِير قَدْ يَتَفَكَّرُ ولستَ موقى ً إن حذرتَ قضية ً،=وَلَيْسَ مَعَ المِقْدَارِ يُكْدِي التَّهَوُّرُ تَذَكَّرْتُ إذْ بَانَ الخَلِيطُ زَمَانَهُ= وقد يسقمُ المرءَ الصحيحَ التذكرُ وكان ادكاري شادناً قد هويتهُ،=له مقلة ٌ حوراءُ، فالعينُ تسحر كأني لما أنْ تولت به النوى ،=من الوجدِ، مأمومُ الدماغِ، محير إذا رُمْتُ عَيْني أَنْ تُفيقَ مِنَ البُكَا=تَبَادَرَ دَمْعي مُسْبِلاً يَتَحَدَّرُ لَقَدْ سَاقَني حَيْنٌ إلى الشَّادِنِ الَّذي=أَضَرَّ بِنَفْسي أَهْلُهُ حِينَ هَجَّرُوا وَلَوْ أَنَّهُ لا يُبْعِدُ اللَّهُ دَارَهُ= وَلاَ زِلْتُ مِنْهُ حَيْثُ أَلْقَى وأُخْبَرُ لَقَدْ كَانَ حَتْفي يَوْمَ بَانُوا بِجُؤذَرٍ=عليه سخابٌ فيه درٌّ وعنبر فَقُلْتُ: أَلا يا أَيُّهَا الرَّكْبُ إنَّني= بكم مستهامُ القلبِ، عانٍ، مشهر بلي كلُّ ودٍّ كانَ في الناس قبلنا،=ووديَ لا يبلى ولا يتغير فَقَالوُا لَعَمْري: قَدْ عَهِدناكَ حِقْبَة ً=وأنتَ امرؤ من دونِ ما جئتَ تخطر وقالت لأترابٍ لها، حين عرجوا=عَلَيَّ قليلاً إنَّ ذا بِي يُسَخَّرُ وَقَالَتْ: أَخَافُ الغَدْرُ مِنْهُ وَإنَّني=لأعلمُ أيضاً انه ليسَ يشكر فقلتُ لها: يا همَّ نفسي ومنيتي،=أَلاَ لا وَبَيْت اللَّهِ إنِّي مُهَبَّرُ مُصابٌ عَمِيدُ القَلْبِ أَعْلَمُ أَنَّني= إذا أنا لم ألقاكمُ، سوفَ أدمر وشكريَ أن لا أبتغي بكِ خلة ً،=وكيفَ، وقد عذبتِ قلبي، أغدر؟ وَإنِّي هَدَاكِ اللَّهُ صَرْمي سَفَاهَة ٌ=وَفِيمَ بلا ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ أُهْجَرُ وَقَد حَالَ دُونَ الكُفْرِ والغَدْرِ أَنني=أُعَالِجُ نَفْساً هَلْ تُفِيقُ وَتَصْبِرُ فقالت: فإنا قد بذلنا لكَ الهوى ،=فَبکلطَّائِرِ المَيْمُونِ تُلْقَى وَتُحْبَرُ فقلتُ لها: إنْ كنتِ أهلَ مودة ٍ،=فميعادُ ما بيني وبينكِ عزور فقالتْ: فإنا قد فعلنا، وقد بدا=لَنَا عِنْدَ ما قَالَتْ بَنانٌ وَمِحْجَرُ فَرُنِّحَ قَلْبي فَهْوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ=سيهلكُ قبلَ الوعدِ، أو سوف يفتر[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أتوصلُ زينبُ، أمْ تهجرُ أتوصلُ زينبُ، أمْ تهجرُ،=وإنْ ظلمتنا، ألا تغفرُ؟ أدلتْ، ولجَّ بها أنها=تُرِيدُ العِتَابَ وَتَسْتَكْبِرُ وتعلمُ أنّ لها عندنا=ذَخَائِرَ مِلْحُبِّ لا تَظْهَرُ ووداً، ولو نطقَ الكاشحو=ن فيها وَلَوْ أَكْثَرَ المْكْثِرُ ولستُ بناسٍ مقالَ الفتاة ِ،=غَداة َ المُحَصَّبِ إذْ جَمَّرُوا أَلَسْتَ مُلِمّاً بِنَا يَا فَتًى=يُنَفِّضُ عَنّا الَّذي يَنْظُرُ فقلت: بلى ، أقعدي ناصحاً، وآية ُ ذلكَ أن تسمعي=نداءَ المصلينَ، يا معمرُ! فأقبلتُ، والناسُ قد هجعوا،=أطوف عَليهم وما أنظر إذا كاعِبَانِ وَرَخْصُ کلْبَنَانِ=أسيلٌ مقلدهُ، أحورُ فَسَلَّمْتُ خَفْياً فَحَيَّيْنَني=وقلبيَ، من خشية ٍ، أوجرُ وقالتْ: طربتَ، وطاوعتَ بي=مَقَالَ العَدُوِّ وَمَنْ يَزْجُرُ فقلتُ مقال أخي فطنة ٍ،=سَمِيعٍ بِمَنْطِقِها مُبْصِر: أَلِلْصَّرْمِ تَطَّلِبينَ الذُّنُوبَ=ولم أجنِ ذنباً لكي تغدروا فإنْ كنتِ حاولتِ صرمَ الحبا= لِ، فإنّ وصالكِ لا يبتر فَإنْ كُنْتِ أَدْلَلْتِ كَيْ تَعْتِبي=فَكَفّي لَكُمْ بِکلرِّضَا تُوسِرُ فقالتْ لها حرة ٌ عندها،=لذيذٌ مقبلها، معصر: دعي عنكِ عذلَ الفتى واسعفي،=فإنّ الودادَ له أسور فبتُّ أحكمُ فيما أردتُ،=تُ حَتَّى بَدَا وَاضِحٌ أَشْقَرُ تَميلُ عَلَيَّ إذا سُقْتُها=كَمَا کنْهَالَ مُرْتَكِمُ أَعْفَرُ يفوحُ القرنفلُ من جيبها،=وريحُ اليلنجوجِ والعنبر فَبِتُّ وَلَيْلَي كَلا أَوْ بَلَى=لديها، وبلْ ليلتي أقصر وكيفَ اجتنابكَ دار الحبيب،= كيف عن ذكرهِ تصبر؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ=وَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون تبعتهمُ بطرفِ العينِ، حتى=أَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ فظلَّ الوجدُ يسعرني، كأني=أَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ يقولُ مجالدٌ لما رآني،=يُرَاجِعُني الكَلاَمَ، فَمَا أُبينُ أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي،=وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون تقربني، وليس تشكُّ أني،=عدا فيهنّ، بي الداءُ الدفين إلى ان ذرّ قرنُ الشمس، حتى=تغيب لودنا منهمْ حيون أقولُ لصاحبيّ ضحى : أنخلٌ=بدا لكما بعمرة َ أم سفين؟ أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌ=مِنَ الرَّقْرَاقِ، جَالَ بِهَا الحَرُونُ على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ،=كمثل نواعمِ البقار، عين نَوَاعِمُ لَمْ يُخالِطْهُنَّ بُؤْسٌ=ولم يخلطْ بنعمتهنّ هون[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَجْمَعَتْ خُلَّتي مَعَ الهَجْرِ بَينا أَجْمَعَتْ خُلَّتي مَعَ الهَجْرِ بَينا،= جَلَّلَ کللَّهُ ذَلِكَ الوَجْهَ زَيْنا! أَجْمَعَتْ بَيْنَهَا، وَلَمْ نَكُ مِنْها=لذة َ العيش والشباب قضينا فَتَوَلَّتْ حُمولُها، وکسْتَقَلَّتْ،=لم تنلْ طائلاً، ولم نقضِ دينا فَأَصَابَتْ بِهِ فُؤادي، فَهَاجَتْ=حزناً لي، مبرحاً كانَ حينا وَلَقَدْ قُلْتُ، يَوْمَ مَكَّة َ لَمّا=أرسلتْ تقرأ السلامَ علينا: أنعمَ اللهُ بالرسولِ الذي أر=سلَ، والمرسلِ الرسالة َ، عينا[/poem] |
03-11-2006, 09:10 PM | #3 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أُحِبُّ لِحُبِّ عَبْلَة َ كُلَّ صِهْرٍ أُحِبُّ لِحُبِّ عَبْلَة َ كُلَّ صِهْرٍ=عَلِمْتُ بِهِ لِعَبْلَة َ أَوْ صَدِيقِ ولولا أنْ تعنفني قريشٌ،=وقولُ الناصحِ الادنى الشقيقِ لقلتُ، إذا التقينا، قبليني،=ولو كنا على ظهرِ الطريقِ! فما قلبُ ابنِ عبدِ الله فيها،[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَحِنُّ إذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى أَحِنُّ إذا رَأَيْتُ جَمالَ سُعْدَى ،= وأبكي، إنْ رأيتُ لها قرينا وَقَدْ أَفِدَ الرَّحِيلُ فَقُلْ لِسُعْدَى=لعمركِ، خبري ما تأمرينا الا ياليل، إن شفاءَ نفسي=نوالكِ، إنْ بخلتِ، فزودينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَخْطَأْتِ، أَنْتِ بَدَأْتِ بِکلصَّرمِ أَخْطَأْتِ، أَنْتِ بَدَأْتِ بِکلصَّرمِ،= وَکبْتَعْتِ مِنَّا الهَجْرَ بِکلسِّلْمِ وزعمتِ أني قد ظلمتكمُ،=كَلاّ، وَأَنْتِ بَدَأْتِ بِالظُّلْمِ وَسَمِعْتِ بي قَوْلَ الوُشاة ِ بِلا=ذَنْبٍ أَتَيْتُ بِهِ، وَلا جُرْمِ إلا صبابة َ عاشقٍ لكمُ،=أَوْرَثْتِهِ سُقْماً عَلَى سُقْمِ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُني جَلِيداً عَنْكُمُ=فإذا فؤادي غيرُ ذي عزم مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ حُبّاً قَاتِلي=حَتَّى بُلِيتُ بِمَا بَرَى جِسْمي أَوْرَثْتِني داءً أُخامِرُهُ،=أسماءُ، بزَّ اللحمَ عن عظمي لَوْ كُنْتِ أَنْتِ قَسَمْتِ ذَاكَ لَهُ،=مني عليه، لجرتِ في القسم لكنّ ربي كانَ قدرهُ،=فَقَضَاءُ رَبِّي أَفْضَلُ الحُكْمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أدخلَ اللهُ، ربُّ موسى وعيسى أدخلَ اللهُ، ربُّ موسى وعيسى ،=جَنَّة َ الخُلْدِ مَنْ مَلاني خَلوقا مسحتهُ من كفها بقميصي،=حِينَ طَافَتْ بِکلبَيْتِ مَسْحاً رَفِيقا غضبتْ أنْ نظرتُ نحو نساءٍ،=ليسَ يعرفنني، سلكنَ الطريقا وأرى بينها وبين نساءٍ،=كنتُ أهذي بهنّ، بوناً سحيقا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً إذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً، =بِذِكْرِكِ لا يَنَامُ، وَلاَ يُنِيمُ لِصَبٍّ، زَادَهُ حُبَّاً وَوَجْداً،=بكم، سعدى ، ملامة ُ من يلوم كريمٍ، لم تغيرهُ الليالي،=فتذهلهُ، ولا عهدٌ قديم تودعَ من نساءِ الحيِّ طراً،=فَأَمْسَى خَالِصاً بِكُمُ يَهيمُ وأمسى مدنفاً قد ماتَ وجداً،=بِسُعَداهُ، وأَبْلَتْهُ الهُمُومُ أمينٌ ما يخونُ له صدقاً،=إذا وَلَّى ، لَهُ خُلُقٌ كَرِيمُ وإني حينَ يفشى سرُّ هاذٍ،=لسري حافظٌ، أبداً، كتوم كَلِفْتُ بِها خَدَلَّجَة ً خَرِيداً،=منعمة ً، لها دلٌّ رخيمُ إذا کحْتَفَلَتْ عُثَيْمَة ُ، قُلْتُ: شَمْسٌ،=وإنْ عَطِلَتْ عُثَيْمَة ُ قُلْتُ رِيمُ لَهَا وَجْهٌ يُضيءُ كَضَوءِ بَدْرٍ=عَتيقُ اللَّوْنِ، بَاشَرَهُ النَّعِيمُ إذا الحبُّ المبرحُ بادَ يوماً،=فحبكِ عندنا، أبداً، مقيم أَصُومُ، إذا تَصُومُ عُثَيْمُ نَفْسي،=وأفطرُ حين تفطرُ لا أصوم قَلِيلُ رِضَاكِ يُحْمَدُ عِنْدَ نَفْسي،= وَسُخْطُكِ عِنْدَنا حَدَثٌ عَظِيمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذهب، وقل للتي لامتْ، وقد علمت إذهب، وقل للتي لامتْ، وقد علمت=إنْ لَمْ تَنُلْ في ثَوَابي طَائِلاً تَدَعِ بَعْضَ المَلاَمَة ِ في أَنْ لا أُصاحِبُها=كيما تدارك أمراً غيرَ مرتجع لا تَرْحَلِيني بِذَنْبٍ أَنْتِ صاحِبُهُ=وَصَادِقِيني صَفَاءَ الوُدِّ وکسْتَمِعِي لا تسمعنّ بنا قولَ الوشاة ِ، ومنْ=يُطِعْ مَقَالَة َ واشٍ كَاشِحٍ يَضِعِ لَيْسَ الخَدِيعَة ُ مِنْ سِرّي وَمِنْ خُلُقي=وإن يشارَ بأدنى الأمرِ، يمتنع[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَرَائِحَة ٌ حُجّاجُ عُذْرَة َ وَجْهَة أَرَائِحَة ٌ حُجّاجُ عُذْرَة َ وَجْهَة ً=ولما يرحْ في القوم جعدُ بنُ مهجعِ خَلِيلاَنِ نَشْكو ما نُلاقي مِنَ الهَوَى=متى ما يقلْ، أسمع، وإن قلتُ يسمع ألا ليتَ شعري، أيُّ شيءٍ أصابه،=فَلي زَفَراتٌ هِجْنَ ما بَيْنَ أَضْلُعي فَلاَ يُبْعِدْنَكَ اللَّهُ خِلاًّ فَإنَّني=سَأَلْقَى كَمَا لاقَيْتَ في كُلِّ مَصْرَعِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَراكَ يا هِنْدُ، في مُباعَدَتي أَراكَ يا هِنْدُ، في مُباعَدَتي،=معتلة ً لي لتقطعي سببي هِنْدٌ أَطَاعَتْ بِيَ الوُشاة َ فَقَدْ=أمستْ تراني كعرة ِ الجرب يَا هِنْدُ لا تَبْخَلي بِنَائِلِكُمْ=عنا، فلمْ أقضِ منكمُ أربي يا بنتُ خيرِ الملوكِ مأثرة ً،=ليني لذي حَاجَة ٍ ومُرْتَقِبِ وکقْتَصِدِي في المَلاَمِ وَکتَّرِكي=بَعْضَ التَّجَنِّي عَلَيَّ والغَضَبِ وَأَجِّلينا لِوَعْدِكُمْ أَجَلاً=ثمّ اصدقينا، لا خيرَ في الكذب قَالَتْ فَمِيعادُكَ التَّقَمُّرُ في=أَوَّلِ عَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة ً=علينا، وقولُ الناسِ بالمرءِ ملحقُ تكننها نسوانها، ويلومني=صِحابي، وَكُلٌّ ما کسْتَطَاعَ مُعَوَّقُ فنحنُ، على بغي الوشاة ِ وسعيهم،=هَوانا جَميعٌ، أَمْرُنا حَيْثُ يُصْفَقُ فإنْ نحنُ جئنا سنة ً لم تكن مضتْ،=فنحنُ إذاً مما يقولونَ أخرق وإنْ كَانَ أَمْراً سَنَّهُ النَّاسُ قَبْلَنَا=فَفيمَ مَقَالُ النّاسِ فينا: تَفَرَّقُوا أحقاً بأن لم تهوَ غانية ٌ فتى ً،= وَأَنَّ أُنَاساً لَمْ يُحِبُّوا وَيَعْشَقوا فَمَنْ ذَا الَّذِي، إنْ جِئْتُ ما أَمَرُوا بِهِ،=يبيتُ بهمٍّ آخرَ الليلِ يأرق؟ وإنّ التي نهيتها عن وصالنا= تَبِيتُ، إذا کشْتَاقَتْ إلَيْنَا، تُشَوَّقُ فَإنَّا لَمَحْقُوقُونَ أَنْ لا يَرُدَّنا=أَقَاوِيلُ مَا سَدُّوا عَلَيْنا وَألَصقُوا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة أربتُ إلى هندٍ وتربينَ، مرة ً،=لها، إذ توافقنا بقرنِ المقطعِ لِتَعْرِيجِ يَوْمٍ أَوْ لِتَعْرِيسِ لَيْلَة ٍ=عَلَيْنَا بِجَمْعِ الشَّمْلِ قَبْلَ التَّصَدُّعِ فَقُلْنَ لَها: لَوْلا کرْتِقَابُ صَحَابَة ٍ=لنا خلفنا، عجنا ولم نتورع فقالت فتاة ٌ، كنتُ أحسبُ أنها=مغفلة ٌ، في مئزرٍ لم تدرع لَهُنَّ وَمَا شاوَرْنَها لَيْسَ ما أَرَى=بحسنِ جزاءٍ للحبيبِ المودع فَقُلْنَ لَها: لا شَبَّ قَرْنُكِ فکفْتَحي=لَنا بَابَة ً تَخْفَي مِنَ الأَمْرِ نَسْمَعِ فقالت لهن: الأمرُ بادٍ طريقه،=مُبِينٌ لِذِي لُبٍّ ينوءُ بِمَرْجِعِ نقدمُ منْ يخشى فيمضي أمامنا،=ومن خفتِ من أصحاب رحلك فارجعي وأَوْصِي غُلاماً بالوقوفِ بِجَانِبِ الـ=ستارِ، خفياً شخصه، يتسمع فَإنْ يَرَ مِمّا يُتَّقَى غَيْرَ رِقْبَة ٍ=علينا، يعجلْ ما استطاعَ ويسرع[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ارْحَمِينا، يا نُعْمُ، مِمّا لَقينا ارْحَمِينا، يا نُعْمُ، مِمّا لَقينا=وصلينا، فانعمي، أو دعينا عَنْكِ إنْ تَسْأَلي، فِدًى لَكِ نَفْسي،=ثُمَّ تَأْتِينَ غَيْر ما تَزْعُمينا إنَّ خَيْرَ النِّساءِ عِنْدي وِصالاً،=من تؤاتي بوصلها ما هوينا وکذْكُري العَهْدَ وَکلمَواثِيقَ مِنّا،=يومَ آليتِ لا تطيعينَ فينا قَوْلَ وَاشٍ أَتَاكِ عَنَّا بِصَرْمٍ،=أَوْ نَصِيحٍ يُرِيدُ أَنْ تَقْطَعِينا ويميني بمثل ذلك أني=لا أُصافي سِواكِ في العَالَمينا ثمّ غيرتِ ما فعلتِ بفعلٍ،=كان فيه خلافُ ما تعدينا فَلَئِنْ كُنْتِ قَدْ تَغَيَّرْتِ بَعْدي،=ورضيتِ الغداة َ أن تصرمينا ونسيتِ الذي عهدتِ إلينا=في أمورٍ خلونَ أن تعلمينا لا تزالينَ آثرَ الناسِ عندي،=فاعلمي ذاكَ في الهوى ما حيينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرسلت أسماءُ أرسلت أسماءُ: إنا=قد تبدلنا سواكا بدلاً، فاستغنِ عنا=بدلاً، يغني غناكا لن ترى أسماءَ، حتى=تبْلُغَ النَّجْمَ يَداكا فکجْتَنِبْني وأَطيعَنْ=ناصِحَ الجَيْبِ نَهَاكا إنَّ في الدَّارِ رِجالاً=كلهمْ يهوى رداكا لا تلمني واجتنبني،=أنتَ ما سديتَ ذاكا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرسلتْ تعتبُ الربابُ، وقالتْ أرسلتْ تعتبُ الربابُ، وقالتْ:=قد أتانا ما قلتَ في الإنشادِ قُلْتُ: لا تَغْضَبي فِدًى لَكِ قَوْلي=بلساني، وما يجنّ فؤادي ثُمَّ لا تَغْضبي فِدًى لكِ نَفْسي=ثُمَّ أَهْلي وطارِفي وَتِلادي إنْ تعودي تكنْ تهامة ُ داري،= وبنجدٍ، إذا حللتِ، معادي أنتِ أهوى إليّ من سائرِ الن= اسِ، ذريني من كثرة ِ التعداد[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرسلتْ خلتي إليّ بأنا أرسلتْ خلتي إليّ بأنا=قد أتينا ببعض ما قد كتمتا وِبِهِجْرانِكَ الرَّبابَ، حَديثاً،=سَوْأَة ٌ، يا خَلِيلُ، ما قَدْ فَعَلْتا وَهَجَرْتَ الرَّبابَ مِنْ حُبِّ سُعْدَى=ونسيتَ الذي لها كنتَ قلتا ولعمري ليحسننّ عزائي=عَنْكَ إذْ كُنْتَ غَيَّها قَدْ أَلِفْتا وَكَأَنّي قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنّي=لستُ إلا كمن به قدْ غدرتا غيرَ أنْ قد غدرتني قبلَ خبرٍ،= فَوَجَدْنَاكَ كَاذِباً إذْ خُبِرْتا أينَ أيمانكَ الغليظة ُ،=وَمَوَاثيقُ كُلَّها قَدْ نَقَضْتَا لا تخونُ الربابَ ما دمتَ حياً،=يا ابنَ عميْ، فقدْ غدرتَ وخنتا وأتيتَ الذي أتيتَ بعمدٍ،=لم تهبنا لذاكَ، ثمّ ظلمتا إنْ تُجِدَّ الوِصَالَ مِنْكَ فَإنَّا=قَبَّحَ اللَّهُ بَعْدَها مَنْ خَدَعْتا مِنْ كَلامٍ تَهُذُّهُ وَبِحَلْفٍ=فَلَعَمْري فَرُبَّما قَدْ حَلَفْتا ثمّ لم توفِ، إذ خلفتَ، بعهدٍ،=بئسَ ذو موضعِ الامانة ِ أنتا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرسلتُ لما عيلَ صبري إلى أرسلتُ لما عيلَ صبري إلى=أسماءَ، والصبُّ بأن يرسلا، أذكرُ أنْ لا بدّ من مجلسٍ،=يكونُ عنْ سامركم معزلا لأأبثكمْ فيه جوى شفني،=حملتهُ من حبكمْ، مثقلا فَکبْتَسَمْت عَنْ نَيِّرٍ واضِحٍ=مُفَلَّجٍ، عَذْبٍ، إذا قُبِّلا كَأُقْحُوَانِ الرَّمْلِ في جَائِرٍ=أو كسنا البرقِ إذا هللا ثمّ دعتْ، من عجبٍ، أختها=وَواعِدِيهِ سَرْحَتَيْ مَالِكٍ يسومني، معتذراً، مجلساً،=كأنهُ يأمنُ أن نبخلا فَأَرْسَلَتْ أَرْوى وَقَالَتْ لَهَا،=مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرْضَى وأَنْ تَقْبَلا: إيتيهِ بِکللَّهِ وَقولي لَهُ:=واللهِ، لا يفعلهُ، ثمّ لا وواعديه سرحتنيْ مالكٍ،=أو الربى دونهما، منزلا وَلْيَأْتِ، إنْ جَاءَ، عَلَى بَغْلَة ٍ=إني أخافُ المهرَ أن يصهلا لَمّا کلْتَقَيْنَا رَحَّبَتْ تِرْبُها=هِنْدٌ وَقَالَتْ: قُلَّباً حُوَّلا وأعرضتْ من غيرِ ما بغضة ٍ،=لكاشحٍ لم يألُ أنْ يمحلا بلغها كذباً، ولم يألها=غِشَّاً، وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ حَمَّلا[/poem] |
03-11-2006, 09:11 PM | #4 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً أَرْسَلَتْ هِنْدٌ إلَيْنَا رَسولاً=عاتِباً: أَنْ ما لَنَا لا نَراكا فِيمَ قَدْ أَجْمَعْتَ عَنَّا صُدوداً؟=أأردتَ الصرمَ، أم ما عداكا؟ إنْ تَكُنْ حَاوَلْتَ غَيْظي، بِهَجْرِي،=فَلَقَدْ أَدْرَكْتَ ما قَدْ كَفَاكا كاذباً، قد يعلمُ الله ربي=أنني لم اجنِ ما كنهُ ذاكا وأُلبّي داعِياً إنْ دعاني=وَتصامَمْ عَامِداً إنْ دَعاكا وأكذبْ كاشحاً إنْ أتاني،=وتصدقْ كاشحاً إن اتاكا إنَّ في الأَرضْ مَساحاً عَريضاً=ومناديحَ كثيراً سواكا غَيْرَ أَنِّي فاعْلَمَنْ ذاكَ حَقَّاً=لا أرى النعمة َ، حتى أراكا قُلْتُ: مَهْمَا تَجدي بي، فإنِّي=أظهرُ الودّ لكم فوقَ ذاكا أَنْتِ هَمّي، وأَحادِيثُ نَفْسي=ما تغيبتَ، وإذْ ما أراكا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا،=وَأَوْرَثَني حُبّي وَكِتْمَانُهُ جَهْدا كتمتُ الهوى ، حتى براني وشفني،=وَعَزَّيْتُ قَلْباً لا صَبوراً ولا جَلْدا إذا قُلْتُ لا تَهْلِكْ أَسًى وَصَبَابَة ً=عَصَاني وإنْ عَاتَبْتُهُ زِدْتُهُ جِدّا وإني لأهواها، وأصرفُ جاهداً،=حذارِ عيونِ الناسِ، عن بيتها عمدا رأيتكِ يوماً، فاقتبستُ حرارة ً،=فيا ليتها كانت على كبدي بردا هَوَيْتُكِ وَکسْتَحْلَتْكِ نَفْسي فَأَقْبِلي=وَلاَ تَجْعَلي تَقْرِيبَنا مِنْكُمُ بُعْدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرقتُ فلم أنمْ طربا أرقتُ فلم أنمْ طربا،=وبتُّ مسهداً نصبا لطيفِ أحبِّ خلقِ اللهِ=ـهِ إنْسَانَاً وَإنْ غَضِبا إلى نَفْسي وَأَوْجَهِهِمْ=وإن أمسى قد احتجبا وصرمّ حبلنا ظلماً،=لِبَلْغَة ِ كاشِحٍ كَذِبَا فلم أرددْ مقالتها،=وَلَمْ أَكُ عَاتِباً عَتَبَا ولكن صرمتْ حبلي،=فَأَمْسَى الحَبْلُ مُنْقَضِبَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرقتُ ولم آرق لسقمٍ أصابني أرقتُ ولم آرق لسقمٍ أصابني،=أراقبُ ليلاً ما يزولُ طويلا إذا خَفَقَتْ مِنْهُ نُجُومٌ، فَحَلَّقَتْ،= تبينتُ من تالي النجومِ رعيلا فلمّا مضتْ من أوّلِ اللّيلِ هجْعَة ٌ،=وأيقنتُ من حسّ العيونِ غفولا دخلتُ على خوفٍ، فأرقتُ كاعباً،=هَضِيمَ الحَشا، رَيَّا العِظامِ، كَسولا فَهَبَّتْ تُطيعُ الصَّوْتَ نَشْوَى مِنَ الكَرَى ،=كَمُغْتَبِقِ الرّاحِ المُدام شَمُولا فعضتْ على الإبهام منها مخافة ً=عَلَيَّ، وَقَالَتْ: قَدْ عَجِلْتَ دُخولا فَهَلاَّ، إذا کسْتَيْقَنْتَ أَنَّكَ دَاخِلٌ،= دَسَسْتَ إلَيْنَا، في الخَلاءِ، رَسولا فَنَقْصُرَ عَنَّا عَيْنَ مَنْ هُوَ كَاشِحٌ=وتاتي، ولا نخشى عليكَ دليلا فقلتُ: دعاني حبكم، فأجبتهُ=إلَيْكِ، فَقَالَتْ: بَلْ خُلِقْتَ عَجُولا فلما أفضنا في الهوى نستبثهُ،= وَعَادَ لَنَا صَعْبُ الحَدِيثِ ذَلُولا شَكَوْتُ إلَيْهَا، ثُمَّ أَظْهَرْتُ عَبْرَة ً،=وأخفيتُ منه في الفؤادِ غليلا فَقُلْتُ: صلي مَنْ قَدْ أَسَرْتِ فُؤادَهُ،=وَعَادَ لَهُ فِيكِ النَّصوحُ عَذولا فصدتْ، وقالت: ما تزالُ متيماً،=بِنَجْدٍ، وإنْ كُنْتَ الصَّحِيحَ، قَتيلا صدودَ شموسٍ، ثم لانتْ، وقربتْ=إليّ، وقالت لي: سألتَ قليلا! قدرتَ على ما عندنا من مودة ٍ،=ودائمِ وصلٍ، إنْ وجدتَ وصولا لقد حليتكَ العينُ اولَ نظرة ٍ،= وأعطيتَ مني، يا ابنَ عمِّ، قبولا فَأَصْبَحْت هَمَّاً لِلْفُؤَادِ، وَمُنْيَة ً،= وَظِلاًّ مِنَ النُّعمى عليّ، ظَليلا أَميراً عَلَى ما شِئْتَ مِنّي مُسَلَّطاً=فَسَلْ، فَلَكَ الرَّحْمَنُ يُمْنَحْ سُولا فقلت لها: يا سكنَ إني لسائلٌ= سؤالَ كريمٍ، ما سألتُ، جميلا سَأَلْتُ بِأَنْ تَعْصي بِنَا قَوْل كَاشِحٍ،=وإنْ كان ذا قربى لكم، ودخيلا وَأَنْ لا تَزَالَ النَّفْسُ مِنْكِ مضيفَة ً=عَلَيَّ، وَتُبْدي، إنْ هَلَكْتُ، عَويلا وَأَنْ تُكْرِمي، يَوْماً، إذا ما أَتَاكُمُ=رسولٌ، لشجوٍ، مقصراً ومطيلا وأَنْ تَحْفَظي بِکلْغَيْبِ سِرّي وَتَمْنَحي=جليسكِ طرفاً، في الملامِ، كليلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ارقتُ ولم يمسِ الذي أشتهي قربا ارقتُ ولم يمسِ الذي أشتهي قربا،=وحملتُ من أسماءَ إذ نزحت نصبا لَعَمْرُكِ ما جَاوَزْتُ غُمْدَانَ طائعاً=وَقَصْرَ شَعُوبٍ أَنْ أَكونَ بِها صَبّا ولكنّ حمى أضرعتني ثلاثة ً= مُجَرَّمَة ً، ثُمَّ کسْتَمَرَّتْ بِنَا غِبّا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أرقتُ، وآبني همي أرقتُ، وآبني همي،=لنأيِ الدارِ من نعمِ فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي،=وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي أموتُ لهجرها حزناً،=وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ=دّ، تجزيهِ ابنة ُ العمّ وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ=دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ غداة َ جلتْ على عجلٍ=شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ وقالتْ لفتاة ٍ، هند=ها، حوراءَ كالرثم: أهوْ، يا أختِ، باللهِ، ال=ـذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ إسْمي وَلَمْ يُجَازِنا بِکلوُدِّ،=أحفى بي، ولم يكم فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ:=نعم يخفيه عن علم فَجِئْتُ فَقُلْتُ: صَبٌّ زلّ=من واشٍ، أخي إثم وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَکصْـ=ـفَحي، بِکللَّهِ، عَنْ ظُلْمي فقالت: لا، فقلتُ: فلمْ=أرقتِ دمي بلا جرم؟ أَإنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ،=لحبٍّ قد برى جسمي زَوَيْتِ العُرْفَ، والنَّائِـ=ـلَ عَمْداً، غَيْرَ ذي رُحمِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَسْتَعِينُ کلَّذي بِكَفَّيْهِ نَفْعي أَسْتَعِينُ کلَّذي بِكَفَّيْهِ نَفْعي،=ورجائي، على التي قتلتني وَلَقَدْ كُنْتُ قَدْ عَرَفتُ، وَأَبْصَرْ= تُ أُموراً، لَوَ أَنَّها نَفَعَتْني قُلْتُ: إنّي أَهْوَى شِفا ما أُلاقي=مِنْ خُطُوبٍ تَتَابَعَتْ، فَدَحَتْني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إستقبلتْ ورقَ الريحانِ تقطفه إستقبلتْ ورقَ الريحانِ تقطفه،=وَعَنْبَرَ الهِنْدِ والوَرْدِيَّة َ الجُدُدا: أَلَسْتَ تَعْرِفُني في الحَيِّ، جَارِيَة ً،=ولم أخنكَ، ولم تمددْ إليّ بدا؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أشارتْ إلينا بالبنان تحية أشارتْ إلينا بالبنان تحية ً،=فردّ عليها مثلَ ذاك بنانُ فقالتْ، واهلُ الخيفِ قد حانَ منهمُ=خُفوفٌ، وَمَا يُبْدِي المَقَالَ لِسَانُ نوى ً غربة ٌ، قد كنتَ أيقنتَ أنها،=وجدكَ، فيها عن نواكَ شطان تعالَ، فزرنا زورة ً قبلَ بيننا،= فَقَدْ غَابَ عَنّا مَنْ نَخَافُ جَبَانُ فقلتُ لها: خيرُ اللقاءِ ببلدة ٍ=من الأرضِ، لا يخشى بها الحدثان[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أشرْ، يا ابنَ عمي، في سلامة َ ما ترى أشرْ، يا ابنَ عمي، في سلامة َ ما ترى=لَنا، وَتَبَدِّيها لِتَسْلُبَني عَقْلي عَلَى حِينِ لاَحَ الشَّيْبُ وکسْتُنْكِرَ الصِّبا=وَرَاجَعَني حِلْمي وأَقْصَرْتُ عَنْ جَهْلي وآلتْ كما آلَ المجربُ، بعدما= صَحَوْتُ، وَمَلَّ العَاذِلاتُ مِنَ العَذْلِ وأبديتُ عصياناً لهنّ، سببنني،=وألقينَ من يأسٍ على غاربي حبلي وأقبلنَ يمشينَ الهوينا عشية ً،= يُقَتِّلْنَ مَنْ يَرْمِينَ بِکلحَدَقِ النُّجْلِ غَرَائِبُ مِنْ حَيَّيْن شَتَّى لَقَيْنَني= عَلَى حالَة ٍ ما خَافَ مِنْ مِثْلِها مِثْلي فَسَلَّمْنَ تَسْلِيماً ضَعيفاً وأَعْيُنٌ=نحاذرها من أهلهنّ، ومن أهلي وقلنَ: لوَ انّ اللهَ شاءَ لقيتنا=عَلَى غَيْرِ هذا مِنْ مَقامٍ وَمِنْ شُغْلِ إذاً لبثثناكَ الاحاديثَ، واشتفتْ=نفوسٌ، ولكنّ المقامَ على رجل! وقلنَ: متى بعد العشية ِ نلتقي=لميعادنا؟ هيهاتَ، هيهاتَ، للوصل![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا،=هائمَ اللبِّ، لو قضتهُ الديونا قال: أبشرْ، لما اتاها رسولٌ،= قَدْ رَأَيْنا مِنْها لَكَ اليَوْمَ لينا إنْ تَكُنْ بِکلصَّفاءِ، يا صاحِ، هَمَّتْ،=فَلَقَدْ عَنَّتِ الفُؤَادَ سِنينا أرسلتْ أننا نخاف شناتٍ،=آفكاتٍ، منْ حولنا، وعيونا إجتنبنا في الأرض، إن كنت تخشى ،=إن لقيناكَ مرة ً، أن تخونا فَلَكِ کللَّهُ وَکلأَمَانَة ُ وَکلْميـ=قُ، أنْ لا نخونكمْ ما بقينا ثُمَّ أَنْ لا يَزَالُ مَنْ كُنْتِ تَهْوَيْـ= ـنَ حَبِيباً، ما عِشْتِ عِنْدي مَكينا ثُمَّ لا تُحرَبَ الأَمَانَة ُ عِنْدي،=أَغْدَرُ النَّاسِ مَنْ يَخُونُ الأَمِينا ثُمَّ أَنْ نَصْرِفُ المَنَاسِيبَ، حَتَّى=نَتْرُككَ النَّاسَ يَرْجُمُونَ الظُّنونا ثُمَّ أَنْ أَرْفُضَ النِّساءَ سِوَاكُمْ،= ها رضيتمْ؟ قالتْ: نعمْ قد رضينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا،=مقصداً يومَ فارق الظاعنينا عجلتْ حمة ُ الفراقِ علينا=بِرَحِيلٍ، وَلَمْ نَخَفْ أَنْ تَبينا لَمْ يَرُعْني إلاَّ الفَتاة ُ، وإلاَّ=دمعها في الرداءِ سحاً سنينا وَلَقَدْ قُلْتُ، يَومَ مَكَّة َ سِرَّا،=قَبْلَ وَشْكٍ مِنْ بَيْنِكُمْ: نَوِّلينا أنتِ أهوى العبادِ قرباً وبعداً،= لو تنيلينَ عاشقاً محزونا قاده الطرفُ، يومَ سرنا، إلى الحي=نِ جهاراً، ولم يخفْ أنْ يحينا فإذا نعجة ٌ تراعي نعاجاً،=ومهاً نجلَ المناظر، عينا قُلْتُ: مَنْ أَنْتُمُ؟ فَصَدَّتْ، وَقَالَتْ:=أمبدٌّ سؤالكَ العالمينا؟ قلتُ: باللهِ ذي الجلالة ِ لما=ان تبلتِ الفؤادَ أن تصدقينا أَيُّ مَنْ تَجْمَعُ المَوَاسِمُ قولي،= وأبيني لنا، ولا تكتمينا نَحْنَ مِنْ سَاكِني العِرَاقِ، وَكُنَّا=قبلها قاطنينَ مكة َ حينا قَدْ صَدَقْنَاكَ إذْ سَأَلْتَ، فَمَنْ أَنْـ= ـتَ؟ عَسَى أَنْ يَجُرَّ شَأْنٌ شُؤونَا ونرى أننا عرفناكَ بالنع=تِ بظنٍّ، وما قتلنا يقينا بِسَوَادِ الثَّنِيَّتَيْنِ، وَنَعْتٍ،=قَدْ نَرَاهُ لِنَاظِرٍ مُسْتَبينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا أصبحَ القلبُ قد صحا وانابا،=هَجَرَ اللَّهْوَ وَالصِّبَا والرَّبَابا كُنْتُ أَهْوَى وِصَالَهَا فَتَجَنَّتْ=ذَنبَ غَيْرِي فَمَا تَمَلُّ العِتَابَا فتعزيتُ عن هواها لرشدي=حينَ لاحَ القذالُ مني فشابا بَعَثَتْ لِلْوِصَالِ نَحْوِي وَقَالَتْ:=إنَّ لِلَّهِ دَرَّهُ، كَيْفَ تَابَا؟ منْ رسولٌ إليه يعلمُ حقاً،=أَجْمَعَ اليَوْمَ هِجْرَة ً وَکجْتِنَابا؟ إنْ لَمَ کصْرِفْهُ لِلَّذي قَدْ هَوَيْنَا=عَنْ هَوَاهُ فَلاَ أَسَغْتُ الشَّرابا بَعَثَتْ نَحْوَ عَاشِقٍ غَيْرِ سالٍ=معْ ثوابٍ، فلا عدمتُ ثوابا بحديثٍ فيه ملامٌ لصبٍّ،=موجعِ القلبِ، عاشقٍ، فأجابا فأتاها للحينِ يعدو سريعاً،=وَعَصَى في هَوَى الرَّبابِ الصِّحابا كنتُ أعصي النصيحَ فيكِ منال=ـوجدِ، وَأَنْهَى الخَلِيلَ أَنْ يَرْتَابَا فابتليتُ الغداة َ منه بشيءٍ=سلّ جسمي، وعدتُ شيئاً عجابا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا أصبحَ القلبُ للقتولِ صريعا،= مسهاماً، بذكرها، مردوعا سَلَبَتْني عَقْلِي غَدَاة َ تَبَدَّتْ=بَيْنَ خَوْدَينِ كَکلغَزَالِينْ رِيعا وهي كالشمس إذ بدتْ في ضحاها=فَأَبَانَتْ لِلنَّاظِرِينَ طُلوعا فرمتني بسهمها، ثمّ دلفتْ=لبناتِ الفؤادِ سماً نقيعا لمتُ قلبي في حبها، فعصاني،=وَلَقَدْ كَانَ لي زَمَانَاً مُطيعا فأرى القلبَ، قد تنشبَ فيه=حُبُّ هِنْدٍ فَمَا يُريدُ نُزوعا قادهُ الحينُ نحوها، فأتاها=غَيْرَ عَاصٍ إلى هَواها سَرِيعا قلتُ، لما تخلس الوجدُ عقلي،= لِسُلَيْمَى کدَّعِي رَسُولاً مُريعا فابعثيهِ، فأخبريه بعذري،=وکشْفَعِي لي فَقَدْ غَنيتِ شفيعا عند هندٍ، وذاك عصرٌ تولى ،=بانَ منا، فما يريدُ رجوعا فَأَتَتْهَا فَأَخْبَرَتْها بِعُذْري=ثمّ قالتْ: أتيتِ أمراً بديعا فاقبلي العذرَ، متُّ قبلكِ، منه،= وَهْيَ تُذْرِي لِمَ عَنَاها الدُّمُوعا فَأَصاخَتْ لِقَوْلِها ثُمَّ قَالَتْ=عاد هذا من الحَدِيثِ رَجِيعا ارْجَعي نَحْوَهُ فَقُولي: وَعَيْشي=لا تَهَنَّأ، بِمَا فَعَلْتَ، رَبِيعا! خِلْتَ أَنَّا نُغَيِّرُ الوَصْلَ مِنَّا=عَنْكَ أَمْ خِلْتَ حَبْلَنا مَقْطوعا؟ فأَتَتْني فَأَخبَرَتْني بِأَمْرٍ=شَفَّ جسمي وَطَارَ قَلْبي مَروعا فرجعتُ الرسولَ بالعذرِ مني،= نَحْوَ هِنْدٍ وَلَمْ أَخَفْ أَنْ تَرِيعا فحيينا بودها، بعدَ يأسٍ،=مِنْ هَوَاها فَعادَ وُدَّاً جَميعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أصبحَ القلبُ مريضا أصبحَ القلبُ مريضا،=رَاجَعَ الحُبَّ غَريضا وأجدَّ الشوقّ وهناً،=أَنْ رَأَى وَجْهاً وَميضا ثَم بات الرَّكْبُ نُوّا=ماً، ولم يطعمْ غموضا ذاكَ مِنْ هِنْدٍ قَديما=تركها القَلْبَ مَهيضا إذْ تبدتْ لي، فأبدتْ=واضحَ اللونِ، نحيضا وعذابَ الطعمِ، غراً=كأَقاحي الرَّمْلِ بيضا أرسلتْ سراً إلينا،=وَثَنَتْ رَجعا خَفِيضا أَنْ تَلَبَّثْ لي إلى أَنْ=نَلْبَسَ اللَّيْلَ العَرِيضا وَكَأَنَّ الشَّهْدَ والإسْـ=فنطَ، والماءَ الفضيضا بَاشَرَ الأَنْيَابَ مِنْهَا=بعدما ذاقت غموضا[/poem] |
03-11-2006, 09:12 PM | #5 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى=بِفَتاة ٍ، مِنْ أَسْوَإ النَّاس ظَنَّا قلتُ يوماً لها وحركتِ العة=دَ بِمِضْرَابِها، فَغَنَّتْ، وَغَنَّى ليتني كنتُ ظهرَ عودكِ يوماً،= فإذا ما کحْتَضَنْتِني، كُنْتُ بَطْنا فبكتْ، ثمّ أعرضتْ، ثمّ قالتْ:= من بهذا أتاكَ، في اليومِ، عنا؟ لَوْ تَخَوَّفْتَ جَفْوَة ً وَصُدوداً،=ما تطلبتَ ذا، لعمركَ، منا قلتُ لما رأيتُ: خلكِ منهُ،=بِأَبي، مَا عَلَيْكِ أَنْ أَتَمَنَّى ؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ أَضْحَى فُؤَادُكَ غَيْرَ ذَات أَوانِ=بل لم يرعكَ تحملُ الجيرانِ بانوا وصدع بينهم شعبَ النوى ،=عَجَباً كَذَاكَ تَقَلُّبُ الأَزْمَانِ أَخْطَى الرَّبِيعُ بِلاَدَهُمْ، فَتَيَمَّنُوا،=ولحبهم أحببتُ كلّ يمانِ کللَّهُ يَرْجِعُهُمْ، وَكُلَّ مُجَلْجِلٍ=وَاهي العَزَالي، مُعْلِمِ الأَوْطَانِ ولقد أبيتُ ضجيعَ كلّ مخضبٍ=رَخْصِ الأَنَامِلِ طَيِّبِ الأَرْدَانِ عبقِ الثيابِ من العبيرِ، مبتلٍ،=يمشي يميدُ كمشية ِ النشوان دعصٌ من الأنقاءِ إن هيَ ادبرتْ،=أوْ أقبلتْ، فكصعدة ِ المرانِ يَجْرِي عَلَيْها كُلَّما کغْتَسَلَتْ بِهِ= فضلُ الحميمِ يجولُ كالمرجانِ سَقْياً لِدَارِهِمُ الَّتي كَانُوا بِهَا=إذْ لا يزال رسولهمْ يلقاني! ولقد خشيتُ بأن ألجّ بهجركمْ،= إنّ الحبيبَ مذهلُ الإنسان بل جنّ قلبكَ أن بدتْ لكَ دارها=جزعاً، وكدتَ تبوحُ بالكتمانِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,tomato,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ،=ولا هو يسليهِ رخاءٌ ولا كربُ وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاشِحٍ ذي عَدَاوَة ِ=ولا بعدُ دارٍ، إن نأيتِ ولا قرب وَمَا ذَاكِ مِنْ نُعْمَى لَدَيْكِ أَصَابَها=ولكنّ حباً ما يقاربه حبّ فَإنْ تَقْبَلي يا عَبْدَ دَعْوَة َ تَائِبٍ= تبْ، ثمّ لا يوجدْله أبداً ذنبُ أَذِلُّ لَكُمْ يا عَبْدَ فيما هَوَيْتُمُ=وَإنِّي لَدَى مَنْ رَامَني غَيْرَكُمْ صَعْبُ وأعذلُ نفسي في الهوى ، فتعقني،=ويأصرني قلبٌ بكمْ كلفٌ صبّ وَفي الصَّبْرِ عَمَّنْ لا يُؤاتيكَ رَاحَة ٌ=ولكنه لا صبرَ عندي، ولا لبّ وَعَبْدَة ُ بَيضاءُ المَحَاجِرِ طَفْلَة ٌ=منعمة ٌ، تصبي الحليمَ، ولا تصبو قطوفٌ من الحورِ الاوانسِ، بالضحى ،=متى تمشِ، قيسُ البا من بهرها تربُ ألا ليتَ شعري، فيمَكان صدوده،=ألعقَ أخرى ، أمْ عليّ به عتبُ؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إعْتَادَ هذا القَلْبَ بَلْبَالُهُ إعْتَادَ هذا القَلْبَ بَلْبَالُهُ،=إذْ قربتْ للبينِ أجمالهُ خودٌ، إذا قامت إلى خدرها،=قَامَتْ قَطوفُ المَشْيِ، مِكْسالُهُ تفترُّ عن ذي أشرٍ باردٍ،=عذبٍ، إذا ما ذيقَ سلسالهُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة إعْتادني، بَعْدَ سَلْوَة ٍ، حَزَني=طَيْفُ حَبِيبٍ سرى فَأَرَّقَني مِنْ ظَبْيَة ٍ بِکلعَقِيقِ سَاكِنَة ٍ=قد شفني حبها وعذبني وَهْيَ لَنَا بِکلوِصَالِ طَيِّبَة ُ النَّـ=س، وربي بها قد اغرمني شطتْ ديارُ الحبيب، فاغتربتْ،=هيهاتَ شعبُ الحبيب من وطني علقتها شقوة ً، وبان بها=مِنِّي مَلِيكٌ، فَأَصْبَحَتْ شَجَني فليتها في الحياة ِ تتبعني،=وَعِنْدَ مَوْتي يَضُمُّها كَفَني يا نَظْرَة ً ما نَظَرْتُ مُوْجِعَة ً=لم أرها بعدها، ولم ترني[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا أعرفتَ يومَ لوى سويقة َ دارا،=هَاجَتْ عَلَيْكَ رُسُومُها کسْتِعْبَارا وذكرتَ هنداً، فاشتكيتَ صبابة ً،=لولا تكفكفُ دمعَ عينك مارا وذكرتها حوراءَ، لينة َ المطا،=مِثْلَ المَهَاة ِ خَرِيدَة ً مِعْطَارا وإذا تُنَازِعُكَ الحَدِيثَ تَظَرَّفَتْ= انفَ الحديثِ، ولم تردْ إكثارا وإذا نظرتَ إلى مناكبِ حسنها،=كَمُلَتْ وَزِدْتَ بِحُسْنِها کسْتِهْتَارَا إنَّ العَوَاذِلَ قَدْ بَكَرْنَ يَلُمْنَني=وَحَسِبْتُ أَكْثَرَ لَوْمِهِنَّ ضِرَارا وزعمنَ أنّ وصالّ عبدة َ عائدٌ=عاراً عليّ، وليسَ ذلك عارا والنفسُ يمنعها الحياءُ فترعوي،=وتكادُ تغلبني إليكِ مرارا ما يذكرُ اسمكِ في حديثٍ عارضٍ،=إلا استخفّ له الفؤادُ، فطارا هل في هوى رجلٍ جناحٌ، زائرٌ=جهراً، أحبَّ خريدة ً معطارا أسفٍ عليكِ، يهيمُ حينَ قتلتهِ،= وسلبتهِ لبّ الفؤاد جهارا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ=بِقاعٍ تُعَفِّيهِ الرِّياحُ العَوَاصِفُ بها جازتِ الشعثاءَ فالخيمة َ التي=قفا محرضٍ كأنهنّ صحائف سَحَا تُرْبَهَا أَرْواحُها فَكَأَنَّمَا=أحالَ عليها بالرغام النواسف وقفتُ بها لا منْ أسائلُ ناطقٌ،=وَلاَ أَنا إنْ لَمْ يَنْطِقِ الرَّسْمُ صَارِفُ وَلاَ أَنَا عَمَّنْ يَأْلَفُ الرَّبْعَ ذاهِلٌ=وَلاَ التَّبْلُ مَرْدودٌ وَلاَ القَلْبُ عَازِفُ وَلاَ أَنَا ناسٍ مَجْلِساً زَارَنا بِهِ=عِشاءً ثَلاثٌ كاعِبانِ وَنَاصِفُ أَسيلاتُ أَبْدَانٍ دِقاقٌ خصورُها=وثيراتُ ما التفتْ عليه الملاحفُ إذا قمنَ، أو حاولنَ مشياً تأطراً،=إلَى حَاجَة ٍ مَالَتْ بِهِنَّ الرَّوادِفُ نَوَاعِمُ لَمْ يَدْرِينَ ما عَيْشُ شِقْوَة ٍ=وَلاَ هُنَّ نَمّاتُ الحَدِيثِ زَعَانِفُ إذا مسهنّ الرشحُ أو سقطُ الندى=تضوعَ بالمسك السحيقِ المشارف يَقُلْنَ إذا مَا كَوْكَبٌ غَارَ: لَيْتَهُ= بِحَيْثُ رَأَيْنَاهُ عِشاءً يُخَالِفُ لبثنا به ليلَ التمامِ بلذة ٍ،=نَعِمْنَا بِهِ حَتَّى جَلا الصُّبْحَ كَاشِفُ فلما هممنا بالتفرقِ، أعجلتْ=بَقَايَا الُّبانَاتِ الدُّمُوعُ الذَّوارِفُ وأصعدنَ في وعثِ الكثيب تأوداً،=كَمَاکجْتَازَ في الوَحْلِ النِّعَاجُ الخَوَارِفُ فأتبعتهنّ الطرفَ، متبلَ الهوى ،=كَأَنِّي يُعانيني مِنَ الجِنِّ خَاطِفُ تعفي على الآثار، أن تعرفَ الخطى ،=ذُيُولُ ثِيابٍ يُمْنَة ٍ وَمَطَارِفُ دَعَاهُ إلَى هِنْدٍ تَصَابٍ وَنَظْرَة ٌ= تَدُلُّ عَلَى أَشْياءَ فِيها متَالِفُ سبتهُ بوحفٍ في العقاصِ، كأنهُ=عَنَاقِيدُ دَلاَّها مِنَ الكَرْمِ قَاطِفُ وجيدِ خذولٍ بالصريمة ِ، مغزلٍ،=ووجهِ حميٍّ أضرعته المخالف فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ يَوْمَ لَقِيتُكُمْ=على حذرِ الأعداءِ، للقلبِ شاغف وحبكِ داءٌ للفؤادِ مهيجٌ=سَفاهاً إذا نَاحَ الحَمَامُ الهَوَاتِفُ ونشركِ شافٍ للذي بي من الجوى ،=وذكركِ ملتذٌّ، على القلبِ طارف وَقُرْبُكِ إنْ قَارَبْتِ للشَّمْلِ جَامِعٌ=وإنْ بِنْتِ يَوْماً بَانَ مَنْ أَنَا آلَفُ فإنْ راجعتهُ في التراسلِ، لم يزلْ=له من أعاجيبِ الحديثِ طرائف وإن عاتبتهُ مرة ً، كان قلبهُ=لها ضلعه حتى تعودَ العواصف فَكُلُّ الَّذي قَدْ قُلْتِ كَانَ کدِّكارُهُ= على القلبِ قرحاً ينكأ القلب، قارف أثيبي ابنة َ المكني عنه بغيرهِ،=وَعَنْكِ سَقاكِ الغَادِياتُ الرَّوادِفُ على أنها قالتْ لأسماءَ: سلمي=عليه، وقولي: حقَّ ما أنتَ خائف أَرَى الدَّارَ قَدْ شَطّتْ بِنَا عَنْ نَوَالِكُمْ=نوى غربة ٍ، فانظرْ لأيٍّ تساعف فَقُلْتُ: أَجَلْ لا شَكَّ قَدْ نَبأَتْ بِهِ=ظباءٌ جرتْ، فاعتاف من هو عائف فقالت لها: قولي: ألستَ بزائرٍ=بِلادي وإنْ قَلَّتْ هُنَاكَ المَعَارِفُ كَمَا لَوْ مَلَكْنا أَنْ نَزُورَ بِلاَدَكُمْ= فَعَلْنَا وَلَمْ تَكْثُرْ عَلَيْنا التَّكالِفُ فقلتُ لها: قولي لها: قلّ عندنا=لنا جشمُ الظلماءِ فيما نصادفُ ونصي إليكِ العيسَ، شاكية َ الوجى=مَنَاسِمُها مِمَّا تُلاقي رَوَاعِفُ براهنّ نصي والتهجرُ كلما=توقدَ مسمومٌ من اليومِ صائف تحسرَ عنهنّ العرائكُ، بعدما=بَدَأْنَ وَهُنَّ المُقْفِرَاتُ العَلاَئِفُ وإني زعيمٌ أنْ تقربَ فتية ً=إليكِ معيداتُ السفارِ، عواطف[/poem] |
03-11-2006, 09:12 PM | #6 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ أَفي رَسْمِ دَارٍ دَمْعُكَ المُتَرَقْرِقُ=سفاهاً، وما استنطاقُ ما ليسَ ينطقُ؟ بحيثُ التقى جمعٌ، وأقصى محسرٍ،=معالمهُ كادتْ، على البعد، تخلقُ ذَكَرْتُ بِهِ ما قَدْ مَضَى ، وَتَذَكُّرُ کلْـ=ـحَبِيبِ وَرَسْمُ الدَّارِ مِمّا يُشَوِّقُ لياليَ من دهرٍ، إذ الحيُّ جيرة ٌ،=وإذْ هو مأمولُ الخميلة ِ، مونقُ مقاماً لنا، عندَ العشاءِ، ومجلساً=بِهِ لَمْ يُكَدِّرْهُ عَلَيْنَا مُعَوِّقُ وَمَمْشَى فَتاة ٍ بِکلْكِسَاءِ تَكُنُّنا=بِهِ تَحْتَ عَيْنٍ بَرْقُها يَتأَلَّقُ يبلُّ أعالي الثوبِ قطرٌ، وتحته=شعاعٌ بدا يعشي العيونَ، ويشرق فأحسنُ شيءٍ بدءُ أولِ ليلنا،=وَآخِرُهُ حَزْمٌ، إذا نَتَفَرَّقُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أقلَّ الملامَ، يا عتيقُ، فإنني أقلَّ الملامَ، يا عتيقُ، فإنني=بهندٍ، طوالَ الدهرِ، حرانُ هائمُ فَقَضِّ ملامي، وکطْلُبِ الطِّبَّ، إنَّني=أسرّ جوى في حبها، فهو رازمُ فَقَالَ: عَلَيْكَ اليَوْمَ أَسْمَاءَ، إنَّها=أطبُّ بهذا، والمباطنُ عالم فقلتُ لأسماءَ اشتكاءً، وأخضلتْ=مَسَارِبَ عَيْنَيَّ الدُّموعُ السَّواجمُ أَبيني لَنَا، كَيْفَ السَّبيلُ إلَى الَّتي=نَأَتْ غَرْبَة ٌ عَنَّا بِهَا ما تُلاَئِمُ فقالتْ، وهزتْ رأسها: لو أطعتنا،=تجنبتها أيامَ قلبكَ سالم ولكن دعتْ للحينِ عينٌ مريضة ٌ،=فَطَاوَعْتَها، عَمْداً، كَأَنَّكَ حَالِمُ وَكُنْتَ تَبوعاً لِلْهَوَى ، مُصْحِباً لَهُ،=إذا أعجبتكَ الآنساتُ النواعمُ تُكَلِّفُ أَفْرَاسَ الصِّبَى ، تَعَباً لَهُ،=وَلَسْتَ تُبالي أَنْ تَلُومَ اللَّوَائِمُ وَوَكَّلْتَ أَفْرَاسَ الصِّبَى بِطِلابها=زَماناً، فَقَدْ هَانَت عَلَيْكَ المَلاوِمُ وَعُلِّقْتَها، أَيَّامَ قَلْبُكَ مُوثَقٌ=لديها، فدعها الآنَ، إذ أنتَ سالم فقلتُ لها: أنى سلمتُ، وحبها= جوى لبناتِ القلبِ، يا أسمَ، لازم وأنى سلوُّ القلبِ عنها، وقد سبا=فُؤَادِيَ مِنْها ذو غَدائِرَ فَاحِمُ وجيدُ غزالٍ فائقُ الدرّ حليهُ،=وَرَخْصٌ لَطِيفٌ، وَاضِحُ اللَّوْنِ، نَاعِمُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا أَقِلِّي البِعَادَ، أُمَّ بَكْرٍ، فَإنَّمَا=قُصَارَى الحُرُوبِ أَنْ تَعُودَ إلى سِلْمِ فواللهِ، ما للعيشِ، ما لم ألاقكمْ،=وَمَا لِلْهَوَى ، إذا ما تُزارينَ، مِنْ طَعْمِ وَمَا لِيَ صَبْرٌ عَنْكُمُ، قَدْ عَلِمْتُمُ،=ولا لكِ عنا من عزاءٍ، ولا عزم فَقولي، لِواشينا، كَمَا كُنْتُ قَائِلاً،=لواشيكمُ: رغماً عصيتَ على رغم! كِلانا أَرَادَ الصَّرْمَ، ما کسْطَاعَ جَاهِداً،=فَأَعْيَا قَريباً مِ السَّمَاحَة ِ والصَّرْمِ أَلَمْ تَعْلَمي ما كُنْتُ آلَيْتُ فِيكُمُ،= وأقسمتِ لا تخلينَ ذاكرة ً باسمي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أقولُ لأسماءَ اشتكاءً، ولا أرى أقولُ لأسماءَ اشتكاءً، ولا أرى ،=على أثرِ شيءٍ قد تفاوتَ، مجزعا: أَلَمْ تَعْلَمِي، يا أَسْمَ، أَنِّي مُغَاضِبٌ=أَحَبَّ جَميع النَّاسِ لَوْ جُمِّعُوا مَعا؟ وأنّ الليالي طلنَ منذ هجرتني،=وَكُنَّ قِصاراً قَبْلَ أَنْ نَتَصَدَّعا؟ وَأَنْ لَمْ نَزَلْ مُنْذُ کهْتَجَرْنا كَأَنَّني=معادٍ فراشي، ما ألايمُ مضجعا؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أقولُ لصاحبيّ، ومثلُ ما بي أقولُ لصاحبيّ، ومثلُ ما بي،= شَكَاهُ المَرْءُ ذو الوَجْدِ الأَلِيمِ إلَى الأَخَوَيْنِ مِثْلِهِما إذا ما=تَأَوَّبَهُ مُؤَرِّقَة ُ الهُمُومِ لحيني والبلاءِ لقيتُ ظهراً،=بأعلى النقع، أختَ بني تميمِ فلما أن بدا للعينِ منها=أَسِيلُ الخَدِّ، في خَلْقٍ عَمِيمِ وعينا جؤذرٍ خرقٍ، وثغرٌ=كَمِثْلِ الأُقْحُوَانِ، وَجِيدُ رِيمِ حَنا أَتْرَابُها دُوني عَلَيْها=حنوَّ العائداتِ على سقيمِ عقائلُ لم يعشنَ بعيشِ بؤسٍ،= وَلَكِنْ بِکلغُضَارَة ِ والنَّعيم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ،=على عجلٍ أردتُ بأن أقولا: أَنيلي قَبْلَ وَشْكِ کلْبَيْنِ إنِّي=أرى مكثي بأرضكمُ قليلا فَهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً، وَقَالَتْ:=عذرتك، لو ترى منهم غفولا وَلَكِنْ لَيْسَ يُعْرَفُ لي خُروجٌ،=وَلا تَسْطيعُ في سِرٍّ دُخولا هلمّ، فأعطني واسترضِ مني= مَوَاثِيقاً، عَلَى أَنْ لا تَحولا وأَنْ نَرْعَى الأَمَانَة َ، ما نَأَيْنَا،= وَنُعْمِلَ في تَجَاوُرِنا الرَّسُولا فقلتُ لها: وددتُ، وليَ أني=وَجَدْتُ إلَى لِقَائِكُمُ سَبيلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا حبذا، حبذا، حبذا ألا حبذا، حبذا، حبذا=حَبيبٌ تَحَمَّلْتُ مِنْه الأَذى ! ويا حبذا بردُ أنيابهِ،=إذا اظلمَ الليلُ واجلوذا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا حبذا نجدٌ ألا حبذا نجدٌ،= ومن أسكنها أرضا وحياً حبذا ما هم=ولو لي حقدوا البغضا وَمِنْ أَجْلِ الهَوَى أُدْني=لمنْ لم أرضهُ معضا علقتكِ ناشئاً، حتى=رأيتُ الرأسَ مبيضا فَإنْ تَتَعَاهَدي وُدِّي=إذاً تجدينه غضا على بخلٍ، وتصريدٍ،=وَقَبْضِ نَوَالِكُمْ قَبْضا أَهِيمُ بِذِكْرِكُمْ لَوْ أَ=نَّ خَيْراً مِنْكُمُ بَضَّا فَيَا عَجَباً لِمَوْقِفِنا=يُعاتِبُ بَعْضُنَا بَعْضا![/poem] |
03-11-2006, 09:13 PM | #7 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ أَلاَ حَيِّ الَّتي قامَتْ=على خوفٍ، تحيينا ففاضتْ عبرة ٌ منها،=فَكَادَ الدِّمْعُ يُبْكينا لَئِنْ شَطَّتْ بِها دارٌ=عَنوجٌ بِکلهَوَى حينا لقد كنا نؤاتيها،=وقد كانتْ تؤاتينا فَلاَ قُرْبٌ لَها يُشْفي=وَلَيسَ البُعْدُ يُسْلينا وقد قالتْ لتربيها،=وَرَجْعُ القَوْلِ يَعْنينا أَلاَ يا لَيْتَ ما شِعْري=وما قد كان يمنينا أموفٍ بالذي قالَ،=وما قد كان يعطينا؟ فَقَالَتْ تِرْبُها ظَنِّي=به ان سوف يجزينا وَيَعْصي قَوْلَ مَنْ يَنْهَى=وَمَنْ يَعْذِلُهُ فينا كما نعصي إليه، عن=د جدِّ القولِ، ناهينا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا ألا قاتلَ الله الهوى حيثُ أخلقا،=فما انْ ترى إلا مشوياً ممذقا فَمَا مِنْ مُحِبِّ يَسْتَزِيدُ حَبِيبَهُ=يُعَاتِبُه في الوُدِّ، إلاَّ تَفَرَّقا تَعَلَّقَ هذا القَلْبُ لِلحبِّ، مَعْلَقا= غزالاً، تحلى عقدَ درٍّ وبارقا مِنَ الأُدْمِ تَعْطو بِکلْعَشِيِّ وَبِالضُّحَى=مِنَ الضَّالِ، غُصناً نَاعِمَ النَّبْتِ مُورِقا ألوفٌ لأظلالِ الكناسِ وللثرى ،=إذا ما لُعَابُ الشَّمْسِ بِالصَّيْفِ أَشْرَقَا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا قلْ لهند: إحرجي وتأثمي ألا قلْ لهند: إحرجي وتأثمي،=وَلا تَقْتُليني، لا يَحلُّ لَكُمْ دَمي وحلي حبالَ السحرِ عن قلبِ عاشقٍ=حزينٍ، ولا تستحقبي قتلَ مسلم فَأَنْتِ، وَبَيْتِ اللَّهِ، هَمِّي وَمُنْيتي=وكبرُ منانا من فصيحٍ واعجمِ فواللهِ، ما أحببتُ حبكِ أيماً،=وَلاَ ذَاتَ بَعْلٍ، يا هُنَيْدَة ُ، فَاعْلَمِي فصدتْ وقالت: كاذربٌ! وتجهمتْ،=فَنَفْسي فِداءُ المُعْرِضِ المُتَجَهِّمِ فقالت، وصدت: ما تزالُ متيماً،=صبوباً بنجدٍ، ذا هوى ً متقسم ولما التقينا بالثنية ، أومضتْ،=مخافة َ عينِ الكاشحِ المتنمم أشارتْ بطرفش العينِ خشية َ أهلها،=إشارة َ محزونٍ، ولم تتكلم فأيقنتُ أنّ الطرفَ قد قال: مرحباً،=وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِکلحَبِيبِ المُتَيَّمِ فأبرزتُ طرفي نحوها بتحية ٍ،=وقلتُ لها قولَ امرىء ٍ غيرِ مفحم وإني لأذري، كلما هاجَ ذكركم،=دموعاً أَغَصّتْ لَهْجَتي بِتَكَلمِ وَأَنْقَادُ طَوْعاً لِلَّذي أَنْتِ أَهْلُهُ=على غلظة ٍ منكم لنا، وتجهم أُلامُ عَلَى حُبِّي، كَأَنِّي سَنَنْتُهُ،=وَقَدْ سُنَّ هذا الحُبُّ مِنْ قَبْلِ جُرْهُم وَقَالَتْ: أَطَعْتَ الكَاشِحِينَ، وَمَنْ يُطِعْ=مَقَالَة َ واشٍ كَاذِبِ القَوْلِ يَنْدَمِ وصرمتَ حبلَ الودّ من ودك الذي=حَبَاكَ بِمَحْضِ الوُدِّ، قَبْلَ کلتَّفَهُّم فقلتُ: اسمعي يا هندُ ثمّ تفهمي=مَقَالَة َ مَحْزونٍ بِحُبِّكِ مُغْرَمِ لَقَدْ مَاتَ سِرّي وَکسْتَقَامَتْ مَوَدَّتي،=وَلَمْ يَنْشَرِحْ بِکلقَوْلِ يا حبَّتي فَمِي فَإن تَقْتُلي في غَيْرِ ذَنْبٍ، أَقُلْ لَكُمْ=مَقَالَة َ مَظْلومٍ مَشُوقٍ مُتَيَّمِ هنيئاً لكم قتلي، وصفوُ مودتي،=فَقَدْ سِيطَ مِنْ لَحْمي هَواكِ، وَمِنْ دَمِي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما ألا ليتَ حظي منكِ أنيَ كلما= ذكرتكِ، لقاكِ المليكُ لنا ذكرا فعالجتِ من وجدٍ بنا مثلَ وجدنا=بكم، قسمَ عدلٍ لا مشطاً ولا هجرا لَعَلَّكِ تَبْلِينَ الَّذي لَكِ عِنْدنا=فتدرينَ يوماً إن أحطتِ به خبرا لكي تعلمي علماً يقيناً، فتنظري=أيسراً ألاقي من طلابكِ أن عسرا فقالتْ وصدتْ: أنتَ صبٌّ متيمٌ،=وفيكَ لكلّ الناسِ مطلبٌ عذرا ملولٌ لمن يهواك، مستطرفُ الهوى ،=أَخو شَهَوَاتٍ تَبْذُلُ المَذْقَ والنَّزْرَا فقلتُ لها قولَ امرىء ٍ متجلدٍ،= وقد بلّ ماءُ الشأنِ من مقلتي نحرا: سَلَبْتِ هَداكِ اللَّه قَلْبي فَأَنْعِمي= عليه، وردي، إذ ذهبتِ به قمرا وَقَطَّعْتِ قَلْبي بِکلْمَوَاعِيدِ والمُنَى=وغصتِ على قلبي، فأوثقتهِ أسرا فما ليلة ٌ تمضي على الناس تنجلي،=ولم أذرِ فيها عبرة ً تخضلُ النحرا عليكِ، ولم أشرقْ بريقٍ، ولم أجدْ=مِنَ الحُبّ سَوْراتٍ عَلَى كَبِدي فَطْرا وَلَكِنَّ قَلْبي سيقَ لِلْحَيْنِ نَحْوَكُمْ=فَجِئْتُ فَلاَ يُسْراً لَقِيتُ وَلاَ صَبْرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ،=أَبَتْ نَفْسُهُ بِکلْبُغْضِ إلاَّ تَطَلُّعا وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ کجْتَنَيْتُهُ=إلَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ،=يقيهِ، إذا لاقى الكميَّ المقنعا إذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ،=وإنْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا فنصركَ أرجو، لا العداوة َ، إنما=أبوك أبي، وإنما صفقنا معا وإن كان للعتبى ، فأهلَ قرابة ٍ،=وإنْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ، فَمصرعا فهذا عتابٌ وازدجارٌ، فإن يعدْ= وجدك، أدركْ ما تسلفتَ أجمعا فإنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَإنَّك حَاسِدٌ= وَإنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا وإنْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ= وإنْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا=نُ إذْ جَاوَزنَ مُطَّلَحَا نَعَمْ وَلِوَشْكِ بَيْنهِمُ=جرى لك طائرٌ سنحا سلكنَ الجنبَ من رككٍ،=وَضَوءُ الفَجْرِ قَدْ وَضَحا فمنْ يفرحْ ببينهمُ،=فَغَيْرِي إذْ غَدَوْا فَرِحا فَهَزَّتْ رَأْسهَا عَجَبَاً=وقالتْ: مازحٌ مزحا وقلنَ: مقيلنا قرنٌ،=نباكرُ ماءهُ صبحا فَيا عَجَباً لِمَوْقفِنا=وَغَيِّبَ ثَمَّ مَنْ كَشَحا تبعتهمُ بطرفِ العي=ـنِ حَتَّى قِيلَ لي کفْتَضَحا يودعُ يعضنا بعضاً،=وَكُلٌّ بِالْهَوَى جُرحا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ أَلا يا أَيُّها الواشي بِهِنْدٍ=أَضُرّي رُمْتَ أَمْ حَاوَلْتَ نَفْعي؟ أَقُلْتَ الرُّشْدُ صَرْمُ حِبالِ هِنْدٍ=ما أَنْ مَا أَتَيْتَ بِهِ بِبِدْعِ أَتَأْمُرُ بالفَجِيَعَة ِ ذَا صَفاءٍ=كريمَ الوصلِ لم يهممْ بفجع! وأَقْعُدُ بَعْدَ قَطْعِ الحَبْلِ أَدْعُو=إلى صِلَة ٍ وَقَطْعُ الحَبْلِ صُنْعي؟[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ،=فلا وصلٌ لغانية ٍ سواكِ ولا حبٌّ لديّ، ولا تصافٍ=لِغَيْرِكِ، ما عَلاَ قَدَمِي شِراكي لَقَدْ ماطَلْتِني، يا حِبُّ، عَصْراً= فليتَ اللهَ بالحبِّ ابتلاك! لتلقي بعضَ ما ألقى ووجدي،= ولا واللهِ، ما أهوى رداك وَلَكِنْ، قَدْ مَنَحْتُ هَوَايَ صَفْواً= فليتَ اللهَ يمنحني هواك! وَلَيْتَ العاذِلاتِ، غَداة َ بِنْتُمْ،=وأَظْهَرْنَ المَلاَمَة َ لي فِداكِ! وَلَيْتَ مُخَبِّري بِالصَّرْمِ مِنْكُمْ،=علانية ً، نعانيَ، إذْ نعاك فأتبعه، لكي تجزينَ ودي،=وَمَا سَلْمَى تُجازِيني بِذاكِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألا يا لقومي للهوى المتقسمش ألا يا لقومي للهوى المتقسمش،=وللقلبِ، في ظلماءِ سكرته، العمي وللحينِ أنى ساقني، فاتاحني=لأَحْبُلِهَا مِنْ بَيْنِ مُثْرٍ وَمُعْدِمِ أقادَ دمي بكرٌ على غير ظنة ٍ،=ولم يتأثمْ قاتلاً غيرَ منعم فقلتُ لبكرٍ عاجباً: أتجلدتء،= لك الخيرُ أمْ لا تطمعُ الصيدَ أسهمي؟ وَمَا ذَاكَ إلاَّ تَعْلَمُ النَّفْسُ أَنَّهُ=إلى مثلها يصبو فؤادُ المتيم وإني لها من فرعِ فهرِ بنِ مالكٍ=ذراهُ، وفرعِ المجدِ للمتوسم على أنها قالتْ له: لستَ نائلاص=لَنَا ظِنَّة ً، إلاَّ لِقَاءً بِمَوْسِمِ وَقُلْتُ لِبَكْرٍ، حِينَ رُحْنَا عَشِيَّة ً:=عَنِ السِّرِّ لا تَقْصُرْ وَلاَ تَتَقَدَّمِ لَعَلِّي سَتُنْبيني الجَوَاري مِنَ کلَّتي=رَأَتْ عِنْدَها قَلْبي، فَلَمْ تَتأَلَّمِ فَلَيْتَ مِنًى لَمْ تَجْمَعِ العَامَ بَيْنَنَا،=وَلَمْ يَكُ لِي حَجٌّ وَلَمْ نَتَكَلَّمِ وَلَيْتَ کلَّتي عَاصَيْتُ فيها عواذِلي=لها قبلتْ عقلاً، ولم تتحملْ دمي فَرُحْنَا بِقَصْرٍ نَتَّقي العَيْنَ والرِّيا=وقولَ العدوّ الكاشحٍ المتنمم وفي العين مرجوٌّ، وى خرُ يتقى ،=فَيَا لَكَ أَمْرَاً، بَيْنَ بُؤسي وأَنعُمِ فَلَمَّا کكْفَهَرَّ اللَّيْلُ، قَالَتْ لِخُرَّدٍ،=كواعبَ، في ريطٍ، وعصبٍ مسهم نَوَاعِمَ قُبٍّ بُدَّنٍ صُمُتِ البُرَى=وَيَمْلأْنَ عَيْنَ النَّاظِرِ المُتَوَسِّمِ رواجحِ اكفالٍ تباهينَ، قولها=لديهنّ مقبولٌ على كلّ مزعم: لَقَدْ خَلَجَتْ عَيْني، وأَحْسِبُ أَنَّها=لِقُرْبِ أَبي الخَطَّابِ، ذَلِكَ مَزْعَمي فَقُلْنَ لَهَا: أُمْنِيّة ٌ أَوْ مَزَاحَة ٌ=أَرَدْت بِها عَيْبَ الحَدِيثِ المُرَجّمِ فقالت لهنّ: اذهبنَ-: آمرنا معاً=لأَمْرِكِ مَجْنُوبٌ تَبُوعٌ، فَقَدِّمي أَمَامَكِ مَنْ يَرْعَى الطَّرِيقَ، فَأَرْسَلَتْ=فَتاة ً حصاناً عَذْبَة َ المُتَبَسَّمِ وقالت لها: إمضي، فكوني أمامنا=لِحِفْظِ الَّذي نَخْشَى ، وَلاَ تَتَكَلَّمي فقامتْ ولم تفعلْ، ونامتْ فلم تطقْ،=فَقُلنَ لَها: قومي، فَقَامَتْ وَلَمْ لَمِ تبنْ، غيرَ أن قد اومأتْ، فعمدنها،=كَشَارِبِ مَكْنُونِ الشَّرابِ المُخَتَّمِ فَلَمَّا التَقَيْنَا بَاحَ كُلٌّ بِسِرِّهِ=وأبدى لها منى السرورَ تبسمي فَيَا لَكَ لَيْلاً بِتُّ فيهِ مُوَسَّداً=إذا شِئْتُ، بَعْدَ النَّوْمِ، أَكْرَمَ مِعْصَمِ وَأُسْقَى بِعَذبٍ بَارِدِ الرِّيقِ وَاضِحٍ=لذيذِ الثنايا، طيبِ المتنسم[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلاَ يا مَنْ أُحِبُّ بِكُلِّ نَفْسي أَلاَ يا مَنْ أُحِبُّ بِكُلِّ نَفْسي=ومن هو من جميعِ الناس حسبي وَمَنْ يَظْلِمْ فَأَغْفِرْهُ جَميعاً=ومن هو لا يهمُّ بغفرِ ذنبِ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي أَلا يا هِنْدُ قَدْ زَوَّدْتِ قَلْبي=جوى حزنٍ، تضمنهُ الضميرُ إذا ما غِبْتِ كَادَ إلَيْكِ قَلْبي=فدتكِ النفسُ، من شوقٍ يطير يَطُولُ اليَوْمُ فِيهِ لا أَرَاكُمْ=وَيَوْمي عِنْدَ رُؤيَتِكُمْ قَصيرُ وَقَدْ أَقْرَحْتِ بِکلْهِجْرَانِ قَلْبي=وَهَجْري فَکعْلَمي أَمْرٌ كَبِيرُ فديتكِ أطلقي حبلي وجودي،=فَإنَّ اللَّهَ ذو عَفْوٍ غَفُورُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلاَ، يَا بَكْرُ، قَدْ طَرَقا أَلاَ، يَا بَكْرُ، قَدْ طَرَقا=خيالٌ هاجَ لي الأرقا لهند، إنّ ذكرتها=ترى من شيمتي خلقا وحباً راضياً للقل=بِ، لم أخلطْ به ملقا إذا مَا زَيْنَبٌ ذُكِرتْ=سَكَبْتُ الدَّمْعَ مُتَّسِقَا كَأَنَّ سَحَابَة ً، تَهْمي=إذا برزتْ، ولا عنقا ترى إنسانَ مقلتها،[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها الرّيحُ تَسْحَبُ أَذْيالاً وَتَنْشُرُها=يَا لَيْتَني كُنْتُ مِمَّنْ تَسْحَبُ الرّيحُ كيما تجرّ بنا ذيلاً، فتطرحنا=عَلَى الَّتي دونَها مُغْبَرَّة ٌ سوحُ أنى بقربكمُ، أم كيف لي بكمُ،=هَيْهَاتَ ذَلِكَ ما أَمْسَتْ لَنَا روحُ فَلَيْتَ ضِعْفَ الَّذي ألْقى يَكُونُ بِها=بل ليتَ ضعفَ الذي ألقى تباريح إحْدَى بُنَيَّاتِ عَمّي دونَ مَنْزِلِها=أرضٌ بقيعانها القيصومُ والشيحُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،=ومغنى الحيِّ كالخللِ تعفي رسمهُ الأرواحُ،=من صبإٍ، ومن شملِ وانداءٌ تباكرهُ،=وجونٌ واكفُ السبل لهندٍ، إنّ هنداً حب=ـهَا، قَدْ كَانَ مِنْ شُغُلي لَيَالِيَ تَسْتَبي عَقْلي=بِوَحفٍ وَارِدٍ جَثِلِ وَعَيْنَيْ مُغْزِلٍ حَوْرا=لم تكحلْ، من الخذل فلما أن عرفتُ الدارَ،=رَ، عُجْتتُ لِرَسْمِهَا جَمَلي وَقُلْتُ لِصَحْبَتي عُوجُوا=فعاجوا هزة َ الإبل وقالوا: قفْ ولا تعجلْ،=وإنْ كُنَّا عَلَى عَجَلِ قَلِيلٌ في هَوَاكَ اليَوْ=ما نلقى من العمل![/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ ألمْ تربعْ على الطللِ المريبِ،=عَفَا بَيْنَ المُحَصَّب فَالطَّلوبِ بمكة َ دارساً درجتْ عليهِ،=خلافَ الحيّ، ذيلُ صباً دؤوب فَأَقْفَرَ غَيْرَ مُنْتَضِدٍ وَنُؤي،=أجدَّ الشوقَ للقلبِ الطروب كأنّ الربعَ ألبسَ عبقرياً=مِنَ الجَنْدِيِّ أَوْ بَزِّ الجَرُوبِ كَأَنَّ مُقَصَّ رَامِسَة ٍ عَلَيْهِ=معَ الحدثانِ، سطرٌ في عسيبِ لِنُعْمٍ إذْ تَعَاوَدَهُ هُيَامٌ=بِهِ أَعْيَا عَلَى الحاوي الطَّبيب لعمرك، إنني، من دين نعمٍ،=لَكَالدَّاعي إلَى غَيْرِ المُجيب وَمَا نُعْمٌ وَلَوْ عُلِّقْتُ نُعْماً=بجازية ِ النوالِ، ولا مثيبِ وَمَا تَجْزِي بِقَرْضِ الوُدِّ نُعْمٌ=وَلاَ تَعِدُ النَّوَالَ إلَى قَرِيبِ إذا نعمٌ نأتْ بعدتْ، وتعدو=عوادٍ أن تزارَ معَ الرقيب وإنْ شطتْ بها دارٌ تعيا=عليه أمرهُ، بالَ الغريب أُسَمّيها لِتَكْتَمَ بِاسْمِ نُعْمٍ=وَيُبْدي القَلْبُ عَنْ شَخْصٍ حَبِيبِ وَأَكْتُمُ ما أُسَمّيها وَتَبْدو=شواكلهُ لذي اللبّ الأريب فإما تعرضي عنا وتعدي=بِقَوْلٍ مُماذِقٍ مَلِقٍ كَذُوبِ فَكَمْ مِنْ نَاصِحٍ في آلِ نُعْمٍ=عَصَيْتُ وَذِي مُلاَطَفَة ٍ نَسِيبِ فَهَلاّ تَسْأَلي أَفْنَاءَ سَعْدٍ=وَقَدْ تَبْدُو التَّجَارِبُ لِلَّبِيبِ سبقنا بالمكارمِ، واستبحنا=قُرَى ما بَيْنَ مَأْرِبَ فَالدُّرُوبِ بِكُلِّ قِيَادِ سَلْهَبَة ٍ سَبُوحٍ=وَسَامي الطَّرْفِ ذي حُضُرٍ نَجِيبِ وَنَحْنُ فَوَارِسُ الهَيْجا إذا ما=رئيسُ القومِ أجمعَ للهروب نُقِيمُ عَلَى الخطوبِ فَلَنْ تَرَانَا=نشلُّ نخافُ عاقبة َ الخطوب وَيَمْنَعُ سِرْبَنَا في الحَرْبِ شُمٌّ=مصاليتٌ، مساعرُ للحروب ويأمنُ جارنا فينا وتلقى=فَوَاضِلُنا بِمُحْتَفَظٍ خَصِيبِ ونعلمُ أننا سنبيدُ يوماً،=كَمَا قَدْ بَادَ مِنْ عَدَدِ الشُّعوبِ فَنَجْتَنِبُ المَقَاذِعَ حَيْثُ كَانَتْ=وَنَكْتَسِبُ العَلاَءَ مَعَ الكَسُوبِ ولو سئلتْ بنا البطحاءُ، قالت:=هُمُ أَهْلُ الفَوَاضلِ والسُّيُوبِ ويشرقُ بطنُ مكة حين نضحي=بِهِ وَمُنَاخُ وَاجِبَة ِ الجُنُوبِ وأشعثَ إنْ دعوتَ، أجابَ وهناً،=عَلَى طُولِ الكَرَى وَعَلَى الدُّؤوبِ وَكَانَ وِسَادَهُ أَحْنَاءُ رَحْل=عَلَى أَصْلاَبِ ذِعْلِبَة ٍ هَبوبِ أقيمُ به سوادَ الليلِ نصاً،=إذا حُبَّ الرُّقادُ عَلَى الهَيُوبِ[/poem] |
03-11-2006, 09:14 PM | #8 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألم تسألِ الأطلالَ والمتربعا ألم تسألِ الأطلالَ والمتربعا،= ببطنِ حلياتٍ، دوارسَ بلقعا؟ إلى الشريِ من وادي المغمس بدلت=معالمه وبلاً ونكباءَ زعزعا فَيَبْخَلْنَ أَوْ يَخْبِرْنَ بِکلْعَلْمِ بَعْدَما=نَكأَنْ فُؤاداً كَانَ قِدْماً مُفَجَّعا بهندٍ، وأترابٍ لهندٍ، إذِ الهوى=جميعٌ، وإذ لم يخشَ أن يتصدعا وإذ نحنُ مثلُ الماءِ، كان مزاجهُ=كَمَا صَفَّقَ السّاقِي الرَّحِيقَ المُشَعْشَعَا وإذْ لا نطيعُ العاذلين، ولا نرى=لواشٍ لدينا يطلبُ الصرمَ مطمعا تنوعتنَ حتى عاودَ القلبَ سقمهُ،=وَحَتَّى تَذَكَّرْتُ الحَدِيثَ الموَدَّعا فَقُلْتُ لِمُطْرِيهِنَّ: وَيحك! إنَّما= ضَرَرتَ فَهَلْ تَسطِيعُ نَفْعاً فَتَنْفَعَا؟ وأشريتَ فاستشرى وإن كان قد صحا=فؤادٌ بأمثالِ المها كان موزعا وَهَيَّجْتَ قَلْباً كَانَ قَدْ وَدَّعَ الصِّبا=وأَشْيَاعَهُ فَکشْفعْ عَسَى أَنْ تُشَفَّعا لَئِنْ كَانَ ما حَدَّثْتَ حَقّاً فَمَا أَرَى=كَمِثْلِ الأُلَى أَطْرَيْتَ في النَّاسِ أَرْبَعا فقال: تعالَ انظرْ، فقلتُ: وكيفَ لي؟=أَخَافُ مَقاماً أَنْ يَشيعَ فَيَشْنُعَا فَقَالَ: کكْتَفِلْ ثُمَّ کلْتَثِمْ فَأْتِ باغِياً=فَسَلِّمْ وَلاَ تُكْثِرْ بِأَنْ تَتَوَرَّعا فَإنِّي سأُخْفِي العَيْن عَنْكَ فَلاَ تُرَى=مخافة َ أن يفشو الحديثُ، فيسمعا فَأَقْبَلْتُ أَهْوي مِثْلَ ما قالَ صاحِبي=لِمَوْعِدِهِ أَزْجي قَعُوداً مُوَقَّعا فلما توافقنا، وسلمتُ، أشرقت= وُجُوهٌ زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا تَبَالَهْنَ بِکلْعِرْفَانَ لَمّا رَأَيْنَني=وقلنَ: امرؤ باغٍ أكلّ وأوضعا! وَقَرَّبْنَ أَسْبَابَ الصِّبَا لِمُتَيَّمٍ=يَقِيسُ ذِراعاً كُلَّما قِسْنَ إصْبَعَا فلما تنازعنَ الأحاديثَ، قلنَ لي:=أَخِفْتَ عَلَيْنَا أَنْ نُغَرَّ وَنُخدَعا؟ فَبکلأَمْسِ أَرْسَلْنَا بِذَلِكَ خَالِداً=إلَيْكَ وَبَيَّنَّا لَهُ الشَّأْنَ أَجْمَعَا فما جئتنا إلا على وفقِ موعدٍ،=على ملإٍ منا خرجنا له معا رَأَيْنَا خلاءً مِنْ عُيونٍ وَمَجْلِساً=دميثَ الربى ، سهلَ المحلة ِ، ممرعا وقلنا: كريمٌ نالَ وصلَ كرائمِ،=فَحُقَّ لَهُ في اليَوْمِ أَنْ يَتَمَتَّعا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ،=ببرقة ِ أعواءٍ فيخبرَ إنْ نطقْ؟ ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً، وَظَلْتُ كَأَنَّني= أخو نشوة ٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق وموقفها وهناً علينا، ودمعها=سَرِيعٌ، إذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ، کتَّسَقْ وموقفَ أترابٍ لها، إذ رأيتني،=بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً، فَعُجْنَ لِشَجْوِها=جميعاً، وأقلتنَ التنازعَ والنزق إذِ الحبلُ موصولٌ وإذ ودنا معاً،=جميعاً، وإذ تعطي التراسلَ والملق وقلنَ: امكثي ما شئتِ لا من أمامنا=نَخَافُ، وَلاَ نَخْشَى مِنَ الآخِرِ کللَّحَقْ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا،=بِقَرْنِ المَنَازِلِ قَدْ أَخْلَقَا؟ دِيَارُ کلَّتي تَيَّمَتْ عَقْلَهُ=فيا ليته غيرها علقا! وكيفَ طلابي عراقية ً،=وَقَدْ جَاوَزَتْ عِيرُها الخِرْنِقا تؤمُّ الحداة ُ بها منزلاً،=مِنَ الطَّفِّ ذَا بَهْجَة ٍ مُؤنِقا وكيفَ طلابكَ إلا الصبا،=وغربَ النوى ، بلداً مسحقا وَلَوْ أَنَّهُ إذْ دَعَاهُ الصِّبا=إلَيْهَا أَبَى لَمْ يَكُنْ أَخْرَقَا ولكنهُ قربتهُ المنى ،=وَسِيقَ إلَى الحَيْنِ فَکسْتَوْسَقا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا ألمْ تسألِ المنزلَ المقفرا،=بَياناً فَيَبْخَلَ أَوْ يُخْبِرَا؟ ذَكَرْتُ بِهِ بَعْضَ ما قَدْ مَضَى=وحقّ لذي الشجوِ أن يذكرا مَبِيتَ الحَبِيبَيْنِ قَدْ ظَاهَرا=كِساءً وَبُرْدَيْنِ أَنْ يُمْطَرا ومشيَ ثلاثٍ به موهناً،=خَرَجْنَ إلى عَاشِقٍ زُوَّرا مهاتانِ شيعتا جؤذراً،=أَسيلاً مُقَلَّدُهُ أَحْوَرا إلى مجلسٍ من وراءِ القبابِ،= سهلِ الربى ، طيبٍ، أعفرا وحوراءَ آنسة ٍ كالهلالِ،=لِ رَخْواً مَفَاصِلُها مُعْصِرا وأُخْرَى تُفَدَّى وَتَدْعُو لَنَا=إذا خَافَتْ العَيْنَ أَنْ تُسْتَرا سَمَوْنَ وَقُلْنَ: أَلاَ لَيْتَنَا=نرى ليلنا دائماً أشهرا ويغفلُ ذا الناسُ عن لهونا،=وَنَسْمُرُهُ كُلَّهُ مُقْمِرا غفلنَ عن الليلِ، حتى بدتْ=تباشيرُ من واضحٍ أسفرا وَقُمْنَ يُعَفِّينَ آثَارَنَا=بِأَكْسِيَة ِ الخَزِّ أَنْ تُقْفَرا وَقُمْنَ يَقُلْنَ لَوَ انَّ کلنَّها=رَ مُدَّ لَهُ اللَّيْلُ، فَکسْتَأْخَرا قضينا به بعضَ ما نشتهي،=وَكَانَ الحَدِيثُ بِهِ أَجدرا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا=هُدوءاً وَلَمْ يَطْرُقْ هُنَالِكَ مَطْرَقَا أَلَمَّ بِبَطْحَاءِ الكَدِيدِ وَصُحْبَتي=هجودٌ، فزادَ القلبَ حزناً وشوقا فقلتُ لها: أهلاً بكم إذْ طرقتمُ،=فقد زرتِ صباً، يا قتيلَ، مؤرقا فَبَاتَتْ تُعاطيني عِذاباً حَسِبْتُها=من الطيبِ، مسكاً أو رحيقاً معتقا فبتُّ قريرَ العينِ آخرَ ليلتي،=أُلاعِبُ فيها وَاضِحَ الجِيدِ أَعْنَقَا فَبِتْنَا بِتِلْكَ الحَالِ إذْ صَاحَ نَاطِقٌ=وَبَيَّنَ مَعْرُوف الصباحِ فَصَدَّقا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] المَّ طيفٌ، فهاجَ لي طربي المَّ طيفٌ، فهاجَ لي طربي،=لَيْلَة َ بِتْنَا بِجَانِبِ الكُثُبِ أَلَمَّ بِي والرِّكَابُ سَاكِنَة ٌ=ليلاً، وهمي بذكرتي وصبي فبتُّ أرعى النجومَ مرتفقاً=مِنْ حُبِّها والمُحِبُّ في تَعَبِ طَيْفٌ لِهِنْدٍ سَرَى فَأَرَّقَني=ونحنُ بينَ الكراعِ والخربِ با هندُ لا تبخلي بنائلكمْ=مِنْ عَاشِقٍ ظَلَّ مِنْكِ في نَصَب يَا هِنْدُ عَاصي الوُشَاة َ في رَجُلٍ=يهتزّ للمجدِ، ماجدِ الحسب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَلَمْ يُسْلِني نَأْيُ المَزَار صَبَابَتي أَلَمْ يُسْلِني نَأْيُ المَزَار صَبَابَتي=إلى أمّ عبد اللهِ، والنأيُ قد يسلي؟ مِنَ المُرْعَداتِ الطّرْفِ، تَنْفُذُ عَيْنُها=إلَى نَحْوِ حَيْزُوم المُجَرَّبِ ذي العَقْلِ فلا هي لانتْ بعضَ لينٍ يصيرها=إلينا، ولا أبدتْ لنا جانبَ البخل[/poem] |
03-11-2006, 09:15 PM | #9 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألما بذاتِ الخالِ، فاستطلعا لنا ألما بذاتِ الخالِ، فاستطلعا لنا=على العهدِ، باقٍ ودها أم تصرما وقولا لها: إنّ النوى أجنبية ٌ= بنا، وبكم، قد خفتُ أن تتتمما شطونٌ بأهواءٍ نرى أنّ قربنا= وَقُرْبَكُمْ، إنْ يَشْهَدِ النَّاسُ مَوْسِما وقولا لها: لا تقبلي قولَ كاشحٍ،=وَقولي لَهُ، إنْ زَلَّ: أَنْفُكَ أُرْغِمَا وقولا لها: لم يسلنا النأيُ عنكمُ،=وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاذِبٍ إنْ تَنَمَّما وقولا لها: ما في العبادِ كريمة ٌ=أَعَزَّ عَلَيْنا مِنْكِ طُرَّاً وَأَكْرَمَا وقولا لها: لا تسمعنّ لكاشحٍ=مَقَالاً، وإنْ أَسْدَى لَدَيْكِ وَأَلْحَمَا وقولا لها: لم اجنِ ذنباً، فتعتبي=عليّ بحقٍّ، بل عتبتِ تجرما فَقَالاَ لَها، فَآرْفَضَّ فَيْضُ دُمُوعِها،=كما أسلمَ السلكُ الجمانَ المنظما تَحَدُّرَ غُصْنِ البانِ لانَتْ فُرُوعُهُ،=وَجَادَتْ عَلَيْهِ دِيمَة ٌ، ثُمَّ أَرْهَما فَلَمَّا رَأَتْ عَيْني عَلَيْها، تَهَلَّلَتْ= مخافة َ أن ينهلّ كرهاً، تبسما وقالت لأختيها: اذهبا في حفيظة ٍ،=فَزورا أَبا الخَطَّابِ سِرَّا، وَسَلِّما وقولا له: واللهِ ما الماءُ للصدى ،=بأشهى إلينا من لقائك، فاعلما وقولا له: ما شاعَ قولُ محرشٍ=لدي، ولا رامَ الرضا، أم ترغما وقولا له: إنْ تجنِ ذنباً أعده= مِنَ العُرْفِ إنْ رَامَ الوُشاة ُ التَّكَلُّما فقلتُ: اذهبا قولا لها: أنتِ همهُ،=وكبرُ مناهُ من فصيحٍ وأعجما إذا بِنْتِ بَانَتْ لَذَّة ُ العَيْشِ وَکلْهَوَى=وَإنْ قَرُبَتْ دَارٌ بِكُمْ، فَكَأَنَّما يَرَى نِعْمَة َ الدُّنْيَا کحْتَواها لِنَفْسِهِ=يَرَى اليَأْسَ غَبْناً وَکقْتِرَابَكِ مَغْنَما فلم تفضلينا في هوى ، غيرَ أننا=نرى ودنا أبقى بقاءً، وأدوما[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ،=هَيَّجْنَ مِنْكَ رَوَائِعَ الأَحْزَانِ بيضٍ أوانسَ قد أصبنَ مقاتلي،=يشبهنَ تلعَ شوادنِ الغزلان واذكر لهنّ جوى ً بنفسك داخلاً،=قد هاضَ عظمي حره، وبراني فَكَأَنَّ قَلْبَكَ يَوْمَ جِئْتَ مُوَدِّعاً=بدلالهنّ، وربما أضناني وَكَلِفْتُ مِنْهُنَّ الغَدَاة َ بِغَادَة ٍ=مَجْدُولَة ٍ، جُدِلَتْ كَجَدْلِ عِنانِ ثَقُلَتْ عَجِيزَتُها فَرَاثَ قِيَامُها،=وَمَشَتْ كَمَشْيِ الشّارِبِ النَّشْوَانِ نَظَرَتْ إلَيْكَ بِمُقْلَتَيْ يَعْفُوَرة =ٍنظرَ الربيبِ الشادنِ الوسنان ولها محلٌّ طيبٌ تقرو به=بَقْلَ التِّلاعِ بِحَافَتَيْ عَمَّانِ يا قلبُ ما لك لا تزالُ موكلاً،= تَهْذي بِهِنْدٍ عِنْدَ حِينَ أَوَانِ ما غن أشدتُ بذكرها، لكنهُ=غُلِبَ العَزَاءُ، وَبُحْتُ بِکلكِتْمَانِ لَوْ كُنْتُ، إذْ أَدْنَفْتُ مِنْ كَلَفٍ بِها=يوماً، أصبتُ حديثها، لشفاني وَكأَنَّ كَافُوراً وَمِسْكاً خَالِصاً= عبقا بها بالجيبِ والأردان وجلتْ بشيرة ُ سنة ً مشهورة ً=دون الأراكِ، وراهنِ الحوذان شَبَّهْتُها، مِنْ حُسْنِها، شَمْسَ الضُّحَى=وهي القتولُ، ودمية َ الرهبان[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألممْ بزينبَ، إنّ البينَ قد أفدا ألممْ بزينبَ، إنّ البينَ قد أفدا،= قَلَّ الثَّواءُ لَئِنْ كانَ الرَّحيلُ غَدَا أمسى العراقيُّ لا يدري، إذا برزت=من ذا تطوفَ بالأركانِ، أو سجدا لعمرها ما أراني، إنْ نوى ً نزحتْ،=ودامَ ذا الحبُّ، إلا قاتلي كمدا بَكْرٌ دَعَا فَأَتَى عَمْداً لِشِقْوَتِهِ=ما جاءَ من ذاكَ إنْ غياً وإن رشدا مَنْ يَنْه يُعْصَ وَمَنْ يَحْسِدْ وَلاَ وأبي=ما ضَرَّني مَنْ وَشَى عِنْدي وَمَنْ حَسَدا هذا يقربه منها، وعبرتها=يومَ الفراقِ، فما أرعى ، وما اقتصدا قَدْ حَلَفَتْ لَيْلَة َ الصَّوْرَيْن جَاهِدَة ً=وما على المرءِ إلا الحلفُ مجتهدا لِتِرْبِها ولأُخْرَى مِنْ مَنَاصِفِها= لَقَدْ وَجَدْتُ بِهِ فَوْقَ الَّذي وَجَدا لَوْ جُمِّعَ النَّاسُ ثُمَّ اخْتير صَفْوَتُهُمْ=شَخْصاً مِنَ النَّاسِ لَمْ أَعْدِلْ بِهِ أَحَدا لقد نهيتُ فؤادي عن تطلبها،= فاغتشني، وأتى ما شاءَ معتمدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ألممْ بعفراءَ إن أصحابكَ ابتكروا ألممْ بعفراءَ إن أصحابكَ ابتكروا،=وَسَلْهُمُ هَلْ لَدَيْها اليَوْمَ مُنْتَظَرُ واهاً لعفراءَ، إنْ دارٌ بها قربتْ،=فَمَا أُبَالي أَلام النَّاسُ أَمْ عَذَرُوا وإنْ تَبِنْ غُرْبَة ٌ عَنَّا بها قَذَفٌ= فما تقضى الهوى منا، ولا الوطر خودٌ مفهفهة ُ الأعلى ، إذا انصرفتْ،=تكادُ من ثقلِ الأردافِ تنبتر تفترُّ عن ذي غروبٍ طعمه عسلٌ،=مُفَلَّجِ النَّبْتِ رَفّافٍ لَهُ أُشُرُ كأنّ فاها، إذا ما جئتَ طارقها،=خَمْرٌ بِبَيْسانَ أَوْما عَتَّقَتْ جَدَرُ شُجَّتْ بِمَاءِ سَحابٍ زَلَّ عَنْ رَصَفٍ=مِنْ مَاءِ أَزْهَرَ لَمْ يُخْلَطْ بِهِ كَدَرُ والعنبرُ الاكلفُ المسحوقُ خالطهُ،=والزنجبيلُ، ورندٌ هاجهُ السحر حَوْراءُ مَمْكُورَة ُ السَّاقَيْنِ بَهْكَنَة ٌ=لا عيبَ في خلقها طول ولا قصر كأنها الشمسُ وافتْ يومَ أسعدها،=أَوْ دُرَّة ٌ شُوِّفَتْ لِلْبَيْعِ أَوْ قَمَرُ تَقُولُ إذْ أَيْقَنَتْ أَنّي مُفَارِقُها:=يا لَيْتَني مِتُّ قَبْل اليَوْمِ يا عُمَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً،= بَعْدَ الَّذِي قَدْ خَلاَ مِن الحِقَبِ إنْ تمسِ وحشاً، فقد شهدتُ بها=حوراً حساناً في موكبٍعجبِ مِنْ عَبْدِ شَمْسٍ، وَهَاشِمٍ، وَبَني=زُهْرَة َ، أَهْلِ الصفَاتِ وَکلحَسَبِ يرفلنَ في الريطِ والمروطِ، م= ـخَزِّ، يُسَحِّبْنَها عَلَى الكُثُب يَا طُولَ لَيْلي وَآبَ لي طَربي= لَمَّا تَذَكَّرْتُ مَنْزِلَ الخَرَبِ! مَنْزِلَ مَنْ رَاحَ مِنْهُ مُعْتَمِراً=لَيْلَة َ سِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ فهي لنا خلة ٌ نواصلها،=مِنْ غَيْرِ ما مَحْرَمٍ ولا رَيْبِ مِثْلُ غَزَالٍ يَهُزُّ مِشْيَتَهُ=أحوى ، عليه قلائدُ الذهب[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا=إذا أَقُولُ صَحا، يَعْتَادُهُ عيدا كأنني، يومَ أمسي لا تكلمني،= ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني=فما أملُّ، وما توفي المواعيدا كأنّ أحورَ، من غزلانِ ذي بقرٍ،=أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا=لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ کصْطيدا بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً=وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا قد طالَ مَطلي، لوَ انّ اليأسَ ينفعني،=أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا فليس تبذلُ لي عفواً، واكرمها=من أن ترى عندنا في الحرص تشديدا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَمْسَى صَدِيقُكِ مِمّا قُلْتِ قَدْ غَضِبُوا أَمْسَى صَدِيقُكِ مِمّا قُلْتِ قَدْ غَضِبُوا=بلْ أَدَلُّوا فأَهْلٍ أَنْ هُمُ عَتَبُوا لا تسمعنّ كلامَ الكاشحينَ، كما=لم أستمعْ بكِ ما قالوا وما هضبوا نثوا أحاديثَ لم أسمعْ تحاورها،=وَزَادَ فيها رِجالٌ غَيْظَنا قَرِبُوا إن تعدنا رقبة ٌ إذ نأتِ غيركمُ،=فأنتِ أوجهُ من ينأى ويجتنب للناسِ فضلكِ في حسن الصفاءِ وفي=صدقِ الحديثِ، وشرُّ الخلة ِ الكذب وأنتِ هميَ في أهلي، وفي سفري،=وَفي الجُلُوسِ وَفي الرُّكْبَانِ إنْ رَكِبُوا وَأَنْتِ قُرَّة ُ عَيْني إنْ نَوًى نَزَحَتْ=وَمُنْيَتي وَإلَيْكِ کلْشَّوْقُ والطَّرَبُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَمِنْ آلِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ أَمِنْ آلِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ=نَعَمْ فَلأَيِّ هَوَاهَا تَصِيرُ؟ أَلِلْغَوْرِ أَمْ أَنْجَدَتْ دَارُها=وَكَانَتْ قَدِيماً بِعَهْدي تَغور هي الشمس تسري على بغلة ٍ،=وما خلتُ شمساً بليلٍ تسير وما أنسَ من قولها،=غَدَاة َ مِنًى إذْ أُجِدَّ المَسيرُ: ألم ترَ أنكَ مستشرفٌ،=وأنّ عدوكَ حولي كثير؟ فإن جئتَ، فأتِ على بغلة ٍ،=فَلَيْسَ يُؤاتي الخَفَاءَ الْبَعِيرُ فإنكَ عنديَ، فيما اشتهيتَ،=ـتَ حَتَّى تُفَارِقَ رَحْلي أَميرُ نَظَرْتُ بِخَيْفِ مِنًى نَظْرَة ً=إليها فَكَادَ فُؤَادي يَطيرُ[/poem] |
03-11-2006, 09:16 PM | #10 |
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ آلِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ أَمِنْ آلِ نُعْمِ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ=غداة َ غدٍ، أم رائحٌ فمهجرُ لحَاجَة ِ نَفْسٍ لم تَقُلْ في جَوَابِها=فتبلغَ عذراً والمقالة ُ تعذرُ تهيمُ إلى نعمٍ فلا الشملُ جامعٌ،=وَلا الحَبْلُ مُوْصُولٌ ولا القَلْبُ مُقْصِرُ ولا قربُ نعمٍ إن دنتْ لك نافعٌ،=وَلاَ نأْيُهَا يُسْلي وَلاَ أَنْتَ تَصْبِرُ وأخرى أنتَ من دونِ نعمٍ، ومثلها=نَهَى ذا النُّهَى لَوْ تَرْعَوي أَوْ تُفَكِّرُ إذا زُرْتُ نُعْماً لَمْ يَزَلْ ذُو قَرَابَة ٍ=لها، كلما لاقيتهُ، يتنمرُ عَزيزٌ عَلَيْهِ أَنْ أُلِمَّ بِبَيْتِهَا=يسرُّ لي الشحناءَ، والبغضُ مظهر أَلِكْنِي إليْها بالسَّلامِ فإنَّهُ=يشهرُ إلمامي بها وينكرُ بِآيَة ِ ما قَالَتْ غَداة َ لَقِيْتُها=بِمَدْفَعِ أَكْنَانٍ: «أَهذا المُشَهَّرُ؟» أشارتْ بمدارها، وقالت لأختها:="أهذا المغيريُّ الذي كان يذكر؟" "أهذا الذي اطربتِ عتاً، فلم اكن،=وعيشكِ، انساهُ إلى يومَ أقبر" فقالت: "نعمْ، لا شكّ غير لونهُ=سُرَى اللَّيْلِ يُحْيي نَصَّهُ والتَّهَجُّرُ» "لئنْ كان إياهُ، لقد حالَ بعدنا= عن العهدِ، والغنسانُ قد يتغير" رأتْ رجلاً أما إذا الشمسُ عارضتْ=فَيَضْحَى وأَمَّا بالعَشيِّ فَيَخصرُ أخا سفرٍ جوابَ أرضٍ تقاذفتْ= بِهِ فَلَوَاتٌ فَهْوَ أَشْعَثُ أَغْبَرُ قليلاً على الظهرِ المطية ِ ظلهُ،=سِوَى ما نَفَى عَنْهُ الرِّداءُ المُحَبَّر واعجبها من عيشها ظلُّ غرفة ٍ،=وَرَيّانُ مُلْتَفُّ الحَدَائِقِ أَخْضَرُ ووالٍ كفاها كلَّ شيءٍ يهمها،= فليستْ لشيءٍ آخرَ الليلِ تسهر وَلَيْلَة َ ذِي دَوْرَانَ جَشَّمْتِني السُّرَى=وقد يجشمُ الهولَ المحبُّ المغرر فبتُّ رقيباً للرفاقِ على شفاً،= أحاذرُ منهمْ من يطوفُ، وأنظر إلَيْهِمْ مَتَى يَسْتَمْكِنُ النَّوْمُ مِنْهُمُ= وَلَي مَجْلِسٌ لَوْلا اللُّبَانَة ُ أَوْعَرُ وباتتْ قلوصي بالعراءِ ورحلها،=لِطَارِقِ لَيْلٍ أَوْ لِمَنْ جَاءَ مُعْوِرُ وَبِتُّ أُنَاجي النَّفْس: «أَيْنَ خِبَاؤها؟=وَكَيْفَ لِمَا آتِي مِنَ الأَمْرِ مَصْدَرُ؟» فَدَلَّ عَلَيْهَا القَلْب رَيّا عَرَفْتُها=لَهَا وَهَوَى النَّفْسِ الَّذِي كاد يظْهَرُ فَلَمَّا فَقَدْتُ الصَّوْتُ مِنْهُمْ وأُطْفِئَتْ=مَصَابِيحُ شُبَّتْ بِکلْعَشاءِ وَأَنْؤُرُ وغابَ قميرٌ كنتُ أرجو غيوبهُ،=وَرَوَّحَ رُعْيَانٌ، وَنَوَّمَ سُمَّرُ وَنَفَّضْتُ عَنِّي النَّوْم، أَقْبَلْتُ مِشْيَة َ الْـ=حبابِ، وركني، خشية َ القومِ، أزور فحييتُ إذ فاجأتها، فتولهتْ،=وكادتْ بمخفوضِ التحية ِ تجهر وَقَالَتْ وَعَضَّتْ بِکلبَنَانِ: «فَضَحتَني=وأنتَ امرؤٌ، ميسورُ أمرك أعسر!" " أريتكَ، إذ هنا عليكَ، ألمْ تخفْ،=وقيتَ، وحولي من عدوكَ حضر؟" "فواللهِ ما ادري أتعجيلُ حاجة ٍ،=سَرَتْ بِكَ، أَمْ قَدْ نَامَ مَنْ كُنْتَ تَحْذَرُ؟» فقلتُ لها: "بل قادني الشوقُ والهوى=إليكِ، وما عَينٌ من النّاسِ تَنظرُ» فقالتْ وقد لانتْ وأفرخَ روعها:="كلاكَ بحفظٍ ربكَ المتكبر!" «فأَنْتَ، أَبَا الخَطَّابِ، غَيْرَ مُدَافَعٍ،=عَلَيَّ أَميرٌ، مَا مَكَثْتَ، مُؤَمَّرُ» فبتُّ قريرَ العينِ، أعطيتُ حاجتي،=أقبلُ فاها، في الخلاء، فأكثر فيا لكَ منْ ليلٍ تقاصرَ طولهُ،= وَمَا كَانَ لَيْلي قَبْلَ ذَلِكَ يَقْصُرُ ويا لكَ من ملهى ً هناكَ ومجلسٍ=لنا، لم يكدرهُ علينا مكدر يمجّ ذكيَّ المسكِ منها مفلجٌ،=رقيقُ الحواشي ذو غروبٍ مؤشر تراه، إذا تفترّ عنهُ، كأنهُ=حصى بردٍ، أو أقحوانٌ منور وترنو بعينيها إليّ، كما رنا،=إلى ربربٍ وسطَ الخميلة ِ، جؤذر فلما تقضى الليلُ إلا أقلهُ،=وكادتْ توالي نجمهِ تتغور أشارتْ "بأنّ الحيّ قد حانَ منهمُ=هبوبٌ، ولكنْ موعدٌ لكَ عزور" فَمَا رَاعَني إلاَّ مُنادٍ: «تَرَحَّلوا!»=وَقَدْ لاَح مَفْتوق مِنَ الصُّبْحِ أَشْقَرُ فَلَمَّا رَأَتْ مَنْ قَدْ تَنَبَّه مِنْهُمُ=وأيقاظهم، قالت: "أشر كيف تأمر؟" فَقُلْتُ: «أُبَادِيهِمْ فَإمَّا أَفُوتُهُمْ=وَإمّا ينالُ السَّيْفُ ثَأْراً فَيَثْأَرُ» فَقَالَتْ: «أَتَحْقِيقاً لِما قَال كَاشِحٌ=علينا، وتصديقاً لما كان يؤثرُ؟" "فإنْ كانَ ما لابدّ منهُ، فغيرهُ،= مِنَ الأَمْرِ أَدْنَى لِلْخَفاءِ وأَسْتَرُ» «أَقُصُّ عَلَى أُخْتَيَّ بَدْءَ حَدِيثِنا= وَمَا لِيَ مِنْ أَنْ تَعْلَمَا مُتَأَخَّرُ» "لعلهما أن تطلبا لكَ مخرجاً،= وَأَنْ تَرْحُبا صدراً بِمَا كُنْتُ أَحصُرُ» فقامتْ كئيباً ليسَ في وجهها دمٌ،=منَ الحزنِ، تذري عبرة ً تتحدر فقامتْ إليها حرتانِ عليهما=كساءان مِنْ خَزٍّ دِمَقْسٌ وأَخْضَرُ فقالتْ لأختيها: "أعينا على فتى ً،=أَتَى زَائِراً والأَمْرُ لِلأَمْرِ يُقْدَرُ» فَأَقْبَلَتا فارْتَاعَتا ثُمَّ قَالَتا:=«أَقِلِّي عَلَيْكِ اللَّوْمَ فَالْخَطْبُ أَيْسَرُ» فقالتْ لها الصغرى : "سأعطيهِ مطرفي=ودرعي وهذا البُرْدَ إنْ كان يحذر» «يَقُومُ فَيَمْشي بَيْنَنَا مُتَنَكِّراً=فلا سرنا يفشو ولا هو يظهر" فكان مجني دونَ من كنتُ اتقي،=ثَلاثُ شُخوصٍ: كاعِبانِ وَمُعْصِرُ فلما أجزنا ساحة َ الحيِّ قلنَ لي:=«أَلَمْ تَتَّقِ الأَعْدَاءَ واللَّيْلُ مُقْمِرُ؟» وَقُلْنَ: «أَهَذا دَأْبُكَ الدَّهْرَ سادِراً=أما تستحي أم ترعوي أم تفكر؟" "إذا جئتَ فامنحْ طرفَ عينيكَ غيرنا،=لِكَيْ يَحْسِبوا أَنَّ الهَوَى حَيْثُ تَنْظُرُ» فآخرُ عهدٍ لي بها حينَ أعرضتْ،=ولاحَ لها خدٌّ نقيٌّ، ومحجر سِوَى أَنَّني قَدْ قُلْتُ: يا نُعْمُ قَوْلَة ً=لَها والعِتَاقُ الأَرْحَبِيّاتُ تُزْجَرُ هنيئاً لأهلِ العامرية ِ نشرها اللذي=ذُ، ورياها التي أتذكرُ فَقُمْتُ إلَى عَنْسٍ تَخَوَّنَ نَيَّها=سُرَى اللَّيْلِ حَتَّى لَحْمُها مُتَحَسَّرُ وحبسي على الحاجاتِ، حتى كأنها=بَقِيَّة ُ لَوْحٍ أَوْ شِجارٌ مُؤَسَّرُ وماءٍ بِمَوْماة قَليلٍ أَنِيسُهُ=بسابسَ لم يحدث به الصيفَ محضر بِهِ مُبْتَنًى لِلْعَنْكَبُوتِ كَأَنَّهُ=على طرفِ الأرجاءِ خامٌ منشر وَرَدت وَمَاأَدري أَما بَعْدَ مَوْرِدي=مِنَ اللَّيْلِ أَمْ ما قَدْ مَضَى مِنْهُ أَكْثَرُ فَقُمْتُ إلى مِغْلاة ِ أَرْضٍ كَأَنَّها= إذا التفتتْ مجنونة ٌ حين تنظرُ تُنَازعُني حِرْصاً عَلى الماءِ رَأْسها=وَمِنْ دُونِ ما تَهْوَى قَليبٌ مُعوَّرُ محاولة ُ للماءِ، لولا زمامها،= وجذبي لها، كادتْ مراراً تكسر فلما رأيتُ الضرّ منها، وأنني= بِبَلْدَة ِ أَرْضٍ لَيْس فيها مُعصَّرُ قَصَرْتُ لَهَا مِنْ جانب الحَوْض مُنْشَأً=جَديداً كَقَابِ الشِّبْرِ أَوْ هُو أَصْغَرُ إذا شرعتْ فيه، فليسَ لملتقى= مشافرها منه قدى الكفِّ مسأر وَلاَ دَلْوَ إلاَّ القَعْبُ كَانَ رِشاءَهُ=إلَى الماءِ نِسْع والأَدِيمُ والمُضَفَّرُ فسافتْ، وما عافتْ، وما ردّ شربها=عَنِ الرَّيِّ مَطْرُوقٌ مِنَ کلماءِ أَكْدَرُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ إنّ الحبيبَ ألمّ بالركبِ،=ليلاً فباتَ مجانباً صحبي فَفَزِعْتُ مِنْ نَوْمي عَلَى وَسَنٍ= وذكرتُ ما قد هاجَ من نصبي زَارَتْ رُمَيْلَة ُ زَائِراً في صُحْبَة ٍ=أحببْ بها زوراً على عتبِ زوراً لعمري شفّ قلبي ذكرهُ،=سكنَ الغديرَ، فليسَ من شعبي وَأَنَا کمْرُؤٌ بِقَرَارِ مَكَّة َ مَسْكِني=وَلَهَا هَوَايَ فَقَدْ سَبَتْ قَلْبي ولقد حفظتُ وما نسيتُ مقالها،=عندَ الرحيلِ: هجرتنا حبي وَبَدَتْ لَنا عِنْدَ الفِرَاقِ بِكُرْبَة ٍ= وَلَنَا بِذَلِكَ أَفْضَلُ الكَرْبِ قالت رميلة ُ حينَ جئت مودعاً=ظُلْماً بِلاَ تِرَة ٍ وَلاَ ذَنْبِ: هذا الذي ولى فأجمعَ رحلة ً،= وابتاعَ منا البعدَ بالقرب فَأَججَبْتُها والدَّمْعُ مِنِّي مُسْبِلٌ=سَكْبٌ، وَدَمْعي دَائِمُ السَّكْبِ: إن قد سلوتُ عن النساء سواكمُ،=وَهَجَرْتُهُنَّ، فَحُبُّكُمْ طِبّي[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ إنّ الحبيبَ تروحتْ اثقالهُ،=أصلاً، فدمعك دائمٌ إسبالهُ قد راحَ في تلكَ الحمولِ عشية ً=شَخْصٌ يَسُرُّكَ حُسْنُه وَجَمَالُهُ شَخْصٌ غَضيضُ الطَّرْفِ مُضْطَربُ الحَشَا=عَبْلُ المُدَمْلَجِ مُشْبَعٌ خَلْخَالُهُ فَکقْنَ الحَيَاءَ، فَقَدْ بَكَيْتَ بِعَوْلَة ٍ=لو كان ينفعُ باكياً إعواله يا حبذا تلكَ الحمولُ، وحبذا=شَخْصٌ هُنَاكَ، وَحَبَّذَا أَمْثَالُهُ[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنّ الخليطَ أجدَّ، فاحتملا إنّ الخليطَ أجدَّ، فاحتملا،=وأرادَ غيظكَ بالذي فعلا قَدْ كُنْتُ آمُلُ طولَ مَكْثِهِمُ،=والنفسُ مما تاملُ الأملا فإذا البغالُ تشدُّ واقفة ً،=وإذا الحداة ُ قد اعتبوا الإبلا فَهُنَاكَ كاد الحُبُّ يَقْتُلُني=لَوْ كَانَ حُبٌّ قَبْلَهُ قَتَلا إنَّ الَّذِينَ رَجَوْتُ مَكْثَهُمُ=قَدْ أَجْمَعُوا لِلْبَيْنِ مُحْتَمَلا[/poem] [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إنَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ إنَّ الخَلِيطَ الَّذِينَ كُنْتُ بِهِمْ=صَبَّاً دَعَوْا لِلْفِرَاقِ فکنْطَلَقُوا عَصَاهُمُ مِنْ شَتِيتِ أَمْرِهِمُ=يَوْمُ المَلاَ مُسْتَطِيرَة ً شِقَقُ إستربعوا ساعة ً، فأزعجهمْ=سيارة ٌ تسحقُ النوى ، قلق أتبعتهم مقلة ً مدامعها=مِنْهَا، بِمَاءِ الشُّونِ تَسْتَبِقُ تحسبُ مطروفة ً، وما طرفتْ،=إنْسَانُها مِنْ دُمُوعِها شَرِقُ بانوا بنعمٍ، فلستُ ناسيها،=ما اهتزّ في غصنِ أيكة ٍ ورق آلِفَة ٌ لِلْحِجَالِ وَاضِحَة ٌ=بِکلْعَنْبَرِ الوَرْدِ جِلْدُهَا عَبِقُ الظبيُ فيه من خلقها شبهٌ=:النحرُ، والمقلتانِ، والعنق مِنْ عَوْهَجٍ فَرْدَة ٍ أَطَاعَ لَها=بِمَدْفَعِ السَّيْلِ نَاقِعٌ أَنِقُ شيعها مطلقاً، وجادَ لها=مَنَابِتَ البَقْلِ، كَوْكَبٌ غَدِقُ يُجْهِدُها المَشْيُ لِلْقَرِيبِ، كَمَا=ينهضُ من الوعثِ مصعبٌ لثق وَيَا لَها خُلَّة ً تُوافِقُنَا=أو صفقة ٍ، بالديارِ، تنصفق تعطي قليلاً نزراً إذا سئلتْ،= وَکلبُخْلُ فِيها سَجِيَّة ٌ خُلُقٌ فقد أرانا، والدارُ جامعة ٌ،=وَلَيْسَ في صَفْوِ عَيْشِنَا رَنَقُ[/poem] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان / الحُطَيئَة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 09:07 AM |
ديوان بن مقبل | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 3 | 29-03-2008 08:58 AM |
ديوان / كثير عزة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الإسلامي | 13 | 29-03-2008 08:20 AM |
لبيد بن ربيعة العامري (رضي الله عنه) !. | جريح الود | دواوين الشعر الإسلامي | 9 | 29-03-2008 08:06 AM |
الشعر الجاهلي / لبيد بن ربيعة | تأبط شراَ | دواوين الشعر الجاهلي | 5 | 29-03-2008 07:50 AM |