منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > المجالس الخاصة بالقبائل > مجلس الامارات

20 % معرضون للإصابة بالذبحة القلبية في الدولة


مجلس الامارات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2013, 08:57 AM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
9 20 % معرضون للإصابة بالذبحة القلبية في الدولة


يبقى الكشف المبكر عن الأمراض وسيلة لدرء مخاطرها، والسبيل الأمثل للاستشفاء منها، ويبدو الأمر أكثر خطورة عندما يرتبط بالشباب واليافعين، الذين يتجاهلون غالبا اجراء الفحوص الدورية للاطمئنان على سلامتهم، إلى أن يدق ناقوس الخطر، وتظهر عليهم بوادر المرض، أو أن يشاء القدر ويفقدوا أرواحهم دون سابق إنذار نتيجة تأثرهم بأمراض خطيرة لم يتم الكشف عنها مسبقاً .

مكافحة وبينت الدراسات انتشار الأمراض القلبية بين صغار السن في الإمارات والمنطقة بمعدل 10 سنوات أصغر من المرضى الأوروبيين، والأمريكيين بمتوسط عمر 55 سنة، مقابل 65 عاماً، إضافة إلى أن الفئات العمرية الصغيرة مهددة بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة سلوكيات حياتية خطأ، منها زيادة انتشار التدخين بين فئة الشباب وطلبة المدارس، وإصابتهم بالسمنة بنسبة تراوح بين 20-30%، إضافة إلى التزايد المستمر لحالة التوتر الدائم نتيجة الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والنفسية الضاغطة، والاستغراق في أنماط حياتية وعادات غذائية مؤذية جدا للصحة .

من المؤسف أن أمراض القلب ستبقى حتى عام 2030 المسبب الرئيس للوفاة، إلا إذا تم التدخل من جهات مسؤولة، من حيث سن قوانين تمنع التدخين في الأماكن العامة، وتشريعات لحماية الصحة العامة في الدولة، وزيادة نشر التوعية المجتمعية، التي لن تغير سلوكيات الفرد بين يوم وليلة، لكن الأمر يتطلب العمل الحثيث للحفاظ على مجتمع خالٍ من الأمراض القاتلة، ومن هذا المنطلق حرصت مبادرة زايد العطاء على تبني إطلاق حملة للكشف المبكر عن الامراض القلبية لدى الشباب في مختلف إمارات الدولة بمشاركة فعالة من نخبة من الاطباء المواطنين والعالميين من المختصين في طب وجراحة القلب وتتضمن تنظيم برامج توعوية واجراء فحوص طبية لتشخيص اهم الاسباب المؤدية للأمراض القلبية لدى الشباب بمشاركة متطوعين من برنامج الامارات للتطوع الاجتماعي .

وباتت الأمراض القلبية تشكل السبب الأول للوفيات في العالم وغدت المسؤولة عن 50 الى 60% من الوفيات في الدول المتقدمة، اما في الامارات فأصبحت تطال حوالي 20% خصوصا في فئة الشباب المعرّضة تماماً كما الأكبر سنّاً للذبحات القلبية واعتلال الشرايين .

اكتشاف الحالات

وأكد الدكتور عادل الشامري جراح القلب الاماراتي الرئيس التفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مركز الامارات للقلب، أن الحملات التوعوية التي تقوم بها مختلف الجهات، مهمة ومفيدة لكنها غير كافية، حيث تمكنا من خلالها من التواصل المباشر مع أفراد المجتمع، بل إن هناك نسبة كبيرة منهم تم اكتشاف اصابتهم بأمراض القلب والسكري، من دون أن يكون لديهم أي معرفة سابقة بالأمر، لذا فإن الكشف المبكر سيمكننا من علاجها، وتجنب حدوث المضاعفات .

وقال: اطلقت مبادرة زايد العطاء حملة وطنية للوقاية من الامرض القلبية لزيادة وعي الشباب بأهم الامراض القلبية، التي تعد الاكثر انتشاراً واكبر مسببات الوفيات في الدولة يُستثنى من ذلك فئة الشباب المعرّضة تماماً كما الأكبر سنّاً للذبحات القلبية واعتلال الشرايين، وبعدما ساد لسنوات الاعتقاد بأنّ أمراض القلب تصيب كبار السنّ فقط، تأتي الوقائع لتظهر أنّ الشباب هم في دائرة الخطر، وأنّ الأمراض المميتة الى تزايد في الامارات من دون أن تفرّق بين الفئات العمرية .

وأضاف أن الإصابة بالأمراض القلبية لدى الشباب يأتي نتيجة انتشار وتزايد عوامل الخطورة المسبّبة لأمراض القلب بين الشباب، وعلى رغم أن لا أرقام دقيقة يمكن الاعتماد عليها لتحديد نسبة زيادة الإصابات في الامارات فقد بات هناك الكثير من الحالات المرضية العائدة الى الشباب في العقد الثالث أو الرابع من العمر، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال المعاينات اليومية للأطباء في أقسام الطوارئ .

تجنب الوفاة

وحذر الدكتور عادل الشامري من تفاقم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كونها المسبب الرئيس للوفاة عالمياً ومحلياً، حيث يعود السبب الأول لوفاة أكثر من 1 .17 مليون شخص في العالم سنوياً، إلى الإصابة بهذه الأمراض القاتلة، فيما تراوح نسبة الوفيات بسببها 22-25% في دولة الإمارات، وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من ضحايا أمراض القلب في العالم كان يمكن تجنب وفاتهم في حال تغيير نمط حياتهم .

وأوضح أن العوامل المسببة للإصابة في الدولة كثيرة، يمكن حصرها في نمط الحياة غير الصحي، الذي يتضمن تناول أطعمة مشبعة بالدهون والأملاح، وعدم ممارسة التمرينات الرياضية، والتدخين، وزيادة الوزن، كذلك الأمراض “المؤدية”، وتشمل السكري، وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكوليسترول، إضافة إلى عوامل أخرى تشمل عامل السن والعوامل الوراثية .

وقال الدكتور عادل الشامري: تعمل الحملة الوطنية للكشف المبكر من الامراض القلبية بالتنسيق مع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة لتنظيم برامج تشخيصية ووقائية وتوعوية من خلال فرقها الطبية من الاطباء والممرضين والفنيين المتطوعين، كما سيتم تنظيم ملتقيات توعوية وورش عمل في العديد من مراكز الشباب والاندية والمجمعات السكنية .

وأضاف: ستركز الحملة على الجانب الوقائي فقد اثبتت الدراسات ان 85% من الامراض القلبية يمكن الوقاية منها باتباع اساليب صحية سليمة، والتي تكمن في تقلل فرص إصابتك بمرض الشرايين التاجية قدر استطاعتك، وتستمر الحملة لمدة ستة اشهر وستغطي مختلف امارات الدولة وستشمل فئة الشباب مع التركيز على الرياضيين نظرا لانتشار ظاهرة الموت المفاجئ في الملاعب حيث إن حالات الوفاة المفاجئة لدى اللاعبين تعود إلى السكتة القلبية التي تعرف بأنها الموت دون التعرض للإصابة .

ولفت الدكتور عادل الشامري إلى أن هناك تجاوباً كبيراً للشباب للاستفادة من برامج الحملة التشخيصية والتوعوية والوقائية اضافة الى المشاركة الفعالة من مراكز الشباب والاندية لاستضافة الفريق الطبي نظرا لما يقدمه من خدمات تساهم بشكل كبير في زيادة وعي الشباب بأهم اسباب الامراض القلبية وأفضل سبل الوقاية، وتستهدف الحملة ما يزيد على مليون شاب وشابة من خلال برامجها التوعوية والوقائية استكمالا للحمالات السابقة، التي اقيمت بإشراف مبادرة علاج قلوب الاطفال والمسنين واستكمالا للنجاحات السابقة للحملات الوقائية والعلاجية محليا وعالميا والتي استفاد منها الملايين من البشر في مختلف دول العالم وأبرزها التنظيم السنوي لمؤتمر الامارات للتوعية الصحية “توعية” والحملة الوطنية للوقاية من الامراض القلبية لدى الاطفال وحملة الرداء الاحمر للكشف المبكر عن الامراض القلبية لدى المرأة وحملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل ومسن .

عوامل الخطورة

وقال الدكتور عبدالله شهاب استشاري القلب واستاذ مساعد في جامعة الامارات ان زيادة أمراض القلب لدى الشباب تعود في أسبابها إلى نفس عوامل الخطر التي تتسبب في حدوث أمراض الشرايين التاجية لدى الأشخاص الأكبر سنا، وتشمل هذه العوامل: التاريخ العائلي لأمراض القلب، والتدخين، وارتفاع مستوى الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم أو حالة “ما قبل ضغط الدم المرتفع”، وسمنة الكرش، والسكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي (الأيض)، والخمول، والعدوانية، وارتفاع مستوى بروتين “سي ري-أكتيف”، وتدني المستوى التعليمي .

وأشار إلى أن دراسة عالمية عن تطور مخاطر أمراض الشرايين التاجية لدى البالغين من الشباب، تناولت هذه الجوانب، وقيم الباحثون أكثر من 5 آلاف شاب من البالغين بين أعمار 18 و30 سنة، على مدى نحو 15 سنة، بهدف التعرف إلى عوامل الخطر التي أثرت أكثر في تكلس الشرايين، الذي تم رصده بواسطة التصوير الطبقي المحوري .

وأكدت الدراسة ان تدخين 10 سجائر يومياً يزيد من احتمال أمراض الشرايين التاجية بنسبة 50%، كما تؤدي زيادة الكولسترول الضار LDL بمقدار 30 مليغراما لكل ديسيلتر، إلى زيادة الخطر بنسبة 50%، إضافة إلى زيادة 10 مليمترات زئبق في الضغط الانقباضي إلى زيادة الخطر بنسبة 30%، وزيادة 15 مليغراما في كل ديسيلتر في مستوى سكر الدم، إلى زيادة الخطر بنسبة 20% .

وقال الدكتور عبدالله شهاب: من سوء الحظ أن عوامل الخطر تزداد في سنوات المراهقة، خصوصا لدى الأولاد، ولا يعرف الكثير من الشباب شيئا عن عوامل الخطر، فقد أظهرت نتائج استطلاع أجري على أكثر من 4 آلاف شخص سليم الجسم، كانت أعمارهم في المتوسط 30 سنة فأكثر، أن 65 % منهم لم يتمكنوا من ذكر أي من عوامل الخطر 6 الرئيسة المهددة للقلب .

واشار إلى أن عامل التدخين على رأس لائحة العوامل الخطرة، فكلّما بدأ الشخص بالتدخين مبكراً أصبح أكثر قابلية للإصابة بأمراض القلب التي يمكن أن تؤدي الى الوفاة بشكل مفاجئ بسبب الذبحات .

ممارسة الأنشطة

وأكد جراح القلب العالمي البرفسور اولفير جاكدين من المؤسسة العالمية للقلب أيضاً وجود العديد من الأمراض التي تسبّب الذبحات القلبية غير التدخين كالكوليسترول وارتفاع ضغط الدمّ والسكري، وهي تنتشر بين الشباب “الذين يجب أن يكونوا في المبدأ من الفئات الأقلّ تعرّضاً لهذه الأمراض” . ويعيد ذلك الى العادات الصحّية السيئة كالإفراط في تناول الدهون والسكريات ما بسبّب البدانة، إضافة الى قلّة ممارسة الرياضة أو حتّى الحركة اليومية كنتيجة لنمط الحياة العصري واستخدام الأجهزة الإلكترونية بكثافة .

وقال: إذا كان هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي الى وفاة العديد من الشباب بشكل مفاجئ في الامارات، فالحلّ يكمن أولاً في توفير برامج توعوية وتغطية صحية مجانية لكلّ الاماراتيين عموماً والفئات الشابة خصوصاً لكي يكونوا قادرين على إجراء الفحوص الطبّية الدورية فيتفادوا الوصول الى لحظة الخطر المهددة للحياة، مشددا على ضرورة أن يلجأ أي شخص الى المستشفى مباشرة عند ملاحظته أياً من عوامل الذبحة القلبية، وإلا يمكن أن يفقد الكثير من حظوظ النجاة .

وذكر أن أول ما قد يتبادر إلى الذهن لدى التفكير بأمراض القلب، هو أنه مرض يصيب كبار السن، وهذا ما كان محور بحث علمي حديث كشف أن الشباب والأطباء معاً قد يغفلون عن الانتباه لأعراض المرض بين فئة الشباب، ويفقدون بالتالي فرص العلاج في الوقت المناسب .

وأكد أن الامراض القلبية لدى الشباب تشكل عبئاً على المجتمع نتيجة ارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم بين البالغين الشبان، وخاصة مع ارتفاع نسبة السمنة، ويزيد ضغط الدم من مخاطر إصابة الشخص بعدد من الأمراض على رأسها أمراض القلب، والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، كما قد يتسبب في الإضرار بالأوعية الدموية وبعض أعضاء الجسم الأخرى .

وقال ان التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم أمر مهم، حتى لو كان المريض من الشباب فإن الشباب، ولاسيما الفتيات، غالبا ما يفشلون في ملاحظة أن الآلام الصدر المتصلة بالقلب ربما أحد أعراض مرض القلب .

ولفت البرفسور اولفير جاكدين إلى ان عوامل الخطر آخذة بالتزايد بين السكان بمعنى زيادة نسب البدانة، والإصابة ضغط لدم وارتفاع الكوليسترول، فمخاطر الإصابة بأمراض القلب لا تنحصر في السن، وعليه يجب ان تتكاتف الجهات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات صحية توعوية ووقائية وتوفير كل الدعم لإنجاح الحملة الوطنية للحد من انتشار الامراض القلبية لدى الشباب والتي ستساهم بشكل كبير في زيادة وعي الشباب والتقليل من اصابتهم بالامراض القبية والتي تشكل عبء اجتماعي واقتصادي كبير . وشدد على أهمية إجراء فحوص طبية شاملة لتلافي هذه الحالة إضافة إلى تأسيس قاعدة بيانات توضح الملابسات الصحية لتلك الحالات حتى يمكن دراستها والإفادة منها في الملاعب الرياضية، مؤكدا ضرورة الاستفادة من البرنامج وما يتضمنه من فحص القلب بشكل دقيق ودوري لدى الرياضيين الشباب للكشف عن بدايات الأعراض أو لرصد التغيرات غير الطبيعية في مسار صحة القلب وذلك عن طريق “تخطيط صدى القلب بالموجات الصوتية” ما يساعد على اكتشاف المبكر عن الأمراض القلبية، مشيراً إلى أن الفحص بتخطيط صدى القلب بالموجات الصوتية هو أوثق الاختبارات لكشف أسباب المرض وكذلك اختبار المجهود لاكتشاف ما إذا كان القلب منتظماً من عدمه والكشف عن درجة تروية عضلة القلب مع الأخذ في الاعتبار التاريخ المرضي للاعب أو للمقبلين على ممارسة الرياضة .

5 آلاف مراجع لقسم القلب في مستشفى الفجيرة في النصف الأول بنمو 100 % عن 2012

الفجيرة - محمد الوسيلة:

كشف الدكتور محمد عبدالله بن سعيد، مدير منطقة الفجيرة الطبية، عن زيادة ملحوظة في عدد مراجعي أمراض القلب لمستشفى الفجيرة في النصف الأول من العام الجاري بنسبة زيادة بلغت 00ْ% على العام الماضي، مشيراً إلى أن نحو 5 آلاف مريض راجعوا قسم القلب في الفترة من مطلع يناير/ كانون الثاني وحتى يوليو/ تموز الماضي، فيما بلغ عدد مراجعي القسم خلال العام الماضي 4352 مريضاً .

وعزا الزيادة الكبيرة في أعداد مراجعي قسم القلب الى التوسعات في القسم من حيث افتتاح قسم قسطرة القلب الذي استقطب أعداداً كبيرة من المرضى في أعقاب السمعة التي حققها القسم بخدماته العلاجية المتميزة، التي دفعت كثيراً من المرضى لمراجعة القسم، فضلاً عن رفد وحدة القلب في المستشفى ب 3 استشاريين على مستوى عالٍ من الكفاءة، ومتميزين في المجال، وكادر فني وتمريضي متخصص إلى جانب افتتاح قسم العناية القلبية .

وشدد مدير منطقة الفجيرة الطبية على أن التوسعة في قسم القلب بمستشفى الفجيرة وتجهيزاته الحديثة مكنت من تجويد الخدمة العلاجية التي يقدمها، ما شكّل حافزاً للذين يعانون أعراض مرض القلب بسبب التدخين والاصابة بمرض السكري وسوء التغذية التي تقود الى السمنة وتراكم الدهون في الجسم، وعدم إجراء الفحوص الدورية وقلة الحركة وعدم المواظبة على الرياضة، دفعتهم الى مراجعة القسم للتشخيص وتلقي الخدمة العلاجية، لافتاً الى ان قسم قسطرة القلب بعد افتتاحه مؤخراً ظل يجري 4 عمليات قسطرة كمعدل يومي، إلى جانب افتتاح قسم العناية القلبية الفائقة وتزويده ب 5 أسرّة لاستقبال الحالات القلبية شديدة الخطورة، ضمن التوسعات في قسم القلب، ما كان له الأثر الفعّال في زيادة عدد مرضى القلب بمستشفى الفجيرة، مشيراً الى أن إدارته اتفقت مع مشافي الساحل الشرقي لتحويل حالات مرضى القلب لقسم القسطرة بمستشفى الفجيرة، للاستفادة من خدماته العلاجية، باعتباره المستشفى المرجعي للمؤسسات الصحية شرقي البلاد .

ولفت مدير طبية الفجيرة إلى أن إدارته رفدت مستشفى دبا باستشاري في أمراض القلب، وتم تخصيص عيادة يومية لمرضى القلب، تعالج كثيراً من الحالات، فيما يتم تحويل بعض الحالات الى مستشفى الفجيرة نظراً للتجهيزات الطبية المتميزة التي يضمها وقدرته على استيعاب أكبر عدد من المرضى .

وأكد أن التزايد الملحوظ في أعداد مرضى القلب للأسباب الصحية المعروفة دفع وزارة الصحة لتنظيم برامج توعوية وتثقيفية تستهدف كل شرائح المجتمع، بدءاً من طلبة المدارس، حيث تقوم ادارة الصحة المدرسية بتقديم برامج مكثفة تستهدف شريحة الطلبة، ومروراً بفئة الشباب وكبار السن وغيرها من أنشطة توعوية وتثقيفية تنظمها الوزارة من حين إلى آخر سواء عبر التواصل المباشر مع المرضى أو عبر وسائل الإعلام، فضلاً عن تخصيص الأيام العالمية المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية لتنظيم أنشطة توعوية احتفالاً بهذه الأيام .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : 20 % معرضون للإصابة بالذبحة القلبية في الدولة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مطعم السكته القلبية ملاك زهران الإستراحة 6 16-01-2012 01:10 AM
استبعاد السلطان للإصابة وضم السالم..وفحص طبي لمعاذ عــ ــامــ ــر90 المنتدى الرياضي 6 21-11-2010 12:08 AM
أكثر من 30% من الرجال السعوديين معرضون لتوقف التنفس أثناء النوم اسيرة البعد منتدى الحوار 4 22-04-2008 04:51 PM
الأمهات المكتئبات أطفالهن أكثر عرضة للإصابة بأزمات الربو الصغير1 الطب و الطب البديل 16 28-03-2008 06:19 PM
اوقفوهم عند هذا الحد فهم مغرضون واضاعوا انسابهم محمد العسعوس مجلس بني عدوان 31 13-10-2007 08:59 PM


الساعة الآن 11:24 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved