منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > المنتدى الأدبي > دواوين الشعر الإسلامي

ديوان / الطِّرمَّاح


دواوين الشعر الإسلامي

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2006, 10:03 PM
الصورة الرمزية تأبط شراَ
تأبط شراَ تأبط شراَ غير متواجد حالياً
 






تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي ديوان / الطِّرمَّاح

نبذة عن الشاعر
الطرماح
? - 125 هـ / ? - 743 م
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.
شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).
واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.
وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.
قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).
قديم 08-10-2006, 10:04 PM   #2
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبلغْ أبا سفيانَ، والنَّفسُ تنطوي
أبلغْ أبا سفيانَ، والنَّفسُ تنطوي=عَلَى عُقَدٍ بَيْنَ الحَشَا والجَوَانِحِ
بأَدْنَى مِنَ القَوْلِ الَّذي بُحْتَ مُعْلِناً=بهِ لامرىء ٍ بعيبكُمْ غيرِ بائحِ
تُصَدِّقُ سِيمَا، هَاكَ جَرْفَكَ، واشْتَرِ=بِهِ مِنَكَ بَيْعاً بِعْتَهُ غَيْرَ رابِحِ
نُسَيْرَة ُ ذُو الوَجْهَيْنِ لَوْ كانَ يَتَّقِي=منَ الذَّمِّ يوماً باقياتِ الفضائحِ
ولكنَّهُ عبدُ تقعَّدَ رأيَهُ=لِئامُ الفُحُولِ وارْتِخَاصُ النَّواكِحِ
فخذْ ما صفَا، لا تطلَبِ الرَّنقَ، إنَّهُ=يكدِّرُهُ حفرُ الأكفِّ المواتحِ
وما كنتُ أخشَى بعدَ ودِّكَ أنْ أرَى=بكفَّيْ عدوّ بيننا زندَ قادحِ
وقدْ يستحيلُ الرَّحلُ، والرَّحلُ فائتٌ،=إِذَا طَالَ بالرَّحْلِ اخْتِلافُ النَّوَاضِح
متَى ما يسؤظنُّ امريءٍ بصديقهِ=ولِلظَّنِّ أَسْبَابٌ عِرَاضُ المَسَارِحِ
يصدِّقْ أموراً لمْ يجئْهُ يقينُها=عَلَيْهِ، ويَعْشَقْ سَمْعُهُ كُلَّ كاشِحِ
أأنساكَ ما وكَّدْتَ منْ كلِّ ذمَّة ٍ=دَبِيبُ العِدَا بالكاذِبَاتِ القَبائِحِ
مَعَاشِرُ لَوْ قامُوا مَقَامي، وكُلِّفُوا=رهاني، جرَوا، جرْيَ البطاءِ الأوانحِ
رويدَكَ أقصَى رغبتي منكَ، إنَّني=بصيرٌ بروعاتِ النُّفوسِ الشَّحائحِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً، وقلْ لهُ
أبلغْ أبَا نفرٍ حديثاً، وقلْ لهُ:=يأنِّي لمْ أسمَعْ بهِ قولَ كاشحِ
ولكنَّهُ قدْ رابني مذْ هجرتَني=دُنُوَّكَ مِمَّنْ حُبُّهُ غَيْرُ نَاصِحِ
كفَى للصَّديقِ نقرة ً منْ صديقِهِ=إِخَاءُ العِدَى بالجِدِّ أوْ بالتَّمازُحِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتجعلنَا إلى شمجَى بنِ جرمٍ
أتجعلنَا إلى شمجَى بنِ جرمٍ=ونبهانٍ؟ فأفٍّ لذَا زمانَا!
ويَوْمَ الطَّالَقَانِ حَماكَ قَوْمي=ولَمْ تَخْضِبْ بِهَا طَيٌّ سِنَانا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً
أَتَشْتُمُ أَزْدَ القَرْيَتَيْن وطَيِّئاً=لقدْ رمتَ أمراً كانَ غيرَ مرومِ
وإنْ تهجُ عليَا طيِّىء ٍ تلقَ طيِّئاً=إِلَيْها تَنَاهَى نَعْتُ كُلِّ كَرِيمِ
بِهِمْ مَثَلُ النَّاسِ الَّذِي تَعْرِفُونَهُ=وأَهْلِ الوَفَا مِنْ حَادِثٍ وقَدِيمِ
وأنتَ على الجيرانِ قنفذُ تلعة ٍ=أزومٌ على السَّوءاتِ وابنُ أزومِ
إِذَا خَافَ وَارَى أَنْفَهُ مِنْ عَدُوِّهِ=وإنْ لم يخفهُ باتَ غيرَ نؤومِ
لَنَا اليَمَنُ الخَضْرَاءُ والشَّرْقُ كُلُّهُ=وأَحْسَاءُ أُبْلَى ، يَا بْنَ قَيْنَ تَميمِ
لنَا معقلاَ نجدٍ على النَّاسِ كلَّهِمْ=ونحنُ بنجدٍ حرزُ كلِّ مضيمِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَاء
أخبرتُ ضبَّة َ تهجوني لأهجوهَا،=ولوْ حُدوا كحداءِ القينْ ما عادوا
كادُوا بِنَصْرِ تميمٍ لي، لِتُلْحِقَهُمْ=فيهمْ، فَقَدْ بَلَغوا الأمْرَ الَّذي كادُوا
أوْدَلَّهُمْ بَعْضُ مَنْ يَرْتَادُ مَشْتَمَتي=عَلَيَّ، فَلْيَحْذَرُوا واطَعْمَ الَّذي ارْتَادُوا
كانُوا علَى عهدِ ذي القرنينِ أربعة ً=وَقْفاً، فما أُنْقِضُوا مِنْهُ، ولا زَادُوا
لا يكثرونَ وإنْ طالتْ حياتُهُمُ،=ولا تبيدُ مخازيهمْ إذا بادُوا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِذَا قُبِضَتْ نَفْسُ الطِّرْمَّاحِ أَخْلَقَتْ=عرَى المجدِ، واسترخَى عنانُ القصائدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أزجُرُ العينَ أنْ تبكِّي الرُّسومَا
أزجُرُ العينَ أنْ تبكِّي الرُّسومَا=إِنَّ في الصَّدْرِ مِنْ يَزِيدَ هُمُومَا
قَتَلَتْهُ مُلُوكُ آلِ أَبِي العَا=صِ، وقدْ يقتلُ الكريمُ الكريمَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ
أَسَاءَكَ تَقْوِيضُ الخَلِيطِ المُبَايِنِ=نَعَمْ، والنَّوَى قَطَّاعَة ِ لِلْقَرائِنِ
وما خفتُ بينَ الحيِّ حتَّى تذأَّبَت=نوى ً لمْ أخلْ مَا كانَ منهَا بكائنِ
فمَا للنَّوى ، لاَ باركَ اللهُ في النَّوَى ،=وهمٍّ لنَا منْها كهمِّ المراهنِ
تفرِّقُ منَّا منْ نحبُّ اجتماعَهُ=وتجمعُ منَّا بينَ أهلِ الظَّنائنِ
كَأَنَّ العُيُونَ المُرْسِلاَتِ عَشِيَّة ً=شآبيبَ دمعِ العبرة ِ المتحاتِنِ
عَوَاسِفَ أَوْسَاطِ الجُفُونِ يَسُقْنَهُ=بمكتمنٍ منْ لاعجِ الحزنِ واتنِ
مَزَائِدُ خَرْقَاءِ اليَدَيْنِ مُسِيفَة ٍ=يُخِبُّ بِهَا مُسْتَخْلِفٌ غَيْرُ آيِنِ
رَوَى فَوْقَهَا رَاوٍ عَنِيفٌ، وأُقْصِيَتْ=إِلَى الحِنْوِ مِنْ ظَهْرِ القَعُودِ المُدَاجِنِ
فأخلقَ منهَا كلَّ بالٍ وعيِّنٍ=وجيفُ الرَّوايا بالملاَ المتباطنِ
بِلى ً وثَأى ً أَفْضَى إلى كُلِّ كُتْبَة ٍ=بدَا سيرُهَا منْ ظاهرٍ بعدَ باطنِ
وحَتَّى أَذَاعَتْ بالجَوَالِقِ، وانْبَرَتْ=بواناتِها عيطُ القيانِ المواهنِ
وقَامَ المَهَا يُقْفِلْنَ كُلَّ مُكَبَّلٍ=كَما رُصَّ أَيْقَا مُذْهَبِ اللَّوْنِ صَافِنِ
قليلاً تتلِّي حاجة ً ثمَّ عوليتْ=على كلِّ معروشِ الحصيرينِ بادنِ
ظَعَائِنُ يَسْتَحْدِثْنَ في كُلِّ مَوْطِنٍ=رَهِيناً، ولاَ يُحْسِنَّ فَكَّ الرَّهَائِنِ
يقصِّرُ مغداهنَّ كلُّ مولولٍ=عَلَيْهِنَّ تَسْتَبْكِيهِ أَيْدِي الكَرَائِنِ
ثواني للأعناقِ يندبْنَ ما خلاَ=بِيَوْمِ اخْتِلاَفٍ مِنْ مُقِيمٍ وظَاعِنِ
فلمَّا أدَّركناهنَّ أبدينَ للهوَى=محاسنَ، واستولينَ دونَ محاسنِ
وأدَّتْ إليَّ القولَ عنهنَّ زولة ٌ=تخاضنُ أوْ ترنُو لقولِ المخاضنِ
وليستْ بأدنَى ، غيرَ أنسِ حديثِها،=إلى القومِ منْ مصطافِ عصماءَ هاجنِ
لهَا كلَّما ريعَتْ صداة ٌ وركدة ٌ=بمصدانِ أعلى ابنَيْ شمامِ البوائنِ
عقيلة ُ إجلٍ تنتمي طرفاتُها=إلى مؤنقٍ منْ جنبة ِ الذَّبلِ راهنِ
لهَا تفراتٌ تحتَها، وقصارُها=إِلى مَشْرَة ٍ لَمْ تُعْتَلَقْ بالمَحَاجِنِ
يخافتنَ بعض المضغِ منْ خشية ِ الرَّدَى=وينصتنَ للسَّمعِ انتصاتَ القناقنِ
يَطُفْنَ بِحُوزِيِّ المَرَاتِعِ لَمْ يُرَعْ=بِوادِيهِ مِنْ قَرْع القِسيّ الكَنَائِنِ
وشاخسَ فاهُ الدَّهرِ حتَّى كأنَّه=مُنَمِّسُ ثِيرَانِ الكَرِيصِ الضَّوَائِنِ
وصَحْمَاءَ أشْبَاهِ الحَزَابِيِّ مَا يُرَى=بهَا ساربٌ غيرَ القطَا المتراطنِ
مُخَصَّفَة ُ اللَّبَّاتِ، لَوْنُ جُلُودِهَا=مِنَ المَحْلِ مُسْوَدٌّ كُلَوْنِ المَسَاخِنِ
سَبَارِيتَ أَخْلاَقِ المَوَارِدِ يَائِسٍ=بِهَا القَوْمُ مِنْ مُسْتَوْضِحَاتِ الشَّوَاجِنِ
إذا اجتابَها الخرِّيتُ قالَ لنفسِهِ:=أَتَاكَ بِرِجْلَيْ حَائِنٍ كُلُّ حَائِنِ
كظهرِ اللأَى ، لوْ تُبتغَى ريَّة ٌ بهَا=نهاراً لأعيتْ في بكونِ الشَّواجنِ
أَنَخْتُ بِهَا مُسْتَبْطِناً ذَا كَرِيهَة ٍ=على عجلٍ والنَّومُ بي غيرُ رائنِ
بجاويِّة ً لمْ تستدرْ حولَ مثبرٍ=ولمْ يتخوَّنْ درَّها ضبُّ آفنِ
كأنَّ مخوَّاهَا علَى ثفناتِها=مُعَرَّسُ خَمْسٍ وَقَّعَتْ لِلْجَنَاجِنِ
وقعنَ اثنتين واثنتينِ وفردة ً=يُبَادِرْنَ تَغْلِيساً سِمَالَ المَدَاهِنِ
أَطَافَ بِهَا طِمْلٌ حَرِيصٌ، فَلَمْ يَجِدْ=بِهَا غَيْرَ مُلْقَى الوَاسِطِ المُتَبَايِنِ
ومَوْضِعِ مَشْكُوكَيْنِ أَلْقَتْهُما مَعاً=كوطأة ِ ظبيِ القفِّ بينَ الجعاثنِ
ومَخْفِقِ ذِي زِرَّيْنِ، في الأرْضِ مَتْنُهُ=وبِالكَفِّ مَثْنَاهُ، لَطِيفِ الأَسَائِنِ
خفيٍّ كمجتازِ الشُّجاعِ، وذُبَّلٍ=ثَلاَثٍ كَحَبَّاتِ الكَبَاثِ القَرَائِنِ
وضَبْثَة ِ كَفّ بَاشَرَتْ بِبَنَانِهَا=صعيداً كفاهَا فقدَ ماءِ المصافنِ
ومُعْتَمَدٍ مِنْ صَدْرِ رِجْلٍ مُحَالَة ٍ=على عجلٍ منْ خائفٍ غيرِ آمنِ
ومَوْضِعِ مَثْنَى رُكْبَتَيْنِ وسَجْدَة ٍ=توخَّى بها ركنَ الحطيمِ الميامنِ
مُقَلِّصَة ٍ طَارَتْ قَرِينَتُها بِهَا=إلى سلَّمٍ في دفِّ عوجاءَ ذاقنِ
سويقيَّة ِ النَّابينْ تعدلُ ضبعَها=بِأَفْتَلَ عَنْ سَعْدَانة ِ الزَّوْرِ بَائِنِ
تُنَاضِلُ رِجْلاَهَا يَدِيْهَا مِنَ الحَصَى=بمصعنفرٍ يهوي خلالَ الفراسنِ
طَوَاهَا السُّرَى حَتَّى انْطَوَى ذُو ثَلاَثِهَا=إِلى أَبْهَرَيْ درماء شِعْبِ السَّنَاسِنِ
تُطَارِدُ بِالقِيِّ السَّرَابَ كَمَا قَلاَ=طريدتَهُ ثورُ الصَّريمِ المؤارنِ
تربَّعَ وعسَ الأخرمينِ، وأربلتْ=لهُ بعدُما صافَتْ جواءُ المكامنِ
فلمَّا شتَا ساقتْهُ من طرَّة ِ اللَّوَى=إلى الرَّملِ صنَّبرُ شمالٍ وداجنِ
وآوَاهُ جِنْحَ اللَّيْلِ ذَرْوُ أَلاَءَة ٍ=وأرْطَاة ُ حِقْفٍ بَيْنَ كِسْرَيْ سَنَائِنِ
فباتَ يقاسي ليلَ أنقدَ دائباً=ويَحْدُرُ بالحِقْفِ اخْتِلاَفَ العُجَاهِنِ
كطوفِ متلِّي حجَّة ٍ، بينَ غبغبٍ=وقَرَّة َ، مُسْوِدٍّ مِنَ النَّسْكِ قَاتِنِ
فَبَاتَتْ أهَاضِيبُ السُّمِيِّ تَلُفُّهُ=علَى نعجٍ في ذروة ِ الرَّملِ ضائنِ
إلى أصلِ أرطاة ٍ، يشيمُ سحابة ً=علة الهضبِ منْ حيرانَ أوْ منْ توازنِ
يَبِينُ ويَسْتَعْلي ظَوَاهِرَ خِلْفَة ً=لَهَا مِنْ سَناً يَنْعَقُّ بَعْدَ بَطَائِنِ
فَلَمَّا غَدَا اسْتَذْرَى لَهُ سِمْطُ رَمْلَة ٍ
وبالغسلِ إلاَّ أنْ يميرَ عصارة ً=على رأسهِ من فضِّ أليسَ حائنِ
أَخُو قَنَصٍ يَهْوِي كَأَنَّ سَرَاتَهُ=ورِجْلَيْهِ سَلْمٌ بَيْنَ حَبْلَيْ مُشِاطِنِ
يُوَزِّعُ بِالأمْرَاسِ كُلَّ عَمَلَّسٍ=منَ المطعماتِ الصَّيدَ غيرِ الشَّواحنِ
معيدِ قمطرِ الرِّجلِ مختلفِ الشَّبا=شرنبثِ شوكِ الكفِّ شثنِ البراثنِ
يَمُرُّ إِذَا حُلَّ مَرَّ مُقَزَّعِ=عَتِيقٍ حَدَاهُ أَبْهَرُ القَوْسِ جَارِنِ
تؤازرهُ صيٌّ على الصَّيدِ همُّها=تَفَارُطُ أَحْرَاجِ الضِّرَاءِ الدَّوَاجِنِ
فَأَرْسَلَهَا رَهْواً، وسَمَّى ، كَأَنَّهَا=يَعَاسِيْبُ رِيحٍ عَارِضَاتُ الجَوَاشِنِ
وولَّى كنجمِ الرَّجمِ بعدَ عدادِهِ
مَلاً بَائِصاً، ثُمَّ اعْتَرَتْهُ حَمِيَّة ٌ=عَلى تُشْحَة ٍ مِنْ ذَائِدٍ غَيرِ وَاهِنِ
يهزُّ سلاحاً لمْ يرثهُ كلالة ً=يَشُكُّ بِهِ مِنْهَا غُمُوضَ المَغَابِنِ
يساقطُها تترَى بكلِّ خميلة ٍ=كطعنِ البيطرِ الثَّقفِ رهصَ الكوادنِ
عدلنَ عدولَ اليأس، وافتجَّ يبتلي=أفانينَ منْ أهلوبِ شدٍّ مماتنِ
فأصبح محبوراً تخطُّ ظلوفُهُ=كمَا اخْتَلَفَتْ بِالطَّرْقِ أَيْدِي الكَوَاهِنِ
ويلقي نقَا الحنَّءتينِ بروقِهِ=تناويطَ أولاجٍ كخيمِ الصَّيادنِ
أَنَا ابْنُ أُبَاة ِ الضَّيْمِ مِنْ آلِ مَالِكٍ=وإنْ مالكٌ كانتْ كرامَ المعادنِ
ذوي المأثراتِ الأوَّليَّاتِ واللُّهَى=قَدِيماً، وأَكْفَاءِ العَدُوِّ المُزَابِنِ
وأَهْلِ الأتَى اللاَّتِي عَلى عَهْدِ تُبَّعٍ=عَلى كُلِّ ذِي مَالٍ عَزِيبٍ وعَاهِنِ
وأفلجهُمْ في كلِّ يومِ كريهة ٍ=كرامُ الفحولِ واعتيامُ الحواصنِ
وطعنهُمُ الأعداءَ شزراً، وإنَّما=يسامُ ويقني الخسفَ منْ لمْ يطاعنِ
هُمُ مَنَعُوا النُّعْمَانَ يَوْمَ رُؤَيَّة ٍ=منَ الماءِ في نجمٍ منَ القيظِ حاتنِ
وهمْ تركُوا مسعودَ نشبة َ مسنداً=ينوءُ بخطَّارٍ منَ الخطِّ مارنِ
وهُمْ فَازَ، لَمَّا خُطَّتِ الأرْضُ، سَهْمُهُمْ=عَلى المُسْتَوِي مِنْهَا ورَحْبِ المَعَاطِنِ
بنُو مالكٍ قومِي اللِّيانُ عروضُهُم=لِمَنْ خَالَطُوا إِلاَّ لِغَيْر المُلايِنِ
بنُو الحربِ تذكي شدَّة ُ العصبِ نارَهُمْ=إِذَا العَصْبُ دَانَى بَيْنَ أَهْلِ الضَّغَائِنِ
إذا قيلَ بالغمَّاءِ قدْ بردُوا حمُوا=عَلى الضَّرْسِ لا فِعْلَ السَّؤُومِ المُدَاهِنِ
وأيُّ أناسٍ وازنُوا منْ عدوِّهِمْ=عَلى عَهْدِ ذِي القَرْنَيْنِ مَا لَمْ نُوَازِنِ
هَلِ المَجْدُ إِلاَّ السُّؤْدَدُ العَوْدُ واللُّهَا=ورأبُ الثَّأى والصَّبرُ عندَ المواطنِ
وحيٍّ كرامٍ قدْ هنأنَا جربَّة ٍ=ومَرَّتْ لَهُمْ نَعْماؤُنَا بالأَيَامِنِ
تليَّنَ واسترختْ خطورُ الحيا بهِ=ولَوْلاَ عَوَالينَا نَشا غَيْرَ لاَئِنِ
وما أنا بالرَّاضي بما غيرُهُ الرِّضا=ولاَ المُظْهِرِ الشَّكْوَى بِبَعْضِ الأمَاكِنِ
ولاَ أعرفُ النُّعمَى عليَّ ولمْ تكنْ=وأَعْرِفُ فَصْلَ المَنْطِقِ المُتَغَابِنِ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2006, 10:05 PM   #3
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ
أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ=وأَسْقَيْنَا دِمَاءَهُمُ التُّرَابَا
فما صبروا لبأسٍ عندَ حربٍ=ولا أدَّوا لحسنِ يدٍ ثوابا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ
أَصَاحِ، ألاَ هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى هَنْدِ=ورِيحِ الخُزامَى غَضَّة ً بالثَّرَى الجَعْدِ
وهلْ لليالينا بذِي الرِّمثِ رجعة ٌ=فتشفي جوَى الأحشاءِ منْ لاعجِ الوجْدِ
كأنْ لمْ تخدْ بالوصل، يا هندُ، بيننا=جَلَبْنَاهُ أَسْفارٍ، كَجَنْدَلَة ِ الصَّمْدِ
بلَى ، ثمَّ لمْ نملكْ مقاديرَ سدِّيَتْ=لَنَا مِنْ كَدَا هِنْدٍ، عَلَى قَلَّة ِ الثَّمْدِ
وقدْ كنتُ شمتُ السَّيفَ بعدَ استلالهِ،=وحَاذَرْتُ يَوْمَ الوَعْدِ مَا قِيلَ في الوَعْدِ
ولي في مُمِضَّاتِ الهَجَاءِ عَنِ الخَنَا=مناديحُ في جوزٍ منْ القولِ أوْ قصدِ
أَحِينَ تَراءَتْني مَعَدٌّ أمَامَهَا=وجُرِّدْتُ تَجْرِيدَ الحُسَامِ مِنَ الغِمْدِ
وجَارَيْتُ، حَتَّى مَا تُبَالِي حَوَالِبِي=أَذَا صَاحِبٍ جَارَانِيَ النَّاسُ أمْ وَحْدي
تَمَنَّى سِقَاطِي المُقْرِفُونَ، وقَدْ بَلَوْا=مواطنَ لافاني الشَّبابِ ولا وغدِ
فإنْ أنا لمْ أفطمْ تميماً وعمَّها=فَلا يَحْذَرُوا لأُمَّتي شاعِراً بَعْدي
ونُبِّئْتُ أنَّ القَيْنَ زَنَّى عَجُوزَهُ=قُفيزة َ أمَّ السَّوءِ أنْ لمْ يكدْ وكْدِي
سأسنَحُ فليسنحْ، فميعادُنَا المدَى=مَدَى البُعْــدِ إِنْ يَــصْبِرْ إلَى غَايَة ِ البُعْدِ
ولمّا حبتْ عكلٌ وضبَّة ُ نصرَها=تَميماً وَجَدْنَا.. ـما أَلَمَ الجَهْدِ
لَقُوا عِنْدَ رَأسِ الخَطِّ مِنِّي ابْنَ حُرَّة ٍ=بُعَيْدَ النَّدَى يَأْوِي إِلى سَنَدٍ نَهْدِ
فتى ً لمْ يسوِّقُ بينَ كاظمة ِ النَّدى=وصَحْراءِ فَلْجٍ ثَلَّة َ الحَذَفِ القَهْدِ
ولمْ تنتطقْ بحريّة ٌ منْ مجاشعٍ=عليهِ، ولمْ تدعمْ لهُ جانبَ المهدِ
فَما لَكَ مِنْ نَجْدٍ ولا رَمْلٍ عَالِجٍ=إلى مُضَرِ الفَجِّ المُيامِنِ مِنْ زَنْدِ
وما لكَ منْ برِّ العراقِ وبحرهِ=سِوَى السَّيْفِ.................
أغصَّتْ عليكَ الأرضَ قحطانُ بالقنا=وبالهندُوانيَّاتِ والقرَّحِ الجرْدِ
فَكُنْ دُخَساً في البَحْرِ، أَوْ جُزْ وَرَاءَهُ=إِلى الهِنْدِ، إِنْ لَمْ تَلْقَ قَحْطَانَ بِالهِنْدِ
فإنْ تلقهُمْ يوماً علَى قيدِ فترة ٍ=مِنَ الأمْرِ تَخْتَرْ قُرْبَ قَيْسٍ عَلَى البُعْدِ
ومنْ يكُ يهدي أوْ يضلُّ اتِّباعُهُ=فإنَّ تميماً لا تُضلُّ ولا تهْدي
هجتْني تميمٌ أنْ تمنَّيتُ أنَّها،=إذا حُشرتْ، والأزدَ في جنَّة ِ الخُلدِ
مقيمينَ فيهَا جيرة ً، ليسَ بينهُمْ=خفيرٌ، ولوْ كانُوا منَ العيشِ في رغدِ
وهلْ ليَ ذنبٌ إنْ جلتِ منْ بلادهَا=تَمِيمٌ، ولَمْ تَمْنَعْ حَرِيماً مِنَ الأزْدِ
وجاءتْ لتقضي الحقدَ منْ أبلاتِها=فثنَّتْ لهَا قحطانُ حقداً علَى حقدِ
شَأَوْاكَ إِذْ لاَ دِينَ نَرْعَى ، فَلَمْ تَزَلْ=تَبِيعاً لَنَا، نُجْدِي عَلَيْكَ ولاَ تُجْدِي
وجرِّبتَ يومَ الأزدِ، والدِّينُ قدْ دجَا=عليكَ، فلمْ تمنعُهُمُ خطَّة َ الضَّهدِ
ترادي بكدَّانِ الدَّنا كهفَ طيِّىء ٍ،=فأبصرْ أبا رغلاتِ صخرة َ منْ تردِي
ونَحْنُ أَجَارَتْ بالأُقَيْصِدِ هَامُنَا=طهيَّة َ يومَ الفارعينْ بلاَ عمدِ
ونحنُ ترغَّمنَا لقيطاً بعرسِهِ=سليمَى ، فحلَّتْ بينَ رمَّانَ فالفردِ
............ جبأَت القنَا،=وأَرْدَى أَبَاهُ وَقْعُ أَرْمَاحِنَا المُرْدِي
ونَحْنُ حَشَوْنَا ابْنَيْ شِهَابِ بْنِ جَعْفَرٍ=ضِبَاعَ اللِّوَى مِنْ رَقْدَ، فَادْعُوا عَلَى رَقْدِ
ونَحْنُ حَصَدْنا، يَوْمَ أَحْجَارِ ضَرْغَدٍ=بقُمرة ٍ عنزٍ، نهشلاً أيَّما حصدِ
وغَادَرَ زَيْدُ الخَيْلِ سَلْمَى بْنَ جَنْدَلٍ=بوسعِ إناءٍ قوتُهُ منْ ندَى الثَّمدِ
ونَحْنُ سَبَيْنَا نِسْوَة َ السِّيدِ عَنْوَة ً=ونحنُ قتلنا باللِّوَى كاظمي حردِ
وعندَ بني سعدِ بنِ ضبَّة َ نعمة ٌ=لنا، لمْ يربُّوها بشكرٍ ولا حمدِ
فلا منَّة ً ربَّوْا، ولا بكفى ً جزَوْا=وفي زهدهِ ما يرفدنَّكَ ذو الزُّهدِ
ضربنا بطونَ الخيلِ حتّى تدارَكَتْ=زرارة َ قسراً، وهيَ مصغية ٌ ترْدي
فقادَتْ لنا المأمومَ في القدِّ عنوة ً=جِنِيباً إلى ضَــبْعَيْ مُواشِكَة ِ الوَخْدِ
فياقيـ،نُ هلْ حُدِّثتَ يومَ ابنِ ملقطٍ=ويَوْمِيْكَ لابْنِ مُضِرِطِ الحَجَرِ الصَّلْدِ
ولوْ كنتَ حرّاً لمْ تبتْ ليلة َ النَّقا=وجعثنُ تهبَى بالكُباسِ وبالعردِ
كما زَعَمُوا إِذْ أنْتَ في البَيْتِ مُطْرِقٌ=ولَوْ غِبْتَ فِيمَنْ غابَ لَمْ تَكُ ذا فَقْدِ
وبِتَّ خِلافَ القَوْمِ تِغْسِلُ ثَوْبَها=بكفَّيكَ منْ مستكرهِ الصِّائكِ الوَردِ
وبالعفوِ تسعى ، أوْ بوترِ وترتَهُ،=وكِلْتاهُما، ياقَيْنُ، مَكْرُوهَة ُ الوِرْدِ
أنا ابنُ مجيرِ الماءِ في شهرِ ناجرٍ،=وقَدْ طَمِعَ النُّعْمانُ في المَشْرَبِ البَرْدِ
منعنا حمَى غوثٍ، وقدْ دلفَتْ لنا=كتائبَ جاءتْ، وابنُ سلمَى على حردِ
وكُنَّا إِذا الأحْسابُ يَوْماً تَنازَلَتْ=ودقنا، وخفَّضنا منَ البرقِ والرَّعدِ
مَلأَنَا بِلادَ الأرْضِ مالاً وأَنْفُساً=مَعَ العِزَّة ِ القَعْساءِ والنَّائِلِ المُجْدي
لَنا المُلْكُ من عَهْدِ الحجارَة ُ رَطْبَة ٌ=وعهدُ الصَّفا باللِّينِ منْ أقدمِ العهدِ
لَنَا سَابِقَاتُ العِزِّ والشِّعْرِ والحَصَى=وربعيَّة ُ المجدِ المقدَّمِ والحمدِ
فقلْ مثلَها، يا قينُ، إنْ كنتَ صادقاً،=وإِلاَّ فَمِنْ أَنَّى تُنِيرُ وَلاَ تَسْدِي
رأسنا، وجالدْنا الملوكَ، وأعطيتْ=أَوَائِلُنَا في الوَفْدِ مَكْرُمَة َ الوَفْدِ
فأيُّ ثنايا المجدِ لمْ نطّلعْ بهَا=علَى رغمِ منْ لمْ يطّلعْ منبتَ المجدِ
وإنَّ تميماً وافتخاراً بسعدِها=بِما لا يُرَى مِنْهَا بِغَوْرٍ ولا نَجْدِ
كأمِّ حبينٍ، لمْ يرَ النَّاسُ غيرَها،=وغابَ حبينُ حيثُ غابَتْ بنُو سعدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ=قَفْرَ الرُّسُومِ بِبَطْنِ حَائِلْ
يَرْعَى هَوَادِيهَا، ويُلْـ=فُ تناسخِ الحججِ النَّواسلْ
خلقاً، كأنَّ ترابَ مدْ=ورَنَوْنَ مِنْ خَلَلِ الخُدُو
وكأنَّما بسطَ الشَّوا=عَ بِنَا مَطَا صُلْبٍ وكَاهِلْ
نَ خِلاَلَ ذِي قَطَنٍ فَحَامِلْ=وَصَغَا العَشِيُّ، وَبَانَ أَلْـ
قُ صَفَائِحِ اليَمَنِ الفَوَاصِلْ=ـنِ منَ القوَى ومنَ الحبائلْ
وصلُوا العشيَّ إلى الجوا=فِ رَدَى الأعَالي والأسَافِلْ
ـسَ صَفْحَها وَقْعُ المَعَاوِلْ=دِ لأزملِ الحادي الموائلْ
حَتَّى ارْعَوَيْنَ إِلَى حَدِيـ=مِ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مُخَايِلْ
فَمَضَوْا، وصَحْبِي قَائِلُو=نَ بظلِّ أهيفَ ذي مخايلْ
قَوْلاً يَكَادُ يُنَزِّلُ الـ=حِ، للاَقحٍ منْها وحائلْ
منء بينْ معتدلِ البنا=ءِ وبينَ ضاحي الظِّلِ مائلْ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ إِنَّ سَلْمَى عَنْ هَوَانَا تَسَلَّتِ
أَلاَ إِنَّ سَلْمَى عَنْ هَوَانَا تَسَلَّتِ=وبَتَّتْ قُوَى مَا بَيْنَنا وأَدَلَّتِ
وإنِ يكُ صرماً أوْ دلالاً فطالَ ما=بِلاَ رِقْبَة ٍ عَنَّتْ سُلَيْمَى ومَلَّتِ
ولَمْ يَبْقَ فِيما بَيْنَنَا غَيْرَ أَنَّها=تُحِيرُ إِذَا حَيَّيْتُ قَوْلَ المُبَلِّتِ
وإنّي إذا ردّتْ عليَّ تحيّة ً=أَقُولُ لها: اخْضَرَّتْ عَلَيْكِ وطُلَّتِ
هدانيَ عنهَا أنني كلَّ شارقٍ=أهزُّ لحربٍ ذاتِ نيرَيــنِ ألّتي
أُذَبِّبُ عَنْ أَحْسَابِ قَحْطَانَ، إِنَّني=أنا ابنُ بني بطحائِهَا حيــثُ حلَّتِ
أنا ابنُ بني نفرِ بنِ قيسِ بنِ جحدرٍ=بني كلِّ عطّافٍ إذا الخيلُ و لَّتِ
لَنَا مِنْ حَجَازَيْ طَيِّىء ٍ كُلُّ مَعْقِلٍ=عزيرِ إذا دارُ الأذلِّينَ حلّتِ
لِكُلِّ أُنَاسٍ مِنْ مَعَدٍّ عِمَارَة ٌ=لنّا دمنة ٌ آثارُها قدْ أطلّتِ
لَنَا نِسْوَة ٌ لَمْ يَجْرِ فِيهِنَّ مَقْسِمٌ=إذا ما العذارَى بالرِّماحِ استحلّتِ
ومَا ابْتَلَتِ الأقْوَامُ لَيْلَة َ حُرَّة ٍ=لَنَا عَنْوَة ً، إِلاّ بِمَهْرٍ مُبَلَّتِ
بِأَيِّ بِلاَدٍ تَطْلُبُ العِزَّ بَعْدَمَا=بمولدِهَا هَانَتْ تميمٌ وذلّتِ
أقَرَّتْ تَمِيمٌ لابْنِ دَحْمَة َ حُكْمَهُ=وكانتْ إذا سيمَتْ هوانَاً أقرّتِ
وكَانَتْ تَمِيمٌ وَسْطَ قَحْطَانَ إِذْ سَمَتْ=كمقذوفة ٍ في البحرِ ليلاً فضلَّتِ
ونَجَّاكَ مِنْ أزْدِ العِرَاقِ كَتَائِبٌ=لقحطانِ أهلِ الشّامِ لمّا استهلّتِ
هُمُ الفَاتِقُونَ الرّاتِقُونَ، وأنْتُمُ=عَضَارِيطُ لِلسَّوْءَاتِ حَيْثُ اسْتُحِلَّتِ
ويفتُقُ جانينَا، ونرتُقُ فتقَهُ=إِذَا ما عَظِيماتُ الأُمُورِ اسْتَجَلَّتِ
بجيشٍ منَ الأنصارِ لوْ قذفُوا بهِ=شماريخَ رضوَى الشّامخاتِ لخرَّتِ
إِذَا المِنْبَرُ الغَرْبيُّ زُعْزِعَ مَتْنُهُ=وَطَدْنَا لَهُ أرْكَانَهُ فَاسْتَقَرَّتِ
بِهمْ بَيَّضَ اللَّهُ الخِلافَة َ كُلَّما=رَأوْا نَعْلَ صِنْديدٍ عَنِ الحَقِّ زَلَّتِ
بِهِمْ نَصَرَ اللَّهُ النَّبِيَّ، وأُثْبِتَتْ=عُرَى الحقِّ في الإسلامِ حتّى استمرَّتِ
وهُمْ دَمَغُوا بالحَقِّ أيَّامَ خَالِدٍ=شَيَاطِينَ أهْلِ الشِّرْكِ حَتَّى اطْمَأنَّتِ
شَيَاطِينُ مِنْ قَيْسٍ وخِنْدِفَ غَرَّها=مِنَ اللهِ مَا كانَتْ سَجَاحِ تَمنَّتِ
فَإنْ يَكُ مِنَّا مُوقِدُوها فَإِنَّنا=بِنضا أُخْمِدَتْ نِيرانُها، واضْمَحَلَّتِ
مُلُوكٌ أصَابَتْها مُلُوك بِحَقِّها=ومَا بيعَ آجالٌ لها إذْ أُطلَّتِ
أفخراً تميمياً إذا فتنة ٌ خبتْ=ولؤماً إذا ما المشرفيَّة ُ سلَّتِ
ولوْ خرجَ الدّجّالُ ينشدُ ذمَّة ً=لزافَتْ تميمٌ حولَهُ، واحزألَّتِ
فَرَاشُ ضَلالٍ بالعِرَاقِ وجَفْوَة ٍ=إذا مَاتَ مَيْتٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَهَلَّتِ
فَخَرْتَ بِيَوْمِ العَقْرِ شَرْقيَّ بابِلٍ=وقَدْ جَبُنَتْ فِيه تَميمٌ وقَلَّتِ
فَخَرْتَ بِيَوْمٍ لَمْ يَكُنْ لَكَ فَخْرُهُ=وقدْ نهلتْ منكَ الرّماحُ وعلَّتِ
كَفَخْرِ الإِمَاءِ الرَّائِحاتِ عَشِيَّة ً=بِرَقمِ حُدُوجِ الحَيِّ حِينَ اسْتَقلَّتِ
فَبِالعَقْرِ قَتْلَى مِنْ تَميمٍ خَبِيثَة ٌ=وللمصرِ أخرَى منهمُ مَا أُجنَّتِ
فمَا لقيتْ قتلى تميمٍ شهادة ً=ولاَ صبرتْ للحربِ حينَ اشمعلَّتِ
فَأيْنَ تَميمٌ يَوْمَ تَخْطِرُ بالقَنَا=كتائبُ منَّا اظعنتْ وأحلَّتِ
كتائبُ منْ قحطانَ بالعقرِ أوقعتْ=وَقَائِعَ فِيها أعْظَمَتْ وأجَلَّتِ
تَميمٌ بِطُرْقِ اللُّؤْمِ أهْدَى مِنَ القَطَا=ولوْ سلكَتْ طرقَ المكارمِ ضلَّتِ
أرَى اللَّيلَ يجلوهُ النَّهارُ، ولاَ أرَى=خلالَ المخازي عنْ تمــيمٍ تجلَّــتِ
وضَبَّة ُ تَهْجُوني، وكانَتْ لِطَيِّىء ٍ=قطيناً، فأضحَتْ غيرُهمْ قدْ تولَّــتِ
وعكلٌ عبيدُ التَّيمِ، والتَّيمُ أعبدٌ=إذا قيلَ: خلِّي عنْ حياضِكِ، خلَّتِ
ونَحْنُ ضَرَبْنَا يَوْمَ نِعْفَيْ بُزَاخَة ٍ=معدّاً علَى الإسلامِ حتَّى تولَّتِ
وحَتَّى اسْتَقَادَتْ قَيْسُ عَيْلانَ عَنْوَة ً=وصامَتْ تَمِيمٌ لِلسُّيُوفِ وصَلَّتِ
لعمري لقدْ سارَتْ سجاحِ بقومِها=يَكُرُّ عَلَى صَفَّيْ تَمِيمٍ لَوَلَّتِ
فَدَارَسَها البَكْرِيُّ حَتَّى اسْتَزَلَّها=فأضحَتْ عروساً فيهمُ قدْ تجلَّتِ
فَتِلْكَ نَبيُّ الحَنْظَلِيِّينَ أصْبَحَتْ=مضمَّخة ً في خدْرَها قدْ تظلَّتِ
ولَوْ أَنَّ بُرْغوثاً عَلَى ظَهْرِ قَملَة ٍ
ولوْ جمعَتْ يوماً تميمٌ جموعَها=عَلَى ذَرَّة ٍ مَعْقُولَة ٍ لاسْتَقَلَّتِ
ولوْ أنَّ أمَّ العنكبوتِ بنَتْ لهُمْ=مَظَلَّتَها يَوْمَ النَّدَى لأكَنَّتِ
ذبحنَا فسمَّينْا، فحلَّ ذبيحُنا،=وما ذَبَحَتْ يَوْماً تَميمٌ فَسَمَّتِ
أفَاضَتْ إلى البَيْتِ الحَرامِ بِحَجَّة ٍ=فَلَمَّا أتَتْهُ نافَقَتْ، وتَخَلَّتِ
أَفَادَتْ تَميمٌ قَيْسَ عَيْلاَنَ، واتَّقَتْ=تَميمٌ بأسْتاهِ النِّساءِ، وفَرَّتِ
تَرَكْتُمْ غَدَاة َ المِرْبَدَيْنِ نِساءَكُمْ=لقحطانَ لمَّا أبرَقَتْ واكُفهرَّتِ
إذا الشَّامُ لمْ تثبُتْ منابرُ ملكِهِ=وَطَدْنا لَهُ أرْكانَهُ فَاسْتَقَرَّت[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2006, 10:06 PM   #4
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ الفؤادَ هفَا للبائنِ الغردِ
إنَّ الفؤادَ هفَا للبائنِ الغردِ=لَمَّا تَذَيَّلَ خَلْفَ العُنَّس الخُرُدِ
والعيسُ تنقلُ نقلاً، وهْوَ يتبعُها=يمشي منَ الغيِّ مشيَ النَّابِ بالرَّبدِ
واسْتَجْمَعَ الحَيُّ ظَعْناً، واسْتَبَدَّ بِهِم=نَاوٍ يَرَى الغَيَّ بالإتْباعِ كالرَّشَدِ
مستقبلٌ، ولدتْهُ الجنُّ، أوْ ضربَتْ=فِيهِ الشَّياطِينُ، ذُو ضِغْنٍ وذُو حَسَدِ
واستطربتْ ظعنُهُم، لمَّا احزألَّ بهمْ=آلُ الضُّحَى ، ناشطاً منْ داعياتِ ددِ
ما زلتُ أتبعُهُمْ عيناً، مدامعُها=يُحْسَبْنَ رُمْــداً، ومَا بِالعَيْنِ مِنْ رَمَدِ
حَتَّى اسْمَدَرَّ بَصِيرُ العَيْنِ، وابْتَدَرَتْ=أَخْصَامُها عَبْرَة ً مِنْ لاعِجِ الكَمَدِ
يا طَيِّىء َ السَّهْلِ والأَجْبَالِ مُوعِدُكُمْ=كالمبتغي الصَّيدَ في عرِّيسة ِ الأسدِ
واللَّيثُ منْ يلتمسْ صيداً بعقوتِهِ=يُعْرَجْ بِحَوْبائِهِ مِنْ أَحْرَزِ الجَسَدِ
ضَجَّتْ تَمِيمٌ، وأخْزَتْها مَثَالِبُها=يُنْقَلْنَ مِنْ بَلَدٍ نَاءٍ إلَى بَلَدِ
والقَيْنُ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ عِنْدَ كَبْرَتِهِ=إلاَّ كمَا أبقتِ الأيَّامُ منْ لبدِ
أبقينَ منهُ............ وسطَ محبرة ٍ=يكبو، وترفعُهُ الولدانُ بالعمدِ
لا عزَّ نصرُ امرىء ٍ أضحى لهُ فرسٌ=عَلى تَميمٍ يُريدُ النَّصْرِ مِنْ أحَدِ
إذا دعَا بشعارِ الأزدِ نفَّرهُمْ=كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ اللَّيْثِ بالنَّقَدِ
لَوْ حَانَ وِرْدُ تَميمٍ ثُمَّ قِيلَ لَهَا=حوضُ الرَّسولِ عليهِ الأزدُ، لمْ تردِ
أوْ أنزلَ الله وحياً أنْ يعذِّبَها،=إنْ لمْ تعدْ لقتالِ الأزدِ، لمْ تعدِ
وذاكَ أنَّ تميماً غادرتْ سلمَاً=لِلأزْدِ كُلَّ كَعَابٍ وَعْثَة ِ اللِّبَدِ
مِثْلِ المَهاة ِ إذا ابْتُزَّتْ مَجاسِدُهَا=بغيرِ مهرٍ أصابوهَا ولاَ صعدِ
خلَّتْ محارمِها للأزدِ ضاحية ً،=ولمْ تعرِّجْ على مالٍ ولا ولدِ
لاَ تأمننَّ تميميّاً على جســدٍ=قــدْ ماتَ ما لمْ ترازيلْ أعظمُ الجسدِ
لا يحسبُ القينُ أنَّ العابَ يغــسلُهُ=عَنْ قَوْمِهِ مَعْجُهُ بالزُّورِ والفَنَدِ
والقَيْنُ إِنْ يَلْقَ منْ أيَّامِهِ عَنَتاً= يسقطْ بهِ الأمرُ في مستحكمِ العقدِ
كبَعْضِ مَا كَانَ، مِن أيَّامِ أوَّلِنا= لاَقى بَنُو السِّيدِ مِنَّا لَيْلَة َ السَّنَدِ
ودَارِمٌ قَدْ قَذَفْنا مِنْهُمُ مَائَة ً=في جَاحِمِ النَّارِ إِذْ يَنْزُونَ في الخُدَدِ
يَنْزونَ بِالمُشْتوَى مِنْها، ويُوقِدُها=عَمْروٌ، ولَوْلا شُحُومُ القَوْمِ لَمْ تَقِدِ
فاسألْ زرارة َ والمأمومَ مَا فعلَتْ=قتلَى أوارة َ منْ زغوانَ والكدَدِ
إذْ يرسمانِ خلالَ الجيشِ محكمة ً=أَرْباقُ أَسْرِهِما في مُحْكَمِ القِدَدِ
أبَيْتُ ضَبَّة َ تَهْجُوني لأهْجُوهَا؟=أفٍ لضبَّة َ منْ مولى ً ومنْ عضُدِ!
يا ضَبَّ، إِنْ تَكْفُري أيَّامَ نِعْمَتِنا=فقدْ كفرْتِ أيادي أنعُمٍِ تلدِ
يومَا أوارة َ منْ أيَّامِ نعمتِنا،=ويومُ سلُمى يدٌ، يا ضبَّ، بعدَ يدِ
وكلُّ لؤمٍ يبيدُ الدَّهرُ أثلتَهُ،=ولؤمُ ضبًّة َ لمْ ينقصْ ولمْ يبدِ
لوْ كانَ يخفَى علَى الرَّحمنِ خافية ٌ=مِنْ خَلْقِهِ خَفِيَتْ عَنْهُ بَنُو أسَدِ
لا يَنْفَعُ الأسَدِيَّ الدَّهْرَ مَطْمَعُهُ= في نفسهِ، ولهُ فضلٌ علَى أحدِ
قومٌ أقامَ بدارِ الذُّلِّ أوَّلهُمْ=كما أقامتْ عليهِ جذمة ُ الوتدِ
أَبْدَتْ فَضَائِحَهَا للأزْدِ، واعْتَذَرَتْ=بعــدَ الفــضيحة ِ بالبهتانِ والفندِ
لكلِّ حيّ علَى الجعراءِ، قدْ علموا،=فَضْلٌ، ولَيْسَ لَكُمْ فَضْلٌ عَلَى أَحَدِ
واسْأَلْ قُفَيْرَة َ بالمَرُّوتِ: هَلْ شَهِدَتْ=شوطَ الحطيئــة ِ بينَ الكسْرِ والنَّضدِ؟
أَوْ كَانَ في غَالِبٍ شِعْرٌ فيُشْبِهَهُ=شِعْرُ ابْنِهِ، فيَنَالَ الشِّعْرَ مَنْ صَدَدِ؟
جاءَتْ بهِ نطفة ً منْ شرِّ ماءٍ صرى ً،=سيقتْ إلى شرِّ وادٍ شقَّ في بلدِ
فيمَ تقولُ تميمٌ؟ يا ابنَ قينهمُ،=وقَدْ صَدَقْتُ، ومَا إِنْ قُلْتُ عَنْ فَنَدِ
ومنْ يرُمْ طيِّئاً يوماً، إذا زخرتْ=أرْفَادُها، يَتَوَعَّرْ وهْوَ في الــجَدَدَ
قَحْطَانُ جِيبَتْ لِكَهْلاَنِ المُلُوكِ، كَما=جيبَ القبائلُ منْ كهلانَ عنْ أُدَدِ
قومٌ لهمْ بعدَ شرقِ الأرضِ مغربُها=إِذا تَبَاسَقَ أَهْلُ الأرْضِ في كَبَدِ
ومنْ يلبِّ يوافوهُ ببطنِ منى ً،=فَيْضَ الحَصَى ، مِنْ فِجاجِ الأيْمَنِ البُعُدِ
فَفي تَمِيمٍ تُسامِيهِمْ؟ ومَا خُلِقُوا=حتّى مضتْ قسمة ُ الأحسابِ والعددِ
لولا قريشٌ وحقٌّ في الكتابِ لها=وأنَّ طاعتهُمْ تهدي إلى الرَّشدِ
دنَّا تميماً، كما كانتْ أوائلُنا=دانَتْ اَوائِلَهُمْ في سَالِفَ الأبَدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنَّ بمعنٍ إنْ فخرتَ لمفخراً
إنَّ بمعنٍ إنْ فخرتَ لمفخراً=وفي غيرِهَا تبنَى بيوتُ المكارمِ
مَتَى قُدْتَ يَا بْنَ العَنْبَرِيَّة ِ عُصْبَة ً=مِنَ النَّاسِ تَهْدِيها فِجَاجَ المَخَارِمِ
إذا ما ابنُ جدٍّ كانَ ناهزَ طيِّئاً= فإنَّ الذُّرى قدْ صرنَ تحتَ المناسمِ
فَقُدْ بِزِمَامٍ بَظْرَ أُمِّكَ، واحْتَفِرْ=بأيرِ أبيكَ الفسلِ كرَّاثَ عاسمِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِنْ تَخْتَلِفْ مُضَرٌ تَتْبَعْ عَدُوَّهُمُ
إِنْ تَخْتَلِفْ مُضَرٌ تَتْبَعْ عَدُوَّهُمُ=أوْ تَجْتَمِعْ تَنْفِكُمْ عَنْ أَرْضِها مُضَرُ
فسلْ تميمكَ: هلْ لاقَتْ لعاجِمِها=يَوْم ابْنِ أَرْطَاة َ إِذْ أَزْرَى بِها الخَوَرُ
وقَدْ كَفَرْتُمْ بِحِلْفِ السَّيْفِ ضَاحِيَة ً=بالمربدينِ غدَاة َ اغْرورقَ البصرُ
أمَا كفاهَا ابتياضُ الأزدِ حرمَتَها=في عقرِ دارِهُمْ أنْ يبعثَ الحجرُ
واستجبرَ النَّاسُ منْ يأسُو، إذا صدحُوا=صدحَ المآتمِ، لاَ يوهونَ ما جبرُوا
ومَنْ إِذا اخْتَلَفُوا لَمْ يَجْتَمِعْ أَحَدٌ=ولاَ لِجَمْعِهِمُ يَسْتَجْمِعُ البَشَرُ
ومَا تبالي تميمٌ سوءة ً وقعَتْ=فيهِا إذا حالَ دونَ السَّوءة ِ العذرُ
قيسٌ أعزُّ لدينِ اللهِ منصرة ً=منكُمْ، وأكرمُ خبراً حينَ تختبرُ
وقيسُ عيلانَ لولاَ حسنُ طاعتِهِمْ=ألوَى بجذمِ تميمٍ حشرٌ شطُرُ
عاذتْ تميمٌ بأخفَى الحمسِ إذْ لقيتْ=إِحْدَى القَنَاطِرِ لا يُمْشَى لَها الخَمَرُ
فرعَا سبَا، خلقُوا إذْ لمْ يكُنْ عربٌ=إِلاَّ هُمُ، لَهُمُ عَيْنٌ ولاَ أَثَرُ
قومٌ عواديُّ ملكِ النَّاسِ كانَ لهُمْ=والشَّمسُ إذْ ذاكَ لمْ تطلعْ ولاَ القمرُ[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَنَا الطِّرِمَّاحُ، وعَمِّي حاتِمُ
وسمي شكيٌّ، ولساني عارمُ
والبَحْرُ حَيْثُ تَنْكَدُ الهَزَائِمُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي
إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي=وسَلَوْتُ بَعْدَ تعِلَّة ٍ وتَصابي
أزْمَانَ كُنْتُ إذا سَمِعْتُ حَمامَة ً=هَدَلَتْ بَكَيْتُ لِشائِقِ الأطْرابِ
فَاليَوْمَ آضَ صِبايَ بَعْدَ..........=... الهَوَى مُتْجَلْبِباً جِلْبابي
دعْ ذكركَ الشيبَ الطويلَ عنانهُ=واقطعْ علائقها منَ............
واعْرِضْ بِذِكْرِ جَسِيمِ مَجْدِكَ إِنَّهُ=قَدْ.......................
مجدٌ أناخَ أبوكَ في بذخاتهِ=طُول.... واهل مفْرَع الأَطْنابِ
بيتٌ بجيحٌ في قماقمِ طيىء ٍ=بَخٍّ لذِلِكَ عِزُّ بَيْتٍ رَابي
بيتٌ سماعة ُ والأمينُ عمادهُ=والأثرمان وفارسُ الهلاّبِ
عمي الذي صبحَ الجلائبَ غدوة ً=في نَهْرَوانَ بِجْفَلٍ مِطْنابِ
وأبو الفَوَارِسِ مُحْتَبٍ بِفِنَائِهِ=نفرُ النفيرِ، وموئلُ الهرّابِ
فَهُناكَ، إِنْ تسْألْ تَجِدْهُمْ والِدي=وهُمُ سَناءُ عَشِيرَتي ونِصَابي
يَهْدِي أوائِلَها، كَأنَّ لِواءَهُ=لَمّا اسْتَمَرَّ بِهِ جَناحُ عُقابِ
وَعلا مُسَيْلِمَة َ الكَذُوبَ بِضَرْبَة ٍ=أوْهَتْ مَفارِقَ هامَة ِ الكَذَّابِ
وعلا سجاحاً مثلها، فتجدلتْ،=ضَرْباً بكُلِّ مُهَنَّدٍ قَضَّابِ
يومَ البُطاحِ، وطيىء ٌ تردي بها=جُرْدُ المُتُونِ، لَوَاحِقُ الأقْرابِ
يَصْهَلْنَ للِنَّظَرِ البَعِيدِ كَأنَّها=عِقْبَانُ يَوْمِ دُجُنَّة ٍ وضَبابِ
بل أيها الرجلُ المفاخرُ طيئاً=أعزبتَ لبّكَ أيّما إعزابِ
إِنَّ العَرَارَة َ والنُّبُوحَ لِطَيِّىء ٍ= والعزَّ عندَ تكاملِ الأحسابِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي
أهَاجَكَ بِالمَلاَ دِمَنٌ عَوَافِي=كخطِّ الكفِّ بالآيِ العجافِ
تعاورهُنَّ بعدَ مضيِّ حولٍ=مصايفُ جلُّها بردٌ وسافي
فَعَيَنَاهُ، لِصَرْمِ حِبَالِ سَلْمَى=وطولِ فراقِها بعدَ ائتلافِ
كغربيْ شنَّة ٍ خلقَينِ مجَّا=غَرِيضَ الماءِ مِنْ خُرَزِ الأَشَافِي
لعمرُكَ، يومَ بينِ الحيِّ، إنِّي=لَذُو صَبْرٍ عَلَيْهِ وذُو اعْتِرافِ
عَلَى صُعَدَاءَ مِنْ زَفَرَاتِ شَوْقٍ=ترفَّعَ عروُها تحتَ الشِّغافِ
فَمَهْلاً بَعْضَ وَجْدِكَ، كُلَّ أَمْرٍ=يصيرُ، وإنْ أحمَّ، إلى انكشافِ
كَذَاكَ الدَّارُ تُسْقِبُ بَعْدَ نَأْيٍ=وبعدَ شتاتِ أمرٍ واعترافِ
ومَا صَهْبَاءُ، في حَافَاتِ جَوْنٍ=بعانة َ، منْ خراطيمِ السُّلافِ
مَضَتْ حِجَجٌ لَهَا في الدَّنِّ تِسْعٌ=وعامٌ بعدَ مرِّ التِّسعِ وافى
فَلَمَّا فُتَّ عَنْهَا الطِّينُ فَاحَتْ=وصَرَّحَ أَجْرَدُ الحَجَراتِ صَافي
بِأَطْيَبَ نَكْهَة ً مِنْ أُمِّ سَلْمَى=إذا ما اللَّيلُ آذنَ بانتصافِ
أنَا ابنُ المانعينَ سنامَ نجدٍ=إلى الجبلينِ بالبيضِ الخفافِ
إلَى وَادِي القُرَى ، فَرِمَالِ خَبْتٍ=فأمواهِ الدَّنَا، فلوَى جُفافِ
فِدى ً لِفَوارِسِ الحَيِّيْنِ غَوْثٍ=فرومانَ التِّلادُ معَ الطَّرافِ
همُتركُوا القبائلَ منْ معدٍّ=لما شاءوا قليلاتِ العيافِ
وهمْ قادُوا الجيادَ عليًّ فوجاً=إلى الأعداءِ كالحدَإِ الهوَافي
ينازعنَ المطيَّ بكلِّ فجٍّ=كجيدِ الرَّأْلِ، منفسحِ المسافِ
عَوَارِفَ للِسُّرَى ، مُتَحَنِّيَاتٍ=معَ الرُّكبانِ، أعينُها طوَافي
شوازبَ، أدمجتْ منْ غيرِ ضمرٍ،=وحملجَ منْ معاقدهَا اللِّطافِ
وأُكْبِبَتِ الحَوَافِرُ، واحْزَأَلَّتْ=دوائرُ قلَّصَتْ بعدَ الجفافِ
تجنَّبَها الكماة ُ بكلِّ يومٍ=مَرِيضِ الشَّمْسِ، مُحْمَرِّ الحَوَافي
إذَا نَصَــبَتْ مَسَامِعَها لِذُعْرٍ=فقالَ لهَا الحماة ُ: فــلاَ تخَافي
ألاَ أبلغْ دعيَّ بني حرامٍ=قواضي منطقٍ بعدَ اعتسافِ
أَتَهْجُو مَنْ رَوَى ، جَزَعاً ولُؤْماً=كَسَاقِي اللَّيْلِ مِنْ كَدَرٍ وصَافِي
فَلاَ تَجْزَعْ مِنَ النَّقَمَاتِ واتْرُكْ= رواة َ الشِّعرِ تطَّردُ القوافي
أتحسبُ يابنَ يشكرَ أنًّ شعري=كَلَفْتِ المُرْتَدِي طَرَفَ العِطَافِ
رويدَكَ تستغبَّ، فإنَّ فيها=دماءَ ذرارِحِ السُّمِّ الذُّعافِ
تَنَحَّلْ ما اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ شِعْرِي=تلقحَ بالقصائدِ عنْ كشافِ
وفِيَّ، إِذَا تَرَادَفَتِ المَوَالي=عليَّ بمنجياتِ الشَّتمِ، كافي
نَزَلْنَا في التَّعَزُّزِ مِنْ مَعَدٍّ=مكانَ القدرِ منْ وسطِ الأثافي
ويشكرُ كانَ منزلُها قديماً=بمنزلة ِ الأذلاَّءِ الضِّعافِ
ويشكرُ لاَ أخُو كرمٍ فيخثَى ،=ولاَ متحفِّلٌ بالجارِ وافي
قُبَيِّلَة ٌ أَذَلُّ مِنَ السَّوَاني=وأَعْرَفُ لِلْهَوَانِ مِنَ الخِصَافِ
خِصَافِ النَّعْلِ إِذْ يُمْشَى عَلَيْها=موطَّأة ً مطيَّة َ كلِّ حافي
أَضافَتْكَ الحَرَامُ وهُمْ عَبِيدٌ=وقَدْ يَأْوِي المُضَافُ إلَى المُضَافِ
أتفخرُ يشكرٌ ببني لجيمٍ=خلافاً ما يكونُ منَ الخلافِ
كَفَاخِرَة ٍ لِرَبِّتِها بِحِدْجٍ=ضعيفِ الأسرِ، منقطعِ السِّنافِ
أَبَى لَكَ أنَّ يَشْكُرَ وَسْطَ سَعْدٍ=بمنزلة ِ الزَّميلِ منَ الرِّدافِ
وتزعُمُ أنَّهُمْ أشرافُ بكرٍ،=ومنْ جعلَ القوادمَ كالخوافي
أولو بصرٍ بأبوابِ المخازي،=وعُمْيُ الرَّأيِ عنْ سبلِ العفافِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا
بانَ الخليطُ بسحرة ِ فتبدَّدوا=والدّارُ تسعفُ بالخليطِ وتبعدُ
هَاجُوا عَلَيْكَ مِنَ الصَّبَابَة ِ لَوْعَة ً=بردَ الغليلُ، وحرُّها لا يبرُدُ
لمَّا رأيتُهُمُ حزائقَ أجهشتْ=نَفْسي وقُلْتُ لَهُمْ: أَلاَ لاَ تَبْعُدُوا
وجرى ببينهمُ، غداة َ تحمَّلوا=منْ ذي الأبارقِ، شاحجٌ يتفيَّدُ
شَنِجُ النَّسَا، أَدْفَى الجَنَاحِ، كأَنه=في الدَّارِ، بَعْدَ الظَّاعِنِينَ، مقَيَّدُ
مَذِلٌ بِغَائِبِ مَا يُجِنُّ ضَمِيرُهُ=غردٌ، يعسِّرُ بالصِّياحِ، وينكُدُ
كَصِيَاحِ نُوتِيٍّ، يَظَلُّ، عَلَى ذُرَى=قيدومِ قرواءِ السَّراة ِ، يندِّدُ
يا صَاحِبِي بِسَوَاءِ فَيْفِ مُلَيْحَة ٍ=مَا بِالثَّنِيَّة ِ بَعْــدَ قَوْمِكَ مَقْعَدُ
فَاطْرَحْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى أَظْعَانَهُمْ=والكَامِسِيَّة ُ دُونَهُنَّ فَثَرْمَدُ
ظعنٌ تجاسرُ بينَ حزمِ عوارضٍ=وعنيزتينِ، ربيــعهنَّ الأغيدُ
بِأغَنَّ كَالحُوَلاَءِ، زَانَ جِنَانَهُ=نَوْرُ الدَّكَادِكِ، سُوقُهُ تَتَخَضَّدُ
حَتَّى إِذَا صُهْبُ الجَنَادِبِ وَدَّعَتْ=نَوْرَ الرَّبِيعِ، ولاَحَهُنَّ الجُدْجُدُ
واسْتَحْمَلَ الشَّبَحَ الضُّحَى بزُهَائِهِ=وأميتَ دعموصُ الغديرِ المثمدُ
وتَجَدَّلَ الأُسْرُوعُ، واطَّرَدَ السَّفَا=وجرتْ بجائلها الحدابُ القرددُ
وانسابَ حيَّاتُ الكثيبِ، وأقبلتْ=أرقُ الفراشِ لما يشبُّ الموقدُ
قَرَّبْنَ كُلَّ نَجِيبَة ٍ وعُذافِرٍ=كالوقفِ صفَّرَهُ خطيرٌ ملبدُ
غوجِ اللَّبانِ إذا استحمَّ وضينُهُ،=وَجَرَى حَمِيمُ دُفُوفِهِ المُتَفَصِّدُ
يَمْطُو مُحَمْلَجَة َ النُّسُوعِ بِجَهْضَمٍ=رحبَ الأضالعِ، فهْوَ منْها أكبدُ
فَبِذاكَ أَطَّلِعُ الهُمُومَ إِذَا دَجَتْ=تَبْرِيَ لَهُ أُجُدُ الفَقَارَة ِ جَلْعَدُ
منْ كلِّ ذاقنة ، يعومُ زمامُها=عومَ الخشاشِ علَى الصَّفا يترأَّدُ
فُتْلٍ مَرَافِقُها، كَأَنَّ خَلِيفَها=مكوٌ، أبنَّ بهِ سباعٌ، ملحَدُ
حَرَجٍ كَمِجْدَلِ هَاجِرِيٍّ لَزَّهُ=بِذَوَاتِ طَبْخِ أَطِيمَة ٍ لاَ تَخْمُدُ
عملتْ علَى مثلٍ، فهنَّ توائمٌ=شَتَّى ، يُلاَحِكُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَدُ
كمْ دونَ إلفكَ منْ نياطِ تنــوفة =قذفٍ، تظلُّ بهَا الفرائصُ ترعدُ
فيهَا ابنُ بجدتها يكادُ يذيبُهُ=وَقْدُ النَّهَارِ إِذَااسْتَذَابَ الصَّيْخَدُ
يُوفِي عَلَى جِذْمِ الجُذُولِ، كَأَنَّهُ=خَصْمٌ اَبَرَّ عَلَى الخُصُومِ يَلَنْدَدُ
أو معزبٌ وحدٌ، أضلَّ أفائلاً=ليلاً، فأصبحَ فوقَ قرنٍ ينشدُ
في تِيهِ مَهْمَهَة ٍ كَأَنَّ صُوِيَّها=أيْدِي مُخَالِعَة ٍ تَكُفُّ وتَنْهَدُ
لَزِمَتْ حَوَالِسُهَا النُّفُوسَ، فَثَوَّرَتْ=عُصَباً، تَقُومُ مِنَ الحِذَارِ وتَقْعُدُ
يمسي بعقوتها الهجفُّ كأنَّه=حبشيُّ حازقة ٍ غدا يتهبَّدُ
مُجْتَابُ شَمْلَة ِ بُرْجُدٍ لِسَرَاتِهِ=قدراً، وأسلمَ ما سواها البرجُدُ
يعتادُ أدحية َ بنينَ بقفزة ٍ=مَيْثَاءَ يَسْكُنُها الَّلأى والفَرْقَد
حَبَسَتْ مَنَاكِبُها السَّفَى ، فَكَأَنَّهُ=رُفَة ٌ بِنَاحِيَة ِ المَدَاوسِ مُسْنَدُ
والقَيْضَ أَجْنُبُهُ، كَأَنَّ حُطَامَهُ=فِلَقُ الحَوَاجِلِ شَافَهُنَّ المُوقِدُ
يدعو العرارُ بها الزِّمارَ، كما اشتكَى=ألِمٌ تُجَاوِبُهُ النِّسَاءُ العُوَّدُ
هلْ يُدنينَّكَ منهمُ ذو مصدقٍ،=شجعٌ، يجلُّ عن الكلالِ، ويحصدُ
كمخفِّقِ الحشيينْ باتَ تلفُّهُ=وَطْفَاءُ سَارِيَة ٌ، وهِفُّ مُبْرِدُ
ضاحي المراعي والطَّياتِ، كأنَّهُ=بَلَقٌ تَعَاوَرَهُ البُنَاة ُ مُمَدَّدُ
يققُ السَّراة ِ، كأنَّ في سفلاتِهِ=أثرَ النَّؤورِ جرَى عليهِ الإثْمِدُ
حُبِسَتْ صُهَارَتُهُ، فَظَلَّ عُثَانُهُ=في سيطلٍ كُفئتْ له، يتردَّدُ
حَتَّى إِذَا هُوَ آلَ، واطَّرَدَتْ لَهُ= شُعَبٌ كَأَنَّ وُحِيَّهُنَّ المُسْنَدُ
أجلتْ يدا بلويَّة ٍ عنها، لهَا=إِبَرٌ تَرَكْنَ قَرَائِحاً لاَ تَبْلُدُ
يَبْدُو وتُضْمِرُهُ البِلاَدُ، كَأَنَّهُ=سيفٌ علَى شرفٍ يُسلُّ ويُغمدُ
وكَأَنَّ قِهْزَة َ تَاجِرٍ جِيبَتْ لَهُ=لِفُضُولِ أَسْفَلِها كِفَــافٌ أَسْوَدُ
هَاجَتْ بِهِ كُسُبٌ، تَلَعْلَعُ لِلطَّوَى=والحِرْصِ يَدْأَلُ خَلْفَهُنَّ المُؤْسِدُ
صُعرُ السَّوالفِ بالجراءِ، كأنَّها=خَلْفَ الطَّرائِدِ خَشْرَمٌ مُتَبَدِّدُ
واجتبنَ حاصبَهُ، وولَّى يقتري=فيحانَ، يُسجحُ مرَّة َ ويعرَّدُ
يُذْرِي رَوَائِسَهَا الأَوَائِلَ مِثْلَ مَا=يُذْرِي فَرَاشَ شَبَا الحَدِيدِ المِبْرَدُ
تترَى ، ويخصفُها بحرفَيْ روقهِ=شَزْراً، كَمَا اخْتَصَفَ النِّقَالَ المِسْرَدُ
فصددنَّ عنهُ، وقدْ عصفنَ بنعجة ٍ=خذلتْ، وأفردَها فريرٌ مفردُ
فالقومُ أجنبُها شرائجُ، منهمُ=طَاهٍ يَحُشُّ، وهَبْهَبيٌّ يَفْأدُ
وغَدَا تَشُقُّ يَداهُ أوْسَاطُ الرُّبَى=قسمَ الفئالِ تقدُّ أوسطَهُ اليدُ
يَقْرُو الخَمَائِلَ مِنْ جِواءِ عُوارِضٍ=ويخوضُ أسفلَها خُزامَى تمأدُ
فبذاكَ أطَّلعُ الهمومَ إذذا دَجَتْ=ظلمٌ خوالفُها تخلُّ وتؤصَدُ
قَالَتْ أُمَامَة ُ، والهُمُومُ يَعُدْنَني=وِرْدَ الحَوائِمِ سُدَّ عَنْها المَوْرِدُ
أَنَبَا بِحاجَتِكَ الأمِــيرُ، ومدَّهُ=في ذاكَ قومٌ كاشحونَ فأجهدُوا
فَاقْذِفْ بِنَفْسِكَ في البِلادِ، فَإِنَّما=يقضي، ويُقصرُ همَّهُ المتبلِّدُ
وأخُو الهُمُومِ، إِذا الهُمُومُ تَحَضَّرَتْ=جُنْحَ الظَّلامِ، وِسَادَهُ لا يَرْقُدُ
فلبستُ للحربِ العوانِ ثيابَها،=وشَبَبْتُ نَارَ الحَرْبِ فَهْيَ تَوَقَّدُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2006, 10:09 PM   #5
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ، أَلاَ اصْبِحِي
أَلاَ أَيُّها اللَّيْلُ الطَّوِيلُ، أَلاَ اصْبِحِي=بَبَمّ، ومَا الإصْباحُ فِيكَ بِأَرْوَحِ
عَلى أَنَّ لِلْعَيْنَينْ في الصُّبْحِ راحَة ً=بِطَرْحِهِما طَرْفَيْهِما كُلَّ مَطْرَحِ
كأنَّ الدُّجَى ، دونَ البلادِ، موكَّلٌ=بِبَمّ بِجَنْبَيْ كُلِّ عُلْوٍ ومِرْزَحِ
فيا صبحُ كمِّشْ غبَّرَ اللَّيلِ مصعداً=بِبَمّ، وَنَبِّهْ ذا العِفَاءِ المُوَشَّحِ
إِذا صَاحَ لَمْ يُخْذَلْ، وَجَاوَبَ صَوْتَهُ=حِمَاشُ الشَّوَى ، يَصْدَحْنَ مِنْ كُلِّ مَصْدَحِ
وليس بأدمانِ الثَّنيَّة ِ موقدٌ=ولا نَابِحٌ مِنْ آلِ ظَبْيَة َ يَنْبَحُ
لِئَنْ مَرَّ في كَرْمَانَ لَيْلي فرُبَّما=حلاَ بينَ تلَّيْ بابلٍ فالمضيَّحِ
فَيَا سَلْمَ لاَ تَخْشَيْ بِكَرْمَانَ أَنْ أُرَى=أقسِّسُ أعراجَ السَّوامِ المروَّحِ
كفى حزناً، يا سلْمَ، أنْ كانَ ذاهباً=بِكَرْمَانَ بي حَوْلٌ ولَمْ أَتَسَرَّحِ
أَنَامُ لألْقَى أُمَّ سَلْمٍ، ورُبَّما=رماني الكرَى بالزائرِ المتزحزحِ
ويا سلْمَ ما أربحَتْ إنْ أنا بعتُكُم=بدنيا، وكمْ منْ تاجرٍ غيرُ مربحِ
أَصَمْصَامَ، إِنْ تَشْفَعْ لامُّكَ تَلْقَها=لها شافعٌ في الصَّدرِ لمْ يتبرَّحِ
إذا غبتَ عنَّا لم يغبْ، غيرَ أنَّهُ=يَعِنُّ لَنَا في كُلِّ مُمْسى ً ومُصْبَحِ
هلِ الحبُّ إلاَّ أنَّها لوْ تجرَّدَتْ= لذبحِكَ، يا صمصامَ، قلتُ لها: اذبحِي
وإِنْ كُنْتَ عِنْدِي أَنْتَ أَحْلَى مِنَ الجَنَى=جنَى النَّحلِ أمسَى واتناً بينَ أجبحِ
لِظَمْآنَ، في مَاءٍ أحَالَتْهُ مُزْنَة ٌ=بُعَيْدَ الكَرَى في مُدْهَنٍ بَيْنَ أُطْلُحِ
كَأَنِّي إذا بَاشَرْتُ سَلْمَة َ خَالِياً=عَلَى رَمْلَة ٍ مَيْثاءَ لِلْمُتَبَطِّحِ
إذا أدبرتْ أثَّتْ، وإنْ هيَ أقبلتْ=فرؤدُ الأعالي، شختة ُ المتوشَّحِ
كَأَنَّ فُؤَادِي بَيْنَ أَظْفارِ طَائِرٍ=إذا سنحتْ ذكراكِ منْ كلِّ مسنحِ
وذِكْراكِ مَالَمْ تُسْعِفِ الدارُ بَيْنَنا=تباريحُ منْ عيشِ الحياة ِ المبرّحِ
أغارُ عَلى نَفْسي لِسَلْمَة َ خالياً=ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضاءَ بَيْدَحِ
تَمَلَّحُ مَا اسطاعَتْ، ويغْــلِبُ دُونَها=هوى ً لكِ ينسي ملحة َ المتملِّحِ
ومَا وصلكُمْ بالرَّثّ، يا سلمْ، فانعمي=صَبَاحاً، ولاَ بالمُسْتَعارِ المُمَنَّح
ويا سلْمَ، إنْ أرجعْ إليكِ فربّما=رجعتُ، وأمري للعِدا غيرُ مفرحِ
بلا قوّة ٍ منّي، ولا كيسِ حيلة ٍ،=سِوَى فَضْلِ أيْدِي المُسْتَغَاثِ المُسَبَّحِ
وإلا فإنّي إنّما أنا هامة ٌ=غدا بينَ أحجارٍ ببيداءَ صردحِ
إِذَا مِتُّ فَانْعَيْني لِقَوْمِكِ، وابْجَحِي=بِذِكْرِي، ومِثْلي نُهْيَة ُ المُتَبَجِّحِ
بِفَارِسِ ذِي الأَدْرَاعِ بِعْلِكِ فَانْدُبِي=مناقبَ خرقٍ، بالثأي غيرِ مفدحِ
سعَى ، ثم أغلَتْ بالمعالي سعاتُهُ=ومَنْ يُغْلِ في رِبْعِيَّة ِ المَجْدِ يُرْبِحِ
فأضحَى وما يألوُ بصالحِ سعيهِمْ=لَحَاقاً، ومَنْ لا يُحْرَمِ النُّجْحَ يُنْجِحِ
أحاذرُ، يا صمصامَ، إن متُّ أنْ يلي=تراثي وإيّاكَ امرؤٌ غيرُ مصلحِ
إذا صكَّ وسطَ القومِ رأسكَ صكَّة ً=يقولَ لهُ النَّادي: ملكَتْ فأسجحِ
ونَاصَرُكَ الأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَة ٌ=تميدُ إذا استعبرتَ ميدَ المرنَّحِ
مفجَّعة ٌ، لا دفعَ للضَّيمِ عندَها=سوَى سفحانِ الدَّمعِ منْ كلِّ مسفحِ
إِذَا جِئْتَها تَبْكِي بَكَتْ، وتَذَكَّرَتْ=معَ الحزن، صولاتِ امرىء ٍ غير زمَّحِ
وقدْ أضمرتْهُ الأرضُ عنكَ، وأسلمتْ=أَبَاكَ المَوَالي لِلْحِمَامِ المُجِلَّحِ
صَريعَ قَناً، أومَيِّتاً تَطْرُدُ الصَّبا=عليهِ السَّفا، منْ جانبيْ كلِّ أبطحِ
تراوجُهُ ريحانِ إذْ تنسجانهِ=كَما اخْتَلَفَتْ كَفَّا مُفِيضٍ بِأقْدُحِ
أتيحتْ لهُ أمُّ اللُّهيمِ، وما تني=عَلى فَاجِعٍ تَغْدُو إِذا لَمْ تَرَوَّحِ
وهَاجِرَة ٍ، يا سَلْمَ، كَفَّنْتُ هامَتي=لَها وفَمِي بالأَتْحَمِيِّ المُسِيَّحِ
قليلَ التَّواني، بينَ شرخَيْ مركًّنٍ=وأغبرَ مكرورِ المآسِرِ مجنحِ
نصبتُ لها منِّي جبينَ ابنِ حرَّة ٍ=وظمأى الكرَى لمَّاحة كلَّ ملمحِ
يظلُّ هزيزُ الرَّيحِ بينَ مسامعي=بهِا كالتجاجِ المأتمِ المتنوِّحِ
وقَدْ عَقَلَ الحِرْباءُ، واصَطَهَرَ اللَّظَى=جَنَادِبَ يَرْمَحْنَ الحَصَى كُلَّ مَرْمَحِ
يَشُلْنَ إِذَا اعْرَوْرَيْنَ مُسْتَوْقِدَ الحَصَى=ولسنَ على تشوالهنَّ بلقَّحِ
بِمُسْتَرْجَفِ الأرْطَى ، كَأَنَّ جُرُوسَهُ=تداعي حجيجٍ رجعُهُ غيرُ مفصحِ
يُحِيلُ بِهِ الذِّئْبُ الأحَلُّ وقُوتُهُ=ذواتُ المرادي منْ مناقِ ورزَّحِ
إذا استترتْ منهُ بكلِّ كداية ٍ=منَ الصَّخرِ وافاها لدَى كلِّ مسرَحِ
عملَّسُ غاراتٍ، كأنَّ مسافَهُ=قَرَى حُنْظَبٍ أَخْلَى لَهُ الجَوُّ، مُقْمِحِ
كلَوْنِ الغَرِيِّ الفَرْدِ أَجْسَدَ رَأْسَهُ=عتائرُ مظلومِ الهديِّ المذبَّحِ
إذا امتلَّ يهوي قلتَ: ظلُّ طخاءة ٍ=ذَرا الرِّيحُ في أَعْقَابِ يَوْمٍ مُصَرِّح
وإِنْ هُوَ أَقْعَى خِلْتَهُ مِنْ مَكَانِهِ=عَلى حَالَة ٍ، مَالَمْ يَزُلْ، جِذْمَ مِسْطَحِ
بمنتاطِ ما بينَ النِّياطينِ مورُهُ=منَ الأرضِ، يعلُو صحصحاً بعدَ صحصحِ
كأنَّ رؤوسَ القومِ عنْ عقبِ السُّرى=بها في دوادي لعبة ٍ المترجِّحِ
قطعتُ إلى معروفِها منكراتِها=بفتلاءَ ممرانِ الذِّراعينِ شودَحِ
مُقَذَّفَة ٍ بالنَّحْضِ، ذَاتِ سَلاَئِقٍ=تَضِبُّ نَوَاحِيهَا، وصُلْبٍ مُكَدَّحِ
تراها، وقدْ دارَتْ يداها قباضة ً=كَأَوْبِ يَدَيْ ذِي الرُّفْصَة ِ المُتَمَتِّحِ
كَتُومَ التَّشَكِّي، مَاتَزَالُ بِرَاكِبٍ=تَعُومُ بِرِيعِ القِيعَة ِ المُتَضَحْضِحِ
إِذَا انْقَدَّ مِنْهُ جَانِبٌ مِن أمَامِها=بَدَا جانِبٌ كَالرَّازِقِيِّ المُنَصَّحِ
جُمَالِيَّة ٌ، يَغْتَالُ فَضْلَ زِمَامِها=شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ
إذا ما انتحَتْ أمَّ الطّريقِ ترسّمتْ=رَثِيمَ الحَصَى مِنْ مَلْكِها المُتَوضِّحِ
بخوصاءَ ملحودٍ بغير حديدة ٍ=لهَا في حجاجٍ كالنَّصيلِ المصفَّحِ
كَأَنَّ المَطَايَا لَيْلَة َ الخِمْسِ عُلِّقَتْ=بوثَّابة ٍ حردِ القوائم شحشحِ
لهَا كضواة ِ النَّابِ شدَّتْ بلا عُرَى ً=وَلا خَرْزِ كَفّ بَيْنَ نَحْرٍ ومَذْبَحِ
أنامَتْ غريراً بينَ كسريْ تنوفة ٍ=منَ الأرضِ مصفرَّ الصَّلالَمْ يرشَّحِ
أَنَامَتْهُ في أُفْحُوصِها، ثُمَّ قَلَّصَتْ=تقلَّبُ تُهوي في قرائنَ جنَّحِ
غدَتْ منْ مساري طلَّقِ الكُدْرِ قبلَها=روافعَ، طوراً تستقيمُ، وتنتحِي
علَى الأجنَبِ اليسرَى دموكاً، كأنَّها=كعوبُ ردينيِّ منْ الخطِّ مصلحِ
سرَتْ في رعيلٍ ذي أداوَى منوطة ٍ=بِلَبَّاتِها، مُدْبُوغَة ٍ، لَمْ تُمَرَّحِ
بَمَعْمِيَّة ٍ يُمْسِي القَطَا وَهْوَ نُسَّسٌ=بِهَا بَعْدَ وَلْقِ للَّيْلَتَيْنِ المُسَمِّحِ
وتُصْبَحُ دُونَ المَاءِ مِنْ يَوْمِ خِمْسِها=عَصَائِبُ حَسْرَى مِنْ رَذَايا وطُلَّحِ
رِفَاقاً تَنَادَى بِالنُّزُولِ كَأَنَّها=بَقَاياَ الثُّوَى ، وَسْطَ الدِّيَارِ، المُطَرَّحِ
رَوَايَا فِرَاخٍ، تَنْتَحِي بِأُنُوفِها=خراشيَّ قيضِ القفزة ِ المتصيِّحِ
تنتَّجُ أمواتاً، وتلقحُ بعدما=تموتُ بلاَ بضعٍ منَ الفحلِ ملقحِ
سماويَّة ٌ زغبٌ، كأنًّ شــكيرَها=صماليخُ معهودِ النَّصيِّ المجــلَّحِ
تَجُوبُ بِهِنَّ التِّيهَ صَغْوَاءُ شــفَّها=تباعدُ أظماءِ الفؤادِ الملوَّحِ
منَ الهوذِ كدراءُ السَّراة ِ وبطنُها=خصيفُ كلونِ الحيقطانِ المسيَّحِ
فلمّا تناهتْ، وهْيَ عجلَى كأنَّها=علَى حرفِ سيفٍ حدُّهُ غيرُ مصفحِ
أصابتْ نطافاً وسطَ آثار أذؤبٍ=منَ اللَّيلِ في جنبيْ مديٍّ ومسطحِ
فعبًّتْ غشاشاً، ثمَّ جالتْ، فبادَرَتْ=مَعَ الفَجْر وُرَّادَ العِرَاكِ المُصَبِّحِ
مولِّية ً، تــهوي جميعاً كمَا هوَى=منَ النِّيقِ فهرُ البصرة ِ المتطحْطحِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَلاَ مَنْ لِعَيْنٍ لاَ يَجِفُّ سُجُومُها
أَلاَ مَنْ لِعَيْنٍ لاَ يَجِفُّ سُجُومُها=تَأَوَّبُهَا حَاجَاتُها وهُمُومُها
توافي غروبَ الشَّمسِ في كلِّ ليلة ٍ=كشنِّ شعيبٍ لمْ تسدَّدْ هزومُها
يُذَكِّرُني لَيْلَى ، ولَيْلَى مُلِيمَة ٌ=حمائمُ سرحاتٍ تسامَى خصومُها
وليلَى على العلاَّتِ، منْ غيرِ فاقة ٍ،=يَدَ الدَّهْرِ مَا يَنْفَكُّ يَجْرِي بَرِيمُها
ويَسْتَنُّ ثَوْبَاهَا عَلى ظَهْرِ بَيْضَة ٍ=تكعكعَ ممطوراً عليْها ظليمُها
وما هيَّمَ النَّهديُّ، إذ طالَ سقمُهُ=بهندِ المطالي، ساعة ً لاَ أهيمُها
ظَلِلْنَا بِذَاتِ النَّعْفِ بَيْنَ عَمَايَة ٍ=وخَبْرائِهَا طَلْحَيْ هَوى ً مَا نَرِيمُها
تحنُّ بأعلى الهيجِ ذي السِّدْرِ ناقَتي=لعرفانِ دارٍ قدْ أحالَتْ رُسومُها
أَتَانِي عَنِ الوَضَّاحِ أَمْسِ مَقَالَة ٌ=وفي نفسهِ ما كانَ يُشفَى ســقيمُــها
فَلاَ تُلْحِمَنِّي نَهْشَلاً، إنَّ نَهْشَلاً=بدارِ الغنَى أنْ يستحلَّ حريمُها
ومَهْلاً فَإِنِّي العَامَ إِنْ أهْجُ نَهْشَلاً=وجدِّكَ لاَ يسلمْ عليَّ أديمُها
وفيَّ لِخَبْطِ النَّهْشَليِّ مُنَوَّقٌ=إِذَا مَذْحِجٌ حَوْلِي تَسَامَتْ قُرُومُها
مرادٌ وحيُّ ابنِ الحصينِ وصعبُها=ومرَّانُ يرمِي حولَنا وحرييمُها
ونحنُ بنُو حربٍ، وأسارُ شتوة ٍ=إِذَا حَارَدَتْ غُرُّ المَتَالي وكُومُها
فأنَّك إنْ تعجمْ قناتي تجدْ بها=دروءاً، وتلقَ الحربَ باقٍ نسيمُها
إِذَا مَا اعْوَجَجْنَا لَمْ تُقِمْنَا قَبِيلَة ٌ=ونَحْنُ إِذَا شِئْنَا رُوَيْداً نُقِيمُها
أَنَا الشَّمْسُ لمَّا أَنْ تَغَيَّبَ لَيْلُها=وغَارَتْ فَمَا تَبْدُو لِعَيْنٍ نُجُومُها
تراهَا عيونُ النَّاظرين إذا بدَتْ=قَريباً، ولاَ يَسْطِيعُها مَنْ يَرُومُها
أجرُّ خطايَ في معدٍّ وطيِّىء ٍ=وأغْشِمُها، فَلْيَنْهَ نَفْساً حَلِيمُها
أقادتْ عديَّاً قيسُ عيلانَ عنوة ً=وفاقتْ قديماً بالمخازي تميمُها
وأنَّى تعاطَى يشكرٌ مجدَ طيِّىء ٍ=ويشكرُ أخساسٌ صغيرٌ أرومُها
عَدَا ابْنُ حُمَيْدٍ طَوْرَهُ وَسْطَ يَشْكُرٍ=ويشكرُ خوَّارٌ، دنيءٌ صميمُها
أيزعمُ أنْ لاَ يستديمَ وظهرُهُ=وأقْرَابُهُ قَدْ شَنَّجْتْهَا كُلُومُها
دعيُّ حرامٍ، والحرامُ عمارة ٌ=متابعة ٌ منْ كانَ خسفاً يسومُها
سأهدي إلى الأذنابِ أولادِ يشكرٍ=قوافي شعرٍ ليسَ ينمي سليمُها
فإنْ يكُ خيرَ ابنَيْ ربيعة َ كلّها=فألأمُ أهلِ الأرضِ طرّاً كريمُها[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ألمْ تزعِ الهوَى إذْ لمْ يُواتِ
ألمْ تزعِ الهوَى إذْ لمْ يُواتِ=بَلَى ، وسَلوْتَ عَنْ طَلَبِ الفَتاة ِ
وأَحْكَمكَ المَشِيبُ فَصِرْتَ كَهْلاً=تَشَاوسُ لِلْعُيُونِ المُبْرِقَاتِ
فَإِنْ أَشْمَطْ فَلَمْ أشْمَطْ لَئِيماً=ولاَ متخشّعاً للنّائباتِ
ولا كفلَ الفروسَة ِ، شابَ غُمراً=أصَمَّ القَلْبِ، حَشْويَّ الطِّياتِ
أنَا ابنُ الحربِ، ربّتني وليداً=إلى أنْ شبتُ، واكتهلَتْ لداتي
وضَارستُ الأمورَ، وضارَستْني=فَلَمْ أعْجِزْ، ولَمْ تَضْعُفْ قَناتي
لعلَّ حلومَكُمْ إليكَمْ=إذا شمّرتُ، واضْطرمَتْ شذاتي
وذلِكَ حِينَ لاتَ أَوانَ حِلْمٍ=ولكْنْ قَبْلَهُ اجِتَنِبُوا أَذَاتي
وقدْ يُوسَى كبيرُ الشّرِّ حتّى= يَبِيخَ دُخانَهُ رَأْبُ الأسَاة ِ
ويأمُرُ وهْوَ محتقرٌ، فتعصَى=بِهِ أَيْدِي المَخَارِمَة ِ العُصَاة ِ
وكفُّوا بعضَ قولِكُمُ، فإنّي=مَتَى ما أَشْرِ تَتَّخِمُوا شَرَاتي
وما أشرِي علَى المَولَى بجهلٍ=ولكنّي شرايَ علَى العُدّاة ِ
وإِنْ أكْثُرْ أَخِي لا أغْتَمِضْهُ=وإنْ أَعْطَى المَقَادَ ذِوِي التِّراتِ
وَلا أَخْتَالُ بالنُّصَراءِ، حَوْلي=عَلَى مَوْلاَيَ مَا ابْتَلَّتْ لَهاتي
وما تُغني الحلومُ إذا استتّبتْ=مَشَاتِمُكُمْ بأفْواهِ الرُّوَاة ِ
ولو....ن إذَا وَجَدْتُمْ=بَنِي أَشْياعِكُمْ نِقَم التِّراتِ
أبى لي ذو القُوى والطّولِ ألاّ=يؤيّسَ حافرٌ أبداً صفاتي
عريضُ العفزِ حينَ أرَى ابنَ عمّي=عَتِيدَ الشَّرِّ، مُقْتَرِبَ الكَدَاة ِ
علَى غُلواءَ يُشفي بعضُ حلمي=إذَا بَلَغَتْ بِمُحْفِظَة ٍ أنَاتي
ولا أدعُ السُّؤالَ إذا تعيّتْ=عَلَيَّ عُرَى الأُمورِ المُشْكِلاتِ
ويُنْفَعُني إذَا اسْتَيْقَنْتُ عِلْمي=وأصري الشّكِ عندَ البيّناتِ
هلمَّ إلى قُضاة ِ الغوثِ، واسألْ=برهطكَ، والبيانُ لدى القُضاة ِ
هلمَّ إلى ابنِ فروة َ أوْ سليطٍ=وآلِ معرّضٍ، واتْركْ شكاتي
أنِخْ بِفِنَاءِ أشْدَقَ مِنْ عَدِيٍّ=ومنْ جرمٍ، وهمْ أهلُ التّفاتي
وحُكْمٍ مِنْ جَدِيلَة َ قَيْصَرِيٍّ=يُبَاعِد في الحُكُومة أوْ يُوَاتي
يريكَ هدّى الطّريقِ، ولاَ تعنّى=وقدْ يشفي العمّى خبرُ الهداة ِ
وقلْ: أينَ الفوارسُ والدّواهي=ومدّعمُ الأمورِ المضلعاتِ؟
وأيْنَ ابْنُ الَّذِي لَمْ يُزْرِ يَوْماً=بمنصبهِ أقاويلُ الوشاة ِ؟
ولمْ تبتِ التّراتُ لهُ شعاراً=ولكنْ كانَ عيّافَ التّراتِ
ولَمْ يَنفَكَّ أصْيَدُ مِنْ بَنِيهِ=لَهُمْ بُنِيَ الفَعَالُ مَعَ البُنَاة ِ
وأين النازلون بكل ثغرٍ؟=وأينَ ذوُو الوجوهِ الواضحاتِ
وأينَ الوافدون إذا أقاموا؟=وأينَ ذوو الرّئاسة ِ في الغزاة ِ؟
هُنَاكَ تَنُصُّ أمْرَ أبِيكَ حَتَّى=تبيّنَ ما جهلتَ منَ الهناتِ
هناكَ ينصُّنا نفرُ بنُ قيسٍ=لآباءٍ كِرَامِ الأُمَّهَاتِ
لحبَّى إنْ سألتَ وأمِّ عمرٍو=وزُهرة َ منْ عجائزَ منجباتِ
وفكْهة َ غيرَ مخلفة ٍ وفترٍ=بعولتُها السّراة ُ بنُو السّراة ِ
لِكُلِّ أشَمَّ مِنْ أبْناءِ نَفْرٍ=عظيمِ الهمِّ، مضطلعِ العُداة ِ
وَقُورٍ حِينَ تَخْتَلِفُ العَوَالي،=إِلَى النَّجَدَاتِ قَوَّامِ السِّنَاتِ
إِلَى الأَبْطالِ مِنْ سَبَأٍ تَنَمَّتْ=مَنَاسِبُ مِنْهُ غَيْرُ مُقَرْزَمَاتِ
ومنْ يكُ شائلاً بالغوثِ عنّي=فآبائي الحُماة ُ بنُو الحماة ِ
نماني كلُّ أصيدَ منْ أمانٍ=أبيِّ الضّيمِ، منْ نفرٍ أباة ِ
مَتَى تَذْكُرْ مَواطِنَ آلِ نَفْرٍ=تصدَّقْ بالأَيادِي الصَّالِحاتِ
بِحَوْطِهِمُ قَوَاصي الأصْلِ قِدْماً=ونَهْضِهِمُ بِأَعْباءِ الدِّيَاتِ
ولمّهِمُ شعوثَ الأمرِ حتّى=يصيرَ معاً معاً بعدَ الشّتاتِ
وأخذهمُ النّصيبَ لكلِّ مولى ً=سَيَكْثُرُ إِنْ فَنُوا عَدَمُ الكُفَاة ِ
حَبَوْا دُون الحَيَـهِ عَنِ المَوالي=ونَالُوا بِالقَنَا شَرَفَ الوَفَاة ِ
إذا ذهبَ التخايُلُ والتّباهي=لقيتَ سيوفنَا جننَ الجُناة ِ
بِلاَ خَدَبٍ ولا خَوَرٍ إِذا مَا=بدتْ نمّيّة ُ الخدبِ النُّفاة ِ
لَنَا أُمٌّ بِهَا قَلَتٌ ونَزْرٌ،=كَأُمِّ الأُسْدِ، كاتِمَة ُ الشَّكاة ِ
تضنُّ بنسلنا الأرحامُ حتّى=تنضِّجنا بطونُ المحصناتِ
أَرَى قَوْماً وِلادُهُمُ تُؤَامٌ=كَنَسْلِ الضَّأْنِ أُنُفِ النَّبَاتِ
ولَوْ أَنِّي أَشَاءُ حَدَوْتُ قَوْلاً=عَلَى أعْلامِهِ المُتَبَيِّناتِ
لأعقدَ مقرفِ الطّرفينِ، تبني=عشيرتُهُ لهُ خزيَ الحياة ِ
ولكنّي أغيّبُ بعض قولي=بِمَثْلَبَة ِ العُرُوضِ الحائِنَاتِ
وأَكْرَهُ أنْ يَعِيبَ عَلَيَّ قَوْمِي=هِجَائي المُفْحَمينَ ذَوي الحِنَاتِ
مَتَى مَا أحْذُ مَثْلَبَة ً لِقَوْمٍ=أواصلْ بينَها بالنّاقراتِ
تَفَادَوْا مِنْ أذَايَ كَما تَفَادَى=منَ البازي رعيلُ حُبارياتِ
غَدَا خَرِصاً يَزِلُّ الطَّلُّ عَنْهُ=يُلأْلِىء ُ بالمَخَالِبِ والشَّبَاة ِ
يقلّبُ دائم الخفقان سامٍ=بِظَمْيا الجَفْنِ، صَادِقَة ِ الجَلاَة ِ
لنَا الجَبَلانِ مِنْ أَزْمَانِ عَادٍ=ومجتمعُ الألاءة ِ والغضاة ِ
إلى فُرَضِ الفُراتِ، فَلابِ لَيْلَى=فَتَيْما، فَالْقُرَى المُتَجاوِرِاتِ
أبحناها بكلِّ أصمَّ صلبٍ=وكُلِّ أشَقَّ مُنْتَبِرِ الحَمَاة ِ
لَنَا البَطْحَاءُ مِنْ أجَإِ قَدِيماً=إِذا ذُكِرَتْ دِيَارُ المَكْرُمَاتِ
وحوّاطُ البلاد إذا اجرهدَّتْ=وأَصْحَابُ المَآثِرِ والثَّباتِ
هُمُ مَنَعُوا مِنَ النُّعْمَانِ، لَمّا=تحمّسَ، بردَ أمواهِ القلاتِ
وشَلُّوا جَيْشَهُ حتَّى اسْتَغَاثَتْ=ظَعَائِنُهُ بآجَامِ الفُرَاتِ
فلمّا أنْ رأينا النّاسَ خلّوا=مَحَارِمَ هَامَتَيْها لِلْغُواة ِ
حَبَوْنَا دُونَ سَوْءَتِها وكُنَّا=بني مصْدانِها المتمنّعاتِ
ولَمْ نَجْزَعْ لِمَنْ لاخَى عَلَيْنا=ولَمْ نَذَرِ العَشِيرَة َ لِلْجُنَاة ِ
لنَا أبوابُها الأولَى ، وكانتْ=إتاوتُها لنَا منْ كلِّ آتي
لحرّاشِ المجيبِ بكلِّ نيقٍ=يُقصِّرُ دُونَهُ نَبْلُ الرُّمَاة ِ
ومُطَّرِدِ المُتُونِ، لَهُ تَأخٍّ،=قَلِيلِ خِلافِ بَيْدَانِ النَّبَاتِ
سِوَى شُعَبٍ تَجَانَفُ ثُمَّ تأْوِي=إِلى غَلَقٍ كَمَشْرَبَة ِ المَهَاة ِ
هــجرتُ عليهِ، والحيّاتُ مذلى ،=تبطّحُ كالسُّيوفِ المصلتاتِ
سرنداة ُ النَّجاة ِ كذاتِ لوحٍ=خصيفُ البطنِ، كدراءُ السّراة ِ
سرتْ عـ،ن... نة قوّمتهُ=بأُفْحُوصٍ بِمُعْتَلِجِ الفَلاة ِ
تقلّبُ في بطونِ كلِّ تيهٍ=عريضِ الفرجِ للمتقلّباتِ
تواطنُ بالقطا طوراً، وطوراً= تَمِيلُ بها هَذالِيلُ الخَشَاة ِ
ذَوَامِلُ حِينَ لاَ يَخْشَيْنَ رِيحاً=معاً كبنانِ أيدي القابياتِ
وهنَّ إذا تهبُّ الرِّيحُ حردٌ=جَوَانِحُ بالسَّوَالِفِ مُصْغِياتِ
مبطّنة ٌ حواصلُها أداوى=لِطافُ الطَّيِّ، لَيْسَ بَمُعْصَمَاتِ
لَهُنَّ نَوائِطٌ يَخْلِجْنَ أخْرَى=وهنَّ لدَى الحناجرِ مقمحاتِ
تَؤُمُّ بِهِنَّ أُمُّ الفَرْخِ مَاءً
تُعِيرُ الرِّيحَ مَنْكِبَها، وتَعْصي=بأحوذَ غيرِ مختلفِ النّباتِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ
أَمِنْ دِمَنٍ بِشاجِنَة ٍ الحَجُونِ=عفَتْ منهَا المعارفُ منذُ حينِ
وضَنَّتْ بِالكَلامِ، ولَمْ تَكَلَّمْ=بَكَيْتَ، وكَيْفَ تَبْكِي لِلضَّنِينِ
ونَدَّى المَاءُ جَفْنَ العَيْنِ حَتَّى=ترقرقَ، ثمَّ فاضَ منَ الجفونِ
كَما هَمَلَتْ وسَالَ مِنَ الأَوَاتي= دُمُوعُ النِّكْسِ مِنْ وَشَلٍ مَعِينِ
مَنَازِلُ مَا تَرَى الأَنْصَابَ فِيها=ولا حُفَرَ المُبَليِّ لِلْمَنُونِ
ولاَ أَثَرَ الدَّوَارِ ولاَ المَآلِي=ولكِنْ قَدْ تَرَى أُرَبَ الحُصُونِ
عفَتْ إلاَّ أياصرَ أوْ نئيَّاً=محافرهُا كأسرية ِ الإيضينِ
وأخرجَ، أمُّهُ لسواسِ سلمى=لِمَعْفُورِ الضَّرَا ضَرِمِ الجَنينِ
تنكَّرَ رسمُها إلاَّ بقايا=جلاَ عنهَا جدَا همعٍ هتونِ
كَآثَارِ النَّؤُورِ لَهُ دُخَانٌ=أسفَّ متونَ مقترحٍ رصينِ
كَأَنَّ حُطَامَ قَيْضِ الصَّيْفِ فِيهِ=فَرَاشُ صَمِيمِ أَقْحافِ الشُّؤُونِ
وقفتُ بها فهيضَ جوى ً أطاعَتْ=لَهُ زَفرَاتُ مُغْتَرِبٍ حَزِينِ
أشتَّ بأهلِهِ صرفُ اللَّيالي=فأضحَى وهوَ منجذمُ القرينِ
ويومِ ظعائنٍ علَّلتُ نفسي=بهنذَ على مواشكة ٍ ذقونِ
مبرزَّة ٍ إذا أيدي المطايا=شدتْ بقباضة ٍ، وثنتْ بلينِ
ظَعَائِنُ كُنْتُ أَعْهَدُهُنَّ قِدْماً=وهنَّ لذي الأمانة ِ غيرُ خونِ
حسانُ مواضعِ النُّقبِ الأعالي=غراثُ الوشحِ، صامتة ُ البرينِ
طِوَالُ مَشَكِّ أَعْنَاقِ الهَوَادِي=نَوَاعِمُ بَيْنَ أبْكَارٍ وعُونِ
يُسَارِقْنَ الكَلامَ إِليَّ لَمَّا=حَسِسْنَ حِذارَ مُرْتَقِبٍ شَفُونِ
كأنَّ الخيمَ هاجَ إليَّ منهُ=نعاجُ صرائمٍ حمِّ القرونِ
عقائلُ رملة ٍ نازعنَ منها=دفوقَ أقاحِ معهودٍ ودينِ
خِلاطَ أَكُفِّ شُقَّارَى احْتَشَتْها=ملمَّعة ُ الشَّوَى بيضُ البطونِ
فلمَّا أنْ رأينَ القولَ حالتْ=حَوَائِمُ يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً
نقبنَ وصاوصاً حذرَ الغيارَى=إليَّ منَ الهوادجِ للعيونِ
نَطَقْنَ بِحَاجَة ٍ، وَطَوَيْنَ أُخْرَى=كطيِّ كرائمِ البزِّ المصونِ
بمقتنصِ الهوَى وصَّلنَ منهُ=معاتبَ نقَّبتْ قصبَ الوتينِ
بِعَيْنِكَ وَدَّعَتْ في القَلْبِ...=وداعَ صريمة ٍ لفراقِ حينِ
بِذِي ذِئْبٍ يَنُوسُ بِجَانِبَيْهِ=عَثَاكِلُ مِنْ أَكَالِيلِ العُهُونِ
أحمِّ سوادِ أعلى اللَّونِ منهُ=كَلَوْنِ سَرَاة ِ ثُعبَانِ العَرِينِ
تخيَّرَ منْ سرارة ِ أثلِ حجرٍ=ولاحكَ بينَهُ نحتُ القيونِ
تَقُولُ ليَ المَلِيحَة ُ أُمُّ جَهْمٍ=وقدْ يرعَى لذي الشَّفقِ المنينِ
كَأَنَّكَ لا تَرَى أَهْلاً ومَالاً=سوَى وجناءَ جائلة ِ الوضينِ
ولَوْ أَنِّي أشَاءُ كَنَنْتُ جِسْمِي=إلى بيضاء واضحة الجبينِ
إذ قامتْ تأوَّدَ مسبكرٌّ=منَ القضبان في فننٍ كنينِ
ولكنِّي أسيرُ العنسَ يدمَى=أظلاّها، وتركعُ في الحزونِ
يظلُّ يجولُ فوقَ الحاذِ منها=بِآيِلِ بَوْلِهَا قِطَعُ الجَنِينِ
تسدُّ بمضرحيِّ اللَّونِ جثلٍ=خَوَايَة َ فَرْجِ مِقْلاَتٍ دَهِينِ
كَعُثْكُولِ الصَّفِيِّ، زَهَاهُ هُلْبٌ=بهِ عبسُ المصايفِ كالقرونِ
تُمِرُّ عَلى الوَرَاكِ إِذَا المَطَايَا=تقايسنَ النِّجادَ منض الوجينِ
خَرِيعَ النَّعْوِ، مُضْطَرِبَ النَّواحي=كأخلاقِ الغريفة ِ ذا غضونِ
نَزَتْ شُعَبَ النِّسَا مِنْها الأعَالي=بجانبِ صفحِ مطحرة ٍ زبونِ
تِشُقُّ مُغَمِّضَاتِ اللَّيْلِ عَنْهَا=إذا طرقتْ، بمرداسٍ رعونِ
يلاطمُ أيسرُ الخدَّينِ منها=إذا ذقنتْ قوَى مرسٍ متينِ
كَحُلْقُومِ القَطَاة ِ، أُمِرَّ شَزْراً=كَإِمْرَارِ المُحَدْرَجِ ذِي الأُسُونِ
كذا وكلاَ، إذا حبستْ قليلاً،=تَعَلُّلُها بِمُسْوَدِّ الدَّرِينِ
مُضَبَّرَة ُ القَرَى ، بُنِيَتْ يَدَاهَا=إلى سندٍ كبرجِ المنجنونِ
قليلُ العركِ، يهجرُ مرفقاها=خَلِيفَ رَحى ً كَفُرْزُومِ القُيُونِ
كأنِّي بعدَ سيرِ القومِ خمساً=أَحَذُّ النَّعْتِ يَلْمَعُ بالمَنِينِ
عَلى بَيْدَانَة ٍ بِبَناتِ قَيْنٍ=تسوفُ صلالً مبتدِّ ظنونِ
تُعَارِضُ رَعْلَة ً، وتَقُودُ أُخْرَى= نِفَافَ الوَطْءِ، غَائِرَة َ العُيُونِ
نَواعِجَ، يَغْتَلِين مُوَاكِبَاتٍ=بأعناقٍ كأشرعة ِ السَّفينِ
تُرَاكِلُ عَرْبَسِيسَ المَتْنِ مَرْتاً=كظهرِ السَّيحِ، مطَّردَ المتونِ
ترَى أصواءَهُ متجاوراتٍ=عَلى الأشْرَافِ كالرُّفَقِ العِزِينِ
بمنخرقٍ تحنُّ الرِّيحُ فيهِ=حَنِينَ الجُلْبِ في البَلَدِ السَّنينِ
يَظَلُّ غُرابُهَا ضَرِماً شَذَاهُ=شَجٍ بِخُصُومَة ِ الذِّئْبِ الشَّنُونِ
عَلى حُوَلاَءَ يَطْفُو السُّخْدُ فِيها=فراهَا الشَّيذمانُ عنِ الجنينِ
وركبٍ قدْ بعثتُ إلى رذايا=طَلائِحَ مِثْلِ أَخْلاقِ الجُفُونِ
مَخَافَة َ أَنْ يَرِينَ النَّوْمُ فِيهِمْ=بِسُكْرِ سِنَاتِهِمْ كُلَّ الرُّيُونِ
فَقَامُوا يَنْفُضونَ كَرَى لَيَالٍ=تمكَّنَ بالطُّلَى بعدَ العيونِ
وشحواءِ المقامِ بللتُ منها=بِسَجْلٍ بَطْنَ مُطَّرِقٍ دَفِينِ
كَأَنَّ قَوَادِمَ القُمْرِيِّ فِيهِ=علَى رجوَيْ مراكضِها الأجونِ
سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاَّتي عَلَتْها=بِيَثْرِبَ كَبْرَة ٌ بَعْدَ الجُرُونِ
سَبَقْتُ بِوِرْدِهَا فُرَّاطَ سِرْبٍ=شرائحَ بينَ كدريّ وجوني
تَرَى لِحُلُوقِ جِلَّتِها أَدَاوَى=ملمَّعة ً كتلميعِ الكرينِ
لِكُلِّ إِدَاوَة ٍ مِنْها نِياطٌ=وحُلْقُومٌ أُضِيفَ إِلى وَتِينِ
= إذَا اقْلَوَلَيْنَ لِلْقَرَبِ البَطِين
بِأَجْنِحة ٍ يَمُرْنَ بِهِنَّ حُرْدٍ=وأعناقٍ حنينَ لغيرِ أونِ
قطَا قربٍ تروَّحَ عنْ فراخٍ=نواهضَ بالفلا صفرِ البطونِ
كأنَّ جلودهنَّ إذا ازلغبَّتْ=أفاني الصَّيفِ في جردِ المتونِ
بِمُشْتَبِهِ الظَّوَاهِرِ والصُّحُونِ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2006, 10:11 PM   #6
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَرَدَ العُفَاة ُ المُعْطِشُونَ، وأَصْدَرُوا
وَرَدَ العُفَاة ُ المُعْطِشُونَ، وأَصْدَرُوا=رِيّاً، وطَابَ لَهُمْ لَدَيْكَ المَكْرَعُ
ووَرَدْتُ حَوْضاً طامِياً حَافَاتُهُ=فرددتُ دلوي شنُّها يتقعقعُ
وأَرَاكَ تُمْطِرُ جَانِباً عَنْ جَانِبٍ=وجَنَابُ أَرْضي مِنْ سَمَائِكَ بَلْقَعُ
أَلْحُسْنِ مَنْزِلَتي تُؤَخِّرُ حَاجَتِي=أمْ ليسَ عندكَ لي بخيرٍ مطمعُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ورَوَّحَها في المَوْرِ مَوْرِ حَمَامَة ٍ=على كلِّ إجريَّائها هوَ رائزُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولَوْ أَنَّ غَيْرَ المَوْتِ لاَقَى عَدَبَّساً
ولَوْ أَنَّ غَيْرَ المَوْتِ لاَقَى عَدَبَّساً=وجدِّكَ لمْ يسطعْ لهُ أبداً هضْما
فتى ً لمْ يكَنْ فقرٌ يضعضعُ متنُهُ=ويُبْدِي الغِنَى مِنْهُ لَنَا خُلُقاً ضَخْمَا
فتى ً لوْ يصاغُ الموتُ صيغَ كمثلِهِ=إِذَا الخَيْلُ جَالَتْ فيمَسَاحِلِها قُدْمَا
ولوْ أنَّ موتاً كانَ سالمَ، رهبة ً=مِنَ النَّاسِ إِنْسَاناً لَكَانَ لَهُ سَلْمَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وما أروَى ، وإنْ كرمَتْ علينا،=بأَدْنَى مِنْ مُوَقَّفَة ٍ حَرُونِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَيَوْمُ النِّسارِ، وَيَومُ الجِفا=رِ، كانا عَذَاباً وَكَانَا غَرَامَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا دارُ أقوَتْ بعدَ أصرامِها
يا دارُ أقوَتْ بعدَ أصرامِها=عَاماً، ومَا يُبْكِيْكَ مِنْ عَامِها
هَلْ غَيْرُ دَارٍ بَكَرَتْ رِيحُها=تَسْتَنُّ في جَائِلِ رَمرَامها
فيها لولدانِ الصِّبا ملعبٌ=كأنَّما آثارُ أقدامِها
صَحِيفَة ٌ رَقَّشَها كَاتِبٌ=لَمْ يَتَقَادَمْ عَهْدُ أقْلاَمِها
قِفْ صَاحِبِي أقْضِ بِهَا لَوْعَة ً= ...عناني بعضُ أسقامِها
أسْتَخْفِها إذْ نَحْنُ فِيها مَعاً=عَنْ بَعْضِ أيَّامِي وأيَّامِها
بَحْرِيَّة ٌ إِنْ نَطَقَتْ دُمْيَة ٌ=أوْ أفصحَتْ منْ بعدِ إعجامِها
عَيْنَاكَ غَرْبَا شَنَّة ٍ أرْسَلَتْ=أرواقَها منْ كينِ أخصامِها
أَفْضَى بِهَا الرَّاوِي إِلى خَبْرَة ٍ=فَابْتَدَرَتْ أفْوَاهُ أهْزَامِها
إذْ نشأتْ، غيرَ فتى ً مالكٍ،=لِنِيَّة ٍ شَالَتْ بِأَجْذَامِها
كَأَنَّها لَمَّا احْزَأَلَّتْ ضُحى ً=وأَنْجَدَتْ مِنْ بَعْدِ إِتْهَامِها
نَخْلُ القُرَى شَالَتْ مَرَاجِيحُهُ=بالوقرِ فانزالتْ بأكمامِها
لقَّحَها الأبَّارُ، فاستوسقتْ=قنوانُها منْ قبلِ إتمامِها
تظلُّ بالأكمامِ محفوفة ً=تَرْمُقُها أعْيُنُ جُرَّامِها
أضحتْ قلوصي بعدَ إهمالِها= في جزأة ِ الضَّبلِ وتسوامِها
أزْرَى بِهَا وِرْدُ مِيَاهِ الفَلاَ=عافي مطاميهَا وأسدامِها
يدْمَى أظلاَّهَا وقدْ أخلقَتْ=مِنْها شَرِيجاً بَعْدَ إِجْــذَامِها
إليكَ يابنَ القرمِ أطوي بهَا=مجهولَ أرضِ بعدَ إعلامِها
حتَّى انطوتْ طشيَّ رداءِ القتَى=واستبدلَتْ ضمراً بإجمامِها
تَؤُمُّ مِنْ قَحْطَانَ أنْقَى فَتى ً=منْ عارِها قدماً ومنْ ذامِها
فرعاً نماهُ منْ عرانينها=أهلُ مساعيها وأحلامِها
يسعَى بمقراتكَ قومٌ حبَوْا=لَمْ يَتَنَاهَوْا دُونَ إِفْعامِها
أصيدَ، محزومٍ على ظهرِهِ=غُلْبُ الحَمَالاَتِ وجُرَّامِها
مُشْتَرَكِ الكَسْبِ، طَوِيل الغِنَى=وصَّالِ أسبابٍ وجذَّامها
حَمَّالِ أشْنَاقِ دِيَاتِ الثَّأَى=عَنْ عِدَفِ الأَصْلِ وجُشَّامِها
كأنَّهُ في القومِ غبَّ الضُّرَى=بَعْدَ وَنَى الخَيْلِ وتَسْآمِها
بازٍ غدَا ينفضُ عنْ متنِهِ=نَضْحَ سَمَاءِ غِبَّ إِرْذَامِها
أقسمتُ لا أمدحُ حتَّى أرَى=في ذاتِ لحدٍ رهنَ أرجامِها
إلاَّ فَتى ً لِلْحَمْدِ في مَالِهِ=قَسْمٌ إِذَا ضُنَّ بِأَقْسَامِها
يمنعُ ما شاءَ، ويعطي الَّتي=تَسْمُو إِلَيْهَا عَيْنُ مُسْتَامِها
مَتَى يَعْدْ يُنْجِزْ، ولا يَكْتَبِلْ=مِنْهُ العَطَايَا طُولُ إعْتَامِها
كفَّاهُ كفٌّ لا يرَى سيبُها=مقسَّطاً رهبة َ إعدامِها
مبسوطة ٌ تستنُّ أرواقُها=عَلى مَوَالِيها ومُعْتَامِها
وكفُّهُ الأخرَى بهَا يبتغي=نَقْضَ ثَأَى قَوْمٍ وأَوْذَامِها
إِنْ فَتَقَتْ لَمْ يَلْتَئِمْ فَتْقُها=أَوْ أَرْأَمَتْ عِيشَ بِإِرْ آمِها
فيها على الأعداء عرضيَّة ٌ=في حَشِّها الحَرْبَ وإضْرامِها
يفري الأمورَ الحدَّ ذا إربة ٍ=في ليِّها شزراً وإبرامِها
ويجتلي غرَّة َ مجهولِها=بالرَّأيِ منهُ قبلَ إنجامِها
ماضٍ إذا الأنكاسُ بعدَ الكرَى= تباعجَتْ أرواحُ أحلامِها
ودَارِ قَوْمٍ أشِبٍ شِعْبُها=دَائِمَة ٍ هَبْوَة ُ إِقْتَامِها
شمِّ الأعالي، شائل، حولَها=شَعْرَاءُ، مُبْيَضٍّ ذُرَى هَامِها
خادعة ِ المسلكِ، أرصادُها=تمسي وكوناً فوقَ آرامِها
ضطعنَتْ بالجيشِ بها هادياً=خَوْفَ مَلاَقِيها وأَهْضَامِها
قدَّ التِّهاميِّ بإزميلهِ=عَنْ قُدْرَة ٍ مَقْرُوظَ آدَامِها
=ثُمَّتَ طَارَتْ بَعْدَ إِظْلاَمِها
كَجُبَّة ِ السَّاجِ فَحَافَاتُها=صُبْحٌ جَلاَ خُضْرَة َ أهْدَامِها
بَثَّ عَلَيْها غَارَة ً أكْثَرَتْ=عَيْلَ أيَامَاهَا وأيْتَامِها
بالخيلِ قدْ جفَّتْ مبادينُها=وآلَ منْ حيلة ِ أجرامِها
مِرْدَى حُرُوبٍ مِثْلُهُ سَاسَها=متلفِ أموالٍ وغنَّامِها
شاحبة ِ الأفواهِ، تهمِي دماً=أشداقُها منْ طولِ إلجامِها
ترنِّقُ الطَّيرُ، إذا ما عدَتْ=أنْفَاسَها في قُبْلِ إِرْخَامِها
يُجَزِّىء ُ الغُنْمَ بِمَحْشُورَة ٍ=خرسٍ خفيٍّ ضرسُ أعلامِها
تَجُورُ بِالأَيْدِي إِذَا اسْتُعْمِلَتْ=مِنْهَا عَلى خِفَّة ِ أَجْسَامِها
جَوَارَ غِزْلاَنِ لِوَى هَيْثَمٍ=تَذَكَّرَتْ فِيقَة آرَامِها[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا فرَسي، سيري وأمِّي الشَّامَا
وقطِّعي الأجوازَ والأعلامَا
ونابذي منْ خالفض الإمامَا
إِنِّي لأرْجُو إِنْ لَقِيتُ العَامَا
جَمْعَ بَني أُمَيَّة َ الطَّغَامَا
أنْ نقتلَ الصَّافيَ والهُمامَا
وأَنْ نُزِيلَ مِنْ رِجَالٍ هَامَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَطْوِي البَعِيدَ كَطَيِّ الثَّوْبِ هِزَّتُهُ=كمَا تَرَدَّدَ بالدَّيُمومَة ِ الحَارُ[/poem]

انتهى
تأبط شراَ غير متواجد حالياً  
قديم 12-02-2008, 11:02 PM   #7
الصغير1
 







 
الصغير1 is on a distinguished road
افتراضي رد : ديوان / الطِّرمَّاح

بارك الله فيك مجهود رائع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


لست مجبر أن أفهم .. الجميع من أنا..!!
فمن يملك مؤهلات../ العقل , و القلب , والروح ..
سأكون أمامه ..} كالكتاب المفتوح ..{
أخر مواضيعي
الصغير1 غير متواجد حالياً  
قديم 16-02-2008, 11:54 PM   #8
ابراهيم السعدي
 
الصورة الرمزية ابراهيم السعدي
 







 
ابراهيم السعدي is on a distinguished road
افتراضي رد : ديوان / الطِّرمَّاح

مجهود رائع
حفظك الله ورعاك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عود لسانكَ على ؛
* اللهم اغفِر لي *
فإن لله ساعات لايرد فيها سَائلاً
أخر مواضيعي
ابراهيم السعدي غير متواجد حالياً  
قديم 29-03-2008, 08:46 AM   #9
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد : ديوان / الطِّرمَّاح



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : ديوان / الطِّرمَّاح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان بن مقبل تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 3 29-03-2008 08:58 AM
ديوان / ذو الرُمَّة تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 17 29-03-2008 08:21 AM
ديوان / كثير عزة تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 13 29-03-2008 08:20 AM
ديوان/ عمر بن أبي ربيعة> تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 55 29-03-2008 08:15 AM
ديوان الفرزدق تأبط شراَ دواوين الشعر الإسلامي 68 29-03-2008 08:00 AM


الساعة الآن 09:06 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved