نركب تأشيرة ونشتري جوز

[غرم الله المرشد]

صباح الخميس وكعادة سماحتي أصحو مثل كل المعلمين القدامى ، فنحن جيل كتب عليه الصحو المبكر والعمل المبكروالتقاعد المبكر ويحمل العقل المفكر، فرجعت لنفسي فقلت لها يا نفس للناس منهج ، المهم خرجت ولا الوي على شيء إلا أنني قلت سأهبط إلى سوق الخميس (فهبطت السوق ) كنت اسمع أبي يقول هبطنا السوق ويسأل عمي ( رحمهم الله جميعا ورحم جميع موتى المسلمين ) ،هل هبطت السوق ، فماذا تعني هذه الكلمة هبط هل تعني النزول من علو وبعدين ما اذكر على ما اعتقد انه كان عندنا طائرة لنهبط بها في مطار السوق ونسمي ذلك هبوطا ً ، ماعلينا ولكن انظروا لهذه القصة القصيرة التي حدثت معي أثناء هبوطي السوق .

أثناء سيري بالسيارة لمحت 3 أولاد صغار وأشاروا إلي بالوقوف فتوقفت وركبوا معي والقوا السلام كما ينبغي (ماشاء الله عليهم نمور )و يحملون معهم كرتون فيه دجاج ووبر ذاهبين لبيعه في السوق ،كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا ، وأثناء حديثهم مع بعضهم رن جوال القائد فيهم وإذا بمكالمة من زميل عمل لهم في بيع الحمام فقال وينكم فظهر الارتباك فاختلفوا في الإجابة حيث تدخل الآخران في الإجابة وقالوا له نحن في السوق فقال المتصل إنا في السوق وعندي جوز حمام فنلندي فاتفق معه المتصل على شراء الجوز الحمام منه واخبره انه قادم ولم يصل إلى السوق فسأله كيف ركبتم فقال ركبنا تأشيرة ، فطلبه حجز جوز الحمام حتى يصل وأغلق السماعة وأعلن فرحته القائد بهذه البيعة الرائعة ثم بدأت المزايدة بينهم الثلاثة في السيارة حتى وصلت إلى 13 ريال .وأنا أستمع لهم بإعجاب ولم أشاركهم الحديث رغبة مني في سماع أفكارهم .وصلنا فنزلوا على الشارع العام وودعوني وعزموني على الفطور بإلحاح شديد ( الكرم يجري في الدماء) وشكرتهم وقبضت منهم 8 ريال أجرة المشوار بهدف أن يشعروا بقيمة مايسعون له للمحافظة عليه حتى يصبحوا أغنياء فالغني هو من مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله، وبالتالي فكل شهر سيكون لديه فائضا ماليا.والفقير هو من تميل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات، فينتهي كل شهر وهو مدين. وفق هذا التعريف، قد يكون العامل البسيط أغنى من ذاك خريج الجامعة المرموقة.الوظيفة حل قصير الأجل - لمشكلة مزمنة طويلة الأجل. وما الوظيفة المرموقة الآمنة إلا وهم لا وجود له، زرعها آباؤنا في عقولنا عن غير وعي ظنا منهم بأنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمان، وهم ورثوها بدورهم من آبائهم.مهما ارتقيت من وظائف مرموقة، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة، وجب تغييرك!
من سبب زيادة فقر الفقراء، وغنى الأغنياء، ومعاناة الطبقة الوسطى وتآكلها، هو أن مادة المال والغنى نتعلمها في البيوت، بيوتنا، بدلا من أن نتعلمها بشكل علمي أكاديمي سليم في المدارس. حيث أننا نكرر ما فعله الآباء، ولا نفارق مكاننا.
المال يجلب القوة، صحيح، لكن الأقوى منه هو فهم وتعلم الآليات التي يعمل بها المال، كيف تحصل عليه، وكيف تحافظ عليه، وكيف تستثمره، وكيف تحافظ على النفقات تحت سيطرتك.
أن نجمع الأصول التي تدر المال، وألا نندفع في شراء الخصوم التي تجلب علينا نفقات كثيرة، متاع لا يمكن بيعه بمكسب عند الحاجة، وأن ندخر من أجل استثمار المال وزيادته وتأصيله.

إذا لم تكن منشغلا في وظيفتك اليومية، فأنت منشغلا بمشاهدة تليفزيون أو سماع موسيقى أو لعبة فيديو أو دردشة او مواقع تويتر وفيس بوك او منتدى ، وهذا أكثر أسباب الكسل: الانشغال طوال الوقت.وما علاج هذا الكسل

القليل من الجشع ـ من وجهة نظر معظمنا، لكلمة الجشع معان سلبية لا تحصى، تعلمناها من آبائنا وأمهاتنا، ومن المجتمع حولنا. عندما كنا نطلب من آبائنا شيئا، كن نسمع إجابات مثل هل تظنني مطبعة دراهم أو ألا تفكر في إخوانك؟ على الجانب الآخر، نجد آباء يضحون بكل شيء، حتى لا يشعر أولادهم أنهم ينقصهم شيئا، أو يغرقون في الديون من أجل شراء ألعاب وجوالات اي فون ب 3600 ولم تتوفر للآباء في طفولتهم وحُرموا منها.

الاب الجيد يفضل مقولة: أنا لا أملك مقابل شراء هذه، ثم يحول السؤال، كيف يمكنك أنت يا بني أن تجمع ثمنها وتشتريها أنت بنفسك؟
فمثل تجار الحمام الصغار يبدا الثراء ويبدا معهم احترامهم للمال فلاينفقوا في غير محله
مرد ذلك أن الجزء الأول من الرد يغلق ساحة التفكير أمام العقل، في حين يفتحها على مصراعيها الشق الثاني من الإجابة.

يرى الأب الجيد أن مقولة أنا لا أستطيع شراء هذه هي كذبة كبيرة، فكلنا يستطيع، فقط إذا تركنا الكسل وعمدنا إلى التفكير القوي في طرق جمع ما يلزم لشراء ما نريد، بدون النظر إلى عامل الزمن.يتمثل الكسل في الزعم بأن الأغنياء جشعين والجشع يورد المهالك. لو استثمرت قد أخسر كل شيء وأعود أفقر من ذي قبل. أنا مشغول حتى أذناي في عملي وما يتبقى لي من وقت أقضيه مع العائلة. منذ الصغر، تعودنا على رفض ما نطلبه نحن - من الآباء والأمهات والمسئولين عنا، بشكل متكرر لا يقبل النقاش - ما أغلق باب التفكير أمام عقولنا، فكبرنا ونحن متعودون على استحالة تحقق ما نتمناه أو نرغبه. بل حتى وأن تحقق لنا ما أردنا، تسلل إلينا الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، فما فعلناه هو الجشع!

فمن اراد ان يصبح غنيا جدا جدا جدا فليقراء كتاب أبي الغني أبي الفقير لروبرت كايوساكي
فديتوكم

[Mansour Al-zahrani]

مشكوررررررررررررررررررررر والله يعطيك الف عافيه ع النقل الخبر
وتقبل مروري

[غرم الله المرشد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهران للمجد عنوان707      مشكوررررررررررررررررررررر والله يعطيك الف عافيه ع النقل الخبر وتقبل مروري

ههههههههههههههه
على نقل الخبر
اقرا يا اخي قبل ماترد

[أمير الرومنسية]

جميل جدا ماقد خطه قلمك ذو الصيحه الثاقبه لشبابنا وقيادة محور افكارهم المحبطه تجاه العمل
بل وحتى تخمه في افكارهم ذات المنوال الدارج بينهم

لايخفا علينا ان الشباب يوجد بهم حزم هائلة وكميه مخيفه من النشاط الفكري والعملي
ويقابل ذلك خفوق في الانتاجيه والعمل والكدح والولوج إلى ساحة العمل
لان وبكل بساطه تلك الحيوية الفكرية والعملية لم تـُستفاق من السبات المعشعش في عقول شبابنا...

لقد قرأت ما كتبت وقرأت ما كتب كايوساكي،
ووجدت بين الأسطر الكثير من المختزلات الفكرية المذهلة المستفيقه والمحفزه
لهمم شبابنا وعزائمهم النائمة بل وجدت هناك ايضا ً"إعمل ولاتخجل" ولو بأقل القليل
لأنك يوما ما ستستحوذ على الكثير من قناعاتك المادية وطموحك السامي...

ولكن أيضا لايخفا علينا بأن كل شئ يوفر لأبنائنا هو نقطة انطلاقه لما يسمى بالتقاعس عن العمل .
فلابد نحن انطلاقتا منا نعودهم على الإيلاج في مجال العمل وان ذلك الشئ ليس بعيب ولا منكر يستنكره
المجتمع المحيط من حولهم بسياج العيب والمذله
لتصبح مع الايام شئً من العاده النفسيه بين المجتمعات العرقيه في المجتمع السعودي .ييصعب تخطيه
--------------------------------------------------------
طعم الكفاح وطعم الكدح والعمل له مذاق عالي الجودة
لايشعر به سوا اولائك العاملون وان كان بشئ بسيط

الشكر والتقدير لك استاذي ابو عبدالعزيز

[غرم الله المرشد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الرومنسية      جميل جدا ماقد خطه قلمك ذو الصيحه الثاقبه لشبابنا وقيادة محور افكارهم المحبطه تجاه العمل بل وحتى تخمه في افكارهم ذات المنوال الدارج بينهم لايخفا علينا ان الشباب يوجد بهم حزم هائلة وكميه مخيفه من النشاط الفكري والعملي ويقابل ذلك خفوق في الانتاجيه والعمل والكدح والولوج إلى ساحة العمل لان وبكل بساطه تلك الحيوية الفكرية والعملية لم تـُستفاق من السبات المعشعش في عقول شبابنا... لقد قرأت ما كتبت وقرأت ما كتب كايوساكي، ووجدت بين الأسطر الكثير من المختزلات الفكرية المذهلة المستفيقه والمحفزه لهمم شبابنا وعزائمهم النائمة بل وجدت هناك ايضا ً"إعمل ولاتخجل" ولو بأقل القليل لأنك يوما ما ستستحوذ على الكثير من قناعاتك المادية وطموحك السامي... ولكن أيضا لايخفا علينا بأن كل شئ يوفر لأبنائنا هو نقطة انطلاقه لما يسمى بالتقاعس عن العمل . فلابد نحن انطلاقتا منا نعودهم على الإيلاج في مجال العمل وان ذلك الشئ ليس بعيب ولا منكر يستنكره المجتمع المحيط من حولهم بسياج العيب والمذله لتصبح مع الايام شئً من العاده النفسيه بين المجتمعات العرقيه في المجتمع السعودي .ييصعب تخطيه -------------------------------------------------------- طعم الكفاح وطعم الكدح والعمل له مذاق عالي الجودة لايشعر به سوا اولائك العاملون وان كان بشئ بسيط الشكر والتقدير لك استاذي ابو عبدالعزيز

مبدع أيما ابداع
يا امير الرومنسية
لافض فوك
وكم اتمنى لكل الناس الخير
وكم كنت اتنمى ان اقرا لكاواساكي قبل حين
فديتووووووووووووك

[Mr.RoMaNiStA]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الله      فمن اراد ان يصبح غنيا جدا جدا جدا فليقراء كتاب أبي الغني أبي الفقير لروبرت كايوساكي

كتاب جميل جهدا جهدا

قرأته وأعجبت به .






لقد آن لنا أن نستيقظ،، من غيبوبة "الوظيفة" إلى صحة "العمل"
وهذا مانريده اليوم من شبابنا وفتياتنا...
ليس فقط لأجل الغنى والفقر، بل لإيقاظ مستقبل الأوطان
(فالوظائف في القطاعات الحكومية أو الخاصة أصبحت محدودة لطول الطابور الذي ينتظرها)
وهاهي الدول أصبحت تناشد وتنادي بإقامة الأعمال الحرة..
بل وتقيم المنافسات والدعم المادي للمشاريع الصغيرة الرائدة...


فــإلى متى العبودية للوظيفة و عدم الانطلاق لأبواب الرزق الفسيحة ؟




شكرا لكـ ابو عبدالعزيز

باركـ الله فيكـ

[حوران]

بالفعل ابا عبد العزيز كتاب قيم في تهذيب الذات البشرية وطريقة التعامل مع المال ولكن ما ضنيت أن شبابنا يلقي لتك القيم اي اهتمام إلا من رحم الله
موضوع قيم جدا جدا جدا يعطيك العافية

[بن قعشم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرم الله      صباح الخميس وكعادة سماحتي أصحو مثل كل المعلمين القدامى ، فنحن جيل كتب عليه الصحو المبكر والعمل المبكروالتقاعد المبكر ويحمل العقل المفكر، فرجعت لنفسي فقلت لها يا نفس للناس منهج ، المهم خرجت ولا الوي على شيء إلا أنني قلت سأهبط إلى سوق الخميس (فهبطت السوق ) كنت اسمع أبي يقول هبطنا السوق ويسأل عمي ( رحمهم الله جميعا ورحم جميع موتى المسلمين ) ،هل هبطت السوق ، فماذا تعني هذه الكلمة هبط هل تعني النزول من علو وبعدين ما اذكر على ما اعتقد انه كان عندنا طائرة لنهبط بها في مطار السوق ونسمي ذلك هبوطا ً ، ماعلينا ولكن انظروا لهذه القصة القصيرة التي حدثت معي أثناء هبوطي السوق . أثناء سيري بالسيارة لمحت 3 أولاد صغار وأشاروا إلي بالوقوف فتوقفت وركبوا معي والقوا السلام كما ينبغي (ماشاء الله عليهم نمور )و يحملون معهم كرتون فيه دجاج ووبر ذاهبين لبيعه في السوق ،كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا ، وأثناء حديثهم مع بعضهم رن جوال القائد فيهم وإذا بمكالمة من زميل عمل لهم في بيع الحمام فقال وينكم فظهر الارتباك فاختلفوا في الإجابة حيث تدخل الآخران في الإجابة وقالوا له نحن في السوق فقال المتصل إنا في السوق وعندي جوز حمام فنلندي فاتفق معه المتصل على شراء الجوز الحمام منه واخبره انه قادم ولم يصل إلى السوق فسأله كيف ركبتم فقال ركبنا تأشيرة ، فطلبه حجز جوز الحمام حتى يصل وأغلق السماعة وأعلن فرحته القائد بهذه البيعة الرائعة ثم بدأت المزايدة بينهم الثلاثة في السيارة حتى وصلت إلى 13 ريال .وأنا أستمع لهم بإعجاب ولم أشاركهم الحديث رغبة مني في سماع أفكارهم .وصلنا فنزلوا على الشارع العام وودعوني وعزموني على الفطور بإلحاح شديد ( الكرم يجري في الدماء) وشكرتهم وقبضت منهم 8 ريال أجرة المشوار بهدف أن يشعروا بقيمة مايسعون له للمحافظة عليه حتى يصبحوا أغنياء فالغني هو من مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله، وبالتالي فكل شهر سيكون لديه فائضا ماليا.والفقير هو من تميل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات، فينتهي كل شهر وهو مدين. وفق هذا التعريف، قد يكون العامل البسيط أغنى من ذاك خريج الجامعة المرموقة.الوظيفة حل قصير الأجل - لمشكلة مزمنة طويلة الأجل. وما الوظيفة المرموقة الآمنة إلا وهم لا وجود له، زرعها آباؤنا في عقولنا عن غير وعي ظنا منهم بأنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمان، وهم ورثوها بدورهم من آبائهم.مهما ارتقيت من وظائف مرموقة، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة، وجب تغييرك! من سبب زيادة فقر الفقراء، وغنى الأغنياء، ومعاناة الطبقة الوسطى وتآكلها، هو أن مادة المال والغنى نتعلمها في البيوت، بيوتنا، بدلا من أن نتعلمها بشكل علمي أكاديمي سليم في المدارس. حيث أننا نكرر ما فعله الآباء، ولا نفارق مكاننا. المال يجلب القوة، صحيح، لكن الأقوى منه هو فهم وتعلم الآليات التي يعمل بها المال، كيف تحصل عليه، وكيف تحافظ عليه، وكيف تستثمره، وكيف تحافظ على النفقات تحت سيطرتك. أن نجمع الأصول التي تدر المال، وألا نندفع في شراء الخصوم التي تجلب علينا نفقات كثيرة، متاع لا يمكن بيعه بمكسب عند الحاجة، وأن ندخر من أجل استثمار المال وزيادته وتأصيله. إذا لم تكن منشغلا في وظيفتك اليومية، فأنت منشغلا بمشاهدة تليفزيون أو سماع موسيقى أو لعبة فيديو أو دردشة او مواقع تويتر وفيس بوك او منتدى ، وهذا أكثر أسباب الكسل: الانشغال طوال الوقت.وما علاج هذا الكسل القليل من الجشع ـ من وجهة نظر معظمنا، لكلمة الجشع معان سلبية لا تحصى، تعلمناها من آبائنا وأمهاتنا، ومن المجتمع حولنا. عندما كنا نطلب من آبائنا شيئا، كن نسمع إجابات مثل هل تظنني مطبعة دراهم أو ألا تفكر في إخوانك؟ على الجانب الآخر، نجد آباء يضحون بكل شيء، حتى لا يشعر أولادهم أنهم ينقصهم شيئا، أو يغرقون في الديون من أجل شراء ألعاب وجوالات اي فون ب 3600 ولم تتوفر للآباء في طفولتهم وحُرموا منها. الاب الجيد يفضل مقولة: أنا لا أملك مقابل شراء هذه، ثم يحول السؤال، كيف يمكنك أنت يا بني أن تجمع ثمنها وتشتريها أنت بنفسك؟ فمثل تجار الحمام الصغار يبدا الثراء ويبدا معهم احترامهم للمال فلاينفقوا في غير محله مرد ذلك أن الجزء الأول من الرد يغلق ساحة التفكير أمام العقل، في حين يفتحها على مصراعيها الشق الثاني من الإجابة. يرى الأب الجيد أن مقولة أنا لا أستطيع شراء هذه هي كذبة كبيرة، فكلنا يستطيع، فقط إذا تركنا الكسل وعمدنا إلى التفكير القوي في طرق جمع ما يلزم لشراء ما نريد، بدون النظر إلى عامل الزمن.يتمثل الكسل في الزعم بأن الأغنياء جشعين والجشع يورد المهالك. لو استثمرت قد أخسر كل شيء وأعود أفقر من ذي قبل. أنا مشغول حتى أذناي في عملي وما يتبقى لي من وقت أقضيه مع العائلة. منذ الصغر، تعودنا على رفض ما نطلبه نحن - من الآباء والأمهات والمسئولين عنا، بشكل متكرر لا يقبل النقاش - ما أغلق باب التفكير أمام عقولنا، فكبرنا ونحن متعودون على استحالة تحقق ما نتمناه أو نرغبه. بل حتى وأن تحقق لنا ما أردنا، تسلل إلينا الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، فما فعلناه هو الجشع! فمن اراد ان يصبح غنيا جدا جدا جدا فليقراء كتاب أبي الغني أبي الفقير لروبرت كايوساكي فديتوكم

ماشبعت من قراءة المقال
لكن لازم اسجل حضوري
وبعدين اعلق

[ابوخثعم]

اقول والله اني قريت وتعبت عودة بطلت بكره نكمل الباقي أنشاء الله