تفسير سورة الكافرون

[عطر الكون]

قل يا أيها الكافرون


سورة الكافرون


سورة مكية، وهي سورة التوحيد والبراءة من الشرك والظلال، فقد دعا المشركون رسول الله إلى المهادنة، وطلبوا منه أن يعبدوا آلهتهم سنة، ويعبدوا إلهه سنة، فنزلت السورة تقطع أطماع الكافرين، وتفصل النزاع بين الفريقين: أهل الأيمان وعبدة الأوثان، وترد على الكافرين تلك الفكرة السخيفة في الحال والاستقبال. آيات السورة :


( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين )


تفسيرها:

( قل يا أيها الكافرون) أي قل للكافرين معلنا ومصرحا لهؤلاء الذين يدعونك إلى عبادة الأوثان والأحجار.


( لا أعبد ما تعبدون ) أي تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله ظاهرا وباطنا.


( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) لعدم إخلاصكم في عبادتكم لله فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة وكرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفا لازما ولهذا ميَّز بين الفريقين وفصل بين الطائفتين فقاللكم دينكم ولي دين) أي لكم شرككم، ولي توحيدي، وهذا غاية في التبرؤ من عبادة الكفار والتأكيد على عبادة الواحد القهار. تم تفسير سورة الكافرين بفضل الله وتيسيره.

[ابو مشعل الحريري]

جزاك الله خير
ولك التقدير والاحترام 0

[Mansour Al-zahrani]

جزاك الله كل خير
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك
واسال الله العلي القدير ان يكتب لنا ولكم الاجر والمغفرة
وبارك الله فيك

[عطر الكون]

شكرآ للاخ زهران علا المرور

[عطر الكون]

شكرىللاخ ابو مشعل علا المرور

[ابو عادل العدواني]

عــــــــطــــــــــــــر الــــــكــــــــــــــــــــــون
جــــــــــــزأك الله الــــجــــــــــــنــــــــــــة
وبـــــــــــارك الله فـــــــــــــــــيـــــــــــك
واسـأل الله الـعلي القديــر أن يعيننا
علـــــــى صيام وقيام شهر رمضان على
الوجـــــه الــــذي يــــــرضيــه عــنـــــــا

[زهرانيه والنعم]

جزاك الله كل خيراَ
وجعل الله ما نقلت في موازين حسناتك يوم القيامة

[عطر الكون]

سورة النصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1- 3-قولُه تعالى: {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3)}.

أي: إذا جاءكَ يا محمد نصرُ اللهِ لكَ على قومِكَ من قريش، وجاءَك فتحُ مكه
(1)، ورأيتَ قبائلَ العرب تدخلُ في الإسلام جماعاتٍ تِلْوَ جماعات، فاعلَم أنه قد دَنا أجلُكَ(2)، فأكثِر من طلبِ المغفرةِ من ربِّك، ومن ذِكْرِهِ بأوصافِ الكمالِ التي تدلُّ على حمدِكَ إياه، إنه سبحانَه يرجع لعبده المطيع بالتوبة، فيتوبُ عليه.
وكان صلى الله عليه وسلم كثيرَ الاستغفارِ والحمدِ بعد نزولِ هذه السورة(3)، والله أعلم.

[محمد الساهر]

عــــــــطــــــــــــــر الــــــكــــــــــــــــــــــون
جــــــــــــزأك الله الــــجــــــــــــنــــــــــــة
وبـــــــــــارك الله فـــــــــــــــــيـــــــــــك
واسـأل الله الـعلي القديــر أن يعيننا
علـــــــى صيام وقيام شهر رمضان على
الوجـــــه الــــذي يــــــرضيــه عــنـــــــا

[محمد الساهر]

جــــــــــــزأك الله الــــجــــــــــــنــــــــــــة
وبـــــــــــارك الله فـــــــــــــــــيـــــــــــك
واسـأل الله الـعلي القديــر أن يعيننا
علـــــــى صيام وقيام شهر رمضان على
الوجـــــه الــــذي يــــــرضيــه عــنـــــــا