(( مـقــالات ريـــآضـيــة ))

[عذبة الاوصاف]

استفشار!


بقلم / عادل التويجري

• أخيراً نطقت الانضباط!
• بحق رئيس (المتصدر)!
• بعد أن تم الاستعلام عن معاني (الفلم الهندي)!
• وثبت أن مضامينه (لا تسر)!
• يعاقب الجميع دون (استفسار)!
• أما مع (المتصدر) المدلل!
• يختلف الحال!
• القرار لم يكن (لوحده)!
• أخذ بطريقة الهلال أيضاً!
• مضحكة هذه اللجنة!
• تماماً كما هي الحكام!
• ستبقى الأمور على ما هي عليه!
• إن استمرت اللجان كما هي!
• سيتسمر (الدفع الرباعي)!
• وسيتكرر الموسم (ذاته)!
• خصوصاً وأنه (سيسجل ويسجل ويسجل)!
• وهو يقول و (يطول)!
• في ظل هشاشة اتحاد (ضعيف) جداً!
• بانت هشاشته في نهاية الموسم!
• بشكل (جلي)!
• سألوا الفـــشّـــار كيف كان الاستفسار!
• استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشـهق وقال بــــ (استفشار)!

[عذبة الاوصاف]

أبو الفضائح كشفهم للجمهور !!


بقلم / احمد الشمراني


...ما يحدث اليوم في الرياضة ومن بعض أهلها أعادنا سنوات للوراء أعني سنوات كانت تحسب هزيمة كرة القدم فيها عار لدى بسطاء كل علاقتهم بها فوز وخسارة وبينهما معرفة على قد الحال.....!!
....تلك السنوات التي سمعنا بها وبما حدث بين دولتين لاتينيتين بسبب فوز وخسارة انقضت وجاء اليوم ناس آخرون لا يقبلون بك وبميولك اذا لم تكن مثل ممثليهم في الوسط الرياضي .....!!
.....اليوم لا تستغرب أن تجد اثنين او اكثر ينثرون جهلهم في سبيل الدفاع عن حقوق أنديتهم التي منها ما يجعلك تبكي وتضحك في آن واحد....
....رؤساء الاندية بمختلف مسمياتها وتصنيفاتها بقدر ما نحبهم ونشيد في دعمهم وتضحياتهم الا اننا في بعض المواقف نقسو عليهم وكأنهم موظفون عندنا كإعلام منتم وجمهور لايتردد في بعض المواقف ان يطالب بضرورة استقالة هذا الرئيس أو ذاك......!!
....اما الكارثة الفعلية هو الحاصل اليوم بين إعلاميين صورهم وآراؤهم تتصدر المشهد الرياضي وعلى رؤوس الاشهاد اول الليل في بعض البرامج وتالي الليل عبر أبو الفضائح تويتر وعلى اليمين وعلى اليسار داعمون من الطرفين وآخرون من باب التسلية يرددون ولعي يانار في رأس الفتيلة ولعي......
....بصراحة وبدون مجاملة تويتر فضح بما فيه الكفاية ليس في الرياضة بل في شتى التخصصات ومنها بدون تخصص قد يوضع تحت بند عابر سبيل قال كلمته ومضى لكن لأنني ذو هوى رياضي اقتصر حديثي عن الرياضة واهلها الذين اكتووا بنار حرية المكان اكثر من غيرهم.....
.....اما الطرف الآخر في معادلة الرفض والقبول فهم الحذرون مثل حالاتي والذين في صمتهم احياناً ادانة لهم في ظل ضرب الإعلام في مقتل بتغريدات لو اطلع عليها اي مسؤول في الصحف او في التلفزيون لربما أصدر قرارا بمنحهم ما يستحقون من قرارات ربما يكون ضحيتها في تويتر لكن في النهاية حفظ للمنبر الرسمي حقه من التقدير والاحترام....
.....هنا لا أؤلب ناسا على ناس بقدر ما اقدم حالة مهينة للاعلام الرياضي ومشينة في حقه ان يمثلوه امثال هؤلاء.....
.....كلام يكتب وآخر يرسل وفق تغريدات أخجل من قراءتها وأخجل من الردود التي حولها وفي النهاية لا أملك الا ان أقول يا حمرة الخجل اين أنت....
.....على هامش هذا الخصام اليومي أبحث عن اصدقائي الشعراء لنتبادل الورد امثال محمد القرني ومساعد الرشيدي وصالح الشادي وفهد الشهراني وفي لحظة انسجام يأتيك واحد مدرعم ويقول خلك في الكورة وعندها اقول فعلاً كبرت كرة الثلج ....
.....يسألونني دائماً لماذا لا اكتب عن ما يحدث للكابتن سامي الجابر ولا أتردد في القول سامي ذيب والذيب ما يهرول عبث.
.....سامح أعداءك ولكن لا تنس أسماءهم.....!

[عذبة الاوصاف]

يصوتون على إيه وعلى مين؟؟؟


بقلم / عدنان جستنية

مساء اليوم تعقد الجمعية العمومية غير العادية لنادي الاتحاد لانتخاب مجلس الإدارة المكمل لرئيس منتخب ثم معين وبناء على الأسماء التي أعلنت ترشيحها البالغ عددها (18) أصيب الشارع الاتحادي بـ(خيبة أمل) لعدم انضمام رجال الأعمال الذين كان ينتظر وجودهم في المجلس الجديد حسب تصريحات أطلقها إبراهيم البلوي كبدلاء لمجلس كان معيقاً لأداء عمله، إلا أن الحقيقة الماثلة من خلال الأسماء التي تقدمت والخالية من اسم واحد فقط كرجل أعمال معروف (مالي هدوموه) نجد أن هذه واحدة من بين الوعود التي (تبخرت) في الهواء الطلق والتي في الواقع ما كنت أرغب (التذكير) بها لولا علمي بحجم المسؤولية (المادية) الملقاة على عاتق رئيس (متلتلة) على ناديه الديون ومستحقات مطالب بها باسترجاعها قبل بهذه المسؤولية عبر فكر يستهدف الاستعانة بـ(هوامير) بنى عليها هو وشقيقه منصور مقولتهما الشهيرة (الميزانية المفتوحة والأكثر من مفتوحة).


ـ بعيدا عن لغة المال والأعمال التي كانت جماهير الاتحاد (تتعشم) انضمامها لمجلس إدارة البلوي ليغطي الغياب الذي شكله العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ بعد انسحابه من المشهد الاتحادي بهدوء، وكذلك الراحل خالد بن محفوظ لوفاته (رحمه الله) فإنني لن أبخس (خمسة) أسماء متواجدة ضمن قائمة المرشحين حقها من الدعم المعنوي بالتزكية وفق سيرة ذاتية متفاوتة اثنان منهم لديهما (الخبرة) الإدارية على درجة عالية جدا من خلال عملهما بمؤسسة الخطوط السعودية وهما (حسن الطيب ومصطفى العشري) وكلاهما زميلين وصديقين تشرفت بالعمل تحت قيادتهما ولهما تاريخ (مشرف) على مستوى الإدارة والتخطيط ناهيك عن الأول سبق له أن خاض تجربة الإدارة بنادي الاتحاد في فترة منصور البلوي الأولى في منصب نائب الرئيس وإن كانت (بصماته) لم تظهر كما هو متوقع من قامة كبيرة لأسباب تتعلق بشخصية تؤمن بـ(التخصص) لم تسمح ظروف تلك المرحلة بتحقيق ما كان يصبو إليه في هذا الجانب وجوانب أخرى تخص إستراتيجية لتنظيم هيكلة إدارية حاول مع زميله آنذاك أمين عام النادي (حسين عشي) تطبيقها بالنادي ولكن الأجواء المحيطة حالت دون ذلك، متأملا في قدرة (أبوفهر) على الخروج من نفس (المأزق) الذي يمنعه من تنفيذ أفكاره والاستفادة من خبرته الطويلة.


ـ أما الشخصية الثانية فهو المهندس مصطفى عشري الذي يحفظ له التاريخ أنه أول من أسس مكتبة بنادي الاتحاد في عهد الإدارة الأولى للأمير طلال بن منصور حينما كان مقر النادي بالبغدادية وسبق له أن رشح نفسه لرئاسة النادي في فترة سابقة وتقلد عدة مناصب قيادية بالخطوط السعودية بالشؤون الفنية وفي مزايا خدمات الموظفين، ومن الممكن جدا لأعضاء الجمعية العمومية انتخابه هو وأيضاً مجاهد خان الاتحادي (المخلص) الذي يحب العمل في أجواء عمل صحية هادئة بعيدا عن الضوضاء والصخب عرفت هذه الشخصية أثناء فترة عملي بالمركز الإعلامي يحمل قلباً كبيرا ورغبة في العطاء بلا حدود ظهر ذلك من خلال إشرافه على كرة تنس الطاولة وأيضاً له علاقته المتميزة مع بعض المحبين للكيان والداعمين لهذه اللعبة في حين أن سمير الظاهري أعلم تماما أنه مكسب كبير لمجلس الادارة، إداري منظم، ورجل مستقيم ولا يجامل على مصلحة النادي شكل هو و(حسن باسويدان) ثنائيا ناجحا في تطوير الكرة الطائرة منذ أن أسندت إليهما في عهد منصور البلوي الذي كان خير معين لهما.


ـ بقيت الشخصية الخامسة ممثلة في فؤاد الأحمدي، عقلية شابة (متفتحة)، هو واحد ضمن فريق العمل الذي قاد الحملة الانتخابية للرئيس الحالي، يحمل فكرا واعياً، ينشد التطوير برؤية تواكب متغيرات هذا العصر ومرحلة مختلفة تعرفت على برنامجه الانتخابي وأظنه (الوحيد) الذي جهز ملفاً سيقدمه بالجمعية العمومية هذه الليلة بوجود أصدقاء اتحاديين اسمتعنا إليه وهو يقدم لنا شرحاً تفصيلياً حول أفكاره وعن نقطة تحول تقفز بمسيرة العلاقات العامة والإعلام لو أسندت إليه مهمة إدارتها، سعدت كثيرا بحماسه الشديد لخدمة الاتحاد سواء انتخب أو لم يحالفه الحظ.


ـ هذه الأسماء الخمسة من حسن حظ الناخبين أنني قدمت لهم السيرة الذاتية التي تساعدهم بالتصويت لهم، أما البقية فكم كنت أتمنى من مكتب رعاية الشباب أو سكرتارية النادي المبادرة في تقديم السيرة الذاتية لكل مرشح حتى لو وضعها في لوحة الإعلانات، والأجمل لو تم عمل مناظرة بينهم بوجود أعضاء الجمعية العمومية، ولكن تجربتنا في الانتخابات مازالت على (عكاز)، حتى الإعلام لم يقم بدوره في (ثقافة) يحتاجها مجتمعنا الرياضي، آمل أن تتحقق في المستقبل القريب وإن كنت أتساءل اليوم ماهي الأسس التي على ضوئها وبموجبها يصوت الناخبون هذا اليوم؟ طبعاً الخيار الوحيد لهم هو (شختك بختك أنت وحظك)، وبالتالي مجلس إدارة ربما يتحول إلى (صوري) مثله مثل بقية الأندية، القرار بيد صناع القرار.

[عذبة الاوصاف]

الهلالُ قصيدةٌ سقطتْ من ديوانِ شاعرٍ‎ ..؟


بقلم : سلطان الزايدي

بصراحة موسم الهلال كان سيئاً بكلِّ المقاييس، وهذه هي الحقيقة، وقد أتفهَّم أنَّ ما يحدث الآن هو عبارةٌ عن ذرِّ الرماد في العين، حتى ينجوا مسيِّرو النادي من تحمُّل المسؤولية، فغضب الجمهور الهلالي الذي لا يرحم بجانب إعلامه أيضاً، لن يقف متفرّجاً وصامتاً لفترةٍ طويلةٍ، وقد يقلب الطاولة في أيِّ لحظةٍ مدافعاً عن الكيان ومكتسباته قبل أن يضيِّع كلَّ شيء، وقد يكون السؤال الأهمُّ، والذي من الممكن أن يكون بداية شرارة النقد اللاذع تجاه إدارة النادي: أين هلال البطولات؟


أحداث الهلال لم تنتهِ عند نتائج الموسم السيئة، بل اكتملت صورة الفشل بتحويل قرارٍ إداريٍّ ضمن صلاحيات إدارة النادي إلى المجلس الشرفي...! ليس هروباً من المسؤوليّة أو ضعفاً لا، بل للخروج من مأزق (الصداقة)، والعلاقات الشخصية. فالمدرِّب هو الصديق المقرَّب لرئيس مجلس إدارة النادي، وهو الذي يخشى على مشاعره من قرار إقالته، رغم فشله في مهمته...!، بينما مشاعر جماهير الهلال غير مهمَّةٍ، بعد أن نجح في جعلهم ينقسمون حول قضيةٍ افتعلها، ويرى أنَّ الجمهور عاطفي، وهو في كلِّ الحالات سيضمن أحد الطرفين لجانبه؛ وبذلك تقلُّ وتيرة التشنُّج تجاهه هو وأعضاء مجلس إدارته.


اليوم رئيس الهلال يجيد حديث الأعذار، ويتفنَّن في أسلوب الوعود، ويتشدَّق بالوعيد والثبور إن تكرر ما حصل في هذا الموسم المنتهي...! لم تكن هذه ثقافة الهلال في يومٍ من الأيام، ولم يكن هذا أسلوبه، لقد كان يحقق الألقاب ويترك النواح لغيره.


ومعنى أن يخرج رئيس أحد أهمِّ أندية آسيا ليقول: سقوط الفريق هذا الموسم لم يكن طبيعياً وحدث بفعل فاعلٍ؛ لأنَّه لم يكن يستحق السقوط، هذا يؤكِّد فرضية أنَّ هناك خللاً ما، يرفض الرئيس الاعتراف به، وإنَّ قرر البوح به لن يعلنه على الملأ احتراماً للصديق الذي سخَّر الكيان بكلِّ تاريخه ومكتسباته له؛ حتى يصعد المجد من أقصر الطرق.

سامي الجابر مدرِّب الفريق فشل في قيادة الهلال، هذه هي الحقيقة التي لو ذكرها الرئيس لوقف الجميع احتراماً له؛ لأنَّه اختار الكيان وقال الحقيقة، فمقياس النجاح (بالذات) مع فريقٍ كالهلال هو البطولات، وهذا مع الأسف ما لم يحصل عليه الهلال هذا الموسم، إذاً الموسم كان فاشلاً، ليس بسبب عدم تحقيق البطولات فقط، بل لم يكن (حاضراً) فنيّاً على أرض الميدان، ولم يكن مقنعاً، وكان ينقصه الكثير على الصعيد التكتيكي. هذا هو الواقع، والحقيقة دائماً صعبةٌ ومؤلمةٌ، إلاَّ أنَّ وطأتها تقلُّ عند فائدتها.


في العمل لا مكان للمجاملات، والربط بينهما يقود للفشل، وهذا ما حدث في موسم الهلال الحزين، والغريب أنَّ هناك مَن يكابر ويمرّر فكرة نجاح الجهاز الفني، عندما يستعرض بعض الأشياء كترتيبه في الدوري، وتأهّله لدور الثمانية في آسيا، واللعب على نهائي كأس ولي العهد، وغاب عن ذهنه أنَّ مَن اعتاد على الإنجازات لن يقبل بالفتات، وقد يكون خروج الهلال من أهمِّ بطولات الموسم (بالكعب)، يكشف مدى ضعف القيادة الفنية للفريق، ولا أظنُّ أنَّ تاريخ الهلال ذُكر فيه خروجٌ مذلٌّ بمثل هذه الطريقة...!
لقد قلت لكم: أنَّ الحقيقة مؤلمةٌ، لكن من أجل الكيان يجب أن تُقال.

إنَّ الشيء المهمَّ في موسم الفشل الهلالي، والذي يحدث لأول مرَّةٍ في تاريخ الهلال هو (الانقسام) الشرفي، وظهوره على السطح في سابقةٍ تكاد تكون الأولى في تاريخ الهلال، الذي عُرف عنه التلاحم الشرفي، وحلَّ كلَّ قضاياه في المجالس المغلقة بعيداً عمَّن يسعى للإثارة، والسبب في هذا الانقسام مدرِّب الفريق الذي كان محور خلاف واختلاف، فلو تعاطى مع الحدث بنفس أسلوب رئيس النادي كصديقٍ حميمٍ، وارتأى أنَّ واجب الصداقة يحتِّم عليه تقديم استقالته، وتغليب مصلحة الكيان على مصلحته الشخصية، لكن هذا لم يحدث، ولن يحدث..!


والتفسير المنطقي لهذا الأمر هو (حبُّ الذات)، أنا ومن بعدي الطوفان، ترك الكرة في ملعبهم يختلفون يتفقون وفي النهاية هو المستفيد من كلا القرارين، إن أُقيل أخذ الشرط الجزائي، وإن طُلب منه تقديم استقالته حفاظاً على صورته أمام الجماهير، لن يقدِّمها إلا بعد أن يضمن دفع الشرط الجزائي، وإن قرّروا استمراره كمدرِّبٍ، فنجوم الهلال قادرين على صنع مجدٍ لأيِّ مدرِّبٍ كان، في النهاية هو رجلٌ عمليٌّ ترك عاطفته بعيداً، وتعامل مع المنطق العملي، وهو النجاح الذي ينشده في هذه الفترة المشحونة.

إنَّ سامي الجابر هو الرابح الأكبر من كلِّ الأحداث الدائرة في الهلال، والمتمعِّن جيداً في كلِّ تفاصيل الموسم الهلالي يجد أنَّ المصلحة الشخصية قُدِّمت على مصلحة الكيان، ففي البداية تسخير الكيان لمصلحة الصديق، وفي نهاية المطاف الخوف على مشاعر الصديق، إلى أن وقف الصديق موقف المستفيد الرافض لمبدأ التضحية والانسحاب من المشهد لأجل الكيان.

دمتم على خير

[عذبة الاوصاف]

من يسرق أموال الأندية.....؟؟


بقلم / احمد الشمراني


.... ليس عيبا أن تعترف أنك فشلت ولا مثلبا أن تعيد المحاولة مرة وثلاثا وعشرا إن أردت أن تعقد صلحا مع النجاح.....!!
....فمن لا يذوق مرارة الفشل لا يمكن أن يتذوق حلاوة النجاح....!!
.....إلا ان هناك من يحبط مع اول فشل بل ولا يتردد في القول انني لست محظوظا مع اول محاولة فاشلة له وهنا يمكن ان نقول لهذا ومن هم مثله انتم فشلتم قبل أن تبدأوا.....!!
....الخلاصة من هذا الكلام ان النجاح لا يمكن ان يعقد صفقة مع الفاشلين ولا يمكن ان يعقد صداقة معهم......!!
....في شتى مناحي الحياة ربما صادفتم كثرا من النقيضين الناجح والفاشل وادركتم لماذا هذا نجح وذاك فشل لكن الأكيد ان بين الناجحين والفاشلين هناك من أخذ مقعدا وتفرغ لمتابعة الناجح والتربص بالفاشل وهذه النوعية من البشر أشبه بالطفيليات تعيش هنا وتعيش هناك فقط.....!!
....في الرياضة حسبة النجاح والفشل يحددها فوز وخسارة وبطل وبطولة وهذا الحكم جائر لكنه موجود وبقوة.....!!
....المؤلم بل والمثبط للعزائم ان حساباتنا في قياس النجاح والفشل ليست موضوعية بمعنى ان الفريق اي فريق لو لعب على كل النهائيات وخسرها يصنف انه فريق فاشل وآخر حقق كأس ولي العهد وموقعه في الدوري السابع او الثامن وخرج من كأس الملك مبكرا يصنف من الناجحين او هكذا أتصور....
....هذا جانب اما الجانب الآخر فمعني بعقود اللاعبين التي وصلت لدرجة عالية بسبب مزايدات وبسبب وكلاء لاعبين شطار جعلوا الفخار يكسر بعضه وفي النهاية نسبته مضمونة ....!!
....مثل هذه المزايدات ينبغي ان ينظر لها من عدة زوايا أولها ان الملايين باتت هي الوسيلة وهي الغاية وما بعدها سلام. سلام......!!
....أتحدث هنا بحكم واجبي المهني والاخلاقي الذي يحتم علينا جميعاً ان نواجه ارقاما تتصاعد دون اي معرفة من حيث تقييم اللاعب ووضعه في في الموقع المالي الذي يستحقه......!!
....أما اذا استمر الوضع على ما عليه فالأندية مقبلة على كارثة مالية واللاعب لن ينظر لما عليه من واجبات وحقوق تجاه النادي والمنتخب بقدر ما ينظر مع وكيل اعماله إلى قيمة الصفقة فقط......!!
....وأمام تنامي هذه الظاهرة حددت لجنة الاحتراف سقفا وليتها ما فعلت فكل الاندية لم تعره أي اهتمام لانه اصلاً غير ملزم لسبب بسيط هو ان الفلوس فلوس الاندية ومن حقها ان تضعها في ما تريد....!
....سمعت كلاما عن ارقام دفعت للجبرين ومن حوله ان صحت فحتماً سوق احترافنا طيب وابن حلال وصادق والأخيرة مني لكم لأن الكذب خيبة....!!
.....أي ليل كان البارحة في مدريد بعد موقعة ملعب النور في البرتغال......؟؟

[عذبة الاوصاف]

نجح سامي وفشل الهلال!!


بقلم / خالد السليمان


معظم علاقات الأندية بمدربيها تنتهي بهذه الطريقة المهينة، التعاقد مع المدرب الجديد قبل تسريح المدرب القديم، سامي قد لا يكون استثناء، فالمدربون واللاعبون يستقبلون عند الوصول استقبال الفاتحين على أمل تحقيق النجاح، لكن عند الفشل لا ترافقهم عند المغادرة غير حقائبهم !


في العلاقة التي ربطت بين الهلال وسامي كمدرب، نجح سامي مع الهلال وفشل الهلال مع سامي، فتحقيق مركزي الوصافة أمام المنافس التقليدي في بطولتي الدوري والكأس والتقدم في كأس آسيا هو نجاح شخصي لمدرب يخوض تجربته الأولى في معترك تنافسي شديد، لكن غياب الهلال عن البطولات هذا الموسم يعتبر فشلا لفريق لم يعتد الخروج من الموسم خالي الوفاض !

رأيي الشخصي أن أداء الهلال مع سامي تحسن كثيرا في نهاية الموسم وكنت أنتظر أن يمنح فرصة قيادة الفريق لموسم ثان يكون مقياسا حقيقيا لقدراته، لكن مع ارتجالية العمل الإداري في أنديتنا بسبب افتقاد القائمين عليها للاحترافية، فإن اتخاذ قرارات التعاقد وإنهاء التعاقد لا يتم على أسس فنية بل على أسس مزاجية وشرفية !

مشكلة سامي الآن أنه بدأ من القمة ومن الصعب عليه أن ينزل إلى القاع ليخوض التجربة مع أندية أصغر من الهلال كما أنه حبس نفسه في ثوب المشجع الحصري بدلا من المدرب المحترف الذي يتجاوز ميوله فضاقت خياراته المحلية، لذلك فإن الاتجاه إلى الخارج لاكتساب المزيد من الخبرة في أوروبا أو ممارسة التدريب في بعض الدول المجاورة قد يكون مخرجا يحفظ للمدرب كرامته ويحقق له غايته!

[عذبة الاوصاف]

سيفشلون !


بقلم / عادل التويجري

• يتاجرون بالقضية!
• لأن الهلال بكل ما فيه يمنحك بقع ضوء!
• ذاك (ينافح) و(ينافخ) و(يجلد) كل الهلال!
• فرصة لن تتكرر لهم!
• لأنهم يدركون من هو الهلال!
• (يحلمون) بجره وتقسيمه وشرذمته!
• حتى لو (بالكذب)!
• وهذا ليس بجديد!
• فمنذ أسس الهلال وذاك ديدنهم!
• لكنهم لن ينجحوا!
• المعسكر الهلالي!
• اللاعب الأجنبي!
• المحليون!
• الاستثمار!
• الاستعداد لموسم قادم بشكل عام!
• أهم بمليون مرة من قضية (مدرب) فقط!
• يجب أن يغلق الملف بكل تفاصيله!
• ومن ثم الدعم!
• فثمة (فاشلون) في مشاريعهم!
• يتربصون!
• أضحك عليهم ومنهم!
• لأنهم (يجهلون) الهلال!
• ستنتهي القضية!
• وسيعود الهلاليون على قلب رجل واحد!
• لن ينجحوا بتمزيق الهلال!
• حقيقة!
• سألوا الفشّــار هل يتحقق حلمهم!
• استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشـهق وقال (سيفشلون)!

[عذبة الاوصاف]

نماذج سعودية واعدة .....

بقلم / بتال القوس

واحدة من سلبيات مجتمعنا السعودي أننا لا نجيد الاحتفاء بالكفاءات الشابة الواعدة من أبنائنا، وتتضح السلبية في أبشع صورها في المجتمع الرياضي خاصة، الذي تفرقه وتجمعه الألوان أولا. وأمام العثرات التي يضعها أبناء الوسط الرياضي في طريق الكفاءات الشابة الواعدة، لم يعد المطلب الرئيس تقديم الدعم لهم، بل كف التقريع عنهم والامتناع عن هز ثقتهم في أنفسهم.
في موسمنا الرياضي المنصرم حديثا، أبدعت مؤسسات وأفراد شاركوا فيه، وسأخصص حروفي المقبلة لتسليط الضوء على كفاءات سعودية واعدة خارج الملعب كانت مميزة في عامنا الرياضي المنقضي.


في الإدارة الرياضية، لمع بشكل واضح شابان سعوديان واعدان، الأول ياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين، وعضو لجان في الاتحاد القاري، رجل شره في قراءة اللوائح والنظم وحفظها وفهمها. دعوت مرة عضوا في رابطة المحترفين الإماراتية ليكون ضيفا على برنامجي للتعليق على قرارات صادرة عن اتحاد القارة في دوري الأبطال فقال لي: "تطلب استضافتي ولديكم ياسر المسحل؟ هذا مرجعنا إذا اختلفنا". أثلج صدري ما قال وشعرت بالفخر تجاه شاب سعودي واعد من بلادي.


.. الثاني هو أحمد العقيل المدير التنفيذي لدوري ركاء، نجح في إعادة الحياة لمسابقة كانت تعيش في الظلام، استقطب رعاة، واجتذب الجماهير إلى المدرجات وأسس عملا مهنيا لافتا سيدوم أعواما مقبلة.


في الإعلام الرياضي، لفت نظري هذا الموسم، الإنتاج المميز لمباريات دوري جميل، بقيادة الشركة السعودية الوطنية العالمية، وبقيادات سعودية شابة رائعة يتقدمهم سلطان المحيسن "27 عاما"، وكثيرون لا يفرقون بين إنتاج مباراة مدتها تسعون دقيقة والبرامج اللاحقة أو التابعة للحدث. "العالمية" نجحت بشكل يدعو للفخر في إخراج مباريات الدوري السعودي في أول عام لها، وتحتاج في عامها الثاني فقط إلى تجاوز بعض المشكلات المالية والإدارية التي لم تؤثر في قدراتها الإنتاجية المميزة.

في الإخراج التلفزيوني لمع الشاب السعودي المبدع فيصل العرفج في قيادة طواقم العمل في أكثر من مناسبة، وظهرت لمساته الإبداعية في كثير من الأحداث، وهو قدرة سعودية تستحق الفخر والدعم وتؤكد أن الإبداع يسير في شرايين الشاب السعودي متى منح الفرصة، وغير العرفج كثيرون ينتظرون دورهم.


نماذج سعودية واعدة لمعت هذا الموسم في الإعلام الرياضي، يتقدمهم في كتابة المقالة الرياضية الشاب النجراني الجميل إبراهيم بكري في صحيفة "الجزيرة"، أحيا بمقالته الأسبوعية أساسيات العمود الصحافي المهنية الحقيقية بعد أن شابها ما شابها من الدواخل والتشويه. ومثله الشاب الكاتب ماجد الدسيماني في صحيفة "الرياضي"، أعاد المقالة الساخرة الظريفة إلى الصحافة الرياضية، بأسلوب سلس أخاذ. أعجبني أيضا المراسل التلفزيوني ناصر الشيبان في تغطياته خلال المباريات، ثقته بنفسه لافتة ومفرداته سليمة، ويحتاج إلى بعض التوجيهات والدعم ليتقدم أكثر. هذه نماذج فقط، ومؤكد أن هناك غيرهم لم أتابعهم بشكل دقيق.


شهادتي ستظل مجروحة في كثير من الكفاءات السعودية في رياضة "العربية"، ولا أستطيع التمييز بينهم، وربما أكتب عنهم يوما إذا غادرتهم.

[عذبة الاوصاف]

ســـلاسل..........!!

بقلم : عادل التويجري


• لجنة الاحتراف تصدر اللائحة النموذجية للمخالفات والعقوبات للأندية.
• قانونياً، إنجازات اللجنة (رائعة) جداً من حيث إصدار اللوائح.
• وهذا شق من القضية.
• الشق الأهم حالياً هو (التطبيق)!
• إن تعاملت اللجنة على مبدأ (تجهيل) الآخر (ستخسر)!
• هكذا تقول التجربة مع د. صالح بن ناصر!
• وهكذا تقول التجربة مع اللجنة الحالية!
• هي أفضل لجنة هذا الموسم بلا جدال!
• رغم كل (تخبطاتها) في قضية الجبرين!
• لي عودة مع اللائحة (وفصفصتها)!
• لكن شدني (الفصل الرابع)!
• المادة الثامنة (المخالفات)!
• “يعد مخالفة تستوجب العقوبات المنصوص عليها في هذه اللائحة ارتكاب اللاعب المحترف فعلاً من الأفعال الواردة بقائمة المخالفات والعقوبات الملحقة بهذه اللائحة”!
• سأدع الحكم للقارئ!
• لم أفهمها!
• خلافاً لما كانت تقوله اللجنة في قضية حارس النصر!
• حينها خرج رئيس الاحتراف وقال (ما لنا دخل)!
• لنكتشف أن العقوبة منصوص عليها في اللائحة!
• صياغة اللائحة الجديدة (ركيكة) في بعض موادها!
• المخالفات واضحة جداً!
• وإن كان التحقق منها من طرف اللجنة (مستحيل)!
• سألوا الفـــشّـــار ما المخالفة رقم 14!
• استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال لبس (السلاسل)!

[عذبة الاوصاف]

دقيقة الملكي وأربعة لوبيز..!!


بقلم : احمد الشمراني

• خسر منتخبنا في معسكره الذي لا هدف له برباعية فقلت مع كثر ما بني على خطأ خطأ يا لوبيز ولم أجد من القريبين من المنتخب أنا وكثر معي أي إجابة لكي نقول الرجل على حق..!!
• أحد المتحمسين للمنتخب أخذته الغيرة وراح يضرب يمينا ويسارا وفي نهاية المطاف تساءل بعفوية لمن يستعد المنتخب هل ذاهب للبرازيل أم ماذا..؟
• هذا المحب البسيط كل علاقته بكرة القدم المنتخب.. وما تلاه لا يعنيه من يفوز أو يخسر ولهذا سأل بطيبة خاطر..!!
• أربعه أهداف خسر بها المنتخب في معسكر الأهداف غير النبيلة من لوبيز ومعها ارتسم سؤال عريض هل الأربعة من مالدوفا علاج ناجع أم نتيجة طبيعية لمعسكر فاشل، نعم فاشل في شكله وتوقيته ومضمونه..!!
• لاعبون مرهقون متعبون ملوا من كرة القدم بعد موسم شاق للتو انتهى وكانوا ينشدون الإجازة ليأتي هذا المعسكر بقوة القرار من لوبيز دون أن يوضح لنا لماذا في هذا الوقت بالذات معسكر مع العلم أن أول مشاركة لنا في دورة الخليج أي بعد خمسة أشهر وبعدها كأس آسيا..!!
• قبل أن أشرع في انتقاد المعسكر سألت أسماء معنية بالمنتخب وباتحاد اللعبة وكل منهم مثل حالاتي لم يجد ما يمكن أن يقوله أي بصريح العبارة رموا المسؤولية على الجهاز الفني لكنها مسؤولية ناقصة لعدة اعتبارات أهمها مناقشة المدرب عن السبب والمسببات إما أن يقنعهم أو يقنعوه..!!
• النتيجة أعني نتيجة المباراة رغم قسوتها من منتخب مغمور إلا أنها ليست الدافع الأول للحديث عن هذا المعسكر بل تحدثنا قبل المباراة بصراحة مطلقة عن معسكر خلا من الأهداف الموضوعية التي أقيم من أجلها وحتى لو فاز المنتخب لن يغير من انتقادنا في شيء لكن ربما للوبيز أهداف لا يعرفها إلا شخصه الكريم..!!
• بعد أربعة المنتخب كانت هناك أربعة أخرى غرسها ريال مدريد في مرمى أتلتيكو مدريد ومعها أكد أن الدقيقة الأخيرة في حسابات ريال مدريد فقط قد تجلب بطولة وأي بطولة إنها العاشرة يا أحبابنا البرشلونيين..
• لم يكن يفصل بين أتلتيكو والكأس إلا دقيقة لكن مع الملكي ربما ثانية تصنع التاريخ..
• ليلة إسبانية بملامح أوروبية كان فيها جنون وفنون انتهت كما يجب أن تنتهي رغم أن الأربعة قاسية..!!
• حزن أحبابنا عشاق البرشا على خسارة أتلتيكو أكثر من حزن عشاقه الأصليين بل والحقيقيين ولهذا ربما أسباب معنية بالرقم عشرة ولن أزيد في تفصيل الأمور مراعاة لمشاعرهم فقط..!!
• ما كذب من قال ريال مدريد أكثر من مجرد ناد تشجعه..!!
• لأنه يرفض التلاعب ويرفض أن يدخل في لعبة التواطؤ طبيعي أن يذهب ذاك اللاعب وزميله إلى من يريد الرئيس..
• الأهلي نادي المبادئ يا سيادة الرئيس من يومه وسيظل كذلك ما دامت الحياة..!!.