منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الكتاب

كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب


منتدى الكتاب

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-03-2013, 08:19 PM   #1011
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اذكروني بدعوه رحمني ورحمكم الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



أخر مواضيعي
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 12:29 AM   #1012
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

كان ومازال الحبيب بالنسبة لنا



كان الحبيب بالنسبة لنا ( ماكان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) كان رسول الله منـــا00 تحمل الكثير من أجلنا نعم من أجلنا نحن أمته وأعظم نعمة أنعمها الله عليننا ان نكون من أمة نبينا سيد الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم كان يتحمل المشاق من اجل امته وحريص على تفريج هموم امته بالارشاد الى علاجها وكما وصفه الله لنا فى كتابه الكريم ( رؤوفا رحيما ) وهكذا كان النبى صلى الله عليه وسلم بالنسبة للمؤمنين بل للناس اجمعين كان رسولا منهم يهمه مايهمهم ويشق عليه مايشق عليهم ويسعى فى خيرهم ويرشد الى مافى سعادتهم ويغرس من خلال الحب والمودة والتعاون فى نفوسهم حتى تتكون منهم الامة التى وصفها الله فى كتابه : ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) كان بهم رؤوفا رحيما ومن أهم مظاهر رحمته بنا هذه النصائح والاحاديث والسنن التى خلفها لنا ورسم بها طرق للخير والصلاح لاعوج ولاانحراف وارشاده لنا ليس فى عبادتنا فقط بل ارشاد عام فى اجسامنا وانفسنا ودنيانا واخرانا لايوجد أمر فى حياتك الا والحبيب أرشدك اليه والى العلاج المناسب له اخوانى واخواتى أرشادات نبينا لنا كثيرة ونصائحه كثيرة وموجودة فى سيرته وأحاديثه وارشادات حبيبنا صلى الله عليه وسلم ماهى الا نصائح وتوجيهات ربنا لنا فاستمعوها وتفهموها وسيروا على ضوئها فى حياتكم تهذب نفوسكم وتشرح صدوركم وترفع قدركم اخوانى واخواتى فى الله 00 اكثروا من شكركم لله على نعمة الأسلام وعلى نعمة أننا من أمة الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 01:03 AM   #1013
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

التوبة ... الفرح العظيم



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد،
فدعوة النفس
والعباد إلى التوبة هي دعوة الكتاب والسُنَّة، قال -تعالى-: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(النور:31)، بيَّن أنهم إن تابوا كانوا على رجاء الفلاح، وقد فتح -سبحانه- أبواب الرجاء حتى لمن قال: «إن الله ثالث ثلاثة»، فقال: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(المائدة74)، فمن رحمته -سبحانه- أن يقبل التوبة حتى وإن تعاظمت الذنوب {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}(الزمر:53).
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ قَالَ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِى وَرَجَوْتَنِى غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِى يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِى غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِى بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِى لاَ تُشْرِكُ بِى شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً)
[رواه الترمذي، وحسنه الألباني].
وقد دعا الأنبياء أممهم للمغفرة والتوبة، قال نبي الله نوح -عليه السلام-:{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}(نوح:10-12).
فالاستغفار والتوبة من أعظم أسباب سعة الرزق وقضاء الحاجات وتفريج الكربات، وهي بداية الطريق ووسطه ونهايته
{لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(النمل:46).
وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستغفر الله في اليوم سبعين مرة ودعا أمته لذلك؛ ولذلك أكرمه -سبحانه- بقوله: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}(الفتح:2)، ويحكي ابن عمر -
رضي الله عنه- ويقول: {إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
فالعبد إن خلا من الكبائر والصغائر فلا يخلو من الخواطر السيئة، وكل ابن آدم خطّاء وخير الخطّاءين التوابون،
وبعد نزول قوله -تعالى-: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ . وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا . فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، تحكي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وتقول: (كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى. يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ) أي يفعل ما أمر به في القرآن. [رواه البخاري ومسلم]
والمظلمة إذا كانت بين العبد والرب فهي إلى العفو أقرب، ولابد من الندم والإقلاع والعزم على عدم العودة في الذنب، فإذا كان الذنب بين العبد والخلق فيضاف إلى ذلك التحلل من حقوق الآدميين، ورد الحق لهم ما وسعه الأمر؛ وذلك حتى تكون توبته نصوحًا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}(التحريم:8)، قيل: تنصحون بها أنفسكم، وقيل: تندمون بها على ما مضى وتعزمون على عدم العودة فيه مرة ثانية.
وفي حديث الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا، وكمَّل المائة بالراهب الذي حجَّر واسعًا كان من تمام توبته أن ينتقل من الأرض التي عصى الله فيها، وقال له:
(انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ)، ولما جاءه ملك الموت نأى بصدره إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة. [رواه مسلم].
ولابد من تعميم جميع الذنوب والمعاصي بهذه التوبة، وأن تكون خالصة لوجه الله، لا لحفظ الوجاهة والمكانة أو لدفع المذمة والمعرة، وورد في الإسرائيليات أن شابًا أطاع الله عشرين سنة وعصاه عشرين سنة فنظر في المرآة يومًا وقال: اللهم إني أطعتك عشرين عامًا وعصيتك عشرين عامًا فهل إن رجعت إليك تقبلني، فسمع صوتًا يقول -ولا يرى شيئًا-: أحببتنا فأحببناك، وتركتنا فتركناك، وعصيتنا فأمهلناك، وإن رجعت إليك قبلناك.
وروى أيضًا: أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي، إن هم تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب.
والواجب على العبد أن يسارع بالتوبة؛ فتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه، وقد يرجع العبد بعد التوبة أفضل منه قبل المعصية، إذا استدرك وأناب وسارع في مرضات الله -تعالى-، ورُبَّ طاعة أورثت عزًا واستكبارًا، ورُبَّ معصية أورثت ذُلاً وانكسارًا.
ولا يجوز تعيير العبد بذنب تاب منه، ويُخشى على من فعل ذلك أن يُبتلى بمثل هذا الذنب قبل أن يموت، وكان ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول: «لو سخرت من كلب لخفت أن أصير كلبًا»، وتوبة العبد محفوفة بين توبتين من الله، توبة من الله سابقة، وهي توبة الإذن والتوفيق والإلهام، وتوبة من الله لاحقة، وهي توبة القبول والإنابة، قال -تعالى-: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}(التوبة:118).
فتوبته -سبحانه- عليهم هي التي جعلتهم تائبين، وما نزلت توبتهم إلا بعد أن وصلوا للحال الموصوف في الآية فتدبر، والعبد توَّاب، والرب -جل وعلا- من أسمائه التواب، فهو يفرح بتوبة عبده، ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم.
فإن أسرفت على نفسك وعشت حياتك عاصيًا فاجرًا وفعلت كذا وكذا من الذنوب والمعاصي، فتب إلى الله فستجد الله توَّابًا رحيمًا {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}(طه:82)، وإن عصيت ثم تبت ثم عصيت فتب، حتى وإن تكرر منك ذلك؛ فتوبتك مقبولة -بإذن الله-.
لا تفسح صدرك للوساوس، ولا تستمرئ الذنوب والمعاصي، ولا داعي لليأس والقنوط من رحمة الله، قال -تعالى-: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}(آل عمران:135)، ولله أفرح بتوبة عبده من أحدكم براحلته.
لا تأبه لكثرة العاصين والمذنبين ولا تستأنس بكثرة الكافرين والمخطئين، ولا تغتر بإحسانه عليك مع تماديك في الغي والضلال، فهو -سبحانه- يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}(
هود:102).
وقال الحسن: ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، وإن قومًا غرتهم أماني المغفرة ذهبوا ولا حسنة لهم وقالوا: نحن نُحسن الظن بالله، وكذبوا لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.
فالله هو الغفور الرحيم، وعذابه هو العذاب الأليم
{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ}(الحجر:49-50).
احذر التسويف والاستدراج، فالموت قريب وأعد للسؤال جوابًا، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، ومن أعظمها المغفرة والتوبة {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}(هود:114).
لقد عشنا حينًا من الدهر كان من قيل له: اِسْتغفِرْ اللهَ. يقول: وهل زنيت أو سرقت؟!، وكان الناس إذا سمعوا من يقول: أستغفر الله لربما سألوه عن الجناية التي اقتفرها، وهذا من الغفلة ومظاهر الغربة.
وإلا فكلنا ذلك العبد المذنب المسيء، وكلنا ذو خطأ، وكلنا لا يقبل تقصير أولاده ومرؤوسيه في حقه، والرب -جلا وعلا- خيره إلينا نازل وشرنا إليه صاعد، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ}(فاطر:45)، وقال: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}(الروم:41).
يجب أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر، طاعاتنا لا تخلو من تقصير وتفريط، فكيف بالجنايات التي نجترحها بالليل والنهار؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لو يؤاخذني الله أنا وابن مريم بما جنت هاتان -وأشار بالسبابة والتي تليها- قال: لعذبنا) [رواه ابن حبان، وصححه الألباني]، ورأى جبريل كالحِلس البالي من خشية الله، وذلك ليلة أسري به.
وكان بعض الصالحين لربما وقف بعرفات فيقول: يا له من موقف لولا أنّي معهم -يتهم نفسه-، وقال الحسن: «ليست النوافل لأمثالنا، إنما هي لمن كملت فرائضه»، وقال الفضيل: «كنت في شبابي فاسقًا وفي كبري مرائيًا، والله لَلفسق أهون من الرياء».
وقال -تعالى-: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}(الذاريات:18)، فهم رغم قيامهم بالليل وتعبدهم وتهجدهم يستغفرون ربهم في هذا الوقت من الليل.
وقال -سبحانه-: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}(المؤمنون60)، وهؤلاء ليسوا الذين يزنون ويسرقون ويشربون الخمر، بل الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويتخوفون ألا يُتقبل منهم {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}(المؤمنون:61).
فهذا حال الصالحين فيما مضى، جمعوا بين الاجتهاد في طاعة الله واتهام النفس، وإيمان الواحد منا لا يكاد يجاوز حنجرته ولا يكاد يستغفر!!، جمعنا بين جنايات النفس والجرأة والسفه، يغتر الواحد بحسنة عملها وينسى جبال السيئات التي اجترحها {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}(المجادلة:6).
يكفي أن تأخذ حجرًا وتقذف به في بيتك مع كل ذنب ترتكبه، وانظر ماذا يكون حال البيت بعد أيام؟!
من رحمة الله أن شرع لك الاستغفار إذا حدث الكسوف أو الخسوف أو قلّ المطر أو أردت الحصول على الولد. شرع لك ذلك في الأذكار الموظفة كأذكار الشروق والغروب والنوم.
استغفرْ
إذا كان الكساد والبطالة والعنوسة وغلاء الأسعار.
استغفر إذا أردت الدعاء تكون على رجاء الإجابة بإذن الله.
علّق قلبَك بالحي الذي لا يموت، وبالغفور الرحيم؛ فالخيرات والبركات في العاجل والآجل قد تتحقق باستغفاره وقد تكون بها نجاتك غدًا.
فلا تعولن على الحول والطول، وعالج آثار اللوثة المادية التي جرت منك ومن الخلق مجرى الدم من العروق، وإذا فتح لك وألهمك الاستغفار فاعلم أنه قد أراد أن يتوب عليك فأبشر.
ليس عندنا صناديق غفران، ولا كرسي اعتراف، بل استر على نفسك وتب إليه -سبحانه
- فهو الذي يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، وارفق بالآخرين فلا تستكرههم ولا تستدرجهم على حكاية ما فعلوه؛ فالمعاصي قاذورات ونجاسات تُطوَى ولا تُذكر وقد ورد: «من أتى شيئًا من هذه القاذورات فليستتر فإن من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه كتاب الله»، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- في حق المرأة التي زنت: (وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا) [رواه البخاري]، والمرأة قد لا تعترف وتتوب فيما بينها وبين ربها، ولما قال الرجل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إِنِّى أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ)، لم يستعلم منه النبي -صلى الله عليه وسلم- ما هو الجرم الذي اقترفه، وصلى الرجل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قَالَ له النبي -صلى الله عليه وسلم- أَلَيْسَ قَدْ صَلَّيْتَ مَعَنَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ) [متفق عليه]، فانصرف الرجل مغفورًا له، وقد أرجع النبي -صلى الله عليه وسلم- ماعز والغامدية المرة تلو المرة.
إذا كانت الحدود كفّارة لأهلها، فإن التوبة النصوح تجبُّ وتمحو كل ذنب كفرًا كان فما دونه {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}(آل عمران:133).
البعض لكي يتوب والنساء بصفة خاصة والفنانات منهن على سبيل المثال فلابد وأن ترى رؤيا أو تؤدي عمرة أولاً، وفريق منهن قد لا تصلي ولا تلبس الحجاب حتى تتزوج أو يكبر سنها، وهذا كله خطأ وهو من طول الأمل وتغرير الشيطان؛ فالرؤى ليست من أدلة استنباط الأحكام، ويكفي أن الله دعانا إلى التوبة في كتابه وعلى لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
ولابد من العمل بطاعة الوقت، ورد الحقوق لأصحابها، والتفكير في الموت والقبور والآخرة، ومطالعة سير الصالحين وتراجم العلماء والتدبر في آيات الله -تعالى-، والتفكر في الزلازل وغيرها، وعدم الاغترار بالله؛ فإن اغترارًا بالله حمق.
والاجتهاد في الدعاء وبخاصة (اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِى عَلَى دِينِكَ، اللهم أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تكلني إلى أحد من خلقك) ومتابعة الفرائض بالنوافل، والعلم النافع بالعمل الصالح.
والحذر كل الحذر من طول الأمل، فقد كان عليٌّ -رضي الله عنه- يقول: (إن أخوف ما أخاف عليكم الهوى وطول الأمل، أما الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسى الآخرة) ومثل ابن آدم وجنبه تسع وتسعون منية، إن أخطأته أدركه الهرم، وكل نفس ذائقة الموت، والموت لا يفرق بين كبير وصغير، ولا بين صحيح وسقيم، وموت الفجأة كثير وهو علامة من علامات الساعة.
فالبدار إلى التوبة؛ فهي مقبولة قبل أن يغرغر العبد، وقبل أن تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس جميعًا، فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا.
بادروا الحسنات الحديثات السيئات القديمات، والبدار البدار إلى التوبة؛ عساها ترد النقمة، وقل: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}.
استحِ من الله على قدر قربه منك وقدرته عليك، فلست تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره.
نسأل اللهَ -تعالى- أن يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك،
{ وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين }

الشيخ / سعيد عبد العظيم
-----------------
للفايدة


الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 01:14 AM   #1014
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

فلنتوقف قليلا ونسال انفسنا بصدق


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اخوانى الافاضل واخواتى الفضليات موضوعى اليوم عن (الحـــــب والبغـــــــض) وقبل ان نسترسل فى الموضوع لابد لانا من معرفة ماهــــوالحــــب والبغـــــض فى اللـــه ؟ الحب هو المحبة والمودة والبغض نقيضه والمرء فى هذا الزمان يحب الاخر لماله أو جماله ، أو حسبه أونسبه ، أو لمصلحة شخصية أو مطمع دنيوى أو000000 وكل هذه الدوافع والاغراض ممقوتة فى الاسلام الذى حدد دافع الحب والبغض وهــــــــــو الديــن ولذلك فالمسلم لايحب المرء الا لدينه الحق ولايبغضه الا لدينه الباطل قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان : أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما وأن يحب المرء لايحبه الا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره ان يقذف فى النار ) ولذلك فالمسلم يحب الانبياء والأولياء والصديقين والشهداء والصالحين لأنهم قاموا بما يحب الله فهو يحبهم لله وهذا من تمام حبه لله فأن محبـــــــــــة المحبــــــوب مــن تمـــــــام محبـــة المحبـــوب ويبغض المشركين والمنافقين وأهل البدع والمعــاصى لأنهم فعلوا مايكرهه اللــه فهـــو يبغضهــــم فى الله ومن فعل ذلك فقد أحب الله وأبغض فى الله وحسبه الله ونعم الوكيل اخى الكريم واختى الكريمة فلنتوقف قليلا ونسأل أنفسنا بصدق ( لماذا أحب فلان ؟ ولماذا أبغض فلان ؟) هل من أجل أنه 000 أم من أجل أنه000 بل لأنه 000 دقائق نحتاجها قبل الأجابة ولنعلم ان الله مطلع على مافى الصدور تعالوا مرة ثانية نعيد السؤال اخى الكريم : لماذا تحب فلان ولماذا تبغض فلان ؟ اختى الكريمة : لماذا تحبى فلان ولماذا تبغضى فلان ؟ ولو سألنا وقلنا لماذا الحب والبغض يكون لله ؟ لأن دين الله سبحانه وتعالى هو الذى يستطيع وحده ان يثبت الأقدام ويربط على القلوب ويجمع على كلمة التوحيد أمــا الأغراض الاخرى والمطامع الشخصية والمصالح الدنيــوية فأنهـــــا: تمنــع ولاتجمــع وتخــالف ولاتــألف وتفــرق ولاتــوفق قال الله تعالى : ( وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) اللهم اجعلنا من الموفقين فى الحب فى الله والبغض فى الله خالصا لوجه الله اللهم اشرح صدورنا لحلاوة الايمان وحب الله ورسوله سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لااله الا أنت استغفرك وأتوب أليك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
-----------------
للفايدة

الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 01:39 AM   #1015
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

التقـــــــــــــــــــوى




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وإمام المجاهدين ورحمة الله للعالمين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أخوانى الأفاضل وأخواتى الغاليات
حياكم الله وبارك فيكم وجمعنى بكم فى الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى
لم أجد موضوع أتحدث معكم فيه أفضل من
( التقوى )
فالتقوى هى وصية الله لخلقه أجمعين ووصية النبى لجميع أمته ونحن أمة الحبيب فأوصيكم بتقوى الله
قال تعالى:
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}
وقال تعالى:
{وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}
أسأل الله لى ولكم أن يجعلنا من المتقين
أخوانى الأفاضل وأخواتي الغاليات
صفات التقوى كثيرة وذكرت فى كتاب الله فى سور كثيرة كلنا نعلمها ولكن حديثى مع نفسى ومعكم اليوم عن شىء آخر وهو
هل نحن نستحق أن نكون من المتقين ؟
تعالوا وتعالين معى نسأل أنفسنا وبكل صدق
هل نحن نستحق أن نكون من المتقين ؟
فليست تقوى الله بالصيام والصلاة فقط
كيف نقيس ذلك ؟
فلابد أن يكون فرق واضح بين المسلم و المسلمة التقية الصادقة وبين الذى أوالتى تدعى التقوى وهى بعيدة كل البعد عنها
نبدأ بسؤال
ولكل أخ و أخت أن تسأل نفسها وتجاوب بصدق
هل أنا أحب الله ورسوله ؟
لاتتسرع ولاتتسرعى فى الأجابة قبل أن تطرحى على نفسك سؤال آخر كيف أتأكد من أنى محبة لله ولرسوله ؟
أعلم أخى الكريم وأختي الغالية أن صدق حبكم لله ولرسوله هو فى أمتثالكم للطاعة المطلقة بل العمياء لله سبحانه وتعالى ولرسوله
وعلى ذلك إذا أستقرت محبة الله ورسوله فى قلوبكم حقاََ ستجد و ستجدين سعادتك فى كثرة قراءتك لكتاب الله وليست مجرد قراءة فقط بل تدبر لكل كلمة وكل آية ستجعلين كتاب الله إليكِ كرسالة من الحبيب والمحب إليكِ وسوف تكونين حريصة ببذل قصارى جهدك أن تطيعيه فى كل أمر وتمتنعى عن كل نهى وسترى قلبك ولسانك لايغفل عن ذكره
بل ستكثرى من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها ومنها تتحقق التقوى
ومحبتك للحبيب المصطفى ستجدينها من خلال أجابتك على هذا السؤال
هل أطعنا الرسول و اتبعنا سنته ؟
هل نصرنا رسول الله بالتزام سنته ونشر هدايته؟
هل كنا جند من جيشه؟
أخى الكريم وأختى الحبيبة لو أحببتم رسول الله لدافعتم عنه كل مايؤذيه
أكنتم درعا لسنته يصد السهام عنها أم يصوبها إليها ؟
أين نحن من الغيرة على ديننا والدفاع عنه ؟
أين أنت ياأخى وأنتِ ياأختاه من التضحية لدين الله والمسارعة فى الخيرات ؟!
أسأل نفسى وأسأل نفسك وأسألِ نفسك :
ماذا لو رآنا رسول الله أكان بنا يفرح أم علينا يحزن ؟!
هل يملأ قلوبنا الآن ويشغل بالنا حب الرسول وطاعته ؟!
هل نقدم قول أي شخص مهما كان على قول الله وقول رسوله ؟
قال الله تعالى :
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
فطاعة النبي من طاعة الله ومعصية النبي من معصية الله
ومن هنا تتحقق ايضا التقوى
من معايير التقوى ايضا :
ألا تغفلى عن مراقبة الله عز وجل لكِ فى كل أمورك
بل ينبغي لنا أن تقف مع أنفسنا وقفة حساب وعتاب كي نأمن من شرور أنفسنا ونتحكم فى قيادتها
قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
وقوله تعالى:
{لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}
وأخيرا أخى الكريم وأختى الغالية
أسأل الله لى ولكم أن يجعلنا من أهل التقوى
وكل عام وأنتم بخير وتقوى وهدى وإيمان وعلم وقرآن
وكل عام وأنتم مغفور ذنبكم مقبول عملكم مستور عيبكم

وأسأل الله أن يجعل حبنا لربنا أشد واقتدائنا لرسولنا أكبر وسعينا للجنة أصدق
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

--------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 01:47 AM   #1016
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الصعــــــب والأصعــــــــب..



صعب: أن تحب شخصا لا يحبك .
الأصعب: أن تستمر في حبه رغم عدم إحساسه بك .

صعب: أن ينتهي الحب الصادق نتيجه لأمر تافه .
الأصعب:أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشاره الرجوع من الآخر .

صعب: الوداع في الحب .
الأصعب: أن ينتهي الحب دون كلمة وداع .

صعب: الفراق في الحب
الأصعب: أن يظل طرف واحد فقط أسير لذلك الحب والحبيب .

صعب: أن تختار من تحب .
الأصعب: أن تحاول كراهية من كنت تحب .

صعب: أن تقع في الحب في الزمن الخاطئ .
الأصعب: أن يتوافق ذلك مع الشخص الخاطئ .

صعب :أن يجفاك الحبيب لأسباب غير واضحه .
الأصعب: أن لايبرر لك غيابه رغم سؤالك الدائم عنه .

صعب: أن تقع في حب شخص قلبه لا يزال ينزف من خاينه موجعه .
الأصعب: إقناعه بأنك شخص مختلف .

صعب: أن تشعر بالحاجة الى الحب .
الأصعب: فقدان القدره على الحب .

صعب: فقدان القدره على الحب .
الأصعب: أن تظل مؤمنا بفقدان هذه القدره .

صعب: أن يبدأ الحب بالشفقه .
الأصعب:أن يستمر الحب بالشفقه .

صعب: أن يتحول الحب الى صداقه .
الأصعب: أن يتحول الحب الى عداوه .

صعب: أن يأتي الحب قبل الزواج .
الأصعب: أن يأتي الحب بعد الزواج .

صعب: أن تحب أكثر من شخص في حياتك .
الأصعب: أن تجمع أكثر من حب في وقت واحد .

صعب: أن يعود الحب كما كان بعد الفراق .
الأصعب: أن نظل ننتظر عودته كما كان .

صعب: أن تختار بين أكثر من حب .
الأصعب: أن لاتجد من يستحق الإختيار .

صعب: محاولة إرضاء الحبيب .
الأصعب: أن يكون من النوع الذي لا يرضى بسهوله .

صعب: أن يغار عليك من تحب .
الأصعب: أن لايغار عليك مطلقا .

صعب: الاختيار بين الحب والكرامه
الأصعب: أن تكون مجبرا على التنازل عن أحدهما .

صعب: أن تقتل الحب من قلبك .
الأصعب: أن يحاول الأخرون قتل هذا الحب .

صعب: أن تضحي من أجل الحب .
الأصعب: أن لا تجد من تضحي لأجله

---------------
م/ن
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 01:53 AM   #1017
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

حقا ياله من جنووون




ان تكره كل الورود........
::لانك جرحت بشوكه واحده منها::
::ان تتخلى عن جميع احلامك لان واحدا منها لم يتحققق لك::
::ان تترك الدعاء لان دعوه من دعواتك لم تستجب::
::أن تتخلى عن جميع مشاريعك لان واحد منها قد فشل::
::ان تدين وتحكم على كل اصدقائك لان واحد منهم قد خانك::
::ان لاتؤمن بالحب لأن احدهم لم يكن مخلصا وامينا معك ولم يحبك كما احببته::
أن ترمي كل فرصك للسعادة
::لأنك لم تنجح في محاولتك الاولى::
::اتمنى بينما انت ماض فى سبيلك الا تستلم لجنونك::
::ارجو ان تتذكر دوما::
::ان فرصا اخرى ستاتى قريبا::
::واصدقاء مخلصين سيظهرون فى حياتك::
::ومحبا جديدا مخلصا امينا سيكمل الحياه معك::
::وان الله سبحانه وتعالى بالصبر والدعاء سيمنحك قوه جديده::
::لذا كن مثابرا ومصمما على البحث عن السعاده كل يوم::
::كن مصرا ولاتستسلم للفشل ابدا. حاول دوما وتاكد ان طريق النجاه غالبا ياتى عبر الفشل::
فقد ننحني يوماً لكننا أبداً لا ننكسر فالله معنا دائما ولايخذلنا و يُمدنا بالصلابة

-----------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 02:05 AM   #1018
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

لماذا نصف من نحب بالقمر وليس الشمس





الشمس ترمز للعفة ..كيف !
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس ..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!
القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) !
في الليالي غير الصافية ..
الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنا بالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!
خامساً: القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !
الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) ..
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..
إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
أما يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟
فتنازعت الشمس والقمر
كل منهم يحاول اثبات واظهار نفسه فبدأوا بالحوار
الشمس : أنا أضيئ وأنير كل الدنيا واجعل الحياة نورا على نور
القمر : و أنا أضيئ للمارة في عتمتهم وأنير درب سائر الليل
الشمس : يا قمر ليس دائما فأنت تغيب أحيانا
القمر : أغيب في مكان لأشرق في أخر
الشمس : يا قمر أنت تستمد نورك من نوري
القمر : ليس عيبا إن نستعين بالآخرين لفعل ما هو خير
الشمس : أنا لا يستطيع احد اقترابي ولمسي أما أنت فوصلوا اليك
القمر : إذا أنا الأفضل فقد عاشرت بني البشر وصرت مألوفا لديهم
الشمس : إن لي شروقا وغروبا يتغنى به كل الناس
القمر : إن لي طلة يعشقها كل إنسان وكل بشر
الشمس : إن لي مكانة بجعلني موعدا لنهاية الدنيا
القمر : وأنا كذلك عندما انشق بإذن الله
الشمس : أنا دائما في أبهى صورة مكتملة الوجه
القمر : أما أنا فلا اكرر الروتين المتبع أتغير كثيرا ما بين بدر وهلال ومحاق وغيره ..
الشمس : ألا تعتقد أنك بهذا الحال غير مستقر
القمر : لا بل أعتقد إني أغير الروتين فقط
الشمس : أنا أبدأ كل يوم جديد
القمر : أما أنا فانهيه وابدأ شهر رمضان الكريم
الشمس : أنت تحتوي قوى الشر من براكين وفوهات .
القمر : وأنتي ألا تحتوين قوى الشر من اليورانيوم
الشمس : أنا أغطي بأشعتي كل السماء
القمر : لا تنسي أنا أشاركك نهارك وأتفرد بليلي
الشمس : أنا لي ظاهرة عجيبة وهي كسوفي وخجلي
القمر : وأنا لي خسوفي وخفائي
الشمس : أشعتي دافئة حلوة
القمر : لا تنسي أشعتك ضارة حارقة أحيانا
الشمس : أنت مغرور بنفسك يا قمر
القمر : إنها الثقة بالنفس ياشمس
وانتهى الحوار بأن الشمس والقمر لن يتفقا ابدا
فهما اّيتان من ايات الكون خلقها الله لنا
لننعم بهما
وكل منهما يعتز بما لديه من عجائب قال الله تعالى
(
والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ( 39 )
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ( 40 )
حياة الانسان مركبة ومليئة بالتفاصيل.

-------------------

للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 02:24 AM   #1019
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

العيــــــــــــــــون


من قديم والإنسان يهيم بالجمال ويُشغف بالحسن أنَّى وجده !
ولقد كانت نظرة الإنسان الأولى للأشياء على وجه الإجمال !
فلما تقدم به الزمان أخذ ينظر إلى الأشياء تفصيلا !
وراح يتعقب مواطن الجمال في كل عضو من الأعضاء !
وإذا كان أجمل الأحياء "الإنسان" فإن أجمل ما فيه عيناه !
وإذا كان لكل شيء "خلاصة" فخلاصة الإنسان عينه !
وكيف لا وهي مستودع سرّها ، ومرآة حياتها !
والنافذة التي تُطلّ منها على ما نكنه في أعماق نفوسنا من عواطف وميول ورغبات!!!!!


تُعبّر العين دون النطق أحيانا

فعند تعبيرها ينساب إلهامـي!
دعي الكلام لعينيكِ التي نطقت

تروي حكايــــات أيامٍ وأيـــــــام !
تروي مسلسل أشواق به نغــــــم

من الشجون فيطوي سيل أحلامي !
أخاف من نظرتي بالعين تتبعها

من الجفون لحــاظٌ سهمها رام !
في كل رمش سهام كم تسددها

في شرعها نافذ حكم بإعــــــدام !
تحكي لك الحب في وقت تكون به

في نشوة الشوق تعلو برج أوهام !
وكم جداول حب قد تفيض بها

وكم بها للهوى بنيان أهــــرام !
وكم شفاهٍ عن التعبير عاجزةٌ

وكم عيونٍ تولّت أمر إفهـــــام !

سئل حكيم : من أين يبدأ الحب ومن اين ينتهي الحب؟
فقال : يبدآ من العين وينتهي منها!
فقيل كيف ذلك؟
قال: يبدا بنظره من العين... وينتهي بدمعة من نفس العين.

------------
للفايدة
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 02:30 AM   #1020
الفقير الي ربه
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية الفقير الي ربه
 







 
الفقير الي ربه is on a distinguished road
افتراضي رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب

الاشتيــــــــاق!!



ما أصعب لحظات الشوق وما أقسي لحظات البعد وانتظار الحبيب، ما أصعب أن تحتاج لنبضة شوق وهمسة عشق
فتتلفت تبحث عن الحبيب فلا تجده، ما أقسي أن تناديه فلا يجيبك وما أشقي أن تطلبه فلا يستجيب آآآآه ما أقساها لحظات تمر علينا!!
عند هذه الذكرى تتسارع نبضات القلب وتعطي اشارت الى جميع شراين الجسم لتدق على الدماغ صداعا عنيفا
وتتفتح العيون وتزداد اتساعا حتى تتعمق بالاشتياق اكثر واكثر!!
وعندما تصل هذه الذكرى الى عنفوانها تصيب قلوبنا غصة لا تقدر ان تتنفس بسببها!!
تغضب تريد البكاء وتبكي حتى ، وتسأل نفسك ؟
وتفرك اليدين بحثا عن جواب !!
اين هو ؟
ماذا يفعل الان؟
فالحب شوق واشتياق وعذاب وسهر ليال، ولكن ما أحلي عذابه وما أجمل سهره ان كل ألم السهر وعذاب الشوق يتبدد في لحظة
حين يشعر الحبيب بأنفاس حبيبه تناجيه ولو من علي بعد، فدائما بين المحبين تواصل وإن طالت بينهم المسافات
دائما تتلاقي أرواحهم رغما عن كل شيء وأي شيء!!
* اشتاق إليك كل يوم أكثر من قبل.. حتي إذا لقيتك وتلاقت أعيننا.. عرفت أن الشوق إليك الآن أكثر من أي شوق *

----------------
م/ن
الفقير الي ربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
] ! .: ! [ من آجــل القمـــــــة][[ الوآصل المنتدى الرياضي 6 10-12-2009 01:49 AM
اســـــــرار القلــــب..! الســرف المنتدى العام 22 29-09-2008 01:03 AM
جـــل مـــــــن لا يـــــخــــطـــــىء امـــير زهران منتدى الحوار 4 02-09-2008 03:05 PM
المحـــــــــــــا فـــظــة على القمـــــــة رياح نجد المنتدى العام 19 15-08-2008 01:10 PM
((هل يبكـــــي القلــــب؟؟)) !!! البرنسيسة المنتدى العام 13 17-08-2007 11:04 PM


الساعة الآن 03:34 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved