علي الزهراني مذيع الرياضيه السعوديه في حوار مع مجلة شوارد

[خليل الحريري]

..





شوارد - الرياض :

من عوالم الطب والصيدلة إلى طب آخر يتداوى به الناس صباح مساء، يدخل البيوت ويتسلل إلى حيث هم دون استئذان، الإعلام الذي استهوى ضيف شوارد، فتعمقنا في بحر شوارده؛ أخذنا الإعلامي ودارس الطب علي الزهراني في لجة موجه ، أبحر بنا يمنة ويسرة وسط تلاطم وتصادم، يكر ويفر وفي النهاية ولأنه المتألق كتألقه على شاشة قناة الرياضية السعودية كان الحواروكانت المتعة والإثارة، إثارة صنعها من يعشق الإثارة عادة حين يحاور ويناور وحين يمسك بتلابيب ( المايك) وحين يكون وجها لوجه مع مشاهديه ومحبيه.... لنقرأ ماقاله المذيع والنجم علي الزهراني لمجلة شوارد الإلكترونية:




- من أنت ؟
شخص لا يتعلم ممن يوافقه الرأي ...



- من الطب إلى الإعلام وتحديداً مقدم برامج في قناة الرياضية السعودية وقارئ نشرات في القناة الأولى السعودية ، كيف تفسر ذلك ؟

سأختصر إجابتي بكلمتين : ( الحلم والهواية ) ،

منذ الصغر وضعت أمامي حلم الدخول للمجال الطبي وتحديداً (مجال الصيدلة) ولله الحمد حققت ما كنت أتطلع إليه ، هذا بالنسبة للحلم

أما الهواية : فكأي شخص له هواية ... كلاعب كرة قدم يهوى السباحة مثلاً وآخر هوايته القراءة ،، كان التقديم هوايتي منذ الصغر ، وتمثل ذلك في تقديم الإذاعة المدرسية ، ثم انضممت للسعودية الرياضية و وجدت كل الدعم من الأستاذ عبدالله المقحم ( والذي أوجه له التحية عبر شوارد ) حتى وصلت لما أنا عليه الآن ولله الحمد ..

بذلك اجتمع الحلم والهواية في شخص علي الزهراني .....



- هل أنت قانع بما أنت عليه الآن ؟

أستاذ صالح : تعلم ويعلم الجميع بأن القناعة كنزَ لا يفنى ،، ولكن الطموح ليس له حدود يقف عندها الشخص ..



- من يحجبك عن الأنظار ؟ وهل أنت مذيع طوارئ ؟

من طريقة طرح السؤال أستاذ صالح أجد بأنك جزمت بحجبي عن الأنظار ، أنا لم أبتعد عن الشاشة كثيراً ، هي فترة كانت الموسم الماضي امتدت لستة أشهر تقريباً وفي الحقيقة لا أعرف سبباً لها ، نعم هي فترة طويلة على المذيع ولكني سأعتبرها استراحة محارب ،، ولن ألتفت للخلف .... أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال فأنا ولله الحمد لست من هذا النوع بل بالعكس الثقة موجودة من الجميع في أن علي الزهراني هو الأفضل في الأوقات الصعبة ...



- لا يعرف ميولك للأندية فهل هذا نجاح أم بماذا تفسره ؟

اللهم لك الحمد ، على الأقل من وجهة نظري أعتبره نجاح .. كل منتمي للوسط الرياضي بلا شك لديه ميول لفريق بعينه ، ولكن عندما ألتقي الجمهور في الملعب أو في أي مكان أول سؤال يوجه لي :

أنت هلالي ؟ أنت نصراوي ؟ أنت أهلاوي ؟ أنت اتحادي ،، هذه الأسئلة تجعلني أعرف بأني حيادي على الشاشة ولا أميل لفريق عن آخر ..

كما أنها تعطيني الدافع لمواصلة ما أنا عليه الآن ....



- بنظرك هل يسير الإعلام الرياضي المرئي السعودي وفق تطلعات محبيه ؟

لا أعرف من تقصد بمحبيه ، ولكن إن قصدت من يعمل فيه فأنا أحد المنتمين له ولا أستطيع تقييمه ،

وإن قصدت الجماهير فرضا الناس غاية لا تدرك ، مهما عملت لن تستطيع نيل الرضا من الجميع ...



-هل تؤمن بنظرية المؤامرة والعنصرية في الوسط الإعلامي ؟

للأسف أن نظرية المؤامرة ومن يتعامل بعنصرية موجودة في الوسط الإعلامي ، وبشكل كبير

لايهم ما تملكه من إمكانات تقود للنجاح ، المهم أن تكون علاقتك جيدة مع من يؤمن بالمؤامرة والعنصرية وتطبق وتوافق على هذه النظرية لتنال الرضا وتأخذ فرصة لا تستحقها ...



- ما هي مدرستك الإعلامية ؟ ومن خطف إعجابك إعلامياً أو مذيعاً ؟

لا يوجد ما يسمى بالمدرسة الإعلامية في وسطنا الإعلامي ( على الأقل من وجهة نظري ) ولكني استفيد ممن سبقوني في هذا المجال كثيراً من خلال نصائحهم لي أو من خلال متابعتهم على الشاشة ، وكذلك ممن أتى بعدي لكي لا أقع فيما يخطئون فيه ...

أما الإعجاب فهم كثر .. و على سبيل المثال : الأستاذ الكبير حامد الغامدي رجل استمع لنصائحه كثيراً ، أتعلم منه واستفيد من خبرته الطويلة في المجال الإعلامي ....



- هل بحثت في (( الرياضية )) عن النجاح أم عن الشهرة ؟

عن النجاح طبعاً .. لا بد أن تعمل وتجتهد وفي بعض الأحيان تضحي لكي تحقق النجاح ومن ثم يشار لك بالبنان .. أما من يأتي ( للترزز والتميلح ) فالفشل بلا شك حليفه ....



- ما رأيك في الوسط الرياضي السعودي ؟

الوسط الرياضي السعودي ممتع جداً ، و تتشرف فيه بوجود شخصيات مهمة على مستوى كبير في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل

كذلك سمو الأمير خالد بن عبدالله و سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسمو الأمير فيصل بن تركي والعديد من الأسماء والشخصيات التي لا يسع المجال لذكرها مع كامل المحبة والتقدير لهم ، أيضاً وسطنا الرياضي يملك إعلام قوي جداً ولا أبالغ إن قلت هو الأقوى تأثيراً على المستوى الخليجي ، العربي وحتى القاري ، نملك دوري قوي على مستوى كرة القدم وكرة اليد والسلة والطائرة وألعاب القوى وغيرها ، نملك فرق تتفوق على جميع المستويات وفي جميع الألعاب تقريباً ، هذا لايعني أن وسطنا الرياضي لا يوجد به سلبيات ولكنها قليلة جداً يأتي أبرزها التعصب الممقوت والذي ينافي أخلاقيات التنافس الرياضي الشريف ....



- ما نصائحك لأي إعلامي جديد ؟

لا زلت في بداية المشوار واحتاج من يوجهني وينصحني ، ولكن ماتعلمته خلال سبع سنوات قضيتها في هذا المجال هي العمل بكل جد واجتهاد . فقط اعمل ودع عملك يتحدث عنك ...



- هل تفكر في محطات أخرى ؟

بالطبع ، وقد ذكرت في إجابة سابقة بأن الطموح ليس له حدود ...



- ماذا تقول لمجلة شوارد ؟

أولاً : أشكركم على الاستضافة .. فقد تشرفت بها ..

ثانياً : مجلة إلكترونية رائعة ،، تقدم المادة الإعلامية الراقية ،، هنيئاُ لها بالكاتب الأستاذ : صالح الورثان ....


المصدر:

http://www.shaward.com/news.php?action=show&id=716

لكم ودي

[عوضه الحريري]

سأختصر شكري بكلمتين : ( المهاره والابداع )

[الهيثم 07]

ونعم في أبن ولد الجد
الاعلامي ... المتألق
ولنا الفخر بسماع صوته
بارك الله في شباب بني حرير كأفة
ولاعدمنا الجميع

[سفير الحرية]

[justify]لايغركم الاخ علي اهلاوي في القلب زي معظم ابناء القبيله لاكن داخل القناه الرياضيه غصبن عنه لازم يبدي حبه للهلال والجميع على مستوى الوزاره لازم يكون كذلك والذي مايعجبه يمسك شارع التلفزيون النازل لان الصاعد مسكر وفيه حفريه من يشجع غير الهلال باستطاعته يطب فيها الله لايهينه هذاعلمنا وسلامتكم هاه وشرايك يالهيثم في العلوم رد علي [/justify]

[ابو يزيد الحريري]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.zahran.org/vb/backgrounds/10.gif');border:6px ridge white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]شكرا للنقل والاعلام ..اخي / خليلو15 .. الابداع صفة لناس يختصون بها وهذه هبة من الله ..
وشرف جميعاااااا [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ابو احمد الحريري]

علي الزهراني مذيع متالق الف شكر ياخليلو
سفير الحرية الف شكر

[جبل منور]

بارك الله في شباب بني حرير كافة

مشكوووووور

خليلو15

[الفقار]

بالتوفيق للمذيع المعروف
والف شكر خليلو15 على بث المقابلة

[صـدى زهـران]

بالتوفيق له

الف شكر للأخ خليل على النقل و الاعلام ..

[ALHARIRI]

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :
فكم هو جميلٌ أن تُتاح الفرصة للمُثقفين وأصحاب الفكر والمُربين والمسؤولين في مختلف القطاعات الرسمية والأهلية ليتحدثوا عبر موجات الأثير وقنوات التلفزيون إلى المُستمعين والمشاهدين في كل مكان ، وليُشاركوا في مختلف البرامج التي تبُثها الإذاعة والتلفزيون على مدار الساعة بكلماتٍ نافعةٍ ، وطروحاتٍ ثريةٍ ، وموضوعاتٍ مُتجددة تهدف في مجموعها إلى نشر الوعي ، وتعميم الثقافة ، ولاسيما أنها كانت ولا زالت واحدةً من أهم وسائل الاتصال الجماهيرية ، وأكثرها شيوعًا وانتشارًا .
وكم هو جميلٌ أن تكون تلك المُشاركات معنيةً بمُختلف القضايا الدينية والتوعوية والثقافية والأدبية والاجتماعية والتربوية والعلمية والصحية والاقتصادية والتاريخية وحتى الرياضية وغيرها من القضايا التي لا شك أن مجرد طرحها والحوار حولها سيُسهم بنصيبٍ وافرٍ في تنمية الوعي الإيجابي بمختلف أبعاده ، وسيعمل على رفع المستوى الثقافي عند من يستمع لها من المستمعين والمستمعات والمشاهدين والمشاهدات من مختلف الأعمار والمستويات .

وعلى الرغم من هذه الأهمية الواضحة لهذه البرامج والرسالة العظيمة التي تقوم بها في تنمية الوعي ونشر العلم والمعرفة ؛ إلا أن أبناء المنطقة الجنوبية بشكل عام ومثقفيها لا يحظون بحقهم الكامل من المشاركة في هذه البرامج في مناطقهم نظرًا لعدم توافر أستوديو خاص بالتسجيل لتلك النوعية من البرامج الإعلامية في المنطقة الجنوبية ؛ الأمر الذي حال بشكلٍ واضحٍ دون تفعيل مُشاركاتهم ، وأسهم في حرمان غالبيتهم من تقديم الكثير من البرامج والمشاركات الإذاعية والتلفزيونية المختلفة التي أجزم أنهم يمتلكون الكثير منها ، وأن لديهم العديد من الأفكار والطاقات والقُدرات التي لا يحول دون ترجمتها إلى الواقع سوى عدم وجود ذلك الأستوديو المجهَّز الذي لا شك أن وجوده سيُسهم في القضاء على العديد من الإشكالات التي تترتب على الطريقة الحالية التي تنتهجها الإذاعة والتلفزيون في بث بعض المُشاركات لأبنائنا بالمنطقة ، والتي تعتمد في الغالب على إحدى الطرائق التالية :
* أن يتم تسجيل بعض المشاركات في الاستوديوهات الرئيسية إذا ما صادف أن يكون أحد أبناء المنطقة في الرياض أو جدة أو مكة المكرمة لحضور مناسبةٍ ما .
* التسجيل المبكر لبعض المُشاركات إذا ما صادف أن تكون بعثة الإذاعة او التلفزيون في المنطقة لحضور مناسبةٍ ما ، وقليلٌ بل نادرٌ ما يحصل هذا .
* تسجيل بعض المقاطع الصوتية التي لا تخرج ( في الغالب ) عن مجرد مُشاركاتٍ إخباريةٍ من خلال الاتصال الهاتفي المباشر أو المسجّل مسبقًا ، ومعلومٌ ما قد يُصاحب تلك الطريقة من المُشكلات الفنية كرداءة التسجيل ، أو عدم وضوح الصوت ، أو انقطاع الاتصال ، أو عدم القدرة على مواكبة الحدث زمانيًا أو مكانيًا ، إضافةً إلى قصر الوقت المسموح به لمثل هذه النوعية من المشاركات .

وهنا أطرح هذه القضية على المسؤولين في مختلف الجهات المعنية بوزارة الثقافة والإعلام متمنيًا أن يُمنح أبناء المنطقة ومثقفوها شيئًا من العناية والاهتمام الذي يتجاوز مجرد التصريحات الإعلامية والوعود المُستقبلية ، وأن يكون من ضمن انجازاتها ( العاجلة جدًا ) إيجاد استوديو متكامل يُمكن أن تُتاح الفرصة من خلاله للكثير من أبناء المنطقة لمُمارسة حقهم المشروع في هذا المجال الذي أجزم أن هناك من لا يمكن أن يُصدق أن منطقةً كاملةً في بلادنا لا تزال تُطالب وتحلُم ولو بأستوديو إذاعي في زمن العولمة وعصر المعلوماتية والحاسبات وشبكات الإنترنت والفضائيات ، ولكن هذا هو الواقع وهذا هو الصحيح .