نتائج قبيلة الأزد في تحليل الحمض النووي العربي

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      و أنا لم أقل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أسود أدلم. نعم البياض المحمود هو بياض العرب - اللون الحنطي بحلية سوداء. أو اللون النقي من الكلف و السواد. و هل تعرف ان الصفرة هي السواد؟ اذن, القول أبْيَضَ بَيَاضاً مَحْمُوداً يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ مثل القول اللون الحنطي بحلية سوداء.

هنا تكون قمة عدم الأمانه في سرد المعلومه بالكامل , فأنت قد قصصت علينا من المعلومه ما يخدم وهمك , ورميت بالباقي من خلفك , لأنه ببساطه شديده سوف يكشف زيف وهمك أمامك و من أمام الجميع .


فالإمام الذهبي رحمه الله والذي دائماً ُتحب أن تستشهد به هنا والذي قد ظلمته أيضاً يقول :

* إن العرب إذا قالت فلان أبيض فإنهم يريدون الحنطي اللون بحلية سوداء , وهذا بالفعل ما نقصده نحن في بياض العرب , فلون البياض عندنا ليس خالصاً أمهقاً كلون الترك والحمص وهي أصول الإمام الذهبي رحمه الله .

ثم قال أيضاً

فإن كان في لون أهل الهند قالوا أسمر وآدم , وهذا بالفعل ما نقصده في أسامرة العرب وُأدمائهم , لهذا نجد أن موسى عليه السلام قد ُشبه في صحيح البخاري برجال شنوءه و أيضاً برجال الزط وهم الهنود .

ثم قال أيضاً

وإن كان في سواد التكرور قالوا أسود , وهي كما نعلم قبائل حاميه سوداء في غرب السودان , ويقال أن التكارنه اليوم منهم فكيف يا أولاد بري يكونون هؤلاء التكارنه الزنوج من عرب والعروبه بريئه منهم لغةً وجلداً .

بالفعل ما أقسى هذا الصراع على نفسك

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      اقرأ هذا الحديث: ‏ ‏‏"‏‏قال‏ ‏ابن‏ ‏دأب:‏ ‏‏فاخبرني‏ ‏صالح‏ ‏بن‏ ‏كيسان‏ ‏أن‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏صلى‏ ‏الله‏ ‏عليه‏ ‏و‏ ‏سلم‏ ‏سأله‏:‏ ‏هل‏ ‏أنكر‏ ‏عليه‏ ‏احد‏ ‏ما‏ ‏صنع؟‏ ‏فقال:‏ ‏نعم،‏ ‏رجل‏ ‏أصفر‏ ‏ربعة‏ ‏و‏ ‏رجل‏ ‏أحمر‏ ‏طويل.‏ ‏فقال‏ ‏عمر:‏ ‏أنا‏ ‏و‏ ‏الله‏ ‏يا‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏أعرفهما،‏ ‏أما‏ ‏الأول‏ ‏فهو‏ ‏ابني‏ ‏و‏ ‏صفته،‏ ‏و‏ ‏أما‏ ‏الثاني‏ ‏فهو‏ ‏سالم‏ ‏مولى‏ ‏أبي‏ ‏حذيفة.‏ ‏و‏ ‏كان‏ ‏خالد‏ ‏قد‏ ‏أمر‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏أسر‏ ‏أسيرا‏ ‏‏ ‏أن‏ ‏يضرب‏ ‏عنقه،‏ ‏فأطلق‏ ‏عبدالله‏ ‏بن‏ ‏عمر‏ ‏و‏ ‏سالم‏ ‏مولى‏ ‏أبي‏ ‏حذيفة‏ ‏أسيرين‏ ‏كانا‏ ‏معهما.‏" ‏‏ ‏‏ ‏فانه‏ ‏من‏ ‏المعروف‏ ‏ان‏ ‏عبد‏ الله‏ ‏بن‏ ‏عمر‏ ‏كان‏ ‏أسود‏ ‏اللون.‏‏ ‏قال‏ ‏أبو‏ ‏اسحاق‏ ‏السبيعي‏:‏ ‏‏"‏رأيت‏ ‏ابن‏ ‏عمر‏ ‏آدم‏ ‏جسيما‏ ‏ازاره‏ ‏الى‏ ‏نصف‏ ‏الساقين‏"‏. ‏‏‏ ‏كما‏ ‏نرى‏ ‏فقد‏ ‏وصف‏ ‏بن‏ ‏عمر‏ ‏بأصفر‏ ‏في‏ ‏الحديث‏‏ ‏الأول ‏و‏ ‏‏بآدم‏ ‏في‏ ‏الحديث‏ ‏الثاني ‏‏لأن‏ ‏كلمة‏ ‏أصفر‏ ‏تعني‏ ‏أسود.

يا سبحان الله

أما زلت على مكرك و غيك .


بالله

عليك ماذا قلت لك


أما قلت

لك أنك تلعب بالألوان التي تختلف إستخدماتها بإختلاف الحال عند العرب

..........................


عبدالله أبن عمر ليس أسوداً خالصاً وإنما ذو أدمه شديده وهي لون بين البياض العرب وسمرتهم وإن قربت هذه الأدمه عنده من السمره , وحاشا لله أن يكون عبدالله أبن عمر أسود خالص وإنما هي أدمة العرب المشابه للون التراب .

وأنا كما قلت لك سابقاً إن الأدمه هي لون قريب من البياض لذلك نجد عيسى ابن مريم قد ُأتصف بهما في الأحاديث الصحيحه .

ونجد الأن

أن أدمة عبدالله بن عمر سميت صفراء كلون الرسول الأبيض الأصفر , مما يعني أن الأدمه قريبه من البياض أكثر منها من سوادكم يا أهل الحبشه .

............................................

أم الصفراء في الأبل هي صاحبت اللون الأسود , أم الأدماء في الأبل هي صاحبت اللون الأبيض , وهي عكس تطبيقات الألوان عند البشر .

"وهنا يكون ملعب أولاد بري"

..................................

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      نعم الزط كانوا هنودا و كانوا سودا: "لما قدم ابن مسعود الكوفة رأى الزط وهم قوم طوال سود وحجام فقال أظهروا فقيل له إن هؤلاء قوم من الزط فقال ما أشبههم بالنفر الذين صرفوا إلى النبي "

يا سبحان الله

أأصبح الهنود سود كلونكم يا أهل الحبشه

أما يكيفيك

يا أولاد بري إفتراءً على العرب والأن تفتري على الهنود بلونكم الأسود يا أهل الحبشه

أليس

الأمام الذهبي و أبن حجر يقولان بأن الزط : هم طوال و آدام .

...................................

بالنسبه لهذا النص أتمنى أن تأتي لي من أين أستقيت هذه المعلومه حتى أتأكد منها

......................................

يا أخي العرب

كانت تطلق على السود لقب الزنوج والحبش والسودان

............................................

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      سوف أكملها لك: وإن كان في سواد التكرور قالوا أسود وكذا كل من غلب عليه السواد قالوا أسود أو شديد الأدمة

يا حبيبي

الإمام الذهبي يقصد أن كل من غلب الإنسان السواد فهو أسود أو شديد الأدمه

.....................................


أما التكارنه فهم سود خلص ليسوا من ألوان العرب , وقد أستعروا العرب من سواد عنتره و السليك وهم من ابناء العرب , فكيف بالزنوج من التكارنه

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      أرى من جوابك هذا انه ليس هناك فائدة من الحديث معك لأنك رجل جاهل و عنيد!

لا تهرب قبل تأتيني بالمصدر الذي أستقيت منه هذا النص :

لما قدم ابن مسعود الكوفة رأى الزط وهم قوم طوال سود وحجام فقال أظهروا فقيل له إن هؤلاء قوم من الزط فقال ما أشبههم بالنفر الذين صرفوا إلى النبي

...................................

لأننا نحن نعلم أن الزط هم الهنود وليس الاحباش , وشتان بين لون الهندي و لون التكروني

والإمام الذهبي :

يقول أن الهنود هم سمر وأدم , وأن التكرور هم سود .

..................................

[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      تقول: "جعودة الشعر و فطس الأنف ليست صفه في غالب العرب" قال ابن منظور في لسان العرب: " سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس، وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب". هل شعرك جعد أم سبط؟

نعم

صدقت يا أبن المنظور

فالعرب بما فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يغلب عليهم الجعد من الشعر لكن لا يصل إلى حد الجعد القطط و هو الشديد الجعوده كشعر الاحباش , ففي صحيح مسلم عن انس بن مالك قال :

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير , وليس بالأبيض الأمهق و لا بالآدم , و لا بالجعد القطط و لا بالسبط " .

* والمراد بالجعد القطط : هو الشديد جعوده .

وقد قرر علماء الإنثربولجيا بأن العرب يحملون شعراً موموجاً ليس بالشعر الملفوف عند الأحباش و ليس بالمسترسل
عند الروم .

.............................


والحمدالله أن شعري كشعر رسول الله والعرب

......................................


أرأيتم كيف يتلاعب هذا الأخ الكريم بالالفاظ , فشتان بين الجعد و بين الجعد القطط , وبالفعل إن العرب أمةٌ وسط في كل شيء .



............................

[ابن مخزوم]

في البدايه الحديثان الذي ذكرتهما عن الزط غير صحيحان على البته

وقد أستنكر
البيهقي رحمه الله ذلك وقال أن الأحاديث الصحيحه ُتنكر وترد على من يقول أن عبدالله بن مسعود قد رآى الجن , فقال التالي : والأحاديث الصحاح تدل على أن ابن مسعود لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، وإنما سار معه حين انطلق به وبغيره يريه آثار الجن وآثار نيرانهم.

فمثلاً قد ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فألتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أو أغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن، قال ابن مسعود: فأنطلق بنا ، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) صحيح مسلم بشرح النووي ، 4/

فدل الحديث الصحيح على أن ابن مسعود لم يشاهد الجن حتى يحكم أنهم يشبهون الزط أم لا .

...........................................

وقد وجد حديث في مسند احمد بن حنبل يقول بمخالفة الأحاديث الصحيحه , ولكن لا يثبت لون الزط الأسود الذي تدعيه في أحاديثك المفتراه , والحديث هو :

حدثنا عارم، وعفان، قالا حدثنا معتمر، قال قال أبي حدثني أبو تميمة، عن عمرو، لعله أن يكون، قد قال البكالي يحدثه عمرو عن عبد الله بن مسعود قال عمرو إن عبد الله قال : "استبعثني رسول الله قال فانطلقنا حتى أتيت مكان كذا وكذا فخط لي خطة فقال لي كن بين ظهري هذه لا تخرج منها فإنك إن خرجت هلكت قال فكنت فيها قال فمضى رسول الله حذفة أو أبعد شيئا أو كما قال ثم إنه ذكر هنينا كأنهم الزط قال عفان أو كما قال عفان إن شاء الله ليس عليهم ثياب ولا أرى سوآتهم طوالا قليل لحمهم قال فأتوا فجعلوا يركبون رسول الله قال وجعل نبي الله يقرأ عليهم قال وجعلوا يأتوني فيخيلون أو يميلون حولي ويعترضون لي قال عبد الله فأرعبت منهم رعبا شديدا قال فجلست أو كما قال قال فلما انشق عمود الصبح جعلوا يذهبون"



فإذا اخذنا بهذا الحديث رغم أنه مخالف لصحاح الاحاديث , نجد ان ابن مسعود لم يذكر لون الزط من الاساس , وكيف يستطيع يحكم ابن مسعود على لونهم وهو الذي يقول انه كان في الليل .


أخي الكريم

أنت تعلم أن العرب تطلق على الجمع من الناس بالسواد , فيقال مثلاً "إني رأيت سواد الجيش" ,.
وأيضا نجد في حديث الإسراء والمعراج مثل هذا القول , فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "فلما فتح علونا السماء الدنيا، فإذا رجل قاعد، على يمينه أسودة، وعلى يساره أسودة، إذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل يساره بكى، فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح،
قلت لجبريل: من هذا؟
قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه، فأهل اليمين منهم أهل الجنة، والأسودة التي عن شماله أهل النار، فإذا نظر عن يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى" .

فأنظر كيف وصف الرسول الجمع من الناس بالإسوده .




.......................................


فيا أخي الكريم

دعنا نبتعد عن إجتهاداتنا الشخصيه ونجعل العلماء هم الحكم , فالإمام الذهبي رحمه الله قد فرق بين لون الهند الأسمر والآدم وبين لون التكرور الأسود الخالص , وهذا بالفعل ما هو مُشاهد على أرض الواقع فالهنود هم سُمر كسمار العرب , بينما نجد أن التكارنه أحفاد قبائل التكرور هم سود سواداً خالصاً لا أدمة فيه .

................................................

[ابن مخزوم]

إستشهد لنا الأخ البري فيما مضى بقول المبرد الثمالي وقال :


"العرب كانت تفتخر بالسمرة و السواد و كانت تكره الحمرة و الشقرة و تقول انها من ألوان العجم" .

فنقول

صدقت يالمبرد الازدي وكذب ناقلك الاسود

لأنك

تقصد بالسمره لون جلد العرب , وتقصد بالسواد لون شعر العرب وهما بالفعل من صفات العرب .

وأيضاً

صدقت عندما قلت ان الحمره والشقره من الوان العجم

لانك

تقصد بالحمره لون جلد العجم , و تقصد بالشقره لون شعر العجم .
...............................................

"فسمرة الجلد عند العرب ضد حمرة الجلد عند العجم" , وايضاً "سواد الشعر عند العرب ضد شقرة الشعر عند العجم"

...........................


لكن

الأخ بري

حاول ان يفهم الجميع ان السمره والسواد هما من جلود العرب , وهذا قمة التدليس والمهزأه

........................................

[ابن مخزوم]

الان مشغول

وسوف نتحدث لاحقاً عن لون علي بن ابي طالب ولون بلال بن رباح

...................

وان غدٍ لناظره قريب

......................

[اولاد بري]

قال الجوهري: العرب تصف أَلوانها بالسواد وتصف أَلوان العجم بالحمرة.
و هذا آخر كلامي لك لأنك رجل مريض و عنيد و يزيد الطين بلة - انك جاهل!