منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى العام

في حياتنا


المنتدى العام

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 13-10-2009, 11:49 AM
الصورة الرمزية محمد حسن الزهراني
محمد حسن الزهراني محمد حسن الزهراني غير متواجد حالياً
 






محمد حسن الزهراني is on a distinguished road
افتراضي في حياتنا

نلتقي ونقابل الكثير من الأشخاص الذين لهم أثر إيجابي علينا فنستفيد منهم غاية الاستفادة بل دائما ما نقوم بنشر ما استفدناه وتعلمناه منهم الى من نحب كأبنائنا واهلينا وإخواننا ومن هو قريب الى قلوبنا، ويكتمل ذلك الاثر الإيجابي عندما نتسم بالوفاء لمن علمنا او هيأ الاجواء المناسبة لاستفادتنا، فنقوم بشكر من احسن إلينا وأفادنا ونتواصل معه ونسأل عن احواله وإن شغلتنا الدنيا عن وصلهم فلا نبخل بالدعاء لهم «فالحر من راعى وداد لحظة وانتمى لمن أفاده لفظة».

في حياتنا

أستغرب عندما لا نقبل صوت الحق والحكمة والرأي الحسن إذا أتانا من شخص عادي لا يؤبه له وباسلوب هادىء فدائما تكون ردة فعلنا الداخلية (وإيش عرف هالمسكين) وسبحان الله بعدها بقليل يأتي شخص ذو صوت عال وأسلوب منمق فيطرح نفس الفكرة ونفس الرأي الذي طرحه الشخص العادي فنقوم لنصفق له ونمجده ونثني عليه، فنصيحتي أن نوطن انفسنا لقبول النصيحة وقبول الحق ولو ممن نظن أنه دون مستوانا فليس كل ما نظنه صحيح فلنحذر سوء الظن والعجب وعلينا ان نتذكر دائما قول النبي [ «لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» (رواه مسلم)، ولازلت أذكر أحد الاخوة عندما قال لنا خاطرة حول هذا الحديث الشريف وأثر فينا فلقد كان يكرر كلمة (ذرة... ذرة) ويقول: لنا هل نحن متأكدين من عدم وجود مثقال ذرة في قلوبنا فالموضوع ليس ببسيط ويحتاج الى مجاهدة كبيرة.

في حياتنا

نسمع ونقرأ ونشاهد الكثير من الوقائع والقصص الحقيقية والخيالية ذات المغزى التربوي والإرشادي فيا حبذا لو كان لكل واحد منا مفكرة صغيرة يدون فيها مثل تلك القصص والمواقف التي نحتاج لاستخدامها في الكثير من الاحداث التي تعترض حياتنا فيكون لها الأثر الإيجابي الذي يساعدنا في دعوة الناس إلى الله، ومن جميل تلك القصص التي تتحدث عن أثر الغضب والتي أخبرني بها أحد الاخوة عندما ذهبت إليه أريد الاستشارة فرد علي بتلك القصة الخيالية التي أثرت في كثيرا، يقول صاحب القصة «كان هناك ولد عصبيّ المزاج وكان يفقد صوابه بشكل مستمر فأحضر له والده كيساً مملوء بالمسامير وقال: يا بني أريدك أن تدق مسماراً في سياج حديقتنا الخشبي كلما اجتاحتك موجة غضب وفقدت أعصابك، وهكذا بدأ الولد بتنفيذ نصيحة والده فدق في اليوم الأول مسامير عديدة تتجاوز الأربعين مسماراً ولكن إدخال المسمار في السياج لم يكن سهلا فبدأ يحاول تمالك نفسه عند الغضب، وبعدها وبعد مرور أيام كان يدق مسامير أقل، وفي أسابيع تمكن من ضبط نفسه، وتوقف عن الغضب وعن دق المسامير، فجاء والده وأخبره بإنجازه ففرح الأب بهذا التحول، وقال له: ولكن عليك الآن يا بني استخراج مسمار لكل يوم يمر عليك لم تغضب فيه، وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لا يغضب فيه حتى انتهى من المسامير في السياج فجاء إلى والده وأخبره بإنجازه مرة أخرى، فأخذه والده إلى السياج وقال له «يا بني أحسنت صنعاً، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً، وأضاف عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين» عندها تذكرت قول الشاعر:

جراحات السنان لها التئام

ولا يلتام ما جرح اللسان

في الختام ما هي إلا تأملات في حياتنا أسأل الله بفضله وجوده أن يوفقنا الى مايحبه ويرضاه.

في حياتنا

نتعامل مع أطفالنا أو إخواننا الصغار وقد يغلب علينا في كثير من الأحيان التمسك بصورة ذهنية ذات طبيعة متشددة نرسمها في عقولهم، تجعلنا نتعب في حفاظنا عليها وتجردنا من التلقائية البسيطة يقول د.مصطفى أبوسعد «فكلما كان الإنسان متشددا في مواقفه كلما تخلى عن إنسانيته أمام الأبناء وتحول بالنسبة إليهم إلى آلة لإصدار الاوامر والنواهي..». وفي بعض الأحيان كذلك نستعجل في حل المشكلة عن طريق العقاب أو الحرمان او العتاب الشديد، وأعتقد والله أعلم أننا لو فكرنا بمسببات المشكلة لاستطعنا حلها بطريقة حكيمة ولاستطعنا المساهمة في تغيير سلوك صغارنا والارتقاء بهم.

في حياتنا

تصيبنا الابتلاءات فتحزننا وتبكينا ونعيش أجواء الفرحة فتبهج نفوسنا وترسم البسمة على وجوهنا، والموفق منا الذي يستشعر نعم الله فيشكرها، ويصبر ويحتسب في الشدة والملمات فينال أعلى الدرجات، ورحم الله الفضيل بن عياض حين قال: «الناس ما داموا في عافية مستوون، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه، وصار المنافق إلى نفاقه» فلنتواص فيما بيننا فنذكر أنفسنا وأهلينا وإخواننا بتلك المعاني السامية فنتعلم سلوك وأخلاق المؤمنين في السراء والضراء، وأن نرضى بالقضاء والقدر خيره وشره فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له». (رواه مسلم).

في حياتنا

أفرح عندما أجلس مع إخواننا في الله فنتذاكر ونتناصح بجوٍ تملأه المودة والسكينه، فإلى كل من أحب اقول لهم: عليكم بمجالسة الصالحين واجتنبوا مجالس البطالين فوالله كم فكرة خير نبتت بذورها في مثل تلك المجالس، وكم من سرور ملأ قلوبنا وحزن انقشع عنا بمصاحبة الاخوة الصالحين، فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة» (رواه مسلم) كذا علينا ان نتعاهد ونجتهد ونتعاون فيما بيننا على أن تكون مجالسنا نظيفة من الغيبة والنميمة والسخرية وجميع آفات اللسان التي ما إن تتفشى في مجالس الصالحين إلا وتُذهب بركتها ولنا في الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة مايكفينا بأن نرتدع عن تلك الآفات الذميمة
منقول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن الزهراني ; 09-02-2010 الساعة 08:56 PM.
قديم 13-10-2009, 07:30 PM   #2
الفقار

مستشار تعليمي
[عضوية شرفية خاصة]
 







 
الفقار is on a distinguished road
افتراضي رد: في حياتنا

حياتنا مدرسة نتعلم منها بل وننقلها لمن يأتي من بعدنا ندرس ايجابياتها ونتجاهل سلبياتها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
الفقار غير متواجد حالياً  
قديم 13-10-2009, 07:32 PM   #3
غربة مشاعر

قلم مميز
 
الصورة الرمزية غربة مشاعر
 







 
غربة مشاعر is on a distinguished road
افتراضي رد: في حياتنا

الحياه مدرسة
ناضرها الزمن
وطلابها البشر
ومقرارتها مجهولة العنوان
ولكن للاسف ياكثر الراسبون فيها وهم يحسبون انهم ناجحون
ابدعت اخوي محمد في موضوعك ويحتاج الى قراءه اكثر من مرة لفائدتة العظيمة
تقبل مروري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اما حياة تسر الصديق ... واما ممات وراء تهامة
أخر مواضيعي
غربة مشاعر غير متواجد حالياً  
قديم 13-10-2009, 10:12 PM   #4
جسد بلا قلب

مشرف مجلس بني عدوان
عضو متميز
 
الصورة الرمزية جسد بلا قلب
 







 
جسد بلا قلب is on a distinguished road
افتراضي رد: في حياتنا

يعطيك العافية
جسد بلا قلب غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : في حياتنا
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
‏ حياتنا في هذه القصة al-mofadhali الإسلام حياة 5 22-06-2009 12:52 PM
الوان حياتنا آمـيرهـ بآح ــساسي المنتدى العام 6 08-03-2009 01:32 AM
سخافات من حياتنا... الوليدنت المنتدى العام 13 08-12-2008 08:00 PM
حياتنا... بصفحَةٍ ألكترونيّة جبل منور المنتدى العام 13 11-10-2008 10:38 PM


الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved