قضية الاسبوع الحلقة السابعه عشر : كيف تبني أسرة ؟

[ابو احمد العدواني]

قال الله تعالى : (هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

العلاقة الزوجية : علاقة اندماج بين روحين ونفسين أرادا بملء اختيارهما وتراضيهما بناء حياة زوجية قائمة على أسس ثابتة ومستديمة ، وهذه الأسس أشار اليها القرآن الكريم وسماها السكنى والمودة والرحمة ، والتي عليها تقوم العلاقة الزوجية

وكشف أخصائي الإرشاد الأسري عبدالله السدحان : عن وقوع حالة طلاق في المملكة كل ست دقائق ، مؤكدا على ارتفاع النسبة بين الأزواج حديثي السن ، وهو ما يؤكد حاجة الناس الماسة للإرشاد الأسري الهاتفي

تجاوزت نسبة الطلاق في السعودية، خلال الفترة الأخيرة، سقف الـ40٪.

السؤال هنا من وجهة نظر كل شخص سواء كان ذكرا أم انثى:

كيف تستطيع بناء أسرة مثالية ؟

أرجو من جميع الأعضاء التفاعل لأهمية الموضوع

[ع-ق-الزهراني]

يؤ يؤ يؤ
معدل الطلاق يزيد بنسب مفجعه الصراحه
والسبب دائما الأنانيه الزايده
دائما أنبه وأقول لو كل واحد من الزوجين يحاول يسعد الطرف الآخر بكل مايستطيع كان السعاده والراحه تملأ منازلنا لكن كل واحد يفكر كيف يسيطر على الآخر وبس
وطبعا هذا الأمر هو أسهل طريق للوصول إلى الطلاق
عاد اللي يفكر بهالإسلوب يستاهل مايجيه
بس أبي أفهم شي
متى نفتح / وننتبه لأنفسنا وش نبي ووين رايحين؟؟؟

[حفيد شهيد الحازم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع بصراحه مهم جدا ويحتاج الى نققاش موسع وهو الان يعتبر من اهم المواضيع والمجتمع ملئ بالمشاكل التى تحصل بين الاسر منها ماهو معلن بالمحاكم والصحف ومنها ما هو بين ايدى الاقارب والحلول تحتاج الى جه
كثير من عدة اطراف

اولا التوعيه من قبل الاهل للاولاد قبل الزواج
ثانيا الاختيار الغير موفق من قبل الاهل
ثالثا التخلى عن المسؤليه من قبل كبار العائله وعدم التنازل زاخذ الامور على انها فوز وخسارهوهذا تفكير خرب كثير من الاسر
رابعا عدم الصراحه فى توضيح الاسباب الحقيقيه بشكل واضح
خامسا محدودية التفكير عند البعض والتفكير بالبديل قبل التفكير فى حل مشكلة الواقع
سادسا النظره المحدوده لدى الزوجين كلا فيما يخصه وليس لديه النظره العامه للحفاظ على الاسره
سابعا بعض افراد الاسره وللاسف يزيد الفرقه وتكبير الموضوع لغرض فى نفسه
ثامنا عدم اعطاء الاطراف المعنيين فى حرية الختيار بل هناك من يجبرهم على السعى وراء الطلاق وخاصه البنات يجبروهم اهاليهم على عدم التراجع عن الطلاق
تاسعا اكثر المتطلقين يتندم بعد الطلاق ويبحث عن طريقه تعيد الامور ولاكن للاسف فات الفوت ماينفع الصوت
ويستخدم ورقة الظغط بالاطفال اذا كان بينهم اطفال

اسف على الاطاله ومشكور اخى الكريم على هذا الموضوع وتقبل مرورى ومشاركتى

[منبع الطيب]

اخي الحبيب عبدالله
موضوعك مهم واجتماعي بشكل بحت ويهم شريحه كبيره من الناس

ان نسب الطلاق المخيفه بالمجتمع ونسبة تزايدها شي يبعث الى الرعب من المستقبل المجهول
للتركيبه السكانيه وللنسيج الاجتماعي الذي سيتركب منه المجتمع , ان ازدياد نسب الطلاق بهذه
الصوره انما هو ناقوس للخطر القادم الذي يلف بشباب وابناء المجتمع وسيتأثر به المجتمع من
عدة جهات اجتماعياً واخلاقياً واقتصادياً .

ان الزواج ارتباط روحي بين الزوجين قبل ان يكون ارتباط جسدي وله اعتباراته المقدسه والتي
كفلها الشرع والعرف والمنطق , لذا يعتبر من اهم اسباب نجاح بناء اي اسره لكونها اللبنه الاولى
للنسيج المجتمعي هي ان يكون هناك بين الزوجين توافق ثقافي وهذا جانب مهم اراه لاهمية وقدرة
الزوجين على الانسجام مع افكارهما , كذلك يجب ان يكون العمر بين الزوجين قريب الى حد ما
وذلك للتقارب الفكري وتقارب الاهتمامات فيما بينهم , ويجب ان لا نغفل القبول والرضا من خلال
النظره الشرعيه قبل الزواج حتى يبتعد الزوجين الى التخمين والتوقعات .

بعد الزواج .. على الزوجين الاهتمام ببعضهما البعض ونسيان الماضي بكل تبعاته واخطاءه
وعدم الخوض فيه من جانب كل شخص , كذلك على الزوجين ان يعيا ان الزواج مسؤلية ليست
بالسهله وعليهم تحمل الكثير من العقبات التي من الممكن ان تواجههما بحياتهما المعيشيه وعدم
القبول بتدخل الوالدين في المشاكل الزوجيه وان يحفظ كل منهما مساوئ الاخر عن الناس وان
لا تخرج اي مشكلة من عتبة باب منزلهم وان يحاولوا حلها بالتراضي والاتفاق وبهدوء داخل
عش الزوجيه .

الموضوع مهم حقاً ويحتاج الى وقفات كثيره وربما لي عوده لمناقشة الكثير من محاوره
اشكرك اخي عبدالله على طرح هالموضوع الهام
مع وافر الاحترام والتقدير

[محمد الساهر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لاشك فيه ان الاسرة السعيدة هي اساس جلب السعادة الى الزوجين فبدون السعادة الزوجيه الحياة تكون صعبة ان لم تكن مستحيلة .
وبناء الاسرة السعيدة يتوقف على الزوجين فهما من يجعلها بامر الله سعيدة او العكس .
ولكن كيف نجعل اسرتنا سعيدة ؟؟

اذا تم اتباع الاتي من وجهة نظري فسوف يتم بناء اسرة سعيد باذن الله :

1 - الاستعداد النفسي والبدني لدى الزوجين .

2 - الاستعداد المالي لدى الزوج .

3 - اختيار الاسرة ذات الدين والسمعة الطيبة من الطرفين .

4 - اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة .

5 - اتباع خطوات الزواج وهي :
الخطبة ثم المقابله بين المخطوبين ثم الاتفاق المبدئي ثم اجراء الفحص ما قبل الزواج ثم عقد النكاح ثم الزواج .

6 - الوضوح من الخاطب والعقلانية اثناء الخطبة واثناء فترة ما قبل الزواج والبعد عن الوعود والاحلام الورديه للخطيبة ثم تفاجاء بعد الزواج بانه لاشيء مما كان قبل الزواج .ومحاولة عدم خروج المخطوبين معا بعضهما البعض قبل الزواج.

7 - الاقتصاد في تكاليف الزواج من الطرفين سواءا المهر او الشروط او المناسبات .

8 - الواقعيه من الزوجين فلايتوقع احدهما انه سوف يجد ملاك لاعيب فيه ولانقص فالكمال لله وحده .

9 - محاولة كل منهما معرفة الاخر والتأقلم مع وضعه وتحمل بعض عيوبه .

10 - لكل انسان طريقته في الحياة واسلوبه في عيشه فعلى كل منهما تحمل الاخر ومحاولة فهمه بسرعه .

11 - تبادل الهدايا وتبادل الكلمة الطيبة فيما بينهما .وهذه معدومه بين الازواج .

12 - احترام كل منهما لاسرة الاخر تساعد كثير في بناء الاسرة السعيدة

13 - اظهار مشاعر المحبة بالكلام والمزاح والابتسامة فهذا له اثر عظيم بين الطرفين .

14 - التعاون في التربية والمصاريف الاسرية ومراعاة الوضع المادي للاسرة .

15 - عدم تحميل طرف الطرف الاخر اي قصور سواءا في البيت او التربية بل يتم التعاون لحل المشكلة .

16 - عدم تكبير المشاكل وتحميل الامور فوق ما تحتمل بل يجب تبسيط الامور لتساعد على سرعة الحل .

17 - عدم اللجؤ الى الاهل لحل المشاكل الاسريه فذلك يزيد في التعقيد ولا يساعد على الحلول .

18 - وفي الاخير لايعتقد احد ان هناك اسر بلامشاكل ولكن العاقل من عرف كيف يدير دفة السفينة بنجاح ويستخرجها من بين تلاطم الامواج حتى يصل بها الى بر الامان .

اسأل الله العلي القدير ان يصلح احوال المسلمين ويوفق ابناءنا الى بناء اسر سعيدة ناجحة موفقة انه سميع مجيب واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم .

والف شكر على دعوتي للمشاركه

[محمد الساهر]

إضافة بسيطه

بإختصار للطلاق أسباب كثيرة منها :
عدم الوئام بين الزوجين بألا تحصل محبة من أحدهما للآخر , أو من كل منهما .

ومنها سوء خلق المرأة ,

أو عدم السمع والطاعة لزوجها في المعروف ومنها سوء خلق الزوج وظلمه للمرأة وعدم إنصافه لها .

ومنها عجزه عن القيام بحقوقها أو عجزها عن القيام بحقوقه .

ومنها وقوع المعاصي من أحدهما أو من كل واحد منهما , فتسوء الحال بينهما بسبب ذلك . حتى تكون النتيجة الطلاق .

ومن ذلك تعاطي الزوج المسكرات أو التدخين , أو تعاطي المرأة ذلك .

ومنها سوء الحال بين المرأة ووالدي الزوج أو أحدهما .

ومنها عدم عناية المرأة بالنظافة والتصنع للزوج باللباس الحسن والرائحة الطيبة والكلام الطيب والبشاشة الحسنة عند اللقاء والاجتماع

[رفيعة الشان]

الله يعطيك العافيه اخي عبد الله على طرح هكذا موضوع مهم

من سبقني ذكرو الكثير من النقاط المهمه والفاعله في الحياة الزوجيه
بحكم خبرتهم الحياتيه ( اسال مجرب ولا تسال ... )

لن اضيف المزيد سوى ان الحياه الزوجيه حياة مشتركه بين شخصين
وجميل ان يحرص كل شخص في هذه الرابطه المقدسه ان يسعد الطرف الاخر
بكل ما يستطيع ، وان يكون اهلا لتحمل مسؤولية الاخر .


اشكرك على الطرح الرائع والمميز والقيم بحق
احترامي وتقديري ~


متابعه بصمت ..

[رفيعة الشان]

عذرا مكرر

[ابو عادل العدواني]

اخي الكريم اشكرك على هذ الطرح الراقي والمفيد
ومن وجهة نظري لكي تكون هناك اسره سعيده يجب الصراحه بين الطرفين
وعدم اخفاء اي شي بمعنى ان يكون كل طرف كتاب مفتوح لثاني
وان تقدر المراءه ظروف الزوج الماديه لان الماده هي السبب الاساس في اغلب المشاكل في العالم فكيف بالبيت
انها تدمره وتجعل افراحهم احزان وسعادتهم شقا وهموم
وجهة نظر

[محمد الساهر]

دراسة ميدانية عن الطلاق في المجتمع السعودي تطالب إنشاء صندوق للمطلقات
أكبر نسبة للمطلقين استمروا في زواجهم عاماً واحداً و93% تزوجوا مرة واحدة
سبق – الرياض: كشفت دراسة ميدانية حديثة عن "ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي" عن خطورة تفشي الظاهرة وبخاصة بين المطلقين الذين تزوجوا حديثاً، والذين لم يتم تدريبهم وتأهيلهم على تحمل مسؤولية الزواج، وقالت الدراسة: إن 50% من المطلقين تزوجوا في أعمار (24-28 سنة)، و18% كانت أعمارهم ما بين (18 و23 سنة)، وطالبت الدراسة التي أعدها الباحث والإعلامي الزميل سلمان بن محمد العُمري بضرورة الاهتمام بإعطاء دورات لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات المقدمين على الزواج لتحمل المسؤولية، وأكدت الدراسة على أهمية تأسيس صندوق للمطلقات لتدريبهن على الحرف والمهن ليكنَّ منتجات لا مستهلكات، وأن يتم إنشاء فصول للتدريب المهني للمطلقات، مثل فصول للخياطة والتطريز والآلة الكاتبة، والسكرتارية، والإدارة، والصناعات التقليدية الوطنية، والتدبير المنزلي، وكذا الاهتمام بأسر المطلقات من حيث توفير سبل العيش الكريم لهن ولأبنائهن، إلى جانب إنشاء دور للحضانة وروضات لأطفال الأسر المفككة والمطلقات، وتزويدهم ببرامج خاصة عن الرعاية الاجتماعية والنفسية حتى لا يتحولوا إلى أحداث يخرقون أعراف ومبادئ ونظم المجتمع وينحرفون عن السلوك السوي.

ونادت الدراسة الجهات ذات العلاقة إلى إنشاء صندوق تأمين اجتماعي لأطفال ونساء الأسر المفككة؛ لتأمين سكنهم وغذائهم ودوائهم وملابسهم، والتركيز على تدريب الأولاد مهنياً لضمان حياة كريمة, وطالبت بأهمية قيام وكالة للضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية بتأسيس صندوق طوارئ لتقديم مساعدات عاجلة للمطلقات، وخصوصاً المطلقات اللاتي انفصلن عن أزواجهن ويعشن مع والديهن من ذوي الظروف المالية الصعبة، بالإضافة إلى ذلك يرى الباحث ضرورة تدشين وثيقة للطلاق تحافظ على حقوق المطلقة من متعة وسكن ونفقة وحضانة للأولاد، مع أهمية حضور المرأة ساعة الطلاق حتى تعرف حقوقها وواجباتها.

وأبانت الدراسة أن مجموع عقود الزواج بلغ منذ عام 1406هـ إلى عام 1425هـ مليوناً وسبعمائة وسبعة وستين ألفاً ومائة عقد، بينما بلغ عدد صكوك الطلاق في نفس الفترة أربعمائة وستة آلاف وسبعمائة وثمانية عشر صكاً، أي أن النسبة العامة لصكوك الطلاق إلى عقود الزواج تساوي (23%).
وأوردت الدراسة خصائص المطلقين في المجتمع السعودي، حيث أمكن تحديدها من خلال دراسة (330) حالة طلاق، منها (80) حالة لمطلقين (ذكور)، و(250) حالة لمطلقات (إناث)، مشيرة إلى أن نسبة الذكور تشكل ما نسبته (34%) من العينة، منهم (80) مطلقاً، و(60%) من أسر سليمة، وتشكل نسبة الإناث (66%) من العينة، منهن (110) من الأسر السليمة و(250) من المطلقات.

وأثبتت الدراسة أن معظم أفراد العينة من أصول حضرية، حيث إن (75%) من المطلقين الذكور أصولهم في مدن ومحافظات، و(25ر6%) من القرى أو الريف، بينما (86%) من المطلقات من أصول حضرية والباقي من الريف أو البادية أو من الهجر، وأن أعلى نسبة من المطلقين والمطلقات حاصلون على مؤهل جامعي أو دبلوم، وقد بلغ عدد المطلقين الحاصلين على مؤهل متوسط وحتى المؤهل العالي "فوق الجامعي" (75ر93%)، والحاصلات على المستوى نفسه من المطلقات (76%)، أما الأميات فنسبتهم ضعيفة لدى المطلقات بنسبة (2%)، بينما لا يوجد أميون من المطلقين.

وكشفت الدارسة التشخيصية أن المطلقين يتركزون في فئة العمر (25- 49) سنة، وأكبر نسبة للذكور المطلقين في فئة العمر (30- 34) سنة، أما الإناث المطلقات فيتركزن في فئة العمر (25- 39) سنة، أكثر من الفئات العمرية الأخرى، وهذا يشير إلى أن الطلاق يحدث بين الفئات العمرية الشابة، ولكن يتم بعد فترة من الزواج تتسم بالمعاناة، مشيرة الدراسة إلى أن نسبة الطلاق لدى أصحاب الدخول العالية من المطلقين (الذكور) من فئة الدخل (10,000 – 14,000) ريال، تزيد بنسبة (31,25%)، وقد تبين أن أكثر من نصف المطلقين دخولهم أكثر من ثمانية آلاف ريال، بينما (37،50%) منهم دخولهم أقل من (6,000) ريال، أما المطلقات، فقد تبين أن (38%) منهن من فئة الدخل (4,000 – 9,999) ريال، بينما (12%) دخولهن أقل من (4,000) ريال، ودلالة هذه البيانات أن الدخل المرتفع للأزواج يساعد على تعدد الزوجات الذي قد يكون أحد أسباب الطلاق.
كما تبين أن (50%) من المطلقين تزوجوا عندما كانت أعمارهم في سن من (24 – 28) سنة, بينما الزواج المبكر في فئة العمر (19 – 23) سنة كانت النسبة (18,75%)، أما المطلقات فقد تزوج (48%) منهن من فئة (19 – 23) سنة، ثم من فئة السن (14 – 18) سنة, أي الزواج المبكر بنسبة (30%), وهذا يعني أن غالبية المطلقين تزوجوا في سن أقل من (29) سنة، بنسبة (68,75)، وأن غالبية المطلقات قد تزوجن في سن أقل من (25) سنة، كما أن منهن من تزوجن في سن أقل من (19) سنة بنسبة (30%), وهذا يوضح عدم النضج الكافي للزوج أو الزوجة لاختيار الشريك، ومن خلال الدراسة اتضح أن غالبية المطلقين يعملون بوظائف حكومية بنسبة (56,25%) وموظفين غير حكوميين بنسبة (25%)، أما المطلقات فأكبر نسبة منهن ربّات بيوت بنسبة (42%) ثم موظفات حكوميات بنسبة (30%).

وأكبر نسبة للمطلقين استمروا في الزواج الأخير قبل الطلاق سنة واحدة بنسبة (25%)، ثم خمس سنوات بنسبة (18,75%) بينما أكبر نسبة لزوجات أمضين في الحياة الزوجية قبل الطلاق هي سبع سنوات بنسبة (18%)، يلي ذلك من قضين سنة واحدة وثلاث سنوات بنسبة (12%) لكل منها، وهذا يعني أن النساء أكثر صبراً وتحملاً للمعاناة من المشاكل الزوجية من المطلقين الرجال.

إلى جانب ذلك بينت الدراسة أن غالبية المطلقين قد تزوجوا لمرة واحدة بنسبة (75ر93%) مقابل (25ر6%) منهم قد تزوجوا مرتين، أما المطلقات، فقد تزوجت منهن (66%) مرة واحدة مقابل (24%) تزوجن مرتين، و(8%) تزوجن ثلاث مرات، كما تبين أن (25ر31%) من المطلقين قد انقضى عليهم خمس سنوات بدون زواج، بينما قضى منهم سنتين أو ثلاث سنوات بنسبة (75ر18%) لكل منهم بدون زواج، ويشير ذلك إلى وجود عوامل متعددة لعدم تكرار الزواج، منها صدمة الطلاق، ومنها التكاليف الباهظة للزواج التي تقع على كاهل الزوج، أما المطلقات فقد تبين أنهن يتوزعن على فترات زمنية مختلفة منذ الطلاق من سنة إلى 15 سنة، وأكثر نسبة هي أربع سنوات بنسبة (18%)، وسنتان بنسبة (16%)، ثم سنة واحدة بنسبة (14%)، ثم ثلاث سنوات بنسبة (12%)، ودلالة ذلك أن تجربة الطلاق المريرة بالنسبة للمطلقات تجعلهن يستنكفن عن تكرار الزواج إلى فترة قد تطول أو تقصر حتى ينتهي أثر الصدمة، وتتهيأ ظروف مواتية لهن لتكرار الزواج.

وحذرت الدراسة من خطورة آثار الطلاق على الأبناء، حيث بلغ من لديهم أبناء من المطلقين نتيجة الطلاق (25ر56%) من المطلقين، و(78%) من المطلقات، وأن أكبر نسبة من المطلقين لديهم ثلاثة أولاد هي (75ر18%) ثم من لديهم ولد واحد أو ولدان أو أربعة أولاد بنسبة (50ر12%) لكل فئة.

وبالنسبة للمطلقات يتوزع أطفالهن بعد الطلاق للإقامة مع المطلقة نفسها بنسبة (46ر38%) ثم من يقيمون مع طليقها وزوجته بعد الطلاق بنسبة (08ر23%)، ثم من يعيشون مع المطلقة نفسها وزوجها بعد الطلاق فيمثلون (95ر17%)، ثم من يعيشون مع أقارب المطلقة يمثلون (12ر12%)، ومن يعيشون مع طليقها يمثلون نسبة (13ر5% ).

وأبرزت الدراسة أن أكبر نسبة من عينة المطلقين (44ر44%) الحالة النفسية لأبنائهم أصبحت أسوأ بعد الطلاق عما كانت عليه قبل الطلاق، بينما يرى ثلث أفراد العينة (33ر33%) من المطلقين أن حالة أبنائهم النفسية قد أصبحت أفضل بعد الطلاق، بينما يرى أكثر من خمس عينة المطلقين (22ر22%) أن حالة أبنائهم النفسية لم تتغير بعد الطلاق عما كانت عليه قبل الطلاق، أما بالنسبة للمطلقات، فيلاحظ أن ثلثي المطلقات تقريباً (10ر64%) ذكرن أن حالة أبنائهن النفسية أصبحت أسوأ بعد الطلاق، بينما ترى (82ر12%) من المطلقات أن حالة أبنائهن أصبحت أفضل بعد الطلاق، بينما ترى (82ر12%) من المطلقات أن حالة أبنائهن لم تتغير بعد الطلاق عما كانت عليه.

وشددت الدراسة على أن أحوال غالبية أولاد المطلقين المعيشية بعد الطلاق سيئة بنسبة (56ر55%)، بينما يرى (22ر22%) من المطلقين يرى أن حالة أولادهم بعد الطلاق لم تتغير، وهناك آخرون يرون أن حالات أولادهم أصبحت عقب الطلاق أفضل بنسبة (11ر11%)، في حين يرى ما نسبته من المطلقات (41ر56%) أن أحوال أبنائهن أصبحت سيئة، و(77ر30%) منهن من المطلقات يرين أن أحوال أولادهن لم تتغير، وما نسبته (82ر12%) من المطلقات يرين حالة أولادهن بعد الطلاق أنها صارت أفضل.







منقول